اذهبي الى المحتوى
د/توته

حاسه ان ربنا مش راضى عنى

المشاركات التي تم ترشيحها

لا أدرى ماذا أقول

 

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه على أيام مضت كنت أشعر فيها بقرب من الله عز وجل

 

كم كانت الدنيا لا تعنى لى شيئا

كيف كانت تنهمر دموعى لأقل كلمه تذكرنى بربى

 

 

والآن

 

 

لا أدرى ماذا حدث ولا حتى متى وجدتنى هكذا هاجره لكتاب ربى بالأيام

اشعر بقسوة تملأ قلبى وجمودا فى عينى

ما زادنى حزنا اننى هذه الأيام أحول ان أعود فلا أستطيع

أمسك مصحفى أحاول أن أراجع فأجد الكلمات تتوه منى

هذه الكلمات التى طالما كررتها

هذه السور التى كنت اسمعها عن ظهر قلب

احاول أن أحضر دروس علم وأتفقد قلبى فلا أجده

والله حبيباتى أموت فى اليوم الف مره حزنا على حالى

أخشى أن يقبضنى الله على هذا الحال

اخشى ان يكون الله اطلع الى فى ذنب فقال اذهبى لا غفرت لكِ

لا ادرىحقا ماذا افعل

 

 

 

اجوكم من تريد مساعتى فلتدعوا الله ان يغفر لى ويردنى اليه ردا جميلا ولا يتوفانى الا وهو راض عنى

جزاكم اله خيرا

post-44717-1212091394_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله وبيّاكِ أخيتي الحبيبة ،

نسال الله تعالى أن يثبتكِ على طاعته ويبارك فيكِ .

نشكركِ على مشاركتكِ إيّانا ما يؤرقكِ ونسأل الله جلّ في علاه أن يوفقنا لإعانتكِ على الوجه الذي يحبه ويرضيه عنّا.

 

أختي الحبيبة تمر على الإنسان فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.

 

 

إن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

 

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

 

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة ، وينفرون من المعصية .

 

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

 

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وبالجملة فإن الإيمان يقوى بفعل الطاعات وترك المحرمات .

 

فأنتِ الآن تشعرين بالفتور في القيام بالطاعات وعليكِ أن تجددي إيمانكِ .

 

تفضلي هذا المقال اقرئيه بقلبكِ بارك الله فيكِ

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&...;article_id=908

 

إلى من تقاعست عن فعل الطاعات وفترت عن الخيرات

 

إليك أيتها المرأة المسلمة.. إليك أيتها الملتزمة بدين الله.. إليك يا من فترت عن الخير.. إليك يا من ضيعت وقتها فيما لا ينفع..

 

إليك يا من اقتصرت على الفروض وأهملت النوافل.

إليكن جميعاً، يا من عرفت الحق وتقاعست عن فعل الطّاعات، أكتب هذه النصيحة سائلاً الله عزّ وجلّ أن تصل إليكم وترفع من همتكم وتعينكم على عبادة ربكم وتجعلكم تكثرون من العمل الصالح.

 

أيتها المرأة المسلمة:

مالي أرك تقاعست عن فعل الخيرات، هل ضمنت الجنة؟ هل اكتفيت بما قمت به من أعمال؟ أختي في الدين لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تزول قدما اين آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم » [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].

 

اعلمي أنك ستسألين عن ضياعك للوقت فيما لا ينفع، فكل يوم يمضي فهو من عمرك، فحاسبي نفسك كل يوم، ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فيأي الطريقين تختارين.

واسمعي قول الله تعالى : { إنَّ الَّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصَّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سِرًّا وعلانية يرجون تجارةً لَّن تبور . ليوفّيَهُم أجورَهُم ويزيدهم مِّن فضْله إنّه غفورٌ شكور... } [فاطر: 29، 30].

 

فالله- عزّ وجلّ- يدعوك للتجارة وأي تجارة تجارة لن تبور تجارة تجعلك تربحين أضعافاً مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله- تعالى- ووافقه الشرع الحكيم به.

 

لما سمع الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- قول الله عزّ وجلّ { فاستبقوا الْخَيْرات } [البقرة:148]، { وسارعوا إلى مغفرةٍ مِّن رَّبِّكُم } [آل عمران:33]، فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسهم في درجات الآخرة!! واستباقهم إليها كما قال تعالى: { وفي ذلك فليتنافس الْمُتنافسون } [المطففين:26].

أما نحن فعكسنا الأمر، فصار تنافسنا في الدنيا الدنية، وحظوظها الفانية.

 

قال الحسن: "إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!!". وقال وهيب بن الورد: "إذا استطعت أن لا يسبقك أحد فافعل". وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة: "ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر له".

 

أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزمات.

 

أختي المسلمة:

صاحبة الهمة العالية، والنفس الشريفة لا ترضى بالأشياء الدنيّة الفانية، وإنما همتها المسابقة إلى الدرجات الباقية الذاكية التي لا تفنى، ولا ترجع عن مطلوبها ولو تلفت نفسها في طلبها، ومن كانت في الله تلفها، كان على الله خلفها.

 

قيل لبعض المجتهدين في الطاعات: لم تعذب هذا الجسد قال: كرامته أريد!

 

 

 

وإذا كانت النفوس كباراً

تعبت في مرادها الأجسام

 

من يهن يسهل الهوان

عليه ما لجرح بميت إيلام

 

 

 

 

قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفساً تواقة، ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، وأنها لما نالت هذه المنزلة- يعني الخلافة- يعني الآخرة".

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم:

قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية، وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.

قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجول حول العرش، وقبل يجول حول الحش. العاقل يغبط من أكثر في الخيرات والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه، ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه ويتكل على مجرد العفو، فيفوته- إن حصل له العفو- منازل السابقين.

 

قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنباً يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! ما لي أراك جعلت الوقت الوفير لسماعة الهاتف.. وللرياضة وتخسيس الجسم.. وللتجارة وزيادة الأرصدة.. وللملهيات والمغريات.. وأهملت النوافل..من صلاة الضحى وقيام الليل.. من صيام الاثنين والخميس والأيام البيض.. من أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ما لي أراك تضيعين أوقاتك في السرحان وبنات الأفكار.. وتهملين ذكر العزيز الجبار لماذا تضيعين أوقاتك في اللغو وفيما لا ينفع؟

 

أختي المسلمة:

يقول الله- تبارك وتعالى- في وصف المؤمنين من عباده: { وإذا سمعوا اللَّغو أعْرَضُوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبْتغي الْجاهلين } [القصص:55].

 

اللغو أختي المسلمة: خوض في باطل، وتشاغل بما لا يفيد. أمر الله- سبحانه- بالإعراض عنه، ونهى عن الوقوع فيه، ففيه مضيعة للعمر في غير ما خلق الإنسان لأجله. إنه مخلوق لعبادة ربه. والخلافة في هذه الأرض بالعمل المثمر الصالح، والحياة النافعة الجادة.

 

من أجل هذا كان البعد عن اللغو والإعراض عنه من دلائل الكمال والفلاح، لقد ذكره الله- سبحانه- بين فريضتين من فرائض الإسلام المحكمة، ذكره بين فريضتي الصلاة والزكاة، فقال عزّ شأنه: { قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون . والَّذين هم عن اللَّغو مُعرضون . والَّذين هم للزَّكاة فاعلون } [المؤمنون: 1- 4].

 

قال الشاعر:

 

 

نهارك يا مغرور سهو وغفلة

وليلك نوم والردى لك لازم

 

وشغلك فيما سوف تكره غبه

كذلك في الدنيا تعيش البهائم

 

 

 

 

ولقد مات عند الكثير من النساء الشعور بالذنب، ومات عندهن الشعور بالتقصير، حتى ظنت الكثيرات منهن أنها على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطرها أنها مقصرة في أمور دينها، فبمجرد قيامها بأصول الدين ومحافظتها على الصلوات ظنت المسكينة في نفسها خيراً عظيماً، وأنها بذلك قد حازت الإسلام كله وأن الجنة تنتظرها في نهاية المطاف، ونسيت هذه المسكينة مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي ترتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي تستهين بها ولا تلقي لها بالاً وتظن أنها لا تضرها شيئاً، وهي التي قد تكون سبباً لهلاكها وخسارتها في الدنيا والآخرة وهي لا تشعر لقوله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته » .

 

قال الشاعر:

 

 

تالله لو عاش الفتى في عمره

ألفاً من الأعوام مالك أمره

 

متلذذاً فيها بكل نعيمه

متنعماً فيها بنعمى عصره

 

ما كان ذلك كله في أن

يفي بمبيت أول ليلة في قبره

 

 

 

 

وقال آخر:

 

 

أما والله لو علم الأنام لما

خلقوا لما غفلوا وناموا

 

لقد خلقوا لما لو أبصرته

عيون قلوبهم تاهوا وهاموا

 

ممات ثم قبر ثم حشر

وتوبيخ وأهوال عظام

 

 

 

 

أختي المسلمة:

ألا توافقينني: أن هناك فرقاً بين إنسان ضيع كثيراً من عمره وأيامه التي هي رأس ماله في هذه الحياة، ببرامج الترفيه في البر والبحر، والتمشيات والسفريات، والقيل والقال، والذهاب والإياب، وأنفق الكثير من المال في تنفيذ وملاحقة تلك البرامج التي ليس لها كثير فائدة. وبين إنسان يفكر في الطموحات الأخروية، والأعمال الباقية بعد موته، ويهتم بإصلاح نفسه وإصلاح أمته، ويجتهد لذلك غاية الاجتهاد بحفظ وقته وماله وجوارحه، ما بين علم إلى عمل، ومن دعوة إلى عطاء، ومن صدقة إلى إحسان، ومن تعاون إلى تكافل، ومع ذلك لم يضيق على نفسه بما أباح الله- كما يتصور أولئك الجاهلون- إنما أعطاها من الترفيه قدر حاجتها وما يعينها على القيام بتلك الواجبات والطاعات، مع احتساب نية الأجر والعبادة في كل ذلك.

 

لا شك ستكونين موافقة لي..

إذا لماذا الفتور؟ ولماذا التقاعس؟

أين همة النساء وعزيمتهن في فعل الخيرات وتركهن للملل والسأم والكسل؟

 

عليك أختي المسلمة بسيرة السلف ففيها زيادة للهمة وإصرار وعزيمة وإليك نماذج من سيرة السلف كتبتها الأخت الفاضلة زرقاء اليمامة لعلك بعد قراءتها تزداد همتك وحرصك على فعل الطاعات والتقرب إلى الله تعالى بالنوافل والخيرات.

 

هكذا كانت نساء السلف:

• كانت أم حسان مجتهدة في الطاعة، فدخل عليها سفيان الثوري فلم ير في بيتها غير قطعة حصير خَلِق، فقال لها: لو كتبت رقعة إلى بني أعمامك لغيروا من سوء حالك. فقالت: يا سفيان قد كنت في عيني أعظم وفي قلبي أكبر مذ ساعتك هذه، أما إني ما أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها، يا سفيان والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله فبكى سفيان.

 

• وقالت أم سفيان الثوري له: يا بني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي؛ يا بني إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة، فإن لم تر ذلك فاعلم أنه لا ينفعك.

 

• وكانت أم الحسن بن صالح تقوم ثلث الليل والنهار وتبكي الليل والنهار فماتت ومات الحسن فرؤي الحسن في المنام فقيل: ما فعلت الوالدة؟ فقال: بُدِّلت بطول البكاء سرور الأبد.

 

• كانت عابدة لا تنام الليل إلا يسيراً فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمن رقاداً.

 

• ودخلوا على عفيرة العابدة فقالوا: ادعي الله لنا فقالت: لو خرس الخاطؤون ما تكلمت عجوزكم، ولكن المحسن أمر المسي بالدعاء، جعل الله قراكم "إكرامكم" الجنة، وجعل الموت مني ومنك على بال.

 

• وقدم ابن أخ لها من غيبة طويلة، فبُشرت به، فبكت فقيل لها: ما هذا البكاء؟ اليوم يوم فرح وسرور.. فازدادت بكاء ثم قالت: والله، ما أجد للسرور في القلب سكناً مع ذكر الآخرة، لقد أذكرني قدومه يوم القدوم على الله، فمن بين مسرور ومثبور.

 

• وبكت عبيدة بنت أبي كلاب أربعين سنة حتى ذهب بصرها وقالت: أشتهي الموت، لأني أخشى أن أجني جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة.

 

• عمرة امرأة حبيب العجمي: كانت توقظه بالليل، وتقول: قم يا رجل، فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد، وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن بقينا.

 

اعلمي أن الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر، يهيء زاده ومتاعه للرحيل المحتوم، فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله- تعالى- والفوز بالجنة والنجاة من النار.

 

أختي المسلمة:

إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق، وأنت إما رابحة يوم الحساب وإما خاسرة والعياذ بالله، وإليك آيات تعينك على الزهد في الدنيا وتزيد حرصك على العمل إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية.

 

1- قوله تعالى: { اعلموا أنَّما الحياة الدُّنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكُفَّار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثُمَّ يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلاَّ متاع الغرور } [الحديث:20].

 

2- وقوله سبحانه: { زُيِّن للناس حُبُّ الشهوات من النِّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهب والفضَّة والخيل المُسوَّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدُّنيا والله عنده حسن المآب } [آل عمران:14].

 

3- وقوله تعالى: { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدُّنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب } [الشورى:20].

 

4- وقوله تعالى: { قل متاع الدُّنيا قليل والآخرة خيرٌ لمن اتَّقى ولا تُظلمون فتيلاً } [النساء:77].

 

5- وقوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدُّنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبْقى } [الأعلى:16-17].

 

وهذه الأحاديث تجعلك ممن يسعون إلى الآخرة بإذن الله:

1- قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر: « كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته: « وعد نفسك من أصحاب القبور » .

 

2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » [رواه مسلم].

 

3- وقال مبيناً حقارة الدنيا: « ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع » [رواه مسلم].

 

4- وقال: « مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال- أي نام- في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها » [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

 

5- وقال: « لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء » [رواه الترمذي وصححه الألباني].

 

6- وقال صلى الله عليه وسلم: « ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس » [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

 

7- وقال: « اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً » [رواه الحاكم وحسّنه الألباني].

 

يا من تقرئين هذه الرسالة قفي قليلاً مع هذه الأسطر وراجعي نفسك وحاسبيها، وانظري كيف أنت في هذه الحياة.

 

هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا؟

وهل أنت تسيرين في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته، أم أنك تسيرين وفق رغباتك وشهواتك وغفلتك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاكك.

 

انظري أخية في أي الطريقين تسيرين فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرصي على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار.

 

انظري أختي المسلمة كيف أنت مع أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا وإياك على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات، وأن يزيل عني وعنك الملل والسأم والتقاعس، ويجعلني وإياك ممن همتهم همة السلف، وأكثري من هذا الدعاء:

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

تفضلي هذه المحاضرات وأسأل الله أن تنفعكِ

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

ظاهرة ضعف الإيمان

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...mp;article_id=5

 

 

هذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

 

وسائل الثبات على دين الله

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...p;article_id=34

 

 

وسائل تجديد الإيمان

 

http://islamonline.net/servlet/Satellite?p...d=1122528611632

 

محاضرة رائعة جدًا للشيخ نبيل العوضي بعنوان " كيف تقوي إيمانك "

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=200

 

فحينما يقل الإيمان في القلب ينعكس ذلك على الجوارح. فاهتمي بتقوية إيمانك، ينصلح حالك وتسهل عليك الطاعة والبعد عن المعصية.

 

أثر الفتور في حياة المسلم

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=48298

 

 

 

دفع الفتور والسآمة

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=27584

 

علاج الفتور

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=4969

 

 

الفتور وعبادة السر

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=61935

 

 

سلسلة الفتور

https://ar.islamway.net/?iw_s=Scholar&...mp;series_id=30

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإليكِ هذه الفتاوى نفعنا الله وإياكِ بها

 

كيف نقاوم الفتور؟

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...;fatwa_id=17938

 

مشكلتي هي الكسل والفتور عن بعض الطاعات.

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=4124

 

 

كيفية علاج الفتور

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...;fatwa_id=17027

 

علاج الفتور والشدة وعدم الخشوع

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=5054

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ غاليتى نبض الأمه دائما سباقه بوركتِ حبيبتى على ردكِ

لكن غاليتى والله أحاول وأعقد النيه ربما لا آخذ بكل الاسباب وأجدنى أعود كما كنت وهذا ما يشعرنى بعدم القبول وان ربى غير راض عنى

ارجوكِ حبيبتى لا تنسينى فى دعائك

جزاكِ الله خيرا على الفتاوى والمحاضرات حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أسأل الله لكِ الإعانة ياغالية ،

ولا تستسلمي لما يعتريكِ من التقصير أبدًا بل حاولي دومًا مجاهدة نفسك ِللرقي لما هو أفضل .

تفضلي هذه المشاركة وأتمنى أن تنفعكِ

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...st&p=863070

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حبيبتي

اعلمي ان الله عز وجل يبتليك ليرى قيمتك عنده

كلنا مرت علينا فترات كهاته

فالايمان في قلوبنا يضعف ويقوى وهو كالجسد ان صنتيه وحافظنت عليه سوف ترين كم تصبحين قريبة من الله عز وجل

داومي على الاستغفار واكثري من الدعاء...نسال الله لك العفو والعافية

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

د توته ازيك ياقمر ربنا يثبتك ويقوى ايمانك انا كنت جنا 2 وغيرت الاسم انتى مبروك وصولك عدد المشاركات ده عايزه اشوفك بقى فى الصفحه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان

لا يجعلنا من أصحاب القلوب القاسية .. اللهم أجعلنا من أصحاب اليمين .. اللهم أحشرنا من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. واجعل أعمالنا خالصة لوجهك .. يا أرحم الراحمين

واعلمى حبيبتى ان كلنا نمر بالمرحله ديه وبدايه الافاقه ان نعرف اننا على خطأ ونريد ان نصلح من انفسنا وفقك الله وايانا الى مايحب ويرضا وتأكدى ان الله معنا دائما لن يخيب املك مادمتى لجأتى اليه فأن الله يستحى ان يرد يدى عبده صفرا خائبتين عندما يدعوه

وان شاء الله اسمع عنكى اخبار حلوووووووه قريب

احبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جنا وحشتينى كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ربنا يخليكي ليا

اروح بيت ايه يا حبيبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صاحبة القلب الطيب جزاكِ الله عنى خيرا كم اسعدنى ردكِ لا تنسينى حبيبتى فى دعائكِ

احبكِ فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×