سحايب 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2007 منذ تسع سنين أعمل في أحد أقسام الطوارئ بالمستشفي، وفي كل يوم أستقبل العديد من الحالات المرضية المختلفة، وكثيرا ما أطلب من المراجعين إجراء بعض التحاليل، فنعطي المراجع (علبة صغيرة) من البلاستيك المعقم ليضع عينة البول، حتى يتم إجراء تحليل العينة في المختبر، بعد أن نكتب اسم المراجع علي ورقة ملصقة بهذة القارورة. وذات يوم جاء إلي قسم الطوارئ بالمستشفي طفل عمرة تسع سنوات يشكو ألماً في بطنه، وبعد فحصه طلبنا منة إجراء فحص مخبري للبول، فأحضرنا له قارورة وسألناه عن اسمه لنكتبه علي القارورة وكان اسمه محمد وطلبنا منة إحضار العينة، أخذ الطفل القارورة لكنة عاد الطفل بالقارورة فارغة فنبهناه إلي ضرورة وضع عينة من بوله في القارورة لفحصها. لكنه بإصرار شديد رفض رفضا قاطعا ً وضع العينة في القارورة، أتدرون لماذا ؟ لأنه رأي القارورة مكتوباً عليها اسم (محمد)، فرفض إجلالاً لاسم ( النبي محمد علية الصلاة والسلام )، فبكيت بشدة وتعجبت من حرص الفتي إلي هذه الدرجة، ودعوت له بالخير فقد نبهني لأمر لم أنتبه له طول هذه السنوات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برهان الجمال 145 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2017 جملية بارك الله فيك قصة رائعة ونعم التربية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك