اذهبي الى المحتوى
مهاجرة

أقوال العلماء في الشيخ الألباني

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

 

 

 

 

 

أقوال العلماء في الشيخ الألباني

.......أقوال العلماء في الشيخ الألباني .........

 

 

كلمة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - حال حياته:

 

ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العّلامة محمد ناصر الدين الألباني، و سئل سماحته عن حديث رسول الله : (إن الله يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) فسئل من هو مجدد هذا القرن. فقال - رحمه الله -: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني، و الله أعلم.

 

و قال العّلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- حفظه الله - في الشيخ الألباني:

 

فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به - و هو قليل -، أنه حريص جداً على العمل بالسنّة، و محاربة البدعة، سواءً أكانت في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جمّ في الحديث، رواية و دراية، و أن الله - تعالى - قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد.

 

دفاع فقيه العلماء

 

سماحة الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمه الله-

 

عن العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

 

فيما رمي به من الإرجاء !!

 

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المرسلين.أمّا بعد:

 

ففي يوم الأربعاء (28 جمادى الآخرة 1421هـ)

 

، وبعد صلاة الظهر، وقفت على فتوى لسماحةِ الوالد الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله، ومتّع به-، وذلك إجابةً على سؤالين قُدِّما لسماحته، وقد وقفت على الفتوى مكتوبة، ومفرّغة من شريطين:

 

الأول :

 

لقاء إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر مع فضيلته، بتاريخ (7/5/2000م).

 

والثاني : شريط

 

"مكالمات هاتفيّة مع مشايخ الدّعوة السّلفيّة"

 

برقم (4) -إصدار مجلس الهدى للإنتاج والتوزيع بالجزائر، بتاريخ 12/6/2000م -. اهـ

 

نقلاً من كتاب

 

"التعريف والتنبئة بتأصيلات العلامة الألباني في مسائل الإيمان والردّ على المرجئة"

 

(ص105-106) للأخ الفاضل

 

الشيخ عليّ بن حسن بن عبدالحميد الحلبيّ - حفظه الله -

 

فأردت أن أتثبّتَ من صحّةِ نسبةِ الفتوى لسماحة الشيخ - عافاه الله- فاتّصلتُ به هاتفياً في نفس اليوم، فأخبرته بذلك، فأذن لي - سلّمه الله- بقراءة نصّ الجوابين عليه، ففعلت، وقرأت عليه ما جاء في السؤال:

 

يقول البعض:

 

إنّ الشيخ الألبانيّ - رحمه الله - قوله في مسائل الإيمان قول المرجئة، فما قولُ فضيلتِكم في هذا؟!

 

فكان جواب فضيلةِ الشيخ ابن عثيمين - نفع الله به- ما نصُّه:

 

"أقول لكم كما قال الأوّل:

 

أَقِلُّـوا عَليهِـمْ لا أَبَـا لأَبيكُـمُ مِنَ اللَّوم أَو سُدُّوا المَكان الذي سَدُّوا

 

الألباني - رحمه الله- عالمٌ محدّثٌ فقيهٌ - وإنْ كان محدِّثاً أقوى منه فقيهاً-، ولا أعلم له كلاماً يدلُّ على الإرجاءِ أبداً.

 

لكنّ الذين يُريدون أن يكفروا النّاس يقولون عنه وعن أمثاله: إنّهم مرجئة! فهو من باب التّلقيب بألقاب السّوء.

 

وأنا أشهدُ للشيخ الألباني - رحمه الله- بالاستقامة، وسلامة المعتقد، وحسن القصد؛ ولكنْ مع ذلك لا نقول: إنّه لا يخطئ؛ لأنّه لا أحدَ معصومٌ إلا الرّسول - عليه الصّلاة والسّلام-".اهـ

 

من الشريط الأول.

 

وقال أيضاً - حفظه الله، ونفع الأمّة به-، ردّاً على من وصف الشيخَ بأنّه مرجئٌ:

 

"مَنْ رمى الشيخَ الألباني بالإرجاء: فقد أخطأ؛ إمّا أنّه لا يَعرفُ الألبانيَّ، وإمّا أنّه لا يَعرفُ الإرجاءَ.

 

الألبانيُّ رجلٌ مِنْ أهلِ السُّنَّة - رحمه الله-، مُدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث، لا نعلم له أحداً يباريه في عصرنا، لكنّ بعض الناس - نسأل اللهَ العافية - يكون في قلبه حقدٌ، إذا رأى قبولَ الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ؛ كفعل المنافقين الذين يلمزون المطّوِّعين من المؤمنين في الصّدقات، والذين لا يجدون إلا جُهدهم؛ يلمزون المتصدِّق المكثر من الصَّدقة، والمُتصدّق الفقير.

 

الرَّجلُ - رحمه الله- نعرفُه من كتبه، وأعرفُه بمجالسته - أحياناً-: سلفيُّ العقيدةِ، سليمُ المنهج؛ لكنَّ بعض النّاس يُريد أن يكفّر عباد الله بما لم يُكفِّرهُم الله به، ثم يدّعي أنّ من خالفه في هذا التّكفير فهو مرجئٌ - كذباً وزوراً وبهتاناً -، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيّ إنسان صَدَر".

 

قلتُ: وبعد الفراغ من قراءة السؤالين، والجواب عليهما، قلتُ للشيخ - بارك الله فيه-: هل هذه الفتوى صحيحة النّسبة إليكم؟

 

فقال الشيخ - متّع الله به-:

 

"هذه صحيحة؛ الأولى والثانية كلتاهما صحيحة".

 

فلمّا لم يتّضح لي الجواب لضعف في صوت الهاتف، أعدت عليه السؤالَ، فقال - سلّمه الله-: "صحيحة، صحيحة، صحيحة".

 

ثمَّ قال - حفظه الله-:

 

"هذا ما نَدين الله به، ونشهد على محبّته. [يعني: الألباني]".

 

ثم قال:

 

"أرجو منك - أنت أيضاً - أن تنشر هذه الفتوى".

 

هذا؛ والجواب الصوتي محفوظٌ لدينا في شريطٍ خاصّ، ولله الحمد والمنّة.

 

ومثل هذا الجواب لا يحتاج إلى مزيد، فقد (قَطعت جهيزةُ قولَ كلِّ خطيب)، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

نُشرت في مجلة (منابر ا لهدى) - الجزائر -

 

العدد: 2 - (ص23-24)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

بُنيتي مهاجرة ، أكرمك المولى وذب عن عرضكِ السوء ، وبيّض وجهك يوم تبيض الوجوه ، ورحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة وكذلك الشيخين بن باز والعثيمين وجعلهم في العليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بارك الله فيكي يا اختي مهاجرة ف والذي نفسي بيده اه لكلام جميل طيب ولمعلومة اخواتي الكريمات ان فضيلة العلامة أبو اسحاق الحويني عالم الحديث المشهور بمصر قد تتلمذ على يد

هذا العلامة (الشيخ الألباني) رحمة الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×