اذهبي الى المحتوى
زهرة الروض

نبي الله إلياس -عليه السلام-

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

"إلياس" و "إل ياسين" إسم واحد...

و سيدنا إلياس كان من أحفاد سيدنا هارون عليه السلام - فبعد موت هارون وموسى - دخل "يوشع ابن نون" مع

"بني إسرائيل" الأرض المقدسة

 

وكانوا من قبل يقولون لسيدنا موسى في ارض سيناء، و قد اتى قولهم في القرآن بسورة المائدة (فاذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)

 

وكانوا بين كل وقت والثاني يعودون و يقتلون الانبياء ويفسدون في الأرض

 

و إلياس عليه السلام - هجرهم ، واختاره الله نبيا الى قوم كانوا يعبدون الشمس من دون الله .

كانوا يسكنوا عند مدينة اسمها "بعلبك" وهي اسمها هكذا الآن و في هذا العهد لم تعرف بهذا الإسم.

وهؤلاء القوم اول من سموا الإله (بعلاً) و صنعوه اصناما يعبدونها ويقدسونها ، وكانوا يعيشون في خير كثير

لأن الأرض تخرج لهم بإذن الله الزروع و ثمار و نباتات مختلفة و ايضا كانت تتوفر لديهم الماء العذبة.

 

و رغم كل هذا كانوا لا يشكرون ولكنهم كفروا و طغوا وتعالوا ...

 

فذهب اليهم "الياس" عليه السلام وهم في طغيانهم يعمهون ، فأنذرهم و قال لهم كما جاء في سورة الصافات

(اتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين).

وقال لهم ان الشمس و الأرض وكل شيء وحتى انتم من مخلوقات الله ، فكيف تعدلون ؟ و اين تذهبون؟

 

فاستجاب لدعوته القليل و كفر به الكثير لكنه لم يفقد التفاؤل و لم ييأس و بقى على دعوته لهم إلى الحق والهدى

 

إلى حد ان كبر سنه ثم توفاه الله.

 

هذا ما اعلمه وقد كتبته بصيغتي و فهمي انا - و ارجو إن كانت هناك اشياء اخرى عن نبي الله إلياس أن تخبرني بها الأخوات.

 

اختكن زهرة الروض

تم تعديل بواسطة زهرة الروض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي

 

وبارك الله فيك

 

محبتكـ

 

عطوووووووورة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ حبيبتي الغالية زهرة الروض

 

تعبيرك ما شاء الله

 

جزاك الله عنا خيرا الجزاء ياحبيبة

 

في آنتظار موضيعك الجميلة

 

أختكــ المحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-26824-1174449631.gifpost-26824-1174449583.gifالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ حبيبتي الغالية زهرة الروض

 

تعبيرك ما شاء الله

 

جزاك الله عنا خيرا الجزاء ياحبيبة

 

في آنتظار موضيعك الجميلة

 

أختكــ المحبة

post-27889-1174808946.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا زهووورة

 

للفائدة = )

 

السؤال

من المعلوم أن عدد الرسل في القرآن هم 25 لكن يقال إن هناك 24 رسولا، لأن سيدنا إلياس هو إدريس، السؤال: ما هو الفرق بين إلياس وإدريس؟

 

الفتوى

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فقد ذكر الله سبحانه وتعالى إلياس عليه السلام في القرآن الكريم في موضعين، الأول قوله تعالى: وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ {الأنعام:85}، الثاني قوله تعالى: وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ {الصافات:123}، كما ذكر إدريس عليه السلام في موضعين أيضاً.

 

الأول قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا {مريم:56}، الثاني قوله تعالى: وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ {الأنبياء:85}، وقد ذهب بعض العلماء من الصحابة ومن بعدهم إلى أنهما -أي إلياس وإدريس- اسمان لنبي واحد، وأن إلياس هو إدريس وإدريس هو إلياس، قال ابن كثير في قصص الأنبياء: قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس واستأنسوا. في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء أنه لما مر به عليه السلام أي بإدريس قاله له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح ولم يقل، كما قال آدم وإبراهيم مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح قالوا فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له. انتهى. وهذا ما ذهب إليه الضحاك بن مزاحم وحكاه قتادة ومحمد بن إسحاق كذا قال ابن كثير.

 

وقد رجح ابن كثير أنهما مختلفان وأن إلياس ليس هو إدريس، فقال: والصحيح أنه غيره كما تقدم. انتهى. وسواءً كان هو أو غيره فنحن مطالبون بالإيمان بالرسل والأنبياء عموماً، وكذلك من سمى منهم خصوصاً، ومن الذين سموا إلياس وإدريس، ثم لا يترتب بعد ذلك عمل على معرفة هل هما واحد أو اسمان مترادفان.

 

والله أعلم.

 

 

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/Show...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ذكر إلياس عليه السلام من كتاب الكامل في تاريخ = )

 

 

لما توفي حزقيل كثرت الأحداث في بني إسرائيل ، وتركوا عهد الله وعبدوا الأوثان ، فبعث الله إليهم إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العزاز بن هارون بن عمران نبيا ، وكان الأنبياء في بني إسرائيل بعد موسى بن عمران يبعثون بتجديد ما نسوا من التوراة .

 

وكان إلياس مع ملك من ملوكهم يقال له أخاب ، وكان يسمع منه ويصدقه ، وكان إلياس يقيم له أمره وكان بنو إسرائيل قد اتخذوا صنما يعبدونه يقال له بعل ، فجعل إلياس يدعوهم إلى الله وهم لا يسمعون إلا من ذلك الملك ، وكان ملوك بني إسرائيل متفرقة كل ملك قد تغلب على ناحية يأكلها ، فقال ذلك الملك الذي كان إلياس معه : والله ما أرى الذي تدعو إليه باطلا لأني أرى فلانا وفلانا - يعد ملوك بني إسرائيل - قد عبدوا الأوثان فلم يضرهم ذلك شيئا ، يأكلون ، ويشربون ، ويتمتعون ما ينقص ذلك من دنياهم وما نرى لنا عليهم من فضل .

 

ففارقه إلياس وهو يسترجع ، فعبد ذلك الملك الأوثان أيضا ، وكان للملك جار صالح مؤمن يكتم إيمانه ، وله بستان إلى جانب دار الملك والملك يحسن جواره ، وللملك زوجة عظيمة الشر والكفر ، فقالت له ليأخذ بستان الرجل ، فلم يفعل ، فكانت تخلف زوجها إذا سار عن بلده وتظهر للناس ، فغاب مرة فوضعت امرأته على صاحب البستان من شهد عليه أنه سب الملك ، فقتلته وأخذت بستانه ، فلما عاد الملك غضب من ذلك واستعظمه وأنكره فقالت : فات أمره . فأوحى الله إلى إلياس يأمره أن يقول للملك وامرأته أن يردا البستان على ورثة صاحبه ، فإن لم يفعلا غضب عليهما ، وأهلكهما في [ ص: 185 ] البستان ولم يتمتعا به إلا قليلا .

 

فأخبرهما إلياس بذلك فلم يراجعا الحق . فلما رأى إلياس أن بني إسرائيل قد أبوا إلا الكفر والظلم دعا عليهم ، فأمسك الله عنهم المطر ثلاث سنين ، فهلكت الماشية ، والطيور ، والهوام ، والشجر ، وجهد الناس جهدا شديدا ، واستخفى إلياس خوفا من بني إسرائيل ، فكان يأتيه رزقه ، ثم إنه أوى ليلة إلى امرأة من بني إسرائيل لها ابن يقال له اليسع بن أخطوب به ضر شديد ، فدعا له فعوفي من الضر الذي كان به واتبع إلياس ، وكان معه وصحبه وصدقه ، وكان إلياس قد كبر ، فأوحى الله إليه : إنك قد أهلكت كثيرا من الخلق من البهائم ، والدواب ، والطير وغيرها ، ولم يعص سوى بني إسرائيل . فقال إلياس : أي ربي ، دعني أكن أنا الذي أدعو لهم وأبتهج بالفرج لعلهم يرجعون . فجاء إلياس إليهم ، وقال لهم : إنكم قد هلكتم وهلكت الدواب بخطاياكم ، فإن أحببتم أن تعلموا أن الله ساخط عليكم بفعلكم ، وأن الذي أدعوكم إليه هو الحق فاخرجوا بأصنامكم وادعوها ; فإن استجابت لكم فذلك الحق كما تقولون ، وإن هي لم تفعل علمتم أنكم على باطل فنزعتم ودعوت الله ففرج عنكم .

 

قالوا : أنصفت . فخرجوا بأصنامهم فدعوها فلم تستجب لهم ، ولم يفرج عنهم . فقالوا لإلياس : إنا قد هلكنا فادع الله لنا . فدعا لهم بالفرج وأن يسقوا ، فخرجت سحابة مثل الترس ، وعظمت وهم ينظرون ، ثم أرسل الله منها المطر ، فحييت بلادهم ، وفرج الله عنهم ما كانوا فيه من البلاء ، فلم ينزعوا ولم يراجعوا الحق ، فلما رأى ذلك إلياس سأل الله أن يقبضه فيريحه منهم ، فكساه الله الريش وألبسه النور ، وقطع عنه لذة المطعم والمشرب ، فصار ملكيا إنسيا سماويا أرضيا ، وسلط الله على الملك وقومه عدوا فظفر بهم ، وقتل الملك وزوجته بذلك البستان وألقاهما فيه حتى بليت لحومهما .

 

 

http://www.islamweb.net/newlibrary/display...o=126&ID=43

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ذكر إلياس عليه السلام من كتاب الكامل في تاريخ = )

 

 

لما توفي حزقيل كثرت الأحداث في بني إسرائيل ، وتركوا عهد الله وعبدوا الأوثان ، فبعث الله إليهم إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العزاز بن هارون بن عمران نبيا ، وكان الأنبياء في بني إسرائيل بعد موسى بن عمران يبعثون بتجديد ما نسوا من التوراة .

 

وكان إلياس مع ملك من ملوكهم يقال له أخاب ، وكان يسمع منه ويصدقه ، وكان إلياس يقيم له أمره وكان بنو إسرائيل قد اتخذوا صنما يعبدونه يقال له بعل ، فجعل إلياس يدعوهم إلى الله وهم لا يسمعون إلا من ذلك الملك ، وكان ملوك بني إسرائيل متفرقة كل ملك قد تغلب على ناحية يأكلها ، فقال ذلك الملك الذي كان إلياس معه : والله ما أرى الذي تدعو إليه باطلا لأني أرى فلانا وفلانا - يعد ملوك بني إسرائيل - قد عبدوا الأوثان فلم يضرهم ذلك شيئا ، يأكلون ، ويشربون ، ويتمتعون ما ينقص ذلك من دنياهم وما نرى لنا عليهم من فضل .

 

ففارقه إلياس وهو يسترجع ، فعبد ذلك الملك الأوثان أيضا ، وكان للملك جار صالح مؤمن يكتم إيمانه ، وله بستان إلى جانب دار الملك والملك يحسن جواره ، وللملك زوجة عظيمة الشر والكفر ، فقالت له ليأخذ بستان الرجل ، فلم يفعل ، فكانت تخلف زوجها إذا سار عن بلده وتظهر للناس ، فغاب مرة فوضعت امرأته على صاحب البستان من شهد عليه أنه سب الملك ، فقتلته وأخذت بستانه ، فلما عاد الملك غضب من ذلك واستعظمه وأنكره فقالت : فات أمره . فأوحى الله إلى إلياس يأمره أن يقول للملك وامرأته أن يردا البستان على ورثة صاحبه ، فإن لم يفعلا غضب عليهما ، وأهلكهما في [ ص: 185 ] البستان ولم يتمتعا به إلا قليلا .

 

فأخبرهما إلياس بذلك فلم يراجعا الحق . فلما رأى إلياس أن بني إسرائيل قد أبوا إلا الكفر والظلم دعا عليهم ، فأمسك الله عنهم المطر ثلاث سنين ، فهلكت الماشية ، والطيور ، والهوام ، والشجر ، وجهد الناس جهدا شديدا ، واستخفى إلياس خوفا من بني إسرائيل ، فكان يأتيه رزقه ، ثم إنه أوى ليلة إلى امرأة من بني إسرائيل لها ابن يقال له اليسع بن أخطوب به ضر شديد ، فدعا له فعوفي من الضر الذي كان به واتبع إلياس ، وكان معه وصحبه وصدقه ، وكان إلياس قد كبر ، فأوحى الله إليه : إنك قد أهلكت كثيرا من الخلق من البهائم ، والدواب ، والطير وغيرها ، ولم يعص سوى بني إسرائيل . فقال إلياس : أي ربي ، دعني أكن أنا الذي أدعو لهم وأبتهج بالفرج لعلهم يرجعون . فجاء إلياس إليهم ، وقال لهم : إنكم قد هلكتم وهلكت الدواب بخطاياكم ، فإن أحببتم أن تعلموا أن الله ساخط عليكم بفعلكم ، وأن الذي أدعوكم إليه هو الحق فاخرجوا بأصنامكم وادعوها ; فإن استجابت لكم فذلك الحق كما تقولون ، وإن هي لم تفعل علمتم أنكم على باطل فنزعتم ودعوت الله ففرج عنكم .

 

قالوا : أنصفت . فخرجوا بأصنامهم فدعوها فلم تستجب لهم ، ولم يفرج عنهم . فقالوا لإلياس : إنا قد هلكنا فادع الله لنا . فدعا لهم بالفرج وأن يسقوا ، فخرجت سحابة مثل الترس ، وعظمت وهم ينظرون ، ثم أرسل الله منها المطر ، فحييت بلادهم ، وفرج الله عنهم ما كانوا فيه من البلاء ، فلم ينزعوا ولم يراجعوا الحق ، فلما رأى ذلك إلياس سأل الله أن يقبضه فيريحه منهم ، فكساه الله الريش وألبسه النور ، وقطع عنه لذة المطعم والمشرب ، فصار ملكيا إنسيا سماويا أرضيا ، وسلط الله على الملك وقومه عدوا فظفر بهم ، وقتل الملك وزوجته بذلك البستان وألقاهما فيه حتى بليت لحومهما .

 

 

http://www.islamweb.net/newlibrary/display...o=126&ID=43

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×