اذهبي الى المحتوى
جارة الوادي

أربع حاجات أساسية تبني شخصية اجتماعية لدى طفلك

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الضوابط الشرعية

القاعدة في ذلك باختصار: أن كل لعبة مباحة إلا لعبَة حرّمها الشارع، أو اقتران بها محرم أو أدت إلى فوات واجب أو ارتكاب محرم.

 

 

[u]ضوابط صحية[/u]

 

هناك أخطار معلومة بالعقل والتجربة كاللعب بالأدوات الحادة، أو في الأماكن الخطرة، وهناك أخطار معلومة شرعاً، منها ما ورد في النهي عن اللعب بعد المغرب إلى العشاء، لأن تلك الساعة تنتشر فيها الشياطين.

 

 

ضوابط تربوية

 

تجتمع الضوابط التربوية في ستة أمور:

 

1- تَنَاسُبُ اللعبة مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى يميل الطفل إلى الألعاب البسيطة كالمكعبات وكرة البلاستيك، ثم يتطور فيصبح بإمكانه اللعب بالتركيبات وأدوات الحفر، والبنت تميل إلى اللعب بالدمى وأدوات المطبخ، ويمكن تعليمه مسك القلم ومشاهدة الكتب المصورة، وتعد الألعاب الصامتة من أهم الألعاب، لأنها تحتاج إلى تخيل وتمرين وتتيح للطفل فرصة الابتكار وتستحوذ على اهتمامه مدة أطول من الألعاب المتحركة.

 

 

2- تعويد الطفل على اللعب بمفرده إذا كان وحيداً، وعلى الأم ألا تشارك ولدها اللعب إلا كتمهيد ثم تنسحب تدريجياً، ليتعلم كيف يلعب وحده ويعتمد على نفسه.

 

 

3- اللعب مع الحيوانات الأليفة، مع ضرورة الانتباه إلى الرعاية الصحية، وهي تكفل للطفل متعة وفائدة.

 

 

4- إخفاء بعض الألعاب حتى يشتاق إليها ثم إعادتها إليه.

 

 

5- عدم الإكثار من شراء ألعاب الحرب لأنها تزيد العدوانية عند الطفل.

 

 

6- تهيئة مكان للعب الطفل، ويفضل أن يكون واسعاً مفتوحاً وهذا يكفل سلامة الطفل مع ترتيب البيت وسلامة الألعاب.

 

 

الإعداد لممارسة الحياة المستقبلية

 

ولابد عزيزي المربي أيضاً من أن نتعرف ثانياً على الإعداد لحياة أبنائنا المستقبلية، فلن يكون هذا الإعداد إلا بزرع الثقة في نفس الطفل وتعويده الاعتماد على النفس وتقوية إرادته وعزيمته وتنمية مواهبه، وهناك وسائل تساعد على ذلك منها:

 

 

احترام الطفل

وهذا الاحترام يحمل على إكرام الطفل وعدم السخرية منه، ولو أخفق في عمل ما، بل إن احترامه يقتضي الثناء عليه عند نجاحه، واستشارته في بعض الأمور، واستحسان رأيه الصائب، وإرشاده برفق إلى خطأ رأيه، وإذا كان أحد الوالدين أو أحد الأقارب يستهزئ بالطفل أو يواجهه بالنقد الجارح كانتقاد الشكل أو العقل، فعلى الأطراف الأخرى أن تدعم الطفل، وتنمي ثقته بنفسه، وتمدحه، وتمنع الأطراف الأخرى من الانتقاص من الطفل؛ لأن ذلك يضعف ثقته بنفسه في المستقبل، ويهز شخصيته، ويجعله مستعداً للتخلي عن أفكاره بسرعة إذا انتقده الآخرون ولو كانت تلك الأفكار صائبة؛ لأنه لم يتعود على الثقة بالنفس واحترامها منذ الطفولة.

 

 

تكليفه ببعض الأعمال

 

- وأول خطوة في ذلك هي: استغلال رغبته في الاستقلال وتأكيد الذات، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل يسعى إلى الاستقلال في سن مبكرة، فيحاول الأكل وحده وغسل يديه وتمشيط شعره وارتداء ملابسه، وعلى الأم خاصة أن ترُضي هذه الحاجة فتعطي أطفالها حريتهم في الاستقلال وتساعدهم دون سخرية ولا تدللهم بدافع المحبة الزائدة.

 

 

- وتأتي الخطوة الثانية في تعويد الطفل على ترتيب غرفته وقضاء حوائجه الخاصة، وإذا كان في البيت خدم فينبغي أن يعلم أن الخدم للبيت عامة، وعلى كل فرد القيام بعمله وحوائجه.

 

 

- الخطوة الثالثة تتمثل في أشياء كثيرة منها: استئمانه على الودائع وتكليفه بالبيع والشراء، وأعمال أخرى بحسب قدرة الطفل وقوته.

 

 

- والخطوة الرابعة تأتي باختلاطه بالناس لأن الحياة مدرسة لن يتعلم الطفل إلا من ممارستها فيعوّد الطفل على حضور المجالس ومصاحبة والده في زياراته وحضور الولائم والأعراس بشروطه وضوابطه، لأن هناك جوانب لن تتضح إلا إذا خرج الطفل من البيت والتقى بالغرباء، وقد يأتي بعادات سيئة أو كلمات بذيئة ليس لهما علاج إلا التصحيح السريع، وأما منعه من ذلك فخطأ جسيم يمنعه من تعلم أشياء كثيرة ومن ثم يصعب عليه التكيّف مع الآخرين.

 

 

ويجب أن يعلم المربي ولده آداب المجالس والحديث ويتركه يعتمد على نفسه فلا يلقنه الإجابة إذا سئل، ويحذره من الثرثرة ويطلب منه المشاركة في الحديث.

 

- تقوية إرادته عن طريق تعويده الصبر وإبعاده عن الترف. ويتعلم الطفل الصبر وضبط السلوك في الشهور الأولى من حياته إذا تريثت الأم قليلاً في إجابة ندائه وتحقيق طلباته من طعام أو شراب أو غير ذلك، وهذا التريث قليل لا يصل إلى حد الإضرار به، وكذلك عدم إجابة طلباته وحرمانه من بعض الكماليات حتى لا يفسد بالترف.

 

- تعويده الخضوع للسلطة المرشدة التي تضبط سلوكه وتحد من رغباته المتهورة، وعلى يدها يتعلم السلوك الصحيح ويتوافق مع المجتمع الذي يعيش فيه بخضوعه للقيم الاجتماعية المتعارف عليها، ويستحسن أن يُقنع المربي ولده بالعادات الاجتماعية، وأما التكاليف الشرعية فليس ضرورياً أن يقتنع بها، بل ينبغي أن يعلم حرمتها ويحترمها كونها أمراً شرعيا.

 

- ينبغي أن يختلف إعداد الفتى عن الفتاة، فمن الواجب أن تكون الأم صديقة لابنتها فتشركها معها في أعمال المنزل والتزين والمكوث في البيت وتشابه اللباس، والأب يصادق ولده ويخرج معه إلى قضاء الحوائج والصلاة ويلبس مثله.

 

 

م :cry: ن :wacko: ق :wub: و :wub: ل

تم تعديل بواسطة جارة الوادي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مشرفاتي العزيزات

 

زهرة الاسلام 2 :icon15:

 

ايناس احمد كنجو :biggrin:

 

post-34777-1211661132.gif

تم تعديل بواسطة جارة الوادي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×