اذهبي الى المحتوى
راجية رضا الله والجنة

من اليهودية الى الاسلام

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

شهادات بعض من أسلم من اليهود

1) من يسمع يجاوب

 

رشيده س. (راشيل سينجر من الولايات المتحدة)

 

لقد دخلت إلى الإسلام حديثاً، من نسل أم كاثلوكية رومانية متزمتة وأب يهودي متزمت جداً، لقد عرفت الله في الرابعة من عمري، وفي عام 1991 زرت مصر لقراءة بعض كتاباتي، قبل ذلك كنت قضيت عشرين عاماً بين أكثر اليهود التزاماً ممن تزوجوا وخلفوا أبناءً. عندما سمعت صوت المؤذن لصلاة الفجر كان صوته مثل ذلك الصوت الذي يحلم به العاشق وينتظره من معشوقه، لقد جمدني ذلك الصوت وجعلني عاجزة عن الكلام. وبالرغم من عدم معرفتي باللغة العربية كنت أعرف ذلك الصوت، كان مثل تمييز شيء عميق لا يسهل سبر غوره، كان عظيماً، وإن جاز التعبير كان شيء حلو يبحث الإنسان عنه. لقد حدثني القرآن وبشكل لا غموض في وكأنه كتب لليهود لكي يسمعوا ويفوقوا من سباتهم. لقد اضطررت لترك المجتمع الذي كنت أعيش فيه والإبتعاد عن أطفالي. لم يكن ذلك شيء اخترته بل أمر لا بد منه. وأقول لهؤلاء الشباب الذين اعتنقوا الإسلام: أمامكم الحياة، وستتزوجون لكي تنشئوا أطفال مسلمين إن شاء الله.

إن اؤلئك الوحيدون الذين يستطيعون الإدعاء بأنهم شعب الله المختار هم أولئك الذين يبحثون بقلوبهم عن الصراط المستقيم إليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(2) حبر كنيس المخاكالا يعتنق الإسلام

 

 

لكل إنسان طريقته المختلفة للوصول للحقيقة، فهي لي مويشا كريفتسكي كانت تمر من خلال كلية الحقوق وكنيس يهودي وسجن.

فالمحامي أصبح حبر، وبعد ذلك إعتنق الإسلام فوجد نفسه في السجن. اليوم يعيش موسى (هذا هو الأسم الذي اختاره بعد الإسلام) في مسجد صغير في البوريكينت، وهي منطقة جبلية في المخاكالا، ويعمل موسى كحارس في ذلك المسجد:

 

موسى، قبل أن نجلس لحديثنا هذا سألتني عن موضوع حديثنا المرتقب فقلت لك بأن الموضوع سيكون حول شخصك، فأجابتني متعجباً (وما هو المثير فيّ فأنا أسكن في مسجد)... ما الذي دعاك لتسكن في المسجد؟

حسناً، ببساطة وجدت نفسي هنا... فأقمت فيه.

 

 

هل وجدت الطريق إلى هنا سهلة؟

 

بصعوبة شديدة. كان ذلك صعب في ذلك الحين، وهي ليست بأسهل كثيرا الآن. عندما تغوص عميقاً في الإسلام تكتشف بأنه سهل جداً ولكن الطريق إليه صعبة للغاية. وعادة ما لا يفهم الناس لماذا يعتنق أحدهم الإسلام من الطرف الآخر كما كان عليه حالي. ولكن هنا لا يوجد أطراف أخرى: فالإسلام هو كل شيء، ففيه ما نتخيل وما لا نتخيل.

 

موسى، في الحقيقة تلقينا هذا النبأ بشكل مثير: حبر يهودي يتحول إلى الإسلام؟

 

في الحقيقة لم يعد هذا النبأ مثيراً بعد، فأنا قمت بذلك منذ ما يقارب من العام. لقد كان الأمر غريب لي في البداية ولكن قراري لم يأت فجأة فأنا قرأت قبل ذلك كتب عدة وكنت مهتماً.

 

هل تخرجت من أي معهد عالي قبل الإلتحاق بالكنيس؟

 

نعم، تخرجت من معهد عالي للاهوت، وبعد التخرج جئت إلى مخاكالا وأصبحت حبرها المحلي.

 

 

ومن اين أتيت؟

 

آوه، من مكان بعيد جداً. ولكنني أصبحت داغستاني محض، والآن لدي العديد من الأصدقاء سواءً من بين المسلمين أو من غير المسلمين.

 

 

دعنا نتحول إلى عملك في الكنيس؟

 

كان وضع طريف للغاية: كان هناك مسجد بالقرب من كنيسي. وأحياناً كان بعض أصدقائي والذين هم من رواد ذلك المسجد يأتون لزيارتي لمجاذبة أطراف الحديث. وأحياناً أذهب بنفسي إلى المسجد للإطلاع على كيفية إقامة الشعائر الدينية. كنت مهتماً جداً. لذلك فقد كنا نعيش كجيران متوافقين. وفي مرة من المرات وخلال شهر رمضان زارتني إمرأة –وكما فهمت لاحقاً، كانت إمرأة تنتمي إلى أسرة منحدرة من أصول إسلامية – وطلبت مني تلك المرأة أن أضع ملاحظاتي على ترجمة روسية للقرآن للمترجم كراتشكوفسكي.

 

أحضرت القرآن لك-إلى حبر يهودي؟‍‍‍!

نعم، وطلبت مني بأن أعطيها نسخة من التوراه لتقرأها بالمقابل. وحاولت قراءة القرآن ما يقرب من العشر مرات. كان الأمر صعب في الحقيقة، ولكن وتدريجياً أخذت بفهمه، وبالتالي حصلت على فكرة عامة عنه. (في هذه اللحظات، ينظر موسى إلى إبن صديقي، أحمد إبن الست سنوات، والذي غلبه النوم في ساحة المسجد، وقال موسى "الا يجب علينا إحضاره إلى داخل المسجد؟). وقامت المرأة بإرجاع التوراة لي، حيث كان صعب عليها قراءته وفهمه لأنه يتطلب تركيز هائل.

 

موسى، وعندما أخذت بقراءة القرآن، فبالتأكيد أخذت بمقارنته بالتوراة؟

 

لقد وجدت في القرآن أجوبة لإسئلة كثيرة. ليست أجوبة لكل الإسئلة بالطبع لأن تلك النسخة لم تكن باللغة العربية ولكنها ترجمة. ولكن بدأت حينئذ بفهم الأشياء.

 

هل يعني بأنك لم تجد الأجوبة في اليهودية؟

 

لا أعلم، هناك مشيئة الله في كل شيء. من الواضح بأن أولئك اليهود الذين اعتنقوا الإسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجدوا بعض الأجوبة في التوراة ووجدوها في الإسلام. قد يكونوا تأثروا بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بسلوكه، أو بطريقة تواصله مع الناس. هذا موضوع هام.

 

بالتحديد، ما هي تلك الأسئلة التي لم تجد لها أجوبة في التوراة؟

 

قبل أن تصبح لي علاقة مع الإسلام، كان هناك أسئلة لم أحاول حتى الإجابة عليها. ويمكن القول هنا بأن المسألة التي عرضها أحمد ديدات -باحث من جنوب أفريقيا- في كتابه هي أمر هام، وأقصد مقارنته بين القرآن والكتاب المقدس. هنا يوجد عبارة مهمة يعرفها جيداً كل شخص له علاقة بالقضايا الدينية: "اتبعوا النبي الذي سيبعث". وعندما درست الإسلام، اقتنعت بإن ذلك النبي الذي يجب أن يتبع هو بالتأكيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، التوراة والإنجيل وجهانا إلى ذلك، وأنا لم أخترع أي شيء هنا.

 

وماذا قالت التوراة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

 

لن نستطيع إيجاد إسمه بالتحديد في التوراه. ولكن نستطيع إدراك ذلك من خلال معادلة خاصة. فمثلاً، نستطيع معرفة أي اله عبده هذا الإنسان أو ذاك عبر التاريخ. فالمعادلة تصف آخر الرسل بأنه سوف يعبد الإله الواحد والخالق الوحيد لهذا الكون. والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يحقق شروط هذه المعادلة. عندما قرأت هذا الأمر أصبحت متأثراً جداً. لم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام قبل ذلك، حينئذ قررت أن أنظر بشكل أعمق في هذه المسألة ولأبحث عن أية دلائل ترتبط بإسم النبي صلى الله عليه وسلم. ويحدثنا الكتاب المقدس بأن الله بعث بمعجزات إلى الرسل حتى يستطيعوا إثبات صدقية رسائلهم في أعين الناس. وسألت بعض العلماء عن هذا الأمر، وأجابوني "هاهي مجموعة من الأحاديث الصحيحة والتي تصف معجزات النبي صلى الله عليه وسلم".

وكذلك قرأت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دوماً يردد بإنه كان قبله رسل وأنبياء (عليهم السلام). ونستطيع وجود أسمائهم في الإنجيل والتوراة. هناك فقط أصبحت مهمتماً بتلك القضية... وحينئذ فقط أصبحت مهتماً، كان الأمر غريباً علي. وفي تلك الفترة... حسناً، ونتيجة لأفعالي الشخصية أصبحت ما أنا عليه. أحياناً أفكر وأقول: لماذا قرأت كل تلك الأشياء؟ ربما يجب أن أتوب الآن لأن مثل هذه الأفكار تخالجني.

 

حتى أفهمك أكثر موسى، هل تعني بأنك تحس بالمسؤولية الجسيمة لكونك مسلم، أم أنه تخالجك مشاعر أخرى؟

نعم، هي المسؤولية، ولكن بالإضافة لأشياء اخرى بالطبع والتي لا أفهم كنهها الآن. فعندما يفهم شخص ما الإسلام بشكل صحيح، فإنه يكون واقفاً على أرضية صلبه. الإسلام يساعد ذلك الشخص لفهم نفسه ومن أين أتى وما هي الغاية من وجوده.

سأكون غير صادقاً اذا قلت بإن جميع الداغستانيين هم مسلمون ملمين بدينهم. ونحن نتكلم عن ذلك أحياناً في المسجد واستطيع القول بإنه لا يوجد أعداد كبيرة من المسلمين الحقيقيين في داغستان عدا عن الأساتذة الشرعيين وتلامذتهم، أما بقيتنا فنحن لا نعدوا عن كوننا مرشحين لأن نكون مسلمين حقيقيين. لا أستطيع القول بأننا نقوم بما تأمرنا به السنة، ولكننا نحاول ذلك. وعندما لا نقوم بما يجب علينا القيام به فإننا نحاول خلق الأعذار الذكية وهي محاولات يجب أن يقام بها من أجل القيام بإلتزاماتنا. ويمزقني مشاهدة هذه الحالة. أحياناً، أذهل مما يجري حولي ايضاً. ولكن حيلتي ضعيفة لمواجهة هذا الأمر، وضعف طبيعتي هي بارزة بالإخص هنا. لا أقول بأنني غير مفيد تماماً، ولكن لا حق لي بالإدعاء بأنني قدمت للإسلام أي انجاز. وذلك يشكل مصدر عذاب لي.

عندما أدركت بأنني يجب أن أدخل في الإسلام، كنت أعتقد بإن الإسلام هو دين موحد، أو طريق عامه، أو محيط ضخم غير قابل للتقسيم، ولكنني رأيت بإن في الإسلام نزعات عدة، حينئذ ظهرت أسئلة جديدة في نفسي. كانت تلك النزعات مثل الدوامه تلفني وتلفني... هذا شيء صعب، فاذا جاءك شخص وقال "اسمع، نحن نتبع كل الأحاديثالشريفة، ونحن فقط من نفهم القرآن بشكل صحيح" وعندما تتبع ذلك الشخص -إعتقاداً منك بأنه صادق في حديثه ولانك تريد أن ترضي الله- تكتشف بعد عدة أشهر بأن إدعاء ذلك الشخص ليس صحيحاً. ان الله يوجهنا جميعاً. ويخطر على البال تسآؤل: اذا كان هذا هو الطريق الصحيح فلماذا توجد أشياء تخرج عن هذا الطريق؟...

 

موسى، وكيف دخلت السجن؟

 

سؤال جيد، اليس كذلك؟

 

من رحب بك هناك؟

 

إن كانت إرادة الله متمثلة في كل شيء فإن تلك هي مشيئته. بالنسبة للحياة داخل قضبان السجن كانت تلك فترة تعلمت منها أشياء كثيرة.

 

كيف حدث ذلك؟

لقد رأيت مؤخراً برنامجاً في التلفاز، وتحدث فيه ممثل جمهورية الشيشان –لقد نسيت أسمه، أعتقد بأن إسمه كان قريب من الأسماء الفرنسية الجميلة، شيء مثل بيناود- لقد قال: اذا تابعت السلطات سياستها الحالية من إقتحام للبيوت وزراعة المخدرات والأسلحة فيها، فإن المواطنيين سيخرجون إلى الشوارع وسيحتجون على ذلك. ذلك تماماً ما حدث لي، لقد زرعوا شيئا في بيتي وجاؤا واعتقلوني في عتمة الليل.

قبل ذلك، كان عندي إنطباع ما عن القانون هنا... حسناً، لم أتخيل بأنهم سيلجأون إلى وسائل غير سوية ومهذبة (الإسلام يمنعني من أستخدام كلمات أشد قسوة لوصف ما حدث). إن الله يعلم ويقدر كل ما يقوم به الإنسان، وهؤلاء الناس يجب أن يردوا على ما اقترفوه بحقي.

ولكن الأشهر الثلاثة التي قضيتها في السجن ساعدتني لأن أصلب وأقوي إيماني. لقد شاهدت رد فعل الناس هناك تحت الظروف القاسية جداً سواء من المسلمين أو غيرهم.

لكم أتمنى لو قام أصحاب السلطة بإيلاء هذه المشكلة بعض إهتمامهم. يجب أن لا يعتمدوا هذه الوسائل غير الأخلاقية في محاولة لإجتثاث الإسلام.

 

موسى، لماذا كانت السلطات تخشاك؟

 

لا يوجد عندي أدنى فكره، فحتى الطفل لا يمكنه خشيتي.

 

في هذه اللحظة قطع حديثنا مع موسى الصوت العذب للأذان.

 

هل يوجد مؤذن في مسجدكم هذا؟

 

نعم، هو من سمعته لتوك وإسمه معامات طارف.

 

وأنت وهو فقط من يعملون في هذا المسجد؟

 

في الحقيقة، هو فقط يعمل في المسجد، وهو يسمح لي... فأنا لم أتكيف بعد لحياة ما بعد السجن، فهو يسمح لي بالسكن هنا، أعترف بأنني أجد صعوبة نفسية في ذكر ذلك. لقد وقعت بعض المشاكل مع أصحاب الشقة التي أسكن فيها، لم يعد ذلك التفاهم بيننا قائم وأصبحت أنظر إليهم بطريقة مختلفة، أعتقد أنه من الخطأ النظر إلى أخطاء الآخرين وعدم الإعتراف بإخطاءك بالمقابل.

 

في هذه اللحظات أقبل الناس يتوافدون على المسجد، وقمنا بدورنا بالتهيئ للصلاة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(3) الحاج مصطفى علي (دايفد ستيرلنغ)

أمريكي مسلم ولد وترعرع في بيئة يهودية، باحثاً عن الحقيقة لمدة ثلاثة عقود. ولد وفي نيويورك وترعرع منذ العاشرة من عمره في مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا.

 

منذ الثالثة عشرة من عمره سيطر عليه شوق عارم لمعرفة الحقيقة الإلهية وبالتالي قضى بعض الوقت مع بعض أساتذة المعتقدات المختلفة كالطريق الرابع، البوذية، عقيدة زن، والعقائد الباطنية لكل من الديانتين المسيحية واليهودية.

تتلمذ على يد العديد من الأساتذة المشاهير في مدارس الفاجرايانا والمدارس التبتية البوذية مثل كالو رينبوشي واللاما كونغا. وكذلك تتلمذ لبعض الوقت على يد الراحل سوامي موكتاندا.

في نهايات السبعينيات التقى المرشد حسن المومني وهو شيخ صوفي من الضفة الغربية بفلسطين. وقام المرشد حسن بمنحه تصريح روحي في طريق الصوفية الرافعية وهو الأمر الذي قاد الحاج مصطفى إلى إعتناق الإسلام. وفي السنوات التي تلت ذلك أصبح مريداً (طالباً) للشيخ فضل الله خيري، ولغاية الآن يتبع تعاليمه وإرشاداته.

لقد قام الحاج مصطفى بالترحال في عدد كبير من دول العالم باحثاً عن الحقيقة لا بل وأقام في عدة بلدان، وقام بتدريس ورئاسة عدد من مؤسسات الباحثين عن الحقيقة في كندا، أمريكا، باكستان وجنوب أفريقيا. إن تجاربه رائعة بكل ما في الكلمة من معنى. وبالإضافة إلى تتلمذه على ايدي العديد من الشيوخ فإنه تلقى البركات من العديد من الشيوخ العارفين.

ويستقر حالياً في مدينة هيوستن في تكساس، وهو وكيل معين من قبل الشيخ فضل الله خيري في الولايات المتحدة. ومهمته الأساسية هي دعوة الناس إلى الإسلام طريق الحق. وحالياً يوجد له عدة حلقات ذكر تقام على أسس دورية. وكذلك فهو منخرط في كتابة ونشر كتب تتعلق بي الطريقة الصوفية في المعرفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(4) لماذا اعتنقت الإسلام

 

وجدت العزاء في حديقة السلام، كتبها: سليمان أحمد

أنا صحفي ومؤلف أمريكي. في عام 1997 وعن عمر يناهز 47 عام، وبعد 30 عاماً من الدراسة والبحث والخبرات الحياتية إعتنقت الإسلام، وهو القرار الذي اثر على كافة مناحي حياتي.

لقد ترعرعت في بيئة قد تكون غير إعتيادية لغالبية الأميركان. فوالدي يهودي، وأمي ابنت قس بروتستانتي مشهور. وكان والدي تلميذاً في مدرسة دينية يهودية عندما كان شاباً. وترعرعت أمي في بيئة يُقرأ فيها الكتاب المقدس بشكل مكثف وبالتالي فهي تفقه جيداً العهدين القديم والجديد.

لقد وضُع إيمان والديّ على المحك بسبب أحداث عام 1930. وتركت أمي الديانة المسيحية كإحتجاج على أفعال النازية تجاه اليهود وهم من كانت ترى فيهم شعب الله المختار، ولاحقاً إعتنقت اليهودية كديانة لها.

لقد عاش والديّ فترة طويلة من عمرهما تحت ظل الحزب الشيوعي وبالتالي تأثرا به بالرغم من إحتفاظهما بالإيمان بالعقيدة اليهودية. لقد كان ذلك هو أهم تناقض في حياتهما وشعرا حينئذ بخيبة أمل بديانتهما، ومع أنهما حاما بين الراديكالية الليبرالية والإيمان بالله، إلا أنهما لم يكونا قط صهيونيين متعصبين.

في الحقيقة، لقد شعرت دوماً بالألم بسبب الصراع في الشرق الأوسط ولكم تمنيت أن تسود الصداقة والعدالة بين العرب والإسرائليين. لقد كنت يسارياً في شبابي. وكذلك جربت كتابة الشعر. وبالرغم من عدم تشجيع والديّ لي بسبب إرتباكهم الديني فإنني كنت دوماً مؤمناً بالله.

أعتقد أن أعظم إنجاز يمكن أن يقدمه الإسلام للأمريكيين هو مفهوم العدالة العرقية والإجتماعية وضوابط الأخلاق العامة.

أول ما قادني بحثي عن الحقيقة كان إلى الكنيسة الكاثولكية. وفي ذلك الوقت وبالرغم من عدم إعتناقي لتلك الديانة الا أنني تأثرت بشكل كبير بالإثر والأدب الكاثولكي الغامضين لأكتشف بعد ذلك بأن التاريخ الإسلامي يقبع خلف الأثر والأدب الكاثولكي الأسباني وأثر به بشكل كبير. لقد سافرت إلى شبه الجزيرة الإيبرية (أسبانيا والبرتغال) باحثاً عن آثار الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة تلك. وككاتب بحثت عن هذه الظاهرة لعدة سنوات، وكذلك درست شعراء التروبادور (Troubadour) والذين أظهروا التأثير الإسلامي العميق في أشعارهم.

وابتداءً من عام 1979 درست الكابالا (أدب التصوف اليهودي) أيضاً في شبه الجزيرة الإيبرية، وأكتشفت التأثير الإسلامي الهائل في ذلك الأدب والذي رشح أيضاً إلى الديانة اليهودية. وجاء الحدث الفاصل في رحلتي نحو الإسلام في عام 1990 عندما أخذت بالترحال إلى منطقة البلقان كصحفي، حيث زرت سيراييفو وكتبت تقارير عن الحرب البوسنية.

في سيراييفو إكتشفت أشياء مؤثرة. لقد وجدت موقع متقدم للإسلام في أوروبا حيث لم أشعر هناك بأني غريب أو سائح، وكان لي علاقات مباشرة مع المسلمين والباحثين. لقد وجدت هناك الشعر الجميل والموسيقى الرائعة التي تمجد قيم الحب ونعمة الإسلام.

لقد أكتشفت هناك (حديقة الإمام العجوز) كما تقول الأغنية البوسنية، و بقايا العصر الذهبي لحكم العثمانيين لمنطقة البلقان ودوره الهام في الحضارة الإسلامية.

لقد قمت بقراءة مختارات من القرآن الكريم وكذلك زرت بعض المواقع الإسلامية في منطقة البلقان، لقد تعودت أن أطل على تلك الحديقة الجميلة وأخيراً دخلت فيها. ومنذ قبولي للإسلام ديناً كنت حريصاً على التدرج في إعلام أصدقائي، جيراني، زملاء العمل والآخرين بهذا التطور في حياتي. لا أرغب بأن أثير نزاعات أو مجادلات، ولا أرغب بأن ترى تجربتي بأنها سطحية أو غير ناضجة من قبل الآخرين، وذلك الأمر لا يتعلق بي ولكن يتعلق بالله عز وجل، فأنا أريد بأن تكون لتجربتي دوراً في نهضة الأمة وكذلك دوراً لتعميق العلاقات الأخوية بين كل المؤمنين ب لا إله الإ الله.

ولغاية الآن، لم اواجه أية مشاكل إن إستثنيت بعض الملاحظات العابرة القبيحة، فزملائي في العمل كان مسرورين دوماً لأن يجدوا فيّ ذلك الإنسان الموضوعي في كتاباته الصحفية. بعض الزملاء تفاجؤا ولكنهم كانوا مقتنعين بأن الأمر لا علاقة للسياسة به وأن إعتناقي للإسلام لم يكن من أجل البحث عن الشهرة بل كان غاية شخصية طالما سعيت إليها.

وأعقد أيضاً، حتى أكون صادقاً تماماً، أن بعض الزملاء غير المسلمين رأوا فيّ إنسان تأثر بتجربته الشخصية في البلقان وبالتالي فإن إختياري للإسلام يمكن تسويغه.

وأرجو أن أنوه بأنني لست مسلماً لأسباب سياسية أو إنسانية، ولكن لأن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي أوضح دليل على مشيئة الله عز وجل.

وكما أشرت سلفاً، فإنني أعتبر بأن الجوانب المضيئة في المسيحية واليهودية هي إنعكاس للتأثير الإسلامي في أزمنة سالفة.

لقد ذكرت الكاثولكية الأسبانية، هنالك سبب لما يشعر به الكاثوليك الأسبان من أن معتقدهم أكثر قوة من الكاثوليك الآخرين وذلك السبب يعود إلى الميراث الإسلامي في ثقافتهم. والصليبيون ومحاكم التفتيش لم تطفء ذلك النور وإن جعلته أكثر عمقاً واقل وضوحاً.

أعتقد بأنه ولولا التسامح الذي أبداه الحكام العرب في أسبانيا وكذلك الحماية الكريمة من قبل الخلفاء العثمانيين فإن اليهودية قد لا يكون لها وجود في عالمنا اليوم. وهو ما يعترف به المؤرخون اليهود بصورة جزئية حيث يعترفون بأنه لولا الحماية والتسامح الذي أبداه المسلمون في أسبانيا فإن اليهودية ستكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن.

إن أكثر موضوع أعجبني في الإسلام وأثر فيّ هو التأكيد السلام الداخلي الذي يتأتى من التسليم لمشيئة الله. وقد رايت ذلك بجلاء في الكياسة، اللطف، البساطة، الإخلاص التي يتمتع بهن الشعب البوسني المسلم، والذين لم يفقدوا تلك المزايا بالرغم من مرورهم بأسواء صور التعذيب والقهر. إن ذلك الإخلاص هو الذي جعل حياتي أسهل، فكلما وقعت بالمتاعب أو أمتحنت من الحياة أو شعرت بالخوف من المستقبل أو شعرت بالإحباط في طموحاتي، فإن عقلي وتفكيري يتجهان إلى تذكر ذلك الشعب البوسني، وكذلك يتجه تفكيري إلى صلوات الجماعة وكذلك وبصورة أكثر عمقاً أتجه إلى إيات القرآن الكريم اللطيفة.

إن مشكلتي الوحيدة هي التغلب على مخاوفي مع اليهود والنصارى، فأنا لا أسعى إلى الإسترضاء عن طريق التسليم إلى العلمانية. أعتقد أن أعظم مساهمة يمكن أن يقدمها الإسلام لأمريكا هي العدالة الإجتماعية والإخلاقية العالية. ندرك جميعاً صدق إعلان الأخ مالكوم بأن الحل الوحيد لمشاكل أمريكا العرقية هو الإسلام. وأعتقد فوق ذلك بأن الإسلام يمكنه أن يقدم الحل الأمثل لمشكلة الأخلاق العامة في أمريكا.

قبل أن أصبح مسلماً، كنت متأثراً بالقيم التي يحملها المسلمون في أمريكا، وتأثرت أيضاً بالمعنويات القوية لمسلمي البلقان في محنتهم. واليوم، أنا أشعر بالحزن لحال الأمة الممزق وكذلك لرؤية تقاتل المسلمين مع بعضهم البعض. وكذلك انا مهتم بشكل خاص بفشل المسلمين في القيام بواجبهم نحو ضحايا المسيحيين الأرثوذوكس في البلقان. إن الإسلام قد جلب الجمال والسلام لحياتي، وكما أبلغت الكثيرين فإن بقية حياتي ستكون مكرسة لخدمة الله. فأنا قد أخذت على نفسي على أن أعمل كل استطاعتي لإعادة بناء المساجد المهدمة في البوسنه وكوسوفو.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(5) لماذا اخترت الإسلام

 

جميما غولدسميث

 

عندما إقترنت جيما غولدسميث (21 سنة، أبنت البليونير السير جايمس) بعمران خان فإنها لم تنجذب فقط إلى أوسم لاعب رياضي معروف ولكن إنجذبت أيضاً إلى الدين الإسلامي. وقامت بعد ذلك بتغيير اسمها إلى "حقه"، وفيما يلي تروي لنا رحلتها هذه من الأضواء الساطعة والساحرة لمدينة لندن إلى صرامة وخشونة لاهور الباكستانية:

تصورني وسائل الإعلام كمبتدئة أتخذت قراراً متسرعاً دونما النظر في عواقب الأمور وأنني حكمت على نفسي بالعيش في خنوع، عزلة، بؤس، وتبعية أبدية. وعلي أن أعترف بأنني ورغم إستمتاعي بمحاولات تصوري بأنني منقبة بخمار، أو (حقة خان) المسكينة المسجونة والمقيدة بقيود غليظة إلا أن الحقيقة هي على العكس تماماً من تلك الشطحات الإعلامية. وبالعكس من الآراء المتداولة في الإعلام، فإن قراري بإعتناق الإسلام كان قراراً ذاتياً بشكل كامل ولم أكن متسرعة على الإطلاق بالرغم من أن عملية إعتناق الإسلام هي عملية سهلة وسريعة بذاتها –يتطلب الأمر ترديد جملة واحدة وهي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله- حيث أنه لا يوجد شعائر وطقوس تحضيرية يجب أتباعها. وفي حالتي، ابتدأ الأمر في شهر تموز الماضي بالرغم من أن إعتناقي الإسلام بشكل عملي كان منذ شهر شباط ( أي قبل ثلاثة أشهر من عقد زواجي في باريس على عمران خان).

وفي الفترة ما بين الشهرين المذكورين قمت بدراسة القرآن الكريم بشكل معمق وكذلك درست بعض المؤلفات لكتّاب إسلاميين أمثال جاي إيتون، الرئيس البوسني علي عزت بيغوفيتش، و محمد أسعد، وهذه الدراسات أعطتني الوقت الكافي لأفكر ملياً قبل إتخاذ قراري. وما إبتدأت به كفضول ثقافي تطور ونضج إلى إدراك للحقيقة الأبدية الكونية ألا وهي الإسلام. وفي تصريحي الذي نشرته قبل إسبوع ركزت تحديداً على أنني إعتنقت الإسلام فقط بسبب إقتناعي الشخصي. وأهمية هذا الأمر قد تجاهلته وسائل الاعلام بشكل سافر، فإعتناقي للإسلام لم يكن متطلب أساسي لزواجي من مسلم كما افترض البعض مخطئين، لقد كان الأمر اختيار شخصي لا أكثر ولا أقل. وإذا تحدثت من منطلق ديني فإنه لا يوجد ما يكرهني على إعتناق الإسلام قبل زواجي، فالقرآن الكريم نص صراحةً على جواز زواج الرجل المسلم من أي كتابية (يهودية أو مسيحية)، وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تأكيد على ذلك حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج من مسيحية وكذلك من يهودية خلال حياته.

أعتقد أن العداء السافر نحو زواجي وإعتناقي للإسلام يعود للفهم الخاطيء والشائع عن ثقافة ودين غريبين علينا. ليس فقط لوجود هوة بين نظرة الغرب للإسلام وحقيقة هذا الدين ولكن وبدرجة ما لوجود بون بين حقيقة الإسلام الموجود في القرآن الكريم والسنة النبوية وبين ما تطبقه بعض المجتمعات المسلمة.

وخلال السنة الماضية سنحت لي الفرصة لزيارة باكستان ثلاث مرات لاحظت خلالها حياة الأسرة الإسلامية على طبيعتها الحقة، وهو الأمر الذي أتاح لي الفرصة لأن أحكم بنفسي على المكانة الحقيقية والدور الأساسي للمرأة المسلمة. ومع إدراكي بأنني قد أظهر بمظهر المدافع لكنني أرغب بأن أبين أن الإسلام ليس ديناً يستعبد ويقمع النساء ويرفع الرجال إلى مصاف المستبدين في بيوتهم. لقد أتيحت لي الفرصة لأن ألحظ هذه الحقيقة من أول وهلة عندما إلتقيت أخوات زوجي عمران في لاهور الباكستانية، جميعهن مثقفات: فأخته الكبرى "روبينا" هي خريجة LSE وتحتل موقعاً متقدماً في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك.

أما أخته "عليمه" فهي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال وتدير عملاً ناجحاً، أما "أوزما" فهي طبيبة جراحة ناجحة تعمل في احد مستشفيات لاهور، أما "راني" فهي خريجة جامعية وتشرف على عمل خيري. وبالتالي لا يمكن أن نقول عنهن بأنهن نسوة مقيدات مسيطر عليهن من رجال مستبدين، فالبعكس فهن نسوة مستقلات ويتمتعن بشخصيات قوية وفي نفس الوقت فإنهن ملتزمات نحو أسرهن ودينهن. واستطعت أيضاً أن ألحظ نظرياً وفي التطبيق العملي كيف أن الإسلام يرتقي بمفهوم الإسرة ويعظمها دون أن يستعبد إناث تلك الإسرة أو ينتقص من حقوقهن.

أنا أعلم تماماً بأنه في بعض الأحيان فإن المرأة في المجتمعات الإسلامية تكون مستغلة ومكبوتة كما هو عليه الحال في كثير من المجتمعات الأخرى، وبالحكم نفسه (من خلال قراءة بعض المقالات الصحفية) نستطيع القول بأن سعادة المرأة الغربية مربوطة بإرتياد النوادي الليلية و تعاطي الخمور أو التعري، وأن غياب هذه الحرية الظاهرة والكماليات في المجتمعات الإسلامية تعني أن حقوق المرأة الأساسية هي منتهكة!

وكما نعلم جميعاً، فإن هذه القشور لا صلة لها بالسعادة الحقيقية. بالإضافة، ومع عدم نيتي بالحط من الثقافة الغربية والتي ولدت فيها، فإنني عازمة على التخلص من المتع الآنية والزائلة المتحصلة من تعاطي الخمور في النوادي الليلية، أما بالنسبة للملابس التي سوف ألبسها بعد إعتناقي للإسلام، فإنني أرى في الشال والقميص التي تلبسه النساء الباكستانيات لباساً أكثر أناقة وأنثوياً بكثير من جميع الملابس التي راكمتها في خزانة ملابسي.

أخيراً، إنني أرى أنه من توافه الأمور الإنشغال بتخمين مستقبل زواجي وحظوظه في النجاح. فالزواج، وكما قال والد زوجي عمران هو مقامرة. وفوق ذلك فإنني أرى بأن زواجي في مجتمع يعاني من نسبة طلاق تمثل جزءً بسيطاً من نسبة الطلاق في المجتمعات الأوروبية والأمريكية، أقول أرى أن حظوظ زواجي بالنجاح هي أكبر بكثير من حظوظه لو تزوجت من رجل غربي. أنا على وعي بالمهمة الشاقة التي تواجهني في تبني ثقافة و نمط حياة مختلفة تماماً وبشكل جذري. ولكن، وبسبب من حب زوجي لي ودعم أسرته فإنني أتطلع لأن أواجه التحديات بقلب قوي، وأرغب بأن أشعر بأن الناس جميعاً يتمنون لي الخير. مع إعترافي بأنني قد أربكت من الشائعات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يهودية تعتنق الاسلام وتتطلع الى الحج والعمرة

 

فور اعتناقها الإسلام تيمنت "موران" اليهودية بآيات المصحف الشريف فبدلت اسمها إلى "آية" وهي تتطلع للحج والعمرة ومستعدة لتحمل كل الصعاب من أجل دينها ولا يهمها -حسب ما تقول- سوى طاعة الله.

وموران أو آية سيدة يهودية من مدينة عكا داخل أراضي 48 أشهرت إسلامها يوم الجمعة رغم احتجاجات شديدة من والديها، وقالت إنها ذاقت طعم الطمأنينة والتقوى للمرة الأولى في حياتها.

تقول آية (31 عاما) التي تزوجت من شاب عربي قبل بضع سنوات إن تعاليم الإسلام كانت تستهويها منذ تعرفت عليها بفضل مجاورة أهلها للمسلمين في عكا واحتكاكها مع ذوي زوجها.

وتضيف آية التي تتحدث بلغة تخلط بين العربية والعبرية "اعتدت قبل إسلامي أن أصلي خمس مرات باليوم إلى أن اعتنقت الإسلام وبدأت أحس بمخافة الله بشكل حقيقي".

وتقول "رغم أني لم أمارس طقوس الديانة اليهودية، لكن الإيمان بالله كان ينمو في قلبي، وكنت أبحث عن الأمان والطمأنينة والراحة النفسية فلم أجدها سوى بالسجود بين يديه".

وعن قرار اعتناقها الإسلام قالت آية للجزيرة نت إنها قررت إشهار إيمانها الجديد خلال أدائها صلاة العصر في مسجد الجزار حيث تواظب على أداء الصلوات فيه يوميا مع أخواتها المسلمات اللواتي رحبن بها بحرارة، كما تقول.

وأعربت عن سعادتها بقرارها النابع من "تفهمي لدين الإسلام وجوهره والمعاملة الحسنة التي تلقيتها من المسلمين الذين وقفوا إلى جانبي"، وهو ما شدها إلى الإسلام، حسب قولها.

الحلمويبدو أن آية لم تكتف بإشهار دينها، بل تتحين الفرصة لتحقيق حلمها بزيارة قبر النبي الأكرم وأداء فريضة الحج، كما لم تكتف بحصولها على الطمأنينة وحدها فسارعت لتسجيل أولادها الثلاثة رامي وتمام وعمري، في مدرسة عربية بعدما غيرت اسمي ابنتيها إلى آمنة أم الرسول وفاطمة ابنته، داعية النساء المسلمات الالتزام بعبادة الله وتعاليمه.

وتعتبر آية التي تتمتع بسماع الأناشيد الدينية وأغاني المغني البريطاني سامي يوسف أن الله كتب لها عمرا جديدا بمنحها هذه الطمأنينة، وهي تكثر من ترديد (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) و "يا الله يا رب العالمين احفظني مسلمة ليوم الدين".

وذكرت أنها عندما توجهت لمجلس الحاخامات اليهودية في القدس للتنازل عن الديانة اليهودية سألها أحد الحاخامات عن تحولها لدين الإسلام فأجابته "أنت لن تعرف ما أشعر به بعد النطق بشهادة الإسلام".

صدمة الوالداعتناق الابنة الشابة للإسلام صدم عائلتها، حسب ما ذكرته، لكن والدتها كانت أكثر تفهما ولفتت إلى أنها تأمل أن يغير الله موقف والدها الرافض لاعتناقها الإسلام.

وأضافت "أنا مستعدة لتحمل أي صعاب لأجل دين الإسلام، ولا يهمني سوى طاعة الله، لقد أخبرت والدي بأني ألبس الحجاب وبأنني مسلمة ومستعدة أن أقّبل أيديكما وجبينكما مرضاة لله الذي أوصى برضى الوالدين".

الاقتتال فتنة

وبحزن تحدثت آية عن مشاهد اقتتال الأشقاء في غزة، وشددت على أن ما أسمته بـ"الفتنة" ستحقق لإسرائيل أعذب أحلامها للتخلص من القضية الفلسطينية.

آية وجهت أول مناشدة لها لفرقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالاحتكام للقرآن الكريم والعمل بحكم الصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين.

وأضافت "سألت عن موقف الدين في حال نشوب الخلافات بين المسلمين، فعلمتني إحدى الأخوات في مسجد الجزار في عكا سورة الحجرات وأذكرهم بالآية القائلة "وأقسطوا إن الله يحب المقسطين".

المصدر: الجزيرة نت تقرير وديع عواودة-حيفا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جاء إلى فلسطين مستوطناً فأضحى مسلماً

 

رويترز

 

 

 

Image

الضفة الغربية - لم يكن يتصور الشاب اليهودي جيل آشر وهو يغادر الولايات المتحدة في سن السابعة عشر متوجهًا إلى الضفة الغربية كمستوطن إسرائيلي أن ينتهي به الأمر بنطق الشهادتين واعتناق الإسلام.

 

فأمام مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة وقف آشر الذي ولد في الولايات المتحدة لأم يهودية وأب مسيحي ليعلن إسلامه وينطق بالشهادتين، مغيرًا اسمه إلى "علي زياد"، بحسب وكالة رويترز اليوم الثلاثاء 10-7-2007.

 

وأرجع زياد سبب دخوله في الإسلام إلى أنه تأثر بالفلسطينيين الذين التقى بهم وصادقهم في بيت لحم بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن حسن معاملتهم والتزامهم الديني كان له الفضل في التحول إلى الإسلام.

 

الطريق الصحيح

وفي هذا السياق قال: "كل أصدقائي هناك مسلمون وهم على الطريق الصحيح، ففكرت أن هذا هو الطريق الذي أريده أيضًا ولذلك سلكته".

 

وأعرب زياد عن سعادته البالغة بعد أن أعلن إسلامه أمام مفتي بيت لحم. وقال بعد نطقه بالشهادتين: "لقد ولدت من جديد.. كل ما أردته تحقق اليوم بمشيئة الله.. لا توجد كلمة قادرة على وصف شعوري اليوم".

 

وأضاف: "لم أؤمن طوال حياتي بعقيدة، وكنت أفكر معظم الوقت في كيفية اعتناق الإسلام والسير على هذا الطريق".

 

ولفت زياد إلى أنه أصبح قوي العقيدة وهو يواظب على الصلاة وحضور الدروس الدينية في مسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم.

 

وذكر الشاب المتزوج من أمريكية من أصل عربي أنه يرفض تصوير كل العرب والمسلمين كإرهابيين في وسائل الإعلام.

 

وقال: "أما عن الإرهاب فهو ليس إلا صورة نمطية وما يقوله الناس. لكن العرب ليسوا كلهم إرهابيين. أنا أعرف الكثير من العرب وهم أكثر لطفًا من أي أشخاص آخرين قابلتهم في حياتي".

 

وأشار زياد إلى دور فتحية زيادة وهي والدة أحد أصدقائه الفلسطينيين في مساعدته في التعرف على الطريق إلى الإسلام، حيث أمدته بكتب وشجعته حتى إنه اتخذ اسم عائلتها لنفسه.

 

ومن جهتها قالت فتحية: "قلت له أنت حابب تصير مسلم.. قال لي أنا بسمع قرآن.. أنا برمضان باصوم.. علمناه شوية كيف يتوضى.. كيف يصلي، والحمد الله رب العالمين استوعب".

 

وأضافت فتحية قائلة: "أشعر الآن بأن كل مال الدنيا بجيبي، والحمد الله رب العالمين كسبت شخصًا دخل الإسلام، ونطق الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله".

 

يقول مكتب إحصاء السكان الإسرائيلي: إن 35 إسرائيليًّا في المتوسط يتحولون من اليهودية أو المسيحية إلى الإسلام سنويًّا. لكن العدد تضاعف إلى ضعفين عام 2005، حيث بلغ 70 معتنقًا للإسلام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×