اذهبي الى المحتوى
عبير الجنة

سؤالان أرجو إجابتي عليهما

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ملاحظة : سؤالاي هذان يجب أن يدرجا في ساحة أرشيف الفتاوى الشرعية لكنني كمل ضغطت على أيقونة موضوع جديد في تلك الساحة تظهر لي رسالة عن وجود خطا

 

فأعتذر للمشرفات الغاليات عن وضعهما هنا لأنه تعذر علي و ضعه في المكان المخصص له .

 

أوقات إستجابة الدعاء

 

أثناء تصفحي البارحة لساحة أرشيف الفتاوى الشرعية و بحثي بين الفتاوى و صلت إلى موضوع عن أوقات و أماكن إستجابة الدعاء فوجدت من بين هذه الأوقات ما يلي :

 

20. الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر فعن عبد الله بن السائب – رضي الله عنه أن رسول الله كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " رواه الترمذي وهو صحيح الإسناد انظر تخريج المشكاة (1/337) .

 

فأنا لم أكن أعلم بهذه المعلومة فأردت أن أسأل متى بالظبط يكون هذا الوقت فأنا لم أفهم بعد زوال

 

الشمس قبل الظهر لإارجو منكن أن توضحن لي بالوقت إذا أمكن أي بكم من الوقت قبل أذان الظهر و

 

جزاكن الله كل خير عني فأنا محتاجة للإجابة بسرعة رغم أنني أعلم بأوقات الإستجابة الأخرى فأنا لا

 

أريد أن أضيع أي وقت يستجاب فيه الدعاء فالله سبحانه و تعالى يحب العبد الملحاح.

 

مسألة تخص الوضوء

 

هل يجوز الوضوء فردا فردا عوضا عن ثلاث ثلاث

 

أي غسل اليدين مرة و احدة و المضمضة و الإستنشاق و غسل اليدين إلى الكوعين و الوجه و الرجلين إلى الكعبين عوض عن ثلاث مرات

 

أرجو أن يكون سؤالي مفهوما

 

و أرجو غالياتي أن لا أكون قد أثقلت عليكن بالأسئلة

 

و أسأل الله تعالى أن يجعل ما تقمن به لماعدتنا في ميزان حسناتكن و أن يرزقكن الفردوس الأعلى

 

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين

 

لكم من كل الود

 

عبير الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

محتاجة رد صريح من متخصص فتاوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن حبيباتي

 

رضى الطوخي و أبيكور

 

على مروركما الطيب

 

و أشكر لك أختي أبيكور مساعدتك لي بالموقع الذي أعطيتني

 

جزاكما الله خيرا

 

أنا في إنتظار الحبيبة أم سهيلة أو المشرفة الغالية أو إحدى المشرفات االغاليات

 

أعانهن الله

تم تعديل بواسطة عبير الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله حبيبتي عبير

باركـ الله فيكِ ورزقكِ العلم النافع

 

بالنسبة إلى ساحة الفتاوى فلا يمكن إلا للمشرفات إضافة المواضيــع هناك .

 

أما لتسائلاتكِ فتفضلي هذا الرابط أكرمكـِ الله

الوقت الذي ذكرته ياحبيبة إن شاء الله تساعدكِ احدى الاخوات فيه

 

 

بالنسبة لصفة الوضوء

http://www.islamqa.com/index.php?ref=11497&ln=ara

 

 

صفة الوضوء

 

سؤال:

أرجو أن تخبروني كيف يمكن للمرأة أن تتوضأ. أسأل من أجل زوجتي، وأيضا فأنا أرجو أن تخبروني كيف أتمكن من قراءة آية الكرسي بكلمات عربية، لكن بالأحرف الإنجليزية ، فأنا أتشوق لتعلم الآيات الجميلة التي ذكر الله تعالى فيها عن نفسه.

أرجوك رجاء أن تجيب على سؤالي هذا، فقلبي يتشوق إلى الجواب.

وأسأل الله أن يرحم نبينا الحبيب وآله وأصحابه.

 

الجواب:

الحمد لله

 

أولا : نحمد الله عز وجل الذي يسّر لك الهداية وشرح صدرك ، ونسأل الله أن يثبّتنا وإياك على طاعته ، و نشكر لك جهدك في تعلم أمور دينك ، وننصحك بالاجتهاد في تعلم العلم الذي تصحح به عبادتك والحرص على تعلم اللغة العربية ، حتى تتمكن من قراءة القرآن ، وفهمه على الوجه المطلوب . نسأل الله أن يرزقك العلم النافع .

 

أما صفة الوضوء فله صفتان :

 

الأولى : صفة واجبة : وهي :

 

أولاً : غسل الوجه بالكامل مرّة ، ومنه المضمضة والاستنشاق .

 

ثانياً : غسل اليدين إلى المرفقين مرّة واحدة .

 

ثالثاً : مسح الرأس كله ومنه الأذنان .

 

رابعا : غسل الرجلين مع الكعبين مرّة واحدة ، والمراد بالمرّة في كلِّ ما سبق أن يستوعب جميع العضو بالغسل .

 

خامسا : الترتيب ، بأن يغسل الوجه أولا ثم اليدين ثم يمسح الرأس ثم يغسل رجليه ،

 

لأن النبي صلى الله عليه وسلم رتَّب الوضوء على هذه الكيفية .

 

سادساً : الموالاة ، وهي أن يكون غسل الأعضاء المذكورة متوالياً بحيث لا يفصل بين غسل عضو وغسل العضو الذي قبله بفترة زمنية طويلة عرفاً ، بل يتابع غسل لأعضاء الواحد تلو الآخر .

 

فهذه فروض الوضوء التي لابد منها حتى يكون الوضوء صحيحاً ،

 

والدليل على هذه الفروض ، قول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/6

 

الصفة الثانية : صفة مستحبة : وهي التي وردت في سنّة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتفصيلها كما يلي :

 

1- أن ينوي الإنسان الطهارة ورفع الحدث ، ولا يتلفظ بالنيّة ، لأنّ محلها القلب . وكذا سائر العبادات .

 

2- يقول بسم الله

 

3- ثم يغسل كفيه ثلاث مرات

 

4- ثم يتمضمض ثلاث مرات ، ( والمضمضة هي إدارة الماء في الفم ) ويستنشق ثلاث مرات وينثر الماء من أنفه بيساره ، والاستنشاق هو إيصال الماء إلى داخل الأنف ، والاستنثار هو إخراجه من الأنف .

 

5- يغسل وجهه ثلاث مرات ، وحد الوجه من منابت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحيين والذقن ، طولاً ، ومن حدّ الأذن اليمنى إلى حد الأذن اليسرى عرضا ، والرجل يغسل شعر لحيته لأنه من الوجه ،فإن كانت خفيفة وجب غسل ظاهرها وباطنها ، وإن كانت كثيفة أي ساترة للجلد ، غسل ظاهرها فقط وخللها .

 

6- ثم يغسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ، وحَدُّ اليد من رؤوس الأصابع مع الأظافر إلى أول العضد ، ولا بد أن يزيل ما علق باليد قبل الغسل من عجين أو طين ، وصبغ ونحوه مما يمنع وصول الماء إلى البشرة .

 

7- ثم بعد ذلك يمسح رأسه وأذنيه مرة واحدة بماء جديد غير البلل الباقي من غسل يديه ، وصفة مسح الرأس أن يضع يديه مبلولتين بالماء على مقدم رأسه ويمرُّهما إلى قفاه ثم يردهما إلى الموضع الذي بدأ منه ، ثم يدخل أصبعيه السبابتين في خرقي أذنيه ، ويمسح ظاهرهما بإبهاميه . وبالنسبة لشعر المرأة فإنها تمسح عليه سواء كان نازلا أو ملفوفا من مقدَّم الرأس إلى منابت شعرها على الرقبة ، ولا يجب مسح ما طال من شعرها على ظهرها .

 

8- ثم يغسل رجليه ثلاث مرات إلى الكعبين ، والكعبان هما العظمان الناتئان في أسفل الساق .

 

والدليل على ذلك ما تقدّم من حديث حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه مسلم ( الطهارة /331)

 

 

 

أما شروط الوضوء فهي : الإسلام والعقل والتمييز والنية ، فلا يصح الوضوء من كافر ، ولا من مجنون ، ولا من صغير لا يميزه ، ولا من لم ينو الوضوء بأن نوى التبرد مثلا ، ويشترط أن يكون الماء طهوراً فالماء النجس لا يصح به الوضوء ، ويشترط كذلك إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الجلد والأظافر كالمناكير التي تضعها المرأة على أظافرها .

 

والتسمية مشروعة عند جماهير العلماء ، وهم مختلفون هل هي واجبة أو سنة ، وينبغي لمن ذكرها في أول الوضوء أو في أثنائه أن يقولها .

 

ولا اختلاف في صفة الوضوء بين كل من الرجل والمرأة

 

ويستحب أن يقول بعد الفراغ من الوضوء : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ رواه مسلم ( الطهارة/345) ، وفي زيادة عند الترمذي : اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ( الطهارة/50 ) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم 48 .

 

انظر الملخص الفقهي للفوزان 1/36

 

أما قولك : " أسأل الله أن يرحم نبيّنا " ؛ فالمشروع في حق الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه ، كما أمرنا ربنا عز وجل بقوله ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) الأحزاب/56 والله أعلم .

 

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك غاليتي ندوووووووش أو نقول الآن نبوضة :))..

 

على مساعدتك لي و على الفتوى التي جلبتها لي

 

أنا حبيبتي أعرف أن الوضوء يكون ثلاثا ثلاثا و هذه هي السنة

 

فقط سمعت أنه يجوز أن أغسل الأطراف بدلا من ثلاث مرات مرة واحدة فقط

 

فأردت أن أعرف إذا كان صحيح أم لا و هل صلاتي صحيحة بهذا الوضوء؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

و لكن الأهم من ذلك هو السؤال الأول أريد إجابة شافية عنه فأنا بأمس الحاجة لمعرفة الجواب

 

كما أريد أن أعرف بالتحديد كيف تكون هذه الأربع ركعات أهي متصلة أم ركعتين ركعتين كراتبة الظهر القبلية

 

و ما إلحاحي للمعرفة إلا لما عرفته عن فضل هذه الصلاة و أن الدعاء مستجاب فيها بإذن الله

 

و آسفة لأني أثقل عليكن بالأسئلة حبيباتي

 

وجزاكن الله عني خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكِ المولى بارك حبيبتي عبورة

فأردت أن أعرف إذا كان صحيح أم لا و هل صلاتي صحيحة بهذا الوضوء؟؟؟

الفرض أن تغسلي أطرافكِ مرة واحدة والسنة ثلاث مرات ..

 

كما أريد أن أعرف بالتحديد كيف تكون هذه الأربع ركعات أهي متصلة أم ركعتين ركعتين كراتبة الظهر القبلية

 

عبورة ممكن تعطيني الموضوع الذي وجدتِ فيه هذا الحديث

أظنّ أنها صلاة الضحى والله أعلم

 

لكن ننتظر دخول احدى الاخوات لتفيدنا في هذه المسألـة

أنتظركِ معكِ حبيبتي ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عبورة ممكن تعطيني الموضوع الذي وجدتِ فيه هذا الحديث

 

هذا رابط الموضوع يا نبوضة

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=5521

 

أظنّ أنها صلاة الضحى والله أعلم

 

لا أعرف غاليتي

 

لكن ننتظر دخول احدى الاخوات لتفيدنا في هذه المسألـة

أنتظركِ معكِ حبيبتي ..

 

يااااااااريت يجاوبوني بأسرع وقت فأنا في امس الحاجة للمعرفة

 

و بارك الله فيك على إهتمامك و مساعدتك لي يا حبيبة قلبي

تم تعديل بواسطة عبير الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي في الله نبض وعبير جزاكما الله خير

 

هذه فتوى الشيخ ابن باز في كيفية صلاة الضحى نقلتها لكما وأسأل الله تعالى أن تحقق الفائدة المرجوة

 

صفة صلاة الضحى

 

س : يقال : إن صلاة الضحى أقل ما فيها ركعتان وأكثرها اثنا عشر ركعة ، والبعض الآخر قال إنها ثمان لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها هكذا ، وأنا صليت حسب ما لدي من الوقت فبعض المرات أصليها ركعتين والبعض الآخر أصلي ثمان ركعات وإذا يسمح لي وقتي أصلي اثنتي عشرة ركعة بكاملها وعندما أصلي الركعة الأولى أقرأ الحمد والشمس وفي الركعة الثانية أقرأ الحمد والضحى ولكن بعض الأحيان بسبب مرض لا أواظب على صلاتها فقالوا لي هذا غير ممكن ويجب المواظبة على الصلاة .

 

 

 

سؤالي : على كم ركعة أواظب على صلاة الضحى هل أبقى على ثمان كما صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما هي السور التي أقرأها في البدء الشمس أم الضحى بالإضافة إلى سورة الحمد ؟

 

 

 

ج : صلاة الضحى سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إليها أصحابه وأقلها ركعتان فإذا حافظت على ركعتين فقد أديت الضحى وإن صليت أربعا أو ستا أو ثمانا أو أكثر من ذلك فلا بأس على حسب التيسير وليس فيها حد محدود ولكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتين وصلى أربعا وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات يوم فتح الله عليه مكة فالأمر في هذا واسع .

 

 

 

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام

 

 

 

وفي الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم فتح مكة الضحى ثمان ركعات

 

 

 

. فمن صلى ثمانا أو عشرا أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى

 

 

 

فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين يسلم لكل اثنتين وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها عند الظهر هذا كله ضحى والأفضل أن تصلي حين يشتد الضحى وحين تحتر الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم في صحيحه والمعنى حين تحتر الأرض على أولاد الإبل

 

 

 

فلو صليتها يوما وتركتها يوما فلا بأس ولكن الأفضل المداومة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل فالمداومة أفضل .

 

 

 

ومن ترك سنة الضحى دائما أو بعض الأيام فلا حرج

 

 

 

والحمد لله لأنها نافلة غير واجبة .

 

 

 

ثم السنة أن تقرئي مع الفاتحة ما تيسر من السور أو الآيات وليس في هذا حد محدود لأن الواجب الفاتحة فما زاد فهو سنة فإذا قرأت معها والشمس وضحاها أو الليل إذا يغشى أو والضحى أو ألم نشرح أو والتين أو اقرأ أو غير ذلك من السور فلا بأس أو قرأت آيات معدودات أو آية واحدة بعد الفاتحة فكله طيب وكله حسن والحمد لله . وفق الله الجميع .

 

 

 

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ( المجلة العربية ) .

 

الشيخ ابن باز رحمة الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة سما الأزهر

 

بارك الله فيك على إدراجك للفتوى المتعلقة بصلاة الضحى

 

أسأل الله أن يجعل مساعدتك لنا في ميزان حسناتك

 

أنا كنت أشك أن صلاة الضحى هي الصلاة المذكورة في الحديث أعلاه و الآن أظنني تأكدت انها ليست هي

 

و الله أعلم

 

فأرجو من المشرفة الغالية أو أم سهيلة أو أي أخت لها دراية عن هذا الموضوع

 

أن يساعدونني فأنا أعيد و أكرر أنني في حاجة ماسة لمعرفة كيفية هذه الصلاة ووقتها بالظبط هل قبل أذان الظهر أم بعده

 

أستحلفكن بالله أن تجيبونني مشرفاتي الغاليات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي الحبيبة عبير أعانك الله على طاعته ويسر لك سبلها

 

هذه فتوى أخرى لشيخنا الجليل ابن باز ربما تجدين فيها فائد أكبر بإذن الله تعالى

 

صلاة الإشراق هي صلاة الضحى

 

س : الأخ ع . ا . ج . من بلاد ميسان يقول في سؤاله : ما هو الفرق بين صلاة الإشراق وصلاة الضحى وما هو أدنى عدد ركعاتها وما هو أكثرها ومتى تؤدى كل منهما؟

 

ج : صلاة الإشراق هي صلاة الضحى في أول وقتها ، والأفضل فعلها عند ارتفاع الضحى واشتداد الرمضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم في صحيحه .

 

والمعنى حين تحتر الشمس على أولاد الإبل . وهذا هو معنى ترمض الفصال ومعنى ترمض أي : تشتد عليها الرمضاء . وأقل صلاة الضحى ركعتان لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل النوم

 

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة الضحى يوم الفتح ثمان ركعات ، ولا حد لأكثرها على الأصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة رضي الله عنه : إذا صليت الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس قيد رمح ثم صل فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى أن تقف الشمس أخرجه مسلم في صحيحه مطولا .

 

فأمره صلى الله عليه وسلم أن يصلي بعد ارتفاع الشمس إلى أن تقف الشمس ولم يحدد له ركعات فدل ذلك على أن صلاة الضحى لا حد لأكثرها ، والأفضل أن يسلم من كل ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي

 

والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما . والله ولي التوفيق .

 

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ( المجلة العربية ) .

 

عدد ركعاتها

أقل صلاة الضحى: ركعتان.

 

أفضلها: أربع ركعات، مثنى مثنى.

 

أكثرها: ثمان ركعات، وقيل اثنتا عشرة ركعة، وقيل لا حدَّ لأكثرها.

 

خرج البخاري في صحيحه بسنده قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: "ما حدثنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات"3، وعن عائشة عند مسلم: "كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء"، وعن نعيم بن همار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول الله تعالى: ابن آدم، لا تعجزني من أربع ركعات من أول نهارك أكفك آخره".4

 

وعن جابر عند الطبراني في الأوسط كما قال الحافظ في الفتح5: "أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ست ركعات"، وعن أنس مرفوعاً: "من صلى الضحى ثنتي عشرة بنى الله له بيتاً في الجنة".6

 

قال النووي رحمه الله: (أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات، هكذا قاله المصنف7 والأكثرون، وقال الروياني والرافعي وغيرهما: أكثرها ثنتي عشرة ركعة، وفيه حديث ضعيف.. وأدنى الكمال أربع، وأفضل منه ست، قال أصحابنا: ويسلم من كل ركعتين، وينوي ركعتين من الضحى).8

 

صفتها

كان صلى الله عليه وسلم يخفف فيها القراءة، مع إتمام الركوع والسجود، فهي صلاة قصيرة خفيفة، فعن أم هانئ رضي الله عنها في وصفها لصلاته لها: "... فلم أر قط أخَـفًّ منها، غير أنه يتم الركوع والسجود".9

 

وفي رواية عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: "لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجـوده، كل ذلك يتقارب".10

 

قال الحافظ: (واستدل به على استحباب تخفيف صلاة الضحى، وفيه نظر، لاحتمال أن يكون السبب فيه التفرغ لمهمات الفتح لكثرة شغله به، وقد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم الضحى، فطوَّل فيها أخرجه ابن أبي شيبة من حديث حذيفة).11

 

وقتها

من ارتفاع الشمس إلى الزوال.

 

أفضل وقتها

عندما ترمض الفصال، لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".12

 

قال النووي رحمه الله: (تَرْمَض بفتح التاء والميم، والرمضاء الرمل الذي اشتدت حرارته من المشمس أي حين يبول الفصلان من شدة الحر في أخفافها).

 

وقال: قال صاحب الحاوي: وقتها المختار: إذا مضى ربع النهار).13

 

حكمها

صلاة الضحى سنة مؤكدة، وهذا مذهب الجمهور، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، وعند أبي حنيفة مندوبة.

 

قال مؤلف سبيل السعادة14 المالكي عن صلاة الضحى: (سنة مؤكدة عند الثلاثة ، مندوبة عند أبي حنيفة)، وقال النووي: (صلاة الضحى سنة مؤكدة).15

 

والراجح ما ذهب إليه الجمهور أنها سنة مؤكدة، لما يأتي من الأدلة.

 

الأدلة على سنية صلاة الضحى

الأدلة على سنية صلاة الضحى كثيرة، نذكر منها ما يأتي:

 

1. حديث أم هانئ السابق :" أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات" الحديث.18

 

2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر".19

 

3. وعن عائشة رضي الله عنهـا قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله".20

 

4. وعن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: "أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبه".21

 

5. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه: "رأى قوماً يصلون الضحى، فقال: لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعـة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".22

 

6. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى وإني لأسبحها".23

 

7. وفي رواية عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى، وإني لأسبحها، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم".24

 

8. وقد وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر وأبا الدرداء، كما وصى أبا هريرة رضي الله عنهم.

 

9. وحديث أبي هريرة السابق: "يصبح على كل سلامى.." الحديث.

 

قال الحافظ ابن حجر: (وقد جمع الحاكم الأحاديث الواردة في صلاة الضحى في جزء مفرد، وذكر لغالب هذه الأقوال مستنداً، وبلغ عدد رواة الحديث في إثباتهـا نحو العشرين نفساً من الصحابة).25

 

الحكمة في عدم مواظبته صلى الله عليه وسلم على صلاة الضحى

العلة والحكمة في عدم مواظبته ومداومته على صلاة الضحى هي نفس العلة التي من أجلها لم يداوم على صلاة التراويح في جماعة، وهي خشية أن تفرض على الأمة، وكان يحب لأمته التخفيف، وبهذا يُجمع بين الأحاديث التي وردت في فضلها والآثار التي نفت مداومته صلى الله عليه وسلم عليها.

 

قال النووي رحمه الله: ( قال العلماء في الجمع بين هذه الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يداوم على صلاة الضحى مخافة أن تفرض على الأمة فيعجزوا عنها كما ثبت هذا في الحديث26، وكان يفعلها في بعض الأوقات كما صرحت به عائشة في الأحاديث السابقة، وكما ذكرته أم هانئ، وأوصى بها أبا الدرداء وأبا هريرة. وقول عائشة: "ما رأيته صلاها"، لا يخالف قولها: "كان يصليها"، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يكون عندها في وقت الضحى إلا في نادر من الأوقات، لأنه صلى الله عليه وسلم في وقت يكون مسافراً وفي وقت يكون حاضراً، وقد يكون في الحضر في المسجد وغيره، وإذا كان في بيته فله تسع نسوة، وكان يقسم لهن، فلو اعتبرت ما ذكرناه لما صادف وقت الضحى عند عائشة إلا في نادر من الأوقات، وما رأته صلاها في تلك الأوقات النادرة، فقالت: "ما رأيته"، وعملت بغير رؤية أنه كان يصليها بإخباره صلى الله عليه وسلم أوبإخبار غيره، فروت ذلك، فلا منافاة بينهما).27

 

وقال الحافظ ابن حجر: (وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها لا ينافي استحبابها لأنه حاصل بدلالة القول، وليس من شرط الحكم أن تتضافر عليه أدلة القول والفعل، لكن ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله مرجح على ما لم يواظب عليه).28

 

قول ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم أنها بدعة لا يدفع سنية ومشروعية صلاة الضحى

خرَّج البخاري في صحيحه عن مُوَرِّق العجلي قال: "قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى؟ قال: لا. قلت: فأبو بكر؟ قال: لا؟ قلت: فالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا إخاله".29

 

وعن أبي بكرة وقد رأى ناساً يصلون الضحى فقال: "إنكم لتصلون صلاة ما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عامة أصحابه".30

 

وعن قيس بن عبيد قال: كنت أختلف إلى ابن مسعود السنة كلها، فما رأيته مصلياً الضحى.

 

 

قال ابن القيم رحمه الله معلقاً على الأحاديث والآثار التي وردت في صلاة الضحى نفياً وإثباتاً: (فاختلف الناس في هذه الأحاديث على طرق، منهم من رجح رواية الفعل على الترك، بأنها مثبتة تتضمن زيادة علم خفيت على النافي، وقالوا: وقد يجوز أن يذهب علم مثل هذا على كثير من الناس، ويوجد عند الأقل، قالوا: وقد أخبرت عائشة، وأنس، وجابر، وأم هانئ، وعلي بن أبي طالب أنه صلاها، قالوا: ويؤيد هذا الأحاديث الصحيحة المتضمنة للوصية بها، والمحافظة عليها، ومدح فاعلها، والثناء عليه).31

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وكان سبب توقف ابن عمر في ذلك أنه بلغه عن غيره أنه صلاها ولم يثق بذلك عمن ذكره... وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الشعبي عن ابن عمر قال: "ما صليت الضحى منذ أسلمت إلا أن أطوف بالبيت"، أي فأصلي في ذلك الوقت، لا على نية صلاة الضحى، بل على نية الطواف، ويحتمل أنه كان ينويهما معاً، وقد جاء عن ابن عمر أنه كان يفعل ذلك في وقت خاص، كما سيأتي بعد سبعة أبواب من طريق نافع أن ابن عمر كان لا يصلي الضحى إلا يوم يقدم مكة، فإنه كان يقدمها ضحى فيطوف بالبيت ثم يصلي ركعتين، ويوم يأتي مسجد قباء.

 

إلى أن قال:

 

وفي الجملة ليس في أحاديث ابن عمر32 ما يدفع مشروعية صلاة الضحى، لأن نفيه محمول على عدم رؤيته، لا على عدم الوقوع في نفس الأمر، أو الذي نفاه صفة مخصوصة... قال عياض وغيره: إنما أنكر ابن عمر ملازمتها وإظهارها في المسجد وصلاتها جماعة، لأنها مخالفة للسنة، ويؤيده ما رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه رأى قوماً يصلونها فأنكر عليهم، وقال: إن كان ولابد ففي بيوتكم).33

 

مما سبق يتضح لنا الآتي:

 

1. أن قول ابن عمر وابن مسعود ومن وافقهما أنها بدعة يُراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية، بدليل استحسانهما لها، وقولهما هذا شبيه بقول عمر عندما جمع الناس على صلاة القيام واعترض عليه أبي بن كعب بأنها بدعة، فقال: "إن كانت هذه بدعة فنعمت البدعة هي".

 

2. أن اعتراض المعترضين ليس على أصل صلاة الضحى وإنما على الصفة التي كانت تؤدى بها، إما في جماعة، أوفي المسجد، وإما عقب الشروق مباشرة، وإما لسبب آخر، والله أعلم.

 

3. اعتراضهم هذا يدل على أن صلاة الضحى ليست من السنن الرواتب قبل ودبر الصلوات، وإنما هي سنة مؤكدة تؤدى في البيوت.

 

4. اعتراضهم هذا قائم على عدم مواظبة ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، وسبب عدم المواظبة كما ذكرنا خشيته أن تفرض عليهم ثم لا يطيقونها .

 

5. أن كلاً يؤخذ من قوله ويترك مهما كانت مكانته وعلمه ومنزلته، إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

6. من أقوى ما يدل على سنية صلاة الضحى والمحافظة عليها وصيته صلى الله عليه وسلم لثلاثة من خيار أصحابه المشمِّرين للعبادة: أبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وإجزاؤها عن صدقة المفاصل في كل يوم: "يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة.." الحديث.

 

 

 

ما يستحب أن يقرأ فيها

قال الحافظ ابن حجر: (روى الحاكم من طريق أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور منها والشمس وضحاها، والضحى"،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتي سما الأزهر

 

لكن أأفهم من هذا أن المقصود في هذا الحديث :

 

. الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر فعن عبد الله بن السائب – رضي الله عنه أن رسول الله كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " رواه الترمذي وهو صحيح الإسناد انظر تخريج المشكاة (1/337) .

 

هو صلاة الضحى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

أريد جوابا شافيا حتى تزول حيرتي

 

و جزاكي الله أنت و الأخوات الحبيبات عني كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي من أجل أن تزول حيرتك ابحثي في الكتب التي شرحت سنن الترمذي وابحثي في شرح هذا الحديث

أما بالنسبة لموضوع الوضوء فالفرض غسل العضو مرة واحدة ،ومن سنن الوضوء غسل العضو ثلاث مرات

لكن على العبد أن يغتنم مواطن الأجرولايبخل على نفسه بالأجر ونحن في زمن أصبحت السنن مهجورة والله المستعان

تم تعديل بواسطة الرضاجنة الدنيا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×