صفوة صلاح الدين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يوليو, 2007 من خواطر أحد الحائرين ان الحياة ليست فقط مجموعة من الرغبات و الدوافع المستمرة التى تدفعتا لفعل ما نريد مقتما نريد و باى طريق نريد. انما هى فى المقام الاول, هدف سامى لارضاء الله بطريق معين سليم صافى , محاط بالذكر و الشكر و الصبر, و المحاولة دائما للنجاح فى الامتحانات الكثيرة التى يضعنا فيها الله عز و جل. المشكلة ليست فى أننا لا نعرف الاجابة, بل نعرفها, لكننا غير مستعدين للامتحان..... أنفسنا لم تصفو بعد, و ذهننا لم ينقى, و القلوب لم يعد يملؤها الرضا و القناعة. الأمور كلها أصبحت مختلطة و أصبح لها العديد من المسميات و الترادفات المختلفة. الرشوة تبادل منافع, و الانانية اهتمام بالنفس, و الزنا حب و مشاعر و فطرة و طبيعة, ليست بارادتنا............. و الخيانة ملجأ للهروب من ضغوط الحياة و بحث عن متنفس لسعادتنا!!!!!!!!!!!!!!!!! و الحل دائما للمشاكل هو الهروب الى عالم جديد , بصرف النظر عن نوع الهروب او طريقته او شرعيته. و لم يعد الحل وضع البدائل و تصحيح الخطأ و البحث عن مشاكلنا و حلها , و السعى خلف الأفضل. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفوة صلاح الدين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يوليو, 2007 من قال ان الارتقاء الى درجة الحرية بالامر السهل؟؟؟؟؟!!!!!!! من قال ان المقاومة و حمل سلاح الروحانيات و قتل الفراغ, و ابداع دوافع أمرا سهلا يسيرا, يكون فى يد كل من اراده؟؟؟!!!!! هل تظن أن خطوة ارتيادك لمسجد أو دار علم أم دار فكر هى خطوة سهلة...!!! ليست خطوة فى الحركة و انما ايجاد ارادة و مقاومة هوى. و ما هى الارادة؟ ضمير يتحرك و نفس تمل الخطأ, و هوى ساخط للواقع الفعلى و العملى للانسان, فيتحرك الهوى الى شىء أسمى.... و يطوى الضمير كل اذرع القلب, و نفس تتمرد و تثور و تطلب شىء من الرحمة و النجاة و الروحانية, و لو للحظات.. فيتحرك القدم و يخط القلم و يثور الالم , لشعوره بأنه كان يبذل من أجل شئ رخيص, و ليس من اجل سمو و رقى انسانية. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفوة صلاح الدين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يوليو, 2007 ((الغبى!!!!!!!)) الغبى هو من ينتظر الرحمة من الشيطان, و ينتظر الدفئ فى لهيب النار, و السعادة فى سكرات العشق و الهوى. الغبى هو من يستمد القوة ممن كان الضعف أساس حياته و الشهوة هى السلطان الاكبر له. ثم نعود و نقول لأنفسنا وقعنا, بل عمينا عن ارادة و نحن صامدون نسمع و نبصر و نعى و نفهم. و لكنه ضعف ياتى من فتور و عدو وجود اهداف و عدو وجود منهاج للحياة من أجله نصبر و نقوى و نحتسب. أن نترك أنفسنا ضعفاء, و نسكت عن الحق و نتمنى الخطأ مع الاستحياء من مواجهة انفسنا بسرائر أمورها. ندعى حبا يمتزج بانانية و مطالب و كراهية, ربما لظروف, و ربما لنفس عميت منذ زمن و لم تواجه نفسها بذلك. كل ما عدا الله هو ظن. كل ما عدا الله هو ظن. كل ما عدا الله هو ظن. انظر الى نفسك عند سن ال 60 و قد فاتك من العمر ما فات, و تدبر و فكر ماذا كسبت و ماذا خسرت..... و هل كان الأمر يستحق منك كل هذا الهم و الحزن و العجز و الكسل؟؟!! و هل كان الأمر يستدعى التضحية بالثمين و الغالى و اضاعة الوقت و العمر. هل فعلت شيئا للتكفير عن خطيئتك؟ هل فعلت شيئا للتكفير عن الماضى؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك