اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

§ô¤*~ورشة فن الكتابة - تعلم فنون الكتابة الأدب~*§ô¤

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مجهود طيب جدا أمة الحبيبة ... وموضوعات واضح المجهود فى تجميعها وعرضها

وقد أوضحت العديد من النقاط وربما تفتح الطريق لعمل دورات موسعة فى بعض موضوعاتها

بارك الله فيك وتقبل منك حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

§¤°~^™ تابع من فنون العمل الإعلامي ™^~°¤§

 

b20119kh.gif

w6w200504230824086c096eda.gif

 

خامسا ـ التحقيق الصحفي :

 

وهو عبارة عن بحث علمي يتناول واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات المطروحة ، ويستمع إلى وجهات نظر المعنيين بها ؛

كأن يبحث في أسباب تلف صنابير المياه في المدرسة ، فيستمع لوجهة نظر المشرف المناوب ، والطلاب الملاحظون ، ومدير المدرسة ، وعدد من الطلاب ، ويتم الاتفاق على أسباب المشكلة وطرائق العلاج

 

سادسا ـ الاستطلاع :

 

ومن أقرب الأمثلة لتوظيف الاستطلاع في العمل الإعلامي التربوي ، إجراء استطلاع علمي حول موضوع تربوي أو منهجي مثل :

طرح موضوع " الأسماء الخمسة " للنقاش عبر نشرة المدرسة ،و الالتقاء بعدد من الطلاب لإعطاء أمثلة عن الموضوع ومجموعة أخرى لإعراب جمل ، ثم معلم المادة لشرح الدرس بطريقة مشوقة مع تعليق على إجابات الطلاب

 

ويمكن أن يكون استطلاعا عاما كأن يكون عدد من الطلاب باستطلاع آراء أولياء الأمور وانطباعاتهم عن النشاط في المدرسة بعد أن شاهدوا مسرحية تربوية هادفة أقامتها المدرسة ودعت إليها أولياء الأمور والمسئولين ، ونشر الاستطلاع في نشرة المدرسة ، وإذاعته في الإذاعة المدرسية وغير ذلك

 

 

سابعا ـ التقرير :

 

وهو شبيه بالمقال الصحفي إلا أنه يعتمد على الصورة والكلمة معا ، حيث أن للصورة مكان كبير في هذا العمل

 

والتقرير يتناول ظاهرة سلبية أو إيجابية ، ويظهر الإعلامي جوانب الضعف أو القوة في الموضوع مدعما بالصور مثل :

إبداع مجموعة من الطلاب في الرسم :

حيث يسلط الضوء على المعرض العلمي الذي يجمع هذه الإبداعات ، ويصف المعرض وما فيه ، وكل ما يعتقد أن القارئ متعطش لمعرفته ، ويلم بالموضوع

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مجهود طيب جدا أمة الحبيبة ... وموضوعات واضح المجهود فى تجميعها وعرضها

وقد أوضحت العديد من النقاط وربما تفتح الطريق لعمل دورات موسعة فى بعض موضوعاتها

بارك الله فيك وتقبل منك حبيبتى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وبارك الرحمن فيك يا حبيبة

 

مازال هناك المزيد وسأنشره على حسب سعة الوقت عندي وبإذن الله بعد الانتهاء سأحاول عمل فهرش في أول مشاركة باسم المواضيع وأرقام المشاركات حتى يسهل على الأخوات الوصول للمشاركة المطلوبة مباشرة بدلا من قراءة جميع المشاركات مما يأخذ الكثير من الوقت

وإن لم أستطع لانشغالي او ضيق الوقت فسأتطفل عليكن لتقوما به بدلا مني ^_^

 

أسعدني مرورك يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الفرق بين الشعر و الخاطره

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

 

في البداية

 

ما معنى الخاطرة أو شعر التفعيلة؟

 

ما كيفية كتابته و كيف نفرق بينه و بين ما يقوم به البعض من ربط كل جملتين أو ثلاث بقافيه وحده ظاناً بأنها خاطره .؟

 

في هذه المقاله نوضح الاجابات على الأسئله السابقه ..

 

 

الخاطرة : لها وزن كالقصيدة تماما

 

شعر التفعيلة المسمى بالخاطرة : هو نفس ما يكتب بالشعر مع اختلاف بسيط انه :

 

في الخاطرة يختلف اللحن من مقطع إلى مقطع و لكن يجب ان يكون هناك رابط بين المقاطع حتى نقول عن الخاطرة

 

مميزه و خاليه من الكسور وسنضرب أمثله لإيصال الفكرة :

 

قصيدة المعاناة لخالد الفيصل :

 

يا ليـل خبـرني عن أمر المعاناة = هي من صميم الذات ولا أجنبيه

هي هاجس ٍ يسهر عيوني ولا بات = أو خفقة تجمح بقلبي عصيه

 

أو أي قصيده أخرى و لكن اخذ هذه مثال :

 

حين تحاول أن تغنيها فبمجرد ما أن تغني البيت الأول بلحن من تأليفك أو كما غناها احد المطربين ستجد أن اللحن ثابت

 

من أول بيت إلى آخر بيت و هذا الثبات يكون في القصائد التي لها قافيه واحده

 

و هكذا إلى أخر القصيدة فيبقى اللحن ثابت

 

لكن نأخذ مثال آخر لما يسمى بشعر التفعيلة

 

(شبيه الريح) لـ عبد الرحمن بن مساعد

 

شبيه الريح

 

وش باقي من الأحلام

 

وش باقي من الأوهام

 

سنيني يم و قلبي المركب المتعب و أنتي الريح

 

مجاديفي عذاب وهم و زاد الوقت و التبريح

 

هذان مقطعان فيهما اختلاف بالوزن

 

بالعبارتين الأولى وزن واحد

 

و العبارتين الثانية وزن أخر

 

ولو حاولت أن تتغنى بالعبارة الأولى ثم تغني العبارة الأخرى بنفس اللحن لن تستطيع لان اللحن اختلف و البحر اختلف

 

أيضا فستضطر إلى تغيير اللحن .

 

أذن هذه هي الخاطرة مزج بين بحور الشعر و بين أوزانه .

 

و لنأخذ مثال على الشعر الفصيح من الأبيات المشهورة ليشار :

 

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ٌ = و الإذن تعشق قبل العين أحيانا

 

قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم = الأذن كالعين توْفي القلب ما كانا

 

هل من دواء ٍ لمشغوف ٍ بجارية ٍ = يلقى بلقيانها ريحا ً و ريحانا

 

إذا لحنتها ستجد بأن اللحن واحد في كل الأبيات و ستستطيع إكمال القصيدة ولو كانت أكثر من مليون بيت على نفس

 

اللحن لكن حين تحاول أن تفعل ذلك مع خواطر أحمد مطر أو عبدالرحمن بن مساعد أو أي خاطرة كانت فلن تستطيع " في الغالب " أن تنفرد ولو بلحن واحد .

 

قليل جدا فاغلب الخواطر يكون المزج فيها كثيرا من عدة بحور يعني من ثلاث إلى أربع أحيانا .

 

الكتابة العرضية :

 

وهي أن نقوم بتفصيل المقاطع مثلا خاطره لمشرفنا البنان ( القصد الفائدة ) .. قال في أحد مقاطعها :

 

ذبحني الزين في صافي عيونك

 

و باقي الزين ساترته عباتك

 

اجل وشلون لو تظهر فتونك

 

الا يا ربّ ثبتني بْثباتك

 

كيف اعرف أذا هذا المقطع فيه كسر أو لا؟؟ متناسق أم لا؟؟

 

ابدأ بتقييم الجملة الأولى مثلا

 

و كما هو معلوم نرمز للحرف المتحرك بـ " / "

 

و للساكن بـ " - "

 

و حين نقسم جمله أو بيت من الشعر اكتبه كما تنطقه

 

 

فتقطيع الجملة الأولى هكذا

 

ذبح نز زين في صا في عيو نك

 

//-/-/-//-/-/-//-/-

 

أذا ألقيتم نظره على باقي الثلاث جمل فستجدونها على نفس التقطيع و نفس الوزن بالضبط .

 

هل هذا يعني أن الخاطرة كلها يجب أن تكون هكذا ؟

 

لا طبعا , لأننا قلنا أن للخاطرة بحور تختلط ببعض و لكن يبقى هناك ترابط على الأقل بين كل مقطع و مقطع كما شرحنا

 

في ( شبيه الريح )

 

مشاركه أخرى للبنان بعنوان ( النفس المحمدية ) فيها مزج أيضا بين البحور

 

في الخاطرة مقطع يقول :

 

نحله تداعب

وردةَ مسك ٍ مكيّه

نسمه تلامس

زهرةَ حسْن ٍ هنديّه

 

ثم انتقل الى لحن اخر حين قال :

 

تزدادُ النفس مرحا ً

يختال الجفن فرحا

 

ثم انتقل الى بحرٍ و فقال

 

 

و طيرٌٌ على ألحان الهمس يشدو

و ظبيٌ على جمرات الشمس يخطو

 

هناك تناسق بين كل جملتين ليس شرطا بالقافية مثل ( يشدو و يخطو ) لكن على الأقل الوزن متناسق .

 

.................................................. ....

 

الواحد منا يتعلم مهم كان كبيرا وملما في هذا المجال فكبار الشعراء في الماضي كانوا يقرؤون و يدرسون فليس عيبا

 

أن نقرا نحن . نحن في بلدان ٍ عربيه و المكتبات ما شاء الله عامره والكتب التي تحكي عن "علم العروض " متوفرة

 

سواء للفصيح أو النبطي وسنجد فيها فائدة عظيمه لكل من يريد أن يطور نفسه في الشعر و الخواطر و من هذه الكتب

 

كتاب "علم العروض و القافية " للدكتور عبد العزيز العتيق ففيه فوائد ممتازة عن عروض الشعر الفصيح . و أيضا هناك

 

للنبطي كتاب اسمه " كيف تنظم قصيده " لـ فلاح منصور فيه فائدة جيده عن الشعر النبطي و حين نقراه و نعرف كيف

 

نوزن القصيدة حينها سنعرف كيف نتعامل مع الخاطرة .

 

هذه الأشياء مهمة لكل من يهتم بالخواطر حتى يستطيع أن يفرق بين الخاطرة المتكاملة المتناسقة في جملها و بين

 

الخاطرة المليئة بالكسور حينها يكون حكمنا للخاطرة بالتميز حكما نابعا عن معرفه .

 

واشكركم ما تقصرون وان شاء الله الكل يكون عرف الفرق ويعطيكم الف عافية

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

§¤°~^™ تابع من فنون العمل الإعلامي ™^~°¤§

 

ثامنا ـ الخطبة :

 

وهي من أقدم فنون الكلام الأدبي ، وقد نبع العرب فيها لما للغة العربية من قدرة عظيمة في التأثير على النفوس والعقول بما أوتيت من كثرة المفردات ، وتنوع الأساليب

 

 

 

أـ للخطيب الناجح صفات كثيرة منها :

 

ـ الموهبة

 

ـ الثقافة الواسعة

 

ـ فصاحة اللسان وجهارة الصوت

 

ـ التذوق الأدبي

 

ـ سرعة البديهة

 

 

ب ـ خصائص الخطبة :

 

ـ تنوع الأساليب بين الخبر والإنشاء ، وذلك لإحداث اليقظة عن السامع

 

ـ إيمان الخطيب بما يقول وظهور ذلك عليه

 

ـ ترك الحشو والإطالة والتكلف في المحسنات اللفظية

 

ـ ترتيب الأفكار واتصالها

 

ـ استخدام وسائل الإقناع ، ومن ذلك ذكر أمثلة حية " مشاهدة "

 

ـ فهم طبيعة السامعين

 

ج ـ عناصر الخطبة ـ تتكون الخطبة من ثلاث عناصر هي :

 

1ـ المقدمة : وهي الجزء الأول الذي يحدد موقف السامعين منها ، ويشترط لها : أن تكون جميلة الأسلوب ، ومؤثرة ، وقصيرة مركزة

 

2ـ العرض : وفيه يعرض الخطيب موضوعه ، ويحتل الجزء الأكبر من الخطبة

 

3 ـ الخاتمة : ويجب أن تكون مثيرة جذابة لمشاعر الناس ، ولتكن جميلة قصيرة ليبقى أثرها في النفوس طويلا

 

 

تاسعا ـ المحاضرة :

 

وهي فن كلامي أخر أشبه بالخطبة ، لكنها أكثر من الخطبة اعتمادا على الحقائق الموضوعية ، وأقل استعمالا للعاطفة ، وهي تميل إلى الأسلوب التقريري الواقعي مع البعد عن الصور الخيالية والأساليب البلاغية ، ومن مقومات نجاحها " النقاش " والحوار بعد الإلقاء

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فــن المقـالة

 

إعداد الدكتورة : سوسن رجب

 

تعريف المقالة :

 

- قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة، موحدة الفكرة، تعالج بعض القضايا الخاصة أو العامة، معالجة سريعة تستوفي انطباعا ذاتيا أو رأيا خاصا، ويبرز فيها العنصر الذاتي بروزا غالبا، يحكمها منطق البحث ومنهجه الذي يقوم على بناء الحقائق على مقدماتها، ويخلص إلى نتائجها.

- قطعة مؤلفة ، متوسطة الطول، وتكون عادة منثورة في أسلوب يمتاز بالسهولة والاستطراد، وتعالج موضوعا من الموضوعات على وجه الخصوص.

 

ويعرفها الكاتب آرثر بنسن بأنها:

- تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شئ غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام، أو شائق أو يبعث الفكاهة والتسلية.

 

ويصف كاتب المقالة بأنه:

شخص يعبر عن الحياة، وينقدها بأسلوبه الخاص.. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له.

 

تعريف النقاد العرب لفن المقالة:

- يقول الدكتور محمد يوسف نجم : المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة ،خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.

- ويقول الدكتور محمد عوض: إن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك، يتحدث إليك.. وأنه ماثل أمامك في كل فكرة وكل عبارة.

 

نشأتها:

نشأت المقالة الحديثة في الغرب، على يد مونتني( الفرنسي) في القرن السادس عشر، وكانت تتسم بطابع الذاتية، فقد كان يفيد من تجربته الذاتية في تناول الموضوعات التربوية والخلقية التي انصرف على معالجتها، فلقيت مقالاته رواجا في أوساط القراء، ثم برز في إنجلترا فرنسيس باكون في القرن السابع عشر فأفاد من تجربة مونتني، وطور تجربته الخاصة في ضوئها، ولكن عنصر الموضوعية كان أشد وضوحا في مقالاته، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة، وفي القرن الثامن عشر بدت المقالة نوعا أدبيا قائما بذاته، يتناول فيه الكتاب مظاهر الحياة في مجتمعهم بالنقد والتحليل وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجديد، وفي القرن التاسع عشر ، اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحررا واتسع حجمها بحكم ظهور المجلات المتخصصة.

 

والسؤال الذي يتردد هنا: هل عرف أدبنا العربي القديم فن المقال؟

في أدبنا العربي القديم عُرف فن يسمى بالفصول والرسائل وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال مثل: رسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب، و رسائل الجاحظ، وأبو حيان التوحيدي في كتابيه( الإمتاع والمؤانسة، وأخلاق الوزيرين)، كما نستطيع أن نجده في تراث الأمم الأخرى منذ الإغريق والرومان، وفي الكتب الدينية والفلسفية وكتب الحكماء.

ولكن المقالة تنفرد بمميزات خاصة عن فن الفصول والرسائل، فقد تأثر كتّاب المقالة الحديثة بالاتجاهات السائدة في الآداب الغربية،مما أثرى المقالة بخصائص فنية تجعلها متفردة عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى.

 

أسباب تطور فن المقال وتخلصه من التكلف اللفظي:

1- التأثر بالغرب وصحافته.

2- ارتقاء الوعي وظهور الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية التي أحدثتها أحداث بارزة مثل مجيء : جمال الدين الأفغاني، والثورة العرابية، والاحتلال البريطاني، وحركة تأسيس المدارس والكليات، ونشاط الحركة الاستعمارية في أقطار المغرب العربي.

3- ظهور المدرسة الصحفية الحديثة، وبرزت صحف كثيرة من مثل المؤيد ، اللواء، الجريدة، السفور،السياسية، البلاغ.

4- ظهور المجلات المتخصصة التي أحاطت بمكونات المقالة العربية.

ولهذا أصبحت المقالة أكثر قدرة على مخاطبة الواقع والاهتمام بقضاياه عما كانت في السابق.

 

المقالة والصحافة:

- يتصل تاريخ المقالة العربية الحديثة اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، فهو يرجع إلى تاريخ غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة،وقد ظلت الصحافة لفترة طويلة تحتفظ بطريقة المقال الافتتاحي للجريدة والذي كان يدور في الغالب حول الموقف السياسي وما يعرض فيه من الأحوال والتقلبات، وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي.

 

هل هناك اختلاف بين المقال الصحفي والمقال الأدبي؟

- المقال الصحفي يتناول المشكلات القائمة والقضايا العارضة من الناحية السياسية، أما المقال الأدبي فيعرض لمشكلات الأدب والفن والتاريخ والاجتماع.

 

كُتّــاب المقالات:

هناك كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، المقالة الصحفية والمقالة الأدبية،ومنهم:عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.

وهناك

 

كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:

الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.

 

وهناك كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة، ومنهم:

ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.

 

خصائص المقالة الحديثة:

تميزت المقالة الحديثة بمجموعة من الخصائص، وهي:

1- أنها تعبير عن وجهة النظر الشخصية، وهذه الميزة هي التي تميزها عن باقي ضروب الكتابات النثرية.

2- الإيجاز، والبعد عن التفصيلات المملة، مع إنماء الفكرة وتحديد الهدف.

3- حسن الاستهلال وبراعة المقطع.

4- إمتاع القارئ ، وإذا ما انحرفت عن هذه الخاصية أصبحت أي لون آخر من ألوان الأدب وليست بفن مقالة.

5- الحرية والانطلاق.

الوحدة والتماسك والتدرج في الانتقال من خاطرة إلى خاطرة أخرى من الخواطر التي تتجمع حول موضوع المقال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله لكِ فى وقتكِ ونقلكِ أمة الحبيبة

وأثابكِ الله خيرا وفيرا حبيبتى

معلومات جد قيمة ... عساها تنفعنا جميعا فيكون لكِ الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وبارك الرحمن فيكِ يا حبيبة

 

بما أن هذه ورشة متنوعة عن فن الكتابة وليست دورة تدريبية

 

فبإذن الله كلما وجدت موضوع ذو صلة، سأقوم بوضعه هنا وأرجوا من كل أخت تجد شيئًا مفيدًا أن تقوم نشرها هنا أيضًا حتى يكون مرجع لنا جميعا

 

وها هو موضوع من منتدانا الحبيب

 

"".. تعالي وتعلمي صناعة فكرة..""..!!

للمشرفة ندى البحرين

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...amp;pid=2699350

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــداع ما هو ؟

 

يتمثل جوهر الابداع في نشاط الأنسان الذي يتصف بالابتكار وبالتجديد

وهو يمثل النشاط الذي يقف علي عكس الاتباع والتقليد

 

ومعني الابداع في اللغة

إحداث شئ جديد علي غير مثال سابق,

لهذا فإن الانتاج الذي يتصف بالابداع تتوفر في صياغته النهائية صفات الجدة والطرافة ,

وإن كانت عناصره الاولية موجودة من قبل .

 

ويمكن ان يوصف بالابداع كل من الأنتاجات الأدبية والفنية والعلمية وعدد من ضروب النشاط في مواقع الحياة بشرط أن تتوفر في هذه الانتاجات إحدي الصفتين التاليتين أو كلتاهما :

(1)- الإحداث : الذي يتمثل في ظهور الإنتاج أو الأفكار إلي حيز الوجود الفعلي ,أو أمام وعي الإنسان في لحظة معينة من الزمان الاول مرة .

(2)- التكوين أو الصنع : الذي يتمثل في وجود مادي جديد للشئ.

 

ويندرج تحت معني الابداع كل من :

 

أولاً: الأختراع

وهو عبارة عن إنتاج مركب من الأفكار أو بإدماج جديد لوسائل من أجل غاية معينة , مثل إختراع ((جراهام بل للتليفون ))

 

ثانياً: الاكتشاف

الذي يطلق علي اكتساب معرفة جديدة بأشياء كان لها وجود من قبل .سواء كان هذا الوجود ماداً أو كان نتيجة ترتبت علي معلومات سبق وجودها .

مثل اكتشاف ((فليمنج )) ((للبنسلين))

 

ثالثاً : الإبداع الادبي والفني

يذهب بعض المفكرين إلي التمييز بين

- المبدعين من العلماء والمخترعين والمكتشفين من ناحية

- وبين المبدعين من الأدباء والشعراء والفنانين من ناحية أخري .

 

فيرون الابداع في الفنون والاداب يرتبط ارتباطاً وثيقاً يشخصية المبدع وحياته الذاتية .

فمثلاً

إبداع رواية ((عطيل )) مرتبط بشخص ((شكسبير))

لأنه برغم ازدهار فن ((الدراما)) أو فن المسرح كتابة ً وتمثيلاً في العصر الأليزابيثي ، حتي إذا لم يوجد شكسبير لم يكن ممكناً لأحد غير شكسبير برغم اعتماده علي لاالروائيين السابقين عليه أن يكتب عطيلاً ومع أن عنصر من عناصر ((عطيل )) قد تناوله شعراء آخرون فإن إدماج شكسبيبر لهذه العناصر يجعلنا إزاء عقل شكسبير بالذات .

 

ومن هنا نقول ان الابداع في ايٍ من المجالات لابد ان يسبقه دراية وحفظ لما سبقه

والدراية والحفظ نستطيع ان نطلق عليهما مصطلح معايشة الحدث

والبعض منا يقلل من اهمية الحفظ مع انه عماد كل إبداع فمثلاً الحفظ عند الشعراء والخطباء

هو ما يكون عندهم بما يسمي المَلَكَةَ

وهذه الملكة مع انها مكتسبة لابد لها من موهبة يهبها الله لمن اصطفاه من العباد

 

ويطرأ هنا سؤالاً هام

هل يمكن أن تنمي قدرات الأبداع ؟؟

والاجابة الموجزة عن هذا السؤال هي نعم

 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

2-القدرات الاساسية للابــداع(الابداع ما هو؟)

 

وقد رأينا اولا ً انه لزاماً علينا ان نحدد قدرات الابداع حتي نستطيع العمل علي تنميتها كما وعدناكم

 

القدرة في اصطلاح علماء علم النفس المحدثين عبارة عن القوة المتوفرة فعلاً لدي الشخص والتي تمكن من أداء فعل معين.

سواء تمثل هذا الفعل في نشاط حركي أو عقلي , وسواء كانت هذه القوة تتوافر بالمران والتربية او فطرية غير مكتسبة .

 

والقدرات الأبداعية هي القدرات أو الاستعدادات العقلية التي يلزم توفرها للأشخاص حتي يقوموا بأنواع من السلوك الأبداعي,.

 

ولا ينبغي أن يخدعنا اصطلاح الابداع فنتوهم انه قدرة واحدة بسيطة (منفردة) فألأبداع عدة قدرات متراكبة مع بعضها البعض في بناء متكامل أو تستطيع أن تقول أنه اي الابداع عدة عوامل مكتسبة وفطرية ينتج عنها الانتاجات الابداعية.

 

وبالنظر في الاعمال الابداعية لمجال واحد تجد أن الابداع صوره تختلف من شخص لأخر فلا يستطيع اثنان من المبدعين بتخصص واحد ان يقدمان عملين متشابهين في خصائص ابداعه

فمثلاً في مجال الراوية

لو طلبنا من شخصين تناول سيرة ذاتية لشخصية تاريخية

لوجدت كل منهما أخرج العمل في صورة ابداعية مختلفة عن الاخر من حيث تناول الاحداث وترتيبها والاسقاط علي الشخصيات والصراع القصصي بها .

 

وهذا مرجعه إلي وجود فروق فردية في تكوين قدرة الابداع وعوامله مرتبطة بشخص المبدع ذاته

 

وهذه الإشكالية تتضح عند النظر في اعمال كل من ((نيوتن)) و ((فراداي)) أو ((بن الهيثم)) و ((جابر بن حيان)) وهم رموز العبقرية العلمية

فدوافع ابداع كل منهم مختلفة كل الاختلاف عن الاخر

وبالتالي مخراجات هذا الابداع تختلف صورها كل حسب التناول وشخصية وظروف كل مبدع .

 

بل تجد في النوع الواحد من حالات الابداع هذا الاختلاف ايضاً

فمثلاً أصالة الشعر عند ((ابو العلاء))

غير أصالة الشعر عند أمير الشعراء ((احمد شوقي ))

فأصالة ابو العلاء أصالة فلسفية

اما اصالة شعر شوقي أصالة الشعر القصري نظراً لنشأة كل منهم

 

وكذلك في الخصب القصصي

فتجد اللمحات الاجتماعية لدى ((دكنز ))او ((نجيب محفوظ))

يخالفان كل من ((ثاكير )) ((أبو حديد)) و((أحمد باكثير))الذين يتخذون من التاريخ مصدراً أساسياً للأحداث والابطال

 

بهذه الامثلة وغيرها يتضح جلياً أن عوامل الابداع في كل مجال تختلف عن بعضها البعض

بل نجد في المجال الواحد والنوع عوامل الابداع تختلف بإحتلاف شخص المبدع نفسه .

 

وعليه نستطيع أن نقول أن العوامل المكتسبة للشخصية الابداعية وقدرته علي الابداع كثيرة ومتنوعة وبما أنها مكتسبة نستطيع أن ننميها ونطورها بل ونكسبها للأشخاص شرط وجود عوامله الاولية الفطرية وقابلية التعلم والابتكار .

 

ولكن قبل كل ذلك لابد وأن نتفق علي هذه العوامل والقدرات التي يتركب منها الابداع , ومرجعنا هنا الي بعض الدراسات السيكولوجية التي اعتمدت علي المنهج الاحصائي المسمي بالتحليلي العاملي .

 

[ وهو منهج يقسم وينصف الاختبارات السيكولوجية إلي فئاتها ومكوناتها الرئيسية ]

ونكتفي هنا بمشروع ((جيلفورد)) الرئيس السابق لجمعية علم النفس الامريكية والذي أعلنه في عام 1950 أثناء إعلان بداية رئاسته للجمعية .

 

فقد إكتشف جيلفورد ومعاونوه أن القدرات الابداعية لها خمسة مظاهر اساسية لأي نشاط عقلي إبداعي

وهي :

 

1- الحساسية للمشكلات :وهي غالباً تظهر في شكل وعي بالنقائص أو العيوب في الأشياء أو المواقف , مما يؤدي إلي الاحساس بالحاجة للتغيير

وهذه الخاصية هي أهم قدرات الذكاء الابداعي , إذا لا سبيل لأي إنتاج بدون الاحساس بمشكلات تؤرق صاحبها في مجال إبداعه مما يدفعه إلي تجاوز هذه المشكلات بإنتاجات إبداعية .

 

2- الطلاقة :أي إنتاج عدد كبير من الافكار أو التصورات في وحدة زمنية محددة .

وقد تبين من الدراسات التي أجريت علي الطلاقة وجود أربعة عوامل للطلاقة :

(أ)-طلاقات الكلمات:

وذلك في اللغة المنطوقة أو وحدات التعبير بمعني أوضح سرعة إنتاج كلمات (أو وحدات تعبيرية) وفقاً لشروط معينة (أن تبدأ بحرف معين -أو وزن معين - أو تنتهي بحرف معين ..إلخ)

(ب)- طلاقة التداعي:

أي سرعة إنتاج كلمات أو صور تعبيرية ذات خصائص محددة في المعني الواحد.

(ج)-طلاقة الافكار:

أي إيراد عدد كبير من الافكار أو الصور الفكرية في الموقف الواحد غير ناظرين لنوع الاستجابة او جودتها .

(د)-الطلاقة التعبيرية :

وهي قدرة التعبيرة عن الافكار وسهولة صياغتها في كلمات أو صور تعبيرية .

 

3- المرونة في التفكير:

وتتمثل هذه القدرة في العمليات االعقلية التي من شانها تميز الافراد في سرعة تغير زاوية تفكير الشخص وجموده في اتجاه معين امام المشكلة .

وقد أثبتت الدراسات السيكولوجية وجود نوعين من المرونة في التفكير:

أ- المرونة التكيفية :

وهي تلك التي تتصل بتغيير الشخص لوجهته الذهنية لمواجهة مستلزمات جديدة تفرضها المشكلات المتغيرة .

ب- المرونة التلقائية :

وتتمثل في حرية تغيير الوجهة الذهنية ,حرية غير موجهة نحو حل معين ,أي تتمثل في إمكان تغير الشخص لمجري تفكيره وتوجهه نحو اتجاهات جديدة بسرعة وبسهولة .

 

4- الاصالة :

ويقصد بها تلك المظاهر التي تبدو في سلوك الفرد المبتكر بالفعل إنتاجاً جديداً مناسباً للهدف أو الغاية التي سيؤديها.

 

5- القدرة علي التقويم :

والقدرة علي التقويم عبارة عن وعي بإتقان شئ معين أو موقف معين أو نتيجة معينة أو انتاج إبداعي معين مع معيار أو محك الملائمة أو الجودة .

ولابد أن يكون منطقياً يعتمد علي إدراك اعلاقات منطقية بين مواد لفظية وتصورية

 

ومن هنا نستطيع ان نضع منهجاً لننمي الابداع ايِا كان نوعه (ادبي , علمي, 00الخ)

هذا ولنا لقاء أخر مع كيفية تنمية القدرات الابداعية

وإن شاء الله سوف نسقطها علي الابداع الادبي نظراً لأنه مناط هذا القسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قواعد في كتابة الهمزة

 

انا مثل الاخرين عندي اخطاء في كتابة الهمزة ، ومن اجل كتابة بعيدة عن الخطأ جلت في فضاء الشبكة ووجدت لكم المعلومة التالية عن قواعد في كتابة الهمزة ارجو ان يستفيد الجميع:

 

الهمزة التي في ابتداء الكلمة تنقسم إلى قسمين :

همزة وصل ،

وهمزة قطع ،

 

1- همزة الوصل تكتب وتنطق إذا وقعت في أول الكلام .

وإذا وقعت في أثناء الكلام فإنها تكتب ولا تنطق .

وهمزة الوصل تكون في : ماضي وأمر ومصدر الفعل الخماسي والسداسي ،

 

فمثال الخماسي :

الماضي :اعتَرَفَ ،

الأمر منه : اعتَرِفْ ،

والمصدر منه : اعتراف ،

 

ومثال السداسي :

الماضي : استغفَرَ ،

الأمر منه : استغفِرْ ،

والمصدر منه : استغفار .

 

وتأتي همزة الوصل في الأمر من الثلاثي

مثاله : اضربْ ، اشربْ .

 

وأما الأسماء فهمزة الوصل تأتي في

مفرد ومثنى الأسماء الآتية

( اسم ، است ، ابن ، ابنم ، ابنة ، امرئ ، امرأة ، اثنين ، اثنتين ، ايم ، ايمن ) و ( ال ) التعريف .

 

وهنا ملاحظة : فإن ( ابن ) عندما تكون بين علمين الثاني منهما أب للأول مثل :

سعد بن إبراهيم ، فإن الهمزة لا تلفظ ولا تكتب .

 

أما إن فصل بين العلمين بفاصل أو كان أحدهما في سطر والآخر في سطر ، او لم يكن الثاني اب للاول، مثل : عيسى ابن مريم

فإن الهمزة تكتب ولا تنطق .

 

2- همزة القطع ، تكتب وتنطق سواء كانت في ابتداء الكلام أم في أثنائه .

وتأتي همزة القطع في الفعل الرباعي ماضيه وأمره ومصدره ،

مثاله :

الماضي :أقام ،

الأمر منه : أقم ،

ومصدره : إقامة ،

وكذا ألف المضارعة من الرباعي مثل : أُكرِمُ ، أُحجمُ .

 

الهمزة المتوسطة في أثناء الكلمة :

لكتابة الهمزة المتوسطة نلاحظ حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ، فتكتب على حرف الحركة الأقوى .

 

أقوى الحركات الكسرة وتناسبها النبرة ( ـئـ ) او الكرسي كما يسميها البعض ،

وتليها الضمة وتناسبها الواو (ؤ) ،

ثم الفتحة وتناسبها الألف (أ) ،

وأضعفها السكون ولا حرف له .

 

الأمثلة : ب

بِئْر ، فالهمزة ساكنة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من السكون ولذا جعلت الهمزة على نبرة .

لُؤْلُؤْ ، الهمزة ساكنة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من السكون ، ولذا كتبت الهمزة على الواو لمناسبتها لحركة الضمة .

سماؤُنا ، ما قبل الهمزة حرف ساكن ، وهي مضمومة فكتبت على الواو .

بُؤَساء ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من الفتحة ، ولذا كتبت على الحرف المناسب للضمة وهو الواو .

مختبِئُون ، فالهمزة مضمومة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من الضمة ولذا كتبت على ما يناسب الكسرة وهي النبرة .

رَئِيف ، فالهمزة مكسورة ، وما قبلها مفتوح ، فكتبت على النبرة لمناسبتها للحرف الأقوى الكسرة .

 

وقس على هذا ما عداه .

 

ملاحظات :

 

تشذ عن القاعدة السابقة الحالات التالية :

 

1- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة وما قبلها ألف ساكنه فإنها تكتب مفردة ( على السطر )

مثاله : رأيت سماءَنا ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، ومع هذا لم أكتبها على الألف لمناسبة الفتحة بل على السطر ، فهذا شذوذ عن القاعدة .

 

2- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها ياء ساكنة ، فإنها تكتب على نبره . مثاله : هيْئَة ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، والفتحة أقوى من السكون فالقاعدة أن تكتب على الألف ، ولكن لكون الحرف الذي قبلها ياء ساكنة ، فقد خالفت القاعدة وكتبت على نبره . ومثلها : يضيْئُنا .

 

3- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها واو ساكنة ، فإنها تكتب مفردة ( أي على السطر ) . مثاله : السموْءَل ، مروءة موْءُودة .

 

الهمزة المتطرفة التي تأتي في آخر الكلمة :

 

1 - تكتب الهمزة المتطرفة بحسب حركة ما قبلها دون النظر إلى حركتها ،

فإن كان ما قبلها مكسوراً كتبت على الياء (ي) ،

وإن كان ما قبلها مضموماً كتبت على الواو (و) ،

وإن كان ما قبلها مفتوحاً كتبت على الألف (أ) ،

وإن كان ما قبلها ساكناً كتبت مفردة على السطر (ء)

 

2 - إذا لحقت الهمزةُ المتطرفة المفردة ( التي تكتب على السطر ) ألفَ تنوين الفتح ، وكان ما قبلها قابلاً للاتصال بما بعدها كتبت على نبرة ،

مثاله : عبئاً ، دخل تنوين الفتح على الهمزة ، ولو حذفنا الهمزة لأمكن أن يتصل الباء - الحرف الذي قبل الهمزة - بالألف الذي بعدها ( با )، ولذا كتبت على نبرة .

وإن كان ما قبلها لا يقبل الاتصال بما بعدها فإنها تكتب على السطر ،

مثاله : بدءاً ، فالدال التي قبل الهمزة لا يمكن أن تتصل بالألف ؛ لأن الدال لا يقبل الاتصال بل يكتب مفرداً ، ولذا كتبنا الهمزة على السطر . وفي هذه الحال تلحق ألفُ التنوين الهمزةَ .

 

3- إذا سبق الهمزة المتطرفة( واو) مشددة فإنها تكتب على السطر مثاله : تَبَوَّء .

 

4- الهمزة المتطرفة المسبوقة بألف ساكنة(أْ) لا تلحقها ألف التنوين حال الفتح ، مثل : ( ماءً ) فلا أكتبها ماءاً .

 

-----------------------منقوووووووووول---------------

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صاحب الموضوع الأصلي قال أنه يوجد بعض المواضيع الأخرى ولكنه لم يضع روابط لها وبالتالي فهذه هي نهاية الورشة

 

ولو عند إحدى الأخوات أي مواضيع جيدة أو روابط لمواضيع جيدة فأرجوا أن تشاركنا فيها لتعم الفائدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ وفي مجهودكِ أختي أمة الرحمن،، سأحاول أن أنقل هنا بعض مشاركات منقولة من عدة أماكن بإذن الله عن خطوات الكتابة الأدبية...

 

أسأل الله أن ينفع بها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خطوات الكتابة الأدبية والفكرية الراقية

 

 

 

 

 

 

1- إخلاص النية لله تعالى ونبل المقصد ذوداً عن الحق ودحضاً للباطل.

 

 

2- الدعاء بالسداد والقبول مع الاستعانة الدائمة بالله والتوكل عليه في بلوغ الغايات العالية.

 

 

3- حدد ما هو الهدف من الكتابة: تعليمي, إخباري, حواري,...

 

 

4- اختر الطريقة المناسبة لعرض الموضوع: رمزية, مباشرة, مقالة, قصة,...

 

 

5- ما هي نوعية الكتابة: علمية, أدبية, فكرية, جادة, ساخرة,...

 

 

6- يطول الموضوع أو يقصر حسب نوعه وطبيعة المتلقي والمساحة المتاحة.

 

 

7- لا تنشر الكتابة مباشرة؛ فلا بد من تنقيحها وقراءتها في أحوال مختلفة خاصة قبل النوم "لإعمال العقل الباطن"، ثم اعرضها على الثقاة للمشورة خاصة في بدايات الكتابة.

 

 

8- كتابة التاريخ في نهاية كل موضوع ليتتبع الكاتب مراحل تطوره الكتابي ورقيه الفكري.

 

 

9- حتى تكتب بتفوق لا بد أن تقرأ بتذوق؛ فلن تكون كاتباً بارعاً حتى تصير قارئاً مميزاً. واعلم أن القراءة وظيفة يومية ينبغي إتقانها

انظر كيف تقرأ كتاباً للمنجد, القراءة المثمرة لبكار, معالم في طريق الطلب للسدحان, المشوق إلى القراءة للعمران

 

 

10- استخدم أفصح الكلمات دائماً وابذل وسعك وجهدك في ذلك, وقد قيل: (لم يسمع من الشافعي كلمة وفي العربية أحسن منها في مكانها) ومثله حكي عن المتنبي في شعره.

 

 

11- كن حريصاً على تطبيق قواعد النحو محافظاً على قانون اللغة وسنن اللسان العربي القويم, وحاذر اللحن والهجين والعامية .

 

 

12- العناية بالإملاء وعلامات الترقيم؛ فهي زينة الكاتب وحلية الكتابة.

 

 

13- يحسن بالكاتب ألا يتخم مقاله بعلامات الاستفهام والتعجب والنقط المتتابعة والأقواس الفارغة وأمثالها، وإن كان لا بد فلتكن ملح طعام فلا طعاماً بلا ملح.

 

 

14- تزيين الكتابة بالشواهد من القرآن والسنة والأقوال الخالدة والأمثال والشعر, مع ضرورة العناية بصحة النقل وتمييز المنقول.

 

ويلاحظ أن الأمثال والحكم غدت بياناً غائباً عن الساحة الثقافية خاصة لدى جيل الشباب؛ ولذا أنصح بقراءة هذه الكتب: معجم الأمثال العربية د. عفيف عبد الرحمن, قاموس الأمثال والحكم العالمية سمير شيخاني, معجم التراكيب اللفظية د. أحمد أبو سعد, معجم الأمثال والتراكيب د. محمد حسن الشريف, موسوعة الأمثال العربية د. إميل يعقوب، وغيرها.

 

 

 

15- احرص على تكوين ثروة لغوية واسعة، وليكن لك نظر دائم وإطلاع مستمر في المعاجم كالقاموس المحيط (طبعة الرسالة), واللسان (طبعة دار صادر), ومعجم المقاييس لابن فارس (طبعة دار الجيل), وفقه اللغة للثعالبي, وإكمال الإعلام لابن مالك (طبعة جامعة أم القرى), وجواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر, والألفاظ الكتابية للهمداني، وغيرها. وانظر في مقامات الحريري والسيوطي ففيهما كنز لمن طلبه.

 

 

16- كن دقيق الملاحظة بعيد النظر متجاوزاً الحدث إلى ما وراءه، واستفد من الأحداث المألوفة لكتابة غير مألوفة، وانظر مثالاً على ذلك مقالتين بعنوان (بين خروفين) و(بين هرّين) للرافعي في وحي القلم, واستمع إلى خطبة رمضانية عجيبة عبر منبر الحرم عن الشيطان بالصوت الأجش للخطيب الفحل د. سعود الشريم.

 

 

17- لا تطرح فكرة إلا بعد وضوحها في ذهنك وإلمامك بكافة جوانبها مع الإيمان القوي بمضمونها.

 

 

18- اهتم بالتجديد والإبداع ولا تكن كابنة الجبل _الصدى_، وتجنب تكرار الكلمات والجمل والأفكار إلا ما كان لضرورة ملحة لأن التكرار مجلبة للملل.

 

 

19- التزم جانب الهدوء وابتعد عن التشنج والانفعال, وتوقع المعارضة والمخالفة لرأيك .

 

 

20- دع القلم يجري خاطاً مداده على القرطاس، وإياك إياك والتوقف؛ فإن الماء إذا ركد أسن، ولا تستعجل النشر أو تستبطئ الثمرة؛ فمن كانت همته عالية؛ فسيبلغ حتماً مكانة عالية.

 

 

 

 

~الكاتب: أحمد السرحانى~

 

 

 

 

 

 

تعليق :

نحن بالفعل بحاجة لتلك الخطوات لو إتقان بعضها لنرتقى للمستوى المأمول

 

ليس بالضرورة أن أكون ناجحه من أول خطوه لأن الخطوات طويلة ولكن نهايتها

 

جميلة فقط قليلاً من الصبر ,,أعجبتنى تلك الخطوات وأحببت لأن تشاركونى بها

 

 

منقول بتصرف

 

يتبع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف أنمي أسلوب القصة؟

أ. مجاهد ديرانية

تاريخ الإضافة: 04/01/2010 ميلادي - 18/1/1431 هجري

زيارة: 109

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الإخوة الأفاضل/ جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.

 

سؤالي رعاكم الله:

أنا معلم، وأحتاج - كأي معلم - في عملي إلى ممارسة أسلوب القصة، لكن هناك عدة عوائق:

الأول: أشعر أن أسلوبي غير مناسب لطرح القصص، أي أن الأسلوب غير مشوّق بقدر كاف، كيف أنمّي هذا الأسلوب؟

 

الثاني: أني أنسى- سريعًا- القصص التي أسمعها، ولو قصصتُ قصة سمعتها لاخترمتُ منها كثيرًا بسبب عدم ضبطها.

 

كيف أعالج هذا الأمر؟

 

هل هناك كتب مفيدة في هذا الجانب؟

 

ماهي نصيحتكم؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

لم يصرح السؤال بالفئة العمرية المستهدَفة من رواية القصص، وعلى ذلك فسوف أجعل جوابي عاماً بحيث يستفيد منه معلّم الصغار ومعلّم الكبار على السواء. وسوف أبدأ أولاً بتحديد السمات العامة للحكايات التي تُحكى أو تُكتَب للصغار، ثم السمات العامة للقصص التي تُروى للكبار.

 

(أ) حكايات الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات ينبغي أن تكون سهلة في مفرداتها وساذجة في حَبْكتها، ولا ينبغي أن تكون شخصياتها كثيرة، والأفضل أن تضم شخصياتُها حيواناتٍ أنيسةً أليفةً يحبها الطفل (كالقطة والأرنب والعصفور)، ويحسن أن تخلو من الضمائر أو تكاد تخلو منها، وأن تقدّم في سردها الأسماءَ على الأفعال. فإذا حكيت للأطفال حكاية بطلها اسمه حسن مثلاً، فيمكنك أن تقول: "حسن ولد صغير. حسن يحب العصافير الصغيرة المزقزقة. عصفور صغير وقف في صباح أحد الأيام على شبّاك حسن. العصفور زقزق بصوت جميل. حسن فرح بالعصفور وأحضر له حبة قمح ليأكلها. العصفور التقط حبة القمح بمنقاره، إلخ".

 

تلاحظ أن الجُمَل مفصول بعضها عن بعض بنقاط لا بفواصل، لأن كل جملة تحمل معنى متكاملاً مختصراً، وبين كل جملة وجملة سكوت طويل نسبياً. وتلاحظ أن الضمائر في الجمل قليلة، وأن التركيز على الأسماء والصفات أكثر من الأفعال، وعلّة ذلك أن إدراك الطفل الصغير للعالَم الحسّي أكبر من إدراكه للعالم المعنوي، فإذا أدخلنا الأحاسيس والمشاعر في سياق الحكاية فهي ستكون في أبسط صورها وأقلها تعقيداً، كالفرح الذي شعر به حسن عندما رأى العصفور على شبّاكه.

 

النقطة الأخيرة المهمة هي أن الطفل يحتاج إلى كثير من الصور وقليل من الكلمات، لذلك نجد أن الصفحة من صفحات كتب الحكايات تحتوي على صورة تشغل ثلاثة أرباع الصفحة وبضع كلمات تحتها فحسب، فماذا يصنع من يحكي الحكاية لتعويض نقص الصور؟ إنه يُضطر إلى إدخال بعض "التمثيل" في أثناء حكاية القصة، فيغير طبقة صوته أو ملامح وجهه، ويحرك جسمه ويلوّح بيديه، إلى غير ذلك من الأساليب التي قد تجعله مضحكاً في أعين الكبار، لكنها الثمن الذي لا بد منه لإبهاج الأطفال الصغار ودمجهم في جوّ الحكاية وإفادتهم بها.

 

(ب) القصص التي نحكيها للأطفال الأكبر سناً، أطفال المرحلة الدراسية الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والثانية عشرة: هذه القصص تتحرر من قيود التمثيل السابقة وتستغني عن عدد من سمات الحكايات المبكرة، فهي تصبح أكثر تعقيداً من حيث الأحداث وأكثر ازدحاماً بالشخصيات، وفي سياق روايتها نستخدم الجمل الاسمية والجمل الفعلية بتوازن، ونكثر من استعمال الضمائر المنفصلة والمتصلة، ونقلل من الصور الحسية في مقابل الإكثار من الأوصاف المعنوية.

 

وفي هذه السن يفقد الطفل اهتمامه بالنماذج الساذجة التي تعتمد عليها حكايات الأطفال -كالحيوانات والسيارات واللُّعَب- ويصبح أكثرَ اهتماماً بالنماذج الحافلة بالحركة والحياة، وأكثر ما يشدّه هو صور القوة والبطولة. وهذا أمر انتبهت إليه الشركات الأجنبية التي تنتج ألعاب الصغار الإلكترونية والتي تنشر القصص والمجلات والتي تصنع الأفلام الكرتونية وغيرها، فحفلت منتجاتها جميعاً بشخصيات البطولة والقوة الخارقة، واعتمدت على المغامرة والحركة والشجاعة، ولكنها بالغت في الخيال وخلطت الحابل بالنابل، فضاعت في خضمّ غثائها القِيَمُ النبيلة والفضائل، وصار لزاماً على المربّين التنبيه إلى أخطائها وأخطارها، والبحثُ عن البدائل الصالحة التي تحل محلها.

 

(ج) الفتيان الأكبر سناً، من بدايات مرحلة المراهقة وما بعدها، يفقدون اهتمامهم بالنوع السابق من القصص ويبدؤون بالاهتمام بالقصص "الإنسانية"، تلك التي تحفل بالمشاعر والأفكار وتتمثل فيها القيم الأخلاقية الراقية، كالكرم والشجاعة والشهامة والوفاء والإيثار والصدق والأمانة وأمثالها، وذلك لأن "المثالية" من أظهر خصائص هذه المرحلة العمرية.

 

إذا فهمنا هذه الاختلافات بين الصغار والكبار فإننا نستطيع أن نخاطب كل عمر من الأعمار بما يوافقه من قصص وحكايات؛ فأما الأطفال الصغار فلا يحتاجون إلاّ إلى بعض الخيال واستثمار شخصيات محبَّبة، إنسانية أو حيوانية، وتحريك هذه الشخصيات في حبكات ساذجة تتسلل من خلالها أهداف تربوية غير مباشرة، كالعاقبة السيئة للكذب والغش والعاقبة الحسنة للصدق والأمانة مثلاً. ويستطيع المعلم أو المربي أن يبدع أمثال هذه الحكايات من خياله، أو يقتبسها مما هو منشور متداوَل في عالم النشر، على أن يجتنب حكايات الجن والعفاريت والخرافات السخيفة التي لا يبالي بنشرها وترويجها بعضُ الجَهَلة من الناشرين!

 

الأطفال الأكبر سناً لا مشكلة معهم أيضاً، ويمكننا العثور على مئات القصص المناسبة لهم بعدما فهمنا ما يحرك مشاعرهم ويثير اهتمامهم، فتاريخنا حافل بمَعين لا ينضب من حكايات البطولة والرجولة، ويمكنك أن تقرأ أي كتاب في المغازي أو الفتوحات لتعثر على عشرات من هذه القصص وعشرات، ومثلها في تاريخ المعارك البطولية التي حفل بها تاريخنا. واقرأ -إن شئت- سلسلة "غزوات الرسول الأعظم" وسلسلة "المعارك الكبرى في تاريخ الإسلام" (وكلاهما من تأليف شوقي أبو خليل)، وهي مثال صغير على كثير مما يمكن العثور عليه في المكتبات من هذه الكتابات.

 

أما الفتيان الأكبر سناً فاجمع لهم طائفة من قصص المروءات وكرائم الأخلاق، بدءاً بقبسات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، من شجاعته وكرمه ووفائه ونبل أخلاقه، وسوف تجد مجموعة طيبة منها في كتاب لطيف صغير اسمه "بطل الأبطال" للمرحوم عبد الرحمن عزام. وفي أخبار الصحابة والرعيل الأول قصص كثيرة تُطْرب وتُعْجب، كقصة إعادة الجزية إلى النصارى من أهل حمص لمّا اضطُرّ المسلمون إلى الانسحاب منها وعجزوا عن الدفاع عنها، ومن بابها قصة انسحاب الجيش الإسلامي من سمرقند بأمر قاضي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز لأن المسلمين هاجموها بغير إنذار. ولو أنك قرأت قصة "قضية سمرقند" التي كتبها الشيخ علي الطنطاوي في كتاب "قصص من التاريخ" لما استطعت أن تحبس العبرات من فرط التأثر. وكثير من قصص هذا الكتاب مؤثرة ونافعة وصالحة للفتيان والكبار، والكتاب الآخر للشيخ الطنطاوي رحمه الله أكثر نفعاً: "رجال من التاريخ"، وكذلك سلسلة "حكايات من التاريخ" التي أراد أن يجعلها للأطفال الصغار فجاءت صالحة للصغار والكبار على السواء.

 

هذه أمثلة فقط، ولو أردتُ الاستقصاء لملأت جريدة من عشر صفحات! وأنت نفسك تستطيع الوصول إلى ما لا يحصى من القصص والحكايات المناسبة للعمر الذي تريد، فابحث في المكتبات تَجِدْ بغيتك.

 

أما مشكلة النسيان التي ذكرتها فلا تهتم بها، فكلنا ذلك الرجل. ومن منا يقرأ القصة أو يسمعها ثم تبقى في ذهنه تفصيلاتُها ودقائق أحداثها؟ هذا لا يكون إلا للقلّة من الناس الذين رزقهم الله ذاكرة عظيمة لا يتطرق إليها النسيان، وسائر الناس يقرؤون ويسمعون ثم ينسون الجزء الأكبر مما يسمعون أو يقرؤون. خير طريقة للتغلب على هذه المشكلة أن تعمد إلى القصة التي تريد حكايتها لطلابك فتكتب على ورقة عناوين أحداثها الرئيسية، فإذا جئت تحكيها ورأيت العنوان تذكرت التفصيلات المتعلقة به، كلها أو جلها، ومن تلك النقطة تنتقل إلى أخرى بعدها بسهولة وسلاسة فلا تنسى شيئاً من الأحداث المهمة.

 

هذه الطريقة تشبه تمرين الرسم الذي يعطونه للأطفال، حينما يرسمون للطفل نقطاً متباعدة قليلاً، فإذا وصل بعضها ببعض حصل على صورة فيل أو طيارة مثلاً. والذي يحصل في هذه الحالة هو استعمال آلية في التفكير اسمها "الذاكرة التكميلية"، حيث يستقبل الدماغ صورة ناقصة للشيء المقصود فيكمل فراغاتها اعتماداً على محفوظات سابقة في الذاكرة، وهي تقنية نستعملها في حياتنا عشرات المرات في اليوم الواحد بشكل عفوي؛ فأنت تشاهد مثلاً طرفَ كُمّ قميصك تحت الثوب المعلَّق على علاّقة الثياب فتعرف أنه قميصك، لأن هذا الجزء الصغير "المعروف" من القميص الذي استقبله الدماغ عن طريق العين كان كافياً بالنسبة للدماغ ليقوم وحده بترميم الصورة وإضافة الأجزاء الناقصة إليها من مخزونه السابق، وهكذا "رأى" عقلك القميص كاملاً رغم أن العين "رأت" كمَّه فقط.

 

النقطة الأخيرة التي سأختم بها هي شكواك من افتقار أسلوبك القصصي إلى الإثارة والتشويق، وهذه بعض النصائح الموجزة التي أرجو أن تستفيد منها:

 

(1) اعتمد على الإيقاع المتغيّر. بَدِّلْ نبرة صوتك شدّةً وضعفاً، وغيِّرْ طبقات صوتك ارتفاعاً وانخفاضاً، واستعن ببعض الحركات الجسمية المناسبة (الإيماءات باليدين وتحريك الرأس والتحرك بالجسم كله إلى الأمام وإلى الخلف، إلخ).

 

(2) طعِّمْ قصتك بالتساؤلات، أو الأسئلة غير المباشرة، كأن تقول في وسط السرد: "وماذا تتوقعون أنه حصل بعد ذلك؟" ثم تكمل سردك بعد توقف قصير. وأكثِرْ أيضاً من الأسئلة المباشرة، كأن توقف سردك تماماً وتتوجه إلى المستمعين بسؤال تتوقع منهم (أو من أحدهم) الإجابة عنه.

 

(3) احشد طاقتك لبناء موقف حاسم ومشوّق في القصة، ثم اقطع سردك فجأة وجمِّد حركتك وانظر في عيون المستمعين، وسوف تقرأ في عيونهم التعلّق بالقصة والشوق إلى سماع بقيتها، وهو شوق لن تلبث ألسنتهم أن تترجمه بالطلب والرجاء: "وماذا بعد؟"، "أكمل يا أستاذ"... وعندئذ عد إلى سردك وقد ملكت القلوب وسيطرت على الانتباه الكامل للمستمعين.

 

(4) أخيراً جرب أسلوب التنقل السريع بين "المَشاهد". لا تجعل قصتك سرداً متصلاً لحدث واحد يجري على مسرح واحد وتقوم ببطولته الشخصيات نفسُها كلَّ الوقت، بل اقطع "المشهد" وانتقل إلى "مشهد" غيره في ساحة مختلفة وبشخصيات أخرى، ثم اقطع ذلك المشهد الثاني وعد إلى الأول فامض به قليلاً، وإذا كان في القصة مسرح ثالث فانتقل إليه في تلك النقطة، ثم عد إلى الثاني الذي قطعته أيضاً، وهكذا حتى نهاية القصة. هذا الأسلوب ضروري في الروايات الطويلة وهو الذي يحكم عليها بالنجاح أو بالفشل، لكنه قابل للتطبيق أيضاً -ولو بصورة جزئية- في القصص القصيرة، وهو يساعدها على النجاح.

 

وفقك الله، وكتب لك في ميزان حسناتك ما تبذله من جهد في التربية والتوجيه من خلال القصص والحكايات.

 

موقع الألوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكما الله خيرا أمة الرحمان و مروة يحيى الغاليات

للحق فقد استفدت جدا من الموضوع وسأجعله من المراجع التى أرجع اليها دوما

لاحرمكما الله أجر كل من استفادت ولو بحرف من هذا الموضوع الرائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختنا الكريمة سجدة قلب مسلم وبارك الله في الأخت أمة الرحمن... جزاكما الله كل خير

 

 

كيف أكتب مقالاً؟

 

أ. شريفة السديري

 

 

السؤال:

 

السلام عليكم،

لدي أفكارٌ كثيرة، وأعشق مجال تطوير الذَّات وتحديد الأهداف، وكذلك النقاش في الأمور العميقة، وأحبُّ الغوص في الذَّات، وفكَّ شفراتِها وتحليلها، ومراجعة وقراءة كتب تساعد في هذا الشأن، وكثيرًا ما أفكر وأحاول أن أكتب مقالاً؛ ولكن لا أعلم من أين أبدأ، وكثيرًا ما أجلس وأمامي القلم والورقة وأسرد الأفكار؛ ولكن لا أعلم كيف أصوغها، علمًا أني في حالة النقاش والرد على بعض الأمور أجد نفسي - ولله الحمد - متمكِّنًا، وأمتلك - حسب وصف الإخوة - لغةً عربية جيِّدة، وأُحسن الوصف.

 

فهل لكم مشكورين غير مأمورين تعليمي كيف أبدأ بكتابة مقال؟ ولكي لا أضعكم في حيرة؛ أرغب في الكتابة عن بعض الأمور الفكرية، وسرد أفكار واستنتاجات تأتي في بالي، وكذلك أعشق مجال تطوير الذات.

 

هل لكم أن تساعدوني في تعلم فن كتابة المقال؟

 

شكرًا لكم.

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

وأهلاً بك أخي الكريم في الألوكة، وقبل كل شيء أهنِّئك على معرفتك الدقيقة بما تحبُّ تعلُّمَه وعمله؛ فهذه نعمة يفقدها كثيرٌ من الناس، فتراهم يتخبطون، ويبحثون، ويدورون في حلقات مفرغة، دون نتيجة تُذكَر.

 

في البداية، دعْنا نعرف ما هو المقال.

 

المقال هو: "عمل أدبي نثري، قصير نسبيًّا، يقوم الكاتب من خلاله بطرح ومناقشة فكرة معيَّنة، من وجهة نظره الشخصية"، وبناءً على ذلك؛ فإن نصوص المقالات تكون خاضعةً للأحكام الشخصية لكُتَّابها، وقد تعارف الأدباء على أن المقال لا يتعاطى الخيال؛ بل يطرح أفكارًا واقعية تمس صلب الحياة.

 

وبسبب سَعة الحياة، وتنوُّع خبراتها ومداركها؛ اتَّسعتِ المساحةُ التي يستطيع كاتب المقال أن يغطيَها ويكتب فيها، وبالتالي ظهرتِ الكثير من المحاور التي يكتب فيها الكُتَّاب، إلا أن النقاد الأدبيين خرجوا بثلاثة محاورَ رئيسةٍ، هي:

 

1- المحور الشخصي: حيث يتمحور المقال حول تجارِب الكاتب الشخصية .

 

2- المحور الواقعي: وفيه يكون المقال طرحًا ومناقشة لأوضاع واقعية من الحياة العامة .

 

3- المحور الفكري: وفيه يحاول الكاتب الولوج في العالم غير الملموس، والتعمق في خبايا النفس.

 

وأعتقد أن المحور الأخير هو الذي سيتناوله قلمُك بالكتابة؛ لأنه يعجبك، ويثير اهتمامَك.

 

وقبل أن تبدأ في الكتابة، عليك أن تحدِّد الهدف من كتابتك للمقال، فهل تهدف إلى:

• تعريف القارئ بحقائقَ عن شخص، أو مكان، أو حدث، أو... إلخ؟

 

• أو تريد أن تعرِّف القارئ بآليةٍ معينة، لإتمام شيء معيَّن؟

 

• أو إقناع القارئ بوجهة نظرٍ تخص موضوعًا ما؟

 

• أو أن يتعلم القارئ مفهومًا جديدًا لمعلومة قديمة؟

 

وقد تتساءل في نفسك: ما الفائدة من معرفة الهدف من كتابتي للمقال؟ أو تقول: أنا أكتب المقال؛ لأنني أحب ذلك، هذا صحيح؛ ولكن معرفتك للهدف الذي تريده من مقالك يساعدُك على معرفة ماذا تكتب، وكيف تكتبه.

 

فأحيانًا يكون الشخص متبحرًا، وصاحبَ علمٍ غزير في مجالٍ ما، ولكنه إذا أراد أن يكتب عجز عن ذلك؛ لأنه لن يستطيع أن يوصل للقارئ كلَّ ما يعرفه في مقال واحد؛ لذلك إذا عرف الهدف الذي يريد أن يخرج به القارئ بعد قراءته للمقال، سيسهل عليه معرفة المعلومات التي يكتبها في مقاله، والطريقة المناسبة لكتابتها؛ ذلك لأن الفكرة اتَّضحتْ في ذهن الكاتب.

 

والآن بعد أن حددتَ الموضوع الذي ستكتب فيه، والهدفَ من كتابتك، حان وقت وضع عنوان المقال، والذي يجب أن يكون واضحًا وجذَّابًا؛ ذلك لأن العنوان هو أول شيءٍ تقع عليه عينا القارئ، فإما أعجبه العنوانُ، وأثار فضولَه، وشدَّه لقراءة المقال، وإما تركه، وبحث عن مقال آخر؛ فالعنوان هو تلخيص لمضمون المقال في جملة أو جملتين، وفي الواقع هذه النقطة لك فيها مطلَق الحرية في جعْلها قبل كتابة المقال، أو تؤجِّلها إلى الانتهاء منه، فالبعض يرى أن اختيار عنوانٍ ما سيجعله أقدرَ على تحديد المقال ومجاله، والبعض يفضل أن يختار العنوان بعد الانتهاء من الكتابة، حيث تكون الصورة قد اكتملتْ في ذهنه، فيختار عنوانًا أكثرَ دقةً لمقاله، في النهاية هو أمر يرجع إليك.

 

وبعد اختيار العنوان، أو تأجيله للنهاية، سأعرض عليك البناءَ الفني للمقال، والذي يتكون من:

• المقدمة: وينبغي أن تكون موجزة، وتتناسب مع الموضوع كمًّا وكيفًا، بمعنى آخر: أن تجعلها متوازنةً مع المقال، فلا يصح أن تكون المقدمة قصيرةً، وعرضُ المقال طويلاً جدًّا، أو العكس.

 

• العرض: وهو الجزء الأكبر أو الأساسي من المقال، وفيه تعرض الأفكار عرضًا وافيًا متوازنًا، مقرونًا بالشرح والتحليل والتمثيل، وتذكر أصلها وتطورها، وتدعمها بالشواهد، ويُفضَّل أن تُعرض كل فكرة رئيسة في فقرة مستقلة؛ حتى تصل بالهدف إلى ذهن القارئ، ومن سمات العرض: التسلسلُ المنطقي للأفكار، والدقةُ في التعبير، ووضوحُ الأسلوب، وغيرها من الأساليب والطرق التي تزيد من وضوح الفكرة وسهولة إيصالها للقارئ.

 

• الخاتمة: وتأتي في نهاية المقال، وتميل إلى الإيجاز، وفيها تلخيص للهدف من المقال، والنتيجة التي توصل إليها الكاتب، ويجبُ أن تكون الخاتمة موجزةً، وواضحة، وصريحة.

 

وهكذا تكون قد أنهيتَ مقالك بنجاح - إن شاء الله - ولكن من المهم أيضًا أن تعرف بأن المقال له أنواع كثيرة، نذكر منها:

1- المقال السردي أو الوصفي: وهو يكون لإعطاء صورة واضحة ومفصَّلة عن مكان أو حدث معيَّن.

 

2- المقال التوضيحي: ويتدرج فيه الكاتب من حُكمٍ عام على موضوع معين في المقدمة، إلى عرض وتوضيح وتفصيل، ثم حكم نهائي.

 

3- المقال التحليلي: ويحلِّل الكاتبُ الموضوعَ إلى عناصره المختلفة، ثم يتناول كلَّ عنصر بالمناقشة والتحليل.

 

4- المقال الإنشائي: وفيه ينقل الكاتب للقارئ مشهدًا أو حدثًا مؤثِّرًا، بلفظٍ جميل رقيق أو ضخم، حسب الموضوع، بحيث يشعر القارئ بالانفعال والتفاعل مع الكاتب والحدث.

 

5- المقال الوظيفي: وهو ما نسمِّيه بالتقرير، والذي يُكتب من قِبل الموظف أو المسؤول عن عملٍ ما، أو نشاط، أو أشخاص يعملون تحت إمرته، أو غير ذلك من الأمور الأخرى.

 

6- المقال الصحفي: وهو يختلف عن الباقين في أن كاتبه يستمدُّه من الواقع، ويتناول فيه ما يهم البلادَ من الأحوال السياسية والداخلية والخارجية، ويحاول تمكين القارئ من الوعي بهذه المعلومات.

 

وبعد أن استعرضتُ معك أنواع المقال، عليك أن ترى أي واحد هو الأنسب لك ولموضوعك، وتضعه فيه، أنصحك أن تبدأ بالتمرن على الكتابة، والتي من الممكن أن تجدها عسيرة في البداية، ولكن مع الاستمرار والتدريب والصقل، ستجد نفسك تتحسن وتصبح أفضل مع الوقت، واحذر من التوقف لفترات طويلة؛ حتى لا يصدأ قلمك، وتتجمدَ أفكارك؛ لأن الاستمرار في الكتابة كالاستمرار على ممارسة الرياضة: إن توقفتَ وتركتها لفترة، ستضمر العضلة وتضعف، وستحتاج وقتًا وجهدًا لإعادة لياقتها، وكذلك العقل والقلم.

 

ربما في البداية لن تجد مشكلة في إيجاد المواضيع التي تودُّ أن تكتب عنها، ولكن مع الاستمرار والكتابة، قد تجد صعوبة في إيجاد موضوع للكتابة عنه؛ لذلك أنصحك بأن تحتفظ بمفكرة دائمة معك، وتدوِّن فيها كل الأفكار التي ترد في ذهنك، سجِّلها ودوِّنها في نفس اللحظة؛ لأنها قد تذهب بلا عودة، قد تأتي تلك الأفكار عند مشاهدتك للتلفاز، أو أثناء بحثك في الشبكة، أو من أحاديث الناس والمجتمع، أو تصفح الجرائد، أو غيرها من الأمور، ومع مرور الوقت ستجد أن هناك الكثير من المواضيع لتكتب عنها.

 

واحذر سيدي الفاضل من الكتابة عن موضوعٍ لا تعرف عنه إلا القليل، أو موضوع لستَ مقتنعًا به؛ لأن القارئ سيشعر بما تشعر به، سواء كان جهلاً، أم عدم رضا، أم عدم اقتناع، وفي النهاية عليك أن تتذكر أمرًا مهمًّا، وهو أن المقال لا يخضع لقواعد معقدة، والمهم هو الفكرة التي تريد إيصالها للقارئ، فإنِ استطعتَ إيصال هذه الفكرة دون تشتيت أو تناقض، عندها نقول: إن هذا مقالٌ جيد، وأنصحك بأن تبحث في الشبكة عن كيفية كتابة المقال الجيد، سواء بالعربية أو الإنجليزية.

 

وفقك الله وأيَّدك، وعذرًا على التأخير.

 

أسأل الله لك المثوبة والفائدة، وننتظر إبداعاتك في قسم المقالات بالألوكة.

 

 

موقع الألوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

جداً جداً أحتاج له

 

قرأت عن الخاطرة وطبعاً لي عودة

 

إن شاء الله للقراءة الباقي

 

جعله الله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

O?°· (حاول أن تكتب ) ·°?o

 

102.gif

 

حاول أن تكتب ولو بضعة أسطر كل يوم، واجعل هذه الكتابة عادة تحافظ عليها.

ولعلك تسألني: ولكن ماذا أكتب؟ ولماذا أكتب؟

ولمن أكتب؟

 

 

f137.gif

 

 

 

وأجيبك السؤال الأول: ماذا أكتب؟

 

فأقول اكتب موقف جرى لك في ذلك اليوم،

أو اكتب تعبيراً عن مشاعر أحسست بها،

أو اكتب عن حبك لوالديك،

أو اكتب خاطرة دارت في ذهنك،

أو اكتب نقداً لعادة سيئة،

أو اكتب رسالة إلى صديقك،

أو..،أو..،

اكتب ما شئت أن تكتب فيه أو عنه أو إليه..

 

أما إجابتي عن سؤالك الثاني: لماذا اكتب؟

 

فهي أن في الكتابة فوائد عدة منها:

أنها تعلمك ترتيب أفكارك،

وأنها تقوي ذاكرتك من خلال استرجاعك ما تريد أن تكتب عنه مما جرى لك،

ومنها أنها تصقل اسلوبك،

ومنها أن تكسبك الراحة النفسية ...

 

إذ أثبتت دراسات علمية أن الكتابة تشعر بالراحة،

وتوفر على الزمان تقدماً في الصحة وتساعد على مقاومة الأمراض،

هذا ما وصل إليه عالم النفس الأمريكي {جيمس بين بايكر} مع مجموعة من علماء بعد دراسات أجرها على طلبة إحدى الجامعات الأمريكية.

 

لقد طلب من طلبة الجامعة أن يكتبوا على الورق لمدة عشرين دقيقة يومياً، وعلى مدى أربعة أيام متتالية،

حول أحداث كبيرة لم يشاركوا غيرهم فيها،

أو حتى عن موضوعات سطحية.

 

قام الطلبة قبل الكتابة وبعدها بملء استبيان من أجل التعرف على حالاتهم النفسية،

مثل كونهم مكتئبين،

وعلى أعراضهم الجسدية مثل الصداع وتور العضلات.

وأخذت منهم عينات من دمائهم لتحليلها قبل الكتابة بيوم وفي آخر يوم من الكتابة.

 

وجد الباحثون بعد اليوم الرابع من الكتابة مناعة الطلبة زادت فالخلايا الليمفاوية (كريات الدم البيضاء التي تهاجم الجراثيم والفيروسات) زادت من مقاومتهم للأمراض.

 

استمرت هذه التجارب ستة أسابيع وعندما حلل العلماء دماء الطلبة الذين كتبوا عن همومهم ومشاكلهم التي لم يخبروا بها أحداً من قبل،

وجدوهم أفضل صحة وأكثر مناعة وأقوى في مقاومة الأمراض.

 

يقول بين بايكر: ‹‹ كثير من الناس يعيش وسط همومه وتجاربه المحزنة ويريد أن يشاركه آخرون في ذلك لكنه لا يستطيع.

ومن ثم فإن كتابة الهموم على الورق تساعده على ذلك ››.

 

ويبقى السؤال الثالث: لمن أكتب؟

 

وأجيبك عنه فأقول: ليس مهما في البداية أن تكتب لأحد، ويكفي أن تكتب لنفسك؛ لتحقيق الفوائد التي ذكرت لك بعضها.

ومن يدري فلعل مواصلتك الكتابة تصقل فيك موهبة لم تكن عارف بها فتصبح كاتب يقرأ لك الآلاف أو ملايين الناس الذين يتعلمون مما تكتب لهم، فتكون كتاباتك من العلم المنتفع به، فتؤجر أعظم الأجر من الله سبحانه وتعالى،

كما بشر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: « إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير»

 

وفي محاولاتك الكتابية تلك أنصح بما يلي :

 

1- لا تتعجل في عرض ما تكتب على أحد قبل مضي شهر على بدئك الكتابة اليومية.

 

2- بعد عرضك محاولاتك الكتابية على من تريد معرفة رأيه فيها احذر أن تحبط إذا سمعت كلاماً يصرفك عن الاستمرار في الكتابة.

 

3- إذا مر يوم أو يومين أو حتى ثلاثة أيام دون أن تكتب شيئاً فلا تجعل هذا سبباً للتوقف عن الكتابة..

عاود محاولاتك الكتابية و لا تدع هذا التوقف يثبطك و يشعرك بالعجز.

 

4- اكتب ما تكتب وكأنك تتحدث، ولا تهتم في البداية بالمراجعة والتصحيح وإعادة الصياغة.

اكتب على سجيتك ،

أفسح الطريق أمام انطلاق الأفكار،

دع الكلمات والعبارات تنثال،

لا تعيق انسيابها على الورق بالتردد بين كلمة وأخرى، أو بين الفكرة وغيرها،

لا توقف الكتابة لتتأكد من صحتها نحواً أو لغة،

لا تضع القلم لتراجع تاريخا أو معلومة قبل أن تنتهي من كتابة ما تكتب.

 

5- ابدأ كتابتك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبسم الله الرحمن الرحيم،

وادع بالدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم

« اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا».

 

f62.gif

الكاتب: محمد رشيد العويد

 

منقول بتصرف من

مجلة الأسرة- السنة الثالثة عشر- العدد 148-رجب 1426هـ[/size]

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل اللهم بارك

جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مجهود رائع اامومة احيكي عليه يا ريت يتم وضع الرابط الموضوع ده ضمن نشاطات القلم لأني يوم ماكتبتيه كنت لم اسجل بعد في المنتدى

و لم انتبه لوجوده نظرا لكثرة الموضوعات التى تراكمت عليه فنزوا في الخلف خلف الصفحات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

○ تدوين الملاحظات

 

 

دوِّن وأنت تقرأ الملاحظات والمعلومات التي تظن أنها ذات صلة بموضوعك؛ لأن هذا التدوين يساعدك على تذكر النقاط الرئيسية، ويجعل تسجيلك لما تقتبس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دقيقًا.

ويفضل بعض الناس في التدوين استخدام بطاقات، يسجل في أعلى البطاقة عنوانًا يمثل فكرة رئيسية

جزاك الله خير الجزاء

 

 

ابدأ كتابتك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبسم الله الرحمن الرحيم،

وادع بالدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم

« اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا».

بوركت أختي الحبيبة

تم تعديل بواسطة ميرفت ابو القاسم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×