اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

§ô¤*~ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب~*§ô¤

المشاركات التي تم ترشيحها

post-39387-1260178479.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

ورشة فن الكتابة ( تعلم فنون الكتابة الأدبية )

 

 

الكتابة – شأنها في ذلك شأن سائر الفنون كالرسم مثلا الذي يجمع ما بين متعة التصوير والتفكير – تتطلب قدرا كبيرا من الحرفية والمهارة ومن القدرة على التفكير العميق ، والملاحظة الدقيقة .

فلكل منا قصة شيقة يود أن يرويها .

أو قصيدة عالقة في ذهنه وفي قلبه يود من خلالها لملمة مشاعره .

وأن بعضنا ربما يود أن يدون مذكراته ( يومياته ) في يوم من الأيام أو لحظة من اللحظات والتي حُفرت في الأعماق .

أو يؤلف مقالا يرد به على موضوع طُرح للمناقشة في المنتدى أو في صحيفة من الصحف ، أو مقالا ساخرا يسخر من خلاله بعيوب ومثالب في المجتمع .

أو حتى يعد تقريرا جيدا في مجال عمله ، فإن الكثير منا لا يتمتع بالمقدرة على وضع ما يكتبه في قالب مثير للاهتمام مشوق للقراءة .

أو يؤلف مناظرة طريفة .

 

باختصار فكلنا يحتاج إلى تنمية حد أدنى من القدرات الكتابية ، ليستفيد بها في عمله أو يمارس بها هوايته ، وحتى الكتاب ذوى الخبرة يتعين عليهم أن يتجنبوا أن يصيب الجمود عملهم مما يستوجب تطوير قدراتهم الفنية بشكل مستمر.

 

وهذه الورشة ( الصفحة ) مصممة ومخصصة لإتاحة الفرصة لك لتنمية قدراتك الأدبية والإبداعية إلى أقصى حد ممكن ، والتي حاولنا فيها بقدر المستطاع توخي فيها الأسلوب السهل والعرض الشيق المبسط ليساعد الجميع على الكتابة والإبداع .

 

 

منقول لتعم الفائده

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اولاً فن الخاطره

 

* (.!.) كيف تكتب الخاطرة (.!.) *

 

ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ،

وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد واضح ودقيق لمواصفات الخاطـــرة

في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب .

 

ثم أن هناك سؤال آخـــــر

 

( هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة

وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب .

 

ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث

 

( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل

وتختزنه في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري ) .

 

إذا الخاطــــرة هي

 

( صدق الانتماء النفسي لمكنون الذات البشرية

من العديد من الاعتبارات الوجدانية والتاريخية والمصيرية في آن واحد

وتأتي عادة دفعة واحدة

تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة ).

 

عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف

فإن أكثر التعابير وضوحاً لا تســـــقط .

 

لكن

( كيف تكتب الخاطرة )

 

في نسق أدبي صحيح

هذا السؤال ... هو موضع الحوار ؟؟

 

هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة والقوة ..

منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :-

 

1- الفراشة /

هي رمز الحلم أينما وجدت ...

مثال ذلك فراشات تحترق أي احلام تحترق .

 

2- الكلب / رمز للوفاء /

مثال ذلك قول الشاعر (.....)

كالكلب في حفاظة للودِ . بكسر الدال الاخيرة .

 

3-الحمامة / بإعتبارها رمز السلام /

إلا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة ...

مثال ذلك قول الشاعر (.....) بشكل نبطي

( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار *** صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي )

 

هنا استخدم الشاعر الحمام في الجمع

للدلالة على مجموعة من الفتيات .

 

4- الزهـــــــور /

تختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطــــرة بأختلاف الالوان التى تتسم بها ...

هناك الاحمر دليل للحب ..

الاصفر دليل على الغيرة ...

الابيض دليل للشفاء من المحن والامراض ...

البنفسجي .. دليل الحزن الشديد ..

 

الاســـــقاط الفني :-

 

هو انزال مجموعة الرموز داخل النص

لتعطــــي الدلالة على اشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن لم يكن يعرف دلالة الرمز من الاساس ...

ولكي نفهم النص يجب ان نعرف الرمز والدلالة

ومن ثم حذف الرمز واسقاط الدلالة بمكانة

وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام ...

 

التنقـــــــــــيط :-

 

هناك من يستخدم النقطتين التابعتين لنهاية الجملة

وهناك من يستخدم ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة

_ وفي كلتا الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد

لكــــــــــلام محذوف وجوده يعيق الوزن ويخلل الموسيقي للجملة والعكس .

 

الفواصل ...

تنعدم الفواصل في الخاطر

لكونها تفصل المعاني عن بعضها

وهذه من سمات المقال فقط .

 

النقطة الواحدة ...

أيضاً تعدم لأنها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة .

وهي من سمات المقال .

 

إنتــــــــــــــقاء الكلـــــــــــــــمات :-

 

في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية اذا اتسم صاحبها بقوة ادبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات الكلامية ...

لذا الحرص على أنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس أكثر جمالاً

لأن الجمال يأتي بطبيعة الحال بعـــد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك .

 

الخلــــــــــــــــط الفكـــــــــري :-

 

هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الأدب

مثل الرسائل ، والمقال ، والخاطرة ، والقصيدة ( من فئة التفعيلة ) ،و بين القصة ، والرواية .

 

والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة ...

قد لا يستطيع أيضاً القارئ العادي أن يفسر الاختلاف الادبي ما لم يكن ملماً بكل تفاصيل الانواع المختلفة ...

وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـــــــرة والعكس بالمثل في بقية الفصائل الأدبية الأخرى .

 

ففي القصة والمقال والرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات الخواطر

بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة

ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى القارئ

بينما نجد مجموعة من الاهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ ...

 

أما الرسائل الأدبية فتأخذ طابع الدعوة والارشاد والموعظة والنصيحة إلى شخص أو مجموعة من الاشخاص

( أقرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع

إلا أنها تختلف لكونها في العادة تحتاج إلى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها الى الجمهور .

 

الشكـــــــــــل التعبيري ( التصــــــــوير ) :-

 

تلبس الخواطـــــــر في الغالب ثوب الحـزن

وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي ...

خاصة إذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة .

 

أنواع الخوطر من حيث الشكل :-

 

هناك ثلاث أنواع من الخواطر من حيث الشكل

 

1- القصيرة

 

2- المتوسطة

 

3- الطويلة .

 

وتكون المتوسطة في العادة هي الأكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وانحصار الرموز وقلتها ...

وعلى العكس الطويلة التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز .

بالنسبة للقصيرة تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم .

 

متى تكـــون الخواطــــر ترف فكـــري :-

 

في العادة تأتي الخواطر نتيجة الضغط النفسي الشديد ...

لكن هناك من يجيد كتابتها دون ذلك

هنا تصبح الخاطـــــرة نوعاً من الترف الفكري تتسم بالطول وتعدد المعاني وتتشعب الافكار ...

فتصبح أقرب الى المقال منها الى الخاطــــــرة .

 

 

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ღ أمـ الرحمن ـة ღ

موضوع رائع ومفيد وقيم ... أرجو أن ينفعنا الله به جميعا

جزاكِ الله عنه خيرا

 

متابعة معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

©§¤°^°¤§©¤ فن القصة ¤©§¤°^°¤§©

 

القصة القصيرة خطوة خطوة!

 

يعدّ فن القصة القصيرة من أحدث الفنون الأدبية الإبداعية حيث لا يجاوز ميلادها قرنا ونصف قرن من الزمان، حتى إن الدارسين والنقاد يعتبرونه مولود القرن العشرين؛ بل إن مصطلح "القصة القصيرة" لم يتحدد كمفهوم أدبي إلا عام 1933 في قاموس أكسفورد.

 

وقد كان من أبرز المبدعين لهذا الفن الحادث "ادجار ألان بو الأمريكى" و"جودى موباسان الفرنسى" و"جوجول الروسى" الذي يعدّه النقاد أبا القصة الحديثة بكل تقنياتها ومظاهرها، وفيه يقول مكسيم جوركى: "لقد خرجنا من تحت معطف جوجول".

 

ومن هنا فالقصة القصيرة بتقنياتها الحديثة وأسسها الجمالية وخصائصها الإبداعية المميزة وسماتها الفنية لم يكن لها في مطلع القرن العشرين شأن يذكر على الإطلاق.

 

وقد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وشيوعه عالميا وعربيا طائفة من الدوافع والعوامل، من أبرزها انتشار التعليم وانتشار الديموقراطية وتحرير عبيد الأرض من سلطان الإقطاع وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين، كذلك بروز دور المرأة في المجتمع وإسهامها في مجالات الحياة والميادين الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية، وما شهد العصر من تـطور علمي وفكري وحضاري وصناعي كما لعبت الصحافة دورا مهما في رواج هذا الفن ونشره، كما لا يخفي دور المطبعة وانتشار الطباعة في ازدهارها..

ونتيجة لكل ذلك "أصبحت القصة القصيرة من مـستلزمات العصر الحديث لا يضيق بها، بل يتطلب رواجها بانتشارها وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تناسب قلقه وحياته المتعجلة وتعبر عن آلامه وآماله وتجاربه ولحظاته وتأملاته".

 

وهكذا بدأ فن القصة القصيرة في الظهور والانتشار في الأقطار العربية على ما بينها من تفاوت ما بين خمسينيات القرن الماضي وستيناته نتيجة لمجموعة من العوامل الحضارية التي شهدتها المنطقة بعد التغير الاجتماعى الواسع في أنماط الوجود بها، وتبدّل طبيعة الحياة الاجتماعية فيها عقب اكتشاف النفط خاصة، وبعد دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة النظام التعليمي وظهور جمهور جديد من القراء ذي احتياجات ثقافية جديدة، وغير ذلك من العوامل التي ساهمت في ميلاد القصة القصيرة في المشرق العربي.

 

 

فكاهات!

 

وقد كان للنقد موقف خاص متميز من القصة القصيرة ربما كان وراء تأخر انتشارها وشيوعها في الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف الناس من القصة والقاصّ على حد سواء، حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يتلهى به الإنسان في أوقات الفراغ كما كانوا يعدونّ كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب لا يستحق أكثر من الإهـمال والاحتقار؛ مما جعل كتّابها ينشرونها في الصحف والمجلات تحت عنوان "فكاهات"، كما دفع هذا الموقف بعض القصّاص إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التي يبدعونها على نحو ما صنع "محمد حسين هيكل" في رواية "زينب" عندما مهرها بـ "فلاح مصري".

 

وطبيعي أن يكون لمثل هذا الموقف من القصة والقصة القصيرة خاصة أثر بالغ في انحسار تيارها وتأخر انتشارها في الحياة الأدبية العربية لتحل المترجمات التي أخذت تشيع آنذاك محل المبدعات، حيث كان أكثر ما يقدم لجمهور القراء منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى أواخر الثلث الأول من القرن العشرين هو من قبيل الترجمة والاقتباس، حتى جمع أمين دار الكتب في بيروت لها معجما أثبت فيه نحو عشرة آلاف قصة مترجمة من مختلف اللغات؛ وهذا يؤكد أن ظهور الـقصة القصيرة وفن القصص عامة والمسرحيات إنما كان عن طريق معرفة الآداب الغربية في أعقاب الاحتكاك الثقافي والفكري والأدبي الذي حققته النهضة الحديثة التي اجتاحت العالم العربي في هذا العصر الحديث.

 

القصة تزاحم الشعر

 

وعلى الرغم من قصر عمر القصة القصيرة ـ هذا اللون الأدبي المبدع ـ فإن شهرتها وشدة اعتناء الأدباء والنقاد بها وحرصهم على إبداعها جعلها بصورة من الصور تزاحم وتنافس الشعر الذي يعدّ أهمّ الأنماط الأدبية الإبداعية على طول تاريخها الفسيح لتحقّق لها شعبية واسعة.

 

وتكمن أهمية القصة القصيرة في أنها شكل أدبي فني قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا والقراءات، ذاتية وغيرية ونفسية واجتماعية، وبصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع وما ينجم عنه من صراع، وما تمتاز به من تركيز وتكثيف في استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال الشخصية وخصائص القص وحركية الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة، وغير ذلك من القضايا التي تتوغل هذا الفن الأدبي المتميز.

 

 

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~تعريف القصة القصيرة~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

 

لعلنا لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة القصيرة" هو أهم الأسباب التي أوجدت الاختلاط بين القصة الـقصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية، مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا محددا يجعلها فنّا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب.

 

وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فـإننا نود أن نختار منها ما يذهب إلى

 

أن القصة القصيرة المحكمة هي:

 

سلسلة مـن المشاهد الموصوفة، تنشأ خلالها حالة مسبّبة تتطلّب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التي تتعرض لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة / قرار تلك الشخصية النهائي فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل في أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف الدلالي دون أن يكون للبعد الكمي فيها كبير شأن.

 

وواضح أن هذا التعريف يحدد الحدث الجزئي الذي تقوم عليه القصة القصيرة وما يتصل به من تطور وتنام تقوم به الشخصية الحاسمة ـ وربما الوحيدة ـ فيها عبر إطار محدد من الزمان والمكان؛ وكلما كانت هذه العناصر محددة وضيقة كانت أدنى إلى حقيقة القصة القصيرة ومفهومها الفني/ تقنياتها.. وهكذا تتولد القصة القصيرة من رحم الحدث كما يتولد الحلم، ويتنامى كما تتنامى الشرنقة أو اللؤلؤة في قلب المحارة..

 

بيد أن النقاد ومبدعي هذا الفن لم يحرصوا على التزام هاتيك الـخصائص الفنية مما جعلها تختلط اختلاطا واسعا بغيرها من الأنواع الأدبية فضاعت معالمها وفقدت خصائصها الفنية وأصيبت بدرجة كبيرة واسعة من التميّع والانصهار..

فقد اختلطت القصة القصيرة بكثير من الأنماط الأدبية سواء منها ما يرتبط بها ببعض الوشائج المتمثلة في خصائصها الأسلوبية وعناصرها الفنية، وما لا يرتبط بشيء من ذلك ألبتّة؛ فقد خلط بعض النقاد بين القصة القصيرة وبين الرواية القصيرة عندما نظروا إليها من زاوية الطول والحجم، بعيدا عن التقنيات الفنية والخصائص المميزة، متناسين أو ناسين أن قضية الطول والحجم في القصة القصيرة لا ينبغي أن ينظر إليها إلاّ من خلال ما تقتضيه الأحداث والحبكة والشخصيات دون تحديد كمّي كما ذهب إليه كثير من النقاد.

 

وقد بلغ ذلك الخلط حدّا جعل بعض النقاد لا يولي قضية الحبكة في القصة القصيرة أي اهتمام، حتى إنه لا يشترطها فيها. ومثل هذا الأمر يفضي إلـى تميع هذا الفن وعدم تحديد ضوابطه وقواعده وأصوله للفنية، كما يفضي بالتالي إلى إهماله وعدم العناية به، أو على الأقل التخلص من مصطلحه الفني.

 

ولعلنا لا نعدو الحقيقة إذا زعمنا أن انحطاط مستوى هذا الفن الممتع يرجع إلى عدم تحديد أبعاد مصطلحه الفني تحديدا ينفي عنه التعدد والتنوع والتميع، ولو اتخذت القصة القصيرة لها مصطلحا ذا منهج محدد من حيث الشكل والبناء والحدث والشخصية وتطورها وأبعادها والحبكة والسرد والـحوار لحظيت باهتمام أكبر وتقدير أعظم، ولحققت من الإبداع والمكانة مـا تصبو إليه.

 

ومن هنا ينبغي أن يحكم على القصة القصيرة وينظر إليها من هذه الزاوية، وبمقدار توافر هذه التقنيات الفنية بحيث ينفي عنها كل ما يخالفها من ألوان الإبداع الأدبي.

 

وقد وفق د/ أحمد يوسف عندما وصّف القصة القصيرة بأنها أقرب الفنون إلى الشعر؛ لاعتمادها على تصوير لمحة دالّة في الزمان والمكان، ومن شأن هذا التصوير التركيز في البناء والتكثيف في الدلالة، وهما سمتان جوهريتان في العمل الشعري؛ ومن هنا لا ننتظر من كاتب القصة القصيرة أن يقدم الشخصية بأبعادها المعروفة في الفن الدرامي، بل ننتظر منه دائما أن يقدمها متفاعلة مع زمانها ومكانها، صانعة حدثا يحمل طابع الدلالة الشعرية، وهو طابع قابل لتعدد المستويات، ومن ثم التأويلات، وبالطبع لا تجسّد ذلك كله إلاّ من خلال لغة تعتمد الصورة وسلتها الأولى والأخيرة.

 

ومن هنا فكثيرا ما يغفل متعاطو فن القصة القصيرة عن أبرز مواصفاتها أو شروطها الفنية فيما يتعلق بالحدث والشخصية والحبكة والزمان والمكان، وهى أهم العناصر الرئيسية المكونة لفن القصّ عموما، ويخيل للـكثيرين منهم أن شرط القصة القصيرة / الأقصوصة - الرئيس هو

محدودية الحجم أو الطول

محدودية الكلمات أو الأوراق

مهما تعددت الأحداث وتنوعت الشخوص وتبدلت الأزمنة والأمكنة..

 

وبعبارة أخرى يمكن في نظر هؤلاء أن تكون القصة القصيرة تلخيصا موجزا لأحـداث رواية طويلة أو حتى مسلسلة بالغة الطول مما تطلع به علينا أجهزة البث الفضائي في هذه الأيام، ما دامت تسكب في بضع أوراق وتصاغ من بضعة مئات من الكلمات،

مما يدفعنا دفعا إلى أن ننبّه مرة أخرى إلى أن أبرز مـقومات القصة القصيرة الفنية:

أنها تتناول حدثا محدودا جدا،

أو لمحة خاطفة ذات دلاله فكرية أو نفسية وقعت في إطار محدود كذلك من الزمان والمكان،

يرصدها القاصّ رصدا تتطور فيه الأبعاد وتتمحور في داخل الشخصية الحاسمة لتبلغ ما يعرف بالعقدة،

ثم تأتى لحظة التنوير أو الحل لإشكالية الصراع أو تطور الحدث فيها.

ومن هنا كان فن القصة القصيرة في نظرنا من أشقّ الفنون الأدبية وأصعبها؛ لما تتطلبه من مهارة واقتدار وسيطرة عـلى كافة الخيوط التي تشكلها.

وقد لا يشركها في هذه الصعوبة بشكل متميز غير القصيدة الشعرية.

علاقاتها بالأنماط الأخرى

 

ومن كل هذا فإن من الضروري في بحث القصة القصيرة/ الأقصوصة وتقنياتها الفنية وجمالياتها تحديد مفهومات الأنماط الأدبية الإبداعية المرتبطة بواشجة قويه بفن القصة القصيرة في محاولة جادة لتضييق شقة الخلاف وتقريب وجهات النظر المتباينة فيها.

 

أما أهم الفنون الأدبية المرتبطة بالقصة القصيرة/ الأقصوصة ارتباطا وثيقا فهي:

الحكاية والمقامة والخبر والرواية القصيرة والرواية الطويلة والمسرحية والملحمة.

وهذه الأنماط يربط بينها الاشتراك العام في البناء الحدثي والشخوصي والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل/ لحظة التنوير والزمان والمكان.

وربما هذا الاشتراك الواسع والعميق بين هاتيك الألوان الأدبية الإبداعية هو سرّ التداخل الكبير فيما بينها وما ينجم عنه من اختلاط كان مدعاة إلى تحقيق الفصل أوفكّ الارتباط بينها على هذا النحو الآتى:

 

أما القصة القصيرة/ الأقصوصة

 

هما مصطلحان لنوع أدبي واحد ينبغي أن يقوم على أقل ما يمكن من الأحداث/ حدث واحد يتنامي عبر شخصيات محدودة أو شخصية واحدة حاسمة، وفي إطار محدود جداً من الزمان والمكان حتى يبلغ الصراع ذروته عند تأزم الموقف وتعقيده لتأتى من ثمّ لحظة التنوير المناسبة معزولة عن المصادفة والافتعال دون اشتراط الحجم أو الطول الذي ينبغي أن يكون محدوداً بطبيعة الحال.

ووفق هذا التحديد التعريفي يمكن أن تكون "المقامة" أقرب الأنماط الأدبية التي تعتمد على القصّ أو الـحكي إلى القصة القصيرة/ الأقصوصة؛ لاعتمادها على حدث محدد مـتنام وشخصية واحدة حاسمة/ البطل أو الراوي، وحبكة دقيقة وزمان ومكان محددين، وإن خلت من التركيز والتكثيف لتبنّيها نمطا خاصا في البناء يقوم على البديع والشعر وفقا لطبيعة البيئة والظروف التي ولدت فيها بكل معطياتها الثقافية والفنية المتميزة، بصرف النظر عن نمطيه الحدث والشخصية والحبكة المتكررة فيها تبعا للغايات المتعددة التي أنشئت من أجلها المقامات كما هو معروف.

 

أما الحكاية أو الحدّوتة

فهي تختلف عن القصة القصيرة في تعدد الأحداث وتنوع الشخوص وتباين الأزمنة والأمكنة واتساعها اتساعا يخرجها عن إطار الأقصوصة وإن اتفقت معها في تقنياتها الفنية المتعددة:

الحبكة والسرد والحوار والعقدة والحل،

دون أن تكون الخرافة والأسطورة عاملا رئيسا في التفرقة بينهما.

ولعل أهم ما يميز هذا النمط الأدبي الإبداعي أنه تسوده روح الشعب، وتشيع فيه أحلامه وآماله وطموحاته وآلامه وثقافاته، حتى يمكن أن يعدّ النمط الأدبي المعبر عن وجدان الشعب وروح الجماعة.

 

أما الخبر

 

فهو ضرب أدبي يقوم على القص والسرد للأحداث المتعددة دون عـناية بتصوير الأبعاد الفنية والاجتماعية وغيرها للشخصيات الفاعلة أو المحركة لها؛ وذلك لأن العناية منصبة على تطور الأحداث في المقام الأول دون اهتمام فني كذلك بالزمان والمكان وتحديد مقوماتها الشخصية، على نحو ما نجد في خبر "داحس والغبراء" و"البسوس" و"غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها، والتي اتخذت صبغة الخبر التاريخي/ الحدث التاريخي.

 

أما الرواية القصيرة

فتقع في منزله وسط بين منزلتي القصة القصيرة والرواية الطويلة من حيث محدودية الأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة بصورة أكبر من نظائرها في الأقصوصة وأقل مما في الرواية الطويلة؛ ولعلها بذلك الاختصار والتركيز تدنو كثيرا من الحكاية/ الحدوتة أو الأقصوصة/ الفانتازيا..

 

وهنا نصل إلى الرواية الطويلة التي تقوم أساسا على تعدد الفصول والأحداث والشخوص والأزمنة والأمكنة التي تتضافر جميعها لتحقيق غايات فنية ومضامين اجتماعية وفكرية خاصة سعى إليها القاصّ أو الروائي بعناية بالغة. وقد شهدت الرواية الطويلة تطورا فنيّا واسعا واكب تطور أجهزة البثّ المرئي، خاصة عبر المسلسلات المحدودة وغير المحدودة أو المفتوحة (لـيالي الحلمية، مسلسلات شعوب أمريكا الوسطى واللاتينية وغيرها..)

وهى روايات مفتوحة بلا نهاية، ولكنها قابلة للتحول إلى روايات طويلة محدودة واضحة النهاية.

 

والمسرحية

 

تشرك الرواية الطويلة في أهم خصائصها الفنية فيما عدا الحوار الذي تقوم عليه المسرحية أساسا..

أما الملحمة فهي إطار فني قصصي يستغل لسرد أحداث متعددة وشخوص متنوعة في أطر متنوعة وفسيحة من الزمان والمكان، ويتدخل فيها الخيال وتشيع فيها الخرافة والأسطورة، وتقوم على الشعر عند الأمم الأخرى كما في "الياذة" و"أوديسة" هوميروس الإغريقي و"انياد" فرجيل الروماني اللاتينى، و"مهابهاراتا" و"رامايانا" الهنود و"شاهنامة" الفردوسى الفارسى، و"كوميديا" دانتى الإيطالى، و"الفردوس الـضائعة" لملتون الإنجليزى وغيرها،

 

في حين يقوم النوع الذي عرفه العرب منها على المزاوجة بين الشعر والنثر أو على النثر وحده كما في ملاحم "عنترة" و"الزير سالم" و"سيف بن ذى يزن" و"حمزة البهلوان" و"الأميرة ذات الهمة" و"الظاهر بيبرس" و"تغريبة بنى هلال" وغيرها،

على ما بين الملحمة العربية والملحمة الأممية من اختلاف واسع غير محدود في التقنيات الفنية والمضامين الفكرية كما هو معروف.

 

ومن كل هذا تتبين لنا الخصائص الفنية للقصة القصيرة التي تتميز بها عن سائر الأنماط الأدبية الإبداعية المشابهة، وكلما دققنا وشددنا في تحديد تلك الخصائص والسمات الفنية، أمكننا التفريق بينها ونفي الأنماط الأدبية المتداخلة معها،

سواء منها ما يقوم على القص والحبكة والحدث والشخوص والزمان والمكان،

وما لا يقوم على شيء من ذلك مثل "العجالة" والخاطرة" و"المقال" وغيرها مما لا ينبغي أن يعدّ منها البتّة؛

وإذا ما التزمنا، وألزمنا الآخرين، بهذه المقاييس الفنية؛ استطعنا أن نتبين

أولا صعوبة هذا الفن الأدبي الإبداعي،

وثانيا قلة نماذجه وندرة مبدعيه!

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جميل جدا أختي الحبيبة،

بارك الله فيك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

O?°· (حاول أن تكتب ) ·°?o

 

102.gif

 

حاول أن تكتب ولو بضعة أسطر كل يوم، واجعل هذه الكتابة عادة تحافظ عليها.

ولعلك تسألني: ولكن ماذا أكتب؟ ولماذا أكتب؟

ولمن أكتب؟

 

 

f137.gif

 

 

 

وأجيبك السؤال الأول: ماذا أكتب؟

 

فأقول اكتب موقف جرى لك في ذلك اليوم،

أو اكتب تعبيراً عن مشاعر أحسست بها،

أو اكتب عن حبك لوالديك،

أو اكتب خاطرة دارت في ذهنك،

أو اكتب نقداً لعادة سيئة،

أو اكتب رسالة إلى صديقك،

أو..،أو..،

اكتب ما شئت أن تكتب فيه أو عنه أو إليه..

 

أما إجابتي عن سؤالك الثاني: لماذا اكتب؟

 

فهي أن في الكتابة فوائد عدة منها:

أنها تعلمك ترتيب أفكارك،

وأنها تقوي ذاكرتك من خلال استرجاعك ما تريد أن تكتب عنه مما جرى لك،

ومنها أنها تصقل اسلوبك،

ومنها أن تكسبك الراحة النفسية ...

 

إذ أثبتت دراسات علمية أن الكتابة تشعر بالراحة،

وتوفر على الزمان تقدماً في الصحة وتساعد على مقاومة الأمراض،

هذا ما وصل إليه عالم النفس الأمريكي {جيمس بين بايكر} مع مجموعة من علماء بعد دراسات أجرها على طلبة إحدى الجامعات الأمريكية.

 

لقد طلب من طلبة الجامعة أن يكتبوا على الورق لمدة عشرين دقيقة يومياً، وعلى مدى أربعة أيام متتالية،

حول أحداث كبيرة لم يشاركوا غيرهم فيها،

أو حتى عن موضوعات سطحية.

 

قام الطلبة قبل الكتابة وبعدها بملء استبيان من أجل التعرف على حالاتهم النفسية،

مثل كونهم مكتئبين،

وعلى أعراضهم الجسدية مثل الصداع وتور العضلات.

وأخذت منهم عينات من دمائهم لتحليلها قبل الكتابة بيوم وفي آخر يوم من الكتابة.

 

وجد الباحثون بعد اليوم الرابع من الكتابة مناعة الطلبة زادت فالخلايا الليمفاوية (كريات الدم البيضاء التي تهاجم الجراثيم والفيروسات) زادت من مقاومتهم للأمراض.

 

استمرت هذه التجارب ستة أسابيع وعندما حلل العلماء دماء الطلبة الذين كتبوا عن همومهم ومشاكلهم التي لم يخبروا بها أحداً من قبل،

وجدوهم أفضل صحة وأكثر مناعة وأقوى في مقاومة الأمراض.

 

يقول بين بايكر: ‹‹ كثير من الناس يعيش وسط همومه وتجاربه المحزنة ويريد أن يشاركه آخرون في ذلك لكنه لا يستطيع.

ومن ثم فإن كتابة الهموم على الورق تساعده على ذلك ››.

 

ويبقى السؤال الثالث: لمن أكتب؟

 

وأجيبك عنه فأقول: ليس مهما في البداية أن تكتب لأحد، ويكفي أن تكتب لنفسك؛ لتحقيق الفوائد التي ذكرت لك بعضها.

ومن يدري فلعل مواصلتك الكتابة تصقل فيك موهبة لم تكن عارف بها فتصبح كاتب يقرأ لك الآلاف أو ملايين الناس الذين يتعلمون مما تكتب لهم، فتكون كتاباتك من العلم المنتفع به، فتؤجر أعظم الأجر من الله سبحانه وتعالى،

كما بشر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: « إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير»

 

وفي محاولاتك الكتابية تلك أنصح بما يلي :

 

1- لا تتعجل في عرض ما تكتب على أحد قبل مضي شهر على بدئك الكتابة اليومية.

 

2- بعد عرضك محاولاتك الكتابية على من تريد معرفة رأيه فيها احذر أن تحبط إذا سمعت كلاماً يصرفك عن الاستمرار في الكتابة.

 

3- إذا مر يوم أو يومين أو حتى ثلاثة أيام دون أن تكتب شيئاً فلا تجعل هذا سبباً للتوقف عن الكتابة..

عاود محاولاتك الكتابية و لا تدع هذا التوقف يثبطك و يشعرك بالعجز.

 

4- اكتب ما تكتب وكأنك تتحدث، ولا تهتم في البداية بالمراجعة والتصحيح وإعادة الصياغة.

اكتب على سجيتك ،

أفسح الطريق أمام انطلاق الأفكار،

دع الكلمات والعبارات تنثال،

لا تعيق انسيابها على الورق بالتردد بين كلمة وأخرى، أو بين الفكرة وغيرها،

لا توقف الكتابة لتتأكد من صحتها نحواً أو لغة،

لا تضع القلم لتراجع تاريخا أو معلومة قبل أن تنتهي من كتابة ما تكتب.

 

5- ابدأ كتابتك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبسم الله الرحمن الرحيم،

وادع بالدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم

« اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا».

 

f62.gif

الكاتب: محمد رشيد العويد

 

منقول بتصرف من

مجلة الأسرة- السنة الثالثة عشر- العدد 148-رجب 1426هـ[/size]

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحان الله ...

 

اتدرين لى ايام عندى رغبة شديدة ان اكتب وتسالت عن تلك الاسئلة

 

فبارك الله فيك ان اتيتِ بإجابات لاسئلتى

 

وبإذن الله احاول الكتابة .. الله المستعان

 

جوزيتى الجنة لنقلك ِالطيب ام عبد الرحمن ..

 

أحبكــِ فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

معلومات جميلة أمة الحبيبة

والأجمل طريقة عرضها باسلوب مبسط وسهل بالنسبة للجميع

بارك الله لكِ فى وقتكِ وفيما رزقك

وفى انتظار البقية بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحان الله ...

 

اتدرين لى ايام عندى رغبة شديدة ان اكتب وتسالت عن تلك الاسئلة

 

فبارك الله فيك ان اتيتِ بإجابات لاسئلتى

 

وبإذن الله احاول الكتابة .. الله المستعان

 

جوزيتى الجنة لنقلك ِالطيب ام عبد الرحمن ..

 

أحبكــِ فى الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

إنتِ لكِ أيام وأنا لي سنين أرغب في الكتابة وعندي سيل من الأشياء بداخلي لأكتب عنها ولكني دائمًا ما أجد مليون مبرر للهروب من ذلك

 

وكلما اشتدت الرغبة، ادخل هنا ثم ما ألبس أن أتراجع

 

وأتمنى هذه المرة أن يشجعني هذا الموضوع على البدء

 

كوني بالقرب يا حبيبة فمازال هناك المزيد في هذه الورشة للنشر

 

بارك الله في مرورك

 

أحبك الله الذي أحببتني فيه وحبب فيكِ خلقه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

معلومات جميلة أمة الحبيبة

والأجمل طريقة عرضها باسلوب مبسط وسهل بالنسبة للجميع

بارك الله لكِ فى وقتكِ وفيما رزقك

وفى انتظار البقية بإذن الله تعالى

وبارك الله في مرورك يا حبيبة

 

ما زال هناك الكثير ولكني عندي مشكلة في تنسيقات المنتدى

 

سأحاول مرة أخرى ربما أجد طريقة لتنسيق المشاركة التالية بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

~*¤®§(*§ اليوميات والمذكرات الشخصية §*)§®¤*~ˆ°

 

29911443002fc3aef7.gif

 

وهو عبارة عن كتابة الكتب صورة عن نفسه وبيئته وعصره من خلال رصد ما يراه ويحسه من أفعال أو ممارسات يومية ليأخذ القارئ منه درسا وعبرة .

 

خصائصه :

 

1. كتابة التاريخ ومكان الحدث ..

2. مراعاة الترتيب الزمني والتسلسلي .

3. تحديد الغاية من كل شيء تمّ تسجيله .

4. استخدام أسلوب القصص والسرد .

5. يمكن تسجيل الجوانب الصغيرة .

6. سهولة اللغة .

7. استخدام الصور الخيالية .

8. الكتابة بطريقة ناقدة انتقائية حتى يصبح لها فائدة .

9. يمكن أن يسل الكاتب ما يود عمله أيضا من ألوان النشاط .

أو الملاحظات الجديرة بالاهتمام

أو الأفكار التي يود مناقشتها مع الآخرين .

 

بقلم فتون .

 

2991144300364b253b.gif

 

 

تاريخ اليوميات

 

فن" اليوميات" انتشر بفضل الحرب

د. سيد نجم

 

"الصراع" إلى حد الحروب من الانفعالات الأولية التي قد تكشف عن الكامن في الفرد والجماعة من قدرات، وقد يعتبر فن اليوميات (المذكرات) أفضل النماذج التي تكشف عن ذلك الجانب الخفي في الإنسان، لعل السبب في ذلك تلك الشفافية وهذا الصدق حين التسجيل، وهو ما دعا البعض إلى إدراج اليوميات ضمن أدب الاعتراف.

 

لقد راجت فنون السيرة والتراجم في الأدب العربي القديم والحديث،

أما فن اليوميات والتراجم فلم تعرفه العربية إلا على يد الأمير العربي "أسامة بن منقذ" في كتابه "الاعتبار"، حيث دَوَّن فيه سيرته وأعماله يومًا بعد يوم إبان الحكم الأيوبي وأثناء المعارك المتجددة مع الهجمة الصليبية على المشرق العربي، فباتت تلك الحروب الصليبية سببًا أصيلاً في أن تعرف العربية هذا الفن النثري الذي لم تعرفه من قبل،

وقد رصد الكاتب الأحداث يومًا بيوم فضلاً عن الآراء الشخصية مع تعقيبه ورأيه الشخصي، إلى جانب الرصد المباشر وغير المباشر للظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع في حينه.

 

المدهش أن تكون اليوميات التالية تاريخًا كما صنع الجبرتي، فهي ذات صلة وثيقة بالحملة الفرنسية بقيادة نابليون على العرب..

حيث رصد الأحوال والمتغيرات يومًا بيوم، فتكون بذلك مقاومة المعتدي الخارجي سببًا مباشرًا لنشأة ورواج "فن اليوميات" في العربية

منذ تلك الفترة وحتى الآن تبدو رائجة خلال فترات الحروب.

 

ربما تبدو اليوميات من أقل فنون النثر تأملاً، وقليلة هي تلك الدراسات التي تتناولها بالفحص والدراسة على الرغم من أهميتها التاريخية والجمالية..

يكفي أنها أقرب فنون النثر للرصد المباشر الذي يكشف عن الواقع المعاش خلال فترة ما بكل الصدق وتحفظه من النسيان مهما انقضى الزمان.

وترجع أهميتها إلى أنها تضع القارئ المتخصص وغير المتخصص وجهًا لوجه أمام الوقائع التاريخية وغير التاريخية..

ليس بسبب الجانب الانفعالي والشعوري للكاتب، بل للتناول المباشر البعيد عن التأويل (كما في الفنون النثرية الأخرى).

 

الطريف أنه بسبب الحروب راج فن اليوميات في أوروبا كما كانت الحروب سببًا في نشأتها في العربية، فالمتأمل لِكَمِّ ما صدر عن المطابع هناك بعد الحرب العالمية الثانية تتأكد له هذه الحقيقة، لعل من أشهرها "يوميات جان بول سارتر" الفيلسوف الوجودي الذي شارك في معاركها، وقد تم أسره بمعسكرات الألمان،

ومن أهم مقولاته: "أنا لم أَعُد كما كنت، شخصيتي لم تتغير، لكن وجودي تغير من وجود في العالم إلى وجود من أجل.. الحرب"،

 

كما توجد يوميات لا تخلو من الإثارة والطرافة..

مثل تلك التي كتبتها "سوزان ترافيرس"، وهي ليست مفكرة ولا أديبة..

إنها إنسان عادي/ أنثى خاض المعارك، ففي جانب من تلك اليوميات عرضت لتجربة تعرضت فيها للخطر، وقد أصيبت السيارة التي تقودها برصاصات الألمان وعليها أن تتابع رحلتها حتى تنجو من الموت، عبرت عن التجربة قائلة:

"قلت لنفسي، إن توقفت فجأة فلن أستطيع مغادرة المكان، لم تكن هذه هي اللحظة المناسبة للخوف؟ لم أعرف الخوف إلا لمامًا، ولكنى صرت أخاف من حينها".

 

وهناك العديد من اليوميات العربية المعاصرة والتي كتبت بعد المعارك الكبرى والتحريرية.

 

تعتبر تلك اليوميات من الوثائق التسجيلية الهامة عن تلك الفترات..

كما هو الحال مع "يوميات الثورة الجزائرية" للكاتب "مولود فرعون"، حيث رصد أيام الثورة يومًا بيوم، اعتبارًا من أول نوفمبر 1955م حتى 14 مارس عام 1963م.

الغريب أن يغتال الكاتب بعد ذلك التاريخ بيوم واحد وقد أدى واجبه، لم تكن يوميات "مولود فرعون" ذاتية حول صاحبها فقط، بل تُعَدُّ وثيقة أمينة حول الرؤية الجماعية، وتوجُّه الثورة على الأرض الجزائرية.

فقد سرد منجازاتها وإحباطاتها، وكذا حركة وانفعالات الناس اليومية، حيث باتت الثورة على المحتل الفرنسي الهَمَّ اليومي للفرد العادي.

 

ثم كانت تجربة معارك أكتوبر 1973م وما قبلها بين العرب وإسرائيل، فكانت العديد من اليوميات، منها تلك التي كتبها "أحمد حجي" الطبيب البيطري المجند بعد معارك 1967م وعاش تجربة حرب الاستنزاف، وقد رصد الكاتب (غير المحترف) كل مشاعر الجنود وأهل القرية التي يعيش فيها بل أهل الوطن كله.

تتميز تلك اليوميات بوعي الكاتب إلى أن المعركة مع العدو ليست مجرد معارك حربية على جبهة القتال، وإنما هي معارك مع الإنسان المصري نفسه، وهو ما عبَّر عنه في إحدى الصفحات بقوله:

"إن أخطر المشكلات الثقافية بمصر هي "الأمية"،

وفى جانب آخر قال:

"إذا قُدِّرَ لي أن أعيش فسوف أقصُّ على شعبنا مأساة مقاومة العدو.."

*************

مات قبل أن يحكي أكثر، وقد طبعت هذه اليوميات لأول مرة عام 1973م، ثم أعيد طباعتها مرة ثانية وثالثة..

ليس لعبقرية الأسلوب ولا لإعجاز الأفكار، بل لحجم الصدق والرصد الحي الذي يطوي سطور الكتاب.

 

أخيرًا فإن التجربة الحربية والمقاومة عمومًا على ما فيها من قسوة، فإن فيها أيضًا تتجلى الملكات والقرائح بأفضل ما تمتلك من قدرات..

وهو ما يتبدى جليًّا أكثر ما يتبدى في كتابات فن اليوميات (المذكرات).

 

29911442fff513d902.gif

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~*¤®§(*§ الخطوات الوافية .. نحو .. كتابة راقية.. §*)§®¤*~ˆ°

 

لماذا الكتابة ؟؟

 

لماذا الكتابة ؟؟ هـل لأنك مبدعٌ فيها أم لأنك تحبها ؟؟

 

لـو كنت مبدعًا فيها فهي مجالٌ رائعٌ ..

 

أما لو كانت ممارسة الكتابة فقط لأجل أنك تحبها.. فـالكتابة أداة متعددة المنافع

 

إننا نكتب

للإعلام وللإقناع ..

و للإيحاء للأخرين ..

 

ولأن الكتابة أداة للتواصل مع الأخرين ..

يـجب اّتقانها تماماً بالممارسة والتدريب

 

إن إختيارنا للكلمات وللموضوعات .. أمر بالغ الأهمية في أضفاء الوضوح والبيان والدقة والجاذبية على كتابتنا

 

2- ما جـديـدك ؟؟

 

إن الأمر الأهم في الكتابة ليس هو أن تكتب ..

وإنما هو أن تأتي بالجديد ولا تُكرِّر ..

الجديد في الموضوع ..

الجديد في المعالجة ..

أو الجديد في أسلوب العرض

 

نجاحك يعتمد على ما تقدِّمه من جديد

 

3- ما مـصدرك ؟؟

 

قبل أن تخطَّ حرفًا واحدًا عليك أن تسأل نفسك :

"ما مصدري ؟..

من أين أستقي معلوماتٍ أنطلق منها في الكتابة ؟؟"

 

إن الكاتب المبدع هو القارئ المبدع ..

ولا يمكن لكاتب أن يكون مبدعا طالما هو لم يقرأ..

ولا يمكن للقلم أن يخطَّ طالما هو لا يملك رصيدًا وعلمًا ينتقي منه

 

1- " الكتابة " << السهل الممتنع >>:

 

إن الكتابة هي فن السهل الممتنع ..

إذ دائمًا ما يفكِّر المرء كيف يقدِّم ما يريد قوله بوضوحٍ وسلاسةٍ وإعتدالٍ وتأثيرٍ ..

دون أن يُزعج أحدًا أو يغضب آخر

 

وهل كل قادرٍ على الكتابة يستطيع أن يوصل رسالته إلى أذهان الناس ..

أم هذا له موهبةٌ خاصة ؟؟

 

بمعنى :

هل الكتابة فنٌّ أم علم ؟؟..

هل هي موهبة أم ممارسة ؟؟

 

الكتابة هي

فنٌّ وعلم ..

موهبةٌ وممارسة ..

وهي ليست عملية ميكانيكية يُدرَّب عليها الإنسان..

 

ولكنها موهبة كذلك يجب تواجدها فيمن يريد أن يكتب ..

إنها إبداع وفن

وهي علم كذلك وتكنيك ..

فـعدم الإلمام بأحدهما يجعل الكاتب مجرد كاتب متوسط على أبعد تقدير

 

2- تعلَّم الكتابة :

 

للكتابة جانبان :

نظريٌّ

وتطبيقيٌّ

 

النظريُّ هو:

قواعد الإملاء ..

وقواعد الرسم من رموزٍ ونحوها..

والأساليب وأنواعها ودلالاتها والفروقات بينها ..

والصور البلاغية ودلالاتها ..

وعلم النحو والصرف ..

ومعرفة الأخطاء الشائعة..

وما إلى ذلك.

 

3- مدارس تعليم الكتابة :

 

أكثر مدارس تعليم الكتابة شيوعًا ثلاث مدارس أو إتجاهات

 

المدرسة الأولى :

 

ترى أن الطريقة المثلى لتعلُّم فن الكتابة أن يجلس المرء لغرض الكتابة ..

حتى وإن كان خالي الوفاض والذهن تمامًا

 

المدرسة الثانية :

 

تعتمد على أن القراءة كنزٌ لا يفنى

ومنهجها يعتمد على لازمة تتكرر : إقرأ، إقرأ، ثم إقرأ، وبعدها واصل القراءة

ستجد بعد حين .. أنك مدفوع دفعًا للجلوس وتسطير ما إعتمل في وجدانك من إنفعالات وأحاسيس..

أو تراكم في ذهنك من آراء وأفكار .. غدت بمثابة السماد لأسلوبك وأفكارك

 

المدرسة الثالثة :

 

تدعو للإستجابة السريعة لداعي الحاجة للكتابة ؛

فالحاجة للكتابة نزعة خالصة وحالة طبيعية ملحه

 

ويمكن الجمع بين هذه المدارس الثلاث بكل سهولة ..

 

فـالمرء لا يقدر على كتابة جملةٍ مفيدةٍ إن لم يكن قد قرأ جملةً مفيدةً ..

 

وهو لا يستطيع كتابة خاطرةٍ سليمة المعنى والمبنى ما لم تكن الخاطرة قد عنَّت له في صحوه أو منامه ..

ودارت في مخيلته ..

وألحَّت عليه أن يحولها إلى كلمات ..

وأن يظهرها إلى حيز الوجود.

 

4- عملية الكتابة :

 

أ - التخطيط

 

تبدأ الكتابة بالتخطيط ..

وهذا يعني التفكير فيما يمكن أن يكتب في الموضوع الذي نتناوله

وقد يتطلب ذلك إتخاذ رؤوس نقاط للتذكرة

وعمل قوائم أو وضع مخطط تقريبي للأفكار التي يم تقديمها

 

ب - كتابة المسودة

 

يجب إعداد المسودة الأولى بشكل موجز ومتقن ..

مع عدم إستخدام كلمات تتعدى ما هو ضروري .

وتجنب الكلمات الغامضة التي تثير البلبلة حول الأفكار المطلوب عرضها

 

ج - المراجعة

 

بمقدور عملية المراجعة أن تحسّن المسودة الى حد كبير

ونحن نراجع المسودة لإستبعاد التفصيلات غير الهامة ..

ولتوضيح أية أفكار غامضة ولتحقيق التناسق بين العناصر والتوازن والشمول

 

د - مراجعة النص النهائي

 

بعد إعداد المسودة النهائية وبعد مراجعتها مرة أو مرتين ..

نقرأ النص النهائي قراءة متأنية متقنة ..

ندقق فيها في صحة النحو والهجاء

 

من الأفكار التي تفيد في الكتابة الجيدة :

 

- إستند في كتابتك النثرية إلى الحقائق .. وداوم على البساطة والايجاز والضبط

 

- إتبع الأسلوب الموجز الجازم والجمل القصيرة

 

- التزم جانب الهدوء وحسن الأدب وإبتعد عن التشنج والإنفعال

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمتى لنا أمة الحبيبة وسلمت يداك

مجهود لا يخفى على أحد أثابكِ الله عنه خيرا حبيبتى

ما زال هناك الكثير ولكني عندي مشكلة في تنسيقات المنتدى

أى مساعدة أنا حاضرة بإذن الله تعالى :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمتى لنا أمة الحبيبة وسلمت يداك

مجهود لا يخفى على أحد أثابكِ الله عنه خيرا حبيبتى

ما زال هناك الكثير ولكني عندي مشكلة في تنسيقات المنتدى

أى مساعدة أنا حاضرة بإذن الله تعالى :)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ يا حبوب، الفكرة جائتني من موضوع مثبت هنا فذهبت لجوجل وبحث عن دورات لفن الكتابة ووجدت هذه الورشة فربما كانت حافز ومعين على الكتابة لبعض الأخوات

 

بالنسبة لمشكلة التنسيقات: كل ما الأمر إنه أحيانا تختفي من عندي كل قوائم التنسيق ويستمر الحال لفترة ثم تظهر لوحدها مرة أخرى (يحدث هذا في موزيلا)

 

وحللت المشكلة بعمل اقتباس للموضوع وتنسيقه من المنتدى الآخر ^_^

 

والحمدلله رجعت القوائم من جديد لوحدها مثل ما اختفت لوحدها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..o.O.o.. لمن يكتب ..o.O.o..

 

هناك من يخطأ بالإملاء رغم وصوله لأعلى درجات العلم لذلك سأورد لكم بعض الدروس بالإملاء التي قد تفيد في تصحيح بعض مفاهيم الإملاء

 

وأرجو أن يصبح مرجعا لمن أراد أن يكتب بشكل صحيح .

 

 

الهمزه :

 

أنواع الهمزة :

 

همزة الوصل ... همزة القطع ...

 

همزة القطع إما أن تكون ::

أول الكلمة ... متوسطة ... متطرفة ...

 

 

همزة الوصل ..

 

هي التي يتوصل بها إلى النطق الساكن ، وتنطق في بدء الكلام ولا تنطق في أثناء وصله بما قبله ، ولا يرسم فوقها همزة ، وترسم ( ا ) .

 

مواضعها ::

1 - أمر الفعل الثلاثي == >> ( اقرأ )

 

2 - ماضي الخماسي و السداسي وأمرهما ومصدرهما == >>

 

اسْتَمَعَ ـ اسْتَمِعْ ـ استِمَاع

 

استَغْفَرَ ـ استَغْفِرْ ـ استِغْفار

 

3 - ( ال ) التعريف == >> أنا البحر

 

4 - الأسماء العشرة ( اسم ، ابن ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، است ، ابنم ، ايم الله )

 

____________

 

همزة القطع

 

هي التي ينطق بها في بدء الكلام وفي وصله ، وتكتب على ألف إذا كانت مضمومة أو مفتوحة وتحتها إذا كانت مكسورة . أُ ـ أَ ـ إِ

 

مـــواضــــعـــــها ::

ما عدا حالات الوصل == >> إما ـ أحمد ـ أرجو

 

________________

 

{ فــــائـــــدة }

 

* إذا أردت أن تفرق بين همزة الوصل والقطع ، قم بإدخال حرف الفاء أو الواو فإذا نطقتها كانت همزة قطع ، وإذا اختفت في النطق كانت همزة وصل .

مثال : ( و ) أو ( ف ) + إذا = فإذا ( همزة قطع )

( و ) أو ( ف ) + اكتب = فاكتب ( همزة وصل )

 

 

ــ همزة القطع أول الكلمة ــ

 

موضعها :

على الألف .. في حالة الضم أو الفتح .. == >> أَ كرَم محمد ضيفـَه.. // أُ كرِم محمد .

 

تحت الألف .. في حالة الكسر .. إ ِكرام الضيف حق من حقوقه

 

_____________

 

ــ الهمزة المتوسطة ــ

 

و لها أربع حالات :

1 - مفردة على السطر .. عندما تكون

** مفتوحة وما قبلها ألف (( قراءة ))

 

** مفتوحة وما قبلها واو مد (( مقروءة ))

 

 

2 - على الألف .. عندما تكون

** مفتوحة وما قبلها مفتوح (( سأل ))

 

** مفتوحة وما قبلها ساكن (( مسألة ))

 

** ساكنة وما قبلها مفتوح (( كأس ))

 

 

3 - على الياء .. عندما تكون

** مكسورة (( طائر ))

 

** وقعت بعد كسر (( السـيِّــــئة ))

 

** وقعت بعد ياء مد (( مشيئة ))

 

 

4 - على الواو ... عندما تكون

** مضمومة وما قبلها ساكن (( مسْؤُول ))

 

** مضمومة وما قبلها مفتوح (( يَؤُمُّ ))

 

** مضمومة وما قبلها مضموم (( شُؤُون ))

 

** ساكنة وما قبلها مضموم (( رُؤْية ))

 

** مفتوحة وما قبلها مضموم (( سُؤَال ))

 

___________________

 

 

ــ الهمزة المتطرفة ــ

 

 

تكون :

على الألف .. إذا سبقت بفتح .. (( ملجَأ ))

 

على الواو .. إذا سبقت بضم .. (( تباطُؤ ))

 

على الياء .. إذا سبقت بكسر .. (( موانِئ ))

 

على السطر .. إذا سبقت بحرف ساكن مطلقًا صحيحًا أو حرف مدٍّ أو واو أو ياء أو ألف .. (( عبْء ـ هدوء ـ شيء ـ أصدقاء ))

 

على السطر أيضا .. إذا سبقت بواو مضمومة مشدّدة .. (( التبوُّء ))

 

______________

 

{ فــــائـــــدة }

الهمزة المتطرفة إذا لحقتها تنوين النصب فإنها تكتب كما يلي :

 

1. إذا سبقت بساكن غير الألف كتبت على ألف تنوين منفصلة إذا لم يكن اتصالها بما قبل الهمزة ، وعلى نبرة إذا أمكن اتصالها بما قبل الهمزة . مثل : جزءًا ـ شيئًا .

 

2. إذا سبقت بألف لم تضف ألف التنوين . مثل : سماءً

 

و الأن مع الألف المقصوره

 

وهي الألف التي تكتب في آخر الكلمة بدون همزة وتكتب إما قائمة ( ا ) أو على صور ة الياء ( ى )

 

الألف المقصورة لها ثلاثة أقسام

 

في الحروف

في الأسماء

في الأفعال

 

 

الألف المقصورة في الحروف

 

تكتب ألفًا قائمة في جميع حروف المعاني مثل : لا ـ حاشا ، ما عدا أربعة حروف خالفت القاعدة وهي:حتى، على، بلى،إلى

فترسم فيها على صورة الياء .

 

مــــلـــحــــوظــــة :

الألف المقصورة ، هي التي يسميها بعض المؤلفين ( الألف اللينة المتطرفة ) .

 

الألف المقصور في الأسماء

 

 

متى تكتب على صورة الياء ( ى )

في الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء مثل : فتى ، هدى

 

في الاسم الأكثر من ثلاثة أحرف إذا لم تسبق ألفه بياء مثل : مأوى ، مصطفى

 

متى تكتب قائمة ( ا )

 

الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن واو مثل : عصا

 

الاسم الرباعي فأكثر إذا سبقت ألفه بياء مثل : هدايا

ما عدا ( يحيى ) لتمييزه عن الفعل المضارع ( يحيا )

 

الأسماء الأعجمية مثل : أوربا ، آسيا

ما عدا : عيسى ، موسى ، بخارى ، متّى ، كسرى

 

الأسماء المبنية مثل : هنا ، هذا ، أنا ، إذا .

ما عدا : لدى ، أنّى ، متى ، أولى ، الأُلى

 

مــلــحــــوظــــة

معرفة أصل الألف في الأسماء تكون بأحد ثلاثة أمور :

 

1. النظر إلى المفرد : خُـــطا : خُــطوة .

2. التثنية : عصا : عصوان ـ فتى : فتيان .

3. الجمع : عصا : عصوات ، فتى : فتية .

 

 

الألف المقصورة في الأفعال

 

متى تكتب على صورة الياء ( ى )

الفعل الماضي الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء

مثل : رعى ، رمى

 

 

الفعل الماضي أو المضارع الزائد على ثلاثة أحرف ، ولم يسبق الألف ياء

مثل : استدعى ، يتخطى

 

****************

 

متى تكتب قائمة ( ا )

الفعل الماضي المنقلبة ألفه عن واو مثل : سما ، غزا

 

 

الفعل الماضي أو المضارع الزائد عن ثلاثة أحرف إذا سبقت ألفه بياءمثل : أحيا ، يعيا

 

 

**********************

 

مــلــحــــوظــــة

 

معرفة أصل الألف في الأفعال تكون بأحد أمرين :

1. بإضافة تاء الفاعل للفعل الماضي مثل : سما ـ سموت ، رمى ـ رميت .

2. الرجوع للمصدر مثل : السمو ، الرمي

 

الـــمــد وأنــواعــه

 

 

فــي أول الــكـلـمـة

سبب المد :

 

إذا كانت الهمزة مفتوحة وبعدها همزة ساكنة في أول الكلمة فأنهما

تقلبان مد هكذا ( آ )

 

 

المثال :

 

أَأْمن ـ آمن

أَأْخذ ـ آخذ

 

-------------------

 

سبب المد :

إذا كانت الهمزة مضمومة وبعدها همزة ساكنة تبدل الساكنة واوًا

 

المثال :

 

أُأْتي ـ أوتي

 

------------------

 

سبب المد :

إذا كانت الهمزة مكسورة وبعدها همزة ساكنة تبدل الساكنة ياء

المثال :

 

إِأْمان ـ إيمان

 

_____________________

 

فــي وســط الــكـلـمـة

 

ســـبــب الــمــد :

إذا فتحت الهمزة وأشبعت

 

كأَابة ـ كآبة

 

مرأَاة ـ مرآة

 

---------------------

 

ســـبــب الــمــد

إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

 

ألـف المــثــنـى == >> مبدأان ـ مبدآن

 

 

ســـبــب الــمــد

إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

 

جمع المؤنث السالم == >> مكافأات ـ مكافآت

 

ســـبــب الــمــد

إذا كانت الهمزة مرسومة على الألف وتلاها

 

جـــمـع التكـســير == >> مأادب ـ مآدب

 

الزياده :

الزيادة تكون في حرفين كما يلي :

 

 

الألف :

 

1 - بعد واو الجماعة إذا لم يأتِ بعدها نون ..

 

الأمثلة ..

 

اكتبوا

كتبوا

لم يكتبوا

لن يكتبوا

 

2 - ألف تنوين الفتح

 

المثال ..

 

رأيتُ زيدًا

 

 

الواو

 

1 - اسم الإشارة ( أولاء )

 

المثال .. هؤلاء رفعوا راية الدين

 

2 - ( أولو ـ أولي ـ أولات ) .. بمعنى أصحاب

 

المثال .. نحن أولو دين صحيح

 

 

3 - ( عمْرو ) في حالة الرفع والجر ..... للتفريق بينها وبين عُـمَر

 

المثال ..

 

حفظ عمرٌو القرآن

سلمت على عمرٍو

 

4 - عند الإشباع ( في الشعر )

 

المثال .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

 

حذف الألف

تحذف الألف في ثلاثة مواضع

 

 

أول الكلمة

 

ألف ( ابن ـ ابنة ) بالشروط التالية :

 

ـ أن تقعا مفردتين بين علمين وهما صفتان ولم تكونا أول السطر .

مثال ( قرأت عن خالد بن الوليد )

 

 

ـ إذا دخلت عليها ( يا ) النداء .

مثال ( يابنة الدين )

 

 

ـ إذا دخلت عليها همزة الاستفهام .

مثال ( أبنة الدين هذه ؟ )

 

 

ألف كلمة اسم :

ـ في البسملة كاملة .

مثال ( بسم الله الرحمن الرحيم )

 

 

ـ إذا دخلت عليها استفهام .

مثال ( أسمك خالد ؟ )

 

 

ألف ( ال ) إذا دخلت عليها ( لام ) .

مثال ( للوالدين حق الطاعة )

 

 

وسط الكلمة :

 

كلمة ( الإله ) ======>> أصلها ( الإلاه )

 

كلمة ( الرحمن ) =====>> أصلها ( الرحمان )

 

كلمة ( لكن ) =======>> أصلها ( لاكن )

 

كلمة ( طه ) ========>> أصلها ( طاها )

 

 

آخر الكلمة

ألف ( ما ) الاستفهامية إذا سبقت بحرف جر بشرط ألا تليها ( ذا )

مثال ( فيم ؟ ..... عم ؟ )

 

 

ألف ( ذا ) الإشارية إذا وقعت بعدها لام البعد .

مثال ( ذلك ــ ذلكم )

 

 

ألف ( هاء ) التنبيه إذا دخلت على : اسم إشاره ليس مبدوء بالتاء أو الهاء ، وليس بعده كاف

 

مثال ( هذا ــ هذه )

 

 

( أنا ) إذا تلاها اسم اشارة

مثال ( هأنذا )

 

 

حذف الواو

 

1 - تحذف واو فعل المضارع المعتل الآخر في حالة الجزم

مثل :

 

يدنو :: لا تدنُ من الخطر

 

 

2 - تحذف واو فعل الأمر المعتل الآخر بالواو

مثل :

 

يدعو :: ادعُ إلى دين ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة

 

 

3 - يجوز حذف الواو من الكلمات الآتية ::

 

داوود === داود

 

طاووس === طاوس

 

ناووس === ناوس

 

 

حذف الياء

 

 

1- ياء ( الأمر ) و ( المضارع المجزوم ) المعتلي الآخر بالياء مثل :

 

يتقي ـ اتق الله ـ لم يتق العاصي ربه

 

 

2 - يجوز حذف ياء المتكلم إذا أضيفت إلى منادى غير معتل الآخر

مثل :

 

ياربي = يارب

 

 

3 - ياء الاسم المنقوص إذا جرد من ( ال ) ولم يكن مضافا في حالتي الرفع و الجر

مثل :

 

جاء قاضِ إلى البلدة

 

مررت بقاض عادل

 

=======================

 

حذف اللام

تحذف إحدى ( لامي ) الأسماء الموصولة التالية :الذي == >> أصلها = اللذي ====>> مثال : أحب الذي يلتزم بدينه

 

التي == >> أصلها = اللتي ====>> مثال : ( و التي أحصنت فرجها )

 

الذين == >> أصلها = اللذين ====>> مثال : ( يا أيها الذين آمنوا )

 

 

=======================

 

حذف (( الـ ))

 

تحذف ( الـ ) إذا سبقت بلام ، وكان بعدها لام

 

السبب : لئلا تجتمع لامات

 

مثال :

 

ل + ال + ليل + يا لــلــيــل المظلم

 

 

التــاء في آخر الكلمة

 

1- التاء المفتوحة ( ت )

هي التي تبقى ـ في النطق ـ على حالتها ( ت ) إذا وقفنا على آخر الكلمة بالسكون ولا تنقلب هاء .

 

الأمثلة :

 

زيت ـ قرأت ـ سَكَتَ ـ مسلمات

 

 

مواضع التاء المفتوحة :

 

آخـــــر الـــفــــعــــل

 

إذا كانت التاء أصلية === >> (( باتَ ـ ماتَ ))

 

 

إذا كانت التاء تاء التأنيث === >> (( درسَتْ ـ نامتْ ))

 

 

إذا كانت التاء تاء الفاعل === >> (( دفعْتُ ـ لعبتْ ))

 

 

آخـــر الأســـمــــاء

 

إذا كانت التاء في اسم ثلاثي ساكن الوسط === >> (( بيتْ ـ وقت ))

 

 

إذا كانت علامة جمع المؤنث السالم === >> (( مسلمات ))

 

 

إذا كانت في جمع تكسير مفردة ينتهي بتاء مفتوحة === >> (( بيت > بيوت ))

 

 

فــي نـهـايــة الـحــرف

ثُمت المضمومة الثاء والتي هي حرف عطف === >> (( دخلت هند ثُمت غادة ))

 

 

2- التاء المربوطة ( ة )

 

هي التي تلفظ هاء عند الوقوف عليها وتكتب إما ( ـة ) أو ( ة ) .

 

فاطمة ـ حمزة ـ نشيطة ـ كرة

 

 

مواضع التاء المربوطة :

 

الـــعـــــلـــم الـــــمـــؤنــــث === >> (( فاطمة ـ خضرة ))

 

 

الأســمـاء الــمـؤنــثــة غــيـر الأعلام === >> (( بقرة ـ سبورة ))

 

 

صـــفــــة الـــمـــؤنــــث === >> (( عالمة ـ مريضة ))

 

 

جمع التكسير الخالي من التاء في المفرد === >> (( قضاة ـ غزاة ))

 

 

لـــــلـــمــــبـــــالــــغــة === >> (( علاَّمة ـ نسَّابة ))

 

 

فـي نـهـايـة ( ثـمـة الـظـرفـيـة ) === >> (( ثَمة رجال يطلبون الحق ))

 

 

{ فــــائـــــدة }

* تكتب التاء المربوطة تاء مفتوحة إذا أضيفت الكلمة المختومة بتاء مربوطة إلى ضمير : ابنتك ـ امرأتك .

 

* يجب وضع النقطتين على التاء المربوطة حتى لا تلتبس مع هاء الضمير .

 

 

الـــــتـنـويــن وإذا وإذن

 

تعريف التنوين

نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظًا لا خطًّا . وهي حالة طارئة تقع في آخر الاسم

 

 

أنواع التنوين

تنوين الضم ـــٌ

 

تنوين الفتح ـــً

 

تنوين الكسر ـــٍ

 

 

الفرق بين النون والتنوين

الـنـون : النون حرف أصلي من بنية الكلمة لا تحذف في حالة الوقف :

 

مؤمنٌ - مؤمنْ

 

 

التنوين : التنوين حركة طارئة تقع في آخر الاسم تحذف في حالة الوقف في آخر الاسم : ذهبٌ - ذهبْ

 

 

إذًا

 

 

وهي تكتب بتنوين مثال : أدرس كيثرًا إذًا تنجح

 

وهناك من العلماء من جوّز كتابتها بنون هكذا ( إذن )

 

ألف التنوين

 

التعريف :: هي الألف التي تزاد بعد تنوين الفتح

 

 

المثال :: رأيتُ رجلاً ، بنيت مسجدًا ، كافأ المعلم طالبًا ، جئتك معتذرًا

 

 

المواضع التي لا تزاد فيها ألف التنوين

الأسماء المنتهية بتاء مربوطة ====>> ألقيت كلمةً مؤئرةً

 

الأسماء المنتهية بالألف المقصورة ====>> رأيتُ فتى يحمل عصًا

 

الأسماء المنتهية بألف عليها همزة ====>> دخلتُ ملجأً واسعا

 

الأسماء المنتهية بهمزة بعد ألف ====>> ارتديت رداءً أنيقا

 

 

{ فــــائـــــدة }

 

من الأخطاء الشائعة كتابة التنوين على الألف والصحيح أن تكتب على الحرف الذي قبل الألف لأن التنوين نون ساكنة والألف ساكنة فلا يجتمع ساكنان .

مثال : زيداً ـ فتىً / والصواب : زيدًا ـ فتًى .

 

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ دليل مهارات الكتابة ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إن معظم ما نكتبه يكون تلبية لعدد من المتطلبات.

ويصدق هذا على الكتابة بعامة، سواء أكانت في مجالات التجارة أم الصناعة أم في مجال التعليم بالمدارس والجامعات.

وأول شيء يفعله الكاتب الجيد هو تحليل متطلبات الكتابة.

 

 

○ قبل أن تبدأ الكتابة

 

قبل أن تبدأ الكتابة بالقلم أو الآلة الكاتبة أو منسق الكلمات (الحاسوب)،

عليك أن تتأكد من الإجابة عن الأسئلة التالية:

 

 

○ ما موضوع الكتابة؟

 

إذا طُلِب منك أن تكتب في موضوع محدد فعليك أن تعرف ما المطلوب فيه بدقة.

أما إذا أعطيت فرصة للكتابة في موضوع تختاره من قائمة للموضوعات،

فعليك أن تختار الموضوع الذي يقع في دائرة اهتمامك أكثر من غيره،

والموضوع الذي لديك بعض المعرفة عنه.

فهذا سيمنحك نقطة انطلاق جيدة.

 

 

○ ما طول الموضوع؟

 

يقاس طول الموضوع بعدد الكلمات أو عدد الصفحات.

والتجاوز البسيط لهذا الحد بالزيادة أو النقص لن يكون مهمًا؛

ولكن حاول أن تظل ضمن الحدود المطلوبة.

 

إن تحديد مقدار ما تكتب يؤثر في تناول الموضوع.

فعليك أن تختار النقاط التي تود إبرازها،

وأن تحدد مقدار ما تكتب في كل نقطة، في ضوء المساحة المتاحة للموضوع كله.

 

لِنَقُلْ مثلاً إنك مطالب بالكتابة عن تاريخ الكون.

هذا الموضوع يمكن أن يُكتب في صفحتين أو في ثلاث صفحات، أو في خمس وعشرين صفحة.

وتترتب على مقدار ما يكتب نتائج مختلفة؛

فأقصر كتابة تكون عادة أكثر عمومية؛ لأنك ستتناول عددًا محدودًا من النقاط الرئيسية بشكل مختصر.

وكتابة التقارير القصيرة حول موضوع ذي طبيعة محددة عملية صعبة،

فالكتابة مثلاً عن موضوع «الحياة على سفينة فضاء»

أسهل من الكتابة عن «برامج غزو الفضاء»

لأن الموضوع الأول عام والموضوع الثاني محدد.

 

 

○ ما نوع التقرير؟

 

أنواع التقارير مختلفة،

فقد يكون التقرير شخصيًا؛ تعبر فيه عن آرائك ومشاعرك تجاه مشكلة أو شيء معين،

مثل: تشرد الأحداث أو الكتابة عن هوايتك أو خبراتك.

في هذا النوع من التقارير، تكون آراؤك الذاتية، ونغمتك الشخصية هي المهمة.

 

وقد يكون التقرير استعراضيًا أو وصفيًا؛

كأن يطلب منك تلخيص كتاب قرأته،

أو تحليل بعض عمليات الدورة الدموية،

أو وصف عبور المسلمين مضيق جبل طارق،

أو ملابسات اغتيال يوليوس قيصر،

وفي هذا النوع من التقارير تجنب الكتابة عن المشاعر الشخصية، وركز على الحقائق العلمية، والجوانب الاجتماعية والسياسية.

 

والنوع الأخير من التقارير هو التقرير الناقد؛

كأن يُطلب منك الكتابة عن «تأثير الاستخدام السلمي للطاقة النووية على البيئة».

في مثل هذا التقرير عليك أن تقدم المعلومات والحقائق العلمية، وأن تحللها من وجهة نظرك الخاصة.

وهذا يعني أن التقرير الناقد مزيج من التقرير الاستعراضي الوصفي والتقرير الشخصي.

 

 

○ تقديم أفكارك

 

لا توجد طريقة واحدة لعرض الأفكار، ويمكن أن تعرض أفكارك في واحد من الأنماط التالية:

 

○ تقديم البراهين والحجج التي تسوِّغ موقفًا معينًا تتخذه:

مثل «ليس في الاستخدام السلمي للطاقة النووية أثر ضار على البيئة»، أو العكس.

○ رواية الأحداث وسردها

مثل: «ملابسات اغتيال يوليوس قيصر».

○ عرض الحقائق العلمية حول موضوع ما،

مثل: «الحياة داخل سفينة فضاء».

 

 

○ متى يحين موعد التقرير؟

 

يحتاج إعداد التقارير إلى وقت لجمع المعلومات من مصادر مختلفة، ثم كتابة مسودة التقرير ومراجعتها مرة أو أكثر قبل إخراج النسخة النهائية.

وهذه الأعمال لا يمكن إنجازها إلا بتخطيط وجدولة زمنية دقيقة، بحيث لا تستعجل في العمل، فيجئ ناقصًا، ولا تتراخى فيه فيزعجك فوات الوقت.

 

 

○ الصورة التي يقدم فيها العمل

 

تأكد من المواصفات التي يجب أن تقدم بها المقالة أو التقرير.

مثلاً: هل مطلوب أن يقدم العمل مكتوبًا باليد أم مطبوعًا؟

هل أنت مطالب بذكر مصادر المعلومات؟

وأين تكتب؟

في الهامش السفلي أم في قائمة مراجع توضع في نهاية المقال؟

وكيف تكتب أو تثبت المصادر أو المراجع؟

هل مطلوب أن تخصص صفحة لعنوان المقال؟

وما المعلومات التي يجب ذكرها في تلك الصفحة؟

 

 

○ كيف تبدأ؟

 

بداية الكتابة صعبة إذا كانت معرفتك بالموضوع ضئيلة. وعندئذ افعل ما يلي:

 

1. تحدث مع زملائك وأصدقائك عن الموضوع، وستجد في بعض أفكارهم ما يفيدك.

2. اقرأ عن الموضوع في هذه الموسوعة.

راجع الكشاف إذا كنت تستخدم النسخة الورقية منها؛ واقرأ المقالة أو المقالات ذات الصلة، ودوِّن النقاط الرئيسية.

وستفيدك هذه النقاط في تنظيم أفكارك، وتزويدك بمعلومات إضافية.

3. اذهب إلى المكتبة، وراجع الفهارس، أو أرفف الكتب.

اختر الكتب ذات الصلة بموضوعك، وراجع فهرس كل كتاب تختاره، لتعرف موضع المعلومات التي تحتاجها، واقرأ بتوسع ودوِّن خلاصة لما تقرأ.

4. حوِّل الموضوع إلى أسئلة تحتاج إلى الإجابة عنها، لضمان عدم ابتعادك عن موضوعك.

 

 

○ منهج المعالجة أو الأسئلة

 

تختلف الأسئلة تبعًا لطبيعة الموضوع، وتبعًا لمنهج المعالجة المناسب لكل منها؛ ويمكن - بوجه عام - تصنيف الموضوعات على النحو التالي:

 

1. الموضوعات المتعلقة بالأشياء أو العمليات (مثل الحاويات أو الدورة الدموية)، وفيها يستخدم المنهج الوصفي في المعالجة.

والأسئلة المناسبة في مثل هذا الموضوع هي:

ما مكونات الشيء أو العملية؟

وكيف تُنتج أو تعمل؟

ما أوجه الشبه أو الاختلاف بينها وبين أشياء أو عمليات تماثلها؟

من يستخدمها؟

وفيم تستخدم؟

وكيف تستخدم؟

 

2. الموضوعات التجريدية (مثل الحرية السياسية أو الذكاء) وهي مفاهيم مجردة ليس لها كيان مادي، والمنهج المناسب لمعالجتها هو المنهج التحليلي،

وفيه تسأل الأسئلة التالية:

كيف يعرَّف المفهوم؟

وكيف تطور تعريفه بمرور الزمن؟

وكيف يتغير التعريف من بلد لآخر؟

وما المفاهيم الأخرى ذات العلاقة به؟

(الديمقراطية، الدكتاتورية، حقوق الإنسان، الإبداع أو الابتكار ونحوها).

 

3. الأحداث (مثل اغتيال يوليوس قيصر) ويفيد في معالجتها منهج التسلسل الزمني (التاريخي).

والأسئلة التي تفيدك في مثل هذا الموضوع هي:

لماذا حدث هذا؟

وكيف حدث؟

ومتى؟

وأين؟

ومن قام به؟

ومن كانت لهم علاقة بالحدث؟

وما النتائج التي ترتبت عليه؟

ومن الذين استفادوا منه؟

 

4. موضوعات الرأي (مثل: استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية لا يهدد البيئة) والمنهج المناسب في تناولها هو المنهج الجدلي.

وتحتاج في هذا الموضوع إلى إجابات عن الأسئلة التالية:

ما معنى الطاقة النووية؟

وماذا يقصد بالأغراض السلمية؟

وماذا تعني كلمة البيئة؟

وما الحجج التي تقال لتأييد هذا الرأي أو دحضه؟

ومن الذين يقدمون هذه الحجج؟

ولماذا يقدمونها؟

أو ما دوافعهم إلى تقديمها؟ وهكذا.

وقد يتطلب موضوع ما استخدام أكثر من منهج للمعالجة، حيث يوظف كل منهج في تناول الجانب المناسب له في الموضوع.

 

 

○ الأسئلة المفاتيح

 

تحتاج كتابة التقارير والموضوعات إلى قراءة موسَّعة في مصادر مختلفة، والقاعدة الذهبية في القراءة هي أن تقرأ وفي ذهنك غرض محدد.

وتتمثل أغراض القراءة استعدادًا للكتابة في عدد من الأسئلة التي تقرأ للإجابة عنها.

وفي صياغة الأسئلة نوصيك باستخدام الأسئلة المفتاحية أو الأسئلة المفاتيح لأنها توفر كثيرًا من الجهد والوقت؛

فالسؤال بهل (مثلاً) ليس سؤالاً يفتح مغاليق الموضوع؛ لأن الإجابة عنه تكون: نعم أو لا، وتحتاج بعدها أن تسأل لماذا نعم؟ ولماذا لا؟

أما الأسئلة المفتاحية فهي الأسئلة التي تبدأ بأدوات الاستفهام التالية:

ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ وأين؟ ومن؟ ومتى؟

وقد قدمنا أمثلة لها في الفقرات السابقة.

 

 

○ الخطة الأولية

 

إن تحليل الموضوع إلى جزئيات، ووضع سؤال أو أكثر لكل جزئية، يشكل الخطة الأولية لعملك، وسوف تجد أن هذه الخطة تحتاج إلى تغيير كلما تعمقت في اكتشاف جوانب الموضوع.

 

 

○ مصادر بحث الموضوع

 

مصادر المعرفة كثيرة ومتنوعة، والموسوعة التي بين يديك مصدر غني للمعرفة.

حدِّد المقالات التي تخدم موضوعك في الموسوعة، واقرأها بعناية، وسوف تحيلك كل مقالة تقرؤها إلى مقالات أخرى في ذات الموسوعة، لتعرف مزيدًا من المعلومات.

واستشر الكشاف، إذا كنت تستخدم النسخة الورقية، لمعرفة مزيد من المقالات ذات الصلة.

 

ومن مصادر المعرفة مقتنيات المكتبات:

الكتب والتقارير والدوريات (المجلات والصحف) والوثائق وغيرها من أوعية المعلومات.

راجع فهرس المكتبة لاختيار الكتب التي تخدم موضوعك.

وفي المكتبة -أيضًا- راجع فهارس الدوريات والمجلات والصحف، وفي بعض المكتبات ستجد أشرطة مسجلة وأفلامًا وخرائط وأشرطة فيديو، وقد تجد في المكتبة ملفات أو قصاصات صحف خاصة بموضوع بحثك.

 

ومن مصادر المعرفة الإنترنت، وهي شبكة ضخمة من الحواسيب تربط بين كثير من المؤسسات والجامعات والمعاهد والأفراد حول العالم.

وتربط الإنترنت التي تعني الشبكة المترابطة للشبكات بين عشرات الألوف من شبكات الحاسوب في جميع أرجاء العالم، وتمكن مستخدمي الحاسوب من إرسال الرسائل واستقبالها، وتبادل المعلومات بأشكالها المختلفة.

وتتراوح الحواسيب الموصلة بالإنترنت بين الحواسيب الشخصية البسيطة المعروفة غالباً باسم بي. سي، والحواسيب الرئيسية الضخمة التي تستخدمها المؤسسات الحكومية والمعاهد التعليمية والشركات التجارية.

تشبه الإنترنت مكتبة كبيرة تحتوي على قدر كبير من المعرفة في كل موضوع، يضاهي ما تحتويه ملايين الكتب.

وتتوفر المعلومات فيها بأشكال عديدة تتراوح بين الملفات التي تحتوي على نصوص فقط وملفات الوسائط المتعددة التي تضم النصوص، والصور والرسوم المتحركة أو الفيديو، وبرامج الحاسوب والصوت.

وتتزايد حجم موارد الإنترنت وما تحتويه من معلومات يوماً بعد يوم.

 

ومن مصادر المعرفة زيارة الأماكن التي تتوفر فيها المعلومات

(المتاحف والمختبرات والمؤسسات والمصانع الحكومية والأهلية)

وإجراء المقابلات الشخصية مع المختصين فيها.

وقد تجد معلومات قيِّمة عن موضوعك في برنامج إذاعي أو تلفازي.

 

وعليك أن تعد قائمة أولية بالمصادر التي ستلجأ إليها للحصول على المعلومات، وأن تعد بطاقة ببليوغرافية مستقلة لكل مصدر، تتضمن اسم المصدر، ومعلومات كافية عنه، فهذه البطاقة تختصر الجهد والوقت، وتعينك على تنظيم المراجع وتوثيق المعلومات.

 

 

○ تدوين الملاحظات

 

دوِّن وأنت تقرأ الملاحظات والمعلومات التي تظن أنها ذات صلة بموضوعك؛ لأن هذا التدوين يساعدك على تذكر النقاط الرئيسية، ويجعل تسجيلك لما تقتبس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دقيقًا.

ويفضل بعض الناس في التدوين استخدام بطاقات، يسجل في أعلى البطاقة عنوانًا يمثل فكرة رئيسية، أو سؤالاً من أسئلة البحث، ويكتب معلومات كافية عن المصدر الذي اقتبس منه:

المؤلف، وعنوان الكتاب، الناشر، وتاريخ النشر، ورقم الصفحة أو الصفحات التي اقتبس منها المعلومات أو الملاحظات.

ويتلو هذا تسجيل ما يقتبس.

وبعض آخر يكتب ذات المعلومات في دفتر عادي.

ولكن استخدام البطاقات - برغم أنها مكلفة - يعينك على حسن التنظيم، وييسر الاستفادة منها حين تبدأ كتابة الموضوع.

 

وسوف يزودك دليل مهارات البحث الذي سنورده لاحقًا، بمزيد من المعلومات عن كيفية استخدام المكتبة، ومصادر البحث الأخرى، وأفضل الطرق لتدوين الملاحظات والمعلومات.

انظر: دليل مهارات البحث.

 

وقد تسأل: متى أتوقف عن البحث؟

والإجابة: راجع خطتك الأولية، وعدِّلها في ضوء ما توفر لك من معلومات وأفكار سجلتها، وتوقف حين ترى أنك لست في حاجة إلى معلومات أخرى.

 

○ الكتابة بوضوح ومنطق

 

تتميز كل كتابة بأن لها بنية؛ بمعنى أنها تُنظم بصورة منطقية، لها بداية ووسط ونهاية، تيسر للقارئ أن يتابع الأفكار على نحو منطقي وطبيعي ومقنع للقارئ.

 

كيف تستطيع إحداث هذا التأثير؟

بداية يجب أن يكون لديك خطة تفصيلية للأفكار الرئيسية للموضوع، يُبدأ فيها بوضع خطة أولية، ثم تعاد صياغتها من خلال قراءاتك وبحثك، وبهذا تتوفر لديك قائمة بمحتويات موضوعك، تشبه قائمة المحتويات التي توضع في صدر الكتب.

 

راجع الاقتباسات والملاحظات التي سجلتها، ورتبها منطقيًا لتغطي الجوانب الرئيسية، وتحت كل جانب رئيسي ضع الجزئيات الفرعية التابعة له.

الآن لديك مخطط للموضوع، قد تطالب - أحيانًا - بتقديمه مع بحثك.

وعلى أية حال فإنه يجب أن تعد المخطط قبل بدء الكتابة.

 

تذكر دائمًا أن بنية البحث أو المقال تتألف في الغالب من ثلاثة عناصر أساسية:

البداية (المقدمة)

والوسط (متن الموضوع)

والنهاية (الخاتمة).

 

○ المقدمة

 

تقدم فيها خلفية عن الموضوع، وفكرته الرئيسية، والنقاط الأساسية التي ستعرضها فيه. وإذا كان الموضوع قد صيغ في سؤال ففكرته الأساسية هي الإجابة عن السؤال.

ويجب أن تتضمن المقدمة -أيضًا- المنهج الذي ستعالج به الموضوع؛ كأن تقول:

 

1- إنك ستصف الموضوع أو ستقدم معلومات أو أدلة عليه.

2- أو أنك ستحلل أهميته ومغزاه.

3- أو أنك ستعرض بعض النتائج وتطبيقاتها.

وهذا يعني أن المقدمة تخبر القارئ بما يتوقع أن يقرأ.

 

 

○ متن الموضوع

 

تعرض فيه النقاط الأساسية، وتقدم الأدلة والبراهين التي تدعم كلاً منها.

ويجب أن يكتب متن الموضوع في فقرات، تستقل كل فقرة منها بفكرة رئيسية، ويجب أن تكون الفقرات مترابطة بصورة منطقية واضحة، تساعد القارئ على استيعاب الأفكار وتسلسلها بسهولة.

وعليك ألا تسرف في ذكر التفاصيل، بصورة يعجز القارئ عن استيعابها، وألا تكون المعلومات التي تقدمها قليلة لا تقنع القارئ.

 

 

○ الخاتمة

 

خاتمة الموضوع إجمال مفيد، أو إعادة صياغة مكثفة وواضحة لما عرضت في المتن، ويمكن في الخاتمة أن تشير إلى ما يترتب على القرارات والمناقشات والنتائج التي عرضتها.

واحرص دائمًا على أن تربط ما تقترح في الخاتمة بالأدلة والحجج التي وردت في متن البحث.

 

 

نصائح للكتابة الجيدة

 

إذا كنت قد حللت الموضوع إلى نقاط رئيسية، وحددت المنهج المناسب للكتابة، وجمعت البيانات والمعلومات للإجابة عن الأسئلة التي تغطي الموضوع، فعندئذ تكون قد أنجزت خطة مفصلة للكتابة.

وتستطيع أن تبدأ في الكتابة بالقلم، أو على الآلة الكاتبة، أو بمنسق الكلمات (الحاسوب).

تذكر أن الكتابة الجيدة تكون صحيحة نحويًا، منظمة منطقيًا، تعكس شخصية كاتبها، وتثير اهتمام القارئ بما تعبر عنه، وكيف عبرت عنه.

 

وتتألف الكتابة الجيدة من كلمات مختارة، تؤلف جملاً تامة، تتكون منها فقرات مترابطة، وتتوالى فقراتها لتعبر كل واحدة منها عن فكرة في انسياب طبيعي من البداية إلى الخاتمة.

 

 

○ في اختيار الألفاظ والتراكيب

 

حاول أن تكون أصيلاً؛ استخدم الألفاظ المناسبة، وتجنب الألفاظ التي لست متأكدًا من معانيها، انطق الكلمات الجديدة التي تستعملها بصوت مسموع لتعرف مدى سهولة نطقها ويسر معناها، وقد تخطئ في اختيار بعض الألفاظ، وعليك أن تتعلم من أخطائك.

تذكر دائمًا أن القراءة الكثيرة تحسن أداءك في الكتابة، ولكن عليك ألا تقلد كتابات الآخرين بصورة مباشرة.

 

[mark=#FFFF33]وفي كتابة الفقرات استعمل الفقرات البسيطة، وتجنب الفقرات الطويلة، خذ أمثلة لتراكيب وجمل تغني عنها كلمات: [/mark]

 

○ « في الوقت الراهن » بديلها البسيط المختصر « الآن أو اليوم »

○ « وإلى أن يحين ذلك الوقت » .. بديلها « حتى »

○ « وذلك بالرغم من أن » .. بديلها « رغم »

○ « وهذا راجع إلى حقيقة » .. بديلها « بسبب »

○ « لديه حاجة ماسة إلى ».. بديلها « يحتاج »

○ « يزوده بالتشجيع ».. بديلها « يشجعه »

 

 

ولا تلجأ في كتابتك -بصفة دائمة- إلى الصيغ المتكررة المبتذلة «الكليشيهات»، لأن بعضها يفقد معناه لكثرة تكراره، وقد يصعب على بعض الناس فهم بعض آخر منها.

وإليك أمثلة توضح بعض هذه الصيغ:

 

○ « الأغلبية الساحقة من البشر » يستبدل بها « معظم الناس »

○ « وهذا إن دل على شيء فانما يدل على » يستبدل بها « يدل على »

○ « جلسوا وكأن على رؤوسهم الطير » يستبدل بها « جلسوا صامتين »

○ « دخل يرغى ويزبد كالجمل الهائج » يستبدل بها « دخل غاضبًا »

 

المصدر : الموسوعة العربية العالمية

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ღ أمـ الرحمن ـة ღ

موضوع رائع ومفيد وقيم ... أرجو أن ينفعنا الله به جميعا

جزاكِ الله عنه خيرا

 

متابعة معكِ بإذن الله

 

=)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

§¤°~^™كيف تنظم قصيدة موزونة ™^~°¤§

 

علم العروض

 

 

مقدمة:

 

علم العروض من العلوم التي ابتكرها الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي، وكنيته أبو عبد الرحمن، والفراهيدي نسبة إلى فراهيد بطن من الأزد، ويقال إن أباه أول من سمي بأحمد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد ولد بالبصرة سنة 100 هـ وتوفي سنة 174هـ في أوائل خلافة الرشيد وهو الذي وضع مصطلحاته ما عدا القصيد، والرجز، والسجع، والخطب والروي والقافية والبيت والمصراع بل يقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب .

 

تعريف علم العروض:

 

يعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.

 

الكتابة العروضية:

 

الكتابة ألوان مختلفة، واصطلاحات خاصة، فالرموز التي تستخدم فيها تختلف من علم إلى آخر، فالقرآن الكريم له خطه المتوارث، والعروض كذلك له خطه الخاص به، وكلا الرسمين رسم المصحف ورسم العروض يخالف الرسم الإملائي المعهود وبصفة عامة فإن أساس الكتابة العروضية كل ما ينطق يكتب وما لا ينطق لا يكتب.

 

أجزاء البيت:

 

ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الموسيقا ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضًا بالمصراع ويسمى الأول منهما صدرا والثاني عجزا. ولما كانت التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول لها أهميتها سميت "العروض" كما سميت التفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني "الضرب" وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت يسمى حشوا.

 

وضع ( الخليل بن أحمد الفراهيدي ) خمسة عشر بحراً حينما وضع وأسس لعلم العروض أول مرة في تاريخ الشعر العربي ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر وأضاف إليها بحراً آخراً .. سُـمي : - ( المتدارك) .. وأطلق عليه المحدث أو الخبب ..

 

 

ويلاحظ أن المتتبع لبحور الشعر العربي _ قديمه وحديثه أن البحور : - ( الطويل ، الكامل ، الوافر ، المديد ) تستخدم غالباً للقصائد الرصينة ذات المواضيع الهامة و المواقف الجادة .

 

بينما البحور : - ( السريع ، المنسرح ، الهزج ، المتقارب ، المتدارك ) واضرابها يُـلجأ إليها عادةً للمعاني الخفيفه ...

 

أما (الرجز) فيستخدم غالباً في أراجيز الحروب وكذلك في(الشعر التعليمي) ... وإذا ما طالت الأرجوزه الواحدة وبلغت ألف بيت سُميّت ( ألفيّه) مثل ألفية ابن مالك ونحوه ..

 

•مفاتيح البحور : نظمها صفي الدين الحلي تسهيلا لرجوع الأذن الموسيقية للبحر الذي تنتمي إليه القصيدة حيث أنه كتب عن كل بحر بيتاً يحوي شطره الأول مسمى البيت ... وهي :

 

 

1_ بحر الطويل :

 

تفعيلته :

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن

 

مثاله :

طويلٌ له دون البحور فضائلُ

 

2_ بحر المديد :

 

تفعيلته :

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

 

مثاله :

لمديد الشعر عندي صفاتُ

 

3_ بحر البسيط :

 

تفعيلته :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

 

مثاله :

إن البسيط لديه يُبسط الأمل

 

4_ بحر الوافر :

 

تفعيلته :

مفاعلتن مفاعلتن فعولن

 

مثاله :

بحور الشعر وافرها جميل

 

5_ بحر الكامل :

 

تفعيلته :

متفاعلن متفاعلن متفاعلن

 

مثاله :

كَمُلَ الجمال من البحور الكامل

 

6_ بحر الهزج :

 

تفعيلته :

مفاعيلن مفاعيلن

 

مثاله :

على الأهزاج تسهيل

 

7_بحر الرجز :

 

تفعيلته :

مستفعلن مستفعلن مستفعلن

 

مثاله :

في أبحر الأرجاز بحرٌ يُسْهلُ

 

8_ بحر الرمل :

 

تفعيلته :

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

 

مثاله :

رمل الأبحر تًرويه الثقات

 

9_ بحر السريع :

 

تفعيلته :

مستفعلن مستفعلن فاعلن

 

مثاله :

بحرٌ سريعٌ مالهُ ساحلُ

 

10_ بحر المنسرح :

 

تفعيلته :

مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن

 

مثاله :

منسرحٌ فيه يُضرب المثلُ

 

11_ بحر الخفيف :

 

تفعيلته :

فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

 

مثاله :

يا خفيفاُ خفت به الحركات

 

12 _ بحر المضارع :

 

تفعيلته :

مفاعيلُ فاعلاتن

 

مثاله :

تعدّ المضارعات

 

13_ بحر المقتضب

 

تفعيلته :

فاعلاتُ مفتعل

 

مثاله :

اقتضب كما سألوا

 

14_ بحر المجتث :

 

تفعيلته :

مستفعلن فاعلاتن

 

مثاله :

إن جـثـّت الحركات

 

15_ بحر المتقارب

 

تفعيلته :

فعولن فعولن فعولن فعولن

 

مثاله :

عن المتقارب قال الخليل

 

16_ بحر المتدارك أو المحدث :

 

تفعيلته :

فعلن فعلن فعلن فعلن

 

مثاله :

حركات المحدث تنتقل

 

17_ البحور والتفاعيل العروضيه :

 

تختلف البحور في عدد تفعيلاتها ، فمنها ما يتألف من :oops:

 

•أربع تفعيلات وهي : (الهزج ، المضارع ، المجتث ، المقتضب)

•ست تفعيلات وهي : ( الرمل ، الرجز ، المديد ، الخفيف ، السريع ، المنسرح ، الوافر ، الكامل)

•ثمان تفعلات وهي : ( الطويل ، البسيط ، المتدارك ، المتقارب)

 

ويلاحظ أن بعض البحور تتألف من تفعيلتين مختلفتين تتكرر إحداهما في كل شطر من البيت ولا تتكرر الأخرى وهي : ( الوافر ، المديد ، الخفيف ، المنسرح )

 

ويلاحظ أن بعض البحور تتألف من تفعيلة واحدة مكرّره في شطري البيت وهي : ( الهزج ، الرجز، الرمل ، الكامل ، المتدارك ، المتقارب)

 

وهناك بحران يتكونان من تفعيلتين مختلفتين تتعاقبان في التكرار وهي : ( الطويل ، البسيط )

 

وأخيراً هناك بحران يتألف كل منهما من تفعيلتين لا تتكرر أي منهما وهما : (المضارع ، المقتضب )

 

 

الوزن : - اخترع لحناً معيّناً مهما كانت نبرة اللحن لا تهتم ولكن يجب أن يكون اللحن قريباً للقلب مستساغاً وسهلاً وكأنه أنشودة ..في البدايه .. ولا تتخيل أي شيء إسمه بحور الشعر او غيره .. لأن هذا التخيّل قد يقتل الإحساس والإلهام بداخلك ويكسر روحك ..وتذكر أن البحور أشياء اخترعتها الألحان والقصائد ولم تخترع القصائد من البحور ..

 

القافية : - حاول أن تتناسب القافية مع نفس اللحن ... أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة حسب المناسبة وحسب الفهم الدارج إلى أن تتمكن من الكتابة شيئاً فشيئاً بالكلمات الصعبة أو باللهجة البدوية أو بأي لهجة تتقنها ...

 

سابعاً : -

 

التنقل بين صور القصيدة : - أن تكون حذراً بالتنقل بين صور القصيدة وأن تكون الصور تدريجية ومتناغمة لكي لا يتبيّن الخلل بينهما وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج وهذه العملية بسيطة وسهلة وكل ما عليك هو التركيز على الفكرة الأساسية التي كتبت بنودها في ورقة خارجية ومن ثم تربط الصورة وتنتقل من صورةٍ إلى صورة ..

 

التنويع باللحن : - أن لا تلتزم بلحن معيّن تحبه ..لأن هذا سوف يلزمك الكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى ...

 

تطبيق اللحن على جميع الأبيات : - نفس اللحن الذي لحنت به البيت الأول طبقه على الثاني وهكذا حتى آخر بيت فإن إختل معك اللحن أو وجدت نشازاً فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر ..وإن تمت فهي سليمة ..

 

تعريفات

 

•الشعر : - هو الكلام الموزون المقفى المطرز بإسلوب وعاطفة ومعنى..

 

•القصيدة : - هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد وفي عدد التفعيلات أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري و أقلها ست أبيات وقيل سبعة وما دون ذلك يسمى قطعة ..

 

•القافية : - هي قفل البيت وهي آخر ما يعلق بالذهن من بيت الشعر ..

 

•البحر : - هو النظام الإيقاعي للتفاعيل الممررة بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق ..

 

وأما الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزاً على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه ..

 

والفرق بين البحر و الوزن هو :sad:

 

أن البحر يتجزء من عدة أجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزناً مستقلاً بذاته حيث التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره و المجزوء وهو ما نقص عن التام بالتفعيلة الأخيرة من الشطر ..

 

والمشطور وهو ما سقط نصفه وبقي نصفه الآخر والمنهوك وهو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلا على تفعيلتين ..

 

•البيت : - كل موزون مقفى ... وينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي : -

 

1_ العروض : - ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية صدر البيت ..

 

2_ الضرب :- ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية عجز البيت..

 

3_ الحشو : - ويطلق هذا المصطلح على بقيّة التفاعيل في صدر البيت وعجزه ..

 

أجزاء البيت الشعري : -

 

•الصدر : - وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضا : - ( المصراع الأول) .. ويصطلح عليه عامياً بــ...المشد..

 

•العجز : - وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضاً ( المصراع الثاني ) ويعبّر عنه العوام بــ..القفل..وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كله إلا إنها تعني بالظبط العجز ..

 

flower00[1].gif

 

الضرورات الشعرية

 

1_ صرف الممنوع من الصرف : -

نحو : - معاهدٌ ، مقاييسٌ.. بدلاً من.. معاهدُ ، مقاييسُ ..

 

2_ قصر المدود : -

نحو :rolleyes: الرجا ، السما .. بدلاً من .. الرجاء ، السماء ..

 

3_ جعل همزة القطع همزة وصل : -

نحو : - وادرك ، فاكرم .. بدلاً من..وأدرك ، فأكرم ..

 

4_ جعل همزة الوصل همزة قطع : -

نحو :- إبن ، إمرأة .. بدلاً من.. ابن ، امرأة ..

 

5 _ تسهيل الهمزة : -

نحو : - القاري ، الناشي .. بدلاً من.. القارئ ، الناشئ..

 

6_ تخفيف الحرف المشدد في روي القافية :-

نحو :- يمتدْ ، يحتدْ .. بدلاً من.. يمتدّ ، يحتدّ ..

 

7_ تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن : -

نحو : - القلْم ، الخُـلـَـق .. بدلاً من.. القَـلَـم ، الخُـلْـق ..

 

8_ تسكين الياء في الاسم المنقوص : -

نحو : - سألت الهاديْ .. بدلاً من.. سألت الهاديَ ..

 

9_ تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب : -

نحو : - أن أمضيْ ، ولن أرجوْ .. بدلاً من.. أن أمضيَ ، ولن أرجوَ ..

 

10_ إشباع حركة الضمير الغائب _ أحياناً _ في الحشو : -

نحو : - همُ ، بهِ ... تصبح ... همو ، بهي ..

 

11 _ مد القصور : -

نحو : - الرضاء ، الكراء .. بدلاً من.. الرضا ، الكرى ..

 

 

 

ويمكن العودة إلى :

 

http://www.alnadawi.com/b700r/3elmal3orood.htm

 

منقول

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ღ أمـ الرحمن ـة ღ

موضوع رائع ومفيد وقيم ... أرجو أن ينفعنا الله به جميعا

جزاكِ الله عنه خيرا

 

متابعة معكِ بإذن الله

 

=)

أسعدني مرورك يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

§¤°~^™ من فنون العمل الإعلامي ™^~°¤§

 

 

العمل الإعلامي عمل تكاملي شامل ، وبالتالي يتعين على الإعلامي أن يتعرف على شيء من كل شيء في الحياة

 

وفي المدارس وخاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية يتعين أن يوضح لطلابه هذه الفنون أو الأدوات التي تعد لب العملية الإعلامية وأساس نجاحها ، وخصائص كل أداة منها ، وهذا سيسهل من قدرتهم على تحقيق الاستفادة من هذا العمل :

 

 

أولا ـ المقال :

 

وهو فن من فنون النثر حديث النشأة ، ارتبط بظهور الصحافة ، ويقوم بعرض الأفكار والخواطر والآراء ووجهات النظر بفكر كاتبه أو المعبرة عن نبض القراء واهتماماتهم

 

أ ـ أركان المقال الأساسية ثلاثة هي :

 

ـ المقدمة : وهي الجزء الأول منه ، وتهدف إلى تهيئة القارئ للغرض من المقال ، ويجب أن تكون قصيرة وسهلة الأسلوب

 

ـ الغرض : وهو الجزء الأساسي للمقال ، ويهدف إلى التعبير عن الموضوع ويشترط لعرضه : أن يستوعب الموضوع ويلبي رغبات القارئ

 

ـ الخاتمة : وتهدف إلى حصر الأفكار ويجب أن تكون جامعة بإيجاز لفكرة المقال وجميلة الأسلوب

 

ب ـ أنواع المقال :

 

ـ المقال الافتتاحي :

وعادة ما يكون رأي المطبوعة ، ويعتبر مرآتها التي تعبر عن توجهات المطبوعة وأفكارها

 

ـ مقال الخاطرة ( الذاتي ) :

وهو مقال صحفي يعبر عن رأي كاتبه الذي تظهر فيه شخصيته ، وهو متصل بإحساس الكاتب ووجدانه

 

ـ المقال الموضوعي :

وهو نابع من المشاهدات في الحياة ، ورؤية فاحصة لما يجري في المجتمع ورأي الكاتب فيها

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

ثانياـ القصة :

 

وهي من الأنواع الأدبية المحببة

 

والأقصوصة تأتي في حدود 1500 كلمة ، ولها خصائص نوجزها في الآتي :

 

ـ التركيز : فهي تدور حول حادثة أو شخصية أو عاطفة

 

ـ لا تزدحم بالأحداث والشخصيات والمواقف

 

ـ خلوها من التفصيلات والجزئيات

 

ـ لا مجال فيها للاستطراد

 

ـ وحدة الحدث والموقف ووحدة الزمن

 

ـ لا بد أن يجمع الشخصيات كلها غرض واحد

 

كيف تكتب قصة قصيرة ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

 

يمكن كتابة قصة قصيرة قي صفحتين أو ثلاث ـ بأن تختار حدثا أو موقفا أو سلوكا تريد التمسك به أو التحذير منه ، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا ، وتتخيل اسمين أو ثلاثة ، وتخترع أو تتخيل أمر ما حدث بينهم ، وليكن واحدا منهم هو " البطل " وتدخل فيها بعض الخلافات في الرأي والطباع " ويسمى الصراع " ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء ، ولا تكثر من الحوادث ، وحاول أن تجعل لها عقدة ، أي جعل الأمور تتأزم في الجزء الأخير من القصة ، ثم ضع حلا لهذه المشكلة التي تدعو إليها بأحداث خيالية وأسماء خيالية ، وقد تترك الشخص البطل يحكي بنفسه القصة ، وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة

 

ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة ، ولا الهدف منها ، لكن اترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع والعقدة والحل ، والحل يكون دائما بانتصار الخير أو التغيير إلى الأحسن أو غلبة المثل العليا

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

ما هي الأقصوصة ؟ وما أسس بنائها ؟ وما هي الأدوات التي تزيد من حيويتها ؟؟

 

الأقصوصة : هي لون أدبي يصور جانبا من الحياة كالحدث أو الشخصية ، وقد لا يعنى فيها كاتبها بالتفاصيل ، ولا يلتزم ببداية ونهاية ... وقد تدور حول مشهد او حالة نفسية أو لمحة محددة ، ويمكن – لقصرها – أن تقرأ في جلسة واحدة خلال فترة قصيرة .

 

أسس بناء الأقصوصة :

 

1-وحدة الحدث :

ويقصد بها ، أن يسأل قارئ الأقصوصة نفسه سؤالا واحدا ، ويجيب إجابة وافية بأقل عدد من الكلمات وهذا يستلزم وحدة أخرى وهي وحدة الفكرة التي بنى عليه الكاتب أقصوصته . وكما قال أحد النقاد ( إن القصة القصيرة مثل الرصاصة تنطلق نحو هدفها مباشرة )

 

2-التركيز والتكثيف :

بناء عليه فلا مجال للاستطرادات في الأقصوصة ، ونقصد بالاستطرادات الأحداث الجانبية ، مع العلم بأن هذه الأحداث لابد حال توفرها في الأقصوصة أن تخدم الحدث الأول فيها ، ذلك أن قوة الحدث الرئيسية لها من القوة ما يجعلها تمسك بكل خيوط القصة ، وحتى نكون أكثر دقة سنستبدل ( ظلال الحدث ) ، بمصطلح الأحداث الجانبية ، هروبا من إشكالية تصور الاتساع في الأقصوصة .

 

3-التشويق :

أبرز ما يساعد على توفر عنصر التكثيف والتركيز في الأقصوصة ، أن يعمد الكاتب إلى التشويق , فكل شيء في الأقصوصة ملتهب وسريع :

اللغة ، العاطفة ، الفكرة ،

ويبدأ التشويق منذ الجملة الأولى التي بالضرورة أن تنقل القارئ سريعا إلى جو الأقصوصة وشعور الكاتب خلال إنشائها ، ويستمر التشويق حتى الجملة الختامية والتي تترك في القارئ شعورا مبهما ، بأساليب متعددة ،

نحو ترك إجابات أسئلة أثارتها الأقصوصة ليجيب عليها القارئ ،

أو أن تجعل القارئ يطرح هو أسئلة عن أفكار جديدة تراسلت على وعيه ..

وأهم أدوات التشويق في الأدب عامة – بصرف النظر عن نوع الفن الأدبي – هو اللغة ...

 

4- اللغة :

في الأقصوصة أشبه بالألغاز والرموز الخفية التي تسمح لذهن القارئ أن يرسم ما خفي بين سطورها ، هذا المقصود بوصف لغة الأقصوصة بأنها ( لغة موحية ) ، فهي تعتمد على إلهاب وإلهام مشاعر وعقل القارئ على حد سواء ، وهنا تأتي قمة المتعة لقارئ الأقصوصة وهي يرى نفسه يساعد الكاتب في استكمال عرضه ، وليس معنى ذلك أن نعمد إلى الغموض الملبس ، فتخرج الأقصوصة وكأنها طلاسم لاغائية ترهق الذهن وتسبب الملل .....

 

ولكن اللغة تكون موحية من عدة طرق :

منها أن يبتعد الكاتب عن التعليل والتفسير لما ساقه من أحداث ،

ومنها أن يعنى الكاتب في اختيار كلماته لتكون أقرب إلى لغة الشعر ، فنحن في الشعر نقف عند كل كلمة لنرى ما تحتها من صور وخيال ،

ومنها أن يجعل اللغة ترسم الجو العام للأقصوصة ،

فمثلا قد يورد الكاتب كلمة مثل ( الفجر ، هزيع الليل ) ويترك للقارئ أن يستحضر ظلال هذا اللفظ :

الهدوء ، السكينة ، انتظار الميلاد ، بوادر الحرية الجديدة ، الوحدة ، افتقاد الأنس ، المناجاة، ...

 

دون أن يعمد الكاتب إلى تفصيل معنى محدد .

هذا الشكل من اللغة يساعد الكاتب في أن يوفر جهده لرسم نمو الحدث الأساس بعيدا عن إرهاق التفصيل اللغوي.

 

5-الرمز أو الرمزية :

والرمز يحتاج إلى تناول مفصل ، ذلك أن استخدامه يتوقف على حرية اختيار القاص ، فهناك كاتب يصور لنا حالة حقيقية وهذا وحده مقصده ، وهناك كاتب آخر يعمد إلى أحداث قريبة ليصل إلى أفكار أعمق .

 

فمثلا قد يصف لنا الكاتب لحظة الذروة في شارع عربي ما :

فيصف حرارة الشمس ،

إشارة المرور الحمراء ،

ازدحام السيارات ،

توتر الأعصاب ،

تعطيل الأعمال بفعل الفوضى ،

أحلام اليقظة أو خطط المستقبل التي نرسمها خلال هذا الانتظار ...

 

يجعل ذلك كله رمزا لعنق الزجاجة التي يعيشها المجتمع، فالكل يحاول الخروج منها حالما بالحرية والحياة الكريمة ، ومع ذلك تظل كل هذه الأماني مرهونة بموافقة السلطات العليا ، وهي هنا إشارة المرور ، فهي وحدها التي تسمح للمجتمع أن يسير ويتابع الحياة !!!

 

والرمز يظل ولاّدا للعمل الأدبي فهو كالطيف الذي تتعدد ألوانه ، وهذا يحقق للنص الأدبي ما يعرف بتعدد القراءات أو تعدد التناولات للعمل الأدبي مما يكتب له خلودا أكبر في وعي القارئ والناقد والمجتمع المستقبل على حد سواء .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع

 

§¤°~^™ من فنون العمل الإعلامي ™^~°¤§

 

 

0261.gif

024.gif

ثالثا ـ الخبر :

 

وهو وصف الحدث بشكل واضح ودقيق وموجز

 

شروط الخبر :

 

ـ الصدق والواقعية

 

ـ الشمولية : أي أن يحوي إجابة عن جميع الأسئلة المتعلقة بإيضاح الخبر " ماذا ـ كيف ـ متى ـ أين ـ لماذا "

 

 

 

رابعا : الحديث الإعلامي أو الحوار ( وقد يكون صحفيا أو إذاعيا)

 

أ ـ هو أن يكتب الصحفي عن حوار دار بينه وبين شخص أو جماعة

أجرى الحوار معهم بوسيلة من وسائل الاتصال ، ويبث من خلال الإذاعة المدرسية أو نشرة المدرسة

 

ويقوم المحرر الصحفي بإعادة صياغة الحديث الصحفي ملتزما بالحقيقة والصدق والثبات

 

ب ـ أنواع الحديث الصحفي :

 

ـ حديث صحفي شخصي : وهو ما يكون بين الصحفي وشخص من الأشخاص بهدف الحصول على معلومات معينة عن هذه الشخصية لغرض ما ؛ كأن يكون ذلك للتواصل أو القدوة

 

كأن تجري حوارا مع : مدير المدرسة ـ أو أحد المعلمين ـ أو طالب متميز ـ أو ولي أمر جاء لزيارة المدرسة ـ أو أحد المشرفين الزائرين للمدرسة ـ أو أحد ضيوف المدرسة

 

ـ حديث صحفي جماعي : وهو أن يكون الحوار بين مجموعة من الناس في موضوع معين وظروف متشابهة ، كأن تجري حوارا مع أوائل الثانوية العامة أو مجموعة من رواد النشاط الكشفي

 

ـ حديث صحفي عام : وهو الحوار الذي يأخذ وجهات نظر مجموعة من الناس حول موضوع معين للخروج بتصور حيال ذلك الموضوع

 

024.gif

 

*** يتبع بإذن الرحمن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

§¤°~^™كيف تكتب قصه صغيره ومثيره™^~°¤§

 

قد يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب قصة قصيرة لها من بيان الوصف ودقة السرد وجمالية المعنى ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الحياة ..

بادئ ذي بدء نعرف أن كل فرد منا بداخله كم هائل من المشاعر ..

كيف سينسج خيوطها

كيف سيستبيح وجود مفرداتها في هذا العالم الذي نعيشه او الذي نتصوره .

 

لنتطرق أولاً إلى :

 

تعريف القصة :

 

سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء.

ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) -

وهو من رواد القصص المرموقين..

 

ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة:

1_ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها.

2_ أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية.

3_ أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

 

القصة القصيرة :

 

سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما.

وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.

وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلابد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها.

والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف.

وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة.

فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

 

ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛

تجسدت بأروع صورة في قصص رب العالمين في كتابه الكريم

مثل قصص الملك داوود، وسيدنا يوسف ، وابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام

فكان القران الكريم كثيرا ما يحتوي على الإسلوب القصصي ..

 

وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة.

ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

 

ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب .

وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة.

وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.

 

عناصر القصة :

 

1- الفكرة والمغزى:

وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريد منا تعلُّمه ؛

لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …

 

2- الحــدث:

وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ، تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى …

وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي :

كيف

وأين

ومتى

ولماذا وقع الحدث ؟ .

ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ،

فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ،

وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) .

وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .

أو يعتمد على الحديث الداخلي …

 

3- العقدة أو الحبكة :

وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : -

- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.

- ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟

- ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟

- هل الحبكة متماسكة .

- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة

 

4- القصة والشخوص:

يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :

 

أولا : البعد الجسمي :

ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .

 

ثانيا: البعد الاجتماعي:

ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .

 

ثالثا :البعد النفسي :

ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .

 

5- القصة والبيئة:

تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

 

للقصة القصيرة أنمـــاط أو أنواع عديدة

.. أذكر بعضها فقط.. للفائدة.. هي الأنماط الأكــثر انتشارا و تداولا..

 

المــيثولوجـيا..

هو المــزج بين الأساطير و الزمن المعـاصر..

دون التــأثر بما شكلته لنا الأسـاطير من سحر و جمــال..

أو حتــى التقيد بأزمنتها و أمكنتها..

 

التسجيلية..

لا تعني الخــواطر و الوجدانيات..

أو الكتابة الإنشائية..

بل هي قصص في إطارها المألوف..

و لكن بإضافات إبداعية جديدة..

تضمن للكاتب الحرية و الوجدانية معــا..

 

السيكولوجــية ..

قصص تطمح إلى تصوير الإنســان و عكس أفكــاره الداخلية..

تصل إلى المستوى النفسي للإنسـان..

و تفند مشــاعره و أحاسيسه..

و تتحدث دائمـا عن أشياء خفية في النفس البشرية..

 

الفانتــازيا..

أعتبره أشرس أنواع القصة القصيرة..

فهو ذو طـابع متمرد..

متميز بالغربة و الضيــاع..

هو أسلوب ثوري على الأساليب التقليدية...

و خروج غير مألوف عن الـدارج بحيث يطغى على المـادة...

يهدف كاتب هذه النوعية من القصص إلى إبراز مـدى الفوضى الفكـرية و الحضـارية لدي إنسـان هذا العصــر و حياته..

فهو يرفض التقيد أو الرضوخ للواقع..

 

كيف تستطيعين كتابة قصة قصيرة ومشوقه؟

 

هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك

و تذكري أنه إذا أردتي كتابة قصة يجب عليك أولاً قراءة عدة قصص فهذا سيساعدكِ كثيراً.

 

1-عليك اختيار فكرة عامة للقصة و يمكنك اختيار أي موضوع حتى لو كان عاديا كقصة طفل يتيم.

مأساة من إحدى الدول

و يمكنك كتابة قصة حقيقية حصلت لك أو لأحد معارفك و من فكرتها انسجي القصة.

 

2-حاولي كتابة رؤوس أقلام لأحداث القصة المهمة كأساس القصة

(محورها)،

الأشخاص،

المكان،

بعض الأحداث،

النهاية

و كلها حاولي كتابتها بشكل مختصر.

 

3-ابدأي في المقدمة و يمكنك جعلها كحوار أو مقدمة فنية..الخ.

 

4-يجب أن يكون هناك هدف أساسي تدور حوله القصة.

 

5-النهاية لا يشترط فيها أن تكون سعيدة، قد تنتهي باستفهام، أو حزن، أو ابتسامة أو تترك للقارئ.

 

يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب ؟!!!

 

أولا :لنكن على دراية بأن القصة كعمل أدبي إثرائي له وزنه من الناحية الأدبية ..

وكل عمل أدبي بحاجة إلى أساسيات مقتناة من وقع النظم الشعوري هنا

 

ثانيا :يمكن كتابة قصة قصيرة قي صفحتين أو ثلاث ـ

 

بأن تختاري حدثاً أو موقفاً أو سلوكاً ترغبين التمسك به أو التحذير منه ، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا ،

وتتخيل اسمين أو ثلاثة ، وتخترع أو تتخيل أمر ما حدث بينهم ، وليكن واحدا منهم هو " البطل "

وتدخل فيها بعض الخلافات في الرأي والطباع " ويسمى الصراع "

ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء ، ولا تكثر من الحوادث ،

وحاولي أن تجعلي لها عقدة ،

أي جعل الأمور تتأزم في الجزء الأخير من القصة ،

ثم ضعي حلا لهذه المشكلة التي تدعدين إليها بأحداث خيالية وأسماء خيالية ،

وقد تتركين الشخص البطل يحكي بنفسه القصة ،

وقد تكون أنتي الكاتبة التي تسردين القصة

ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة ، ولا الهدف منها ،

لكن اتركي ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع والعقدة والحل ،

والحل يكون دائما بانتصار الخير

أو التغيير إلى الأحسن

أو غلبة المثل العليا

 

أحبتي ..لنصنع من أنفسنا أديبات اللحظة ..

ولنتقنن ماهية الأدب كتعريف راقٍ ..

فجدي بما يحمله قلمك ..

وتحرري من منقول الأخبار القصصية ..

وارحلي بنا إلى عالمكِ أنتِ ..نعم أنتِ فقط ..

فيراعكِ سيملأ أسماع الدنيا ..

ان لم يكن اليوم ..فغدا ً ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×