اذهبي الى المحتوى
~~أم أسيل~~

ملف/ °•.ღ.•° ( سنة أولى زواج ) °•.ღ.•°

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 49 -

 

 

حين تبكي عروس جديدة: زوجي لا يحبني!

 

al-z-73.jpg

 

 

 

 

كانت هيفاء لا تزال في أشهر زواجها الأولى حين رأيتها في الجامعة. سلمت عليها سلاماً حاراً

ودار بيننا الحوار التالي:

 

- كيف حالك؟ وما أخبارك بعد دخولك عالمنا؟.. عالم المتزوجات..

 

ردت بابتسامة شاحبة.. وهي تمط شفتيها ..

- الحمد لله.. بخير..

 

نظرت إليها قليلاً.. ثم دعوتها لجلسة على الرصيف في الهواء الطلق..

جلسنا بهدوء.. ثم سألتها..

- لا تبدين سعيدة.. خيراً إن شاء الله..؟

 

شعرت أني لامست وتراً حساساً لديها.. فتنهدت ثم قالت..

- ليس هكذا بالضبط.. لكن خالد.. لا أعرف أشعر أنه تغير..

قبل الزواج في أيام (الملكة).. كان شاعرياً جداً.. ويحضر الهدايا والورود.. ويسمعني أجمل الكلمات..

واستمر الحال أيام الزواج الأولى.. كان لا يريد إلا الجلوس معي أو الخروج معي.. كنت كل شيء في حياته.. ولا شيء يشغله عني..

لكن الآن..

وسكتت..

 

- ماذا حصل..؟

 

- تغير.. تغير يا أسماء كثيراً.. أصبح يخرج للاجتماع بأصدقائه بعض الليالي تاركاً إياي وحدي.. أو يفاجئني بأنه ذهب لزيارة أهله أثناء عودته من العمل دون أن يخبرني قبلها.. كما يجلس فترات في المنزل أمام التلفاز دون أن يسأل عني.. هل تصدقين؟ ذات يوم ذهبت لغرفتي وأخذت أبكي لنصف ساعة وهو أمام التلفاز.. لكنه لم يفتقدني.. لم يسأل عني.. ولم يشعر حتى أني حزينة..

خالد لم يعد يحبني.. لقد فقدته.. ولا أعرف ماذا أفعل..

 

كانت على وشك البكاء.. فضحكت ضحكة قوية..

 

نظرت إلي باستغراب..

 

- أضحكتني يا هيفاء.. ذكرتني بالضبط بمشاعري أول أيام زواجي.. ومشاعر كل فتاة..

 

- ماذا؟ وهل هذا يضحك يا أسماء..

 

- نعم.. يضحك.. خاصة لمن دخلت عالم الزواج قبلك بخمس سنوات..

 

- كيف؟

 

- اسمعيني يا حبيبتي.. كل رجل.. في بداية علاقة حبه بفتاة أحلامه.. يحاول أن يبدي أفضل ما لديه.. ويظهر مشاعره بكل وضوح.. لكن بعد فترة يشعر بالرغبة للعودة لعالمه الرجولي قليلاً.. هذا لا يعني أنه لا يحب فتاته أو لا يرغب بها.. لا.. كل ما هنالك أنه يحتاج بشدة لأن يبتعد قليلاً عنها لكي يشحن مشاعره من جديد.. إذا سمحت له بالابتعاد سيستعيد طاقته ويعود لك أفضل.. أما إن غضبت وتضايقت ومنعته من هذا فسيكبت ألمه داخله ويبقى معك صامتاً واجماً.. هذه طبيعة معروفة لكل الرجال في العالم..

- عجيب؟

 

- صدقيني يا هيفاء.. هذه طبيعة رجولية.. اتركيه على راحته.. دعيه يمارس حياته وميوله.. وانشغلي أنت بأمور تهمك.. بالدراسة.. القراءة.. ترتيب المنزل.. كوني هادئة ومحبة.. ولا تشعريه بأنك متوترة أو غاضبة.. خذي الأمور بشكل بسيط جداً ولا تشعري بالألم أو القهر.. وسيعود لك.. هذا لا يعني أبداً أنه لا يحبك.. بالعكس هو يحبك كثيراً.. لكنه رغماً عنه محتاج لأن يبتعد عنك.. لقد كتب حول هذا الموضوع كتاب شهير ومعروف اسمه (الرجال من الزهرة النساء من المريخ).. ألم تقرئيه من قبل؟

 

- كلا..؟

 

- ألم تقرئي أي كتب أو أشرطة حول العلاقات الزوجية وفهم نفسية الرجل؟

- لا..!

 

- معقول؟!

 

- إذاً أنت تحتاجين لتأهيل شامل في الحياة الزوجية.. هناك العديد من الكتب والأشرطة الرائعة في المكتبات حول هذا الموضوع.. سأكتب لك قائمة طويلة بإذن الله.. وستدعين لي بإذن الله طوال حياتك السعيدة إن شاء الله.

 

 

**

مجلة حياة العدد (73) جمادى الأولى 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 5 -

 

 

لا تحاولي

 

تغيير زوجك !!

 

 

al-zz-47.jpg

 

 

كنت طفلة لا أفقه شيئاً، كنت أكوَّن لي بيتاً من الأحجار، وأهتم به أشد الاهتمام، أنظفه وأقضي أوقاتاً طويلة في ترتيبه.. كان ذلك دون علم مني كان ينبع مني إحساس فطري.. لم أكن أعرف أنه في يوم من الأيام سأكون مسؤولة عن بيت أكبر.. فآه ما أجمل الطفولة بكل معانيها..... ما أجمل الطفولة بكل براءتها.. لكن بعد الزواج تعلمت أشياء كثيرة فقد كان زوجي (أبو حمودي) كثيراً ما يحتفظ بقصاصات ونفايات ورقية ومخططات لأفكاره في جيوبه، ومع ذلك لا يتذكر شيئاً ولا يعمل بها، فربما كان يخطط مخططين متضادين في نفس الوقت، فلا زلت أتذكر كم مرة وضعني في موقف محرج نتيجة وعده لأسرتين مختلفتين بالزيارة في نفس الوقت أو عدم سداده للفواتير المنزلية.. مما يجعلني اشتاط غيظاً كلما تذكرت شيئاً لم يفعله أو لم يحضره... فكنت أمام أمرين أما أن أتفرج وأغلي، أو أفكر... فهداني تفكيري.. فأهديت له مفكرة جميلة وصغيرة، وطلبت منه استعمالها ليتذكرني بها، وأن يكتب لي فيها كل يوم كلمة أو عبارة جميلة ثم يكتب ما يريد عمله.... كما أني اشتريت كتاباً عن (فن إدارة الوقت) وطلبت منه أن يساعدني في قراءته فأصبح هو أستاذي يقرأ ويعلق ثم ينفذ ... وهكذا مرت الأيام وهو يتغير بالتدريج وينظم وقته وعمله ... فحمدت الله وسألته العون والتوفيق لتصل سفينة حياتنا إلى بر الأمان ورضا الخالق ... وكنت دائماً أردد (سلمت يداك يا أبا حمودي المنظم).

 

 

همسة

 

 

حاولي أن تحبي زوجك كما هو، وحينئذ سيتغير من تلقاء نفسه، وحقيقة ليس المهم أن الأشياء أصبحت متقنة منظمة فالحب يمكن أن يتواجد مع كثير من عدم التوافق.. ولا تنسي رسم الابتسامة الحلوة الصافية على شفتيك، وتجميلها بالكلمات العذبة الرقيقة كلما قابلتِ زوجك لامتصاص هموم الحياة.

 

ــــــــــ

مجلة حياة العدد (47) ربيع أول 1425هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أختي أنسيتم الجنة

هدا المقال لا تحاولي تغيير زوجك ررررررررررررررااائع جدا

 

 

 

جزاكي الله خيرا

 

 

 

 

وجعله الله في ميزان حسناتك

 

أنا جديدة في الموقع

 

ممكن تعتبريني أخت لكي ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 51 -

 

 

يا عروس

شيء هام.. لا تنسيه عند تجهيزك

 

 

al-z-75.jpg

 

 

الكثير من الفتيات يستعددن للتجهيز قبل الزواج بأشهر عديدة.. قائمة بعشرات الأشياء.. فستان الزواج.. ملابس سهرة.. ملابس خروج.. ملابس بيت.. أحذية.. حقائب.. مكياج.. عطور.. قمصان نوم.. كريمات.. الخ الخ الخ..

هذا سوى تقشير البشرة.. تبييض الأسنان.. التقويم.. الليزر.. إزالة الدهون.. فرد الشعر.. وقائمة مخيفة طويلة من العمليات التي تعمد إليها العروس لتغيير قشرتها الخارجية..

 

 

ألا تلاحظون شيئاً؟ أن العروس تحصر استعدادها للزواج بالمظهر فقط؟

 

تريد أن تظهر الأجمل أمام زوجها وكأن هذا الجمال هو الذي سيأسر قلبه.. وسيحضر السعادة الزوجية طائعة تحت قدميها؟؟

الكثير من الفتيات لديهن هذا المفهوم الخاطئ للأسف.. املكي قلبه بجمالك.. وإلا فستخسريه!!

حتى معظم الأسئلة التي كانت ترد في أحد المنتديات من العرائس المقبلات على الزواج كانت كالتالي:

 

- ماذا أفعل حتى لا يشاهد زوجي وجهي دون مكياج عند استيقاظي في الصباح؟

- ماذا أفعل حتى لا يرى آثار حب الشباب على وجهي؟

- كيف أجعله لا يعرف أن شعري ’’مستشور‘‘ خاصة حين أغسل شعري ويراه في حالته الحقيقية ’’المخيفة‘‘؟

- كيف أخفي السواد الذي تحت عيني؟ أخشى أن يراني دون كريم أساس؟

- أخشى أن يكتشف أن لدي حرقاً في كتفي؟

 

- الخ الخ من هذه الأسئلة التي تدور كلها في فلك.. قناع الجمال المزيف الذي تريد العروس أن تلبسه لتحصل على السعادة بسهولة!!

 

المشكلة أن الفتاة تذهب لبيت الزوجية.. وفي ذهنها أمر واحد.. أن تجعله مسحوراً بجمالها مبهوراً بمظهرها..!

لكنها كثيراً ما تصدم بالحقيقة بعد عدة أسابيع من الزواج.. إذ تجد أن زوجها (رغم طيبته وحبه واهتمامه) لم يلاحظ أنها صبغت خصلات من شعرها! ولم ينبهر باللون الجديد لعدسات عينيها! ولم يقف مشدوهاً أمام طلاء أظافرها؟!!

هنا تشعر الفتاة بالإحباط..

لأنها تريده دائماً مبهوراً بجمالها..

بينما الرجل يفكر بطريقة مختلفة تماماً.. فهو وإن كان يحب الجمال.. إلا أنه ليس مهيئاً فطرياً للمديح وكثرة الكلام!! حتى بصره لا يلاحظ مثل المرأة أدق التفاصيل ليقف عندها ويمدحها.. وهذا ما لا تعرفه الفتاة..

 

لذا نقول لكل عروس..

 

غاليتي.. ليس على زوجك أن يكون مبهوراً بجمالك طوال الوقت حتى يدل ذلك على حبه.. فالحب الصادق.. ليس انبهاراً بالمظهر.. بل حاجته للقرب منك مع الاستمتاع بهذا القرب.. أن يحب حديثك والجلوس معك.. يحب أخلاقك وشخصيتك..

ليس مطلوباً أن تكوني دمية صناعية كاملة ليحبك..! كوني على طبيعتك بسيطة لكن محبة.. نحن لا ننكر أهمية اهتمامك بمظهرك وجمالك.. لكن لا تجعلي جهودك ترتكز كلها على القشرة فقط... وبشكل مباااالغ!

 

أعطي شيئاً من الاهتمام للداخل..

اقرئي كتباً في فهم نفسية الرجل.. كيفية كسب قلبه.. التعامل معه.. التحدث معه.. كيفية تجاوز المشكلات الزوجية.. كيفية إدارة المنزل.. وتغيير مظهره وروتينه..

وضعي ضمن قائمة تجهيزك عدداً من الأشرطة والكتب المفيدة في هذا الموضوع..

 

فكم من امرأة جميلة أبغضها زوجها لغبائها وانعدام قدرتها على التواصل معه أو فهمه أو لعدم معرفتها بكيفية التعامل معه وأسر قلبه.. والعكس صحيح.. صدقيني..

إذا أردت أسر قلبه.. فإنك ستستطيعين بإذن الله.. لكن ليس بالمظهر فقط.. هناك أشياء كثيرة تبدأ من الداخل.. اهتمي بها..

 

 

**

مجلة حياة العدد (75) رجب 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 52 -

 

 

هواجس مقبلة على الزواج:

 

هل أنجب الآن.. أم أؤجل؟!

 

 

 

 

تتساءل الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج.. هل أستخدم وسيلة لمنع الحمل في بداية زواجي.. أم على العكس أحرص على الحمل منذ بداية زواجي حتى أتجنب الأسئلة الفضولية من قبل الآخرين وأسكت ألسنتهم التي تبدأ بالسؤال السمج: هاه.. أليس هناك شيء في الطريق؟

 

لكن الأمر ليس بالسهولة التي تعتقدها الكثيرات.. فطبياً.. تعتبر مسألة تأخير الإنجاب من خلال بعض الوسائل مثل الحبوب مسألة حساسة جداً إذ قد تسبب عقماً ثانوياً في بعض الحالات يمتد ما بين أشهر إلى سنوات..

 

لكن الأمر يجب أن يخضع لحسابات منطقية كثيرة..

 

فإذا كانت الفتاة تشعر بالاستقرار والسعادة مع زوجها، وتشعر بالأمان تجاهه، فليس هناك مانع من الإنجاب في وقت مبكر من زواجهما إذ أن الإنجاب في هذه الحالة يمنحهما المزيد من الشعور بقوة الرابطة وبأنهما كونا أسرة متكاملة، وهذا يزيد شعورهما بالحب والسعادة بإذن الله.

أما إن شعرت الفتاة بأي إشارة لوجود ما يريبها أو يشعرها بعدم الثقة في وضعها مع زوجها سواء من ناحية أخلاقه أو تعامله أو من ناحية ارتياحها القلبي تجاهه أو في وضعها معه، فعليها في هذه الحالة أن تكون شديدة الحرص على مسألة تأجيل الإنجاب، حتى لا يكون الأطفال ضحية لقرارات الكبار، وذلك بالاتفاق مع زوجها دون توضيح لأسبابها أمامه، بالإضافة لاستشارة الطبيبة المختصة.

 

لكن تأخير الإنجاب لداعي إكمال الدراسة أو الانتظار حتى يتعدل الوضع المادي أو حتى يستمتع الزوجان بحياتهما دون أطفال في بداية زواجهما وغير ذلك من الأسباب ليست مبررات مقبولة لتأخير الإنجاب ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم). وكما يقول أجدادنا كل مولود يأتي ورزقه معه. خاصة إذا وضعنا في اعتبارنا أن من أهم أسباب مشروعية الزواج إنجاب النسل، بالإضافة لوجود مخاطر عديدة من مسألة تأخير الإنجاب، فكم من امرأة أجلت الإنجاب وتسبب لها ذلك بمشاكل ندمت بسببها كثيراً.

 

أما إن حصل تأخر الإنجاب لأسباب خارجة عن يد الزوجين، فعلى الزوجة أن تكون هادئة مطمئنة راضية وأن لا تقلق وتتوتر كثيراً فمن الطبيعي أن يكون هناك تأخر في الإنجاب دون سبب يذكر في السنة الأولى من الزواج وليس هناك مبرر للقلق قبل مرور سنة كاملة من بداية الزواج، وإن كان بالإمكان إجراء فحوصات عامة بعد 6 أشهر من الزواج لمجرد الاطمئنان إذا كان الزوجان متشوقين جداً للإنجاب.

 

وحتى ذلك الحين يمكن للزوجة التي تأخر إنجابها أن تستعد للأمومة من خلال القراءة والتثقف في هذه المواضيع، مع الحرص على التغذية الصحية والوصول للوزن السليم وممارسة التمارين الرياضية. مع الاستمرار بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يرزقها الذرية الصالحة

 

 

**

مجلة حياة العدد (76) شعبان 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

- 53 -

 

 

 

 

 

 

 

 

هل أقول الحقيقة لزوجي؟

 

 

hky-z-11.jpg

 

تتساءل بعض الزوجات الجديدات..

هل من الحب والإخلاص لزوجي أن أخبره بكل شيء عني وعن حياتي؟

هل أخبره بكل أسراري؟ بكل ما أعرفه؟

 

 

سؤال مهم جداً..

لأنه مرتبط بالكثير من المشكلات فيما بعد..

الحقيقة.. هي.. لا!

لا تخبريه بكل شيء.. مهما كان حبك له وصدقك معه.. فالله سبحانه وتعالى لم يحل الكذب إلا في ثلاثة مواضع ومنها بين الزوج وزوجته في بعض الأمور..

 

دعينا نرى بعض الأشياء التي وجد علماء العلاقات الزوجية أن البوح بها يمكن أن يسبب مشكلات وفجوة بين الزوجين:

 

 

- لا تخبريه بمساوئ أهلك وبالذات والديك ومشكلاتهم. فهذا الأمر يحط من قدرك أنت أمامه كما أنه يجعله ينظر إلى أهلك نظرة سلبية وقد يسبب سوء علاقة بينه وبين أهلك فيما بعد.

تقول إحدى الزوجات: (كنت أخبر زوجي عن طريقة تعامل أمي القاسية مع أبي إلى أن تزوج عليها، وبعد سنوات من الزواج فوجئت به يعيرني بذلك ويقول لي طباعك مثل طباع أمك وسوف تلقين نفس مصيرها..!).

 

- لا تخبريه بما تقوله أمك عنه من انتقادات أو عن أهله أو عن أي شيء متعلق به، وكذلك ما يقوله أي من أفراد أسرتك عنه إلا إذا كان إيجابياً وطيباً. فإحدى الزوجات تسببت بفجوة بين زوجها وأخيها بسبب نقلها بعض الانتقادات البسيطة التي يقولها أخوها عن زوجها، ثم كبرت هذه الفجوة بالتدريج حتى أصبح زوجها لا يجلس مع أخيها في نفس المجلس.

 

- إذا سبق وحدثت لك مشكلة استدعت العلاج النفسي مثلاً ولم تخبريه بذلك قبل الزواج، فإن من الأفضل ألا تطلعيه على ذلك بعد الزواج. لأنه قد يربط بينها وبين تصرفاتك في بعض الظروف.

 

- انتبهي أن تخطئي وتخبريه أنك كنت تحبين أو معجبة بشخص ما قبله مهما كان هذا الحب عفيفاً. فسيبقى في قلبه شيء منك مهما حاولت إصلاح الوضع. وقد يؤدى به ذلك إلى الشك بك أحياناً.

 

- لا تخبريه أبداً بنظرتك السلبية إلى أهله مهما كانوا بسطاء وجاملي قدر استطاعتك. فلا تنتقدي أمامه مستوى ملابس إخواته، أو طريقة طبخ أمه، أو تستهزئين بأثاث منزلهم أو طريقة تصرفهم.

 

- أيضاً لا تخبريه أبداً بحقيقة مشاعرك تجاه أهله، فمهما كنت لا تحبين أخته أو لا تستلطفين خالته أو تبغضين عمته، راعي أن تكوني محترمة جداً حين تتحدثين عن مشاعرك تجاه أفراد أهله، وتذكري كيف تحبين أن يتحدث عن أهلك أنت؟!

 

- لا تبدي حقيقة نظرتك إلى مظهره أو شكله، فحتى لو لم تكوني معجبة مثلاً بنوعية شعره أو أنفه الكبير فليس من حسن العشرة أن تخبريه برأيك به بصراحة، جاملي وامتدحي مظهره حتى لو لم تكوني صادقة فلهذا أثر كبير في تعزيز العلاقة بينكما.

 

- لا تخبريه بحقيقة خيبتك بالهدية التي أحضرها، أو بعدم إعجابك بما اشتراه مهما كان سيئاً، يمكن أن تعطيه بعض الملاحظات، لكن لا تخبريه بحقيقة مشاعرك.

 

- وأخيراً.. لا تخبريه بحقيقة مشاعرك تجاهه إن لم تكن جيدة.. فلا تقولي إنك لا تحبينه إذا كنت لا تحبينه فعلاً، بل جاملي ومثلي أنك تحبينه وقد يأتي الحب بسبب المجاملة سبحان الله.. أيضاً لا تصارحيه أنك تجدينه مملاً أو أنك نادمة على الزواج به وغير ذلك من الكلام السلبي حتى لو كنت تشعرين بذلك فعلاً.

 

**

مجلة حياة العدد (77) رمضان 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

- 54 -

 

 

قصتي مع الطلاق؟

 

 

al-z-78.jpg

 

 

قصتي تبدأ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)، بعد انفصالي عن الزوج الذي تمنيته وأحببته لأبدأ في خوض معترك الحياة وحدي.

 

 

 

ولأن لقب مطلقة – بكل ما يحمله من معاناة وشقاء وشفقة في بعض الأحيان- لا توجد امرأة ترضاه لنفسها.. لكن حاولت أن أقاوم شقاء النفس والانحناء لذلك الكاسر الذي طرق بابي وأذنت له بالدخول بكامل إرادتي.

 

هاأنذا.. قد خضت المعركة وانتصرت بحمد الله عليه، ليس عاراً علينا أن نكون مطلقات بل العار هو أن نستسلم للواقع وأن تنتهي حياتنا عنده ونلغي وجودنا دون ظل رجل.

 

هكذا بدأت.. عدت إلى أهلي وأنا قوية صابرة محتسبة ما فعلته لوجه الله تعالى، لم أكره ولم أحقد على الرجل الذي ارتضيته لنفسي وأتمنته عليها خمس سنوات، كانت مرحلة من حياتي تعتبر من أجملها وأحلاها، وقد رزقت خلالها بطفلي الوحيد الذي أصبح الآن فتىً أعتمد عليه وصديقاً ألجأ إليه وكأن الله سبحانه وتعالى أقّر عيني به وعوّضني به خيراً، كنت أعلمه من صغره حبه لوالده الذي ما زال يرعاه ويحتضنه، ما زال والده مثال الرجل الذي ارتضيه أن يكون أباً لابني.

 

لم تُخلق كلمة الطلاق ومعها حقد أو كراهية، فقط هذا ما اكتسبه المجتمع من عادات بالية بأن يصطحبه الانتقام والكره في بعض الأحيان بل والتمني للطرف الآخر بالموت أحياناً أخرى.

 

كان ـــــــ زوجي السابق ـــــ أول من دعمني بعد انفصالنا وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في وصولي إلى ما أنا عليه اليوم، فبعد الانفصال عشت حالة من الخوف والهلع من القادم لكن كانت حفاوة أهلي بي ورضاهم عني هو ما خفف من وطأة الصدمة.

 

وأتممت شهوراً لا أعلم ماذا أفعل وكنت قد أتممت دراستي الجامعية وأنا في مراحل الزواج الأولى، فجاء اقتراح من زوجي السابق أن أستغل شهادتي في البحث عن وظيفة مناسبة وكنت في السابق رافضة لمبدأ الوظيفة لحبي للراحة وعدم احتياجي للمادة، ترددت كثيراً ولكن هناك من جزم بأني سأفشل كما فشلت في زواجي فكيف ستنجحين وأنت مطلقة ولا وظيفة أمامك إلا تربية ابنك.

 

تحديّت نفسي أولاً فتقدمت إلى إحدى القطاعات وقُبلت ولله الحمد وقد أثبت جدارتي من أول يوم وحتى هذا اليوم. كنت أدعو الله دائماً أن يوفقني إلى ما يحبه ويرضاه وأن يعينني على تربية ابني التربية الصالحة.

 

ورغم بعد المسافات بيني وبين والده لكن ما زالت القلوب تتلهف والعيون تدمع تعاونا على تربيته سوياً. فتكفّل والده باصطحابه يومياً من وإلى المدرسة ليتقّرب منه أكثر ويجعله صاحباً له، كما حرص على السؤال المستمر عن أحواله الدراسية ومتابعته في المدرسة، والخروج معه في رحلاته الخاصة، كما أنهم يقضون عطلة الأسبوع سوياً في بيت جده لوالده.

 

ما زلت أفخر بعمّي (جد ابني) الذي لم يتخاذل مرة في السؤال عنّي، والذي أحبني كابنته وأحببته كوالدي كيف والإسلام أمرنا بطاعة الزوج وعدم النشوز ومن طاعته حب والديه والبر بهما، وهذا ما تسعى إليه الفتاة المسلمة لكي يبارك الله لها في زوجها وذريتها وعملها الصالح.

 

أسأل الله العظيم أن يوفق الجميع للخير ويعيننا على ذكره وشكره.

 

أختكم المحبة

النهى

 

 

**

مجلة حياة العدد (78) شوال 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

- 54 -

 

 

قصتي مع الطلاق؟

 

 

al-z-78.jpg

 

 

قصتي تبدأ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)، بعد انفصالي عن الزوج الذي تمنيته وأحببته لأبدأ في خوض معترك الحياة وحدي.

 

 

 

ولأن لقب مطلقة – بكل ما يحمله من معاناة وشقاء وشفقة في بعض الأحيان- لا توجد امرأة ترضاه لنفسها.. لكن حاولت أن أقاوم شقاء النفس والانحناء لذلك الكاسر الذي طرق بابي وأذنت له بالدخول بكامل إرادتي.

 

هاأنذا.. قد خضت المعركة وانتصرت بحمد الله عليه، ليس عاراً علينا أن نكون مطلقات بل العار هو أن نستسلم للواقع وأن تنتهي حياتنا عنده ونلغي وجودنا دون ظل رجل.

 

هكذا بدأت.. عدت إلى أهلي وأنا قوية صابرة محتسبة ما فعلته لوجه الله تعالى، لم أكره ولم أحقد على الرجل الذي ارتضيته لنفسي وأتمنته عليها خمس سنوات، كانت مرحلة من حياتي تعتبر من أجملها وأحلاها، وقد رزقت خلالها بطفلي الوحيد الذي أصبح الآن فتىً أعتمد عليه وصديقاً ألجأ إليه وكأن الله سبحانه وتعالى أقّر عيني به وعوّضني به خيراً، كنت أعلمه من صغره حبه لوالده الذي ما زال يرعاه ويحتضنه، ما زال والده مثال الرجل الذي ارتضيه أن يكون أباً لابني.

 

لم تُخلق كلمة الطلاق ومعها حقد أو كراهية، فقط هذا ما اكتسبه المجتمع من عادات بالية بأن يصطحبه الانتقام والكره في بعض الأحيان بل والتمني للطرف الآخر بالموت أحياناً أخرى.

 

كان ـــــــ زوجي السابق ـــــ أول من دعمني بعد انفصالنا وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في وصولي إلى ما أنا عليه اليوم، فبعد الانفصال عشت حالة من الخوف والهلع من القادم لكن كانت حفاوة أهلي بي ورضاهم عني هو ما خفف من وطأة الصدمة.

 

وأتممت شهوراً لا أعلم ماذا أفعل وكنت قد أتممت دراستي الجامعية وأنا في مراحل الزواج الأولى، فجاء اقتراح من زوجي السابق أن أستغل شهادتي في البحث عن وظيفة مناسبة وكنت في السابق رافضة لمبدأ الوظيفة لحبي للراحة وعدم احتياجي للمادة، ترددت كثيراً ولكن هناك من جزم بأني سأفشل كما فشلت في زواجي فكيف ستنجحين وأنت مطلقة ولا وظيفة أمامك إلا تربية ابنك.

 

تحديّت نفسي أولاً فتقدمت إلى إحدى القطاعات وقُبلت ولله الحمد وقد أثبت جدارتي من أول يوم وحتى هذا اليوم. كنت أدعو الله دائماً أن يوفقني إلى ما يحبه ويرضاه وأن يعينني على تربية ابني التربية الصالحة.

 

ورغم بعد المسافات بيني وبين والده لكن ما زالت القلوب تتلهف والعيون تدمع تعاونا على تربيته سوياً. فتكفّل والده باصطحابه يومياً من وإلى المدرسة ليتقّرب منه أكثر ويجعله صاحباً له، كما حرص على السؤال المستمر عن أحواله الدراسية ومتابعته في المدرسة، والخروج معه في رحلاته الخاصة، كما أنهم يقضون عطلة الأسبوع سوياً في بيت جده لوالده.

 

ما زلت أفخر بعمّي (جد ابني) الذي لم يتخاذل مرة في السؤال عنّي، والذي أحبني كابنته وأحببته كوالدي كيف والإسلام أمرنا بطاعة الزوج وعدم النشوز ومن طاعته حب والديه والبر بهما، وهذا ما تسعى إليه الفتاة المسلمة لكي يبارك الله لها في زوجها وذريتها وعملها الصالح.

 

أسأل الله العظيم أن يوفق الجميع للخير ويعيننا على ذكره وشكره.

 

أختكم المحبة

النهى

 

 

**

مجلة حياة العدد (78) شوال 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 55 -

 

 

 

هل أسافر مع أهلي.. وأترك زوجي؟

 

al-z-86.gif

 

 

قبل أن تتزوج.. كانت أمل معتادة على أن تقضي إجازتها مع أهلها في أحد مصايف المملكة. كانت أسرتها تجتمع مع عوائل الأعمام والعمات قرابة الشهر هناك.

 

لكن هذا الصيف سيكون مختلفاً، فهي قد تزوجت منذ أربعة أشهر، وزوجها ليس لديه إجازة خلال الصيف. شعرت أمل بالحيرة، فهي متحمسة جداً للذهاب مع أهلها للمصيف وفي نفس الوقت تشعر بالارتباك والحرج من زوجها إن هي تركته وهما في بداية حياتهم الزوجية.

 

حين استشارت زوجها أجابها بأنه يود بقاءها معه لكنه في نفس الوقت لا يريد حرمانها من متعة السفر مع أهلها خاصة وأنه لا يملك إجازة يذهب بها لأي مكان. ازدادت حيرة أمل ولم تعرف ماذا تفعل خاصة مع اقتراب الإجازة الصيفية.

 

ترددت طويلاً قبل أن تتصل بإحدى قريباتها التي تثق في حكمتها وخبرتها ورجاحة عقلها، والتي سبقتها في دخول عالم الزوجية بسنوات طويلة، وعرضت عليها المسألة التي حيرتها.. فأجابتها:

 

- من الرائع أنك لم تتعجلي في اتخاذ قرارك وفكرت في الاستشارة قبل أن تقرري. عزيزتي.. أريد أن أسألك لو قال لك زوجك أنه يريد السفر مع أهله وتركك كيف سيكون شعورك؟

 

تفاجأت أمل وردت: بالتأكيد سأشعر بالألم والإهمال من قبله.. كيف يسافر ويتركني؟ هل أهله أهم مني؟ هل يستمتع معهم أكثر مني؟

 

فردت قريبتها: هل رأيت كيف؟ هذا شعورك.. فكيف سيكون شعوره خاصة وأنه سيشعر بالوحدة وستعم الفوضى البيت ولن يستطيع إعداد طعامه بنفسه ولا غسل ملابسه.. أي أن وضعه سيكون أسوأ من وضعك.. ورغم هذا فهو قد أعطاك حرية الذهاب حرصاً على رضاك ومشاعرك.

 

قالت أمل.. لكن.. أنا أرغب بشدة في الذهاب مع أهلي.. هل أحرم نفسي من السفر معهم طوال عمري؟

أجابت قريبتها.. بالطبع لا..

هناك أوقات وظروف مختلفة..

فأنت الآن لا تزالين عروساً جديدة ومن الجارح لزوجك أن تتركيه في أجمل أيام حياتكما معاً، أما لو تقدمت بكما السنوات قليلاً كما هو حالنا فلا بأس بذلك.

أيضاً أنت أهل زوجك يسكنون في مدينة أخرى وهذا يصعَّب الوضع جداً، فلو كان قريباً من أهله لكان الوضع أفضل حيث يمكنه الذهاب لتناول طعامه لديهم، أما أن تتركيه وحده فهذا –اسمحي لي- خطأ كبير وسوء تصرف.. خاصة في هذه الفترة من عمر زواجكما، وخاصة أن مدة سفرك ليست بالقصيرة (أي يومين أو ثلاثة) بل ستمتد لعدة أسابيع.

الشيء الآخر.. هو أنه متى ما أصبح لدى زوجك إجازة واستطاع الذهاب مع أهلك السنة القادمة بإذن الله فلا بأس من ذهابكم جميعاً.

’’إذاً ترين ألا أذهب هذه السنة؟‘‘

- نعم يا أمل.. من الخطأ ومن التقصير في حق زوجك أن تسافري وتتركيه وأنتما في بداية حياتكما الزوجية، في ظل عدم وجود أهله، وعدم قدرته على اللحاق بكم هناك لظروف عمله..

 

أقترح أن تؤجلي قرار السفر للسنة القادمة بإذن الله على أن تخططا إما للسفر معاً مع أهلك أو لوحدكما لمكان آخر. أما حين تتقدم بكما الحياة السعيدة بإذن الله فلا بأس بذلك.

 

 

**

مجلة حياة العدد (86) جمادى الآخر 1428هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 56 -

 

 

 

هي الحياة جهاد

 

 

al-z-82.gif

 

 

تكتكات أناملي تعبث بالكيبورد..

وعيناي المجهدتان تلاحق خربشات الأحرف المحتشدة كصفوف النمل تماماً..

وأوراق البحث متناثرة.. وهواء التكييف البارد يعبث بها فيزيد من الفوضى.. ويزيد من حنقي..

كوب القهوة شارف على الانتهاء..

كقواي تماماً.. تلك التي شارفت على الانتهاء..

العقرب الصغير يطل بخبث على الثانية بعد منتصف الليل..

وأنا ما زلت أكتب بحثي.. يا الله..

متى أنتهي من بحوث الجامعة.. وملزماتها.. ومذكراتها و...

 

.. .. .. ..

 

عند استيقاظي في الصباح الباكر..

أجد سوسنتي الحنونة قد جهزت لي إفطاري..

وملابسي قد جهزتها الخادمة..

لا وقت لدي حتى لترتيب سريري المبعثر.. هكذا عودتني أمي..

الدراسة وتحصيل العلم فقط..

أجمع شتات أوراقي.. وألم شعث شعري..

وأطبع قبلة الصباح على خد أمي بعجلة..

ثم أهرول إلى السيارة لأكمل نومي ريثما أصل إلى الجامعة..

 

.. .. .. ..

 

بعد حفنة من السنين.. وبين ليلة وضحاها..

نُقلت إلى بيت صغير..

بعيداً عن إفطار أمي الجاهز.. وترتيب الخادمة لأوراقي وغرفتي..

وجدت نفسي قد استلمتُ وظيفة زوجة بكل ما في الوظيفة من مهام..

هذا إلى جانب دراستي التي (كانت) تستهلك جل وقتي.. وتسرق النوم من أجفاني!!

بادئ الأمر..

أغمضت عيني هنيهة..

لأتخيل أكوام الصحون في المطبخ.. والملابس المتسخة تنتظرني في الغسالة.. ودفتر الطبخ الذي سأفك طلاسمه..

فضلاً عن البحوث والواجبات والمحاضرات التي لا ترحم..

يا إلهي!!!

نفضت رأسي من أفكاري الرمادية.. وأسلمت أمري لمن وعد أن يكون حسيبي (ومن توكل على الله فهو حسبه).

 

.. .. .. ..

 

وها أنذا بعد زواجي..

لم يقع شيء مما توقعتْ..

لم أكن أتوقع أن يكون الأمر أسهل من الصور المرعبة التي تخيلتها..

لا أنكر..

تعبتُ كثيراً بادئ الأمر.. بيد أنني اكتشفت أن مصارعة أمواج الحياة المتلاطمة.. هو جهاد ليس إلا..

وبالإمكان إضفاء نكهة المتعة على جهاد من هذا النوع..

وذلك بإخلاص النية لمن يعلم السر وأخفى..

وثمة أدعية وتراتيل أبتهل بها في صلاتي..

لتكون الحياة أسهل وأحلى وأروع..

مع زوج كريم حنون متفهم.. وعلم نافع أستفيد منه في دنياي وآخرتي....

صدقوني..

هي الحياة جهاد..

 

 

 

 

مشاركة بقلم // علياء فلمبان

 

 

 

**

مجلة حياة العدد (82) صفر 1428هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 57 -

 

 

 

 

يا مخطوبة .. الحركة بركة

 

 

al-z-91.gif

 

 

تقوم الكثيرات من الفتيات في فترة الخطوبة بالاهتمام بجسمها، فتوليه عناية فائقة، وهذا أمر لا بأس به، لكن المصيبة أنها تترك الطبخ والغسيل، والأعمال المنزلية حتى لا تتشوه يداها..! وهذا كلام غير صحيح أبداً.. فقد يصبح الأمر أكثر خطورة إذا كانت الفتاة لم تجرب شيئاً من الأعمال المنزلية .. يعني (ما تدبر عمرها!)

وهذه.. إذا (راحت) لبيت الزوجية فقد تتورط! لأنها لم تتعود على السرعة والتخطيط وترتيب الأولويات، وقد تحدث لها حوادث مؤلمة، مثل احتراق الطعام، وغضب الزوج من طول الانتظار.. الفوضى العارمة .. الخ.

ومن هنا، جئتكِ بوصفة خطيرة إذا اتبعتيها ستكونين ربّة بيت ناجحة بإذن الله..

 

 

* حاولي أن تتحركي بقدر ما تستطيعين، ولا تتكلي على أحد في ترتيب غرفتكِ.. وغسل ملابسك.. وكيها، وتنظيف دورة المياه، واعتبري أن الخادمة لا وجود لها.

 

* جربي أن تقومي بالطهي للأصناف التي لا تتقنينها عدة مرات حتى تتمكني منها.

 

* حاولي أن تفهمي أمك والخادمة ألا يتدخلا في أغراضك لأنك ستقومين بإعدادها بنفسك.

 

 

جربي ذلك أسبوعاً، فإذا أتقنت هذه المهام، فأضيفي في الأسبوع القادم أعمالاً منزلية أخرى، فمثلاً يكون في يومك الأول طهي الغداء بالإضافة إلى أعمالك الخاصّة، وفي الغد تنظيف المطبخ وفي اليوم التالي غسيل ملابسك وملابس إخوانك.. وفي الرابع تنظيف المجالس، وفي الخامس غسيل الفناء الخارجي، وفي نهاية الأسبوع تكونين قد أنجزتِ كل أعمال المنزل المهمة بالإضافة إلى إتقان الأعمال اليومية البسيطة.

 

ولا تنسي.. أنه لابدّ من الأخطاء والكوارث.. وربما بعض الإصابات، لكن مع الصبر الفرج.

 

وبالطبع.. لا تتجاهلي الاهتمام بجسمك، فهو مطلب ومحل الاهتمام..

 

وبعد هذا العمل الشاق.. فقد أصبحت – يا عزيزتي- فتاة رائعة تحسن إدارة الأمور.. ولا تنسي القراءة في فن التعامل مع الزوج.. حتى تظفري بحياة زوجية سعيدة بإذن الله.

 

 

**

مجلة حياة العدد (91) ذو القعدة 1428هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

- 6 -

 

خواطر زوجة ابن

 

al-zZ-48-11.gif

 

 

al-z-48-2.gif

 

دائماً تحاول من خلال كلامها أن تظهر أنها تحبها أكثر منا أو أنها تهتم بها .. كم هي أنها أنانية !! فهي تحاول مسابقتي لتخطف قلب خالتي (أم زوجي) !! وتعتقد أنها لا تفهم ما حولها!!

 

 

إن أعطيتها هدية هذا الأسبوع، مباشرة في الأسبوع القادم تهديها شيئاً أثمن أو أجمل ...!

 

 

تريد أن تكون أفضل من الكل!! ولكنها لا تدري أنها تفسد على نفسها بلسانها الذي تسدله في كل مكان !! تنقب هنا وهناك وتسأل وتبحث في كل ما يخص أهل زوجي!

 

 

مرة جلستْ عند خالتي وأخذتْ تسألها عن خالي ولماذا لا يشتري لكم كذا أو يغير في أثاث منزلكم العتيق المهترئ... واسترسلت وكأنها لا تعلم أن حالتهم المادية ضعيفة ولا يستطيعون أكثر مما هو موجود!!

 

 

حينها كانت خالتي تخفي دموعاً تمسحها بطرف شيلتها وهي تحدث نفسها: لماذا لا تخبري زوجك يفعل لنا ذلك؟ أليس هو ابني وهو مقتدر تماماً، بدل أن تجرحيني بهذا الكلام؟!

 

 

آه.. الناس أجناس .. والتعامل مع الآخرين يحتاج أسلوباً راقياً حتى يثقوا فيك ويحبوك..

 

 

كم مرة حدثتْ أخوات زوجي الصغيرات عن رحلاتهم المكوكية في أنحاء العالم وسفراتهم الممتعة والمطاعم التي زاروها وتصف لهم غرائب المتاحف وروائع الأسواق التي رأتها، وعن أثاث الفنادق وفخامتها... تتحدث بحماسٍ وهي لا تدري كم من الدموع التي تسكب في أنصاف الليالي بسبب كلامها هذا!! وهي تعلم جيداً أنهن لم يركبن طائرة قط!!

 

 

ما ضرها لو اتفقت مع زوجها أن تأخذهم في نزهة هنا أو هناك تفرحهن وتفرج عن همومهن؟!

 

 

صحيح أني لا أستطيع أن أصل إلى مستوى اهتمامها ولكني على الأقل لا أتدخل في شؤونهم.. ولذلك فأنا أشعر أنهم يفضلونني عليها أكثر ويرتاحون من حضوري.. منذ تزوجت قبل سنة ..

 

 

لست أدعي الكمال لكني بدل أن أتحدث أحاول أن أعمل.. فكم مرة فاجأناهن بسفرة جميلة إلى الدمام .. جلسنا على البحر وسكنا شقة مرتبة، لقد كنت أختلس النظر إليهن وهن يتضاحكن ويتحدثن بمرح، فيما كان حماي الصغير يلعب بكرته قريباً منا، ثم ألتفت إلى خالتي وخالي فأجدهما يبتسمان في فرح ويتناجيان وبيد كل واحد منهما فنجاله..

 

 

إييه ما أروع أن ترى فرحة تكون أنت من سببها.. هذا هو شعوري وشعور زوجي حين نقفل عائدين إلى بيتنا بعد رحلة كهذه..

 

 

إنها أشياء بسيطة لكنها تعد في أعينهم كبيرة فهم يعلمون أن هذه حدود قدرتنا ويثقون أننا لو نستطيع لصنعنا فوق ذلك..

 

 

حقيقة كم هو مؤلم أن تربي ابنك وتشيب من أجل أن يشب ثم يتحول إلى بيته فينسى فضلك عليه، وينشغل بحياته الخاصة عنك.. ما أحقر هذه الدنيا!! ما ضره لو خصص يوماً في الأسبوع لبيت أهله...، أو يرتب لهم سفرة واحدة في السنة يهديها لهم وهو من يقوم بتكاليفها كاملة خصوصاً مع قدرته على ذلك.. حتى لو كان والده مقتدراً.... فهي هدية على أي حال!

 

 

على العموم الحديث ذو شجون، لكني أتألم حين أرى بعض الناس يجتهدون ثم يسيئون وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعاً..

 

 

توقيع: زوجة ابن متألمة

 

 

 

**

مجلة حياة العدد (48) ربيع ثاني 1425هـ

 

 

 

 

 

 

 

 

يتبع >>

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

jazaki allahou kola khair ya okhti el fadhila

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

موضوع رآئع وتجارب عمليه مفيده

 

بوركتِ ~~أم أسيل~~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×