اذهبي الى المحتوى
سما الأزهر

وأنا أشهد أنك رسول الله

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو قدوتنا وأسوتنا التي نهتدي بها إلى يوم الدين ، ولا يخلو موقف في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من عبرة وعظه ، أو إعجاز، ومايلبث العقل حين يدرك معناه إلا وقال اللسان وشهد القلب " أشهد أن محمداً رسول الله "

وهذا ما أوصيك به ونفسي ، فكلما وقفت على حكمة أو عظة أو عبرة أو معجزة لسيدنا وإمامنا محمد صلى الله عليه وسلم فسارعي بإعلان الشهادة له بالرسولية، واعلمي أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك فقد شهد لنفسه بالرسالة قبل أن يشهد له الخلق فحين كلف بالصلاة وعلمه الله تعالى التحيات شهد لنفسه في قول " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله "

وما مر النبي صلى الله عليه وسلم بوقف فيه معجزة مؤيدة له إلا وقال : " أشهد أني رسول الله " وكذا شهد له أصحابه والتابعين وتابعيهم ومن تبعهم إلى يوم الدين ، وأنا أشهد يارسول الله أنك رسول الله

وإليك هذا الحديث الرائع يؤيد لك ماسقته إليك في هذه النصيحة

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان بالمدينة يهودي وكان يسلفني في تمري إلى الجذاذ- وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة- فجلست فخلا عاما فجاءني اليهودي عند الجذاذ ولم أجد منها شيئا، فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه: " امشوا نستنظر لجابر من اليهودي" فجاءوني في نخلي فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي فيقول: أبا القاسم لا أنظره، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل ثم جاءه فكلمه فأبى، فقمت فجئت بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأكل ثم قال: " أين عريشك يا جابر؟" فأخبرته فقال: " افرش لي فيه" ففرشته فدخل فرقد ثم استيقظ فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه، فقام في الرطاب في النخل الثانية ثم قال: " يا جابر جذ واقض" فوقف في الجذاذ فجذذت منها ما قضيته وفضل مثله، فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته فقال: " أشهد أني رسول الله" البخاري (استنظره: اطلب منه أن ينظرني إلى قابل أي عام آت، عريشك، العريش: ما يستظل به عند الجلوس تحته، وقيل البناء، أي أين المكان الذي اتخذته في بستانك لتستظل به، فقام في الرطاب في النخل الثانية أي المرة الثانية، وأقض أي اقض الدين الذي عليك يعني أوفه لليهودي، وفضل مثله أي مثل الدين، ويروى وفضل منه، قوله أشهد أني رسول الله إنما قال ذلك لأن فيه خرق العادة الظاهرة وهو دليل من أدلة النبوة وعلم من أعلامها حيث قضى بالقليل الذي لم يكن يفي بدينه تمام الدين وفضل منه مثله).

 

وأنا أشهد أنك رسول الله

 

هل تشهدين ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×