اذهبي الى المحتوى
~~أم أسيل~~

الأميران..أطفأ نورهما الاحتلال بصواريخه وحصاره

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الأميران..أطفأ نورهما الاحتلال بصواريخه وحصاره

 

 

 

 

(0)gsa.jpg

 

 

الأميران..أطفأ نورهما الاحتلال بصواريخه وحصاره

 

"أمير اليازجي" طفلان حملا نفس الاسم وتقارباً في العمر، الكثير من الصفات جمعت بينهما، ولكن أهمها أن الاحتلال غيبهما عن الحياة، أحدهما بسبب الحصار، والآخر مزقت صواريخ الاحتلال جسده النحيف..

 

 

 

غزة- خاص بالشبكة الإعلامية الفلسطينية

 

"أمير اليازجي" طفلان حملا نفس الاسم وتقارباً في العمر، الكثير من الصفات جمعت بينهما، لكن أهمها أن الاحتلال غيبهما عن الحياة، أحدهما صارع الموت لعدة أشهر بسبب الحصار الإسرائيلي حتى رحل عن الدنيا، والآخر مزقت صواريخ الاحتلال جسده النحيف وهو في أحضان والده.

 

 

 

"أمير اليازجي" طفل يقطن غرب مدينة غزة رحل قبل عدة أشهر بسبب المرض ومنعه من السفر لتلقي العلاج، وهو ذات الاسم لطفل اغتالته طائرات الاحتلال برفقة والده وعمه بقصف سيارتهما في شارع النفق الأربعاء 16-1-2008.

 

 

 

"أم عبد الله اليازجي" أم أمير (شهيد الحصار) كان زهرتها الجميلة يذبل يومياً على مرأى من عيناها وهو محروم بفعل الاحتلال والحصار من الدواء ومجرد محاولة إنقاذه.

 

 

 

اليوم تجلس أم الطفل أمير عشرة أعوام وألف آه تحرق قلبها المكسور ودموعها التي لا تتوقف تعبر بألم مدى انكسارها وهي تفقد طفلها الصغير دون ذنب منه سوى أنه أحد سكان غزة المحاصرين.. (13) يوما مرت كان فيها أمير ينتظر دخول الدواء إليه أو خروجه للعلاج من ذلك المعبر الوحيد الخاضع لسيطرة الاحتلال والذي ربما كان يكفل له الشفاء من مرضه.

 

 

 

أما الطفل أمير محمد اليازجي (شهيد القصف) فقد كان يكبر أمام أعين والدته يوماً بعد يوم لترى فيه رجلاً كبيراً يساندها في هذه الحياة، وهو وحيد والده، وله شقيقتين، وكم فرحت حينما جاء زوجها ليأخذ ابنها أمير في جولة بسيارته الجديدة، ولم تدر أنه المشوار الأول والأخير لفلذة كبدها في السيارة الجديدة.

 

 

 

وقصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية من نوع (بيجو تندر) في شارع النفق، مما أدى لاستشهاد عامر وشقيقه محمد اليازجي ونجل الأخير الطفل أمير، لتمزق أجسادهما إلى أشلاء. وكان الشهداء في أول جولة لهم في سيارتهم الجديدة.

 

 

 

وقد خرج الشقيقان عامر ومحمد الذي اصطحب معه نجله الوحيد أمير ثمانية أعوام بعد أن ارتدى ملابسه الجديدة، ليكون معه في أول جولة في سيارتهما الجديدة وأخر رحلة في الدنيا.

 

 

 

وفيما بدت علامات المأساة تسيطر على وجهها المصدوم، كانت أم الطفل أمير تستقبل المعزين باستشهاد رفيق عمرها الزوج وحلم مستقبلها النجل الوحيد، ولسان حالها يردد بأسي "لقد سلب مني الاحتلال كل حياتي ومستقبلي وبدد فرحة أيامي القادمة نهائياً".

 

 

 

أمي..أمي

 

الطفل أمير (شهيد الحصار) ظل يعاني بلا مغيث لصراخه الذي كان يملأ المستشفى، ولا ملبي لنداء وحرقة قلب والدته عليه وهو تراه يموت أمام عينيها دون رأفة بحالها وحال ابنها.

 

 

 

"أستيقظ من غيبوبته وهو ينادى "أمي أمي اقتربي منى وقبليني" ذلك كان أخر مشهد في مسلسل طويل من مرض الطفل ونكبة الأم التي ظلت بقلبها الحنون وإيمانها العميق لا حول لها ولا قوة.

 

 

 

لبت الأم النداء المتقطع لطفلها وهي تتمسك بأمل الحياة. اتجهت نحوه فقبلها قبلة شعرت فيها بآلام صغيرها من مرضه. أرادت الأم أن تخفى دموعها عن أمير فغيرت وجهتها لتجهش بالبكاء، وعندما عادت إليه لتناديه لكنه هذه المرة "لم يلب النداء".

 

 

 

رحل أمير عن دنيا الحصار مودعاً والدته بقبلة أخيرة. "كان ينتظر من ضمير حي في هذا العالم الواسع أن يلبي ندائه وليساعده لكنه لم يجد.. ظل أسير حصار البشر الظالم حتى استسلم جسده المنهك لصرعة الموت بقدر ربه الرحيم به" كلمات لخصت بها أم أمير لحظات طفلها الأخيرة.

 

 

 

حضن والده الدافئ

 

الحضن الدافئ للطفل أمير (شهيد القصف) لم يفارقه حتى في الشهادة، فقد احتضنه والده في السيارة لعله كان خائفاً عليه في أول جولة لهما في السيارة، أو كان يشعر بقرب الرحيل، وأراد أن يرحلا معاً.

 

 

 

الصاروخ مزق أِشلاء الكبار فما بال الصغار، فقد وصل الشهداء إلى المستشفى وقد اختلطت أشلائهما بعضهم ببعض، لكن الأمير وصل بنصف جسد !!

 

 

 

ورحل الأمير الثاني مودعاً والدته وأشقائه وكل من أحبه بقبلة أخيرة لعلها لم تكون شافية للأم التي لم تجد جثة لولدها كي تودعها!!..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا لله انا اليه راجعون

الله يرحم الاميرين

اللهم سامحنا على تقصيرنا

اللهم انصر غزه المستضعفه

يــــــــــــــــــــــارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

تعددت الأسباب والموت واحد

 

كل شئ في غزة الآن تخرج منه رائحة الموت

 

ولكن ليس كأي موت

 

شهاده في سبيل الله وعزة وكرامه تُعلم الدنيا كلها معنى الكرامه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا أجد ما أقوله فالقلب ينزف دما من شدة الحزن والاسى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

رحل أمير عن دنيا الحصار مودعاً والدته بقبلة أخيرة. "كان ينتظر من ضمير حي في هذا العالم الواسع أن يلبي ندائه وليساعده لكنه لم يجد..

ليس لدى ما أقوله...

يارب أنت الجبار...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لاحول ولاقوة الا بالله

 

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب غزة

 

انصرهم يارب وفك اسرهم وحصارهم

 

يارب انتقم من اليهود ومن اعوانهم

انا لله وانا اليه راجعون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×