اذهبي الى المحتوى
om albatol

اطفالنا لم يطلقوا صواريخ حتى يبرر اذناب الصهاينة قتلهم

المشاركات التي تم ترشيحها

اطفالنا لم يطلقوا صواريخ حتى يبرر اذناب الصهاينة قتلهم

ثمانية عشر شهيداً: مجزرة مروعة بحق المدنيين والأطفال

ترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني في اماكن مختلفة من القطاع

 

'محمد بني اين انت هل قتلوك ولماذا فهل أطلقت صاروخاً وهل أسأت للعالم بضحكاتك البريئة'

 

محمد البرعي طفل وحيد أضاء قلب والديه فخطفه القصف وبقي السرير وحيداً والبيت دون ضحكاته البريئة

 

 

غزة- معا- خضرة حمدان- سرير وطاقية ودراجة لم يسر بها بعد وبواقي البامبرز هذه ذكرى تبقت لوالديه المفجوعين بفقدانه المبكر, فقد اختنق من غبار القصف الذي اتى على منزلهم الليلة الماضية غربي غزة.

 

 

خمس سنوات كانت كافية لاختبار صبرهما وخمسة شهور أضاءت حياتهما بعد طول انتظار.. فطفلهما محمد نوّر الدنيا حولهما وملأ قلب الجدة سعادة فلم تبخل عليه بالسرير أو الدراجة أو ما دونهما.. ولكنه غادر دون وداع وبقي سريره وحيداً ينتظر.

 

والدته ايمان البرعي ( 20 عاما) اجهشت باكية وقد اشتعلت عيناها جمرتان وتساقطت بعض الشعرات على جبهتها وتعقد اللسان عن النطق فالصدمة أكبر من ان تحكيها بكلمات.

 

أما الجدة أم ناصر فجلست بصعوبة على ما تبقى من سرير ابنها ناصر والد الطفل الشهيد وقالت لـ 'معا': 'هل يقتلون طفلا في سريره فأي جرائم هذه اللهم صبّرنا على بطش الصهاينة وصمت العالم'.

 

 

الطفل محمد ناصر البرعي فقط خمسة شهور، كانت تود جدته لو جلس أمامها وملأ المنزل الضحكات وتنقل بدراجته يمنة ويسرة فقد ابتاعتها منذ علمت بحمل كنتها بعد خمس سنوات من العقم، وكذلك ابتاعت له عربة صغيرة جميلة كادت تبكي صاحبها بجانب السرير وبواقي البامبرز وطقيته الحمراء الصغيرة.

 

'محمد بني اين انت هل قتلوك ولماذا فهل أطلقت صاروخاً وهل أسأت للعالم بضحكاتك البريئة' جدته تساءلت متابعة:' لقد حرموني منك لطالما تمنيت أن أحملك بين يدي دائما حلمت باحتضانك والآن يصمتون عن جريمتهم'.

 

مشاهد الوداع كانت قاسية بقدر ' قسوة العالم الصامت' كما تصف الجدة، الوالد ناصر البرعي '30' عاماً فقد التركيز وبات في انهيار متماسك يصافح المعزين ولا يعلم اين ذهب طفله البريء.

 

قبيل استشهاد طفله في منزلهم المتهالك الكائن قبالة وزارة الداخلية المقالة بغزة كان ينام الطفل على سرير والديه ملتحفاً بحرارة المحبة ودفء الأبوة وعندما التفتت والدته إيمان لتجلب سريره الصغير من الغرفة المجاورة انهار السقف 'ألواح زينجو' واختنق طفلها من الغبار الكثيف الذي أتى بشكل شبه كامل على مقر الوزارة المقابل وعلى بيتهم الصغير.

 

لا احد استطاع إنقاذ الطفل البريء فالغبار كثيف وتكفي شظايا ألواح السقف لتقضي على الكبار الشداد.

 

قبيل استشهاده بساعات قليلة التقط له الوالد صورة للذكرى وكأن هناك ما دفع الأب ناصر لالتقاط صورة تذكارية مع طفله الوحيد مبتسما.

post-39873-1204544198.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل

 

حسبى الله ونعم الوكيل في الظلمة الكفرة

 

نسأل الله أن يضيقهم أشد من ه\ا في الدنيا قبل الآخرة وأن يرينا بطشه وقدرته فيهم

 

أميييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استغفر الله االعظيم

 

حسبنا بالله و نعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×