اذهبي الى المحتوى
مهتدية إلى نور الإسلام

عناد الأطفال .. تحليلات وإرشادات

المشاركات التي تم ترشيحها

إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية :

 

أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.

 

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

 

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."

 

تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."

 

ما هو الحل؟

تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

 

القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.

تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

 

تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

 

إلى أى مدى أكون حازمة؟

تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه."

 

لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.

من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت.

 

م :smile: ن :smile: ق :P و :smile: و :P و :P ل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتي :smile:

وانشاء الله ياربي ترزقي بالزوج الصالح والابناء الصالحين :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتي :smile:

وانشاء الله ياربي ترزقي بالزوج الصالح والابناء الصالحين :smile:

والله نصائح مفيدة

اكثر الامهات حائرات مع ابنائهن

جعله الله في ميزان حسناتك :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على هذه النصائح و التوجيهات

جعل الله ما نقلتِ في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الحبيبة المشتاقة للفردوس جزاك الله كل الخير على المرور وعلى الكلمات الطيبة :)) وان شاء الله ي حبيبتي ان ترزقي انتِ ايضاً بالزوج الصالح :)) الذي يعينكِ على طاعة الله عز وجل.

المشرفة الحبيبة أم سهيلة جزاك الله كل الخير وبارك الله فيكِ على مرورك الكريم :)) مرورك شرفني :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عناد الأطفال .. تحليلات وإرشادات

 

 

 

 

001.gif

 

يعاني الكثير من أولياء الأمور من عناد أطفالهم وتصميمهم على رأيهم وتلبية رغباتهم ، وعناد الأب أو الأم بممارسة السلوك المناقض لما يطلبونه منهم حتى مع تهديدهم بالعقاب والحرمان .. فلماذا يتبع الأطفال هذا السلوك ويتحملون كل ما يترتب عليه من نتائج سلبية ؟ وما هي الوسائل الأفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال واكتساب طاعتهم لنا ؟

 

إن العناد ظاهرة نفسية يتبعها الطفل لتحقيق حاجة معينة قد تمثل هدفاً ظاهرياً أو غير معلن ، لذلك فإن البحث عن أسباب هذا السلوك وعن الغاية التي يهدف الطفل لتحقيقها جراء اتباعه له هو أمر مهم لعلاجه .

 

وقد يكون السبب أحياناً هو جلب انتباه الوالدين أو الآخرين لحصوله على الثناء منهم والإطراء جراء قدرته على التحمل والمقاومة . و قد يكون الأمر نوعاً من الرغبة في إظهار الشخصية وإبراز عنصر الاستقلال عن الوالدين، وإثبات قدرة الطفل بأنه قادر على الاختيار والفعل والحركة دون والديه . وقد ينجم الأمر عن ضيق يساور الطفل نتيجة التدخل المستمر في شؤونه الحياتية اليومية ورغبته في اتخاذ زمام أموره بيده .

 

 

 

 

001.gif

 

ومن المهم للوالدين محاولة تحديد الأمور التي يظهر عناد الطفل خلالها ، فهل هي تتعلق بأمور الطعام والشراب أم الملابس، النوم، الواجبات المدرسية، أم كل هذه الأمور معا ً .. ومع من يعاند الطفل ، هل شخصاً بذاته أم يتبع هذه الطريقة مع الكل ..

 

وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال يميلون إلى اتباع هذا الأسلوب مع الأم أكثر من الأب رغبة في الحصول على المودة والحنان واستدرار العطف والمنفعة ، كون الأم تميل بسهولة لتلبية رغبات الطفل وتعتبر المصدر الأول لإشباع حاجاته ، وقد تكون الغيرة من أحد الأخوة سبباً في ذلك وشعور الطفل بأن حقه مهضوم ، وبالتالي فهو يسعى إلى مقاومة أوامر الوالدين كنوع من المطالبة بهذا الحق .

 

وتظهر أولى ملامح هذا السلوك في السنة الثانية من العمر عندما يبدأ الطفل بالتنقل والإفلات من يد الأم واستكشاف العالم الخارجي من حوله والرغبة بالتحرر من القيود وصرامة التعليمات والممنوعات . ويظهر العناد بشكل أكبر لدى الأطفال الذين يتربون في أسر صارمة غير متسامحة تفرض قوانينها على أبنائها دون نقاش، مع أن الطفل الذي يحظى بحماية والديه الزائدة قد يظهر عنده العناد أيضاً رغبة في التحرر من الاتكالية والخروج عن الدائرة المسموح بها .

 

 

 

 

001.gif

 

 

وفيما يلي مجموعة من الإرشادات العامة التي تفيد الأم والأب في التعامل مع هذا السلوك :

 

- أن تحرص الأم على جذب انتباه الطفل كأن تقدم له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تعطيه الأوامر بأسلوب لطيف .

- تقديم الأوامر دون تشدد أو تسلط وإتاحة المجال للمناقشة ، مع إظهار بعض الحنان كالتربيت على الكتف أو الإحتضان .

- عدم إعطاء مجموعة من الأوامر في نفس الوقت ، خاصة عندما تكون فوق طاقة الطفل.

 

- تجنب أن تكون المهمة التي سيقوم به الطفل تحرمه من حاجة أخرى يريد إشباعها، أو تتعارض مع ميوله ورغباته.

- إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد والثبات عليه ، أي أن لا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك .

- توضيح للطفل أن الأسرة كلها مستفيدة من هذا الأمر وكذلك هو من ضمن الأسرة .

 

- تعزيز الطفل ( مكافأته ) عند قيامه بالأمر المطلوب مباشرة وعدم التأخير في ذلك خاصة عندما نعده بالمكافأة .

- تجنب اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل .

- يجب متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا، كمتابعته عند الطلب منه أداء الواجبات المدرسية .

 

- اعتبار التكليفات المعطاة له نوعاً من تحمل المسؤولية حيث إذا لم ينجزها يتم حرمانه من معزز محبب له .

 

- شرح مفهوم طاعة الوالدين من منظور ديني ، وتوضيح الأجر الرباني الذي يترتب على هذه الطاعة .

 

- إهمال سلوك الطفل في بعض الأحيان التي يعاد فيها سلوك العناد والتظاهر بعدم الاكتراث بالسلوك ، ما دام ذلك لا يشكل خطراً على أحد.

 

- ضرب نماذج وقصص مسلية لأطفال أو أناس مطيعين وقد أخذوا حظهم نتيجة طاعتهم .

 

- عدم الرضوخ لمطالب الطفل عندما يصمم عليها وأن يكون لتلبية هذه المطالب ضوابط وقواعد .

 

- تعويد الطفل على تحقيق حاجاته بطلبها شفهياً والحوار من أجل الوصول لها ، دون اللجوء إلى العناد أو البكاء والغضب .

منقوووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا اختى ام روسة ،فانا اعاني كثيرا مع ابنتى (عامين)

 

لانها عنيدة جدا احيانا اتبع معها اسلوب اللين لكن الفترة الاخيرة

 

اصبحت اعاملها باسلوب شديد بسبب ضيقى من تصرفاتها

 

لانها اصبحت لا تطيعنى حتى بالهدوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

بارك الله لكِ أخيتي في ابنتكِ ورزقكم خير الدنيا والآخرة

 

ورفقاً بها حبيبتي مازالت صغيرة وهذه من نعم الله علينا لنقدر لأمهاتنا قدرهم

 

ونعلم كم تعبوا معنا تقبل الله تعالى أخيتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا الحبيبة أم روسة على النقل القيم

 

أما أنا مشكلتي مع ابنتي وتبلغ من العمر 6 سنوات

عندما أكون أناو اياها لوحدنا فلا أشعر بها أبدا" بالرغم انها عنيدة جدا"

 

ولكن عندما يأتي أحد لزيارتنا برفقة أولاد يظهر عنادها بشكل غير طبيعي وتحرجني كثيرا" أمامهم

 

وبعد وفاة والدتي رحمها الله زاد هذا العناد عندها واصبحت تتصرف كالطفل عمره2 سنتين

كانت متعلق جدا" بوالدتي رحمها الله وجعل قبرها روضة من رياض الجنة

 

أفكر كثيرا" في امرها وأقول معقول( للأنها وحيدة)...لا أعرف

 

لا أعرف ما الذي ينقصها* الحنان* فأنا أعطيها اياه وزيادة

 

وبفضل من الله لا ينقصها شيءالحمد الله رب العالمين

 

بالنسبة لشراء الهدايا فأنا مخصصة يوم لذلك وهو نهار الخميس

كي أشجعها على ان تسمع كلامي في حفظ القران والصلاة مع أنها ليس كل الأو قات تلبي طلبي

وأيضا" كي تأتني بدرجة ممتازة في المدرسة

 

ما الذي ينفصها ...؟ أتمنى أن تشيري عليّ أختي أم روسه وجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاتة حبيبتى daddoucce

 

ماشاء الله بارك الله لكِ في ابنتكِ وجعلها من الصالحات وعما قريب يلمع اسمها

 

في سماء ركن الأخوات الطيب

 

حبيبتي معظم الأطفال يتغير سلوكهم عند الأختلاط إما بالأنطواء أو إظهار الشخصية

 

أى يكون له تواجد وحضور وكل طفل يعبر عن هذا بوسائل شتى منها رفض الأوامر

 

أو العناد أو المشاجرات مع من يلعب معهم وهذه فترة وجيزة سرعان ما يتجاوزها الطفل

 

ولكن يجب على المربى الأصرار على طلبه وبكل لطف ويشعر الطفل بأهميته واهمية سلوكه المعتدل

 

كان نحدث أبناءنا عن القصص التى وردت في شريعتنا عن طاعة الوالدين بأسلوب شيق

 

يتناسب مع أعمارهم وعقولهم ودائما نربطهم بالخالق جل وعلا فأنا أقول لابنتى الله يحب منكِ كذا وكذا

 

حتى نزرع فيهم المراقبة وقد يكون عنادها للفت الإنتباه فجربى معها أن تبيني لها أنها بعنادها قد أغضبتكِ

 

وأظهرى هذا فى ملامح وجهك ولكن ليس غضب القسوة ولكن غضب الدلال حتى تشعر أنها كانت سبب فى زعلك منها

 

او قولى لها لن أكلمك الان وعندما تطلبى منها حفظ القرآن بادليها الحفظ لتشعر بأهميتها

 

كأن تقولى لها تعالى أمسكى المصحف لكى اسمع عليكِ سورة كذا وتكون هى حافظة للسورة

 

أو تقولى لها ماشاء الله إننى متأثرة بصلاتك وتلاوتكِ للقرآن بارك الله لكِ في ابنتك ورزقكم خير الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله ...

اشكرك من قلبي الانني اعاني جدا مع ابني الله يحفظه..

 

جزاك الله خيرا اختي الغاليه ام روسه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاخوات الحبيبات جزاكن الله كل الخير والشكر الجزيل لكن على المرور ......

 

:)

 

اختكن في الله

مهتدية إلى نور الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله عن هذه النصائح القيمة

أحب أسأل عن أسلوب أتبعه في التعامل مع التوأم خاصة من جنس مخلتف ، سنهما الآن ست سنوات ،

أعاني معهما من العناد خصة ونحن نعيش في بيت العيلة هذا الجو المتناقض في التوجيهات مؤثر فيهما كثيرا أرجو إفادتي بنصائحك القيمة حبيبتي أم روسة ، أحيانا اتجه إلى أسلوب الضرب ،وأحينا أشعر أنني أفقد السيطرة عليهما ، خاصة مع الجماعة ، أتبع معهما أسلوب الحرمان ، مما يحبانه اضع لكل من أخطأ دائرة ولكل من أصاب نجمة وهما يحبان هذا الأسلوب أكثر من الضرب ، بل يبكيأكثر أحدهما عندما تكون عنده في خانته دائرة ، ولكن مع الجمع تفشل لي هذه الخطة الكل يتكلم عن الضرب اضربي ، انت دلعت ابنائك ، والله أختي هذه الكلمات والانتقادات تؤثر في بشكل كبير ، لا اعرف ماذا أفعل ، الأطفال يلاحظون التناقض في أسلوب العقاب ، وللاشارة هما متفوقان في الدراسة وفي حفظ القرآن والحمد لله ، أطلت عليك أختي سامحين ولكن أحببت أن أستشيرك فيما يؤرقني ، كيف يمكنني أن أعزلهم عن المحيط ،

انتظلر الرد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×