اذهبي الى المحتوى
ام عبد الرحمن83

اتخاف من **الموت** اذا تعال..........

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمان الرحيم

( ﴿ يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً، ويستبدل قوماً غيركم، ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير ﴾)

 

ن الجهاد فريضة على المسلمين حتى لو كان عدد أعدائهم أضعاف عددهم وإنهم منصورون بعون الله على أعدائهم. وإن الواحد منهم كفء لعشرة من الأعداء. وكفء لاثنين في أضعف الحالات. وفريضة الجهاد إذن لا تنتظر تكافؤ القوى الظاهرة بين المؤمنين وعدوهم. فحسبُ المؤمنين أن يعدوا ما استطاعوا من القوى.. وأن يثقوا بالله.. وأن يثبتوا في المعركة ويصبروا عليها.. والبقية على الله. ذلك أنهم يملكون قوة أخرى غير القوى المادية الظاهرة القوى الايمانية التي محلها القلب قوة الثقة بالله سبحانه وتعالى ذاك السلاح الذي لا يقدر بثمن هم يمتلكون الاسلحة المتطورة من طائرات و حاملاتها و اقمار صناعية و ادمغة وعقول كما يقولون و شبكات و هالة اعلامية في المقابل الموحدون ماذا يملكون اسلحة بسيطة لا توازي في ثقلها قوة العدو لكن السلاح الخفي الذي يدخرونه هو سلاح يفتك بالاعداء لا يبقيهم يجعل الرعب في قلوبهم بجعلهم في هستيريا دائما في اضطراب في قلق قذف الله في قلوبهم الرعب بما كفروا فولئك الرجال الصادقين لا يخافون الموت بالعكس هم يقولون يا مرحبا به لو كان في سبيل الله لانهم يقاتلون من اجل هدف من اجل مبدئ من اجل اعلاء كلمة الله سبحانه و تعالى وتبقى عاليا عاليا و كلمة الكفر واهله السفلى ممرغه في التراب اولئك الرجال حالهم تذكرك بالله كلامهم يذكرك بالله لسانهم دائم القول دعنا نمت حتى ننال شهادة ايه دعنا نمت حتى ننال شهادة و هل هناك شيء احلى من الشهادة في زمن الانكسار هم يحبون الموت كما يحب اهل الكفر الحياة و في هذا انقل لكم الكلام النفيس للعلامة سليمان العلوان فك الله اسره

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد

فإن الدين الإسلامي لايتحقق في أنفس المسلمين, ولا في واقع الناس إلا بإقامة الجهاد في سبيل الله بجميعأنواعه ولا ينقمع شر المفسدين في الأرض إلا بقوة ترهبهم وجهاد يكسرشوكتهم.

ولولا الجهاد لفسدت الأرض وهدمت المساجد والصراع بين الحق والباطل سنةجارية ودائما أهل الباطل أكثر عددا من أهل الحق, ولا يتأتى هزيمة هؤلاء, وكف شرهمإلا بالجهاد, وكثير من الناس لا ينقادون للحق بدون قوة تحملهم على ذلك, والجهاد فيسبيل الله ماض إلى يوم القيامة وهو طريق عز الأمة ونصرها ومهما وضعت من العوائقأمام امتداده ومهما سعى أعداء الإسلام جاهدين في محاربته, وطمس معالمه وأذية أهلهومطاردتهم, وبهتهم ورميهم بالنقائص والعيوب ووصفهم بالغلو, والتطرف والإرهاب فلنيقف مدده, وسوف يظهر نوره ويمتد أثره ويبقى ما بقى الليل والنهار بعز عزيز أو ذلذليل, والأمر إما نصر أو شهادة, قال صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتييقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل أخرهم المسيح الدجال ) رواه أبوداوود من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن الحصين عن النبي صلى اللهعليه وسلم به.

وجاء في صحيح مسلم (1922) من طريق محمد بن جعفر حدثنا شعبة عنسماك بن حرب عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لنيبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ), وروى مسلم فصحيحه (1924) من طريق يزيد بن أبي حبيب حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري عن عقبةبن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمرالله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ).

ومنمظاهر قوة السلف وعزهم, قيام الجهاد في سبيل الله وهو الطريق الذي منه تتسنم الأمةالإسلامية مكانتها, وعزها وتستعيد هيبتها, وكل تربية قامت بدون روح الجهاد وبدونربط حاضر هذه الأمة بماضيها, فهي تربية ضعيفة, مهما كانت جهود أصحابها ومهما كانتنواياهم, وحين أهمل أواخر هذه الأمة سبب عزهم, وأساس منعتهم أذلهم الله وسلط عليهمالأعداء, ونحن حين نمنح الدين نفوسنا, ونعود إلى ديننا ونبحث عن أسباب عز أوائلناونعمل به ونصدع به في دنيا الواقع, فإن النصر حليفنا والعز شعارنا.

وفي عصرناالحاضر بدأت يقظة هذه الأمة وانتشرت مقامة الكافرين, وارتفعت رايات الجهاد فيأفغانستان وفلسطين والشيشان والفلبين وغيرها كثير, وبدأت الأمة تعي أهداف الجهادوغايته وتنأى بنفسها عن الريات الوطنية والقومية ورايات تحرير التراب والدفاع عنالأنظمة الطاغوتية والعلمانية ونحن ننتظر نصر الله القريب ليرتبط حاضر هذه الأمةبماضيها وتكون كلمة الله هـتي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

فهل من مشمرللجهاد ؟

وهل من نفير إلى ذوي الكفر والعناد ؟

فإن من أعظم الخذلان أن ترىجنود الرحمن وعساكر الإيمان يقاتلون اليهود والنصارى من الروس والأمريكان وأنت معالخوالف لا تجاهد بنفسك مع القدرة والحاجة إليك, وتبخل بمالك, قال تعالى: ( ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

﴾ ) **الصف: 10 _12}

وفي سورة براءة جعل الله الجنة ثمنا لنفوس المؤمنين وأموالهمفقال: ( ﴿ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾) ** التوبة: 111}

وقد ذم الله الذين يدعون إلى الجهاد ويقعدون مع القاعدين ويتخلفون عن نصرةإخوانهم والذب عن حرماتهم وأعراضهم قال تعالى (﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴾ ) ** التوبة: 38} وقال تعالى: ( ﴿ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) ﴾ ) [النساء 74, 75], وهذا أمر من الله بالجهاد لإعلاءكلمة كلمته واستنقاذ المؤمنين والمؤمنات وتخليصهم من أيدي الكفرة المعتدين.

وقداجمع العلماء على وجوب قتال الكفار المعتدين على بلاد المسلمين فإن اندفع شرهم بأهلتلك البلاد المحتلة أو المغتصبة فيكفي ذلك عن غيرهم, وإن لم يحصل رد كيدهم وعدوانهمبأهل تلك البلاد المحتلة, فإنه يجب على من قرب من العدو من أهل البلاد الأخرىمناصرة إخوانهم, وصد عدوان الكافرين, ولا يسقط الوجوب عن المسلمين حتى يطرد العدومن بلاد المسلمين.

ولا يجب في هذا القتال إذن الحاكم ولاسيما إذا كان الحاكمخائنا لدينه معطلا لحدود الله, والجهاد المتعين.

و العلماء لا يختلفون, أن أعظممهمة للحكام هي إقامة شرع الله, وجهاد الكفار والمرتدين ونصرة الإسلام

فما أحوجالأمة إلى علماء صدق يحاسبون الحكام وينكرون عليهم سوء أفعالهم, وقبيح تصرفاتهم وماأحوج الأمة إلى رجال صادقين يستفرغون جهدهم ويسخرون أوقاتهم في قتال الكفار وصدعدوانهم, ويبحثون عن الشهادة كبحث الذين كفروا عن الحياة.

والمقتول في هذاالجهاد مقبلا غير مدبر, شهيد في سبيل الله تعالى, فقد جاء في صحيح مسلم ( 1915) منطريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما تعدُّون الشهيد فيكم ؟ قالوا يا رسول اله من قتل في سبيل الله فهو شهيدقال إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد ).

وقد دلت الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنالجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال والقائمين به أفضل العباد, وقد قيل للنبي صلىالله عليه وسلم: ( ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال: لا تستطيعونه قال فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه وقال في الثالثة مثل المجاهدفي سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر عن صيام ولا صلاة حتىيرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ) رواه مسلم ( 1878) من طريق سهيل بن أبي صالح عنأبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ورواه البخاري (2785) بمعناه من حديث أبي الحصين عنذكوان عن أبي هريرة.

وجاء في الصحيحين من طريق الزهري قال حدثني عطاء بن يزيدالليثي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه حدثه قال ( قيل يا رسول الله: أي الناسأفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله, قالوا ثم من ؟ قال: مؤمن في شِعبٍ من الشعاب يتقي الله ويَدَع الناس من شره) صحيحالبخاري ( 2786) ومسلم ( 1888).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسيبيده لوددت أني أُقتل في سبيل الله ثم أُحيا ثم أُقتل ثم أُحيا ثم أُقتل ثم أُحياثم أُقتل ) رواه البخاري ( 2797) ومسلم ( 1876) من طريق عمارة قال حدثنا أبو زرعةبن عمرو بن جرير قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليهوسلم.

وعن أنس رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلاالشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى ) رواهالبخاري من طريق أبي إسحاق عن حميد عن أنس, ورواه البخاري ( 2877) من طريق شعبة عنقتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم...به.

وقد تمنى نبي الله سليمان, كثرةالأولاد, ليكونوا فرسانا يجاهدون في سبيل الله, جاء هذا في الصحيحين.

والجهادنوعان:

النوع الأول: جهاد طلب, وهو قصد الكفار وغزوهم في ديارهم ولو لم يحصلمنهم أي عدوان ليدخلوا في السلم كلفة أ, يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون, وهذا نصالكتاب والسنة وإجماع أهل العلم, ولا يمنع من هذا الجهاد إلا الأضرار الراجحة أوالعجز والضعف ويرجع في هذا إلى أهل العلم والصدق, ولا يلتمس هذا الأمر عند م اشترىبآيات الله ثمنا قليلا, أو المنهزمين و المرجفين في الأرض, والهدف الأكبر من هذاالجهاد, هو إعلاء كلمة الله ونصر دينه وإذلال الكفر وأهله.

والنوع الثاني: جهاددفع العدو عن بلاد المسلمين وهذا واجب بالإجماع ولا يصد عنه إلا جاهل أو منافق فهوواجب في فلسطين والشيشان وأفغانستان والفلبين وبلاد كثيرة, فقد تواصت دول الكفرأمريكا وحلفاؤها على حرب الإسلام و المسلمين وقتل قادتهم, ونشر الفساد بينهم, والحصار على بعض بلدانهم وقد صرح الرئيس الأمريكي (بوش) فيلا مؤتمر صحفي عقد يومالأحد: 27/06/1422هــ, أن هذه الحملة صليبية وهذا التحالف الصليبي بحاجة إلى مواجهةكبرى وجهود متواصلة ونفير عام فلا يعذر أحــد بالتخلف عن مواجهته وكل على قدرطاقته, فهذا بنفسه حيث الحاجة إليه وذلك بماله ولسانه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم و ألسنتكم ) رواه أبو داوود ( 2504) والنسائي ( 3089) من طريق حماد بن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليهوسلم..........به. وأقل شيء يبدل في هذه المواجهة, والحرب الصليبية الدعاء لحزبالله المؤمنين وعباد الله المجاهدين والاجتهاد في ذلك وتحري أوقات الإجابة كثلثالليل الأخر وفي السجود وبين الآذان والإقامة والقنوت في الصلوات الخمس, فيدعىللمستضعفين من المؤمنين ويُستنصر بالله على الكافرين, من اليهود الغاصبين والنصارىالمعتدين, قال أبو هريرة رضي الله عنه: ( لأقرينَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة رضي الله عنه يقنت في الركعة الأجرة من صلاة الظهر وصلاة العشاءوصلاة الصبح بعد ما يقول سمع الله لمن حمده فيدعوا للمؤمنين ويلعن الكفار ) رواهالبخاري في صحيحه ( 797) ومسلم ( 676) من طريق يحى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبيهريرة رضي الله عنه.

ولا يجب إذن الحاكم في القنوت في المساجد, لأنه لا دليل علىذلك, ومثل ذلك لو منع من أداء السنن الرواتب فإنه لا يطاع فإن الطاعة بالمعروف وهذاليس من المعروف في شيء وقد بليت الأمة بحكام يعطلون الحدود, ويمنعون من الجهاد فيسبيل الله والقنوت في الصلوات الخمس, وعلماء يبررون هذه المواقف المخزية ويعلقونتخاذلهم عن نصرة الإسلام والمسلمين بالسمع والطاعة للحكام في المنشط والمكره؟!

وهذا حديث في غير محله, فقد أجمع العلماء على أن أمر بمنكر لا تجوزطاعته.

وإن واجب العلماء الوقوف في وجه الباطل, وزحف الضلال وعليهم بث روحالجهاد في الأمة وقيادتها في رفع هذه الراية والتسابق في حلقة ذلك, فهم ورثةالأنبياء, وحملة الشرع ومن أعلم الناس بحكم الجهاد وفضله, وما أعد الله من الثوابللمجاهدين فهذا وقت التضحيات, ونصرة المسلمين, وجهاد الكافرين والصليبيين وهذا هوالطريق الموصل إلى الشهادة ومرضاة الله وجنته.

فهذا عمير بن الحمام الأنصاري, حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض قال: نعم قال بخ بخ, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحملك على قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها فأخرج ثمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياةطويلة قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل )

رواه مسلم في صحيحه ( 1901)من طرق عن هاشم بن القاسم, قال حدثنا سلمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بنمالك...........الحديث به.

وجاء في صحيح مسلم ( 1889) من طريق عبد العزيز بنأبي حازم عن أبيه عن بعجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله صلىالله عليه وسلم أنـه قال ( من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل اللهيطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه, أو رجل فيغنيمة في راس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتيالزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير ), وكثير هم أولئــكالذين تمثلت فيهم هذه الحقيقة وهذه العبودية, فكانوا يبحثون عن الشهادة حين

  • كانغيرهم يبحث عن الحياة وملذاتها.
  • دعنا نسافر في دروب إبائنا
  • ولنا من الهممالعظيمة زاد
  • ميعادنا النصر المبين فإن يكن
  • موت فعند إلهنا الميعـــــاد
  • دعنا نمت حتى ننال شهادة
  • فالموت في درب الهدى ميلاد

لا تعجب فحياةالمجاهدين كلها عجائب......وقد كان شعار القوم, فزت ورب الكعبة, قال ثمامة بن عبدالله بن أنس سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: ( لما طعن حرام بن ملحان وكانخاله يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه ثم قال: فزت ورب الكعبة ) رواه البخاري ( 4092) في صحيحه من طريق عبد الله بن معمر عن ثمامة, وروى الواقدي, أن عامر بن فهيرة, قالها, فاسلم قاتله في الحال.

وحين اسر خبيب بن عدي, وقدمللقتل أنشد:

ولست أبالي حين أقتل مسلما

على أي شق كان في الله مصرعــي

وذلك في ذات الإله وإن يشاء

يبارك على أوصال شلو ممـزع

وهذا في صحيحالبخاري ( 3045), والأحاديث في هذا كثيرة والحكايات عن الأبطال لا تمل

وما عقمتالأمهات عن كونها تنجب أمثال هؤلاء الشجعان, والأسماء الجهادية البارزة في عصرنا, تتسابق إلى ذاكرتي, فهذا القائد عبد الله عزام, وجميل الرحمن, وأنور شعبان ويحيعياش, ورحمهم الله والقائد سامر السويلم المعروف بــ ( خطاب ) وقد رزئت الأمةبمقتله مسموما عن عمر لا يزيد على ثلاثة وثلاثين عاما, فقد كان مولده عام ألفوثلاثمائة وتسعين وقد التحق بالمجاهدين الأفغان عن عمر لا يتجاوز الثامنة عشرة, ولميزل في ساحات الوغى حتى قاد جيوش الإسلام في معارك الشيشان, وأوقع في الأعداء خسائركثيرة وقد كان يبحث عن الشهادة ويخشى أن يموت في غير أرض الجهاد, فبلغه الله أمنيتهونؤمن بأن غياب هذا القائد الشجاع أو غيره من المجاهدين الأبطال لن يوهن المجاهدين, أو يفت من عضدهم, فإذا مات بطل شجاع كخطاب رحمه الله, فإن هذه الأمة المرحومةمعطاء, تلد الرجال الصالحين والأئمة المتقين, والعلماء الصادقين, والقادة المخلصين.

إذا مات فينا سيد قام سيد

قؤول بما قال الكرام فعول

والذي يصنع الرجال, ويغرس فيهم القوة, والشجاعة هي العقيدة والثبات على المبدأ.

نسأل الله تعالى أنينصر دينه ويعلي كلمته, ويعز أولياءه ويذل أعداءه, اللهم إن الأرض أرضك, والسماءسماؤك والبحر بحرك, اللهم ما كان لليهود الغاصبين والنصارى المعتدين من قوة فيالسماء فأسقطها, وما كان لهم من في الأرض فدمرها, وما كان لهم من قوة في البحرفأغرقها, والحمد لله رب العالمين

 

قاله فضيلة الشيخ/

 

سليمان بنناصــر بن عبد الله العلوان

 

و في الختام اقول لكم النصر ات ولو كره الكافرون والمنافقون و والله الذي لا الاه الا هو قد لاحت بشائره في الافق و هذا من فضل الله و نقول للمنهزمين لا نريدكم ولا نحتاججكم فالنصر من عند الله و الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

 

"تم تعديل الآيات (يرجى كتابة الآيات القرآنية بالشكل الصحيح)"

تم تعديل بواسطة عـابـرة سـبـيـل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيـكِ أختـي الحبيبـة

وجزا الشيخ خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×