فتاة الجنة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم الحدث: ظهور امرأة في قناة الجزيرة الفضائية تتطاول على الشريعة الإسلامية، وتدَّعي أنّ اليهود ما قتلوا الركع السجود في الحرم الإبراهيمي وغيره، وأنّ الصليب ما غزى ديار المسلمين وأسال الدماء إلى نحور الخيل في بيت المقدس، ولا أنّهم امتثلوا لأوامر (الرب) التي لا زالت في كتابهم فقتلوا الرجال والأطفال وسبوا النساء وشقوا بطون الحوامل، وتعمى عن أنّ الصليب اليوم يقتل ويحرق الأخضر واليابس في العراق والأفغان والصومال بلا ذنب، وأنّ الصليب يدعونا صراحة للكفر بربّنا ورسول ربّنا صلى الله عليه وسلم، وأنّ جرذان التنصير في كل مكان كالجراد المنتشر، وتعمى عن أنّ الصليب قد ركب جموعا من المنافقين في ديار المسلمين أكل بهم قوتهم وضيق عليهم في كل شيء فما عاد يأمن على نفسه من قال ربّي الله إلاّ قليلًا، وأنّ عباد الصليب وإخوان القردة والخنازير حين تمكنوا وصارت القوة لهم جعلوا النّاس شيعًا فريق يموت جوعا وفريق يموت تخمةً. وتفتخر بحضارة الغرب وهي منّا، كان الغرب مظلما وما أضاء إلا بعد أن اقتبس من نور الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتفتخر بحضارة الغرب، وها هي حضارة الغرب لم نرى فيها إلاّ قتلًا وفقرًا وتخلفًا، أين حضارة الغرب في العراق؟ أين حضارة الغرب في فلسطين؟ وأين حضارة الغرب في أفغانستان؟ وأين حضارة الغرب في السودان والصومال؟ ماذا جنينا من تقدم الغرب؟ وماذا جنى العالم من تقدم المسلمين؟ عند الله تجتمع الخصوم. ردود الأفعال: سارع المنافقون بالدفاع عنها وعنها ـ المرأة والقناة ـ والنداء بالحرية، تلك التي لا تكون إلاّ لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم الذين نافقوا يدافعون عن إخوانهم الذين كفروا، فليس بجديد، وليس بغريب. ورماها بعضهم وهي تستحق، ورمى بعضهم الدرزي الحقير الذي استضافها، وهو يستحق. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك