الورقة البيضاء 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2004 السلام عليكم تمثل مدينة القدس جزءاً من عقيدة المسلمين، ففيها المسجد الأقصى المبارك محور معجزة الإسراء والمعراج؛ فإليه انتهى الإسراء؛ ومنه بدأ المعراج إلى السماوات العُلا؛ فالمعجزة جزء من العقيدة؛ وفيه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء والرسل جميعاً، فتحها عمر رضي الله عنه دون أن تراق فيها قطرة دم، ووقع مع "صفرونيوس" زعيم المسيحيين وثيقة الأمن والسلام "العهدة العمرية" التي نسير على هداها حتى الآن. وروّى الصحابة والتابعون والمجاهدون الأخيار ثراها بدمائهم الزكية، وحررها الناصر صلاح الدين من الصليبيين، فقدسية هذه المدينة ومكانة المسجد الأقصى العقائدية لدى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها جعلتها مطمعاً للغزاة. ويمثل الاحتلال الإسرائيلي لها ولأرض فلسطين أبشع صور الغزو على مر التاريخ، فهو يدنس المقدسات وينتهك الحرمات بمخططات ومؤامرات لا تخفى على أحد. فقد كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي النقاب مؤخراً عن أن هناك جماعات يهودية متطرفة تخطط لقصف المسجد الأقصى المبارك بطائرة محملة بالمتفجرات؛ أو ارتكاب مجزرة جديدة ضد المصلين فيه، وقد سبق أن كشف الشاباك والشين بيت "جهاز الأمن العام الإسرائيلي" قبل فترة عن مثل ذلك . إن هذه المخططات لم تكن الأولى ضد المسجد الأقصى، ولن تكون الأخيرة، فمنذ زمن بعيد بيّت اليهود النوايا للنيل من القدس ومقدساتها وبالأخص المسجد الأقصى المبارك، وتنوعت محاولاتهم في ذلك وتواصلت، فقد أصدرت سلطات الاحتلال القوانين والأنظمة لضمها إلى الكيان الصهيوني رغم أنها مدينة محتلة لا يجوز ضمها؛ مخالفة بذلك القانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة. واتخذت الإجراءات لطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية بهدم بيوتها ومصادرة أراضيها؛ ففي 11/6/67 هدمت حارة المغاربة بكل مبانيها ومساجدها الأثرية لتوسيع ساحة البراق التي يصلون فيها، وهدمت أيضاً حارة الشرف بكاملها في 18/4/68 والمكونة من 1034 منزلاً و425 متجراً و6 مساجد وعدد من المدارس، وأقامت مكانها حياً لليهود. وواصلت محاولاتها لإحداث خلل ديمغرافي فيها لصالح اليهود؛ وأخيراً ببناء جدار الفصل العنصري لعزلها عن المدن والتجمعات السكانية الفلسطينية ومنع المصلين من الوصول إلى مسجدها. ومع أن العالم قد أجمع بقرارات دولية على عدم شرعية أو قانونية ما تقوم به حكومة إسرائيل؛ إلا أنها ماضية في تنفيذ خططها لتهويد المدينة المقدسة ومواصلة الحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى بهدف تعريضه للانهيار بصورة تلقائية؛ رغم أن علماء الآثار اليهود قد اعترفوا بأنهم لم يجدوا أثراً لهيكلهم المزعوم؛ إلا أنهم أكدوا أن استمرار الحفريات يستهدف بنيان المسجد الأقصى المبارك. اعتداءات على المسجد المبارك وأذكر بعض اعتداءات الجماعات الدينية المتطرفة وبدعم من سلطات الاحتلال على سبيل المثال لا الحصر ؛ لكشف مخططهم وما يدبرون ضد المسجد الأقصى لعله يستبين لكل صاحب ضمير حي أن المسجد الأقصى في خطر؛ مما يوجب على الأمة بكاملها القيام بمسؤولياتها في الدفاع عنه: ففي 16/7/48 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى وساحاته بخمس وخمسين قنبلة، وفي 6/6/67 قصفته بمدافع الهاون. أما الجريمة الكبرى فكانت في21/8/1969؛ حيث أقدم السائح اليهودي المجرم "مايكل دينيس" على إحراق منبر صلاح الدين وجزء كبير من المسجد الأقصى، بسبب تواطؤ سلطات الاحتلال في إعاقة عمليات إطفاء النيران، وتباطُئِها في تقديم أية تسهيلات أو إجراءات لإخمادها. مخططات نسف المسجد أما مخططات نسف المسجد الأقصى فهي كثيرة أذكر بعضها: ففي 21/5/1980 ألقي القبض على مجموعة كانت تنوي نسف المسجد الأقصى واكتشف بحوزتها كميات كبيرة من المتفجرات لتنفيذ الجريمة. وفي 8/4/1982 اكتشف حراس المسجد الأقصى طرداً مشبوهاً يحتوي على متفجرات موقوتة. وفي 2/3/1983 - يوم جمعة - اكتشف حراس المسجد الأقصى كذلك طرداً مشبوهاً يحتوي على ثلاثة كيلوغرام من المتفجرات. وفي 25/7/1982 خطط أحد قادة حركة كاخ لنسف المسجد الأقصى. وحاولت مجموعة من اليهود في 26/1/1984 الدخول إلى المسجد الأقصى وهم يحملون ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات في محاولة لنسف المسجد. وعثر في 27/1/1984 على 18 قنبلة يدوية وعشرة كيلوغرام من المتفجرات قرب السور الشرقي للمسجد، وعلى ثلاث قنابل مخبأة في قطعة قماش عند باب الأسباط في30/1/1984 . محاولات اقتحام ومجازر أما المحاولات المسلحة لاقتحام المسجد الأقصى فمنها محاولة مجموعة مسلحة اقتحام المسجد الأقصى في 2/3/1982، وفي 17/10/ 1986 أقلع طيار من سلاح الجو الإسرائيلي بطائرته المزودة بالصواريخ مستهدفاً المسجد الأقصى، لكن أوقفته طائرات من سلاح الجو. وارتكبت فيه كثير من المجازر؛ ففي 11/4/1982 اقتحم الجندي الإسرائيلي من أصل أمريكي "هاري جولدمان" مسجد قبة الصخرة وأطلق النار بشكل عشوائي فاستشهد اثنان من المواطنين وجرح ستون، وبعد اعتقال لفترة قصيرة أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية. وفي 8/10/1990 ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة فظيعة في المسجد الأقصى حيث استشهد فيها 23 وجرح 85 أثناء تصديهم لمحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم. وفي 24/9/1996 أمر رئيس حكومة إسرائيل آنذاك بنيامين نتانياهو بحفر نفق تحت المسجد الأقصى؛ فهب أهل فلسطين في انتفاضة استشهد فيها العشرات منهم وجرح المئات، مما اضطره ذلك إلى إغلاق النفق المذكور. وفي تحد لمشاعر المسلمين قام المجرم شارون بتدنيس المسجد الأقصى في 28/9/2000؛ فثار أهل فلسطين في انتفاضة شاملة ما زالت مشتعلة حتى اليوم سقط فيها آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى الذين نذروا أرواحهم دفاعاً عن المسجد الأقصى. ومازال الاعتداء مستمرا ولا تزال الاعتداءات متواصلة ففي 15/2/2004 انهار الطريق التاريخي المؤدي إلى باب المغاربة بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت هذا الطريق. وفي 27/2/2004 اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة مما أدى إلى إصابة 65 من المصلين بجراح. وقبل أيام وتحديداً في 4/7/2004 انبعث من مسجد البراق دخان في ساحات المسجد الأقصى المبارك ناتج عن حريق متعمد في الأنفاق التي تم حفرها تحت المسجد الأقصى، وهذا مؤشر خطير على انه من الممكن استغلال هذه الأنفاق لإدخال المتفجرات بهدف نسف المسجد الأقصى أو ارتكاب أي كارثة أخرى ضد المصلين فيه. وإنني أحذر من أن المساس بالمسجد الأقصى والاعتداء عليه سيؤدي إلى كارثة ومضاعفات لا يعلم نتائجها إلا الله لأن المسلمين لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا أصاب مسجدهم أي مكروه. وأؤكد على أن هذه الأرض لن يعمر فيها ظالم والقائم فيها مرابط إلى يوم القيامة، فنحمد الله تعالى أن أكرمنا بالعيش فيها وبأن نكون سدنة المسجد الأقصى المبارك نفتديه بالمهج والأرواح. ولابد أن يأتي اليوم الذي ينصر الله فيه دينه وأهله، ويخلص هذا المسجد الطاهر المبارك من رجس اليهود. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" "يوسف:21" . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * قاضي قضاة فلسطين، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وأمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس. منقول // المصدر الشبــــكة الإسـلاميـــــــــة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الثــــريــــــــا 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2004 السلام عليك اختي في الله حماس تشكرين عليه... وجزاك الله كل الخير .. ولكن هل من سامع واعي ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟ العرب ضعفاء .. ضعفاء .... ضعفاء .... مادامو بعيدين عن اسلامهم الذي فيه عزتهم ...[/b]اختك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sanaa.m 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2004 السلام عليك اختي في الله حماس تشكرين عليه... وجزاك الله كل الخير .. ولكن هل من سامع دواعي ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟ العرب ضعفاء .. ضعفاء .... ضعفاء .... مادامو بعيدين عن اسلامهم الذي فيه عزتهم ...[/b] اللهم اعز الاسلام بك وبالقرب منك امين رب العلمين :oops: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
safia2004ali 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 أغسطس, 2004 السلام عليك اختي في الله حماس تشكرين عليه... وجزاك الله كل الخير .. ولكن هل من سامع واعي ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟ العرب ضعفاء .. ضعفاء .... ضعفاء .... مادامو بعيدين عن اسلامهم الذي فيه عزتهم ...[/b] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
السراج المنير 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2005 السلام عليك اختي في الله حماس تشكرين عليه... وجزاك الله كل الخير .. ولكن هل من سامع واعي ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟ العرب ضعفاء .. ضعفاء .... ضعفاء .... مادامو بعيدين عن اسلامهم الذي فيه عزتهم ... اختك في الاسلام السراج المنير :mrgreen: :mrgreen: :) :mrgreen: :)) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ماسة .الحب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2005 جزاك الله خيرا والأقصى دائما في القلب اللهم حرر المسجد الأقصى اللهم أنصر الإسلام والمسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
nanso2 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2005 جزاك الله خيرا علي هذالموضوع ولكن اريد ان اضيف ما هو اخطر من ذلك قبل يومين استنجد امام المسجد الاقصي با المسلمين في حادثة اقتحام المسجد الاقصي التي حدد لها موعد 10-4-2005 والمسلمون غافلون عن هذا اليوم الاليم الذي سيغير معالم هذا العالم القصد منه اهانة المسلمين ومقدساتهم وهي بداية طريقهم لهدم المسجد الاقصي وبناء هيكلهم المزعوم واحتلاله من الداخل والمباشرة با الهدم انوه الي الاخوات الي واجبهم الديني لتوعية المسلمين بهذا الخطر ورفضه ولو با السان والكلمة لكي نبرء ذمتنا امام الله عزوجل ولانقول الا لاحول ولاقوة الابا الله ومن المحزن ان علماء الامة لم يتحدثو ولوكلمة عن هذا الموعد المشئوم والذي سيساوي بأهميته التاريخية وعد بالفور والله انه لوزر عظيم اللهم هل بلغت الهم فشهد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2005 نسأل الله القوي الجبار أن يرد كيدهم إلى نحورهم، ويجعل تدميرهم في تدبيرهم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة إخاء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2005 جزاك الله خيرا والأقصى دائما في القلباللهم حرر المسجد الأقصى اللهم أنصر الإسلام والمسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رودينا 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2005 [align=justify:2bda1712c6][align=justify] «مهرجان الهيكل» ومخططات الجماعات المتطرفة لتهديم الأقصى جعفر هادي حسن صحيفة الحياة اللندنية 3/4/2005 من النشاطات التي تميزت بها الأشهر الماضية في "إسرائيل" هي تلك التي قامت بها الجماعات اليهودية المتطرفة حول بناء ما يسمى بالهيكل اليهودي الثالث مكان المسجد الأقصى. وكان أكبر هذه النشاطات وأكثرها تجمعاً وأهمية هو المهرجان الذي عقد في القدس في شهر كانون الثاني (يناير) من هذه السنة والذي يسمى «مهرجان الهيكل». وهو مهرجان تقيمه جماعات يهودية ومسيحية سنوياً، فهذه هي السنة الحادية عشرة لإقامته. وقد حضر المهرجان حوالي ألف شخص من داخل "إسرائيل" وخارجها. ولم يقتصر الحضور على اليهود بل كان من الحضور عدد كبير من المسيحيين الصهيونيين، الذين هم من دعاة بناء الهيكل. وكان من الذين حضروا المهرجان رئيس «معهد بحوث الهيكل» يسرائيل أرئيل الذي قال في كلمته إنه «لا يمكن لإسرائيل أن تكون دولة ذات سيادة كاملة إلا إذا كان الهيكل في وسطها وأن كل المشاكل التي تحدث الآن إنما سببها عدم وجود الهيكل وإنه هو الحل لكل مشاكلنا». ويسرائيل أرئيل هو واحد من المجموعة التي حاولت في الثمانينات تدمير الأقصى، ولكن المحاولة اكتشفت وأفشلت. والمعهد الذي يرأسه كان قد أنشئ في الثمانينات بمساعدة جمعيات يهودية ومسيحية وهو يتلقى مساعدة من الدولة كذلك. فهو يقوم بعمل الأشياء التي تستعمل في الهيكل مثل المنوراه (الشمعدان) وتابوت التوراة - الذي يعتقد اليهود بأنه موجود في مكان سري تحت مسجد قبة الصخرة - ويقوم المعهد بعمل أدوات التنظيف التي تستعمل في المذبح وغيره من أقسام الهيكل، وكذلك يقوم بصنع الآلات الموسيقية التي يعزف بها المنشدون والمغنون ويقوم أيضاً بصناعة ملابس الكهنة ورئيسهم. وهو قد قطع شوطاً كبيراً في ذلك. وقد عرض مسؤولو المعهد نماذج مصغرة لهذه في المهرجان المذكور وأقبل المشاركون على شرائها. ويزور هذا المعهد اليوم آلاف الزوار من اليهود والمسيحيين الذين يدفعون أجوراً لدخولهم إليه. وكان من الحاضرين والمتكلمين يهودا عصيون وهو كان على رأس المجموعة التي حاولت تهديم الأقصى التي ذكرتها. وقد أسس في الثمانينات من القرن الماضي منظمة باسم «حي وقيام». وهو يعتبر وجود الأقصى كارثة لليهود وقوة للمسلمين ولذلك يحاول تهديمه. وقد قال في المهرجان إنه «يجب علينا أن لا ننتظر عمل الرب بل لا بد لنا أن نستعجله ويجب أن نأخذ المسؤولية على عاتقنا ثم هو بعد ذلك لا بد أن يوافق على ما نقوم به». وهذا الكلام يقصد به الإسراع بعملية التهديم. وهو يعتقد كغيره من هؤلاء بأن الرب سيبارك ما يقوم به. وتقوم منظمة «حي وقيام» بجمع الأموال لبناء الهيكل، وقد أنشأت صندوقاً قبل بضع سنوات باسم «بيت مال الهيكل». كما حضر ممثلون عن «حركة مؤمني الهيكل وأرض "إسرائيل"». وهذه منظمة كبيرة ونشيطة جداً ولها موقع كبير على الانترنت يتوسطه نموذج للهيكل. وقد انشأ هذه المنظمة قبل ما يقرب من ثلاثة عقود شخص اسمه غرشون شولم، وهدفها الرئيس هو العمل على تهديم الأقصى وبناء الهيكل اليهودي. ويقوم مسؤولو هذه الحركة بالتظاهر عند مسجد قبة الصخرة مع عدد كبير من اليهود والمسيحيين في كل مناسبة دينية وهم يحملون الإعلام ذات اللون الأبيض والأزرق والتي تتوسطها خريطة "إسرائيل" الكبرى من النيل إلى الفرات باللون الأصفر. وشارك ممثلون أيضاً عن «حركة بناء الهيكل» التي يرأسها يوسف البويم وهذه أيضا حركة نشطة، وهي تصدر منذ سنين مجلة باسم «الهيكل سيبنى». ورئيسها هذا يأخذ مجموعات إلى المسجد الأقصى بانتظام ويقومون بالصلاة عنده. وقد ألف عدداً من الكتيبات تتعلق بطقوس الهيكل وخدمته. وشارك كذلك أعضاء من «حزب كاخ» وهو حزب معروف بتطرفه الشديد، وكان هذا الحزب أنشأه الحاخام كهانا ومنعت نشاطه "إسرائيل"، كما حضر المهرجان أيضاً أعضاء من أحزاب متطرفة أخرى ومنظمات، مثل «غوش أمونيم» التي يضع الكثير من أعضائها صورة الهيكل في بيوتهم وهو في موقع مسجد قبة الصخرة، وهؤلاء اليوم يقودون رفض عملية الانسحاب من غزة ومحاولة منعها. كما حضر ممثلون عن جمعيات مسيحية، كما ذكرت، منها اتحاد المسيحيين من أجل "إسرائيل" وأصدقاء "إسرائيل" المسيحيين، والمسيحيون المهتمون بإسرائيل ومركز المسيحيين الصهيونيين ومؤتمر الزعامة المسيحية الوطنية من أجل "إسرائيل"، وكذلك منظمة السفارة المسيحية العالمية، وهي من أكثر المنظمات المسيحية الصهيونية نشاطاً ودعاية وانتشاراً ودعماً لإسرائيل. وهي لها فروع كثيرة في أنحاء العالم عدا عن مقرها الرئيسي في القدس. وهي تقوم بالدعم المادي والمعنوي لإسرائيل، خصوصاً للمستوطنات. وهي إضافة إلى ذلك، تعقد مؤتمراً سنوياً حاشداً يحضره الآلاف من اليهود والمسيحيين من أجل دعم "إسرائيل". وكانت هذه المنظمة قد عقدت مؤتمراً في ثمانينات القرن الماضي في سويسرا في المكان نفسه الذي عقد فيه ثيودور هرتزل مؤتمره الصهيوني الأول. وتصدر هذه المنظمة أدبيات تشيد بـ"إسرائيل" وتؤيد سياستها نحو الفلسطينيين الذين تصفهم بالإرهابيين «الذين يجب القضاء عليهم». وهي تتجاوز نقد الفلسطينيين إلى نقد العرب والمسلمين عامة وتحرض عليهم. ومن يريد الإطلاع على أيديولوجيتها وأفكارها ونشاطاتها فما عليه إلا أن يتصفح موقعها على الأنترنت International Christian Embassy. وترى هذه المنظمات المسيحية أن تدمير الأقصى وبناء الهيكل اليهودي مكانه هما علامة على قرب ظهور عيسى المسيح مرة أخرى. وفي رأي أعضاء هذه المنظمات أن حدوث ذلك شيء مؤكد وهو سيحدث في المستقبل القريب. وهال لندسي يؤكد على ذلك في كتابه The Great Planet Earth الذي يعتبر من أهم الكتب لدى المسيحيين الصهيونيين. ومعروف عن هؤلاء انهم يرفضون أي انسحاب من الأراضي المحتلة. وهم اليوم يقومون بحملة واسعة ضد الانسحاب من غزة ويخططون لجلب الآلاف من الولايات المتحدة وغيرها إليها للاعتصام فيها لمحاولة منع الانسحاب منها. والتخطيط لتدمير الأقصى ليس جديداً، بل كان هناك حديث عن ذلك بين بعض يهود فلسطين قبل إنشاء الدولة بعقود ولكن الحديث أخذ يكثر ويشيع منذ حرب عام 1967، بل لقد دار نقاش حوله ولما تضع الحرب أوزارها على ما يذكره الجنرال عوزي نرجس الذي كان أول جنرال من الجيش الإسرائيلي يصل إلى الحرم القدسي بعد احتلال القدس كاملة. فهو يقول كنت واقفاً عند المسجد والجنود يتطلعون حولهم كأنهم في حلم، وإذا برئيس حاخامي الجيش الياهو غورن يتقدم نحوي مسرعاً حاملاً الشوفار (البوق) بيده (وكان قد انتهى من النفخ فيه لتوّه) فقال لي: عوزي إن هذا هو الوقت المناسب الذي يجب أن نضع فيه مئة كيلوغرام من المتفجرات تحت مسجد قبة الصخرة وتفجره حتى نقضي عليه نهائياً وإلى الأبد. فرددت عليه أن يتوقف عن هذا الحديث، ولكن الحاخام استمر وقال لي «ستدخل التاريخ من أجل ذلك» فأجبته بأني قد دخلت التاريخ بدخولي أورشليم فقال لي «إنك لا تستوعب الأهمية العظيمة لاستغلال هذه اللحظة، إنها فرصة يجب اغتنامها الآن وفي هذه الساعة وأنها ستضيع غداً» وعندها طلبت منه أن يتوقف وهددته بالسجن إن لم يفعل (كان هذا الحديث نشر بعد وفاة الجنرال بناء على طلبه). وهذا الحاخام الذي أصبح فيما بعد رئيس حاخامي "إسرائيل" استمر بالدعوة إلى تهديم الأقصى وكان يقدم طلباً إلى المحكمة العليا بين وقت وآخر لبناء كنيس عند مسجد قبة الصخرة. وكان يقول إنه يريد أن يرى الهيكل مبنياً قبل وفاته. وهذه الجماعات المتطرفة مصممة على إقامة الهيكل مكان الأقصى مع أن الآثاريين الإسرائيليين أنفسهم غير متأكدين من مكانه إذ بين الحين والآخر يخرج علينا آثاري إسرائيلي برأي جديد أو نفي رأي قديم وما زال الجدل محتدماً إلى هذا اليوم. كما أن مؤسسة الآثار الإسرائيلية معروفة باختراق مزوري الآثار لها وهو ما يشكون منه المختصون، وبعض القطع المزورة لا تظهر حقيقتها إلا بعد فترة طويلة وبعد أن تكون قد ثبتت في أذهان الناس على إنها حقيقة كالقطعة الأثرية «رأس عصا» التي اقتناها متحف "إسرائيل" قبل عشرين سنة والتي اعتقد بأنها تعود إلى الهيكل الثاني (القرن السادس قبل الميلاد) وتبين الآن أن الكتابة عليها - التي جاء فيها - «الهيكل الرب وقدوس للكهنة» هي كتابة مزورة بإتقان كما أعلن المتحف ذلك في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. كانت هذه القطعة هي الوحيدة التي افترض أنها دليل على وجود الهيكل الثاني. واليوم يقيم متحف "إسرائيل" الدعوى ضد تاجر الآثار الإسرائيلي الذي باع تلك القطعة له والذي يملك ثلاثة آلاف قطعة أثرية أخرى. ويدور الحديث اليوم بين هذه الجماعات عن كيفية تدمير الأقصى فبعضهم يقول بالقيام بعملية جوية انتحارية بينما يقول آخرون باستعمال طائرة من دون طيار محملة بمتفجرات وإسقاطها عليه وآخرون يقولون باستعمال هجوم صاروخي وربما كانت لدى هؤلاء خطط أخرى لم يعلنوا عنها. وتحذر مجلة «جيروزاليم ريبورت» من الجمعيات اليهودية السرية التي يصعب على جهاز الأمن الإسرائيلي اختراقها، والتي تضم بين أعضائها مختصون بالمتفجرات وبالعمليات العسكرية. وأعضاء هذه الجمعيات السرية - كما تذكر المجلة - كانوا يقومون بقتل الفلسطينيين غيلة أثناء سنوات الانتفاضة ولم يقبض على أحد منهم إلى اليوم. وبين فترة وأخرى يصرح بعض المتطرفين عن احتمال تدمير الأقصى. وأكد المتطرف ناعوم فيدرمان في آخر شهر شباط (فبراير) بأن هناك رغبة متزايدة لدى بعض اليهود لتنفيذ هجوم على الأقصى. ويربط البعض بين الهجوم على الأقصى والانسحاب من غزة من أجل إيقافه، وكان رئيس جهاز الشرطة قد طلب زيادة أعضاء هذا الجهاز لحماية الأقصى (مع أن الحكومة تغض الطرف عما يبيته هؤلاء للأقصى). وهذا الخطر المحدق اليوم بالمسجد الأقصى يحتم إنشاء هيئة دولية قد يطلق عليها «هيئة حماية الأقصى» تتضافر فيها جهود الدول العربية والإسلامية من أجل درء هذا الخطر وصده عنه. أكاديمي عراقي - لندن. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
"غربة الروح" 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 اكتوبر, 2015 جزاك الله خيرا أخيتي، نعم الأقصى في خطر! أسأل الله أن يحفظ المسجد الأقصى وأن ينصر المرابطين والمرابطات، وأن يقوي عزائمهم ويزيدهم قوة إلى قوتهم، إنه نعم المولى ونعم النصير.. صبرا يا قدس ففي حماك، رجال لا كالرجال.. ونساء لا كالنساء.. وشباب لا كالشباب.. احمهم يارب وانصرهم وزلزل كيان اليهود الغاصبين، زلزل اللهم الأرض تحت أقدامهم وانصرنا اللهم نصرا عزيز مؤزرا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك