حارسة الاسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2008 أخبار ماجدة الشرطة تغتال منافس رئيس الوزراء الشيشاني قديروف قتل منافس رئيس الوزراء الشيشاني الموالي لموسكو، رمضان قديروف، برصاص الشرطة في العاصمة الروسية موسكو. وذكرت تقارير الشرطة أن موفالدي بايساروف، القائد السابق لما تسمى بوحدة الشرطة الخاصة الشيشانية (جوريتس)، والمطلوب لاتهامات بالقتل، قاوم محاولة اعتقاله فضلا عن أنه حاول إلقاء قنبلة يدوية على رجال الشرطة الشيشانية قبل قتله أمس الأول، بحسب الأسوشيتد برس. وكان بايساروف حارس الرئيس الشيشاني السابق الموالي للاحتلال أحمد قديروف، الذي اغتيل في مايو 2004. ورفض بايساروف أن يقسم يمين الولاء لرمضان قديروف، ابن أحمد قديروف. من جانبه قال رئيس الوزراء الشيشاني إن السلطات كانت تبحث عن بيساروف لارتكابه جرائم في جمهورية الشيشان، على حد تعبيره. الاحتلال الروسي يستهدف عائلات عناصر المقاومة الشيشانية بعد فشل قوات الاحتلال الروسية في مواجهة عناصر المقاومة الشيشانية، لجأت إلى مطاردة عائلات وأقارب عناصر المقاومة الشيشانية. ويرصد موقع "قفقاس سنتر" قصة عدد من تلك العائلات التي انضم أبنائهم للمقاومة الشيشانية، فقامت القوات الروسية وأعوانها بمطاردة أقاربهم، فمن هؤلاء "مسعود ألخازوروف" لديه سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 – 19، انضم ابنه الثاني "رسلان" إلى المقاومة، ومنذ ذلك الوقت تحاول حياة "ألخازوروف" وأبنائه إلى جحيم. ويقول "ألخازوروف": قبل أسبوع، وفي ساعة متأخرة من الليل، أحيط الكوخ الذي نعيش فيه بعشرات من الرجال المسلحين من قوات الأمن التابعة لرئيس الوزراء "رمضان قديروف"، لم يقدموا أنفسهم، بل قاموا بتهديدنا واستجوابنا مرارًا وتكرارًا عن مكان ابني. وأضاف "ألخازوروف": عندما قلت أنني لا أعرف، أخرجوني إلى الشارع، ووضعوني داخل السيارة، حاول أطفالي وزوجتي وجيراني إيقافهم، لكن لم يفلح حيث أطلق نيرانهم في الهواء، وهددوا بقتل أي شخص يقترب منهم. وأشار ألخازوروف إلى أن قوات الأمن أخرجته خارج البلدة وانهالت عليه بالضرب بشكل وحشي من قبل الرجال، حتى غرق في دمائه، عندها تركوه وأعادوه إلى بيته، وهددوه باختطاف أبنائه الآخرين إذا لم يرشد عن مكان ابنه رسلان. وبعد ذلك بعدة أيام، اختطفت قوات الأمن الابن الأكبر لألخازوروف واعتقلوا في عدة أيام في قاعدة في منطقة "شالي" جنوب شرق الشيشان حيث تعرض للضرب والتعذيب بالصدمات الكهربائية، ولما يئسوا منه تركوه على أطراف المدينة. وتحاول الحكومة الروسية التي فشلت في القضاء على المقاومة الشيشانية بالتأثير عليها عبر استهداف أقارب المجاهدين الشيشان، ومن ذلك، فإن السلطات الروسية اختطفت واعتقلت أكثر من مرة زوجة وولد ووالد "دوكو عمروف" الرئيس الشيشاني الحالي، وقد تم إطلاق سراح زوجته وابنه، إلا إن أباه لا يزال معتقلاً. ويؤكد محلل سياسي شيشاني أن تلك السياسات الإجرامية لن تمنع الشباب من الانضمام للمجاهدين الشيشان في الجبال. السجن خمس سنوات لصحافي روسي لمقالاته حول الشيشان أدانت محكمة روسية اليوم الاثنين صحافيًا روسيًا بالتحريض علنًا على "العداوة الدينية" و"التطرف" من خلال وسائل الإعلام؛ وذلك على خلفية مقالاته التي انتقدت الحرب الروسية في الشيشان. وحكمت محكمة "بوتيرسكي" على بوريس ستوماخين، رئيس تحرير صحيفة "راديكالنيا بوليتيكا" الشهرية، بالسجن خمس سنوات، بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء. ونشرت تقارير ستوماخين، أيضًا في موقع المقاتلين الشيشان "قفقاس سنتر" باللغة الروسية. وكان ستوماخين قد وصف الوجود الروسي في الشيشان أكثر من مرة بـ"الاحتلال"، وشبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش. وأكدت لجنة حماية الصحافيين في روسيا في وقت سابق أن القضية تقف وراءها دوافع سياسية. وقال أليكسي جولوبيف، محامي ستوماخين، إن موكله – الذي اعتقل في مارس الماضي - لا يزال محتجزًا كل هذه الفترة رغم أنه مشلول تقريبًا. تفجير بئرين للنفط تملكهما شركة روسية في الشيشان قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الروسية يوم السبت إنه تم تفجير بئرين نفطيتين تملكهما المجموعة الروسية للنفط "روسنفت" في الشيشان. وحسب فرنس برس، أوضح المتحدث "أمين دينييف" أن البئرين تقعان في قطاع "ستاروبروميسلوفسكي" في منطقة العاصمة الشيشانية جروزني. واشتعلت النيران في إحدى البئرين إثر الانفجار أما الثانية فيتسرب منها النفط، مضيفًا أنه من الصعب الحكم الآن عن أسباب التفجير. وتشهد الشيشان منذ أكثر من عقد من الزمن نزاعًا بين الاحتلال الروسي والمقاومة الشيشانية. ويخضع شعب الشيشاني للاحتلال الروسي الذي شن حربين ضد الشيشان في عام 1994 و 1999، وتملك الشيشان احتياطات نفطية تقترب من خمسين مليون طن. وبدأت "روسنفت" إعادة تحريك الصناعة النفطية في هذه المنطقة في العام 2000. هيومان رايتس توثق 100 حالة تعذيب جديدة بالشيشان أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان تقريرًا بشأن ما وصفته بالاستخدام "الواسع" و"المنهجي" للتعذيب في الشيشان. وقالت الجماعة إنها وثقت أكثر من 100 حالة تعذيب في دراستها التي جاءت في 16 صفحة، بحسب موقع "إذاعة أوروبا الحرة". وأضافت أن المعتقلين يخضعون للتعذيب في كل من مراكز الاعتقال الرسمية والسرية في الشيشان, وأن المعذبين لا يتم معاقبتهم. وألقت هيومان رايتس ووتش باللوم على ميلشيا رئيس الوزراء الشيشان رمضان قديروف في أغلبية حالات التعذيب. وقالت إنها وثقت حالات "عديدة" لسوء المعاملة والتعذيب على يد الشرطة الفيدرالية الروسية. وقد حثت المنظمة لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، على توجيه "رسالة واضحة" لروسيا بأنه يجب عليها وقف ومعاقبة مرتكبي جرائم التعذيب بحق المسلمين الشيشان، ومنع وقوع المزيد من أعمال التعذيب. كما دعت الشركاء الدوليين لروسيا، ومن بينهم الاتحاد الأوروبي، إلى الضغط على روسيا بشأن هذه القضية. منظمة حقوقية ترصد تعذيب القوات الروسية للمواطنين الشيشان رصدت منظمة "هيومن رايتس وويتش" بعض حالات التعذيب التي يتعرض لها المواطنون الشيشان على أيدي قوات الاحتلال الروسية. وكشفت المنظمة عن تعرض المواطنين الشيشان للتعذيب وسوء المعاملة وانتهاك حقوق الإنسان في أماكن الحجز والاعتقال التابعة لوزارة الداخلية الروسية. وبحسب موقع "قفقاس سنتر"، أشارت المنظمة الدولية إلى بعض أساليب التعذيب التي يتعرض لها المواطنون الشيشان، ومن بينها التعرض لصدمات كهربائية، والضرب بالأحذية، والضرب بالزجاجات البلاستيكية الممتلئة بالرمل، والحرق، إضافة إلى استعمال التعذيب النفسي على نطاق واسع مثل التهديد بالاعتداء الجنسي أو إيذاء الأقارب. وأشارت المنظمة إلى أن ضحايا التعذيب الروسي إذا ما حاولوا التقدم بأية شكاوى رسمية فإن السلطات القضائية ترفض التحقيق في تلك الشكاوى، وتتجاهل المحاكم تلك القضايا حتى وإن قدم الضحايا وثائق طبية أو شهود. وكانت روسيا قد رفضت الشهر الماضي السماح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص بشئون التعذيب بإجراء زيارات مفاجئة للاجتماع مع المحجوزين لدى السلطات الروسية في الشيشان. مقتل وإصابة ثلاثة جنود روس في الشيشان شهدت منطقة فيدينو شرقي الشيشان اشتباكات بين عناصر المقاومة الشيشانية وقوات الاحتلال الروسي يوم أمس لأحد. وذكر موقع "قفقاس سنتر" أن عناصر من المقاومة الشيشانية اشتبكت في معركة بالأسلحة النارية مع القوات الروسية في قرية "ماخكيتي" بمنطقة فيدينو شرقي الشيشان يوم أمس الأحد. وأوضح الموقع أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي روسي وإصابة اثنين آخرين بجراح، فيما لم تتوافر أنباء عن وقوع إصابات بين عناصر المقاومة الشيشانية. إصابة جنديين روسيين في انفجار استهدف حاملة جند بالشيشان ذكرت تقارير إخبارية روسية أن المقاتلين الشيشان فجروا لغمًا أرضيًا، عن طريق التحكم عن بعد، لدى مرور حاملة جند روسية من نوع " APC" قرب قرية بيركارت يورت في إحدى ضواحي جوخار. وأشار التقرير – بحسب موقع "قفقاس سنتر" – إلى أن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة أسفر عن إصابة جنديين روسيين فقط بجروح بالإضافة لإصابة العربة الروسية بأضرار. إلى ذلك ذكر تقرير شيشاني أن مجموعة من المقاتلين الشيشان هاجمت دورية للقوات الشيشانية الموالية للاحتلال في مقاطعة "زافودسكي" في جوخار أمس الأول أيضًا، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر القوات الشيشانية وإصابة آخر. كما ذكر "راديو ليبرتي" أن عربة همفي تابعة للقوات الشيشانية تعرضت لهجوم بالأسلحة الصغيرة في جوخار أمس، مما أسفر عن إصابة جنديين شيشانيين بجروح خطيرة. وتواجه قوات الاحتلال الروسي مقاومة ضارية منذ أن دخلت جمهورية الشيشان للمرة الثانية في أكتوبر 1999 بعد أن اتهمت المقاتلين الشيشان بالمسئولية عن هجمات داخل جمهورية داغستان المجاورة وتفجيرات في مدن روسية أسفرت عن وقوع قتلى. الكشف عن تفاصيل رهيبة ومروعة لتعذيب المعتقلين الشيشان بجروزني كشف شاهد شيشاني اعتقل لفترة في معتقل روسي كانت تديره السلطات الشيشانية الموالية لموسكو عن تفاصيل مروعة ورهيبة لعمليات التعذيب التي كانت تجري داخل المعتقل السري في العاصمة جروزني. ونقلت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية عن مدرس الرياضة البدنية "آلفدي ساديكوف" شهادته حول عمليات التعذيب التي كانت تجري في سجن سري ـ كان عبارة عن قبو بناء مخصصًا في الأصل للأطفال اليتامى الصم ـ وظل سكان مقاطعة أكتوبر في العاصمة الشيشانية جروزني يسمعون أصوات أشخاص يعذبون داخله طيلة ست سنوات. وقال "ساديكوف": إنه "لا يعرف بالتحديد لماذا تم اعتقاله وتعذيبه في هذا السجن لمدة 85 يومًا ولا حتى لماذا أطلق في الوقت الذي شاهد فيه مقتل عدد كبير من النزلاء الذين كانوا معه", بحسب ما أورده موقع "الجزيرة نت". وأضاف الشاهد أن الزنزانة التي اعتقل فيها كانت ملوثة بالدماء, "وكانت أنسجة دماغ شخص عالقة بسقفها وإصبع شخص آخر مرمية على أرضها". وأكد أنه رأى بأم عينه الجندي "ألكسندر" يقطع آذان بعض المعتقلين بعد قتلهم حتى صنع منها قلادة وضعها حول عنقه. وأشارت "ديلي تلجراف" إلى أن المعتقل السري كان يديره الروس قبل أن يسلموه للسلطات الشيشانية الموالية لهم, زاعمين أنه لم يكن سوى سجن عادي. واستطاع ممثلون عن منظمات إنسانية روسية التسلل إلى داخل المبنى هذا الصيف ـ قبل أن تدمره السلطات ـ ليكتشفوا حقيقة المعتقل الرهيب. وبحسب الصحيفة البريطانية, قال ممثلو المنظمات أن الكتابات التي سطرت على جدران هذا المعتقل أحيانًا كثيرة بالدم أعطت دليلاً دامغًا على انتهاج الإدارة الشيشانية الموالية لموسكو التعذيب كنظام دولة. وذكرت الصحيفة أن بعض السجناء كتبوا أسماءهم وتواريخ اعتقالهم على جدران زنزانتهم النتنة وأضافوا إلى ذلك رسائل يائسة تشير إلى محنتهم. وقالت: إن إحدى هذه الرسائل تقول مثلاً "ما هو اليوم؟ ما هي السنة؟ هل ما أزال حيًا؟" وأكدت أن بعض من اعتقلوا في هذا السجن, وأطلقوا منه دون أن يعرفوا سبب اعتقالهم ولا سبب إطلاقهم, اشتكوا من التجربة التي مروا بها لكنهم لم يجدوا أحدًا يلتفت إلى محنتهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك