عابرة السبيل 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 مارس, 2005 أ- رأى منصور بن عمار شابا يصلى صلاة الخائفين فنادى عليه : أيها الشاب أقرأت قوله تعالى ( يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) فلما سمع هذه الاية خر مغشيا عليه ولما أفاق قال : زدنى فقال : الم تعلم أن فى جهنم واديا يسمى لظا نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى فلم يستطع أن يتحمل هذه الموعظة من القران فسقط ميتا . فكشف عن صدره فوجد مكتوبا عليه انه فى عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية . فيقول فنمت متفكرا فى حال هذا الرجل فرايته فى المنام يتبختر فى الجنة وعلى راسه تاج الوقار فسألته : بما نلت هذه المنزلة العالية ؟ فقال لى : ألم تقرا قوله تعالى ( ان المتقين فى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) يا ابن عمار لقد أعطانى الله تعالى ثواب أهل بدر وأكثر . فقلت : لماذا ؟ قال لأنهم ماتوا بسيف الكفار أما أنا فمت بسيف الملك الجبار . القران الكريم . ب- وحكى عن مسروق رضى الله عنه أنه سمع قارئا يقرا : ( يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا ) فاضطرب وأخذ يبكى وقال للقارىء : أعد علي فما زال يعيد عليه هذه الاية وهو يبكى حتى وقع ميتا رحمه الله فكان من قتلى القران ج- ويقول منصور بن عمار رضى الله عنه : دخلت الكوفة فبينما أنا أمشى فى ظلمة الليل اذ سمعت بكاء رجل بصوت شجى من داخل دار وهو يقول الهى وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتى مخالفتك ولكن عصيتك بجهل منى فالان من ينقذنى من عذابك ؟ وبحبل من اعتصم ان قطعت حبلك عنى واذنوباه واغوثاه يا الله . قال منصور بن عمار : فأبكانى كلامه فوقفت فقرأت ( يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) . فسمعت للرجل صياحا شديدا واضطرابا . فوقفت حتى انقطع صوته ومشيت فلما أصبحت أتيت الى دار الرجل فوجدته قد مات والناس فى تجهيزه وعجوز تبكى فسألت عنها فقيل هى أمه فتقدمت اليها وسألتها عن حاله فقالت كان يصوم النهار ويقوم الليل ويكتسب الحلال فيقسم كسبه أثلاثا ، ثلث لنفقته وثلث لنفقتى وثلث يتصدق به فلما كان البارحة مر انسان وهو يقرأ فسمع اية من القران ففارق الدنيا د- وروى أن مضر القارىء كان يقرأ هذه الاية : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) فبكى عبد الواحد بن زيد حين سمعها حتى غشى عليه فلما أفاق قال : وعزتك وجلالك لا عصيتك جهدى أبدا فأعنى بتوفيقك على طاعتك ثم سمع قارئا يقرأ ( با أيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية ) فاستعادها من القارىء وقال : كم أقول ارجعى . وأغمى عليه خوفا من الله وعذابه ، وتاب الى الله وصلح حاله بعد ذلك . وصدق الله اذ يقول : ( لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) - صلى زرارة بن أوفى بالناس صلاة الصبح فلما قرأ : ( فاذا نقر فى الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ) وقع ميتا رحمه الله تعالى ولما نزل قوله تعالى ( وان جهنم لموعدهم أجمعين ) صاح سلمان الفارسى صيحة ووضع يده على رأسه وهام على وجهه ثلاثة أيام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
um7amed 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 مارس, 2005 شكرا لك أختي عابرة السبيل على معلوماتك الحلوة .. جعلها الله في ميزان أعمالك إن شاء الله .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عابرة السبيل 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2005 أختى um7amed جزاك الله خيرا على مرورك وردك جعله الله فى ميزان أعمالك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 مارس, 2005 http://www.dorar.net/MLTITLES.ASP?section_...d=113&book_id=2 الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهي أشد النهي عن مثل هذه الأمور المنافية للوقار والخشوع، فإنه كان صلى الله عليه وسلم يبغض الصياح أو إظهار التخشع عند سماع القرآن أو المواعظ إلا في الحدود المشروعة، ومن ذلك ما رواه أنس قال: "وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فإذا برجل قد صعق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ذا الملبس علينا ديننا إن كان صادقاً فقد شهر نفسه وإن كان كاذباً فمحقه الله" وقد عرف عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يخشعون تمام الخشوع، فتذرف عيونهم وتخاف قلوبهم، ولم يصعق أحد منهم وهم أعرف بالله من غيرهم وأتقى له وأكثر انقياداً وقبولاً للحق تمسكاً به، ولو كان ذلك الوجد والهيام والصعق خير لما سبقهم أحد إليه. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهـ أم الزبير ــاجرة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2005 بارك الله في نقلك أخيتي عابرة السبيل.... لاتحرمينا من مشاركاتك... أختك:المهاجرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهـ أم الزبير ــاجرة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2005 كلامك صحيح أختي المشرفة فقد تبين لنا أن "الصعق" و "الموت" عند سماع القرآن ليس كما كان حال النبي صلى الله وسلم وصحبه حين سماع القرآن. نسأل الله تعالى أ نيرينا الحق حقا ويرزقنا تباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.... بارك الله في الجميع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
...أمينةُ كتاب الله... 744 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مايو, 2013 موضوع أذهلني بصراحة أين نحن منهم !! لماذا قلوبنا ليست كقلوبهم!! أبكي على حالي وحال قلبي :(((( جزاك الله كلّ خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك