اذهبي الى المحتوى
زاجل الكويت

الأمة .. أزمـــــــاااااات .. ونكســـــــــــــااااااات

المشاركات التي تم ترشيحها

الأمة .. أزمـــــــاااااات .. ونكســـــــــــــااااااات .. ولكن .. لا بواكي لها ..!!

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

إن الناظر إلى واقع أمتنا الإسلامية .. يدرك حجم الفجوة ، ومقدار الجفوة .. التي تحول بينها وبين معانقة ذرى

 

المجد على كل الأصعدة والمستويات ..

 

وكلما أمعن الناظر ، وكرر النظر كرة أو كرتين .. انقلب إليه البصر خاسئا وهو حسير من هول المأساة ،

 

وفظاعة الإنتكاس ، والإرتكاس في حمأة الذل والتبعية ، وبؤرة الفساد والإنهزامية ..

 

وتكبر الفجيعة ، وتعظم المصيبة عندما تتحول جراحات الأمة ومآتمها ، وأحزانها ، ونكساتها .. إلى واقع لابد

 

منه ، وقدر يجب الإستسلام له .. عند شريحة كبيرة من أبناء أمتنا - مجازا - الذين لا يحسنون إلا الترحيب بكل

 

غزو يستبيح الكرامة ، ويستهين بحرمات الأمة ..

 

يشرعون للأجنبي أحقية القضاء على رمق المقاومة .. وتجفيف منابع الإنتفاض لسيلان الدماء المسفوحة ،

 

وطابور الأعراض المسفوكة ..

 

إن تجريم كل أشكال الدفاع عن الأرض والعرض .. وتحريم كل أنواع الجهاد ضد العدوان الفج الصارخ ضد

 

هوية الأمة وعقيدتها ..

 

لهو في نظري أعظم المصائب ، وأكبر الرزايا التي تبتلى بها الأمة اليوم ..

 

وهنا دعوني أقول لكم . ليس بمستغرب على أحفاد القردة والخنازير ، وعبدة الجبت والطاغوت ، ومتنسكة

 

الصليب .. ما يفعلونه بإخواننا في جنبات الحرم الإبراهيمى .. وأكناف بيت المقدس .. وعلى سفوح لبنان ..

 

وأرض دجلة والفرات .. وغيرها من بلاد الإسلام الجريحة من إزهاق للأروح ، ووسفك للدماء ، وهتك

 

للأعراض ، وهدم للمنازل ، وتجرف للمزارع ، واعتداء على المساجد ..

 

فهذ هي ثقافة االجينز ، والــ Cow Boy - والقبعة، والزنارة ..!! التي يرحب بها فريق المتسولين على موائد

 

الآخر ..

 

ولا ضير في ذلك حسب ما أرى فهذه هي ضريبة تمسكنا بديننا وهويتنا .. وهي تعكس قدر هذه الأمة الذي

 

اختاره الله تعالى لها .. لتكون رائدة الخير وعنوان الرقي والصلاح ..

 

 

وقديما قيل :( لن يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم )

 

والمعركة بيننا وبينهم سجال .. فإذا كانت دولتهم ساعة فإن دولتنا إلى قيام الساعة ..بعز عزيز يعز الله به الإسلام

 

وأهله ، وذلا يذل الله به الكفر وأهله ..

 

ولكن من لرزيتنا بأبناء جلدتنا الذين يسوقون لنا ثقافة الآخر وسخافته ..؟

 

إن مسلسل التغريب والتقريب .. وحلقات المسخ والمسح .. الذي يتولى كبره فيروسات العطن ، وجرثومات العفن

 

.. هو مشكلتنا الحاضرة ، وأزمتنا النازلة .. ونكستنا القاتمة القائمة .. التي تسعى لهز ثوابتنا الراسخة ، ووهدم

 

معاقل الفضيلة الشامخة ، وإسقاط حصون المقاومة الثابتة ، والتشكيك في مرجعياتنا الشرعية الحقيقية ، والحط

 

من رموزنا الدعوية الصادقة ..

 

الإعـــــــــــــــــــــــلام ..

 

التربـــــية والتعـــــــليم

 

الفــــــــــــــــــــــــــــن

 

وغيرها كثيــــــــــــــر

 

هي وسائط متعددة لتمرير منظومة المفاهيم المنحرفة ، وترويج حزمة القيم المبتورة .. التي تسعى دوائر الآخر

 

لتصديرها إلى عقول الناشئة ، وأفئدة الشباب – نصف الحاضر وكل المستقبل – حتى يتشربونها مع الهواء الذي

 

يتنفسون ، والماء الذي يشربون ..

 

لتخريج جيل يتنكر لتأريخه ، ويخون حاضره ، ولا يفكر في مستقبله ..

 

جيل ليس له هم في هذه الحياة ، إلا كيف يتقمص شخصية الأجنبي .. في قصة الشعر ، وطريقة الأكل ، ينام نوم

 

العروس ، ويمشي مشية الطاووس ، عند الشدائد لا يعرف إلا الخنوس ، وعند السفاسف يشتعل اشتعال الفانوس .

 

إن الإجندة التي يتحرك من خلالها إعلامنا هي تقويض أركان الفضيلة ، وبث ثقافة الرذيلة عبر حلقات من

 

المسخ لآدمية الإنسان ، وكرامة عقله ، وعفة ضميره ..

 

ناهيكم عن ترويج ثقافة باهتة تلمع الآخر ، وتبرزه في صورة المتحضر الواعي .. الذي يجب على القروي

 

المتخلف – نحن زعموا – أن يتتبع سنن الرجل الأبيض حذو القذوة بالقذوة حتى لو دخل جحر ضب لوجب علينا

 

أن ندخله إلى العمق ..!!

 

أما مناهج التربية والتعليم فحدث و لا حرج عن فريق من المتعالمين المتغربين الذين يسعون إلى إلغاء مناهجنا

 

وإبدالها بمناهج تفصل بما يتناسب مع ذوق الرجل الأبيض .. الذي يهمه انتشالنا من ثقافتنا البالية ..!

 

غير بعيد عنكم حمى الإلغاء التي تطال التعليم الديني معاهد ، ومدارس ، ومراكز ، ومخيمات ، وحلقات مسجدية .

 

وأما الفن فإلى الله المشتكى من طوفان العفن الذي ازكم الأنوف ، وأرمد العيون .. فتراهم يختصرون تأريخنا في

 

مسلسلات تبرز أمراء الإسلام زير للنساء ، وأوعية للخمر .. وتظهر جند الإسلام تجار دنيا ، ورواد فتن ..

 

ويتوجون حاضرنا دماء ، وأشلاء ، وأرهاب ، وتبلد ، ورجعية .. والطاش أصابنا بالطراش ..

 

وبعد كل ذلك إخواني نحتاج إلى ورش نقاش ، ولجان عمل .. تفكر في خطوط الدفاع الأولى التي يمكن أن نفعلها

 

للحد من رياح التغيير على الطريقة إياها .. التي تراهن على القضاء على نبض الشارع العربي والإسلامي ..

 

والضرب في عمق الهوية ، واستراتيجية المقاومة ..

 

إخواني .. أخواتي .:

 

حتى لا نتحول إلى كتل إسفنجية تمتص عفن الآخر .. وحتى لا نتحول إلى كثبان ثلجية تذوب عند أحلام الآخر ..

 

علينا أن نشيع ثقافة المقاومة ، والمدافعة والممانعة .. التي لا تقبل الذوبان والتهميش ..!!

 

وعبر منتدى الغالية – الحوار المفتوح – الذي لمست فيه حضورا واعيا .. وتميزا راقيا .. وانتماء للأمة واضحا

 

.. وغيرة على المقدسات رائعة ..

 

لا بد أن نفكر بعقل الفريق الواحد ، ونعمل بروح الجماعة المتماسكة لإيجاد أجندة عمل لتنشئة صحيحة ، وتثقيف

 

راشد .. في محاولة طموحة لإسقاط الواجب الكفائي على الأمة .. التي تحتاج إلى مبادرة ومبادئة من كل شريف

 

غيور على كل ما آلت اليه أوضاع أمتنا في كل الصعد والمستويات ..

 

ولا شك أن هناك توصيات لا بد أن تعقب هذا الموضوع .. ولكي لا أستاثر بإيرادها ..أترك المجال للكل للإدلاء

 

بما يرونه داعما ، وحافزا لتماسك البنى التحتية لثقافتنا وهويتنا المستهدفة ..

 

وسأحاول تباعا إيراد ما أراه مناسبا لتكميل الموضوع ..

 

قارئي الكريم / ما دفعني لأكتب ما كتبت .. هو جرح دفين ، وكلم نازف ، وحرقة تكتوي بها الحنايا ، والجوانح .

 

فساهم معي لتخفيف ما يمكن تخفيفه من آلامنا ، وجراحنا ..

 

 

رعاك الله حيثما حللت .. فلك في القلب مرتحل وحل ..!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أخيتي الحبيبة " زاجل الكويت "

وجزاكِ الله خيرًا على هذا الطرح القيم .

هذا هو الواقع المرير الذي تعيشه أمتنا !! استعمار فكري وثقافي لعقول شبابنا وبناتنا فأصبح الحديث والاهتمام منصب في غير قضايا الأمة الإسلامية وتحولت نكسات أمتنا إلى جروح تنزف هنا وهناك ولا نرى سوى قلة إلا من رحم ربي تنادي كيف السبيل إلى تضميدها ؟ أم البقية فأصبحت الأخبار بالنسبة لهم عبر الشاشة أو عبر المذياع أو شبكة الانترنت هي روتين يومي وجزء من واقع مفروض عليهم ليس أكثر !!!

 

نسأل الله عز وجل أن يصلح من حال أمتنا وأن يردنا إلى ديننا ردًا جميلاً ... اللهم آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نسأل الله عز وجل أن يصلح من حال أمتنا وأن يردنا إلى ديننا ردًا جميلاً ... اللهم آمين

نسأل الله عز وجل أن يصلح من حال أمتنا وأن يردنا إلى ديننا ردًا جميلاً ... اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك على هذا الطرح

و هذه مشاركة كنت قد كتبتها في أحد المواضيع

 

لقد تكالب علينا اليهود و الصليبيين من الروس و الأمريكان

رملوا نسائنا ..هتكوا أعراضنا..يتموا أطفالنا..قتلوا رجالنا ..نهبوا خيراتنا..دنسوا قرآننا..سبوا نبينا..و أهانوا ديننا

و هذا ليس بغريب عنهم فقد قال جل و علا

{و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}

و قال جل في علاه

{ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم}

إذن فليس هذا بمستغرب منهم و لكن المستغرب هو رد فعلنا و لا أعمم فالأمة مازال فيها خير و لكن المصيبة أن من يملكون زمام الأمور

و مفاتيح السلطة يسارعون في الكفار و يتهافتون لتقديم الولاء لهم

فقد خذلنا أطفال الحجارة و خذلنا من قبل عفيفات البوسنة و الشيشان و كشمير و لا زلنا و هانحن نخذل اليوم بلاد الرافدين و من قبلها أفغانستان

وصدق من قال

اكتب بأنا عرفنا كل نازلة فلم نبالي و لم تنهض لنا همم

و قال الآخر

كم هوت منا حصون غير أنا نفتح الأفواه_ في وجه التآمر

 

و إذا أردنا أن نلخص أسباب هذا الفشل فسيكون كالتالي

* البعد عن دين الله و يتضمن عدة نقاط

-تضييع عقيدة الولاء و البراء و إبدالها بما يسمى "التسامح" و صراحة هذه الكلمة تثير غضبي و أكاد أجن عند سماعها

-تضييع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إبدالها بمايسمى "حرية شخصية " أو " لا تتدخل فيما لا يعنيك"

-تضييع اسمى و أروع و أفضل شيء فرضه الله علينا.. فرضه ليتخذ منا شهداء..فرضه ليعلمنا أن النصر إنما يكون بعقيدة ..فرضه ليبين لنا جل في علاه أن العزة له وحده.. لاشك في أنك قد عرفتيه.. و من غيره إنه....... *الجهاد*

*تولي السفهاء و العلمانيون أمورنا و هذا لا حول لنا فيه و لا قوة فنسأل الله أن يصلحهم أو يبدلنا خيرا منهم إنه ولي ذلك و القادر عليه

* سكوت الكثير من العلماء عن الحق -ولا أعمم فمازال في الأمة علماء يصدعون بالحق و لا يخافون في الله لومة لائم نسأل الله أن يحفظهم-

*استهداف الشباب و إشغالهم عن معركتهم الحقيقية و لذلك نسأل الله أن يصلحهم و أن يردهم إليه ردا جميلا و أن يبارك لنا في هؤلاء الشباب القليلون الذين سكنوا الحفر و الجبال و تركوا الدنيا ورائهم لينصروا الدين ..اللهم احفظهم بحفظك و اكلأهم برعايتك.

*تقسيم الأمة إلى قوميات و أوطان و تغييب حقيقة أننا مسلمون كالجسد الواحد.

و أما العلاج فأرى أن يبدأ كل منا بنفسه فعلى سبيل المثال فقط

المرأة تلبس حجابها و تطيع ربها و تحسن التبعل لزوجها و تربي أبنائنا على الدين و على السنة و على الجهاد و الجهاد ثم الجهاد بكل أنواعه.

 

كان هذا من وجهة نظري الفقيرة

و أشكرك مجددا على هذا الطرح

و في الأخير

أبعث تحية شوق و احترام و إكبار لكل المجاهدين و الأسود في كل مكان -نسأل اله أن ينصرهم و أن يتقبلا من مضى منهم شهيدا-

و أقول

أنتم الأمل بعد الله جل في علاه

أنتم الرجال حقا

أنتم أسودنا و حراس ديننا

أنتم حماة ديارنا

فامضوا على الدرب و لا يضركم من خالفكم و أيقنوا بوعد الله فالنصر يخفق في السماء

و نحن لا ننساكم بدعائنا فبوركتم أينما حللتم

مع محبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم أخيتني واقعنا مرير و أزداد سوءا لما نتلقاه من طعنات في الظهر فكيف بربكم يخرج لنا أعداء من بين أضلعنا

هذا الذي يزيد حال الأمة مرارة و لكن لإعادة قوة الأمة علينا بتمسك بالدين و ونفض غبار الذل فكل واحدة منا مسؤولة عن رعيتها

بحيت نجنب أهلنا أماكن إنبعاث الفسق فمتلا في موضوع التلفاز نحذف جميع القنوات التي تدعو للرذيلة و إن كان الأفضل عدم إدخال الدش هذا متال بسيط و لكن لابد علينا أن لا نستهين بتوافه الأمور فإن الجبال تبنى من الحصى

اللهم إهدي شباب الأمة و رد كيد أعدائنا

بوركت أخيتي بطرحك

تم تعديل بواسطة شراز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×