اذهبي الى المحتوى
الغفران

الافادة

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوات فى الاسلام

ارسل لكم تحياتى و شكرى لمشرفى هذا الموقع الرائع الذى طالما افاد الكثيرون من فقههة وعلمة

واود ان استفسر عن صيام شهر رجب كله او الاكثار عامة من الصيام فية اوحتى صوم يومى الاثنين و الخميس

هل هذا الصيام بدعة ام لا ام شرط الصيام فى هذا الشهر ان اكون قد اعدت الصيام كمثلة فى باقى الشهور

وشكرا جزيلا لكل من حاول افادتى

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته :

جزاك الله خيراً أخيتي و بارك فيك

أرجو أن يكون هذا ما تبحثين عنه :

http://www.h-alali.net/show_fatwa.php?id=10966

 

 

جواب الشيخ حامد العلي :

 

بتاريخ : 23-08-2004

كلا لايستحب ذلك ، إلا من كان له عادة أن يكثر من الصوم في الأشهر الحرم فلا بأس ، لكن لايخصص رجب باستحباب صومه ، فإنه لم يرد في ذلك ما يصح .

 

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: في تبين العجب فيما ورد في فضل رجب ص 21

 

(لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه، حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني للجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي14 الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره).

 

 

قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف ص 140ـ 141 ـ : (وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولكن روي عن أبي قلابة قال: في الجنة قصر لصوام رجب، قال البيهقي: أبو قلابة من كبار التابعين، لا يقول مثله إلا عن بلاغ، وإنما ورد في صيام الأشهر الحرم كلها حديث مجيبة الباهلية عن أبيها أوعمها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "صم من الحرم واترك"، قالها ثلاثاً، أخرجه أبو داود وغيره، وخرجه ابن ماجة وعنده: "صم أشهر الحرم"، وقد كان بعض السلف يصوم الأشهر الحرم كلها، منهم ابن عمر11، والحسن البصري، وأبو إسحاق السبيعي، وقال الثوري: الأشهر الحرم أحبُّ إليَّ أن أصوم فيها، وجاء في حديث خرجه ابن ماجة: أن أسامة بن يزيد كان يصوم الأشهر الحرم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صم شوالاً"، فترك الأشهر الحرم وصام شوالاً حتى مات، وفي سنده انقطاع، وخرج ابن ماجة أيضاً بإسناد فيه ضعف عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب، والصحيح وقفه على ابن عباس، ورواه عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقد سبق لفظه، وروى عبد الرزاق في كتابه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقد سبق لفظه، وروى عبد الرزاق في كتابه عن داود بن قيس عن زيد بن أسلم: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يصومون رجباً، فقال: "أين هم من شعبان"، وروى أزهر بن سعيد الجمحي عن أمه أنها سألت عائشة عن صوم رجب، فقالت: إن كنتِ صائمة فعليك بشعبان، وروي مرفوعاً ووقفه أصح، وروي عن عمر رضي الله عنه أنه كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام، ويقول: ما رجب! إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية، فلما كان الإسلام ترك؛ وفي رواية: كره أن يكون صيامه سنة؛ وعن أبي بكرة أنه رأى أهله يتهيأون لصيام رجب، فقال لهم: أجعلتم رجب كرمضان؟ وألقى السلاسل وكسر الكيزان12؛ وعن ابن عباس أنه كره أن يصام رجب كله، وعن ابن عمر وابن عباس أنهما كانا يريان أن يفطر منه أياماً، وكرهه أنس أيضاً وسعيد بن جبير، وكره صيام رجب كله يحيى بن سعيد الأنصاري والإمام أحمد، وقال: يفطر منه يوماً أويومين، وحكاه عن ابن عمر وابن عباس، وقال الشافعي في القديم: أكره أن يتخذ الرجل صوم شهر يكمله كما يكمل رمضان، واحتج بحديث عائشة: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهراً قط إلا رمضان"، قال: وكذلك يوماً من بين الأيام، وقال: إنما كرهته أن لا يتاسى رجل جاهل فيظن أن ذلك واجب، وإن فعل فحسن، وتزول كراهة إفراد رجب بالصوم، بأن يصوم معه شهراً آخر تطوعاً عند بعض أصحابنا، مثل أن يصوم الأشهر الحرم، أويصوم رجب وشعبان، وقد تقدم عن عمر وغيره صيام الأشهر الحرم، والمنصوص عن أحمد أنه لا يصومه بتمامه إلا من صام الدهر، وروي عن ابن عمر ما يدل عليه، فإنه بلغه أن قوماً أنكروا عليه أنه حرَّم صوم رجب، فقال: كيف بمن يصوم الدهر؟ وهذا يدل على أنه لا يصام رجب إلا مع صوم الدهر، وروى يوسف بن عطية عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجباً وشعبان، ويوسف ضعيف جداً، وروى أبو يوسف القاضي عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وربما أخَّر ذلك حتى يقضيه في رجب وشعبان، ورواه عمر بن أبي قيس عن ابن أبي ليلى فلم يذكر فيه رجباً وهو أصح).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أخيتي الكريمة، وشكر الله لكِ.

 

وبارك الله في مشرفتنا الحبيبة على ما نقلت، وجعله في موازين حسناتها.

 

وهذه من باب الزيادة:

 

http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view...ew&fatwa_id=490

 

صيام الاثنين والخميس من رجب وشعبان هل يجوز بعد 15 من شعبان ؟

 

 

صيام يوم الإثنين والخميس لا يختص برجب أو شعبان، بل هو مندوب في أشهر السنة ولا حرج على من اعتاد صيامهما في سائر السنة أن يصومهما في آخر شعبان، حتى ولو وافق أحدهما يوم الشك، فقد قال صلى الله عليه و سلم : «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه» متفق عليه.

 

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

 

 

[hr:3121d444df]

 

http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view...w&fatwa_id=3455

 

لا يجوز ادعاء خصوصيات معينة لأيام معينة دون دليل شرعي ، فما هي أهمية الأيام الثالث عشر والحادي والعشرين والثاني والعشرين والسابع والعشرين من شهر رجب؟

 

 

 

الحمد لله

لا شيء يخص هذه الأيام بالذات على الإطلاق ، فأما أيام شهر رجب كلها فإنها معظمة بلا استثناء لأن رجب من الأشهر الحرم مثل شهر ذي القعدة وذي الحجة ومحرم .

وأما يوم الثالث عشر من كل شهر - وليس رجب بالذات - فهو أحد أيام البيض الثلاثة التي يستحب صيامها وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر .

وكثير من أهل البدع يعتقدون أفضلية معينة في أيام معينة ويخصونها بعبادات دون أي دليل شرعي فهؤلاء عملهم مردود غير مقبول لأنهم ابتدعوا في دين الله ما لم يأذن به الله .

نسأل الله أن يرزقنا اتباع السنة واجتناب البدعة ، وصلى الله على نبينا محمد .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×