اذهبي الى المحتوى
المشرفة

كلمة حق وإنصاف في سيد قطب (الألباني/الباز/العثيمين/الفوزان)

المشاركات التي تم ترشيحها

http://www.islamgold.com/view.php?gid=7&rid=136

 

السؤال الأول- وكلا السؤالين واردة من كتاب ( في ظلال القرآن)- ذكر صاحب كتاب (في ظلال القرآن)، في أول سورة (طه)، بأن القرآن ظاهرة كونية كظاهرة السماوات والأرض..

فما رأيكم في هذا الكلام، مع أنه صادر بكاف التشبيه يا شيخ؟؟

 

فأجاب الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-:

نحن -يا أخي- قلنا أكثر من مرة أن سيد قطب- رحمه الله- ليس عالماً، وإنما هو رجل أديب ، كاتب، وهو لا يُحسن التعبير عن العقائد الشرعية الإسلامية، وبخاصة منها العقائد السلفية، ولذلك فلا ينبغي أن

ندندن حول كلماته كثيراً، لأنه لم يكن عالماً، بالمعنى الذي نحن نريده؛ عالماً بالكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح.

فهو في كثير من تعابيره، يعني تعابير إنشائية..بلاغية.. وليست تعابير علمية، وبخاصة تعابير سلفية..ليست من هذا الباب..

فنحن لا نتردد باستنكار مثل هذا التعبير، وهذا التشبيه، أقل ما يُقال فيه: أنه لا يعني أنه كلام الله حقيقة- كما هو عقيدة أهل السنة والجماعة..أو أنه كلام الله مجازاً- كما هو عقيدة المعتزلة-..

كلام خطابي شعري..

لكن أنا لا أرى أن نقف كثيراً عند مثل هذا الكلام، إلا أن نُبيِّن أنه كلام غير سائغ شرعاً، وغير معبِّر عن عقيدة الكاتب للقرآن الكريم، هل هو كلام الله حقيقة أم لا ؟ هذا الذي أعتقده، وهذا هو الجواب عن السؤال الأول.

 

السؤال الثاني- وهو في نفس الكتاب- وذلك في بداية سورة ( النبأ)، أو بالأصح: مقدمة سورة ( النبأ) ، قال عن القرآن، وكلمة في القرآن، أنه( تموجات موسيقية)؟؟

 

فقال الشيخ الألباني-رحمه الله-: نفس الجواب.

فقال السائل: هذا يقودنا يا شيخ إلى بعض التساؤل: نرى في كثير من كتابات بعض الكتّاب، أو من المنتسبين للعلم..

فقال الألباني-رحمه الله-: عفواً قبل ماتكمّل، ماذا فهمتَ أنت من قوله: تموجات؟؟ هل هو يعني الكلام الصادر من رب العالمين، أم هو من جبريل-عليه السلام-، أم من نبينا الكريم؟؟ ما تفهم لا هذا ولا هذا

ولا هذا !!.. ولذلك أنا بقول: كلام خطابي شعري، لا يُنبي عن رأي الكاتب وماذا يعنيه.. هكذا الحقيقة أكثر الكتّاب عندما يكتبون، يكتبون عبارات إنشائية خطابية، لا تعطي حقائق كونية واقعية.. طيّب كمّل.

 

فقال السائل: مع قولكم هذا يا شيخ-بارك الله فيكم- نرى كثير من الكتّاب، أو من طلاب العلم الذين تأثروا حتى بمنهج المحدثين، أو لهم مثلاً في علم الحديث، أو في علم بعض الأمور تأثروا بمنهجه..

فقال الشيخ الألباني-رحمه الله-: وما هو منهجه؟ وهل له منهج؟

فقال السائل: نعم، وهو التأثر بكتابات أبو الأعلى المودودي، في كلماته ،كثير من الكلمات، مثل كتابه(العدالة الاجتماعية)، وكتابه( التصوير الفني في القرآن)..

فقال الشيخ الألباني-رحمه الله-: هذا أسلوب أدبي، ليس أسلوباً علمياً.

فقال السائل: لا، هناك منهج خاصة في التكفير؛ تجهيل الأمة، وتكفيرها، وخاصة في كتاب( العدالةالاجتماعية).. وذكر عنه أيضاً صاحب كتاب: ( الأعلام) للزركلي، ذكر عنه هذا، وأنه كان –يعني- اتخذ

هذا المنهج وهو تجهيل الأمة بكاملها، تجهيل كل مَن حواليه، فتأثر بهذا المنهج كثير من الشباب الآن ،فأصبحوا يدعون لكتبه، ويدعون لآرائه، ولجميع ما كتبه، فما رأيكم يا شيخ في هذا؟؟

فقال الشيخ الألباني-رحمه الله-: رأينا أنه رجل غير عالم وانتهى الأمر!! ماذا تريد- يعني- أكثر منهذا؟!! إن كنتَ تطمع أن نكفِّره، فلستُ من المكفّرين، ولا حتى أنتَ أيضاً من المكفّرين..

لكن ماذا تريد إذاً؟؟!! يكفي المسلم المنصف المتجرِّد أن يُعطي كل ذي حق حقه، وكما قال تعالى:" ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين". الرجل كاتب، ومتحمس للإسلام الذي يفهمه، لكن الرجل أولاً ليس بعالم، وكتاباته (العدالة الاجتماعية) هي من أوائل تآليفه، ولما ألّف كان محض أديب، وليس بعالم، لكن الحقيقة أنه في السجن تطوّر كثيراً، وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه.. لكن أنا أعتقد أن السجن يُربّي بعض النفوس، ويُوقض بعض الضمائر، فكتب كلمات، يعني يكفي عنوانه الذي يقول: (لا إله إلا الله، منهج حياة)، لا إله إلا الله منهج حياة.

لكن إذا كان هو لا يفرِّق بين توحيد الألوهية، وبين توحيد الربوبية، هذا لا يعني أنه لا يفهم توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وأنهما يجعلهما شيئاً واحداً.. لكن يعني أنه ليس فقيهاً، وليس عالماً، وأنه لا يستطيع أن يُعبّر عن المعاني الشرعية التي جاءت في الكتاب وفي السنة، لأنه لم يكن عالماً.

 

فقال السائل: ألا ترى –ياشيخ- مع هذا التأثر وهذه الأمور التي كتبها ، أن يُرد عليه؟

فقال الألباني- رحمه الله-: نعم يُرد عليه، ولكن بهدوء وليس بحماس..يُرد عليه، وهذا واجب.. ليس الرد على المخطيء محصوراً بشخص أو أشخاص.. كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدَعة، وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة، ولا في سلفنا الصالح، والأئمة الأربعة المتبَعين؛ فهذا ينبغي أن يُرد عليه..

لكن هذا لا يعني أن نعاديه.. وأن ننسى أن له شيئاً من الحسنات!!

يكفي أنه رجل مسلم، ورجل كاتب إسلامي- على حسب مفهومه للإسلام كما قلتُ أولاً-،[غير واضح] وأنه قُتل في سبيل دعوته للإسلام، والذين قتلوه هم أعداء الإسلام..

أما أنه كان منحرفاً في كثير أو قليل عن الإسلام، فأنا في اعتقادي قبل ما تثور هذه الثورة ضده، أنا الذي قوطعت من جماعة الإخوان المسلمين هنا بزعم أنني كفّرت سيد قطب، وأنا الذي دللت بعض الناس على أنه يقول بوحدة الوجود، في بعض كتاباته في نفس التفسير.. لكن في الوقت نفسه أنا لا أُنكر عليه أنه كان مسلماً، وأنه كان غيوراً على الإسلام ، وعلى الشباب المسلم، وأنه يريد إقامة الإسلام، ودولة الإسلام، لكن الحقيقة:

أوردها سعد وسعد مشتمل..ما هكذا يا سعد تورد الإبل

 

فقال السائل: هل يُحذَّر من كتبه؟فقال الشيخ الألباني- رحمه الله-: يُحذَّر من كتبه من الذين لا ثقافة إسلامية صحيحة عندهم..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamgold.com/view.php?gid=7&rid=107

 

 

فقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-:

ما قرأت تفسير سيد قطب، بينما قرأت شيئاً منه.. والتفسير عظيم ومفيد، ولكنه لا يخلو من أخطاء ومن أغلاط، ولكني لا أذكر الآن شيئاً يتعلق بما سألتَ عنه.. يحتاج إلى مراجعة..فالسائل راجعني- إن شاء الله- بعد يومين أو ثلاثة حتى نفيدك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مارأيكم في كتاب سيد قطب في ظلال القرآن.. للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

 

http://www.islamgold.com/rmdata/67_qotob2.rm

 

[ram:f90954e8b4]http://www.islamgold.com/rmdata/67_qotob2.rm[/ram:f90954e8b4]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamgold.com/view.php?gid=7&rid=94

 

 

فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر

 

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

 

فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي..

 

1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.

 

2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:

 

أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

 

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل…

 

أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.

 

ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.

 

ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود).

 

إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.

 

رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) .

 

أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ).

 

خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.

 

ومن جهات أخرى أبدي ما يلي:

 

1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم.

 

2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية .

 

3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.

 

4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.

 

5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟

 

6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية .

 

هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .

 

وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..

 

واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest *المسافرة*

{ َأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله لم أر أصحاب فتنة مثلكم.. حسبي الله عليكم وعلى أمثالكم..

تتبجحون بأقوال العلماء، ثم حينما نأتيكم بها تتهموننا بالزيع وابتغاء الفتنة.

 

"ألا في الفتنة سقطوا"

 

ولا أملك إلا أن أدعو لكم بالشفاء كما دعا لكم شيخنا العثيمين رحمه الله.

 

ولا تظني يا عزيزتي أنكِ ستثيرينني بهذا الاختيار المستفز للآية الكريمة في غير مكانها. ما دام ردكِ شخصي، فلا بأس! عند الله تجتمع الخصوم. لكن تذكري وعيد نبيك عليه الصلاة والسلام:

 

لكن التوقيف عن الكتابة سيكون لغير هذه الأمور؛ سيكون كما نبهت سابقا للطعن في مصابيح الدجى، ورثة الأنبياءـ علمائنا الذين هم تاج رأسنا، الذين يأخذون بأيدينا إلى طريق ربنا تبارك وتعالى.

اطعني وشككي واتهمي وجرحي فيّ كيفما شئت.. فكل إناء بما فيه ينضح. وإن شاء الله لن يطال "مقصي" هذه التجريحات والاتهامات الشخصية. لكن لن يُسمح لكِ أو لغيركِ بتاتا بالتعدي على العلماء والدعاة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest *المسافرة*

أبعد هذا الرد رد ...

 

ولا تظني يا عزيزتي أنكِ ستثيرينني بهذا الرد المستفز. .

 

أ أصبحت آيات العزيز الحكيم ....؟؟؟؟!!!!!!!

ردودا مستفزره....حسبي الله ونعم الوكيل...

والله أني أخشى عليك من هذه الكلمة....

 

ثم أني أعلم أني لو ضعت أقوال نفس العلماء ( الألباني/الباز/العثيمين/الفوزان) في سيدكم هذا...

 

لحذفت الرد ولم تفتحي مجالا للنقاش لتبين وتوضيح الحق.....

كما هو الحال في باقي المواضيع....حتى فتاوى أهل العلم لم تسلم من هذا الحذف..

دكتاتورية بحته...

 

أهل السنة و الجماعة يكتبون ما لهم وما عليهم...

أما أنت...

فلا تنتقين إلى ما يملي عليك هواك...

والله أني أخشى عليك...

عافاك الله وشافاك...

 

 

 

نصيحة من مشفقة عليك...

أرأيت ما هو مكتوب في توقيعي....

 

ردديه في سجودك....

فينير الله دربك حتى تصلين إلى طريق الحق..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختياركِ للآية في غير مكانها هو المستفز.. أم أنك تشكين علي الآن من الردة؟؟؟!

وعلى العموم جزاكِ الله خيرًا على تنبيهكِ، وقد عدلتها منعا للالتباس.

 

وتفضلي إذن:

 

(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذي كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون)

 

وأيضا:

(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذي كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest *المسافرة*
وتفضلي إذن

 

 

أتضنين أني سأقول أن أستدلالك بهذه الآيات مستفزاً...

 

لا والله ...

بل جاءت في محلها ورب الكعبة...

يقول الله عز وجل...

 

{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }

 

فهذه الآيات لاتختلف كثيرا عن الآية التي أستدللت بها...لأنها كلها من عند الله تعالى...

واحذري قد تكون حجة عليك لا لك

يقول عز وجل :

{ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest *المسافرة*

لا أريد أن أخرج عن الموضوع ولكن لو تأملتي جيدا فيما نقلتي...

 

لوجدتي أن جميع العلماء الذين نقلتي عنهم...

 

كلهم أجمعوا على أن سيد قطب (( أديب وليس بعالم ))

 

وأنت قلت في تحذيرك إياي من الطرد :

لكن التوقيف عن الكتابة سيكون لغير هذه الأمور؛ سيكون كما نبهت سابقا للطعن في مصابيح الدجى، ورثة الأنبياءـ علمائنا الذين هم تاج رأسنا، الذين يأخذون بأيدينا إلى طريق ربنا تبارك وتعالى.  

فأرجوا ان تتأكدي مما تنقلين..هل يوافق هواك ام أنه سيكون حجة عليك

 

وايضا جميعهم أجمعوا على أن كتابه هذا ( في ظلال القرآن )

أنه كتاب لا يخلو من الخطاء والأغلاط...التي تمس العقيدة..

 

ولو كنت منصفة حقاً وتتبعين الدليل ولا تبترينه

لكان حقا عليك أن تأتي بعد قول الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - حينما قال ( في الرابط الذي وضعته انتِ )

قال :

تفسير سورة ( قل هو الله أحد ) أنا قلت ما قرأت الكتاب لكن أعطنا إياها الآن ننظر ..على كل حال لا نقول شيئا حتى نشهد بأعيننا لأن المسألة خطيرة جداً.

 

 

أن تأتي بقوله بعد أن أطلع على سورة الإخلاص فقال :

قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة ؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود . .

 

المصدر : مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421

 

 

أحسنت النقل وأحسنت في اختيار العنوان

( كلمة حق في سيد قطب )...ولكن أردتي بها باطلاً

 

فلا تزخرفي القول....!!

 

وأن أردتي أن أنقل لك اقوال نفس العلماء في سيد قطب..لفعلت...

ولكن أعلم أن مصيرها للحذف...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الاخت المسافرة

 

هل تريدين الوصول الى الحق ام انا المحق ؟؟

 

اذا كنت تريدين الحق فعلمي ان كل احد ياخد منه ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم

 

 

واخرجي حظ نفسك ولاداعي

 

لهذا الاسلوب الرخيص ( الذي اصبح يطغى على الحورات ) وهو مهاجمة الطرف الآخر ومحاولة اقتناس الاخطاء او تغيير مقصده مما يجعل الانسان يدخل في جدال عميق لا طآل منه .

 

 

الحق ما قاله علمائنا وقد انصفوا

 

بالله عليكِ الم ينصفوا في حقه

السيد قطب له حسنات وله زلات

 

هل تريدين ان تقولي ان تآويله لبعض آيات الصفات حق وانكِ تقولين قوله ؟

 

خدي من كتابه احسنه

 

والتمسي له العذر بانه لم يكن عالم , او انه اخطاء

 

واياكي من هذا التعصب لا تجعلي السيد قطب رحمة الله غايتك بل اجعلي غايتكِ كتاب الله وسنة رسوله

 

واي شي اشكل عليك (( فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء : 59 )

 

"اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخيتي الكريمة المسافرة:

ليس من باب المنّ، لكن يعلم الله أني أُشرككِ في دعائي بظهر الغيب بأن يهديني الله وإياكِ للحق، وربما لا تصدقيني إن قلت أني أتمنى لكِ الخير.

 

أخيتي:

جملتي لم أقصد منها بأن سيد قطب رحمه الله عالما، كيف وأنا بنفسي أقول هذا لغيري!

قصدي بقية العلماء مصابيح الدجى مثل د.بكر أبو زيد، والجبرين، والحويني وغيرهم.

صدقيني أني بنفسي جلست مرة مع إحدى الأخوات اللاتي تستخدم تفسير الظلال لصاحبه رحمه الله، وبينت لها الأخطاء التي فيه، وبعض الكتب (المنصفة) لبيانها.

لكن يا أخيتي المباركة -بإذن الله- موقفي كما كما قال شيخنا الألباني رحمه الله:

"رأينا أنه رجل غير عالم وانتهى الأمر!! ماذا تريد- يعني- أكثر منهذا؟!! إن كنتَ تطمع أن نكفِّره، فلستُ من المكفّرين، ولا حتى أنتَ أيضاً من المكفّرين..

لكن ماذا تريد إذاً؟؟!! يكفي المسلم المنصف المتجرِّد أن يُعطي كل ذي حق حقه، وكما قال تعالى:" ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين". الرجل كاتب، ومتحمس للإسلام الذي يفهمه، لكن الرجل أولاً ليس بعالم"

 

ففي كتاباته كثير من الأمور الرائعة، وقد رأيتِ ورأينا كيف أن الشيخ الفوزان بنفسه يقتبس منها.

 

وختامًا:

لا يسعدني والله بأن يستمر الأمر بيننا هكذا. فليس الأمر مقتصرًا على سيد رحمه الله، بل طال خيرة العلماء والدعاة. فما يزيد هذا الأمر إلا الشيطان سرورًا؛ حفظكِ ربي وإياي من همزه ونفخه ولمزه ونفثه.

 

وإن كنتِ لا ترين فيّ أملا للهداية أو تركًا (الهوى)، فأكثري من الدعاء لي بأن يهدني الله، لكن لا تستمري بارك الله فيكِ بهذا التشنيع حفاظًا على مستوى الحوار والهدوء في الركن.

وربي يعلم إن كان طلبي هذا رغبة في عدم التنقيص من قدري، أم حفاظًا على الركن وأمانته التي أحملها في رقبتي.

 

بارك الله فيكِ، واعذريني على ما بدر مني من قسوة أو سوء خلق.

وجعلكِ الله هادية مهدية، وأنار بصركِ وبصيرتكِ للحق، وقذف في قلبكِ محبة أوليائه، وبغض أعدائه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتَي الحبيبتين أو نوح ونوف:

ذب الله عن وجوهكن النار، وجمعني بكن وبأختنا الحبيبة المسافرة وبعلمائنا ودعاتنا في جنات عدن، إخوانًا متحابين على سرر متقابلين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest *المسافرة*

عذرا أختي نوف...

 

ربما فهمتي مني ما لم اقصده...

ولو دققتي في قولي

 

ولو كنت منصفة حقاً وتتبعين الدليل ولا تبترينه  

لكان حقا عليك أن تأتي بعد قول الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - حينما قال ( في الرابط الذي وضعته انتِ )  

قال :  

اقتباس:  

تفسير سورة ( قل هو الله أحد ) أنا قلت ما قرأت الكتاب لكن أعطنا إياها الآن ننظر ..على كل حال لا نقول شيئا حتى نشهد بأعيننا لأن المسألة خطيرة جداً.  

 

 

 

 

أن تأتي بقوله بعد أن أطلع على سورة الإخلاص فقال :  

اقتباس:  

قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة ؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود . .  

 

 

المصدر : مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421  

 

 

لعلمتي أني مع كل كلمة قالها علماءنا في سيد قطب ....

بأن كتابه مليء بالأخطاء...

وأنه يعتقد وحدة الوجود...

 

 

هل تريدين ان تقولي ان تآويله لبعض آيات الصفات حق وانكِ تقولين قوله ؟

 

وهل لي كلام بعد قول العلماء فيه وفي كتبه...

 

أنا لست هنا لأدافع عن سيد قطب ...

أنا هنا لأبين قولهم فيه...

لا أن نأتي بما نريد ونترك ما لا نريد...

 

على العموم سأضع موضوعا مستقلاً..أبين أقوال نفس العلماء...في سيد قطب..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest الأثرية المصرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله في أخواتنا ونسأل الله أن يجمعنا سويا في جنات الفردوس أمين..

وأشكرك أختي المشرفة أنك فتحت مجالا للنقاش في مثل هذا الموضوع الحساس المهم جدا جدا .. لأنه يتعلق بالعقيدة والمنهج..

وأشكرك لأنك وضعتي كلام أهل العلم الأكابر هذا دائما ما نبغي .. فهم أهل العلم والفقه..

ونحن جميعا نبحث عن الحق سواء أنت أم أختنا المسافرة أم أنا وكل أخت في هذا الركن الجميل..

 

لكن مشرفتنا لدي تساؤلات وأتمنى أن أجد عندك الإجابة عليها بإذن الله بما يرضي الله عز وجل ..فأرجو أن تسمحي لي بابداء تساؤلاتي .. وهي لن تتعدي حدود أدب الحوار فأتمنى أن لا تحذف وأن تجيبيني عليها..

 

ممكن أختنا المشرفة؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
على العموم سأضع موضوعا مستقلاً..أبين أقوال نفس العلماء...في سيد قطب..

 

 

هنا نعم، لكن في موضوع مستقل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فأرجو أن تسمحي لي بابداء تساؤلاتي .. وهي لن تتعدي حدود أدب الحوار فأتمنى أن لا تحذف وأن تجيبيني عليها..

 

ممكن أختنا المشرفة؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من تجربتي معكن،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest الأثرية المصرية

تحذير العلماء(بن باز / العثيمين / الألباني/ الفوزان) من سيد قطب.

--------------------------------------------------------------------------------

 

السلام عليكم

أما بعد فهذة فتاوى لعلماء الأمة بعد بيان حال كتب سيد قطب رحمه الله لهم.. ومنهم الحي ومنهم الميت ومن كان شاك في ذلك فالشيخ الفوزان حي يرزق والشيخ اللحيدان حي يرزق وفضيلة المفتي وغيرهم

فليسألهم طالب الحق..

 

 

*********************************************

(1) فتوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

*********************************************

قال سيد قطب - عفا الله عنه - في "ظلال القرآن" في قوله تعالى: الرحمن على العرش استوى  : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم.

* قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (هذا كله كلام فاسدٌ، هذا معناه الهيمنة، ما أثبت الاستواء: معناه إنكار الاستواء المعروف، وهو العلو على العرش، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير).

- ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً،

قال سماحة الشيخ ابن باز: (الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله).

* المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

* فتوى (2) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:

(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).

ثم يقول عند قوله تعالى: فأصبح في المدينة خائفاً يترقب، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام: (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة).

المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 - تسجيلات منهاج السنة بالرياض).

* فتوى (3) للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -.

وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما: (إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.

وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم

لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل.

وإنه لفشل أشرف من كل نجاح).

قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه:

(كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر.

معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ( 1 ). والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم).

قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟

قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية - ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع.

- قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟

قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق.

ثم قال الشيخ: هذا في جريدة ؟.

- قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك.

قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟.

- قال السائل: لسيد قطب.

- قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح.

- قال السائل: في "كتب وشخصيات".

المرجع: (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416).

 

(1)

(1) : قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان: (الجزم بخطئهما غير واضح فلو قيل: مجتهدون إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد، وخطؤهم مغفور ؛ لكان أحسن وأعدل).

 

 

 

 

*******************************************

فتوى العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:

******************************************

 

- قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: وفي الرقاب في "ظلال القرآن":

(وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق).

( "الظلال" (3/1669)، وكرر ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي تفسير سورة محمد (6/3285)).

- قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على

قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.

قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.

- أكمل السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء ] بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات

وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟

قال الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.

ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال

القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.

ولولا العذر بالجهل،] لأن ] هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال

أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب

ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.

لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو ] فإنه ] يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، ] بل ] يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.

فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر

بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام

موجود في الديانات السماوية ] ومستمر ] ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا –

ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ ] بل ] يصرح ] برد ] الباطل، ] و ] يبطل الباطل.

هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال

هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.

نعم، ] وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.

قال العلماء في تعريف الرق: (هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر)، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي r مما يدل على أنه حق ] ).

(من شريط بتاريخ الثلاثاء 4/8/1416 ثم صححه الشيخ).

* فتوى (2) للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:

سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟

فقال: (وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير، وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون له مردود سيئ على فكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غنى عن مثل هذا التفسير.

وهو في الحقيقة ليس تفسيراً، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو في القرآن بوجه عام. فهو ليس تفسيراً بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان ؛ أنه شرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها من أحكام شرعية. وقبل ذلك كله بيان مراد الله - سبحانه وتعالى - من الآيات والسور.

أما "ظلال القرآن" فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيراً موضوعياً فهو من التفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه من الصوفيات، وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات، وأيضاً هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية وإن ذكر شيئاً من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لاشك أنها نوع من الألوهية لكن ليست ] وحدها ] هي الألوهية المطلوبة، ] وهو يوؤل الصفات على طريقة أهل الضلال ].

والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير.

هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف، ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنية بتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب.

المرجع (في شريط مجموع ما قاله ابن باز حول نصيحته العامة - لقاء مع فضيلته - مكة المكرمة - 9/8/1412 ثم صححه الشيخ) .

* فتوى (3) للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:

- قال السائل نقلاً عن الأخ عدنان عرعور - هداه الله - أنه قال: ( لماذا لا يلام الإمام أحمد في تكفيره لتارك الصلاة ويلام سيد قطب إذا صدر منه بعض العبارات، ونقول: هذا يكفر المجتمعات، ولا يلام الإمام أحمد - رحمه الله - وقد حكم على هذه الشعوب كلها بالكفر )- ] أي لأن أغلبهم لا يصلون ] ( 1 ) - فما هو تعليق سماحتكم ؟.

قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان: ( الإمام أحمد عالم وحبر يعرف الأدلة وطرق الاستدلال،

وسيد قطب جاهل ما عنده علم ولا عنده معرفة ولا عنده أدلة على ما يقول، فالتسوية بين

الإمام أحمد وسيد قطب ظلم، ] لأن الإمام عنده أدلة كثيرة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة متعمداً، وسيد ليس عنده دليل واحد على ما يقول من تكفيره لعموم المسلمين بل الأدلة على خلاف ما يقول] ( 1 )).

- كذلك قال أيضاً (يعني عرعور): ( لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج بمثل ما تكلم به سيد قطب، ومعظم ما كتبه كان مصيباً فيه). فسئل عن قوله هذا فأجاب: كلمة المنهاج هاهنا أقصد بها قضايا: التغيير، الانتخابات، الاغتيالات. وأقصد في زمانه:

أي وقت الخمسينات.

فأجاب الشيخ صالح: (هو لا يعرف لأنه جاهل، أما نحن نعرف - ولله الحمد - أن العلماء من قبل سيد قطب ومن بعده أنهم يخالفون سيد قطب. نعم ).

المرجع (من شريط "أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور").

 

* هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟

قال فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - جواباً على هذا: (ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية).

** (من تعليق الشيخ صالح حفظه الله بخطه على حاشية هذه البراءة) **

 

 

*******************************************

فتوى العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني:

********************************************

قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب

"العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم":

(كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.

فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام).

المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته).

* فتوى (2) للعلامة المحدث ناصر الدين الألباني:

قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في سياق مناقشة لشخص: أنا قلت يوماً ما بالنسبة لسيد قطب. تسمع بالشيخ عبد الله عزام ؟

قال السائل: نعم.

قال الشيخ: جزاك الله خيراً، عبد الله عزام كان هنا من الإخوان المسلمين، ومنذ

قريب سبع سنين أو ثمان سنين الإخوان المسلمون اتخذوا قراراً بمقاطعة الألباني ؛ مقاطعة دروسه ومقاطعة كل من ينتمي إلى دعوته علماً أن عبد الله عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد يسمع أن الشيخ الألباني عنده جلسة في دار كذا إلا يكون هو من أول الحضور ومعه دفتر (هيك) ( 1 ) صغير وقلم (هيك) صغير جداً يكتب فيه خلاصات.

هذا الرجل الودود حقاً لما صدر قرار مقاطعة الألباني ما عاد حضر عند الألباني إطلاقاً.

لقيته في "مسجد صهيب" ونحن خارجون من الصلاة، سلمت عليه بطبيعة الحال وسلَّم هو على استحياء لأنه لا يريد أن يخالف القرار !

قلت له: أيش هذا يا شيخ، هكذا الإسلام يأمركم ؟

قال - أي عبد الله عزام -: سحابة صيف عما قريب تنقشع.

عاود الشيخ فقال: راحت أيام وجاءت أيام كان جاء زارني على البيت ما وجدني، الخلاصة قام بتتبع الأخبار عرف أني أنا عند نظام ( 2 ) لما كان بيته تحت في البلد، طرق الباب دخل، أهلاً وسهلاً، قال: أنا جئت البيت ما وجدتك وأنا كما تعلم حريص على الاستفادة من علمك من هذا الكلام، قلت له: أنا هكذا أعرف، لكن أيش معنا المقاطعة هذه ؟

قال: أنت كفَرتَ سيد قطب - وهذا الشاهد -.

قلت له: أيش كفَّرت ؟

قال: أنت بتقول إنه هو يقرر عقيدة وحدة الوجود في تفسير أولاً:"سورة الحديد"- أظن -

وثانياً: بـ "قل هو الله أحد".

قلت: نعم، نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود، لكن نحن من قاعدتنا - وأنت من أعرف الناس بذلك لأنك تتابع جلساتي - لا نكفر أنساناً ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة، فكيف أنتم تعلنون المقاطعة هذه وأنا موجود بين ظهرانيكم... ( 1 ) أنت إذا ما جئت تبعثوا شخص يتحقق من أنه صحيح أنا أكفر سيد قطب.

كان معه يومئذٍ لما جاء لنظام أخونا علي السطري، قلت له: سيد قطب هكذا يقول في سورة كذا.

قام فتح في مكان آخر فيه بأن الرجل يؤمن بالله ورسوله والتوحيد …إلخ، قلنا له:

يا أخي نحن ما أنكرنا هذا الحق الذي يقوله، لكننا أنكرنا هذا الباطل الذي قاله.

ورغم هذه الجلسة فيما بعد راح نشر مقالتين أو ثلاثة بصورة متتابعة في"مجلة المجتمع"( 2 )

في الكويت بعنوان ضخم: (الشيخ الألباني يكفر سيد قطب)، والقصة طويلة جداً لكن

الشاهد فيها أين ؟

أننا نحن نقول (هيك) ونقول (هيك) فالذي يأخذ إن سيد قطب كفره الألباني مثل الذي يأخذ إنه والله الشيخ الألباني أثنى على سيد قطب في مكان معين، هؤلاء أهل أهواء،

يا أخي !

هؤلاء لا سبيل لنا أن نقف في طريقهم إلا أن ندعـو الله لهـم فقط، أفأنتَ تُكْرهُ الناس

حتى يكونوا مؤمنين) اهـ.

المرجع (شريط للشيخ بعنوان "مفاهيم يجب أن تصحح" ).

 

 

******************************************

فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

*******************************************

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.

قال الشيخ محمد: (مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير "ظلال القرآن"، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها).

المرجع (من شريط "اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) ( 1 ).

* فتوى (2) للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

- قال سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص في "ظلال القرآن": (إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود). ("الظلال" (6/4002،4003)).

- وقال في قوله تعالى: الرحمن على العرش استوى : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق).("الظلال" (4/2328)،(6/3408)، ط12، 1406، دار العلم).

- سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - عن صاحب كتاب "في ظلال القرآن" ومنهجه في التفسير؟

فقال: (أنه كثر الحديث حول هذا الرجل وكتابه، وفي كتب التفسير الأخرى كتفسير ابن كثير، وتفسيـر ابن سعـدي، وتفسيـر القرطبي - علـى ما فيـه من التساهـل في الحديـث -، وتفسيـر ] أبي بكر] ( 1 ) الجزائري الغنى والكفاية ألف مرة عن هذا الكتاب.

وقد ذكر بعض ] أهل العلم ] ( 2 ) كالدويش والألباني الملاحظات على هذا الكتاب، وهي مدونة وموجودة.

ولم أطلع على هذا الكتاب بكامله وإنما قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود.

وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة.

علماً بأن هذا الكتاب ليس كتاب تفسير وقد ذكر ذلك صاحبه، فقال: "ظلال القرآن".

ويجب على طلاب العلم ألا يجعلوا هذا الرجل أو غيره سببا للخلاف والشقاق بينهم،

وأن يكون الولاء والبراء له أو عليه.

المرجع: (مجلة الدعوة - عدد1591- 9 محرم 1418، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421).

* فتوى (3) للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

- قال السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيد قطب، ويخص منها: "في ظلال القرآن" و "معالم على الطريق" و "لماذا أعدموني" دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟

فقال الشيخ ابن عثيمين - حفظه الله -: ( أنا] قولي ] ( 1 ) - بارك الله فيك - أن من كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب - رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء،

وتفسيره سورة "قل هو الله أحد"، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به).

المرجع (من شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور، ثم وَقَّعَ عليها

الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) .

 

***********************************

فتوى للعلامة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان:

***********************************

- سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان:

هل يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟

فأجاب الشيخ: ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و"الأطياف الأربعة"، وغيره.. و"طفل من القرية"، وأشياء كثيرة من هذا النوع. ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه.

وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان

وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.

وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله. أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - rـ وعلى أقوال السلف (الصحابة) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار ؛ كالمصنفات ونحوها.

فلا عذر لطالب العلم بالتقصير، ولا يصح أن يجعل كتب المتأخرين حاكمة على كتب المتقدمين. نعم.

قال السائل: طالب علم يجالس أهل السنة وأهل البدع، ويقول: كفى الأمة تفريقاً وأنا أجالس الجميع.

قال الشيخ: ( هذا مبتدع، من لم يفرق بين الحق والباطل ويدعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الابتداع، نسأل الله أن يهديه. نعم ).

المرجع (من شريط درس بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي يتاريخ23/10/1418)

 

****************************************

فتوى للعلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان:

****************************************

- قال السائل: يقول عدنان عرعور: ( لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج مثل ما تكلم سيد قطب، ومعظم ما كتبه سيد كان مصيباً فيه، ومن أعظم كتبه "في ظلال القرآن" و"معالم على الطريق" و"ولماذا أعدموني" )، مع أنه صرح في مواضع أخرى أنه لم يقرأ هذه الكتب وينصح الشباب بقراءتها، فما قول سماحتكم ؟

قال فضيلة الشيخ عبد الله الغديان: ( الجواب أن الشباب ينصحون بعدم قراءتها وأنهم يقتصرون على دلالة القرآن ودلالة السنة وعلى ما كان عليه الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ).

المرجع (من شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور).

 

********************************************

فتوى للعلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد:

********************************************

- سئل عالم المدينة الشيخ عبد المحسن العباد عن كتاب "ظلال القرآن" ؟

فقال: ( كتاب "ظلال القرآن" أو "في ظلال القرآن" للشيخ سيد قطب - رحمه الله - هو من التفاسير الحديثة التي هي مبنية على الرأي، وليست على النقل، وليست على الأثر.

ومن المعلوم أن أصحاب الرأي والذين يتكلمون بآرائهم ويتحدثون بأساليبهم يحصل فيهم الخطأ والصواب، ويصيبون ويخطئون، والإنسان الذي غير فاهم وغير متمكن من الأصلح له أن لا يرجع إليه وإنما يرجع إلى كتب العلماء المعتبرين مثل: تفسير ابن كثير وتفسير ابن جرير، ومثل تفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي في المتأخرين فإن هذه تفسيرات العلماء.

وأما الشيخ سيد قطب - رحمه الله - فهو من الكتاب من الأدباء يعني يكتب بأسلوبه وبألفاظه ويتحدث. ليس كلامه مبنياً على ] الأثر ] ولهذا إذا قرأه الإنسان ] لم يجده ] يقول: قال فلان وقال فلان وقال رسول الله كذا وكذا…الخ يعني من جمع الآثار والعناية بالآثار ؛ لأنه ما كان مبنيا على الأثر وإنما كان مبنياً على العقل والكلام بالرأي، ولهذا يأتي منه كلام ليس بصحيح وكلام غير صواب.

ولهذا الاشتغال… العمر قصير وليس متسع لكون الإنسان يقرأ كل شيء ومادام أن الأمر كذلك فالقراءة فيما ينفع والفائدة فيه محققه وكلام أهل العلم.. أهل العلم الذين هم علماء

ما هم كتّاب: الكتاب غير العلماء، الكاتب غير العالم. الكاتب هو الأديب الذي عنده يعني قدرة على الكتابة والإنشاء فيتحدث فيأتي بالكلمات منها ما يصيب ومنها

ما يخطيء وأحيانا يعبر ويخطيء في التعبير ويأتي بعبارة هي ليست جيدة وليست مناسبة جاءت لكونه استرسل بكلامه وعبر بعباراته ولهذا يأتي في كلام سيد قطب

- رحمه الله - كلمات غير لائقة يأتي في كلام سيد قطب في مؤلفاته في التفسير وفي غيره كلمات غير لائقة وغير مناسبة ولا يليق بالمسلم أن يتفوه بها، وأن يتكلم بها.

وأما القول بأنه ما شرح التوحيد مثل سيد قطب فهذا كلام غير صواب أبداً ؛ التوحيد

لا يؤخذ من كلام سيد قطب وإنما يؤخذ من كلام العلماء المحققين مثل: البخاري وغير البخاري من الذين أتوا بالأسانيد والأحاديث عن رسول الله r وبينوا التوحيد وعرفوا التوحيد وعرفوا حقيقة التوحيد، وكذلك العلماء الذين علمهم في التوحيد ليس على الإنشاء وعلى الأساليب الإنشائية وعلى الكتابات الأدبية، وإنما بنوه على كلام العلماء وعلى الآثار وعلى كلام الله وكلام رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا هو الحقيقة الذين هم كتبوا في التوحيد واشتغلوا في التوحيد ).

المرجع (سؤال له بعد درس سنن النسائي في المسجد النبوي بتاريخ 7/11/1414).

 

 

******************************************

فتوى المحدث العلامة حماد بن محمد الأنصاري:

*****************************************

سئل الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري عن قول سيد قطب: ( ولا بد للإسلام أن يحكم، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )( 1 ) .

- فأجاب الشيخ العلامة رحمه الله: ( إن كان قائل هذا الكلام حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً،وإن كان قد مـات فيجب أن يُبَيَّنَ أن هذا الكلام باطل ولا نكفره لإننا لم نقم عليه الحجة ).

المرجع ( كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" للشيخ المحدث ربيع المدخلي (ص24) وقرأها على الشيخ حماد تَثَّـبُتاً في ليلة الأحد 3/1/1415 ) .

 

********************************************************************************************************************************************************************************************************

فتوى معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ:

********************************************************************************************************************************************************************************

سئل فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: هل مما ينهى عنه قراءته من التفاسير تفسير سيد قطب - رحمه الله - "في ظلال القرآن" ؟

فأجاب فضيلته: ( أما تفسير "في ظلال القرآن" لسيد قطب فهو من التفاسير التي اشتملت على مواضع كثيرة فيها بيان لبعض الآيات ؛ بيان حسنٌ.

يعني فيها أسلوب أدبي فيه شيء من التنميق مما يفهم المرء دلالة الآيات عموماً وصلتها بالواقع، هذا مما يدركه القارئ له من أول ما يقرأ.

ولهذا اعتنى به كثيرون في هذا العصر من هذه الجهة، حيث إنه في بعض الآيات يعبر عن التفسير بتعبيرات صحيحة وبعبارات أدبية مناسبة.

وأيضاً اشتمل كتابه على كثير من البدع والضلالات، فكتاب سيد قطب "في ظلال القرآن" ما فيه من التحريفات أكثر مما في كتاب الصابوني.

ومن أمثلة ذلك: أنه يؤول الاستواء.

ومن أمثلته أنه يشعر في سورة الإخلاص بأن عنده ميل إلى بعض مذاهب المتصوفة من القائلين بوحدة الوجود أو نحو ذلك. يفهم منه ما نقول إنها ظاهرٌ بَيّن، لكن يفهم منه.

ومن ضمن ذلك أنه يقول: إن بحث زيادة الإيمان ونقصانه أنه من البحوث الكلامية التي

لا ندخل فيها،قالها في سورة الأنفال عند قوله تعالى:وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً في الحاشية.

ومن أمثلة ذلك أنه يفسر الرب بالإله، والإله بالرب، يعني: توحيد الربوبية عنده هو توحيد

الألوهية، وتوحيد الألوهية هو توحيد الربوبية، عنده عكس في فهمها، فالرب عنده هو المستحق للعبادة، والإله عنده هو الخالق الرازق ، وهذا لا شك أنه يتبعه أشياء من مسائل الاعتقاد ينحرف بها من يلتزمها عن جادة أقوال السلف.

من ضمن ذلك أنه في مسائل طاعة المشركين لا يَفْهم تفصيل أهل العلم فيها، فيُفهم من ظاهر كلامه ما يكون موافقاً فيه لبعض الغلاة في مسائل الطاعة: طاعة المشركين، أو طاعة الأحبار والرهبان. ومن أمثلة ذلك ما ذكره في سورة الأنعام عند قوله تعالى: وإن أطعتموهم إنكم لمشركون فذكر فيها أشياء منها مما أدخله فيها - كما أذكر - مسألة لبس المرأة الأزياء والموديلات التي يصدرها أو تصدرها شركات الأزياء في باريس- على حد تعبيره -، فيقول: أولئك الذين يُشرِّعون للنساء عامة ألبسة تلبس في الصباح كذا، وفي المساء كذا، وفي السهرة كذا، وفي العمل كذا … إلى آخره. يقول سيد قطب: إن هذه الفئة - يعني: مصمم الأزياء - إنهم آلهة لأنهم أحلوا الحرام فأُطيعوا، وحرموا الحلال فأُطيعوا. فيقول: المرأة المسلمة التي تطيعهم في ذلك قد اتخذتهم آلهة لأنها أطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال.

وهذا لا شك أنه كلام باطل ؛ لأن المرأة إذا لبست الملابس المحرمة التي جاءت من عند أولئك المصممين لا يعني أنها اعتقدت أنها حلال.

فمسألة التكفير في اعتقاد أن هذا الذي حرمه الله - جل وعلا - حلال.

أما إذا أطاعوهم مع عدم اعتقاد أن هذا حلال… ؛ فمثلاً امرأة لبست ملابس أبرزت

صدرها ورجليها عند الرجال الأجانب متابعة للمصممين، هذا إن كانت تعتقد أن هذا

الفعل حرام ونحو ذلك، وغُلبت عليه ؛ ضعف إيمانها ليس هذا بكفر ولم تؤله أولئك.

فهو في هذه المسألة جعل الطاعة مكفرة، وقد أخذ بقوله بعض الجماعات التي غلت في

مسألة الحكم بما أنزل الله؛في مسألة الطاعة؛ طاعة المشرعين، المصممين، المنظمين ...إلى آخره.

أيضاً من المسائل التي اشتمل عليها كتاب "في ظلال القرآن" أنه لا يظهر فيه اعتناء بما أثبته أهل السنة، يعني: يشبه أن يكون فكرياً غير مركز على مسألة معينة، يعني: على توجه معين هو أراد منه أن يكون كتاباً دعوياً كما يزعم يناسب الوقت، لكنه اشتمل على أشياء

مما ذكرت وغيرها.

وأيضاً من الأشياء التي تفرد بها أنه ذكر في سورة يوسف ذكر أن أولئك الذين يسألون عن أحكام الإسلام وهم في مجتمع جاهلي هؤلاء يقدحون في الإسلام، والذين يجيبونهم من العلماء هؤلاء يشاركونهم في القدح.

هذا معنى كلامه، لِمَ ؟ قـال: لأن أحكام الإسلام والفقه الإسلامي ما أتى إلا لينزل على واقع مسلم. أما هذه المجتمعات الجاهلية - على حدِّ تعبيره - فإنها لا تقبل أحكام الله حتى يجتهد لها العالم في بيان الأحكام!

وهذا لا شك أنه صورة من صور المخالفة لمنهج الحق في هذا، لأن أحكام الإسلام تُبَيّن في الدار التي فيها مسلمون ولو لم يكن فيها إلا مسلم واحد.

إذا سأل عن دينه بُيِّنَ له وتُكلم في بيان الإسلام وبيان أحكامه ولو كان في دار جاهلية.

وتعميمه أن بلاد المسلمين دور جاهلية هذا لا شك أن فيه تعدٍ.يعني: جميعاً- على حد تعبيره - .

وأيضاً من المسائل التي تفرد بها، أنه قسم الفقه إلى قسمين في سورة يوسف: (القسم الأول): فقه الأوراق. و (القسم الثاني): فقه الواقع، وفقه الحركة أيضاً.

يقصد بفقه الأوراق: الفقه الموجود بين أيدينا من فقه علماء الإسلام، ويقصد بفقه الواقع: يعني الواقع الذي تعيشه الحركة وما حول الحركة ونحو ذلك ؛ يعني: ما حول الجماعة العاملة والتنظيم العامل، يقول: إن مهمتنا الآن العناية بفقه الحركة فقه الواقع.

أما فقه الأوراق فهذا لم ينشأ إلا في مجتمع المدينة، لأنه لا بد فيه من مجتمع يطبقه، فإذا

لم نوجد هذا المجتمع الذي يطبقه فإننا لا نحتاج إلى العناية به، كما تتوجه - يعني الدراسات ونحو ذلك - يعني العناية الكبيرة به.

فالعناية الكبرى تنصب على فقه الواقع لأنه هو الذي تحتاج إليه الأمة ونحو ذلك.

له آراء كثيرة مخالفة إذا تأملت هذا الذي ذُكر، فطالب العلم الذي يحرص على العلم النافع إنما يطالع كتب السلف الصالح، يطالع الكتب التي تفيده العلم المنقى الصافي، أما الكتب المشتملة على الباطل، المشتملة على التحريفات، المشتملة على آراء شخصية ليس عليها أدلة ظاهرة من القرآن والسنة لا يوافق علماء أهل السنة والجماعة عليها، فإن قراءة طالب العلم - خاصة المبتدئ - فيها إنها قد تسبب وتوقع في قلبه شبهة، والحريص على دينه

لا يوقع ولا يسعى في أن يوقع نفسه وقلبه في شبهة ).

المرجع ( "شرح كتاب مسائل الجاهلية لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب"، الشريط

السابع، الوجه الثاني ).

 

***

لطالب الحق! وجب التنبيه!

 

ولا يخف ىأخواتي الفضليات أن هذة ليست من الغيبة في شيء اذ أن التحذير من الشر لا يعد غيبة وفي ذلك شرح مفصل للشيخ بن عثيمين في كتاب شرح رياض الصالحين(باب ما يباح من الغيبة)

 

 

وقريبا هذة الفتاوى بالصوت..

 

هذه الفتاوى منقولة من كتاب براءة علماء الأمة للشيخ عصام السناني

راجعه العلامة الفوزان

 

والحمد لله رب العالمين

 

***

 

 

 

محبتكم

الأثرية

*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وما الجديد؟؟

أعلم أن العلماء قالوا بأن سيد رحمه الله لديه أخطاء، ولو أنكم حقا ترون ببصيرتكم لا ببصركم الذي غطته غشاوة هواكم البغيض لرأيتم ذلك في ما نقلته.

 

لكن ما أعظمها من نصيحة:

لا تكن كالذباب لا تقع إلا على الأوساخ.

 

عافانا الله وإياكن..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ختامًا:

ها أنا قد تركت لكم المجال لكتابة ردكم (الذي لم يأت بجديد) وأمام القارئة ما قلته وما قلتم.

ومن الغريب (لكنه متوقع منكم) أنكم وضعتم فضيلة الشيخ محمد المنجد طالب الشيخ العثيمين والباز الشهير ضمن قائمتكم السوداء وقال قائلكم (عليه من الله ما يستحق):

 

لأنه فقط نقل عن كتاب لسيد قطب رحمه الله!

لكن لأنكم أصحاب هوى، لم تفعلوا نفس الشيء مع الشيخ الفوزان الذي كما وضحت في هذا الموضوع (بالصور) أنه يستدل بكتابات سيد رحمه الله.

 

 

والحق أبلج. ولأن أي نقاش بعد هذا سيكون من باب الجدل وإسعاد إبليس! فالموضوع مغلق.

رحم الله سيد قطب وأسكنه الفردوس الأعلى، وهنيئا له هذه الحسنات الهائلة التي تُهدى له، وحقًا كم تتبين حقيقة أناس بموت أناس.

[hr:f1cccab1ed]

 

 

قال الشيخ الإمام الألباني-رحمه الله- محدث عصره: رأينا أنه رجل غير عالم وانتهى الأمر!! ماذا تريد- يعني- أكثر منهذا؟!! إن كنتَ تطمع أن نكفِّره، فلستُ من المكفّرين، ولا حتى أنتَ أيضاً من المكفّرين..

لكن ماذا تريد إذاً؟؟!! يكفي المسلم المنصف المتجرِّد أن يُعطي كل ذي حق حقه، وكما قال تعالى:" ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين". الرجل كاتب، ومتحمس للإسلام الذي يفهمه، لكن الرجل أولاً ليس بعالم، وكتاباته (العدالة الاجتماعية) هي من أوائل تآليفه، ولما ألّف كان محض أديب، وليس بعالم، لكن الحقيقة أنه في السجن تطوّر كثيراً، وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه.. لكن أنا أعتقد أن السجن يُربّي بعض النفوس، ويُوقض بعض الضمائر، فكتب كلمات، يعني يكفي عنوانه الذي يقول: (لا إله إلا الله، منهج حياة)، لا إله إلا الله منهج حياة.

لكن إذا كان هو لا يفرِّق بين توحيد الألوهية، وبين توحيد الربوبية، هذا لا يعني أنه لا يفهم توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وأنهما يجعلهما شيئاً واحداً.. لكن يعني أنه ليس فقيهاً، وليس عالماً، وأنه لا يستطيع أن يُعبّر عن المعاني الشرعية التي جاءت في الكتاب وفي السنة، لأنه لم يكن عالماً.

..........

نعم يُرد عليه، ولكن بهدوء وليس بحماس..يُرد عليه، وهذا واجب.. ليس الرد على المخطيء محصوراً بشخص أو أشخاص.. كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدَعة، وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة، ولا في سلفنا الصالح، والأئمة الأربعة المتبَعين؛ فهذا ينبغي أن يُرد عليه..

لكن هذا لا يعني أن نعاديه.. وأن ننسى أن له شيئاً من الحسنات!!

يكفي أنه رجل مسلم، ورجل كاتب إسلامي- على حسب مفهومه للإسلام كما قلتُ أولاً-،[غير واضح] وأنه قُتل في سبيل دعوته للإسلام، والذين قتلوه هم أعداء الإسلام..

أما أنه كان منحرفاً في كثير أو قليل عن الإسلام، فأنا في اعتقادي قبل ما تثور هذه الثورة ضده، أنا الذي قوطعت من جماعة الإخوان المسلمين هنا بزعم أنني كفّرت سيد قطب، وأنا الذي دللت بعض الناس على أنه يقول بوحدة الوجود، في بعض كتاباته في نفس التفسير.. لكن في الوقت نفسه أنا لا أُنكر عليه أنه كان مسلماً، وأنه كان غيوراً على الإسلام ، وعلى الشباب المسلم، وأنه يريد إقامة الإسلام، ودولة الإسلام"

[hr:f1cccab1ed]

[hr:f1cccab1ed]

 

قال الشيخ العلامة د.بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للإفتاء:

"وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويل ذرعها، رديء متنها، تجر أثقالاً من الألقاب المنفرة، والتهم الفاجرة، ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضلال أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة، وحطب اضطراب.

وبالجملة فهذا "القطيع") هم أسوأ "غزاة الأعراض بالأمراض" والعض بالباطل في غوارب العباد، والتفكه بها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والبغضاء، والحسد، والغيبة، والنميمة، والكذب، والبهت، والإفك، والهمز، واللمز، جميعها، في نفاذ واحد.

إنهم بحق: "رمز الإرادة السيئة" يرتعون فيها بشهوة جامحة.

نعوذ بالله من حالهم، لا رعوا.)

[hr:f1cccab1ed]

[hr:f1cccab1ed]

 

 

وقال الشيخ العلامة الفقيه الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله ردًا على السؤال التالي:

 

 

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.

قال الله تعالى: "ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم".

وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء ، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشئ من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.

ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا .

وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.

 

فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا) أ.هــ

المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين- رحمه الله- ص 220 .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×