اذهبي الى المحتوى
¯`ღ سماح ღ´¯

.,’*’,.(وخيـر جلـيس في الزمان كتاب).,’*’,.

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

(وخيـر جلـيس في الزمان كتاب)

 

''

''

 

يا ذكيـاً والذكـا جلـبابه *** وتقياً حسنـت آدابه

قم وصاحب من هم أصحابهُ *** لا تقل قد ذهبت أربابه

 

''

''

 

صاحب الكتاب , وجالسه ,وآنسه بالمطالعة فيه , يوانسك بالعلم والمعرفة والخير في الدارين ....

 

إنك تطالع عقول الرجال ,وتمضي حيث وقفوا وتنطلق من حيث انتهوا..

 

ثم اعلم أنه لايخلو كتاب من فائدة ,إما أن تعمل بها ,أو تحذر منها ,وليست العبرة بإقتناء الكتب في المكتبات ,وتصفيفها في الأدراج ,ولكن العبرة

 

بالفهم والمطالعة فيها ,فهي خير سمير في الليالي ,وأجمل جليس ,وأحسنه وأكرمه.

 

وأعظم الكتب وأكملها وأفضلها على الاطلاق كتاب الله جل في علاه,

 

هو الصراط المستقيم والحبل القويم من تركه من جبار قصمه الله ,من حكم به عدل ,ومن إهتدى به ما ضل هو الفصل ليس بالهزل ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فوائد الكتب

 

أنها مؤنسة , ومشغلة بالخير صارفة عن الشر, دالة على طرق الصلاح , قاطعة لصحبة الأشرار ....

 

قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللتة ولاملني ....

 

وقد قيل لعبد لله بن المبارك رحمه الله :ألا تجلس معنا , وهو يجلس في مكتبته قال أنا أجلس مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ....وصدق فإن

 

العلم في كتب الحديث أقوال الصحابة رضي الله عن الجميع ...

 

فانظر هديت كيف أحبوا الكتاب ولازموا مطالعته...

 

ومن الفوائد أيضاً:

 

نفع الناس ,وتوصيل الخير للغير ,فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع ونفع الناس ,ومن خدم المحابر خدمته المنابر

 

ومن الفوائد أيضاً:

 

حفظ الانسان لعمره من الضياع وحرصه على الإفادة من وقته ,وقديمًا قيل :

 

دقات قلب المرء قائلة له *** ان الحياة دقائق وثواني

 

ومن الفوائد أيضاً:

 

أنه سلوه إن خانك أصحابك ..

 

وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب

 

وهو خير جليس وأحسن وفي لك

 

وصدق من قال :

 

أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب ومن الفوائد أيضاً:

 

أنك تطالع فيه أخبار من غبر ,وتنظر إلى سيرهم فتزداد طموحاً وصبراً وبصيرة وحكمة ,وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم...

 

ومن الفوائد أيضاً:

 

كشف شبهات القلب وإزالة الحجب عن العقل ليرتوي من النقل , فإن الهداية في كتاب الله جل وعز,

 

وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. وفقيهٌ واحد أشد على الشيطان من ألف عابد

 

ومن الفوائد أيضاً:

 

كبت الشهوات وربطها بزمام العلم والمعرفة قال الله تعالى(( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن ءامن )) ..وفي هذا طهارة لقلوبهم

 

فانظر لضبط الشهوة بالعلم , زادك الله علماً إلى علمك وتوفيقاً‘إلى توفيقك ...

 

والله الله في الكتاب فهو اللباب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~:~ فوائد القراءة والمطالعة ~:~

 

1- طرد الوسواس والهم والحزن.

 

2- اجتناب الخوض في الباطل.

 

3- الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.

 

4- فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.

 

5- تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.

 

6- غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.

 

7- الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.

 

8- إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.

 

9- زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين.

 

10- راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.

 

11- الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.

 

فروح الروح أرواح المعاني *** وليس بأن طعمت ولاشربتا

 

 

أكرمكِ الله حبيبتي سماح

 

فعلا فهو خيــر جليس

 

بوركتِـ,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بـــوركتٍ أخواتي في الله سمــاح ونــادية

أكـــرمكن الله وحفظكن وأجعل الجنة مثــواكن

فمـــا أجمل أن نتحدث عن الكتاب الذي هــو حقــاً خيــر جليس

لكٍ تحياااتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك غاليتي نادية على اضافتك القيمة

 

الحبيبة راجية المنان وامينة اسعدني مروركم غالياتي

 

دمتن بود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اخواتي الحبيبات سنتوقف مع اول كتاب اختارناه لكم

 

بعنوان

 

نعيم الجنة

 

للكاتب راشد بن سعد الراشد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب لعالمين ، بارئ الأولين والآخرين ، يا من تفضل على عباده الصالحين بجنات لنعيم ، والصلاة والسلام على نبيك ورسولك محمد سيد الأنبياء

 

والمرسلين ، وقائد المحبين إلى دار النعيم ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد ...

 

الجميع منا يريد الجنه جنه عرضها كاعرض السماوات والارض نعيم ابدي لاتشقى ابدا فيها ولذالك من اراد الجنه فاليصبر في الدنيا وينعم في الاخره فوالله

 

ان الصبر على شهوات الدنيا اهون من الصبر على النار ....

 

نار اوقد عليها(( 3 الاف سنه)) الف سنة حتى احمرت....... والف سنة حتى ابيضت ......والف سنة حتى اسودت ......

 

فهي سوداء مضلمه ...... اعاذني الله واياكم منها........امين......

 

•وصف الجنة :

 

بناؤها:

 

لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.

 

* أبوابها:

 

فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.

 

* درجاتها:

 

فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.

 

* أنهارها:

 

فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا

 

من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر أي الجمال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشجارها:

 

فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.

 

* خيامها:

 

فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.

 

* أهل الجنة:

 

أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون

 

ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.

 

* نساء أهل الجنة:

 

لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها

 

على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

 

* أول من يدخل الجنة:

 

نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.

 

* نعيم آخر لأهل الجنة:

يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.

 

 

* سادة أهل الجنة:

 

سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران،

 

وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

•صور نعيم أهل الجنة:

 

إن حال أهل الجنة في الجنة كله نعيم دائم ، وإنما اخترنا بعض صور النعيم لبيان جزء من كل

 

~ الصورة الأولى ~

 

حال المؤمن مع أزواجه في الجنة

 

ذكر ابن القيم حال في كتابه بستان الواعظين حال المؤمن مع أزواجه في الجنة

 

قال ابن عباس رضي الله عنه : وذلك أن ولي الله في الجنة على سرير ، والسرير ارتفاعه خمسمائة عام وهو قول الله عز وجل ( وفرش مرفوعة ) ،

 

قال والسرير من ياقوت أحمر وله جناحان من زمرد أخضر ، وعلى السرير سبعون فراشا حشوها النور ، وظواهرها السندس ، وبطائنها من استبرق ،

 

ولو دلى أعلاها فراشا ما وصل إلى آخرها مقدار أربعين عاما ، وعلى السرير أريكة وهي الحجلة وهي من لؤلؤة عليها سبعون سترا من نور وذلك قوله

 

عز وجل ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون) يعني ظلال الأشجار ، على الأرائك يعني السرة في الحجال ،

 

فبينما هو معانقها لا تمل منه ولا يمل منها والمعانقة أربعين عاما فإذا رفع رأسه فإذا هو بأخرى متطلعة عليه تناديه : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟

 

فيقول حبيبتي من أنت ؟ فتقول أنا من اللواتي قال الله فيهن ( ولدينا مزيد ) ، قال فيطير سريره ، أو قال كرسي من

 

ذهب له جناحان فإذا رآها فهي تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور فيعانقها مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، فإذا رقع رأسه رأى

 

نورا ساطعا في داره ، فيعجب فيقول سبحان الله أملك كريم زارنا ، أم ربنا أشرف علينا ؟ فيقول الملك وهو على كرسي من نور بينه وبين الملك سبعون

 

عاما ، والملك في حجبته في الملائكة : لم يزرك ملك ولم يشرف عليه ربك عز وجل ، فيقول ما هذا النور ؟

 

فيقول الملك لزوجتك الدنيوية وهي معك في الجنة ، وأنها طلعت ورأتك معانقا لهذه فتبسمت فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ،

 

فيرفع رأسه إليها فتقول : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول : حبيبتي من أنت ؟ فتقول له يا ولي الله أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن

 

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) الآية . قال فيطير سريره إليها فإذا لقيها فهي تضعف عن هذه الأخرى بمائة

 

ألف جزء من النور لأن هذه صلت وصامت وعبدت الله عز وجل ، فهي إذا دخلت الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أنبتن نباتا ، فيعانق هذه مقدار

 

أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، ثم إنها تقوم بين يديه وخلاخلها من يواقيت ، فإذا وطئت يسمع من خلاخلها صفير طل طير في الجنة ، فإذا مس

 

كفها كان ألين من المخ ويشم من كفها رائحة كل طيب في الجنة وعليها سبعون حلة من نور لو نشر الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب ،

 

خلقت من نور والحلل عليها أسورة من ذهب وأسورة من فضة وأسورة من لؤلؤ ، وتلك الحلل أرق من نسج العنكبوت وهو أخف عليها من النقش،

 

وأنه يرى مخ ساقها من صفائها ورقتها من وراء العظم واللحم والجلد ، والحلل مكتوب على ذراعها اليمين بالنور ( الحمدلله

 

الذي أذهب عنا الحزن )ا

 

ومكتوب على كبدها بالنور حبيبي أنا لك لا أريد بك بدلا ، وكبدها مرآته ، وهي على صفاء الياقوت وحسن المرجان وبياض البيض المكنون

 

( عربا أترابا ) العرب العاشقات لأزواجهن ، والأتراب بنات خمس وعشرين سنة ، مفلجة لو ضحكت لأضاء نور ثناياها

 

ولو سمع الخلائق منطقها لافتتن كل بر وفاجر ، فهي قائمة بين يديه فساقها يضعف على قدميها بمائة ألف جزء من النور ، وفخذها يضعف على

 

ساقها بمائة ألف جزء من النور ، وعجزها ، وعجزها يضعف على فخذها بمائة ألف جزء من النور ، وبطنها يضعف على عجزها بمائة ألف جزء

 

من النور ، وصدرها يضعف على بطنها بمائة ألف جزء من النور ، ووجهها يضعف على نحرها بمائة ألف جزء من النور ، ولو تفلت في بحار الدنيا

 

لعذبت كلها، ولو اطلعت من سقف بيتها إلى الدنيا لأخفى نورها نور الشمس والقمر ، عليها تاج من ياقوت أحمر مكلل بالدر والمرجان على يمينها مائة

 

ألف قرن من قرون شعرها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة ان شاء الله

 

احبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وتلك القرون قرن من نور وقرن من ياقوت وقرن من لؤلؤ وقرن من زبرجد وقرن من مرجان وقرن من در مكلل بالزمرد الأخضر والأحمر، مفضض

 

بألوان الجوهر موشح بألوان الرياحين ليس في الجنة طيب إلا وهو تحت شعرها ، الواحدة تضيء مسيرة أربعين عاما ، وعلى يسارها مثل ذلك ، وعلى

 

مؤخرها مائة ألف ذؤابة من ذوائب شعرها ، فتلك القرون والذوائب إلى نحرها ثم تتدلى إلى عجرتها ثم تتدلى إلى قدميها حتى تجره بالمسك ، وعن يمينها

 

مائة ألف وصيفة كل قرن بيد وصيفة ، وعن يسارها مثل ذلك ومن ورائها مائة ألف وصيفة آخذة بذؤابة من ذوائب شعرها ، ومن بين يديها مائة ألف

 

وصيفة معهن مجامر من در فيها بخور من غير نار ويذهب ريحه في الجنة مسيرة مائة عام ، حولها ولدان مخلدون شباب لا يموتون كأنهن اللؤلؤ

 

المنثور كثرة، فهي فهي قائمة بين يدي ولي الله ترى إعجابه وسروره بها وهي مسرورة وعاشقة له ، فتقول له يا ولي الله لتزدادن غبطة وسرورا ،

 

فتمشي بين يديه بمائة ألف لون من المشي في كل مشية تجلى في سبعين حلة من النور وأن الماشطة معها فإذا مشت تتمايل وتنعطف وتتكاسر وتدور ،

 

وتبتهج بذلك وتبتسم فإذا مالت مالت القرون من الشعر معها ومالت الذوائب ومالت الوصفان معها ، فإذا دارت درن معها ، فإذا أقبلت أقبلن معها ،

 

خلقها الرحمن تبارك وتعالى خلقة إذا أقبلت فهي مقابله وإذا ولت فهي مقبلة الوجه لا تفارق وجهه ولا تغيب عنه، ويرى كل شيء منها ، إذا جلست

 

بعد مائة ألف لون من المشي خرجت عجزتها من السرير وتدلي قرونها وذوائبها فيضطرب ولي الله لولا أن الله قضى أن لا موت فيها لمات طربا ،

 

فلولا أن الله تبارك وتعالى قدرها له ما استطاع أن ينظر إليها مخافة أن يذهب بصره فتقول له يا ولي الله تمتع فلا موت فيها

 

~الصورة الثانية ~

 

فرش أهل الجنة :

 

 

أعدت قصور الجنة وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك ، فالسرر كثيرة راقية ،

 

والفرش عظيمة القدر بطائنها من الاستبرق ، فما بالك بظاهرها ، وهناك ترى النمارق مصفوفة على نحر يسر الخاطر ، ويبهج النفس ، والزرابي

 

مبثوثة على شكل منسق متكامل ، قال تعال ( فيها سرر مرفوعة ، وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة ، وزرابي مبثوثة )

 

، وقال تعالى ( متكئين على فرش بطائنها من استبرق ) ، وقال تعالى ( متكئين على سرر مصفوفة

 

وزوجناهم بحور عين ) وقال تعالى ( ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين ، على سرر موضونة ، متكيئن عليها

 

متقابلين ) ، واتكاؤهم عليها على هذا النحو من النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة حين يجتمعون كما أخبر الله تعالى ونزعنا ما في صدورهم

 

( من غل إخوانا على سرر متقابلين ) ، وقال متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان )

 

والمراد بالنمارق : المخاد والوسائد المساند ، والزرابي : البسط ، والعبقري : البسط الجياد ، والرفرف: رياض الجنة ، وقيل نوع من

 

الثياب ، والأرائك : السرر

 

ْ~الصورة الثالثة~

 

خدم أهل الجنة :

 

 

يخدم أهل الجنة ولدان ينشئهم الله لخدمتهم ، يكونون في غاية الجمال والكمال ، كما قال تعالى ( يطوف عليهم ولدان مخلدون ،

 

بأكواب وأباريق وكأس من معين ) وقال ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا )ا

 

قال ابن كثير رحمه الله تعالى : ( يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان أهل الجنة ( مخلدون ) أي على حالة

 

واحدة مخلدون عليها ، لا يتغيرون عنها ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، ومن فسرهم بأنهم مخرصون، في آذانهم الأقرطة فإنما عبر عن المعنى،

 

لأن الصغير هو الذي يليق له ذلك دون الكبير ، وقوله تعالى ( لؤلؤا منثورا ) أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء

 

حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا ، ولا في المنظر

 

أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ْْ~الصورة الرابعة~

 

سوق أهل الجنة:

 

 

روى مسلم في صحيحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لسوقا يأتونها كل

 

جمعة فتهب ريح الشمال، فتحثوا في وجوههم وثيابهم ، فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا ، فيقول لهم أهلوهم :

 

والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا ) ا

 

قال النووي في شرحه لهذا الحديث ( المراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق، ومعنى يأتونها

 

كل جمعة أي أسبوع ، وليس هناك حقيقة أسبوع ، لفقد الشمس والليل والنهار .... ، وخص ريح الجنة بالشمال لأنها ريح المطر عند العرب ، كانت تهب

 

من جهة الشام ، وبها يأتي سحاب المطر ، وكانوا يرجون السحابة الشامية ، وجاءت في الحديث تسمية هذه الريح المثيرة ، أي المحركة ، لأنها تثير في

 

وجوههم ما تثيره من مسك أرض الجنة وغيره من نعيمها )ا

 

~الصورة الخامسة ~

 

اجتماع أهل الجنة وأحاديثهم :

 

يزور أهل الجنة بعضهم بعضا ، ويجتمعون في مجالس طيبة يتحدثون ويذكرون ما كان منهم في الدنيا ، وما منّ الله به عليهم من دخول الجنة ،

 

قال تعالى واصفا ذلك ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) ، وأخبر تعالى عن لون من

 

ألوان الأحاديث التي يتحدثون بها في مجتمعاتهم ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ، فمنّ الله

 

علينا ووقانا عذاب السموم ، إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ) ، ومن ذلك تذكرهم أهل الشر الذين كانوا يشككون أهل الإيمان

 

ويدعونهم إلى الكفران ] ( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، قال قائل منهم إني كان لي قرين ، يقول أءنك

 

لمن المصدقين ، أئذا كنا ترابا وعظاما أءنا لمدينون، قال هل أنتم مطلعون ، فاطلع فرآه في سواء الجحيم ، قال تالله إن كدت لتردين ، ولولا نعمة

 

ربي لكنت من المحضرين ، أفما نحن بميتين ، إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ، إن هذا لهو الفوز العظيم ، لمثل هذا فليعمل العاملون )ا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك حبيبتي سماح

واثابك الجنه ورفع درجتك بها

اسأل الله ان يجعل مجهودك في ميزان حسناتك

جزاك الله عنا خير الجزاء

الصراحه كتاب رائع واختيار موفق

اللهم ارزقنا الجنه ومتعنا برؤيه وجهك الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اللهم امين واياك غاليتي راجية عفو الرحمن

 

جزاك الله الجنة على مرورك ياحبيبة

 

دمت بود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~الصورة السادسة ~

 

التسبيح والتكبير :

 

الجنة دار جزاء وإنعام ، لا دار تكليف واختبار ، وقد يشكل على هذا ما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه

 

وسلم في صفة أول زمرة تدخل الجنة ، قال في آخره ( يسبحون الله بكرة وعشيا ) ولا إشكال في ذلك إن شاء الله تعالى ،

 

لأن هذا ليس من باب التكليف ، قال ابن حجر في شرحه للحديث: ( قال القرطبي هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام ! وقد فسره جابر

 

في حديثه عند مسلم بقوله ( يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس ) ووجه التشبيه أن تنفس الإنسان

 

لا كلفة عليه فيه، ولا بد منه ، فجعل تنفسهم تسبيحا ، وسببه أن قلوبهم تنورت بمعرفة الرب سبحانه ، وامتلأت بحبه ، ومن أحب شيئا أكثر منه )ا

 

وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا التسبيح والتكبير لون من ألوان النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة ويتلذذون به

 

~الصورة السابعة ~

 

رؤية الله تعالى ورضوانه عليهم:

 

أيها الإخوة الصادقون، غاية ما يتمناه المسلم هو رضا الله سبحانه ودخول جنته، وهناك غاية أعظم منها وهي رؤية الله سبحانه في جنات النعيم،

 

ولذلك لما كتب ابن القيم كتابه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" ووصل إلى باب: "رؤية المؤمنين لربهم" قال: "هذا الباب أشرف أبواب الكتاب،

 

وأجلها قدرًا، وأعلاها خطرًا، وأقرها لعيون أهل السنة والجماعة، وأشدها على أهل البدع والفرقة، وهي الغاية التي شمر إليها المشمرون وتنافس

 

فيها المتنافسون وتسابق إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون. إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعم، وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم

 

أشد عليهم من عذاب الجحيم. اتفق على الإيمان برؤية الله في الجنة الأنبياء والمرسلون وجميع الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام على تتابع القرون،

 

وأنكرها أهل البدع المارقون" اهـ.

 

أيها الأحبة أن الله يعطي أهل الجنة قوةً ليتحمّلوا بها رؤيته سبحانه؛ لأنهم في الدنيا لا يطيقون أن يتحمّلوا رؤيته سبحانه، فإذا كانت الجبال

 

الرواسي القويّة لا تطيق ذلك فكيف بالإنسان الضعيف؟! قال سبحانه: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا

 

أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف:143]، وجاء في الحديث الصحيح بأن الله جل جلاله حجابه النور، لو كشفه لأحرقت

 

سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.

 

قال ابن القيم أبياتًا جميلة في معنى هذا الحديث:

 

ولقد أتانـا فِي الصحيحين اللذيـ ـن هما أصح الكتب بعد قران

 

أن العبـاد يرونـه سـبحـانـه رؤيـا العيان كما يرى القمران

 

فإن استطعتم كل وقت فاحفظوا الـ ـبردين ما عشتم مدى الأزمان

 

 

فَسَّرَ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث الصحيح الذي رواه صهيب رضي الله تعالى عنه قال: {قرأ رسول الله صلى الله

 

عليه وسلم لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وقال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة! إن لكم عند الله موعداً يريد أن

 

ينجزكموه، فيقولون: وما هو؟} لأنهم يرون أنهم قد زحزحوا عن النار فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185] .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فالفوز الذي كانوا دائماً يحلمون به والأمنية العظمى التي كانت تراود أنفسهم وقلوبهم قد تحققت، فما أن اجتازوا وعبروا الصراط وأنجاهم الله تبارك

 

وتعالى من الكلاليب التي مثل شوك السعدان والتي تخطف الناس وتهوى بهم إلى النار، فلما جاوزوا ذلك إلى الجنة، وجدوا فيها مالا عينٌ رأت ولا أذن

 

سمعت ولا خطر على قلب بشر فعند ذلك تعجبوا، وماذا بقي بعد هذه الجنة ؟! وماذا بقي من موعد وعدنا الله تبارك وتعالى به ولم يحققه لنا تبارك وتعالى؟!

 

{فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا؟} يعمل المؤمن الحسنة فيجعلها الله تبارك وتعالى عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، ويفعل الفعل من أفعال الخير

 

ويأتي يوم القيامة وإذا به مثل الجبال ويجعله الله تعالى في الميزان عظيماً ثقيلاً وهو من فضله تبارك وتعالى.

 

{ألم يبيض وجوهنا؟} يوم تبيض وجوه أهل الإيمان والسنة وتسود وجوه أهل الكفر والنفاق والبدعة هكذا يسألون ربهم عز وجل.

 

{فيكشف الله سبحانه وتعالى الحجاب عن وجهه الكريم فينظرون إليه } ثم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: {فوالله ما أعطاهم

 

شيئاً أحب إليهم من النظر إليه } كل ذلك النعيم الذي رأوه من الحور العين ومن الولدان ومن النعيم الذي لا ينقطع، والأنهار التي من العسل

 

واللبن ومن ماء غير آسن ومن الخمر وكل ما في الجنة من نعيم ولذة وبهجة، كل ذلك لا يساوي لذة النظر إلى وجه الله الكريم، نسأل الله سبحانه وتعالى

 

أن يجعلنا ممن يمتعون بذلك إنه سميع مجيب.

 

يقول الإمام ابن القيم عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى أجمعين: (إني لأكون في حال، أقول: إن كان أهل الجنة

 

في مثل هذه الحال إنهم لفي نعيم)، ما هي هذه الحال ؟ إنها حال تلذذ القلب بذكر الله سبحانه وتعالى والأنس به، ومناجاته والتضرع إليه

 

سبحانه وتعالى، وقرة عينه في الآخرة التي هي قرة العين العظمى والغاية الكبرى ليست في نعيم الجنة: من الحور والولدان والمتاع والفاكهة واللحم،

 

وإنما تكون قرة العين العظمى والكبرى والنعيم الأعظم واللذة التي لا يعدلها لذة، هي رؤية الله سبحانه وتعالى، فهو الذي تقر به العين ورؤيته تعدل جميع

 

أصناف وجميع أنواع النعيم الذي أعده الله سبحانه وتعالى لهم في الجنة.

 

أفضل ما يعطاه أهل الجنة من النعيم هو رضوان الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم.

 

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك،

 

فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي

 

شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه.

 

وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون

 

في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل

 

محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي

 

نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ

 

ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال

 

فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من

 

هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا

 

فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله

 

ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد كان رسولنا يسأل ربه لذة النظر إلى وجهه الكريم، فقد روى الإمام أحمد من حديث أبي مجلز قال: صلى بنا عمارُ صلاةً فأوجز فيها، فأنكروا ذلك،

 

فقال: ألم أتمّ الركوع والسجود؟! قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان رسول الله يدعو به: ((اللهم بعلمك الغيب

 

وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب

 

والرضا، والقصد في الغنى والفقر، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرةٍ ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان،

 

واجعلنا هداةً مهتدين)) وأخرجه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما.

 

فالشوق إلى لقاء الله عز وجل هو لذة الروح في هذه الدنيا للمؤمن، وفي يوم القيامة يلتذ بالنظر إلى وجه الله الكريم الذي هو حظ العين من دون

 

الجوارح كلها، وليس في هذه الدنيا لدى أهل المعرفة بالله لذة تعدل لذة الشوق إلى لقاء الله، كما أنه ليس في الآخرة لذة تعدل لذة النظر إلى وجهه سبحانه.

 

وقفه مع الآيات في الرؤية:

 

 

1.قوله تعالى :(وجوه يوئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) القيامه22،23

 

يقول ابن سعدي:(أي تنظر إلى ربها حسب مراتبهم: منهم من ينظره كل يوم بكرة وعشيا ، ومنهم من ينظره كل جمعه مره واحده ، فيتمتعون بالنظر إلى

 

وجهه الكريم ، وجماله الباهر، الذي ليس كمثله شئ ، فإذا رأوه نسوا ما هم فيه من النعيم ، وحصل لهم من اللذة والسرور ما لا يمكن التعبير عنه ،

 

ونضرت وجوههم ازدادوا جمالا إلى جمالهم فنسأل الله الكريم أن نكون منهم.

 

2.قوله تعالى:(لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) ق.35

 

يقول ابن سعدي:(أي : كل ماتعلقت به مشيئتهم فهو حاصل فيها ولهم فوق ذلك مزيد أي ثواب يمدهم به الرحمن الرحيم ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ،

 

ولا خطر على قلب بشر ، وأعظم ذلك وأجله وأفضله ، النظر إلى وجه الله الكريم ، والتمتع بسماع كلامه ، والتنعم بقربه نسأل الله أن يجعلنا منهم.

 

3.قوله تعالى:(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة...)يونس26

 

يقول ابن سعدي:(أي : للذين أحسنوا في عبادة الخالق ، بأن عبدوه على وجه المراقبه والنصيحة في عبوديته ، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا

 

إلى عباد الله بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي ، من بذل الإحسان الملي ، والبدني ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتعليم الجاهلين ،

 

ونصيحة المعرضين ، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان .

 

فهؤلاء اللذين أحسنوا لهم الحسنى وهي الجنة الكاملة في حسنها وزيادة وهي : النظر إلى وجهه الله الكريم وسماع كلامه ، والفوز برضاه والبهجه بقربه ،

 

فبهذا حصل لهم أعلى ما يتمناه المتمنون ، ويسأله السائلون.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آخر أهل النار دخولا إلى الجنة:

 

ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، هو آخر أهل النار دخولاً الْجنَّة، فيقول: أي ربِّ، اصرف وجهي عن النار، فإِنَّه قد قشبنِي ريحها، وأحرقني ذكاؤها،

 

فيدعو الله بِما شاء أن يدعوه، ثُمَّ يقول الله: هل عسيت إِن أعطيت ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أَسألك غيره، ويعطي ربّه من عهود ومواثيق

 

ما شاء، فيصرف الله وجهه عن النار، فإذا أقبل على الْجنَّة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثُمَّ يقول: أي ربِّ قدِّمني إلى باب الْجنَّة، فيقول الله له: ألست

 

قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير الذي أعطيت أبداً، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فيقول: أي ربّ، ويدعو الله حَتَّى يقول: هل عسيت إِن أعطيت ذلك

 

أن تسأل غيره، فيقول: لا وعزَّتك لا أسألك غيره، ويعطي ما شاء من عهود ومواثيق، فيُقَدِّمه إلى باب الْجنَّة، فإذا قام إلى باب الْجنَّة انْفَهَقَتْ له الْجنَّة، فرأى

 

ما فيها من الْحبرة والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، ثُمَّ يقول: أي ربِّ أدخلني الْجنَّة، فيقول الله: ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير

 

ما أعطيت، فيقول: ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فيقول: أي ربِّ لا أكوننَّ أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حَتَّى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال له: ادخل الْجنَّة،

 

فإذا دخلها قال الله له: تَمنَّهْ، فسأل رَبّه وتَمنَّى، حَتَّى إِنَّ الله لَيذَكِّرهُ، يقول: كذا وكذا، حتى انقطعت به الأماني، قال الله: ذلك لك ومثله معه» اهـ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسباب دخول الجنة:

1.مداومة التوبة والإستغفار.

 

•آية الزمر قال تعالى:(قل ياعبادي الذين أسرفوا............).

 

•عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم:(من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات،كتب الله له بكل مؤمن حسنة) حسنه الألباني

 

2.المحافظة على الصلوات الخمس والسنن الرواتب.

 

3.غض البصر.

 

4.حسن الخلق ولين الجانب.

 

•عرفه ابن المبارك بـ(طلاقة الوجه ، وبذل المعروف وكف الأذى)

 

•عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ما من شئ أثقل في المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذئ)

 

•5قراءة القرآن يا أهل القرآن.

 

•6اجعل لك خبيئة من عملك.

 

7•صدق الحديث فإن الصدق يهدي إلى الجنة. مقولة (الصدق مع الله علامة مدح الناس).

 

8.محاسبة النفس.

 

وتذكر قول:(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوأ أعمالكم قبل أن توزن....).

 

•9الدعاء.. الدعاء: وتحري أوقات الإستجابة :

 

•ذكر ابن القيم : وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب ، وصادف وقتا من أوقات الإجابة السته – وهي: الثلث الأخير ، وعند

 

الآذان ، وبين الآذان والإقامة ، وأدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام المنبر وحتى نهاية الصلاة ، وآخر ساعة بعد العصر ، - وصادف خشوعا

 

في القلب ، وانكساراً بين يدي الرب ، وذلاً له وتضرعاً ورقة ، واستقبل الداعي القبلة ، وكان على طهارة ، ورفع يديه إلى الله ، وبدأ بحمدالله والثناء عليه ،

 

ثم ثنى بالصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبه والإستغفار ، ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة ودعاة رغبة ورهبة ،

 

وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده ، وقدم بين يدي دعائه صدقه ، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً ، و لا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر المصطفى أنها

 

مظنة إجابة الدعاء ، او أنها متظمنة الاسم الأعظم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال ابن القيم قدس الله روحه:

 

 

والله لولا رؤية الرحمن فِي الـ ـجنات ما طابت لذي العرفان

 

أعلى النعيم نعيم رؤية وجهه وخطـابه فِي جنـة الحيـوان

 

وأشد شيء في العذاب حجابه سبحـانه عن ساكنِي النيران

 

وإذا رآه المؤمنون نسوا الذي هم فيـه ممـا نالت العينـان

 

فإذا توارى عنهم عادوا إلَى لذاتهم مـن سـائر الألـوان

 

فلهم نعيم عند رؤيته سوى هـذا النعيـم فحبذا الأمران

 

أوَما سمعت سؤال أعرف خلقه بِجلالـه المبعـوث بالقـرآن

 

شوقًا إليـه ولذة النظر الذي بجلال وجه الرب ذي السلطان

 

الشوق لذة روحه في هذه الـ ـدنيـا ويوم قيـامة الأبدان

 

تلتذ بالنظر الذي فازت بـه دون الجوارح هـذه العينـان

 

والله ما في هذه الدنيا ألذّ من اشتيـاق العبـد للـرحمـن

 

فسبحانك يا ربنا ما عظمناك حق تعظيمك، وسبحانك اللهم ربنا ما قدرناك حق قدرك، وسبحانك ربنا ما خشيناك حق خشيتك، وسبحانك ربنا ما عبدناك

 

حق عبادتك، ولكننا نسأله سبحانه وتعالى أن يعاملنا بعفوه، وأن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا، فإنه يحب العفو والمغفرة، وهو عفو غفور رحيم.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فسبحانك يا ربنا ما عظمناك حق تعظيمك، وسبحانك اللهم ربنا ما قدرناك حق قدرك، وسبحانك ربنا ما خشيناك حق خشيتك، وسبحانك ربنا ما عبدناك

 

حق عبادتك، ولكننا نسأله سبحانه وتعالى أن يعاملنا بعفوه، وأن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا، فإنه يحب العفو والمغفرة، وهو عفو غفور رحيم.

 

آميــــــــــــن ,,

 

بوركتِ يا حبيبة القلب وأثابك الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بوركتِ يا حبيبة القلب وأثابك الله : )

 

وفيك بارك الرحمن ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكتاب الثاني

 

 

وبـــــــاء التـــبـــرج

 

للكاتب أحمد بن محمد السعيد

 

الحمد لله الذي سلم ميزان العدل إلى أكف ذوي الألباب وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين بالثواب والعقاب وأنزل عليهم الكتب مبينة للخطأ والصواب وجعل

 

الشرائع كاملة لا نقص فيها ولا عاب .

 

أحمده حمد من يعلم أنه مسبب الأسباب وأشهد بوحدانيته شهادة مخلص في نيته غير مرتاب وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله وقد سدل الكفر على وجه

 

الإيمان والحجاب فنسخ الظلام بنور الهدى وكشف النقاب وبين للناس ما أنزل إليهم وأوضح مشكلات الكتاب وتركهم على المحجة البيضاء لا سرب فيها

 

ولا سراب فصلى الله عليه وعلى جميع الآل وكل الأصحاب وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الحشر والحساب وسلم تسليما كثيرا

 

أما بعد فإن أعظم النعم على الإنسان العقل لأنه الآلة في معرفة الإله سبحانه والسبب الذي يتوصل به إلى تصديق الرسل إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد

 

من العبد بعثت الرسل وأنزلت الكتب فمثال الشرع الشمس ومثال العقل العين فإذا فتحت وكانت سليمة رات الشمس ولما ثبت عند العقل أقوال الأنبياء

 

الصادقة بدلائل المعجزات الخارقة سلم إليهم واعتمد فيما يخفى عنه عليهم ولما أنعم الله على هذا العالم الإنسي بالعقل أفتتحه الله بنبوة أبيهم آدم عليه

 

السلام فكان يعلمهم عن وحي الله عز وجل فكانوا على الصواب إلى أن إنفرد قابيل بهواه فقتل أخاه ثم تشعبت الأهواء بالناس فشردتهم في بيداء الضلال

 

حتى عبدوا الأصنام واختلفوا في العقائد والأفعال اختلافا خالفوا فيه الرسل والعقول إتباعا لأهوائهم وميلا إلى عاداتهم وتقليدا لكبرائهم فصدق عليهم إبليس

 

ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين حكمة بعثة الرسل

 

وأعلم أن الأنبياء جاءوا بالبيان الكافي وقابلوا الأمراض بالدواء الشافي وتوافقوا على منهاج لم يختلف فأقبل الشيطان يخلط بالبيان شبها وبالدواء سما

 

وبالسبيل الواضح جردا مضلا وما زال يلعب بالعقول إلى أن فرق الجاهلية في مذاهب سخيفة وبدع قبيحة فأصبحوا يعبدون الأصنام في البيت الحرام

 

ويحرمون السائبة والبحيرة والوصيلة والحام ويرون وأد البنات ويمنعونهن الميراث إلى غير ذلك من الضلال الذي سوله لهم إبليس فابتعث الله سبحانه

 

وتعالى محمدا «صلى الله عليه وسلم» فرفع المقابح وشرع المصالح فسار أصحابه معه وبعده في ضوء نوره سالمين من العدو وغروره فلما انسلخ نهار

 

وجودهم أقبلت أغباش الظلمات فعادت الأهواء تنشىء بدعا وتضيق سبيلا ما زال متسعا ففرق الأكثرون دينهم وكانوا شيعا ونهض إبليس يلبس ويزخرف

 

ويفرق ويؤلف وإنما يصح له التلصص في ليل الجهل فلو قد طلع عليه صبح العلم افتضح فرأيت أن أحذر من مكايده وأدل على مصايده فإن في تعريف

 

الشر تحذيرا عن الوقوع فيه ففي الصحيحين من حديث حذيفة قال كان الناس يسألون رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عن الخير وكنت أسأله عن الشر

 

مخافة أن يدركني

 

و عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحدا أحب إلى الشيطان هلاكا مني فقيل وكيف فقال والله إنه ليحدث

 

البدعة في مشرق أو مغرب فيحملها الرجل إلي فإذا انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه كما أخرجها ..

 

وبعد ....

 

إن المستبصر بحال الأمة فى ظلال الديمقراطية والعولمة يجد أنها تعانى من إضطرابات الموت فى ظل إنعاش العولمة لها وتبسيطها وتزيينها لمفاهيم

 

الحريات وفق وجهة ... نظرها .

 

ويساندهم حواشى السلاطين , ومتكلمين أُشربوا حب الدين للدنيا . وليس إتخاذ وسكنى الدنيا للدين . !!!

 

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن صلاتي, ونسكي, أي: ذبحي لله وحده, لا للأصنام, ولا للأموات, ولا للجن, ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله, وعلى

 

غير اسمه كما تفعلون, وحياتي وموتي لله تعالى رب العالمين.

 

وكذا تعانى الأمة ومن خلال غِراس هذه المعانى المتخبطة خبط عشواء , الكثير من الأمراض والأوبئة المتفشية فيها .

 

ونقف على هذا الوباء الجهنمى الذى كاد أن يعصف بها ألا وهو وباء التبرج .

 

الوباء يبدأ بفيروس

 

والفيروسات قسمان

 

قسم يتسلط على باطن الجسد المحدد فى فرد

 

وقسم آخر يتعدى مدى الفردية و يتسلط على عموم جسد الأمة ويسمى وباء

 

ومن خلال بحثى هذا سأتعرض لوباء التبرج وأبين إلى ما تفشى الوباء وأبين مظاهر خطورته ومظاهر تغلغله فى الجسد . وكذا سأبين ما آل إليه أقوام دينهم

 

الوباء . عافانا الله تعالى وإياكم .

 

فى خلال بحثى وقراءتى وتصفحى لجديد شبكتى المحببة إلى قلبى مشكاة العلم عبر عالم الأنترنت جزى الله القائمين عليها كل الخير .

 

وقفت على كتاب هو غاية فى الأهمية . للشيخ الداعية الأستاذ أبو الحسن الندوى رحمه الله تعالى .

 

وهو بعنوان : ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟

 

وذهلت من تشييع العلماء لهذا الكتاب . ومبادرات العمل على طباعته وكذا ما قاله أكابر علماء مصر فى هذه الآونة عن الكتاب .

 

وفى أثناء قراءتى للكتاب وقفت على هذه الكلمات .... (( علينا إذا أردنا أن نأخذ مكاننا من جديد في قيادة الإنسانية أن نعتقد اعتقاداً حقاً يظهر أثراً في كل

 

ما نقول أو نعمل- و مما يراه شاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال من أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق

 

ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا

 

العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامةو القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي . وإذا تنكر له الزمام ،

 

وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه

 

وعراك ، حتى يقضي الله في أمره . إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القــاهرة ، والاعـــتذار بالقضــاء والقـــدر مــن شــأن الضعــفاء

 

والأقـــزام . أمــا المــؤمن الـقــوي فــهو بنفــسه قضــاء الله الغـالب وقــدره الــذي لا يرد(1) )) .

 

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }الفرقان74

 

والذين يسألون الله تعالى قائلين: ربنا هب لنا مِن أزواجنا وذريَّاتنا ما تَقَرُّ به أعيننا، وفيه أنسنا وسرورنا، واجعلنا قدوة يُقتدى بنا في الخير.

 

وكذا قوله رحمه الله تعالى ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×