غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 يونيو, 2004 أين أنا؟ ما هذا؟ المكان الغريب؟ لا أرى حولي غير الظلام،أحاول أن أتلمس ما يحيط بي، إنّي بين جدارين ضيقين، يمتدان في طريق ما، لا اعتقد أن بيدي إلاّ أن امشي فيه، فقد أصل إلى مكان ما، هذا متعب، و الطريق طويل كأن لانهاية له، لكنّي أرى بصيص نور ضئيل، يتسلل إلي من بعيد، فلأسرع إليه، إنه ملاذي الأخير، لقد وصلت أخيراً إلى نهاية الطريق، لأرى نفسي واقفة أمام بوابة سوداء ضخمة جداً كأنها صُنِعت لأحد العمالقة، في البداية تملكني خوف شديد من الدخول، لكني تذكرت أن ليس لي سوى هذا السبيل،حاولت أن ادفع الباب بيدي، لم استطع، ثم بكل جسدي و أيضاً عجزت عن فتحه، وقفت لأفكر في طريقةٍ لذلك، فإذا بي أرى أحد أبوابه تتحرك مسافة كافية لدخولي، عبرته إلى عالم آخر، عالم مدهش و غريب، رحت امشي فيه بلا هدف و عيني تحدق يمنةً و شمالاً، إنها مدينة ما، لكنها تختلف عمّا اعرفه من شكل المدن، بيوت حمراء مرتفعة في علوها، كل مبنى رأيته كان أحمر اللون، و الأغرب أنها بلا أبواب و لا نوافذ، تراها متلاصقة كأنها بناء واحد ، حتى السماء كانت في حمرة الشفق الذي يظهر عند غروب الشمس، لكنّي أرى الشمس هنا، في كبد السماء، و يظن الناظر إلى هذا المكان انه مهجور، لا يعيش فيه أحد، لا زلت أهيم بلا هدف،أخيراً! أرى بشراً، لقد وصلت على مكان فيه أُناس، يبدو أن هذا هو مركز المدينة، ما هذه المناظر العجيبة! أرى شيخاً يرتدي خرقةً بالية لا تكاد تخفي جسده، أو ما تبقى من جسد، برزت عظامه، علامة على وهنه و كبر سنه، و وجهه نحت الزمن عليه آثاره، الغريب انه رُبط بحبل حول جسده الضئيل و في نهاية الحبل عربة يجرها مُحملةً بالصناديق التي تبدو من طريقة محاولته جرها أنها ثقيلة، لكن ما حيّرني أكثر أن شاباً يمشي بجواره كأنها عربته و الشيخ دابته، سألت الشاب فقال:" إنه أبي، و قد فعل هذا بجدّي و قد حان دوره" تذكرت قول الشاعر: مشى الطاووس يوماً باختيال فقلّد شكل مشيته بنوه فقال علام تختالون؟ قالـــوا سَبِقت به و نحن مقلدوه و ينشئ ناشئ الفــتيان فـينا على ما كان عوّده أبوه . و الدهشة لم تنته هنا؛ فقد رأيت بعد برهة جثة هامدة لامرأة و بجانبها طفل، اعتقد أنه لم يتجاوز الخامسة من عمره، يبكي و ينادي: أمي! أمي! و قد ظهرت على الطفل علامات المرض و الضعف الشديدين، أشفقت عليه و على أمه، نظرت حولي باحثة عن أداة أستطيع بها أن اصنع حفرة صغيرة استر بها هذا الجسد ، وجدت قضيباً من المعدن الصدئ، ساعدني في الحفر ثم سحبته إلى داخل الحفرة، رغم محاولات الصبي الصغير لمنعي، و غطيت الحفرة بالرمال و جلست مع الطفل، لكنه لم يلبث أن لحق بأمه ، المسكين مات من الجوع و المرض ، دفنته بجوار أمه ثم أكملت طريقي ، و لكن الفضول لا يزال يشتعل في جوفي لأعرف قصة تلك المرأة و ابنها، الذين رحلوا في صمت ليتركوا خلفهم تساؤلات مجهولة الحلول، أسير في هذا العالم الغامض و كل حين أزداد حيرة ممّا أراه ،مشهد آخر وقع أمام عينيّ و مرة أخرى يأبى فضولي إلا أن يفهم ما تراه عينيّ فتى يبدو عليه الشباب و الصحة و الغنى يقف مع فتاة فاتنة ، رائعة الجمال ، ملابسها فاخرة و تحلت بعقود من اللؤلؤ ، أراها تخاطبه و تستميله بنظراتها حتى خطفت لبه كما فهمت ممّا أرى، ثم هربت منه، تركض مسرعةً و هو خلفها يجري ، حتى وقع الشاب في حفرةٍ عميقة، لتظهر الفتاة حينها و هي تطل عليه من فوق الحفرة ، بدت كعجوز شمطاء،و ظهرت لها أنياب كالسباع ،تبدو عليها آثار السعادة بعد ما فعلته ، أو النصر الذي تعتقد أنها حققته ، أرى هذا و أنا في دور المشاهد الصامت ، يا حسرة على هذا الشباب الذي ضاع هباءً، لأبتعد فمنظر تلك العجوز يبدو مخيفاً حقاً، أرى شيئاً آخر و ما أكثر ما أرى! عجوزاً تردم حفرة ما ، و قد بان عليها الحزن الشديد ، و حولها نُثرت بقع من الدم، رحت أساعدها سألتها:"يا خالة ألا تخبريني بقصتك لعلي أُخَفف عليك همومك، أو عسى أن ترتاحي ببث أحزانك لِمستمع فهاتان العينان و هذا الوجه يخفي الكثير"فأخبرتني قصتها قائلة:" هذا ابني الوحيد الذي ادفنه الآن، كان مثلاً يُضرب به في المروءة و العزة ، خطبت له ابنة عمه، و كان عمه موافقاً، و تزوجا حسب رغبة أهل الفتاة سراً، و لكن بعد مرور أسبوع تقريباً أراد قائد الشرطة الزواج من زوجة ابني بعد أن رآها في السوق مصادفة، و حين ذهب لخطبتها أنكر عم ابني زواجها منه؛ طمعاً في ماله و جاهه و مكانته الاجتماعية، و قد كانت حينها الفتاة في بيتي تجلس معي و مع ابني، فداهمنا قائد الشرطة، و حين دخل كان معه عم ابني يصرخ قائلاً:"هذا هو المعتدي الذي هجم على ابنتي" فحملوا ابني و لم يكترثوا لنداء عجوز وحيدة لم يبق لها في هذه الحياة غير ابن وحيد بعد وفاة زوجها،قيدوه،ثم قادوه إلى السجن و أخذوا الفتاة، سمعت أنها تعيش الآن في بيت قائد الشرطة، أمّا ابني فقد أصدروا حكماً عليه بالصلب، وحيدي الغالي قتلوه و صلّبوه حتى صارت الطيور تأكل من رأسه، و هاأنا اليوم أدفنه و أدفن معه سعادتي، و سعادة تلك الفتاة البريئة التي راحت ضحية طمع أبيها" يا لهذه العجوز المسكينة ، و يا حسرتاه على تلك الفتاة التي صارت كسلعة في يد من يدفع أكثر ، ذهبت العجوز لحياتها البائسة، أمّا أنا وقفت في مكاني لأكتشف أنني أقف في ساحة العقاب ، يعلم الله كم من مظلوم صار ضحية هنا، تلمح عينيّ أثراً للحياة، أرى رجلاً ليس ببعيد عنّي ،سأذهب لأراه، وجدته في بركة دماء يحتضر،عندما اقتربت منه أشار لي علي بئر ماء قريب ، ذهبت و أحضرت له بعض الماء في قربة كانت معلقة، ساعدته في الشرب حتى ارتوى ،ثم قلت له :"يا عماه ما خطبك ؟"أخذ يجاهد لتخرج الحروف من بين شفتيه كأنه كان ينتظر أحداً ليسأله كي يبث له بهمومه قبل موته ،قال: " أنا رجل شريف ، لكني فقير، أعيش في منزل صغير مع زوجتي و ابني الذي يبلغ الخمس من عمره ، فقدت عملي بسبب إعاقة في قدمي ، في البداية عشنا على ما تبقى في منزلنا من طعام، لكن الطعام لم يلبث أن انتهى ، و لم أجد ما أطعمهم إياه، و صار صغيري ضحية الجوع و المرض، خرجت لأبحث عن شي يؤكل،اتجهت إلى أغنياء و وجهاء المدينة ، فكان الجواب واحداً و إن تعددت الكلمات "باب الجريمة أوسع لك" لم اعرف ماذا أفعل" توقف الرجل ليستريح و أخذ نفساً هو اقرب إلى الآه ثم أكمل قصته:"و في طريقي على المنزل رأيت عربة تحمل أكياساً من الدقيق تقف عند بيت أحد الأغنياء، في بادئ الأمر أبيت أن أُضحي بشرفي و أتخلى عن مبادئي ، لكن مشهد ابني الصغير و هو ينادي "أبي ، أنا جائع" مرّ أمامي ، ففكرت أن ابني أكثر حاجة من هؤلاء الأغنياء إلى كيس طحين تصنع به زوجتي له بعض الخبز، فذهبت باتجاه العربة و أخذت كيساً صغيراً و أسرعت في طريقي ، لكن أصحابه رأوني و أخذوني إلى القاضي، و حكم علي بالجلد دون أن يسألني عن الحاجة التي دفعتني على سلك هذا الطريق ، و كان القاضي أحد الذين لجأت إليهم من قبل و دلني على باب الجريمة، يا لابني المسكين و زوجتي ، إنهما لا يدريان عمّا حل بي، لا بد أن زوجتي تبحث عنّي الآن"تذكرت تلك المرأة التي رأيتها من قبل مع ابنها، وصفتها له ، فعرفها،إنها زوجته فأخبرته عما حلّ بهما، قال:"هل تحققين شيئاً أخيراَ لعجوز ينتظر انتهاء أجله"" قلت له أني سأفعل له ما أستطيع فعله ، قال:"أرجو أن أُدفن بجانب زوجتي و ابني " ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، لم استطع إلا أن أُغطي جسده بالتراب و انسحب، جلست في ركن قريب لأحد المباني ، و بدون شعور استسلمت للكرى ، و أغمضت عيني ......ثم فتحتهما لأجد نفسي في منزلي مستلقيةً على الأريكة ، لأدرك أن ما كنت فيه لم يكن سوى حلم ، و لكن لازلت أُحس ببعض الحزن لأني لم احقق آخر ما أراده ذلك الرجل و لكن احمد الله أنّي في منزلي و في عالمي الذي عرفت الآن أنه بخير، و أرجو أن لا تكون أحلامي القادمة هكذا ! :cry: أرجو أن تعجبكم القصة :cry: و أعذروني فلا أزال في بداياتي :cry: و قوّموني لأتقدم :cry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sanaa.m 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يونيو, 2004 السلام عليكم ورحمة الله اختى عجيبة ادعو لى ولك وللمؤمنين جميعا ان يحسن ختماتنا ويجعلنا من الاتقياء :cry: حبيبتى صديقينى اننى قرأت قصتك وتأثرت بها فهى تقول حكمه واريد من اخوتى فى الله ان يتعلموا تلك الحكمة فكما تدين تدان والاخرة خيرا لك من الاولى والمال مال الله مش انتى تقصدى ان تقولى ذلك من خلال تلك القصة الرائعة :cry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يونيو, 2004 أشكرك أختي على الرد :D القصة مليئة بالرموز .. و كل مشهد أو رمز وراه عِبره :) كلامج صح :D شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نبض الأمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يونيو, 2004 هلا والله ابنت ابلادي . :oops: . صراحة القصة باين عليها رائعة .. :oops: إعذريني :oops: ماقدرت انهيها لأنها شوي طويلة.. لكن..مقدمتها مشوقة .. وإذا تبين نصيحتي فأنا أكتب بعد قصص مثلك .."أقول :oops: شاركي في مسابقات للقصة القصيرة وكثري من القرأة" :oops: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يونيو, 2004 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نبض العطاء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2004 ما شاء الله يا عجيبة .. أهنئك على اسلوبك .. و اتمنى ان ارجع و اكتب قصص مثل اول .. بس خلاص انشغلت بالكمبيوتر و طنشت الكتابة .. و ترى فكرة قصتك مرة حلوة .. تسلمي يديك :D شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حفيدة المصطفى عليه السلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 أغسطس, 2004 أختي في الله عجيبة انت فعلا عجيبة من أين تخطر ببالك هذه الأفكار الرائعة؟؟؟؟؟؟ حقا هذه القصة رائعة جدا مع أنها طويلة نوعا ما، أتعلمين سأقترح عليك اقتراحا إن أعجبك خذي به وإن لم يعجبك فاذكري أختك في الله بالدعاء أقترح لتزير التشويق في قصص كهذه التي تضم في أرجائها معان عظيمة أن تجعليها في قسمين أو حلقتين حتى يتسنى للقراء الكرام الاستفادة من الموضوع برمته فهذه القصة لا تحوي حكمة واحدة ولا عبرة واحدة ولا عظة واحدة فحسب إنما أرى فيها كثيرا من العبر والعظات ، وأعتقد أن القارئ إذا قرأها على مراحل سيجد أنها لازالت مخزنة في عقله وسيحاول اصلاح نفسه ومجتمعه أود أن أخبرك بآخر احساس أحسست به في نهاية القصة وهو أننا للأسف نعيش في عالمنا لا نريد أن نشارك أحدا مشاكله وهمومه بل علينا أنفسنا ومن بعدنا الطوفان كما يقولون،وللأسف غالبية فتياتنا يفكرن بهذه الطريقة ،وحتى لو شاركنا أحدا في مشاكله لا نتمنى أن نكون مسؤولين عن شيئ أبدا، مع أنني على يقين بأننا ولله الحمد ننهض شيئا فشيئا..أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا لمايحبه ويرضاه. أختك في الله حفيدة المصطفى صلى الله عليه وسلم[/size] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 أغسطس, 2004 شكرا اخواتي على مروركن و ردكن.. يعلم الله مقدار فرحتي حين وجدت ردودكن.. و يا الحبوبة نبض العطاء..شكرا تسلمين...بس ليش تركتي الكتابة..لا..لازم ترجعين..احنا صدق محتاجين كاتبات و اديبات...يلا لا تتأخرين..ساهمي في رقي الفتاة المسلمة.. و أشكرك غاليتي حفيدة المصطفى..أنا سعيدة أن القصة نالت اعجابك..و اسهمت في الفائدة..و اقتراحك حلو..انا ما فكرت فيه من قبل..لأنها بعد تسهم في توزيع الفائدة إلى جانب تجنب ملل القارئ.. مرة ثانية ان شاء الله :D :wink: اللهم ايقظ المسلمين من غفلتهم ... :wink: اشكركم.. ز حفظكم الله :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أريــ الزهور ــج 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 أغسطس, 2004 شكرا لك يا عجيبة القصة جدا رائعة ونحن في إنتظار المزيد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يسوري 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أغسطس, 2004 ما شاء الله يا عجيبة .. أهنئك على اسلوبك .. و اتمنى ان ارجع و اكتب قصص مثل اول .. بس خلاص انشغلت بالكمبيوتر و طنشت الكتابة .. و ترى فكرة قصتك مرة حلوة .. تسلمي يديك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريـانة العود 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أغسطس, 2004 شكرا لك يا عجيبة القصة جدا رائعة ونحن في إنتظار المزيد مع حبي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 أغسطس, 2004 أشكركن اخواتي على مروركن و اهتمامكن بالرد.. :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 أغسطس, 2004 أشكركن اخواتي على مروركن و اهتمامكن بالرد.. :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ايناس احمد كنجو 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 أغسطس, 2004 ما شاء الله ولا قوة الا بالله عندك اخيتي اسلوب وافكار رائعة فقط وكما ذكرت الاخوات من قبلي طولها يدخل قليلا من الملل غذرا عذرا000من انا حتى انتقض انما انا تلميذة عندكم بارك الله بجهودكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
orkid 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أغسطس, 2004 مثل ما قالوا كل أخواتى تسلم يداك فعندك حس رائع للكتابه حبيبتى عجوب ولك أسلوب شيق فى الكتابه فمنذ بدأت القصة أحببت أن أكملها للأخر حتى أستوعبها كامله . نصيحتى لك حبيبتى طالما تملكين الحس الفنى الجميل للكتابه أن تستمرى ولا تتركى الكتابه وزيدى نفسك بالقراءة كثيرا" وأطلبى النصح والمشورة دائما" ممن يملكون الخبرة فى كتابة القصص فى جعل قصتك متكامله لتظهر فى أحسن صورة عجوببببببببب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أغسطس, 2004 [marq=up:b8c45d1291]شكرا أخت ايناس..لا تعتذري..فأنت محقة..ربما القصة طويلة ولكن لقد حاولت أن أضيف إليها بعضاً من التشويق..لتجذب القارئ.. و لا تقولي (000من انا حتى انتقد ..انما انا تلميذة عندكم ) لك الحق في إبداء رأيك و أتقبل النقد البناء :mrgreen: ..و أنا حتى لم أصل لدرجة أن أكون مبتدئة..فكيف تكونين أنت تلميذة.. :wink: على العموم أعتذر و سأحاول أن أتحاشى هذه الاخطاء مرة أخرى :mrgreen: [/align:b8c45d1291] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غُربة روح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أغسطس, 2004 [align=center:e09d2bd7d1]أهلا بك عزيزتي اوركيد..الله يسلمج.. :) أشكرك على تواصلك الدائم معي.. :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك