اذهبي الى المحتوى
أسماء [[ أم نضال ]]

::: أمير الشهداء الخالد أحمد ياسين :::

المشاركات التي تم ترشيحها

yas_ban2.jpg

 

 

 

::: أمير الشهداء الخالد أحمد ياسين :::

 

بقلم: سليمان نزال*

 

 

 

04.jpg

 

 

غاضبون, ساخطون, على إستشهادك يا شيخنا الجليل, يا كوكبنا العالي, يا أمير الشهداء الخالد الشيخ المناضل, الرمز الكبير, مؤسس حركة حماس, أحمد ياسين. غاضبون في غزة , في الضفة, في الجليل, في مخيمات الشتات, في منافينا و مهاجرنا, في كل الو طن العربي, في كل مكان.

 

 

04-08.jpg

 

 

غاضبون, صابرون, نصبر على جراحنا , نداوي نزيفنا بوحدة صفوفنا , سواعدنا و قبضاتنا المتحالفة تظل قوية فتية, ما بين النهر الفلسطيني الحزبن و البحر المرابط بإنتظار الراجعين إلى الوطن, تتعملق في أوج العنفوان و التحدي, و تختار أقسى ضربات الرد الإنتفاضي, بحيث تصبح "أسدود" مجرد عينة على ما سيلحق بالمجرمين الصهاينة, من نيران فدائية ورشقات موجعة, ترغم ثكنة الجرائم والتصفيات والإ غتيالات والجدران الإرهابية على التمرغ في وحل الندم والإذعان لإرادة وعزائم وبطولات الشعب الفلسطيني وكل تشكيلاته العسكرية المصممة على تحقيق أهداف إنتفاضة الأقصى والإستقلال والحرية والعودة وإنتزاع النصر من براثن القتلة وآلتهم العسكرية ذات المواصفات النازية الكاملة.

 

منذ الآن, و بعد جريمة الجرائم المتمثلة في إغتيال البطل القائد الفلسطيني العربي أحمد ياسين, أصبح كل شيء مختلفاً في التوجهات الفلسطينية, في برامج النضال, في رسم الخطط السياسية, في طبيعة الرشقات الفدائية ومكانها وتأثيرها وتوقيتها وحجمها.

 

لقد بات واضحاً, أن مجرد الحديث عن مفاوضات, أو لقاءات, وهدر الوقت و الجهود في المراهنة البائسة على خريطة الطريق ودور الإدارة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل العدوانية, في إحياء" السلام" الميت و هو حديث الضعف و العجز و الخضوع لإملاءات سفاح العصر المجرم شارون, فلا يوجد حتى بصيص أمل في التوصل إلى إتفاقات سلمية, ولو بصفاتها المترهلة, ناقصة العدل, مع إنذال صهاينة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء, فلم يتركوا سوى خط الجريمة يسير و يوجه إرهابهم المنظم ضد الشعب الفلسطيني.

 

إن النازييين بكل ما عُرفوا به من فظاعات و إنتهاكات ضد البشرية, ما كانوا ليقترفوا ,بمثل هذه الطريقة السادية, جريمة تصفية شيخ عجوز مقعد, وهو خارج من المسجد, كما فعل الشارونيون الوحشيون, فاقدوا أبسط المشاعر الإنسانية, في إغتيالهم الجبان للشهيد الرمز القائد , الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ الراحل أحمد ياسين.

 

 

y65.jpg

 

 

غاضبون, كفلسطينين, وكعرب, وكمسلميبن, لكنه الغضب الذي لا يقف عند حدود ذرف الدموع, بل هو الغضب السامي الذي يتحول إلى مخزون هائل من الإصرار النضالي على متابعة كل أهدافنا في دحر العدو و ردعه, حتى نصدر من لهيب أحزاننا على الشهيد العظيم أحمد ياسين أنشودة النصر الكاملة, دون نقصان لأي ركن من أركان سيادتنا في تأمين و ضمان حق عودة كل اللاجئين و النازحين إلى ديارهم السليبة, وفق قرار 194 و بناء دولة فلسطينية حرة سيدة, عاصمتها القدس الشريف.

 

جريمة الجرائم في إغتيال زعيمنا الكبير أحمد ياسين, جاءت متزامنة مع مرور عام-تقريبا- على الغزو الظالم التوسعي الغاشم لأرض المقاومة و الشموخ الحضاري في العراق, فهل يتصل الغزاة من صهاينة و أمبرياليين أحقادهم على العرب و المسلمين, بأسباب التعاون و التنسيق و مخططات سوداء لإسكات كل صوت يقاوم المحتلين و بفسد عليهم بتصميمه على المواجهة و الصمود و التمسك بهويته الثقافية, تصاميم و رسومات التفكك و الهوان و الذل و الفتن و سرقة الثروات العربية, و بشرق أوسطهم الكبير-الذي يشبه

 

 

04-02.jpg

 

 

نعجة مستكينة لقدرها- و لا يشبه ما يريده أحرار و مناضلو ومسحوقو هذه الأمة من شرق ناهض مُتحرر,متقدم, عادل.

 

جريمة الجرائم الصهيونية الشارونية, بتصفية فقيدنا الرمز الغالي, تسبق بأيام موعد إنعقاد القمة العربية, فهل نعاكس الواقع الأليم و معطياته الكئيبة, و نتوقع إن تفهم الرسميات العاجزة هذه الرسالة الدموية, فيصدر عنها , على الأقل, ما يحفظ ماء وجهها أمام الجماهير العربية التي تطالب بالتغيير و الديمقراطية و الإصلاح الفعّال, من وحي همومها الكثيرة, على إيقاع من مصالحها الحيوية و واقعها الملموس, لا على أساس التهديد و الإبتزازات و المنافع و الإهداف الأمريكية و الصهيونية و الغربية؟

 

مثل الكثيرين من بواسل و مناضلي و أبطال شعبنا الفلسطيني, صاحب سجلات البذل الشجاع والعطاء والملاحم الأسطورية, كان الشهيد القائد الكبير الشيخ أحمد ياسين,يحمل دمه الطاهر على أكف الشموخ, كان يعلم أنه مشروع شهيد.

 

411.jpg

 

مثل الكثيرين, من نسور شعبنا, من صقور إنتفاضتنا الباسلة, والتي ستأخذ بإستشهاده آفاقآ كفاحية, أرحب وأشمل وأكثر إتساعاً, كان الشهيد الخالد أحمد ياسين, يحث خطى الجموح, متسلحاً بيقين المؤمن الصلب, نحو الشهادة, وكانت وستبقى إنجازاته ومآثره وأعماله الجليلة أكثر من أن تحصى, وكانت العواصم الذليلة وما زالت مشلولة الفعل, عاجزة عن الحراك المنتج المؤثر, لا تنطق سوى الإستخذاء والصمت اللئيم و التراخي الأعرج في ألسنة مرعوبة, مرتعشة.

 

إغتيال المجاهد الرمز الشيخ أحمد ياسين, رغم الحزن الشديد, سيوحدنا كفصائل مقاتلة وشعب صابر, سيزيدنا تمسكاً بحقوقنا المشروعة, سيدفن كل محاولات الفتن الداخلية التي يعمل لها المجرم شارون وحكومته من القتلة والفاشيين والعملاء.

 

غاضبون, لا ولن ترهب شعبنا مجازر الأعداء الصهاينة.. غاضبون لا نيأس, لا نتنازل عن قيم ومبادىء وأهداف شهداء شعبنا الأبرار.

 

 

13.jpg

 

 

عندما رحل الشهيد الرمز خليل الوزير, كان شعبنا يهتف: كلنا فتح.. كلنا أبو جهاد.

 

عندما أستشهد القائد أبو علي مصطفى خرجت جماهير شعبنا تقول: كلنا جبهة شعبية, كلنا أبو علي مصطفى.

 

عندما إغتال الموساد الصهيوني في أثينا, الشهيد القائد خالد نزال, قال شعبنا المناضل: كلنا جبهة ديمقراطية, كلنا خالد نزال.

 

وعندما إستشهد على أيدي الصهاينة, في مالطا, القائد فتحي الشقاقي, هتف شعبنا: كلنا جهاد, كلنا فتحي الشقاقي.. وهكذا يقول شعبنا عن كل شهدائه البواسل.

 

والآن, يهتف شعبنا في الوطن وفي الشتات, كلنا حماس, كلنا القائد الرمز الشيخ أحمد ياسين.

 

y5.jpg

 

 

 

 

فأحلى سلامي لك أيها الجبل الصامد المقعد يا شيخي الغالي

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتي أختي أسماء

ونفع الله بكِ وبنقلك

 

ورحم الله شيخنا المجاهد الشهيد أحمد ياسين

وكلنا على دربه باذن الله سائرين

post-13996-1174581900.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ..

 

 

جوزيتما حبيبتيّ خطابية و زهرة المساء على مروركما الطيب أيتها الطيبتين

 

وخلفك شيخي على دربك سائرون .. شهداء ومنتصرون بإذن الله يا غاليـنـــا

 

لا تنسوني من الدعاء بالشهادة حبيباتي

 

*********************************

 

 

ياسين ارتاح ارتاح . . واحــنــا نـكـمّل الكفاح

 

ياسين اتهنا اتهنا . . واستنانا على باب الجنة

 

ياسين يا حبيب . . صورتك أبدا مش هـتــغــيب

 

2399.jpg

 

2400.GIF

 

 

 

 

 

أحلى سلامي أيها الجبل المقعد

تم تعديل بواسطة أسماء عاشقة الشهادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

باركـ الله فيكـ غاليتي أسماء

 

ورحم الله شيخنا المجاهد الشهيد أحمد ياسين

 

وكلنا على دربه باذن الله سائرين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أسماء الحبيبة ..

رحم الله شيخنا الفاضل " أحمد ياسين " وجميع شهداءنا الأبطال وجمعنا وإياهم في جنات النعيم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ..

 

 

حبيبتيّ نادية ونبض .. بارك الله فيكما غاليتيّ على رديكما أيتها الطيبتين

 

وجمعنا الله معك يا شيخي في الفرودس الأعلى يا رب

 

****************

 

 

وجدت دموع الحزن فوق ردائي* والقلب منى غاب عن أعضائي

 

سمعت أنينا ًفي فؤادي صامتاً* ورأت لهيبا ًيستبيح دمائي

 

فتعانقت عبر المدى أضلاعنا* ووجدتها تنساب في أحشائي

 

ناديتها من داخلي متسائلا ً* بالهمس .. بالخفقات .. أو ببكائي

 

أختاه هل حقا ً تباعد طيفه* ثم اختفى في عالم الأنواء ِ

 

فوجدتها بسطت وشاحاًأبيضاً * رفع العيون لعالم الأضواء ِ

 

ورأيته تفديه نفسي واقفا ً* والنور في الجنبات في الأجواء

 

ياسين ..أحمد ..يا عيوني هاهو * نجم ٌ يضيء بلحية ٍ سمراء ِ..!!

 

 

 

 

أحلى سلامي لروحك الطاهرة أيها الطاهر

تم تعديل بواسطة أسماء عاشقة الشهادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جوزيت خيرا حبيبتى ! و رحم الله شيخنا الجليل نسأل الله تعالى ان يتقبله بين شهداء امته من الصالحين

فقط للتذكره و التوضيح حتى لا تختلط علينا بعد الامور الشرعيه الهامه ارجو ان يتسع صدركن للمداخله :

العنوان امير الشهداء - الخالد ................. لم نتخذ عند الله عهدا يا اخوات !

هل يجوز ان نجزم بان فلان شهيد ؟ لايجوز و هل يجوز لنا تلقيب فلان او علان ( مهما علا و غلا ) بانه خالد ؟ اعتقد لا يجوز

و حتى لا يكون هناك خلاف فنحن نحتكم الى كتاب الله و رسوله و لا يجوز لنا ان نجزم بشىء الا بالاخبار عن طريق ان نعلم يقينا بأن فلان شهيد كما اخبر الرسول الكريم عن بعض اسماء الصحابه بالاسم و ليس عموم الخبر انما فلان شهيد او بقوله اثبت احد فان عليك شهيد ( و ليس بنص الحديث ) فنعلم ان هناك شهيد و نبى و بالطبع نعلم ان انبى هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و نعلم الشهداء بمعيته من كانو ساعتها معه ! فذلك اخبار ! ا و ان يخبر ان فلان سيكون شهيد و هكذا

انما نحن لا نعلم ان كان فلان عند الله شهيد متقبل ام لا ؟ و نقول نسأل الله ان يتقبله و ان يكون من الشهداء ! و لا نزكيه على الله و الله حسيبه

و مع اننا نشهد - و نحن شهداء الارض - بان فلان سعى و جاهد و غير من حال الامه فهو شىء طيب و الله يعلم ما فى النوايا و القلوب و لنا الظاهر فندعو له بالرحمه و نسير على دربه فى الاتباع

و لكن حتى لا نؤذيه فنقول - اللهم تغمده برحمتك و تقبله بين الشهداء و الصالحين - و لا نزكيه على الله فالله حسيبه !

 

كما انه لا يجوز الاحتفال بذكرى موت فلان او علان حتى من العلماء !

 

 

 

فمن هو الشهيد و كيف هى حياته بعد الموت ؟

بعض أحكام الجهاد ودرجات الشهداء وحياتهم بعد الموت

 

سؤال:

نرجو من فضلتكم إفادتنا وبشيء من التفصيل حول موضوع " الجهاد في سبيل الله " وذلك من خلال المحاور التالية : 1. مفهوم الجهاد لغة وشرعاً ؟ 2. الشهادة لغة وشرعاً ؟ 3. درجات الشهداء وأنواعها ؟ 4. حياة الشهداء عند ربهم ؟ 5. تأثير إذن الإمام في إعلان الجهاد ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

الجهاد لغةً : بذل واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل .

 

وشرعاً : بذل الجهد من المسلمين في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله .

 

انظر " النهاية في غريب الحديث " لابن الأثير الجزري ( 1 / 319 ) ، و " المصباح المنير " ( 1 / 112 ) و"أهمية الجهاد" للدكتور علي بن نفيع العلياني .

 

ثانياً :

 

الشهادة لغةً : تطلق على عدة معان : الخبر القاطع , والحضور والمعاينة والعلانية , والموت في سبيل الله .

 

وشرعاً : من مات من المسلمين في قتال الكفار وبسببه ، ويلحق به في أمور الآخرة أنواع كما سيأتي بيانه .

 

انظر " الموسوعة الفقهية " ( 26 / 214 و 272 ) .

 

ثالثاً :

 

الشهداء أقسام :

 

قال النووي رحمه الله :

 

" واعلم أن الشهيد ثلاثة أقسام :

 

أحدها : المقتول في حرب الكفار بسبب من أسباب القتال ، فهذا له حكم الشهداء في ثواب الآخرة وفى أحكام الدنيا ، وهو أنه لا يغسل ولا يصلى عليه .

 

والثاني : شهيد في الثواب دون أحكام الدنيا ، وهو المبطون والمطعون وصاحب الهدم ومن قتل دون ماله وغيرهم ممن جاءت الأحاديث الصحيحة بتسميته شهيداً ، فهذا يغسل ويصلى عليه , وله في الآخرة ثواب الشهداء ، ولا يلزم أن يكون مثل ثواب الأول .

 

والثالث : من غلَّ في الغنيمة وشبهه ممن وردت الآثار بنفي تسميته شهيداً إذا قتل في حرب الكفار ، فهذا له حكم الشهداء في الدنيا فلا يغسل ولا يصلى عليه , وليس له ثوابهم الكامل في الآخرة " انتهى .

 

" شرح النووي على مسلم " ( 2 / 164 ) .

 

درجات الشهداء :

 

مرتبة الشهداء مرتبة عظيمة تلي مرتبة النبيين والصدِّيقين :

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 

" وقد قال تعالى ( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) وهذه الأربعة هي مراتب العباد ، أفضلهم : الأنبياء ثم الصديقون ثم الشهداء ثم الصالحون " انتهى .

 

"مجموع الفتاوى" ( 2 / 223 ) .

 

وقد جعل الله تعالى الجنة درجات ، وللمجاهدين منها مائة درجة كما جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فالشهداء ليسوا في منزلة واحدة بل يتفاوتون في منازلهم .

 

قال ابن حجر رحمه الله بعد أن عدَّد الشهداء غير من قتل في المعركة :

 

" وقد اجتمع لنا من الطرق الجيدة أكثر من عشرين خصلة ... .

 

قال ابن التين : هذه كلها ميتات فيها شدة ، تفضَّل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن جعلها تمحيصاً لذنوبهم ، وزيادة في أجورهم ، يبلغهم بها مراتب الشهداء .

 

قلت ( ابن حجر ) : والذي يظهر أن المذكورين ليسوا في المرتبة سواء ، ويدل عليه ما روى أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث جابر والدارمي وأحمد والطحاوي من حديث عبد الله بن حبشي وابن ماجه من حديث عمرو بن عنبسة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عُقر جوادُه وأُهريق دمه ) " انتهى .

 

" فتح الباري " ( 6 / 43 ، 44 ) باختصار .

 

وقد ورد في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يبيِّن هذا التفاوت بين الشهداء , ومن ذلك :

 

أ. عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ( الَّذِينَ إِنْ يُلْقَوْا فِي الصَّفِّ لا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا , أُولَئِكَ يَنْطَلِقُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنْ الْجَنَّةِ , وَيَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ , وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلا حِسَابَ عَلَيْهِ ) .

 

رواه أحمد (21970 ) ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة " (2558) .

 

ب. عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْقَتْلى ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَاتَلَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ , فَذَلِكَ الشَّهِيدُ الْمُفْتَخِرُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ , لا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ مُحِيَتْ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ , إِنَّ السَّيْفَ مَحَّاءُ الْخَطَايَا , وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ , فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ , وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ , وَبَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يُقْتَلَ فَإِنَّ ذَلِكَ فِي النَّارِ , السَّيْفُ لا يَمْحُو النِّفَاقَ ) .

 

رواه أحمد ( 17204 ) وجوَّد إسنادَه المنذري في " الترغيب والترهيب " ( 2 / 208 ) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1370 ) .

 

ج. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ( مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ ) قِيلَ : فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ ؟ قَالَ : مَنْ أُهَرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ . رواه أبو داود ( 1449 ) والنسائي ( 2526 ) . وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1318 ) .

 

د. عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب , ورجل قام إلى أمام جائر فأمره ونهاه , فقتله ) رواه الحاكم وصححه الألباني في "السلسة الصحيحة" (374) .

 

رابعاً :

 

وأما حياة الشهداء عند ربهم فهي حياة برزخية ، يُكرمهم فيها ربهم بنعيم الجنة ، وهم متفاوتون فيها بتفاوت أعمالهم في الدنيا ونياتهم .

 

قال الله تعالى : ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) آل عمران/ 169-171 .

 

وقال تعالى : ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ) البقرة/154 .

 

قال الشيخ ابن عثيمين :

 

" والمراد : أحياء عند ربهم ، كما في آية آل عمران ؛ وهي حياة برزخية لا نعلم كيفيتها ؛ ولا تحتاج إلى أكل ، وشرب ، وهواء ، يقوم به الجسد ؛ ولهذا قال تعالى : ( ولكن لا تشعرون ) أي : لا تشعرون بحياتهم ؛ لأنها حياة برزخية غيبية ؛ ولولا أن الله عزّ وجلّ أخبرنا بها ما كنا نعلم بها ...

 

ومن فوائد الآية : إثبات حياة الشهداء ؛ لكنها حياة برزخية لا تماثل حياة الدنيا ؛ بل هي أجلّ ، وأعظم ، ولا تعلم كيفيتها " انتهى .

 

" تفسير سورة البقرة " ( 2 / 176 ، 177 ) .

 

وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تحت باب " في ذكر محل أصحاب أرواح الموتى في البرزخ " - :

" وأما الشهداء : فأكثر العلماء على أنهم في الجنة ، وقد تكاثرت بذلك الأحاديث :

 

ففي صحيح مسلم ( 1887) عن مسروق قال : سألْنا عبدَ الله بن مسعود عن هذه الآية ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) قال : أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال : ( أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل ) . . . .

 

وخرج الإمام أحمد وأبو داود والحاكم – وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1379 ) - من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة , وتأكل من ثمارها , وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش , فلما وجدوا مأكلهم ومشربهم ومقلبهم قالوا : من يبلغ عنا إخواننا أنا أحياء في الجنة نرزق , لئلا ينكلوا عن الحرب , ولا يزهدوا في الجهاد , قال : فقال الله تعالى : أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ) .

 

وخرَّج الترمذي والحاكم - وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 13762 ) - من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين ) " انتهى .

 

" أهوال القبور " ( ص 92 – 104 ) ط دار الكتاب العربي .

 

خامساً :

 

وأما استئذان الإمام في الجهاد ، فقد سبق في جواب السؤال (69746) أن الكفار إذا هاجموا المسلمين ، صار الجهاد فرض عين ، وحينئذ لا يشترط إذن الإمام .

 

أما الجهاد الذي يقصد منه الفتح ونشر الإسلام فلا بد فيه من إذن الإمام .

 

والله أعلم

سؤال:

السؤال : أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بخصال ست لمن يُقتل في سبيل الله (الشهيد)، فما هي تلك الخصال ؟.

 

الجواب:

 

الجواب :

 

الحمد لله

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث المقدام بن معْدي كرب أنه قال : " إن للشهيد عند الله سبع خصال : يُغفر له في أول دفعة ، ويُرى مقعده من الجنة ، ويجار من فتنة القبر ، ويأمن يوم الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه "

 

وفي رواية أخرى " للشهيد عند الله ست خصال ، وفي رواية تسع خصال ، وفي رواية تسع خصال أو عشر خصال " . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن . وابن ماجة في السنن ، وأحمد ، وعبد الرزاق في المصنف ، والطبراني في الكبير ، وسعيد بن منصور في السنن .

 

 

 

الشيخ وليد الفريان .

الاحتفال بذكرى بعض العلماء

 

سؤال:

ما حكم الاحتفال بالذكرى المئوية أو الأربعينية لوفاة عالم من العلماء ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

من الأمور المحدثة التي ظهرت في بعض المجتمعات الإسلامية , الاحتفال بذكرى بعض الموتى , وخاصة العلماء , وهذا الاحتفال يكون في التاريخ الموافق لتاريخ وفاة المحتفل بذكراه, وربما كان هذا الاحتفال بعد موته بسنة أو أكثر.

 

وهذا الاحتفال يختلف من شخص لآخر : فإن كان من عامة الناس أو ممن ينتسبون إلى العلم وإن كانوا جُهَّالاً , فبعد مرور أربعين يوماً على وفاته , يحتفل أهله بذكرى وفاته, ويسمونها ( الأربعين ), فيجمعون الناس في مخيمات خاصة أو بيت المتوفى ويحضرون من يقرأ القرآن, ويعدون وليمة كوليمة العرس, ويزينون المكان بالأنوار الساطعة, وبالفرش الوثيرة, وينفقون النفقات الباهظة, وغرضهم من ذلك كله المباهاة والرياء ولا شك في حرمة ذلك, لما فيه من إضاعة مال الميت لغير غرض صحيح, ولا يفيد الميت بشيء ويعود بالخسارة على أهله. هذا إذا لم يكن في الورثة قاصر, فما بالك إذا كان فيهم قاصر !!!. وقد يتكلفون ذلك بالقرض بطريق الربا نعوذ بالله من سخطه. الإبداع ص/228

 

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : _ وكان من هديه صلى الله عليه وسلم , تعزية أهل الميت, ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ويقرأ له القرآن, لا عند قبره ولا عند غيره, وكل هذا بدعة حادثة مكروهة). ا. هـ. زاد المعاد 1/527

 

وقال علي محفوظ رحمه الله : ( فما يعمله الناس اليوم من اتخاذ الأطعمة للمعزين, والنفقات التي تنفق في ليالي المآتم, وما يتبعها مثل ليالي الجمع والأربعين, كله من البدع المذمومة, المخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده). ا.هـ. الإبداع ص/ 230

 

فهذا الاحتفال أمر محدث مبتدع, لم يؤثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ولا عن السلف الصالح رحمهم الله. والسنة في ذلك : أن يصنع الطعام لأهل الميت ويرسل إليهم, لا أن يصنعونه هم ويدعون الناس إليه. وقد قال عليه الصلاة السلام

 

لما جاءه نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه : ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد جاءهم ما يشغلهم). رواه أحمد في مسنده (1/205), ورواه أبو داود في سننه (3/497) كتاب الجنائز, وحديث رقم (3132). ورواه الترمذي في سننه (2/234) أبواب الجنائز, حديث رقم (1003), وقال : حديث حسن. ورواه ابن ماجة في سننه (1/514) كتاب الجنائز, حديث رقم (1610). ورواه الحاكم في المستدرك (1/372) كتاب الجنائز وقال : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووفقه الذهبي في تلخيصه.

 

وقال جرير بن عبد الله البجلي : ( كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة) ا. هـ. رواه ابن ماجة في سننه (1/514) كتاب الجنائز, حديث رقم (1612). قال البوصيري في زوائد ابن ماجة (2/53) : (هذا إسناد صحيح, رجال الطريق الأولى على شرط البخاري, والطريق الثانية على شرط مسلم) ا.هـ

 

أما إذا كان المحتفل بذكراه من العلماء, ففي اليوم الذي يوافق تاريخ وفاته, بعد مرور سنة أو سنين معينة, يعمل له احتفال خاص, ويعهد إلى مجموعة من الباحثين كتابة بعض البحوث في سيرته وشخصيته, ومنهجه في التأليف, وكل ما يتعلق به ثم تلقى في هذا الاحتفال, وتطبع كتبه, أو المهم والمشهور منها, وتوزع أو تُنشر في الأسواق إحياءً لذكراه بزعمهم, وبياناً لجهوده في سبيل نشر العلم والتأليف ونحو ذلك.

 

وإذا كان من الملوك أو السلاطين أو الرؤساء فيحتفل بهذه المناسبة, ويتكلم كبار المختلفين عن مآثره وجهوده في الحكم, وربما صدر بعض الكتب عنه بهذه المناسبة.

 

ومن الناس من يذهب إلى قبره, ويضع عليه الورود, ويقرأ على روحه الفاتحة, وكل هذه بدع ما أنزل الله بها من سلطان.

 

وليس في نشر كتب العالم, والكتابة في سيرته, ومنهجه في تأليف وطباعة كتبه بأس, بل هذا مطلوب إن كان يستحق ذلك, ولكن لا يخصص ذلك بزمن معين, ولا يكون مصحوباً باحتفالات ومهرجانات خطابية ونحو ذلك, وكذلك الملوك والحكام.

 

فالاحتفال بذكرى بعض الموتى كالعلماء والحكام, وبعض العامة ونحوهم, أمرٌ محدثٌ مبتدع, وكفى بهذا ذماًّ له.

 

فإنه لا أحد أوسع علماً منه صلى الله عليه وسلم, ولا أفضل طريقة في الدعوة إلى الدين, ولا أشرف مقاماً, ولا أعظم منزلة منه عليه الصلاة والسلام فهو أفضل الخلق على الإطلاق, ومع ذلك لم يحتفل الصحابة بذكراه مع أنه لا يمكن أن يحب مخلوق مخلوقاً كمحبة الصحابة رضوان الله عليهم للرسول صلى الله عليه وسلم ولا التابعين, ولا السلف الصالح رحمة الله عليهم ولو كان في ذلك خيراً لسبقونا إليه.

 

فتقدير العلماء لا يكون بالاحتفال بذكراهم, بل يكون بالحرص على الاستفادة مما كتبوا وألفوا, عن طريقة النشر والقراءة, والتعليق والشروح, ونحو ذلك.

 

هذا إذا كانوا يستحقون ذلك, بسيرهم على المنهج السلفي الصحيح, والبُعد عن منهج الفرق الضالة, أو التأثر بالغرب ونحوهم.

 

والعلماء من السلف الصالح ومن جاء بعدهم, قد حفظت ذكراهم ورواياتهم, وما أظهروه للناس من العلم, فالعالم يموت ويفارق الدنيا, ويبقى علمه يتناقله الناس جيلاً بعد جيل.

 

وبسبب ما استفاد الناس من علمهم, صاروا يترحمون عليهم, ويدعون لهم بالأجر والمثوبة, وهذا أعظم إظهار لذكراهم.

 

أما الاحتفال بذكراهم, والتبرك بزواياهم وآثارهم, والطواف بقبورهم, فكل ذلك من البدع, التي قد يصل بعضها إلى درجة الإشراك بالله نعوذ بالله من ذلك.

 

ولو أن هؤلاء العلماء - الذي يُحتفل بذكراهم ويُتَبرك بزواياهم - أحياء لأنكروا على من يفعل هذه الأمور.

 

ولكن بعض الناس قد أغواه هواه والشيطان, والداعون إلى البدعة لدنيا يصيبونها, أو منصب يترأسون الناس به, فانزلق في متاهات البدع التي لا خلاص منها, إلا بالرجوع إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والوقوف عليهما, وعلى ما أجمع عليه علماء الأمة, وترك ما أحدث من البدع, التي هي شر في ذاتها, وتؤدي إلى شرٍّ أعظم, وبَلِيَّةٍ أكبر.

 

فنسأل الله لنا ولهم الهداية إلى صراطه المستقيم, صراط الذين أنعم الله عليه من النبيين والصديقين, والشهداء والصالحين, وأن يباعد بيننا وبين طريق المغضوب عليهم وطريق الضالين, وأنه على كل شيء قدير.

تم تعديل بواسطة Omtaym_ALLAH

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ..

 

 

خالة أم تيم .. جوزيت خيرا على مداخلتك والمعلومات التي أتيت بها فيها

 

لم يكن لي أدنى شك في أن ما فعلته بكتابة عدة مواضيع عن الشهيد الشيخ

 

إنما هي بدعة محدثة كما جيء في ردك .. وإنما كانت نيتي التذكير ببطولات

 

و أعمال هذا الشيخ الجليل .. لا الاحتفال بذكراه ويعلم الله بنيتي الصداقة في

 

هذا الأمر .. وأجدد شكري لكِ على مداخلتك المفيدة

 

 

 

 

 

سلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ..

 

 

خالة أم تيم .. جوزيت خيرا على مداخلتك والمعلومات التي أتيت بها فيها

 

لم يكن لي أدنى شك في أن ما فعلته بكتابة عدة مواضيع عن الشهيد الشيخ

 

إنما هي بدعة محدثة كما جيء في ردك .. وإنما كانت نيتي التذكير ببطولات

 

و أعمال هذا الشيخ الجليل .. لا الاحتفال بذكراه ويعلم الله بنيتي الصداقة في

 

هذا الأمر .. وأجدد شكري لكِ على مداخلتك المفيدة

 

 

 

 

 

سلامي

رحمك الله يا شيخ الشهداء

وجعل الله مثواك الجنه

غاليتي ام تيم اذا لم نذكر هؤلاء فمن نذكر؟

نذكرهم ونفخر بافعالهم ونربي ابنائنا عسى ان يكونوا مثلهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×