اذهبي الى المحتوى
الأخت دينا

اتهامات لشبكة إيه بي سي بتقليل أعداد القتلى العراقيين

المشاركات التي تم ترشيحها

اتهامات لشبكة إيه بي سي بتقليل أعداد القتلى العراقيين :-

 

 

إيه بي سي نيوز تقلل اعداد ضحايا العراق

 

تحرير أمريكا إن أرابيك

 

واشنطن، 22 مارس/آذار (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – اتهمت منظمة مراقبة إعلامية شبكة إيه بي سي الأمريكية بعدم الدقة في بعض تقاريرها الخاصة بالعراق، وذلك بسبب قيام الشبكة بالتقليل من أعداد القتلى العراقيين في أخبارها، وعدم الإعلان عن مصادرها الخاصة بتقديرات القتلى العراقيين.

 

وقالت منظمة الإنصاف والدقة في نقل الأخبار (فير) إن شبكة إيه بي سي قامت هذا الأسبوع بتسجيل الذكرى السنوية الرابعة لبدء الحرب على العراق، وذلك بنقل المسح الرئيسي الذي قامت به الشبكة لاستطلاع رأي الشعب العراقي، ولكن عندما وصل الأمر تكاليف الحرب –أي عدد العراقيين الذين قُتلوا بسبب الحرب– فإن كبار المسئولين في إيه بي سي قاموا بتقليل أعداد القتلى.

 

ففي صباح الأحد من هذا الأسبوع (18 مارس) أفاد جورج ستيفانوبولوس أن "أكثر من 3200 جندي أمريكي قد قُتلوا، وأن 24 ألف على الأقل أصيبوا، وأن حوالي 60 ألف عراقي قد قُتلوا".

 

وفي اليوم التالي في برنامج "صباح الخير أمريكا" ذكر زميله في إيه بي سي ديان ساوير نفس الأرقام تقريبا بالنسبة للقتلى والمصابين الأمريكيين، وبالنسبة للقتلى العراقيين أيضا، غير أن الصحفيين لم يشيرا إلى أي مصدر فيما يتعلق بالرقم الخاص بأعداد القتلى العراقيين.

 

وقالت منظمة فير إن هذا الرقم يشبه أعداد القتلى العراقيين الذين أحصاهم مشروع عراق بودي كاونت، حيث قال إن أعدادهم تتراوح بين 95 ألف و326 وبين 65 ألف و160 عراقي.

 

وأشارت منظمة فير إلى أن استخدام تقديرات عراق بودي كاونت لأعداد القتلى يعتبرا أمرا غير دقيق، وذلك لسبب واحد هو أنه يمثل إحصاء للقتلى "المدنيين"، وهو بهذا يتجاهل المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون إما أثناء مقاومة الغزو والاحتلال الأمريكي أو هؤلاء الذين يدافعون عن الحكومة المدعومة أمريكيا.

 

واستشهدت منظمة فير بالملحوظة التي يشير إليها موقع عراقي بودي كاونت على الإنترنت، وهي أنه "من المرجح أن الكثير، إن لم يكن معظم، خسائر المدنيين سوف تمضي دون الإبلاغ عنها".

 

وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قد قامت بمراجعة سجلات الحكومة العراقية وشهادات الوفاة، وأفادت أن حصيلة أعداد القتلى المدنيين بلغت 34 ألف في عام 2006 وحده.

 

ومن جانب آخر قدر وزير الصحة العراقي علي الشمري في نوفمبر 2006 أن ما بين 100 ألف و150 ألف عراقي قد قُتلوا نتيجة لأحداث العنف منذ أوائل 2004.

 

وقالت منظمة فير إن الطريقة القياسية لتقدي أعداد القتلى في المناطق التي تمزقها الحرب هو استخدام دراسات استقصائية وبائية بناء على عينات عشوائية من السكان.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أجرت مسحا واحدا في 2004، قدرت فيه أعداد القتلى الذين سقطوا بسبب الحرب في العام الأول من الصراع تقريبا، فكانت النتيجة حوالي 24 ألف شخص.

 

وكانت مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية قد نشرت تقديرات لأعداد القتلى في صفوف العراقيين قامت بها جامعة جونز هوبكنز وقدرت أعداد القتلى بين 400 ألف و 900 ألف شخص منذ بدء غزو العراق، وقال المسح إن الرقم الإحصائي الأقرب إلى الدقة هو 600 ألف شخص.

 

وقد تعرضت هذه الدراسة، ودراسة سابقة مشابهة، إلى انتقادات الرسميين في أمريكا وبريطانيا في حين أقر خبراء متخصصون بصحة المنهج الإحصائي الذي اتبعته الدراسة، مؤكدين أن نتائجها تقترب من الواقع إلى حد كبير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×