اذهبي الى المحتوى
اسلامي5

أمر طالما حيرني !! .. أتمنى أن تشاركوني آرائكم

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

 

هذه أول مشاركة لي معكم في منتداكم الرائع بعد انقطاع طويل.. أرجو أن لا اثقل عليكم .. و أحب مشاركتكم في أمر حيرني لمدة طويلة

 

 

ما حيرني كان بخصوص الآية التالية:

 

"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ" ( الأعراف : 172)

 

المفروض اننا شهدنا على أنفسنا ان الله هو ربنا فى عالم اخر.. ونحن فى هيئة أرواح أو فى هيئة ذر..

 

أناالآن في دار العمل التي بها عملى الذي سأحاسب عليه ..التي هى الدنيا التى احيا فيها فى هيئة جسد.. والتي في الوقت ذاته غير منطبع فى ذاكرتى أى ذكرى عن هذا العهد والميثاق الذي اخذه علي الله من قبل فى عالم آخر.. غير موجود فى ذاكرتى اى شئ عنه.. وان كان اكيد فى فطرتى.. لكنه ليس فى ذاكرتى إطلاقا..

 

فكيف يوم القيامة أحاسب ولا أستطيع اقول "إنا كنا عن هذا غافلين" اذا كان عملى الذي سأحاسب عليه عملته وانا أصلا فى غفلة عن هذا الميثاق؟

 

 

أنا عن نفسى مؤمنة بالذي فى المصحف وهو مقفل .. لكن ان كلمت واحد ملحد مثلا.. وقلت له انت شهدت على نفسك أن ربك الله ... ستكون اجابته .. هذا لم يحدث ... لا اتذكر ان حدث مثل هذا اطلاقاً .. وهو غير كاذب بالطبع..

 

فكيف نلتزم بميثاق فى الدنيا ونتحاسب عليه فى دار الجزاء ونحن اساسا فى دار العمل لا نتذكر اننا اعطيناه؟

 

لقد توصلت لاجابة .. ولكني أريد الحوار معكم و مشاركتكم في هذا الموضوع لعل الفائدة تعم .. و سأذكر لكم بالتأكيد ما قد توصلت اليه

 

الله من وراء القصد ..

 

تقديري للجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختي الكريمه ومرحبآ بعودتك الينا وان شاء الله تفيدي وتسفيدي

هذا تفسير أبن كثير يبين لك معنى الأيه الكريمه :wink:

 

 

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

 

يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ اِسْتَخْرَجَ ذُرِّيَّة بَنِي آدَم مِنْ أَصْلَابهمْ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسهمْ أَنَّ اللَّه رَبّهمْ وَمَلِيكهمْ وَأَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ كَمَا أَنَّهُ تَعَالَى فَطَرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَجَبَلَهُمْ عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى " فَأَقِمْ وَجْهك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" كُلّ مَوْلُود يُولَد عَلَى الْفِطْرَة " وَفِي رِوَايَة " عَلَى هَذِهِ الْمِلَّة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُولَد بَهِيمَة جَمْعَاء هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء" وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عِيَاض بْن حِمَار قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُول اللَّه إِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء فَجَاءَتْهُمْ الشَّيَاطِين فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينهمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ " وَقَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه : حَدَّثَنَا يُونُس بْن الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي السَّرِيّ بْن يَحْيَى أَنَّ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن حَدَّثَهُمْ عَنْ الْأَسْوَد بْن سَرِيع مِنْ بَنِي سَعْد قَالَ : غَزَوْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَع غَزَوَات قَالَ فَتَنَاوَلَ الْقَوْم الذُّرِّيَّة بَعْدَمَا قَتَلُوا الْمُقَاتِلَة فَبَلَغَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ " مَا بَال أَقْوَام يَتَنَاوَلُونَ الذُّرِّيَّة " فَقَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه أَلَيْسُوا أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ ؟ فَقَالَ " إِنَّ خِيَاركُمْ أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ أَلَا إِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَة تُولَد إِلَّا وُلِدَتْ عَلَى الْفِطْرَة فَمَا تَزَال عَلَيْهَا حَتَّى يُبِينَ عَنْهَا لِسَانهَا فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا وَيُنَصِّرَانِهَا ))

وأن شاء الله يكون المعنى قد أيضح لك

وللمزيد

 

 

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أخيتي الكريمة، وبارك الله فيكِ.

 

أرسلت بتساؤلكِ لفضيلة الشيخ حامد العلي، فأجاب فضيلته:

 

"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب سهل ، وهو ما ذكره العلماء أن الله تعالى لم يكتفِ بهذا الميثاق رحمة منه سبحانه ، بل كتب على نفسه أنه لا يعذب إلا بعد إرسال الرسل ، تأكيدا منه سبحانه لقطع الأعذار ، وقيام الحجة ، ولهذا في الحديث ( لا أحد أحب إليه العذر من الله ولهذا بعث الرسل ) ـ وقــــــد قال

تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ـ ولا تعارض بين آية الميثاق وهذه الأية ، فآية الميثاق تثبت حجة الله على عباده بالميثاق في عالم الروح ، غير أن الله تعالى بعد ذلك زاد حجة أخرى بها يحاسب الخلق ، وهي حجة إرسال الرسل رحمة منه سبحانه وقد وسعت رحمته كل شيء."

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×