اذهبي الى المحتوى
ربى إنى تبت الأن

000لقد ولد الوحش فلم البحث عنـه؟!

المشاركات التي تم ترشيحها

الكاتب المشهور روبرت فيسك : بن لادن وقد بلغ الخمسين 000لقد ولد الوحش فلم البحث عنـه؟!

بن لادن خلق القاعده000لقد وُلـــد الوحش 000هل من المهـــم الاستمرار فى البحــث عنـــه ؟؟

حدثنى بن لادن : فى حرب الروس سقطت قذيفــــة بقربــى وشعرت بالسكيـــنه منتظرا انفجـــارها000 ولكنها

فَشلت ولم َتنفجــــر !!

 

 

 

 

 

Mar 05, 2007 at 01:58 PM

الرجل المطلوب رقم واحد في الكون كان عمره 36 سنة عندما قابله المراسل المخضرم روبرت فيسك لأول مرة في الصحراء!

ستة وثلاثون سنة عندما رأيت أسامة بن لادن لأول مرة، لحيته لم يكن بها شيب.. في سنة 1993، كان رجلا يافعا، كان يبني طريقا جديدة للقرويين الفقراء في السودان، متعاليا نوعا ما وإن كان حذرا جدا من صحفي غربي.. أكبر منه بعشر سنوات في ذلك الحينـ خرج إليه ذات صباح أحد شديد الصقيع بالصحراء السودانية.. ليتحدث إليه عن حربه ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان.

هل كنت سأسأله عن "الإرهاب؟"... لا بالتأكيد، كنت أريد أن أعرف كيف كانت الأمور عندما كان يقاتل الروس... قال لي بن لادن "سقطت قذيفة هاون بجانبي في إقليم نانغار.. ربما في سنة 1982.. شعرت عندها بالسكينة منتظرا أن تنفجر... ولكن القذيفة فشلت ولم تنفجر" ـ (لا بد أن العديد من الناس يصبون لعناتهم عليها الآن)... ولو انفجرت لمات وهو في سن الخامسة والعشرين.

عندما قابلته مرة أخرى في أفغانستان بسنة 1996، كان قد بلغ التاسعة والثلاثين، يعمّه الغضب والسخط ضد فساد العائلة المالكة السعودية ومحتقرا للغرب، عندما غزا صدام حسين الكويت في سنة 1990 قال لآل سعود بأن فيلقه العربي يستطيع أن يدمر العراقيين وليس هناك من حاجة لإحضار الأمريكيين في أرض الحرمين الأكثر قدسية في الإسلام، الملك رفض عرضه.. وأصبح الأمريكيين هدفا لغضب أسامة بن لادن.

أسأله... هل أصبح أكثر حكمة الآن وقد تقدم به العمر؟... العام التالي قال لي بأنه يدعو الله أن يوفقه لكي يجعل من أمريكا ظلاُ لنفسها!...

كتبت في دفتري إلى جانب إجابته كلمة "أسلوب خطابي!".. وكان ذلك خطأ.. التقدم في السن أعطى لبن لادن ثقة خطيرة في نفسه... ولكن الآن والسنوات تمر منذ 11 سبتمبر 2001، دأبت على متابعة لحية قائد "القاعدة" وهي تبيضّ يوما بعد يوم في أشرطة الفيديو...

كان الرجل يتكلم عن التاريخ أكثر فأكثر.. تكلم عن وعد بالفور (الذي تعهدت فيه بريطانيا بفلسطين لليهود) وتكلم عن معاهدة سايكس بيكو (اتفاق مقاسمة أرض العرب ما بين الإنجليز والفرنسيين).. وتكلم عن نهاية الخلافة العثمانية... خطب أسامة بن لادن السياسية تجذب دائما العرب الواقعين تحت عسف طغاتهم الموالين لأمريكا.. الذين لا يملكون الشجاعة في أن يقولوا لجورج بوش بأن يأخذ جنده ويرحل لبلاده!

لم يكن هنالك ندم عند أسامة... فالشيخوخة وإن كانت تهب الحكمة، إلا أنها لم تسمح لبن لادن بالتساؤل عما يدفعه.. ولم تسمح له بالتشكك في نفسه.

في أشرط الفيديو كانت أثوابه مطرزه، كان يبدو كـ "مهدي".. مكشوف الغطاء عنه.. ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية... هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟

القنبلة وجدت !... بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش.. هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسون؟

منذ خمس سنوات، عرضت علي مجلة "تايم" الأمريكية شراء إحدى الصور التي التقطتها لبن لادن لتضعها في صفحة غلافها... رفضت بيعها... ألحّ علي مدير قسم التصوير لدى المجلة أن يشتروا الصورة ويعدلوا في الملامح بواسطة الكومبيوتر لكي يبدو بن لادن أكبر سنا... مرة أخرى رفضت... عندها قال لي المدير ".. حسنا كم تريد من المال مقابل الصورة؟"

هؤلاء القوم لا يفهمون... بن لادن قد لا تكون له مصداقية ولكن صوري أنا لها مصداقية... كانت هذه الصور تظهر لي رجل في الثلاثين والأربعين... وليس في الستين أو السبعين!

الرجل الآن بلغ الخمسين، لا أعتقد بأنه يحتفل بذلك في كهفه... وعندما أفكر أراه ولحيته وإن ازدانت بالبياض إلا أن الرجل لا يزال هدف وطريدة الغرب رقم واحد...

الرجل وقد جعلوا منه شيطانا.. أصبح من المحرج للسيد بوش... لدرجة أن رئيس الولايات المتحدة لم يعد ينطق باسمه... خشية أن يتذكر الجمهور أن بن لادن استطاع الإفلات!

أواصل قراءة من يدعون أنفسهم "خبراء".. ويقولون لي أن بن لادن مريض بالسرطان ويحتاج للآلات الطبية لكي يتمكن من البقاء... ولكننا نقول نفس الشيء عن جميع أعدائنا.

بن لادن يستخدم الآن عصاة ليمشي... الحقيقة أننا نعرف أن الرجل الذي بلغ الخمسين من العمر كان قد جرح في أفغانستان.

الحقيقة هي أن عليكم أن لا تصدقوا هؤلاء "الخبراء" الذين قد يقولون لكم غير ما أقول:

بن لادن لا يزال حيا، تماما مثل نبتة كزبرة الثعلب.. تنطبق أوراقها عندما تسوء الأحوال الجوية... قد يكون الرجل ملعونا وبعيدا... لكنه لا يزال على سطح الأرض حيا.. وعمره خمسون عاما!

إليكم ما كتبت في 6 /12 /1997 في صحيفة الإنديبندت:

مقابلة تاريخية مع منبوذ العالم الأول... مقاتلي السوفييت يضعون السلاح في الطريق إلى السلام

جلس أسامة بن لادن في ثيابه المزكرشة يحرسه المجاهدين العرب من الذين حاربو ا معه في أفغانستان... كلهم ملتحين بوجوه محافظة.. لا يحملون سلاحا ولكنهم لم يبتعدوا بأكثر من بضعة ياردات من الرجل الذي جندهم ودربهم ثم أرسلهم ليدمروا الاتحاد السوفييتي، كانوا يلاحظون القرويين السودانيين في منطقة المعاتيق وهم يصطفون لتقديم الشكر لرجل الأعمال السعودي الذي كان وشك أن يكمل لهم طريقا جديدا يربط قراهم بالخرطوم...

بن لادن بوجنتيه العاليتين وعيونه الضيقة وثوبه الطويل البني ، كان ينظر لكل بوصة من هذا الجبل من المحاربين الأشداء الأسطوريين!

قال لي ".. لقد ساعدت رفاقي على الحضور إلى هنا في السودان بعد الحرب"

سألته ".. أليس ذلك يتعارض مع طبيعتهم.. يحاربون الروس والآن ينتهي بهم الأمر لبناء الطرق بالسودان؟"

أجابني ".. إنهم يحبون هذا العمل.. وكذلك أنا"

 

وأنا أسألك هنا أخيه ما هو رأيك فى أسامة بن لادن ؟ما هو رأيك فى منهجه؟فى أفكاره ؟ فى تنفيذه لهذه الأفكار
؟

post-19968-1173553065.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

معذرة أخيتي الحبيبة، لكن سبق أن تم إغلاق مثل هذه المواضيع وتم بيان أنا لا نريد الخوض في الجماعات الجهادية، وتضييع الأوقات وشحن النفوس في معارك تدور بين المادحين والناقمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×