اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

بَشائِر الخَيْر ~

المشاركات التي تم ترشيحها

Untitled-1.png

 

إليك أنت ..

 

نعم إليك أنت يا من تصافح عيناك سطور هذا الكتاب، أزفها إليك طاقات من أزاهير الحكم والأمثال، وأعاجيب الأقوال والأفعال، أزفها معطرة بشذى العلوم النافعة ، مضيئة بشموس الأحاديث الساطعة ، ضاحكة مستبشرة ، في هذا الليل الذي احتدم فيه ليل الأباطيل ، واشتدت فيه أعاصير الأكاذيب والأقاويل.

 

بشائر الخير

مُقطتفات من كتاب بشروا ولا تُنفروا للكاتب د.عبد الرحمن العشماوي

مقتطفات تعني بواقع أمتنا المرير ، والاستبشار بالخير ~

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

سلمت يداكِ مشرفتنا سندوسة الجميلة ^____^

دائما تبدعين وتأتين باكل ما هو جميل..ربي يجعله ف موازين حسناتك

د. عبدالرحمن العشماوي ممن أحبهم جدا ..ربي يبارك فيك ويرزقك الجنان

 

متابعة معكِ يا حبيبة ..سلمت يداكِ ..حرّمهما ربي على النار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@روح و ريحان

 

ويداك ِ روح وريحان : )

تُسعدني متابعتك ِ ، أنرت متصفحي .

 

@@حواء أم هالة

 

وفيك بارك أم هالة : )

تُسعدني دومًا ردودك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا سندوسة على ما قدمتِ جعله الله بميزان حسناتكِ

أتابع معكِ بإذن الله وأحب متابعة كتابات الدكتور عبد الرحمن حفظه الله.

 

واصلي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

وأنت من أهل الجزاء صمت الحبيبة : )

تُسعدني متابعتك ، فحيهلا بك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السعة ، وحُسن الرأي .

 

كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتابع بي حتى أصبح فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان فبينا هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فلم ألبث أن نزوت عليها فلما أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم الخبر وقلت امشوا معي إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قالوا لا والله فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أنت بذاك يا سلمة قلت أنا بذاك يا رسول اللهِ مرتين وأنا صابر لأمر الله فاحكم في ما أراك الله قال حرر رقبة قلت والذي بعثك بًالحق ما أملك رقبة غيرها وضربت صفحة رقبتي قال فصم شهرين متتابعين قال وهل أصبت الذي أصبت إلا من الصيام قال فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا قلت والذي بعثك بًالحق لقد بتنا وحشين ما لنا طعام قال فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر وكل أنت وعيالك بقيتها فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمرني أو أمر لي بصدقتكم.

 

أيّ رقيّ في التعامل البشري كهذا الرقيّ ؟ وأي وضوح كهذا الوضوح ؟

وأي شفافية كهذه الشفافية التي يقول فيها الإنسان رأيه صريحًا أمام سيد الخلق ، فلا يجد إلا التوجيه والرعاية والرحمة ؟

 

حينما نتأمل الحديث السابق نخرج بما يلي :

 

 

1- صدق ووضوح يعبر عن نفوس مطمئنة بيقينها .

2- صراحة مؤدبة في التعبير عن مشكلة خاصة .

3- حرص على براءة الذمّة ، وخوف من الله عز وجل لا من الناس .

4- ثقة متبادلة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

5- استسلام لأمر الله سبحانه وتعالى تحقيقًا لقوله:" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

6- سعة الصدر ، وحسن الرأي ، ورعاية نبوية كريمة لرجل أخط أوسعي إلى التوبة بنفسه .

7- حياة خالية من التعقيد ، وسوء الظن ، ومصادرة المخطئ بسبب حطئه .

8- مجتمع مسلم مستقر قائم على النصح والصدق والرفق ، بعيد عن العنف والشدة ، وغِلظة الطبع ، مجتمع يبشر ولا يُنفّر .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنت الذي تصنع الجمال .

 

 

مظاهر الجمال في الكون لا تعد ولا تحصى ، إن مصدر الإحساس بالجمال كامن في نفسك ، مغروس في أعماقك ، مبثوث في جوانب روحك فإذا أغرقت نفسك في الأسى والحزن ، وجعلت النظر إلى سلبيات الحياة ، والجواتب المعتمة من الأشياء منهجك ، وطريقك ، فإنك قد حرمت نفسك من الاستمتاع بجوانب الجمال والتناسق في هذا الكون .

ستكون محروما من الاستمتاع بجمال السماء ونجومها وقمرها وهدوء المساء ، مع انك تنظر إليها كل ليلة وستكون فاقدًا للإحساس بذلك الجمال الأخاذ لنسائم صباحك الجميل ، وشمسه المشرقة ، وتغريد العصافير المطرب ، ونضاارة الأشجار ، ورونق الأزهار ، تأكد أن الإحساس بالجمال نابع من ذاتك .

 

كيف نحسّ بالجمال ونستمتع به ؟

 

لا بد أن تخرج أنفسنا من سراديب الهموم والأحزان ، ومن كهوف البغضاء ، وسوء الظن ، والتشاءم ، لأنها حواجز ذات كثافة قادرة على حجب مظاهر الجمال من عيوننا ، وقتل الإحساس به في نفوسنا .

ولا يمكن أن نخرج من تلك السراديب وهذه الكهوف إلا بنفوس صحيحة سليمة معافاة بعيدة عن المبالغة والتطرف في النظر إلى الأشياء .

 

كيف تكون نفوسنا صحيحة ؟

 

الإنسان المؤمن بربه المتجه إليه في قلبه ، ليست لديه مشكله في هذا الجانب أبدًا، لأن النفس النفس المطمئنة نفسٌ صحيحة ، تعيش دون عقد تحول بينها وبين الاستمتاع بمظاهر الجمال في الحياة ، مهما كانت الصعاب والعقبات ، وهذه النفس المطمئنة تعيش مع الإشراق والصفاء دائما ، لأنها نفس ذاكرة لربها ، مستغفرة تائبة ، لا تنقطع صلتها بمصدر السعادة الحقيقي ، فهي تقضي أوقاتها بين أزاهير الذكر والدعاء والتسبيح والعمل الصالح ، وترحل كل يوم رحلة ماتعة مع ضحكة الشمس حين تشرق ، وابتسامة الورود حين تتفتح ، وشدو البلابل حين تغرد ،

 

مع كل ذلك ترحل النفس البشرية السوية رحلة يومية جميلة فهل تسلم النفس من التنغيص ؟

 

كلا ، ولكنها تسلم بيقينها ، وصفاء سريرتها من اليأس والقتوط ، ومن شوائب الحقد والحسد وسوء الظن بالعالمين .

 

" أخضع جميع ما تراه ، وتلمسه ، وتواجهه من مظاهر الحياة المختلفة التي تججري خارج نفسك ، لداخلك المطيئ تكن أعمق الناس إحساسًا بالجمال "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@روحُ و ريحان

 

ويداك ِ يا حبيية

بارك الله فيك وجوزيت خيرًا لمتابعتك ِ الجميلة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أين نَصرُ المِليار .. ؟ ّ!

 

يُوشَكُ أن تَداعَى عليكم الأممُ كما تداعَى الأكلةُ على قصعتِها، قيل : يا رسولَ اللهِ أمِن قلةٍ بنا؟ قال : لا ولكنَّكم غثاءٌكغثاءِ السيلِ تُنزَعُ المهابةُ من قلوبِ عدوِّكم منكم ويُوضعُ في قلوبِكم الوهنُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما الوهنُ؟ قال : حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموتِ

الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:

ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 106/5

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

 

سؤال يتكرر كثيرا . أين نصر المليار ؟ وكيف يتحقق معنى الاستبشار لأمة تتوالى

 

هزائمها أمام أعدائها ؟ وهل هناك مجال لما ننادي به من التفاؤل ، ونحن نرى دماء

 

المسلمين أرخص الدماء في هذا العصر ؟

 

كيف نستطيع أن نكون أمّة مبشرة مستبشرة ، ونحن في عداد الأمم المتخلفة عن

 

ركب التقدم العلمي المزهر في هذا العصر ؟

 

كيف نتخلص من صفة الغثائّة ؟

 

 

سؤال سهل الإجابة ، ولكنّ الإجابة تحتاج الى عزيمة كبيرة للتطبيق .

 

- في أمتنا فوضى كبيرة ، وتجاوز كبير لحدود شرع الله ، وانحراف واضح في

 

العقيدة عند كثير من المسلمين ، وانصراف الى الأولياء والأضرحة والتهويمات

 

التي تدمر قدرة الانسان على الوقوف بثبات على أرض العمل والجهاد ، وتُفقده

 

القدرة على ‘دراك حقيقة الواقع المعاش .

 

 

 

- - في أمتنا تبعية لأعدائها تفتك بها فتكا ، وهي تبعية ناتجة عن انقطاع الأمة في

 

كثير من جوانب حياتها عن الاتباع الصحيح لدين الله ، ومنهج خاتم الأنبياء عليه

 

الصلاة والسلام .

 

 

 

- في أمتنا إهدارٌ للوقت والجهد والمال ، وميل إلى الخلافات الجانبية التي لا تنتهي

 

، وتعصّب مشين للمذاهب والأشخاص ، والقبائل والأعراق ، ومخالفات صارخة لما

 

يدعو إليه الدين الاسلامي العظيم من العمل الجاد ، والإخلاص ، والتآلف ، والأخوة

 

والمحبّة ، والنظام ومراقبة الله عز وجل في الر والعلن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ام الفـرات

 

وفيك بارك الله أم الفرات ، أنرت ِ متصفحي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماذا نصنع ؟

 

شاب دون العشرين من عمره دخل علي! منقبض الصدر ، مقطب الحبين /، مكفهر الوجه ، وقال :

 

ماذا نصنع في هذا العالم المضطرب ؟ أين نغدو من هذه الأحداث المظلمة ؟ كل ما نراه يوحي بأن الكارثة التي ستدمر الجميع قد أزفت ، الدنيا تحترق، الأخبار العالمية تغرق في الدماء نراها رأي العين ، الكذب يسيطر على الناس ، الإلحاد كالنار في هشيم لا ترى نهايته العين ، الظلم أصبح هو الأسلوب الأمثل لتعامل الأقوياء مع الضعفاء ، أمريكا تعلن الحرب مع الجميع، وهي دولة تعيش أوج قوتها ، اليهود يقتربون من تحقيق حلمهم في تكوين " إسرائيل العظمى " نحن المسلمين : نحاصر ، نقتل ، نشرد ، نغتصب ، وتنتهك أعراضنا ، ونتهم بالعنف والارهاب !

فتاوى متضاربة ، فرق وأحزاب ، أعداءؤنا يتحركون داخل مجتماعتنا فماذا نصنع ؟؟ !

 

ماذا نصنع ؟

 

ظلمات بعضها فوق بعض، شعرت أن ذلك الشاب قد غرق فيها غرقا كاملا حتى ساورني الشك - وهو يتكلم - في بقاء الأرض خارج المكان الذي كنا نجلس فيه على حالتها الطبيعية ..

قلتُ لذلك الشاب على رسلك يا فتى ، الدنيا بخير ، هذا التشاؤم طريق الهزيمة والهلاك ، تفاؤلوا بالخير تجدوه .

 

صرخ في وجهي مغضبًا قائلا : هذا الكلام الذي تقول سمعته عشرات المرات ، من أمي ، أبي ، وإخوتي ، وأعمامي ، وأساتذتي، والمشائخ الذين سألتهم ، كلكم تقرأون من كتاب واحد ، وتحفظون نصوصا واحدة ..

 

قلت له : على رسلك فالدنيا فعلا بخير ، وأنت شاب مسلم تملك في قلبك كنوز الدنيا كلها حينما تكون قويّ الايمان بربك ، إنّ هذا اليأس الذي يملك مشاعرك هو السلاح الفتّاك الذي يفعل بالناس ما لا تفعله أسلحة الدمار الشامل التي يتحدثون عنها ، ألم تأت ِ إلى هذا المكان بسيارتك ؟ ألم تشاهد الشوارع المليئة بالناس، ألم تر المحلات التجارية تستقبل زبائنها بالمئات ، ألم تسمع هذا اليوم صوت تامآذن يتنعالى مرددًا " الله أكبر " ؟

 

نستطيع أن نفعل أيها الفتى الكثير لننقذ أنفسنا وبلادنا والمستضعفين في هذا العالم الفسيح ، ولكننا لن نستطيع أن نفعل شيئا واحدًا إذا استسلمنا لليأس الذي تستلم له أنت الآن .

لا تقل : ماذا نصنع ؟ ولكن قل : سوف نصنع شيئا لإتقاذ العالم .

 

بشّر نفسك بالفرج ، ولا تنفّرها من الأمل في نصر الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكلمة الطيبة

 

أين نحن من الواحة الخضراء ، وظلالها الوارفة ، وأنهارها الجارية، ونسيمها العليل؟ أين نحن من أزاهارها الفواحة بأطيب الشذا، وعصافيرها الشادية بالألحان .

الكلمة الطيبة صدقة ، هكذا يتصدق أحدنا بكلمة والصدقة تطفئ الخطيئة ، كما يُطفئ الماء النّار، أيّ فضل عظيم في هذه الواحة الجميلة ؟ !

كلمة طيبة ؟

نعم ، كلمة طيبو يمكن أن تقيك لَفْح النار يوم القيامة ,

واحة لا تعرف الذبول ، ودين يدعو الى سموّ الانسان عن رذائل الأقوال والأفعال ، وفضل عظيم من العظيم الكريم .

 

 

أهميّة الكلمة :

 

-

- " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

- إن البلاء موكّل بالنطق

- الشهيق والزفير عمليتان مستمرتان طوال الحياة، وأصوات الكلمات والنطق مرتبطان بهاتين العمليتين المهمتين، ومن هنا تبرز الأهميّة لكل كلمة تقال ، إنها مرتبطة بحياة الانسان .

- ذّلاقة اللسان : قوّة أدائه، وحّدة طرفه، وقدرته على تصريف الكلام .

- الحديث مرآة الروح ، إذا صفيت داهلك صفت كلماتك .

لبلاغة والبيان تقودان إلى الإمتاع واإقناع .

- العناية باللغة ترقى بالذوقوتصقل الفكر .

- العناية باللغة تحقق المتعة بما تقرأ من قرآن وسنة

- يقول الرافعي : ماذلت لغة قوم إلا ذل شعبها ، ولا انحطت إلا كان أمرها في ذهاب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى يكون الاستبشار ؟

 

استبشار المؤمن بما هو عليه من الخير لا ينقطع ، لأنه قائم على أمله في الله وثقته في رحمته سبحانه وتعالى ، ولأنه بجناحي الخوف من الله والرجاء فيه ، لا يشغله عن ربه رجاؤه في رحمته وعلوه ، ولا يُصيبه اليأس خوفه منه وخشيته ، لأن الرجاء في الله يشرق في قلب المؤمن الخائف من الله .

 

إن الله وحده هو الذي إذا خاف الانسان منه فرّ إليه ، وتعلق به رجاؤه واتصلت به أسبابه - ىسبحلته وتعالى - ولهذا نقول في تمجيدنا لخالقنا عز وجل " لا ملجأ ولا منجا إلا إليك "

 

استبشار المؤمن لا ينقطع ،

 

لأنه أصل من أصول خلافته في الأرض، وبنائه لها ـ وعمارته لهذا الكون، لأن اليائس البائس لا يمكن ألأن يكون ذا عطاء نافع ، ولا صاحب عمل جديد .

استبشار المؤمن لا ينقطع ، فهو متصل بدنياه وآخرته ، يستبشر في الدنيا بإيمانه وصلاته ، ودعائه ، وذكره ، وقرآنه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبإتقانه لعمله الدنيوي والأخروي ، ويستبشر عند الموت بما يكشف له من فضل ربه عليه ، ومغفرته له ، ومظاهر التعيم التي تنتظره ،

 

حياة موصولة بالإستبشار الذي لا ينقطع مهما كانت المصائب والأحداث، ومهما كان التعبير عن الألم والحزن والإحساس بالقّرح - وهو الجرح -

ومهما تجمعت ضدج المؤمن فرق الضلال وتكالب عليه الأعداء الحق والخير .

الاستبشار موجود برغم ذلك كله ، بل إنه يكون حاضرًا قويًا في قلب المرمن وحسّه حينما تشتد الأحداث عليه .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل تموت الأرض في الخريف ؟

 

 

إن الأرض تهمد في الخريف حيث تتساقط أوراق الأشجار ، ويتغير لون الطبيعة حتى يظن الناظر إليها أنها قد ماتت ، ولكنها تنتفض في الربيع فتزهو ، ويعيد إليها نضارتها وبهاءها .

هكذا شأن أمتنا الإسلامية منذ أن عصف بها خريف الضعف والتفرّق، والخلافات، والبعد عن تطبيق الصحجيح لمنهج الله عز وجل في الأرض، إنها هامدة ذابلة الأغصان ، ولكنها تحمل في أعماقها من الحياة ما يمكن أن يعيد إليها حيويته ونضارتها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العمل بما نستطيع!

 

إن من صفات الشخصية السويّة القويّة العاملة ، تستوحي من جو الحديث استيحاء ، إنّها صفة - العمل بما نستطيع - ، وعدم التوقف عن أي عمل نافع بحجة أننا لا نتستطيع ، فالواجب الت=در ج في مراتب الاستطاعة حتى لا نعود أنفسنا على الكسل والخمول وعمد الانتاج .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×