Oo قلــمـ [ رَصـَــاصْ ] oO

[حــ عبوديــ لله ــتي ــريتي 0]

 

أخيّتي الحبيبة

 

كم مرّة حزن قلبكِ لمصاب أهلنا في غزّة ؟

كم من مرّة ذرفتِ دموعًا من أجلهم ؟

كم من دعوةٍ خصّصتها لهم في ظلمة الليل ؟

كم....!! وكم....؟!

 

 

وسرعان ما ننسى أو نتناسى الأمر وكأنّ شيئًا لم يكن ..!

 

لكنّ يا تُرى هـل هذا كافٍ لنُبرئ ذمتــّنا أمام رب العزة ؟

 

هل تتسائلين عمّا يمكنكِ فعله تجاههم ؟

هل تتسائلين عمّا يمكنكِ تقديمه لهم ؟

هل تتسائلين كيف يُمكنكِ نصرتهم ومؤازرتهم و التضامن معهم؟

 

هانحن نمد إليكِ أيدينا ونضعها في يديكِ ..

 

 

شاركينــا حملة أخوات طريق الإسلام لـ نُصرة أهلنا في غزّة

 

[ لبّيكِ غزّة ]

 

شاركي معنـا عن طريق :

 

نشر قضيّتهم في كل مكان ، في المواقع والمنتديات وغيرها ..

وكذا توعية العامّة بالخطر المُحدق بهم ليل نهار .

 

 

هذه الصفحة المباركة

 

]:[ ستحوي فيض مشاعركم و ترتوي من مداد أقلامكم ]:[

 

فلا تبخلي وشاركينا واحتسبي الأجــر.

لن ننصر أهلــنا إلّا إذا شعّرنـا بمعاناتهم ،

فلنتابع أخبارهم دومًا ولنجعل همّهم هو همّنـا..

 

ولنرفع شعارنـا :

 

لبيــكِ [ غـــزة ]

 

××

 

أمي فلسطين لا تأسي ولا تهني

إنا سنفديك من شيب وشبّان..

 

××

 

 

 

ملاحظة : سوف تُخصّص هذه الصفحة المباركة للمواضيع المكتوبة بأقلامكنّ فقط لا غير ،وأي رد خارج عن ذلك سيُحذف مباشرةً.

[أمّ عبد الله 2371]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

تخيّلي معي أخيّتي الحبيبة :

 

 

جاءتكِ تأشيرة سفــر ،

ستذهبين إلى فلسطيــن

 

ستذهبين إلى الأرض المقدّسـة المُباركــة

 

تذكّرتِ أنّ لكِ أقاربـًا أردتِ زيارتهم..

 

ركبتِ الطائـرة متوجّهـة إلى هنـاك وقلبكِ يطير من الفرح أنكِ أخيرًا سترين المسجد الأقصى

 

وإثر وصولكِ استقبلتكِ أصوات لم تألفيها..!

 

نعم لم تألفيها في بلدك ..

 

قلتِ : سبحان الله ..!!

ماذا عسى أن تكون هذه الأصوات ؟

 

أخبروكِ : أنّها أصوات انفجارات

أصوات رصاص وقنابــل، أطفال يصرخون ورجال يسقطون ونساء يستنجدن

يستنجدن ويستنجدن إلى أن بُحّت الأصوات..

 

قصدتِ بيت أقاربكِ ..

 

فانفطر قلبكِ حين رأيتِ علامات الحزن تعلو محياهم..

 

والدموع التي ما عادت تُذرف..

 

جفّت المدامع من كثر ما سكبت لمدة ستين سنــة

 

هنـــاك فقط أحسستِ برعشة في جسدكِ ،

ودقات قلبكِ بدأت في التــسارع..

 

نعم أخيرًا تذكّرتِ أنّه هنالك حيثُ كنتِ تنعمين بالأمان والأمن والهناء والمرح ..

 

هناك من يتألّم ويُعاني ويتجرّع الويلات

 

أخيــرًا أفقتِ من الغفوة والسّبات الطّويل ..

 

وعلمتِ أنّه ثمت فرق كبير بين أن تعيشي بعيدة

 

وبين أن تكوني في قلبِ الحدث..!

 

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن :

 

 

:: ماذا أنتِ فاعلـــــة ..؟! ::

 

 

 

 

[أمل الأمّة 1093]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لمِا البُكاء..!

 

كالعادة ..سَمعتُها تلك [الأصـوات]..كُل يوم أسمعها ليل نهـار..

ألفتُها حتى أصبحت لي مثل الأغنية أنام على ترانيمها..

 

..!

أنها أصوات المدافع والصواريخ..

 

 

×..×

ذلك اليوم وكالمعتاد انتظرتها لـ"أنـام" ..لكن لم أسمع لها شيء..!

عجباً أيعقل أن تكون ذهبت للأبد [الحـرب]..! ؟

 

لا لا يمكن قمتُ من فراشيـ وكأنه فِراش..! أنه الأرضـ..

قمت نحو الباب وقد حذرتني أمي لكني لها لم أسمع.

 

عنـدما فتحت [البـاب] وجدت نفسي أمام تلك الآلة الضخمة المسماة [بالجرافة]..

تجمدت ماأفعل ..!؟ ركضت نحو الصدر الحاني ..والبلسم الشافي {أم ــي}..

 

أمي ..أمي ..أمي يريدون البيت هدمـه..

اتميت في حضنها وأبيت أن أفك يدي من عنقها

وهي متشبتة بي أكثـر..!

×..×

قامت أمي من مكانها..وبسرعة جمعت بعض الأشياء..

من هُنا وهُناك..

 

وسادة قد تمزقت وملئت رقعاً..! ومعها نصف بطانية..

وقدر تصدع..! جمعتها ووضعتها في قطعة [قمـاش] بالية...!

×..×

واتجهنا نحو الباب الخلفي الذي قد امتلأ بالثقوب..وتكسرت ثناياه..!

وماإن ابتعدنا بضع خطوات حتى نسمع صوت الآلة [محطمة البيوت] وقد بدأت بعملها..

 

وبعدها بدقائق كان بيتنا قد أصبـح هُو والأرض سواء..

..!

×..×

نظرت لأمي وقد تحجرت "الدمـع ـة" في عينها لم تبكي..

ولما البكـاء..!

 

غيرها قد بكى ستَون عاماً ولم يجب أحد النـداء..!

فلما كل هذا العـناء.! ولنا ربّ الأرض والسمــاء..

..!

×..×

ونحن لسنا بأول من هُدمت بيتهم ولسنا الآخرين..

 

وبذلك نكون إسماً جديداً في قائمة [المشـردين] نبحث عن المأوى..

لكن دون جدوى..!

..!

×..×

هُنـا لاأقول لكـم هَلموا ودافعوا عنّـا..لكن أعطونا ماندافع به عنكم..!

ودعوكم نائمين لانريد إزعاجكم..

 

..!

×..×

 

طفـل مشرد..

تم تعديل 29 مايو, 2008 بواسطة أمل الأمّة

[ناصرة الرسول 1]

 

..أطفال غزة تحت الرُكام..

 

دعوا عنكم الإنقسام

 

و أمطروا أعداءكم بقدائف القسّام

 

يا أبطال غَزة

 

شَمِّروا عن سَواعِدِكُم و قاوموا

 

لا تَطمعوا في صَحوةِ الحُكام

 

فهم خُبثاء مِثل الضِباع

 

و جُبناء مثل النعام

 

لا يَفهمون معنى الشجاعة

 

و لا يفقهون بِلُغة ِ الحُسام

 

قُصورهم تُزينهاصَفائِحُ القِرميد

 

و ألواح الرُخام

 

بُخلاء بالمال على أهلِهم

 

و مع الأعداء قومٌ كِرام

 

نسأل هيئة الأُممِ البغيضة

 

أين العدل و أين الوئام؟

 

و أين استقرتْ طيور الحمام؟

 

أطفال غزة تحت الرُكام

 

و هُم يَلتهون بمضغ الكلام

 

يُصنفون جَهلاً دِماء العِباد

 

فهذا حلالٌ و هذا حرام

 

زَيّنَ لهُم الشيطان أعمالهم

 

فصاروا أسرى الثياب عبيد الطعام

 

الأرض مُقابل السلام

 

لا أرض , إذا ً لا سلام .

 

بقلم غيري

[(نشوى) 105]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

أبدأ معكن باذن الله من كتابتى ... وأول الغيث قطرة وان صغرت

 

 

 

ارض خضرااااء

 

كان الجو باردا وكنت على اريكتى اتدثر بالغطاء

 

ابى يشاهد الاخبار وامى تحضّر العشــــــــــــــاء

 

واخوتى اسمعهم يلعبون ويضحكون فى الفـــــناء

 

وفجأة غطـّى ظلام الليل الدامس كل الانحــــــــاء

 

صرخت ابى هل هى غارة اخرى ومزيد شهداء

 

قال.. لا يابنيتى ولكن اليهود قطعوا عنا الكهربـاء!!

 

قلت كيف وخالى بالمشفى يصارع الموت للبقــاء

 

وأختى تضع هناك ابنتها الاولى عليــــــــــــــــاء

 

وأخى أولن يستعد ليناقش رسالته فى الفزيـــــــاء

 

وأنا كيف أذاكـــــر دروسى وأكون من النجبــــاء

 

وكيف ستحضر أمى غدا لنــــــــا الغـــــــــــــداء؟

 

 

 

 

قال أبى... خالك صعدت روحه الان الى السماء

 

ولم تعـــــــد هنـــــــــاك عليــــــــــــــــــــــــــاء

 

ولن يسلك اخـــوك بعد طريق العلمــــــــــــــــاء

 

وانت ... لن تذاكرى ابدا فى الظلمــــــــــــــــــاء

 

ام أمّك ..فمن يعلم متى ستحضّر اىّ غــــــــــذاء

 

يابنتى نحن فى غزة.. بلد المذابح وحزين الانباء

 

ففيها كل يوم ألف خبر ينعى استشهاد الفضـــلاء

 

ادعى يابنتى ان نجد فيما يلى شربة المـــــــــــاء

 

 

 

 

الماء .. حتى الماء سيحرمنا منه الاعــــــــــــداء

 

لم يبق لهم بعد الا ان يمنعونا الــــــــــهـــــــــواء

 

آآآآه يادمعى صاحبتنى دومــا فى كل ضـــــــرّاء

 

فنحن شعب عـــاش دهرا فى كنـــف الشقـــــــاء

 

مهجّرين, مطرودين, محرومين حتى من البكـاء

 

ماذا نفعل؟ هل نستسلم ونسلّم فنرتاح من العـــناء؟؟؟

 

 

 

 

لا فنحن لسنا اقل من بلاد قدمت المليون شــهـداء

 

ولامن غيرها ..جعل ابنائها حياتهم لها فــــــــداء

 

نحن فلسطين .. ليس بها نبتة لم ترويها الدمـــــاء

 

فلسطين التى بذل من اجلها ارواحهم حتى النساء

 

فلسطين التى ليس لها من حكـّام العرب اصدقــاء

 

ولكنها فى قلب كل عربى نجمة شهبــــــــــــــــاء

 

قبة وصخرة ومسجدا ومصلى للانــبــيـــــــــاء

 

ولن يهزمها ابدا الحصار أو تخاذل الجبــنــــــاء

 

فقد حوصر يوما رسولنا وأهله وصحابته الاتقياء

 

فلم يزدهم الحصار الا قوّة سادوا بها المدن جمعاء

 

ونحن .. سنحارب حتى نكون كباقى البشر ســواء

 

وتعود شمسنا لتشرق وتحلق الطيور فى الفضـــاء

 

ولن نلين حتى نرى بلادنا آمنة .. حرّة .. خضراء

[ناصرة الرسول 1]

 

أبيات لنساء بيت حانون الماجدات

 

 

مــــن خـلـفـكـنَّ ، ألـوفــهــم أصــفـــارُ

وكِــبــارُهــم ، بــجــواركــنَّ ، صِـــغـــارُ

 

 

يــا مــن فعلـتـنَّ الــذي ، عـــن فـعـلـهِ

دولٌ نـــأتْ ، واستـنـكـف " المـلـيـارُ " !

 

 

مَن قال : " إن المعجزاتِ قد انتهت" ؟!

ووجــودكــنَّ ، لـعـصـرهـا اسـتـمــرارُ !

 

 

تيـهـي بـهـنَّ ، أيــا بــلادي ، وافـخــري

أنـــتِ الـسـمــا ، ونــســاؤك الأقــمــارُ

 

 

أسـمـاؤهــنَّ عــلــى جـبـيـنـك زيــنـــةٌ

وعــلـــى ثـــــراكِ دمــاؤهـــنَّ فَــخَـــارُ

 

 

لا عـــذرَ ، بــعــد خـروجـهــن ، لـقـاعــدٍ

هــيــهــاتَ مِـــنَّـــا تُــقــبــلُ الأعــــــذارُ

 

**

**

 

 

يا " بيتَ حانونَ " اشربي ما شئتِ من

دمِـنــا الـــذي يـجــري كــمــا الأنــهــارُ

 

لــن نستـريـحَ وفـــي عـيـونـك دمـعــةٌ

وفـــــــــــداؤك الأرواحُ والأعـــــمــــــارُ

 

 

والـنـصــر آتٍ ، لا مـحـالــةَ فـاصــبــري

فــعـــدوُّنـــا مــتــخــبِّـــطٌ ، مُـــنـــهـــارُ

 

 

أزِفَــــتْ نـهـايـتُــه ، وهـــــذا نـعــشُــهُ

فــــي كــــل زاويــــةٍ بـــــه مـســمــارُ

 

 

وظــلامُ ليـلـكِ لــن يـطــولَ فـأبـشـري

مـيـعـادنـا شــمــسٌ ، غــــداً ، ونــهــارُ

 

بقلم غيري

تم تعديل 4 يونيو, 2008 بواسطة ناصرة الرسول

[حــ عبوديــ لله ــتي ــريتي 0]

حينما قال لي زوجي : أنت مجنووووونة

 

 

 

 

قالت لي صديقتي يوماً ..

 

 

 

 

 

أصبحت حياتي جحيم لا يطاق

 

 

 

 

فأنا في إحدى حالتين ...

 

 

 

إما صراخ ومشاكل مع أطفالي

 

 

 

أو ضحك هستيري( كقناع )يستعجب منه كل من يراني ..

 

 

 

تعبت ...تعبت ..

 

 

 

 

مخدة تغرق بالدموع كل ليلة ..

 

 

 

كوب تتساقط بماءه دمعاتي قبل أن اشربه

 

 

 

طعام أنظر إليه طوووويلاً ولا أشتهيه ..

 

 

 

سرحان واكتئاب ..اكتئاب اكتئاب ..

 

 

 

ضاق زوجي ذرعاً بي ..فسخر مني يوماً ..

 

 

 

( أتحتاجين لطبيب نفساني )

 

 

 

صرخت في وجهه :

 

 

 

( و هل تظنني مجنونة ؟؟)

 

 

 

 

جوابه و بروده كانا كالطعنة :

 

 

 

(شبه مجنونة والله مللت من تقلباتك وهؤلاء الصغار ما ذنبهم حتى لا تتعالجي إنهم أطفالي يا مدام

 

 

شبعوا ركلاً وصراخاً )

 

 

 

عندها تفجرت براكيني معلنة أنتهاء الكبت فصرخت بقوة :

 

 

( أطفالك أطفالك أطفالك !!

 

 

 

 

 

ألا ترى أطفالهم كل ليلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

جائعين ممزقين دمائهم جارية وعيونهم غائرة

 

 

كيف لا أكون مجنونة وقد عبث يهودي بأخوتي ؟؟؟؟

 

 

 

أليس عندك ذرة إحساس يا رجل ؟؟؟

 

 

 

لم أعد أهنأ بشيء )..

 

 

 

ونزلت دمعاتي رغماً عني ...

 

 

 

وأضفت بضعف :

 

 

(هي الدنيا والسعادة لأمثالك ممن تبلدت لديهم القلوب ..

 

 

مافائدة مكوثك أمام الشاشة وحرصك على الأخبار ؟؟؟؟

 

 

مادمت لا تحس أو تتجاهل ؟؟)

 

 

 

 

بعدها تحولت دمعاتي إلى بكاء وصراخ مجدداً :

 

 

 

( لم أعد أطيق الحياة

 

 

 

 

خيالهم يحاصرني وصرخاتهم تعذبني

 

 

 

لن يستطيع أمهر الأطباء علاجي

 

 

 

تحول قلبي لكتلة سوداء ممزقة فالحالة جد متقدمة هل تفهم ذلك ؟) ..

 

 

 

اقتربت منه وأردفت بنفس النبرة العالية :

 

 

(كل ذنبي أني أرى طفلاً فلسطيني بكفنه فأشعر أن ذنبه في رقبة طفلي ..

 

 

 

وامرأة فلسطينية تصرخ فأناجيها ولا تسمع صوتي ..

 

 

 

أنت ماذا أيها الرجل المسلم بالاسم ؟؟

 

 

 

خلقت فقط للرفاهية واللهو ..؟؟؟

 

 

أمــا ..............)

 

 

 

 

أمسكني من ذراعي و هزني بقوة :

 

 

 

( أهذا هو السبب ؟؟؟؟

 

 

 

الفلسطينيين ؟؟

 

 

 

 

أتريدينني أن أبكي عليهم مثلك ؟؟؟؟؟

 

 

 

أتفهمين بربك مامعنى الشهادة يا امرأة ؟؟؟

 

 

 

هل تدركين مغزى ابتسامة الشهيد ؟؟

 

 

 

أتفهمين ماذا يعني أن ينال الإنسان شرف لقاء العدو ؟؟؟

 

 

 

هل تدركين مفهوم الموت على يد يهودي ؟؟؟؟؟

 

 

هل تفهميييييييين كل ذلك ؟؟

 

 

 

أنهم يزفون إلى الحوريات بينما غيرهم من بعض بني جلدتهم يساقون إلى النيران ..

 

بعد أن قضوا عاجلتهم بين احضان الرخيصات ..

 

 

 

فبربك ؟؟ أي المآلين أحق بالحزن ؟؟

 

 

 

أفهمي أن الجنة سلعة غااااالية غاااااالية لن ينالها أي أحد !!! ..

 

 

أرجوك افهمي هذا وحسب :

 

 

 

أن الدنيا قريباً جداً ستنتهي فنحن في آخر الزمان ..

 

 

 

أنا

 

 

 

وأنت

 

 

 

 

الفلسطيني

 

 

و

 

 

 

ذاك الحقير

 

 

ومن والاه

 

 

 

كلنا سننتهي قريباً

 

 

 

 

أنظري لما بعدها

 

 

 

 

اتركي النظرة الدنيوية القاصرة ..

 

 

 

فلم نخلق للدنيا ؟؟؟

 

 

صدقيني قلبي يتفطر كمداً أضعاف قلبك ..

 

 

ولكن هل يفيد البكاء ؟؟؟

 

 

تسلحي بالدعاااااء ...تسلحي بالدعاااااء )

 

 

 

لمع شيء في عينيه فترك ذراعي وابتعد فجأة بخطوات

 

 

 

وهو يخفي وجهه عني ..

 

 

 

وهم بالخروج من المكان ..

 

 

 

تبعته وكلي أمل أن يكمل كلامه ..

 

 

 

وأردفت له بصوت مختنق :

 

 

( لكنه الحقد الحقد على ذاك الحقير

 

 

 

والإحساس بالهوان !!! إلى متى ؟؟)

 

 

 

 

فقال وهو يغادر المكان دون أن يلتفت إلي ّ:

 

 

 

( كفى اليهودي عقوبة أنه يهودي ..

 

 

 

وكفى الفلسطيني شرفاً أنه ( مجاهد ) ..

 

 

 

كفاني يا امرأة عذاااااباً أني أنظر إليهم كل ليلة ..

 

 

 

و كفانا أن الله بحوله وقوته يراقب كل ذلك) ..

 

 

 

ثم خرج ..

 

 

 

 

 

أختكم

 

* أحلى منتدى *

 

:

 

رابط الموضوع

[طفله من اطفال فلسطين 0]

سامضي بدرب اضيئ الشموع

 

فتاة تؤدي صلاة الخشوع

 

سامضي وحيدة لكني سالقى جموع

 

واقصف عدوي كقصف الرعود

 

ولن اقبل ذلا ولا ركوع

تم تعديل 18 يونيو, 2008 بواسطة طفله من اطفال فلسطين

[زهرة الفلا 3]

بارك الله في من أعان على هذا المشروع المبارك

 

قديمٌ بقلمي:

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...st&p=428683