اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

حكم قول : أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=4874

 

السؤال :

يقول بعض الناس لبعض‏:‏ أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل‏.‏ فهل في هذا القول محذور شرعي‏؟‏

 

 

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

 

الإجابة:

قول بعض الناس‏:‏ أنت لا ترحم‏!‏ لا بأس به، وهو من باب الإنكار على الجبابرة العُتاة‏.‏

ولكن قولهم‏:‏ ولا تترك رحمة الله تنزل‏!‏ قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ‏}‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 2‏.‏‏]‏، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبًا ربه عز وجل‏:‏ ‏""‏لا مانعَ لِما أعطيتَ، ولا معطيَ لِما منعتَ‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/205‏)‏ من حديث المغيرة بن شعبة، وهو جزء من الحديث‏.‏‏]‏‏.‏

وإن كان قصد القائل أنَّ المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده؛ فهذا هو الحسد المذموم الذي يُنكَرُ على صاحبه؛ فالمعنى صحيح، ولكنَّ اللفظ خطأ، والصَّواب أن يُقال‏:‏ وتكرهُ أن تنزل رحمة الله على عبده‏.‏

 

__________________

 

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختى الحبيبه أخوات طريق الإسلام :)

جعله الله بميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×