اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

ضوابط طلب الدعاء من الغير

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/118450

 

السؤال: ما هي ضوابط أن نطلب من أي أحد أن يدعو لنا ؟ ، فمن المعتاد عندنا أننا إذا مررنا بضائقة من امتحانات أو نحوها نطلب ممن حولنا أن يدعوا لنا , فهل في ذلك شيء ؟ ، وهل إذا دعونا لأحد – طلب منا الدعاء له - أمامه أو عبر رسائل الجوال مثلاً هل في ذلك شيء أو ينافي الدعاء بظهر الغيب الذي جاء فضله في السنة ؟ .

 

الجواب :

الحمد لله

يجوز للإنسان طلب الدعاء من غيره مع مراعاة ما يلي :

1- ألا يعتاد الإنسان ذلك ويتوانى في الدعاء لنفسه .

2- أن لا يخشى اغترار المطلوب منه ، وإعجابه بنفسه .

3- أن يقصد بذلك نفع نفسه ونفع المطلوب منه ، لأن الملائكة تؤمن على دعائه حين يدعو لأخيه بظهر الغيب .

ولا حرج في الدعاء أمام الشخص ، أو كتابة ذلك في رسالة ، وفي ذلك تطييب لخاطره ، وإدخال السرور على نفسه ، لكن الدعاء له بظهر الغيب يختص بالفضل الوارد في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ) رواه مسلم (2732).

قال النووي رحمه الله : " أَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بِظَهْرِ الْغَيْب ) فَمَعْنَاهُ : فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ , وَفِي سِرّه ; لِأَنَّهُ أَبْلَغ فِي الْإِخْلَاص ... وَفِي هَذَا فَضْل الدُّعَاء لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِظَهْرِ الْغَيْب . وَلَوْ دَعَا لِجَمَاعَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَصَلَتْ هَذِهِ الْفَضِيلَة , وَلَوْ دَعَا لِجُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَالظَّاهِر حُصُولهَا أَيْضًا , وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ; لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب , وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا " انتهى من "شرح مسلم".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ومن المشروع في الدعاء : دعاء غائب لغائب ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاة عليه ، وطلبنا الوسيلة له ، وأخبر بما لنا في ذلك من الأجر إذا دعونا بذلك ، فقال في الحديث : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي ، فإن من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها درجة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا ذلك العبد . فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة) ...

لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمرنا بالصلاة عليه وطلب الوسيلة له ذكر أن من صلى عليه مرة صلى الله بها عليه عشرا ، وأن من سأل له الوسيلة حلت له شفاعته يوم القيامة ، فكان طلبه منا لمنفعتنا في ذلك ، وفرق بين من طلب من غيره شيئا لمنفعة المطلوب منه ، ومن يسأل غيره لحاجته إليه فقط" انتهى من "مجموع الفتاوى" (27/69) .

وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (1945) .

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خير

 

 

3- أن يقصد بذلك نفع نفسه ونفع المطلوب منه ، لأن الملائكة تؤمن على دعائه حين يدعو لأخيه بظهر الغيب .

ولا حرج في الدعاء أمام الشخص ، أو كتابة ذلك في رسالة ، وفي ذلك تطييب لخاطره ، وإدخال السرور على نفسه ، لكن الدعاء له بظهر الغيب يختص بالفضل الوارد في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ) رواه مسلم (2732).

قال النووي رحمه الله : " أَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بِظَهْرِ الْغَيْب ) فَمَعْنَاهُ : فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ , وَفِي سِرّه ; لِأَنَّهُ أَبْلَغ فِي الْإِخْلَاص ... وَفِي هَذَا فَضْل الدُّعَاء لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِظَهْرِ الْغَيْب . وَلَوْ دَعَا لِجَمَاعَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَصَلَتْ هَذِهِ الْفَضِيلَة , وَلَوْ دَعَا لِجُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَالظَّاهِر حُصُولهَا أَيْضًا , وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ; لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب , وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا " انتهى من "شرح مسلم".

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير و جعله في موازين حسناتك يا أختنا الفاضلة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير و جعله في موازين حسناتك يا أختنا الفاضلة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكر الله لكن أخواتي الحبيبات:

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/120210

 

ادع لنفسك ولا تطلب ذلك من غيرك

السؤال : هل يجوز أن أطلب من رجل أظن فيه الصلاح والتقوى أن يدعو لي ؟

 

الجواب :

الحمد لله

طلب الدعاء من الغير ـ وإن كان جائزاً ـ ، إلا أن الأفضل أن يدعو الإنسان لنفسه ، ولا يطلب من أحد أن يدعو له ، كما أن طلب الرقية جائز ، وليس حراماً ، إلا أن الأفضل للمؤمن أن لا يطلب من أحد أن يرقيه ، ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب أنهم لا يسترقون . رواه البخاري (6472) ، ومسلم (218) .

وإذا طلب المسلم من أخيه أن يدعو له وكان قصده نفع المطلوب منه ذلك ، لأنه سيقوم بهذه العبادة وهي (الدعاء) ويحسن إلى أخيه ، وقد يدعو له بظهر الغيب ، فيكون له مثل ما دعا به ، فإن ذلك لا بأس به. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له ...

فمن قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى ، فهو نبه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما , والمسئول فعل ما ينفعهما ، بمنزلة من يأمر غيره ببر وتقوى ; فيثاب المأمور على فعله ، والآمر أيضاً يثاب مثل ثوابه ; لكونه دعا إليه ...

وإن كان قصده مصلحة المأمور ، أو مصلحته ومصلحة المأمور ، فهذا يثاب على ذلك ، وإن كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لانتفاع المأمور ، فهذا من نفسه أُتي ، ومثل هذا السؤال لا يأمر الله به قط ، بل قد نهى عنه ، إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته ، والله يأمرنا أن نعبده ونرغب إليه ، ويأمرنا أن نحسن إلى عباده ، وهذا لم يقصد لا هذا ، ولا هذا ، فلم يقصد الرغبة إلى الله ودعائه ، ولا قصد الإحسان إلى المخلوق ، وإن كان العبد قد لا يأثم بمثل هذا السؤال ، لكن فرق بين ما يؤمر به العبد ، وما يؤذن له فيه ، ألا ترى أنه قال في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب : (إنهم لا يسترقون) . وإن كان الاسترقاء جائزاً " انتهى باختصار من "مجموع الفتاوى" (1/133، 134) .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما الحكم إذا رأينا شخصاً نتوخى فيه الصلاح وطلبنا منه أن يدعو لنا ؟

فأجاب :

" طلب الدعاء من شخص ترجى إجابة دعائه: إن كان لعموم المسلمين - فلا بأس به؛ مثل أن يقول شخص لآخر: ادع الله أن يعز المسلمين ، وأن يصلح ذات بينهم، وادع الله أن يصلح ولاتهم وما أشبه ذلك. أما إذا كان خاصًا بالشخص السائل الطالب من أخيه أن يدعو له - فهذا قد يكون من المسألة المذمومة؛ إلا إذا قصد الإنسان بذلك نفع أخيه الداعي له؛ وذلك لأن أخاه إذا دعا له بظهر الغيب قال الملك : آمين ولك بمثله .

وكذلك إذا دعا له أخوه فإنه قد أتى إحسانًا إليه؛ والإحسان يثاب عليه ، فينبغي عليه أن يلاحظ َمْن طلب مِنْ أخيه أن يدعو له فائدة الأخ الداعي .

على أن طلب الدعاء من الغير قد يترتب عليه مفسدة: وهي أن هذا الغير يعجب بنفسه ويرى أنه أهل لإجابة الدعاء، وفيه أيضًا: أن هذا الطالب من الغير أن يدعو له قد يعتمد على دعاء المطلوب فلا يلح هو على ربه بالدعاء؛ بل يعتمد على دعاء غيره، وكلا المفسدتين شر.

والذي أنصح به إخواني: أن يكونوا هم الذين يدعون الله عز وجل؛ لأن الدعاء عبادة والدعاء مصلح للقلب؛ لما فيه من الالتجاء إلى الله والافتقار إليه وشعور المرء بأن الله تعالى قادر على أن يمده بفضله " انتهى .

فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

"فتاوى علماء البلد الحرام" (1060) .

والله أعلم

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا ونفع بكن الامة ان شاء الله وجعله في ميزان حسناتكن...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرا أختى الحبيبه أخوات طريق الإسلام :)

جعلها الله بميزان حسناتكِ

 

 

للرفع رفع الله قدركن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ِ

ونفع بك ِ )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للرفع رفع الله قدركن

وجزا الله أختنا أخوات طريق الإسلام خيرا

وجعل الله لها الأجر ووالثواب وبشرها الله بالفردوس

ويسرالله لها جميع أمورها وأسعدها بالدنيا والأخره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ

وأسكنكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة :closedeyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×