اذهبي الى المحتوى
سلوة الأحباب

طاجيكستان المسلمة... حرب جديدة مع العلمانية

المشاركات التي تم ترشيحها

طاجيكستان المسلمة.. حرب جديدة مع العلمانية

 

ميرزو ساليموف ـ إذاعة أوروبا الحرة

ترجمة وإعداد محمد قشوة

 

 

مفكرة الإسلام: تتشدق العديد من الحكومات في الدول الإسلامية بالعلمانية وبالحرب ضد "الإرهاب" لكبح جماح الصحوة الإسلامية ونشاطاتها المختلفة من جهة.. ومن أجل كسب ود الحكومات الغربية ولضمان البقاء في السلطة من جهة أخرى.

 

وطاجيكستان إحدى الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق ... التي تنتهج حكومتها النهج العلماني، وتحارب أي رموز للإسلام في البلاد.

 

طاجيكستان في سطور

 

قبل البدء في عرض هذا التقرير نقدم بعض المعلومات الأساسية عن طاجيكستان، التي دخلها الإسلام على يد الفاتحين المسلمين في عهد الأمويين عام 706م .

 

يصل عدد سكان طاجيكستان إلى سبعة ملايين نسمة، وهم خلافاً لمعظم الجمهوريات الإسلامية المجاورة يتكلمون اللغة الفارسية. وغالبيتهم من السنة الأحناف، باستثناء أعداد قليلة ينتمون للطائفة الإسماعيلية.

 

ويمثل الطاجيك 62% من إجمالي السكان، بينما يشكل الأوزبك 23% والروس 7.6% وهناك أقلية ألمانية لا تزيد عن 1% وبقية الـ 6% تتوزعها أقليات إسلامية من التتار والقرقيز والتركمان وغيرها.

 

وقد خرّجت طاجيكستان العديد من الأعلام الكبار الذين أثروا الإسلام بعلمهم، أمثال: الإمام البخاري، والترمذي، والخوارزمي، وابن سينا.

 

مداهمة المدارس وإغلاق المساجد

 

غير أن حكومة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف، الذي يتولى الحكم منذ 1992، تواصل في هذه الأيام بكل قوة حربها الضروس ضد كل ما يحمل صبغة إسلامية في البلاد.

 

وقد أقدمت السلطات الطاجيكية قبل أيام على خطوة جديدة في إطار حربها ضد المسلمين المحافظين، تمثلت هذه المرة في إغلاق العديد من المراكز الدينية الأهلية.

 

وجاءت هذه الخطوة عقب إجراءات صارمة، مثل حظر ارتداء الحجاب في المدارس، وإغلاق العشرات من المساجد في طاجيكستان

 

وتبرر السلطات هذه الإجراءات المتشددة بقولها إنها تسعى لمنع انتشار ما تسميه التطرف الإسلامي في البلاد. ولكن وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي الأخير حول حقوق الإنسان، عبّرت عن قلقها إزاء الضغوط على الحريات الدينية في طاجيكستان.

 

وبدا واضحًا أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها السلطات الطاجيكية ضد المسلمين المحافظين تستهدف جيل الشباب، حيث شنت فرق وزارة الداخلية مداهمات خلال يومي 23، 24 أبريل الجاري على عدة أماكن في العاصمة دوشنبيه، يتعلم فيها الأطفال اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي.

 

ولم تكتفِ قوات الشرطة بذلك فحسب، بل استجوبت العديد من الأطفال في هذه الأماكن قبل أن تفرج عنهم بعد بضع ساعات، حيث لم يسمح آباء هؤلاء الأطفال للشرطة باقتياد صغارهم معهم.

 

وقال شمس الله محمدوف، رئيس دائرة الشئون الداخلية في مقاطعة "سينو" في دوشنبه، والذي كان مكلفًا بشن بعض هذه المداهمات : "خلال عملية البحث الخاصة في شارع راسولوف، وجدنا العديد من الأطفال القاصرين الذين يدرسون التعاليم الدينية" في عدد من المنازل.

 

وأضاف "عندما دخلنا المنزل، كان المكان في حالة يرثى لها. فالأطفال يجلسون في ظروف صعبة وهم جياع. وبدا أن مدرسهم كان يعذب الأطفال"، وهي الادعاءات التي يصعب تصديقها.

 

حظر الحجاب

 

وقبل أسابيع قليلة من هذه المداهمات، حظرت الحكومة العلمانية ارتداء الحجاب في مدارس وجامعات طاجيكستان. ووصف وزير التعليم عبد الجبار رحمانوف الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب بأنهن "أتباع الحركات الإسلامية التي تسعى للترويج لأجندتها في المؤسسات التعليمية".

 

وقال رحمانوف إن "غطاء الرأس هذا يمثل أيديولوجية دينية ويتعارض مع قانون التعليم"، وهدد بأن "الطالبات اللاتي سيمتنعن عن تطبيق القواعد الجديدة سيواجهن الفصل من المدرسة".

 

وبرر الوزير القرار بأن الحجاب "انتشر في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة بعد أن كان ارتداؤه يقتصر على حالات محدودة ومنعزلة حتى وقت قريب وهو ما يساهم في نشر الأيديولوجية الدينية".

 

الإسلام هو الخيار الأفضل

هذا، وقد عبّر الطاجيكيين العاديين عن مشاعر مختلطة إزاء الموقف المتشدد لحكومتهم في التعامل مع القضايا الدينية. فقالت فئة كبيرة منهم إن مخاوف الحكومة من تهديدات المتطرفين الإسلاميين في طاجيكستان مبالغ فيها .. بل وفي غير موضعها.

 

وقالت طاجيكية تعيش في دوشنبه، طلبت عدم الكشف عن اسمها: "أنك لا تستطيع أن تصف تلك الأماكن بأنها مدارس''. وتابعت "أننا نرسل أبناءنا إلى شيخنا كي يتعلموا مبادئ الإسلام".

 

وأضافت أنه نظرًا لأن الشباب أكثر عرضة "للعادات السيئة" ، مثل تعاطي المخدرات، فإنها تريد حماية أطفالها من هذه المشاكل بإرسالهم لتلقي دروس دينية.

 

وقالت إن "الإسلام هو (الخيار) الأفضل الذي يمنع الأطفال من الانحراف إلى الفساد أو الدعارة".

 

ولكن بعض الطاجيكيين كانوا أكثر حذرًا بشأن المساجد والمدارس، وقالوا إن بعض الأماكن الدينية تتجاوز دورها فيما يتعلق بالصلوات أو تدريس الإسلام.

 

وتقول موهايو (22 عامًا) وهي طالبة، إنها حصلت ذات مرة على "سي دي" من أحد مساجد دوشنبه، وقالت إن "السي دي" كان يدعو الفتيات لارتداء الحجاب.

 

واعتبرت أن "توزيع هذه السي ديهات يجب أن يُحظر". وأضافت "هل تفهم كيف أن الكثير من الشباب سيرسل في الاتجاه الخطأ بمثل هذه الأشياء؟ أعرف بعض الأشخاص من بينهم أصدقائي الذين تحولوا إلى متعصبين .. ".

 

وأضافت أنها تصلي الصلوات الخمس يوميًا، ولكنها لا توافق على إرسال الأطفال إلى شخص يدير مدرسة داخل المنازل.

 

وتابعت "إذا كنت تريد أن تتعلم الإسلام .. هناك العديد من الخيارات الأخرى . مثل استعارة كتاب من مكتبة أو حضور دروس مناسبة في مدارس مسجلة مع مدرس متعلم"، على حد قولها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختى هذا ليس غريبا عنا ففى كل مكان تجدين من يحارب المسلمين تحت حماية أمريكا واغرائها لضعاف الايمان بالأموال

فنحن هنا فى فلسطين يقولون هناك اقتتال بين حماس وفتح مع أنه لا يوجد اقتتال, ولو كان هناك اقتتال لقتل الاف من الشعب الفلسطينى

كل ماهناك أنه عندما فازت حماس "الحركة الاسلامية المقاومة"فى الانتخابات جن جنون أمريكا وحاصرت الحكومة وذلك بمساندة من اسرائيل ومنعت الأموال من الدخول لقطاع غزة الا ان جميع سياساتها باءت بالفشل حيث زاد الشعب الفلسطينى تمسكا بحماس وكلما زاد الحصار وزاد الخناق على الحكومة ازدادت قوة

فقامت أمريكا واسرائيل بامداد فريق خائن بالاسلحة والمعدات الثقيلة للقضاء على حماس**وصبرت حماس كثيرا حيث كان التيار الخيانى يختطف كل قسامى مجاهد ملتحى أو حتى تابع لحماس وتعذبهم عذابا شديدا**ومن ثم تطلق النار على أقدام شبابنا حتى تعجزهم عن المقاومة وصبرت حماس كثيرا حتى اضطرت للقيام بتلك الخطوة وهى اعتقال جميع هؤلاء الخونة وبعد سيطرت حماس على قطاع غزة ساد الامن والامان وأنا أعيش فى غزة ولم أشعر بهذا الأمانى الا بعد سيطرت حماس على القطاع ومن ثم عفت عن جميع الخونة بعد أن تأكدت من توبتهم *ونشرت قوتها التنفيذية وقد ألقت القبض على الكثير من تجار المخدرات*وهذه القوة التى حوربت من اسرائيل ومن السلطة&&&&هل رأيت رئيسا يسمى صواريخ المقاومة بالعبثية والعمليات الاستشهادية بالحقيرة فى يوم لم يندد بجرائم الاحتلال*نعم هذه الحرب على الاسلام

 

بعد كل رهذا لماذا تخرج وسائل الاعلام وتقول ان هناك اقتتالا *هل عندما يعتدى شخص خائن على أخيه المسلم ويدافع الشخص عن نفسه *هل يصح أن نخرج ونقول هناك حرب أهلية

بل هذا حرب على الاسلام

حقا هذا الوقت الذى ذكره ىنبينا حيث يصدق الكاذب ويكذب الصادق

واعلمى أن لأمريكا وللكفار عملاء فلى كل مكان يساندوها ولو لم يكن لها أحد لما سكتت حتى تقضى على الاسلام

وهى تسلم هذه المهمة للعملاء والخونة**والان اسرائيل تحتجز 6000شخص على معبر رفح بعد سيطرت حماس على قطاع غزة للضغط على حكومة حماس الا اننا متيقنون من نصرة الله لنا لاننا أصحاب حق وعندنا ارادة قوية تهز الجبال

ولماذا تتدخل اسرائيل بين أبناء الشعب الفلسطينى وتساعد السلطة فى مواجهة حماس

والان تطالب اسرائيل" قوة دولية لقطاع غزة*ياترى هل هذه القوة لحماية الشعب الفلسطينى من الاحتلال أم لحماية الاحتلال من حماس ؟؟؟سؤال لا يحتاج لاجابة فجوابه واضح**نعم هذا صراع بين الحق والباطل" وهذا الصراع باق ليوم القيامة"

واسفة جدا للاطالة

حسبنا الله ونعم الوكيل..حسبنا الله ونعم الوكيل أفضل كلمة تقال في هذا الوقت

تم تعديل بواسطة عاشقة الشهادة-فلسطين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أسعدني ردكِ أختي الحبيبة بارك الله فيكِ

 

نسأله تعالى أن يقر أعيننا بنصرة الأمة ويكفينا شر الاعداء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×