اذهبي الى المحتوى
"أم عبيد الله"

أيتها الأم ... و ولدكِ على أعتاب الجامعة

المشاركات التي تم ترشيحها

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيــتها الأم المـــربية ...

 

هـل فكرتِ أن يــكون ابنكِ مـن الدعــــاة إلى الله ؟؟

هل نــذرتِ أبــنائكِ فـي سبـــيل الله ؟؟

وهــل نويتِ أن يــكون أعلى أبنائكِ درجــات فقــيهاً في الدين حافظــاً للقرآن الكريم ؟؟

 

وهــل تستطيعي أنتِ أو أحــدُ أبنائك أن تعرضي دعوة الإسلام الصحيحة على من خالفه ؟؟

هل تسطتيعي أن تعرضي تلك البضاعة عرضاً يفحم الخصوم ويليق بعظــمة هذا الدين ؟؟ خاصة وانكِ

و اباؤكِ أصحاب تعليم عالٍ!

 

اختي الحبيبة ...

 

ألم تسمعي عن هذا الشاب الجليل الذي لم يعرف سوى أفضل جامعه على الإطلاق ، جامعة المعلم الأول سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ، تلك الجامعه التي علَّمت ودرَّست اشرف العلوم وانبلها .... ذلك الشاب هو "جعفر بن ابي طالب"

هذا هو الذي عرض الإسلام على ملك من أذكى ملوك الأرض ، في لحظات عصيبة أشد اللحظات على الرجال المستضعفين والنساء اللاتي لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا .

 

رضيَّ الله عن جعفر و عن بنيه وذريته ، فما هو حظكِ وحظ ابنائكِ من هذا البحر الذاخر ، والهدى الطاهر ؟؟

 

إن ابنكِ على أعتاب الجامعة ، تلك مرحلة الشباب ، أبرز المراحل و أجلها في حياة المرء ، إنهم قوة

قد تتأجج بالخير إذا وجهت غليه ، وقد تنزع إلى الشر اذا تركت وأهملت.

 

نحن نسمع عن الكثير من الآباء ، عندما يصل ابنهم إلى المرحلة الجامعية ، يتركه ولا علاقة له بتوجيهه ... بإدعاء

أن الإبن كبُرَ و يعرف مصلحته جيداً ولا يحتاج إلى توجيه ...

 

نرى أن الشباب تقع على عاتقهم مسؤلية كبيرة ، تبدأ بنفسه وشبابه ، فإن المرحلة التي يمر بها الشباب من حياتهم

يجب عليهم أن يغتنموها ، قبل أن يغزوهم الهرم والمشيب ، فيضعفوا عن القيام بمهام الحياة التي نيطت بهم ، وتفلت منهم المرحلة الذهبية في تحمل المسئولية وفي عطائهم لأمتهم الإسلامية ، وقد حثت السنة الشريفة على اغتنام هذه المرحلة قبل ضياعها حتى نثري بها قوة الأمة وانتاجها .

 

وكل هذا لا يتم إلا بتوجيه وعناية من الوالدين ...

 

فاحرصي أختي الكريمة على توجيه ابنكِ في مرحلته هذه توجيهاً سديداً ، وتحميلهم المسئولية من ناحية الدعوة إلى الله

والجهاد في سبيله ، وتعليمهم الوسائل المساعدة على ذلك.

ايضاً تعليمهم المسئولية من ناحية أخرى ، وهي الناحية الإنسانية ، وتلك التي تتمثل في التعاون ومساعدة الضعفاء وكبار السن.

 

يقول صلى الله عليه وسلم :"ما أكرم شاب شيخا لسنه ألا قيض الله له من يكرمه عند سنه" رواه الترمذي عن أنس.

ذلك أن من المعلوم أن الصحة نعمة من النعم يجب أن يؤدي صاحبها حقها من المساعدة للضعفاة و معاونة كل محتاج.

فالله الله في شبابكم ، فهم أمل الأمة و عدتها وعتادها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكراً لكِ ايتها الفاضلة أم عبيد الله

رسالة ممتازة لكل أم ، فكما قلتِ الشباب ، أبرز المراحل و أجلها في حياة المرء ، إنهم قوة

قد تتأجج بالخير إذا وجهت غليه ، وقد تنزع إلى الشر اذا تركت وأهملت.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سلمتِ أختنا (أم عبيد الله) ، وجزاكِ الله خير الجزاء

الآباء الآن لا يريدون من أبنائهم إلا الشهادات الدراسية الدنيوية .. أما الشهادات التي تنفعهم وتنفع أبنائهم في الدنيا والآخرة - والله –؛ فهم بغنى عنها .

نسأل الله أن يحفظ ابناءنا ويوفقهم لما فيه الخير والرشاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×