اذهبي الى المحتوى
(أم *سارة*)

بحث شامل عن القرآن الكريم ( نزوله و جمعه وكل مايتعلق به) متجدد إن شاء الله

المشاركات التي تم ترشيحها

موضوع جميل جدا ومفيد

جزاكي الله كل الخير

متابعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكِ الله خيرا حبيبتنا منال

لا حرمنا الله مواضيعك المفيدة

 

 

وجزاك بمثل وأكثر منة الجميلة

 

ولا حرمنى الله من طلتك يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-186139-1305403782.gif

 

 

 

نبذة عن علوم القرآن

 

 

 

منذ بداية نزول القرآن وانشغال المسلمين به وبتعلمه، تفرَّعت حوله عدة علوم ومعارف، منها ما كان هدفه تفسير القرآن والوقوف

 

 

على معانيه ، ومنها ما اختص بالطريقة الصحيحة لتلاوته وغيرها من العلوم التي قامت حول القرآن وفي خدمته.

 

 

 

وعلوم القرآن كثيرة ومتنوعة. وكان قراء الصحابة رضى الله عنهم هم الأوائل في معرفة علوم القرآن، والعِلْم بالناسخ والمنسوخ

 

 

 

وبأسباب النزول ومعرفة الفواصل والوقف، وكل ما هو توقيفي من علوم القرآن. وخلال فترات التاريخ الإسلامي برز في كل عصر

 

 

علماء اختصوا في مجال من مجالات علوم القرآن،فألفوا في مختلف فنون هذا العلم.

 

 

فمنذ عهد النبي صل الله عليه وسلم كان الصحابة رضى الله عنهم يستفسرون منه عما أُشكل عليهم من معاني القرآن، واستمروا يتناقلون هذه المعاني

 

 

بينهم وبذلك بدأ علم تفسير القرآن. والذي روي عن الصحابة والتابعين لا يتناول علم التفسير فحسب، بل يشمل أيضًا علومًا أخرى منها علم

 

 

غريب القرآن وعلم أسباب النزول وعلم المكي والمدني وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم القراءات وغيرها من العلوم.

 

 

 

 

وقد كتب العديد من المفسرين مصنفات في تفسير القرآن منهم الطبري والترمذي وابن كثير،

 

 

 

 

post-186139-1305403816.gif

 

 

 

وبعد نسخ عثمان بن عفان رضى الله عنه للقرآن، سمي بـ المصحف العثماني، وسميت كتابته بـ الرسم العثماني، وبدأ الاهتمام بـ "علم الرسم القرآني".

 

 

 

وفي خلافة علي بن أبي طالب رضى الله عنه عندما وضع أبو الأسود الدؤلي بأمر منه قواعد النحو صيانةً لسلامة النطق وضبطً قراءة القرآن،

 

 

بدأ علم "إعراب القرآن". ومع دخول غير الناطقين باللغة العربية في الإسلام، ظهرت الحاجة لظهور علوم أخرى تتعلق

 

 

بـ تلاوة القرآن تلاوة صحيحة، فظهر علم التجويد وأحكام القرآن.وبهذا استمر اهتمام المسلمين بالقرآن وبعلومه حتى يومنا هذا، فظهرت

 

 

 

علوم أخرى مثل علم إعجاز القرآن. ومع انتشار الإسلام والفتوحات الإسلامية ووصول الإسلام إلى شتى أنحاء العالم

 

 

ظهرت الحاجة إلى ترجمة القرآن وترجمة علومه، فظهر علم الترجمة. ولا زال القرآن نبعًا للمزيد من هذه العلوم لمن أراد أن يبحث

 

 

في خيراته ويتأمل في عجائبه وإعجازه. ومهما كانت الترجمة دقيقة فلا يجوز التعبد بها ولا تعتبر نصا معجزا لأن النص العربي كل كلمة

 

 

فيه تحمل معاني كثيرة وترجمتها لمعنى واحد منها يقصر الفهم في هذا المعنى ويحد من استنباط أحكام جديدة للقضايا والنوازل المستجدة على الدوام.

 

 

 

post-186139-1305403816.gif

 

 

وصف القرآن فى القرآن

 

 

﴿ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين﴾ سورة البقرة:.

 

المصدّق لسائر الكتب السماوية وهو الهدى والبشرى لأهل الإيمان:

 

﴿قل من كانَ عدوًا لجبريلَ فإنّه نزّله على قلبَك بإذن الله مصدّقًا لما بين يديه وهدىً وبشرى للمؤمنين﴾ سورة البقرة:

 

المبين للناس والموعظة للمتقين

﴿ :( هذا بيانٌ للناس وهدىً وموعظةُ للمتقين )

سورة آل عمران:

 

المخرج للناس من الظلمات إلى النور

﴿ الر كتاب أنزلناهُ إليكَ لتخرجَ الناس من الظلمات إلى النوربإذن ربهمْ إلى صراط العزيز الحميد

سورة إبراهيم:

 

المذكِّر: سورة طه:

﴿ طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرةً لمن يخشى ﴾
، وكذلك الآية الأخيرة من سورة القلم.

 

 

أحسن الحديث والكتاب المتشابه:

﴿ اللهُ نزلَ أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منهُ جُلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودُهُم وقلوبهُم إلى ذكر الله
سورة الزمر:

 

وآيات أخرى تصف القرآن الكريم بأنه خير من الثروة

﴿ هو خَيْرٌ مِما يجمعون ﴾
سورة يونس:

 

إنه الهدى ومصدر الشفاء للذين آمنوا :

﴿ هو لِلذينَ آمَنُوا هُدًى وشِفَاءٌ
سورة فصلت

 

 

 

post-186139-1305403816.gif

 

 

القرآن معجزة

 

 

كلمة معجز جاءت من كلمة عجز أى العجز عن فعل الشىء أو الإتيان بمثله أو فعله

 

 

قال الله :﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ سورة الإسراء

 

القرآن هو معجزة الإسلام التي جاء بها النبي صل الله عليه وسلم والمعجزة هي حدث لا يمكن تفسيره حسب قوانين الطبيعة. وهذا الحدث إنما

 

 

هو تحدٍ للبشر المعارضين لأمر الدعوة لإثبات صدقها وأنها من عند الله.والبشر بطبيعتهم، كلما جاءهم نبي طلبوا منه معجزة كدليل على صدق نبوته.

 

ومن حكمة الله أنه كلما أعطى رسولًا معجزة كانت موافقة للمجال الذي برز فيه قوم هذا الرسول وتمكنوا منه. فقوم عيسى عليه السلام

 

 

كانوا مهرة بالطب فكانت كذلك معجزة عيسى بأنه يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، فكانت معجزته أقدر من قدرتهم.

 

 

وقوم موسى عليه السلام امتازوا بالسحر، فجاءت معجزته مبطلة لهذا السحر، فألقى العصى فأصبحت ثعبانًا يلتقط سحرهم، وكذلك

 

 

post-186139-1305403816.gif

 

 

كانت معجزة كل نبي في مجال امتياز قومه. والعرب في الجاهلية قبل الإسلام قد عُرفوا بفصاحة اللسان، وقدرتهم على الشعر، فقد كانوا

 

 

مولعين بالفصاحة والبلاغة والجمال اللغوي ولهم معلقاتهم الشعرية والنثرية وكانت البلاغة العربية ذات شأن عظيم.

 

فلما بدأت دعوة النبي صل الله عليه وسلم كانت معجزته، هي كتاب الله فيه من البلاغة والفصاحة وجمال الأسلوب اللغوي ما عجز

 

 

فطاحلة العرب من الرد عليه والإتيان بمثله حتى عندما دعاهم لذلك كما في الآية: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ

 

 

وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ سورة البقرة:

فالقرآن معجزة لغوية عجز عن الرد عليها إلى اليوم كل البشر. وليس ذلك فحسب، بل القرآن فيه من المعجزات ما عجز البشر عن الرد عليه،

 

والإعجاز العلمي والطبي، فى العصر الحديث أثبت وجود علوم في القرآن لم تكن معروفة في عهد النبي صل الله عليه وسلم، ولا يمكن لبشر

 

 

أن يعرفها وقت نزول القرآن، بل اكتشفها العلم حديثًا، وتقام سنويا مؤتمرات للعلماء المسلمين لبيان أمور علمية جديدة موجودة في القرآن على سبيل المثال

 

 

مراحل تكوين الأجنة لم تكن معروفة وقت نزول القرآن ولم تعرف إلا فى العصر الحديث وغيرها من الإعجاز العلمى الذى أخبرت عنه الآيات وسيظل

 

القرآن الكريم معجز إلى قيام الساعة .

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكِ الله خيرا

 

أرجو ذكر المصدر ليكتمل الموضوع بارك الله فيك.

 

 

المصدر هو موسوعة ويكيديا للقرآن أختى

 

ولكن لم أكتب هذا إلا بعد حذف أقوال الشيعة وتفاسيرهم وبحثت عن كل معلومة وردت فى الموسوعة

 

والضعيف منها حذفته ثم لخصت الباقى ولا يزال هناك معلومات ولكن لم أنتهى بعد من بحث مافيها وحذف الأقوال الضعيفة فيها

 

 

جزاك الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

الحروف المقطعة فى كتاب الله العزيز وأقوال العلماء

 

 

أولاً الحروف المقطعة التى فى فواتيح السور

 

 

 

( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2) )) البقرة ).** الم (1) )اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [آل عمران

 

)المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2 [الأعراف.

 

) الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1 [يونس ** ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) )) هود

 

 

)الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ )) يوسف ) ** المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُون [الرعد

 

) الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )) إبراهيم:

 

 

) الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ )) الحجر:** ( طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ( طه

 

( طسم (1) )تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2 [الشعراء:** ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ [النمل

 

( طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2 [القصص ** )الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) [لقمان

 

الم (1) )تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) )) السّجدة. ** ( يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) )) [يـس ** ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ )) [ص:.

 

( حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2 [غافر.*** ) حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2 [فصّلت

 

 

( حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3 [الشّورى ) *** حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) )) [الزّخرف.

 

(حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ [الدّخان ** ( حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) )) الجاثـية.

 

)حم (1)تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2 [الأحقاف ** ) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ [ق )** نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ( القلم [

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

ينحصر الكلام حول هذه الحروف المقطعة فى مبحثين إثنين هما

 

المبحث الأوّل: فائدة افتتاح بعض السّور بالحروف المقطّعة

 

 

يسمّيها العلماء بالحروف المقطّعة، وهي حروف الهجاء، والمعنى واحد، قال عبد العزيز البخاري الحنفيّ في " كشف الأسرار

 

 

 

الحروف المقطّعة أي: الحروف الّتي يجب أن يقطع في التكلّم كلّ حرف منها عن الباقي، بأن يُؤتَى باسم كلّ منها على هيئته،

 

 

 

كقوله: ألف لام ميم، بخلاف قوله " أَلَمْ "، فإنّه يجب أن يوصل بعضها ببعض ليفيد المعنى ".

 

وقبل معرفة الغرض من ذكر هذه الحروف في أوّل بعض السّور، فإنّه لا بدّ من تنبيهين

 

 

 

الأول : لقد جرى كثير من المفسّرين على اعتبار هذه الأحرف من أسرار القرآن الّتي لا يمكن أحدا الاطّلاع عليها، حتّى إنّهم ليُمثّلون بها

 

للقرآن المتشابه الّذي استأثر الله بعلمه وهذا القول رفضه وردّه كثير من العلماء المحقّقين، ذلك لأنّ الله تعالى دعانا في كتابه في أكثر من موضع

 

إلى تدبّر آياته وفهم مدلولاته، فقال:

 

 

(( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً )) النساء:

 

 

 

وقال: (( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )) [محمد]، وقال تعالى ) كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )) [ص]،

 

 

 

وقال: (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )) [القمر]، فكيف يأمرنا الله تعالى بفهم وتدبّر ما استأثر هو بعلمه ؟

 

إنّما استأثر الله بعلم حقائق الأشياء المتعلّقة بأمور الغيب ونحو ذلك.

 

الثانى : إذا علمنا أنّها ليست من المتشابه، وأنّ لها غرضا يدركه العرب، علمنا أيضا أنّها لم تُذكر عبثا، وأنّها ليست مخلّة بفصاحة الكلام،

 

 

إذ لو كان الأمر كذلك لسارع المكذّبون من العرب-وهم أحرص النّاس يومئذ إلى تسفيه النبيّ صلى الله عليه وسلّم والطّعن في كلام الله تعالى

 

 

 

على أنّه يأتي بحروف لا معنى لها، أمّا وأنّهم خرِست ألسنتهم وحارت أفئدتهم في كلام الله واعترفوا أنّه لا يستطيع أن يأتي بمثله بشر، دلّ كلّ

 

ذلك على أنّ لها مدلولا، وأنّ لها غرضا

 

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

الغرض من هذه الأحرف

 

 

بلغت أقوال العلماء في بيان معنى الحروف المقطّعة الّتي افتُتِحت بها بعض السّور واحدا وعشرين قولا، أكثرها قائم على آثار واهية وموضوعة،

 

 

وبعضها قائم على محض الرّأي، لكن أحسنها وأقواها هو ما ذهب إليه: المبرّد وقطرب والفرّاء-وهؤلاء من أساطين اللّغة-،

 

 

ونصره ابن تيمية وابن القيّم وابن كثير وغيرهم رحمهم الله جميعا

 

 

 

وهو أنّها " إشارة إلى حروف الهجاء أعلم الله بها العرب حين تحدّاهم بالقرآن أنّه مؤلّف من حروف هي الّتي منها بناء كلامهم

 

ليكون عجزُهُم عنه أبلغ في الحجّة عليهم إذ لم يخرج عن كلامهم. وأنّ هذا القرآن الّذي عزمتم على تكذيبه إنّما هو من هذه الأحرف الّتي تنطقون بها

 

إذن فالله تعالى يفتتح هذه السّور بهذه الأحرف لينبّههم على أنّه ما ألِّف هذا القرآن إلاّ من لغتكم، وتمّ التحدّي ولم يجد القرآن منهم المتصدّي

 

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

 

 

المبحث الثّاني: أسرار تتعلّق بهذه الحروف

 

ذكرت هذه الحروف في تسع وعشرين سورة، وهي أربعة عشر حرفا مجموعة في قولهم: ( نصّ حكيم قاطع له سرّ

قال ابن كثير رحمه الله: " ذكر أشرف الحروف وهي نصف الحروف عددا، والمذكور منها: أشرف من المتروك وبيان ذلك من صناعة التصريف

 

 

وذكر من كلّ جنس نصفه، فمن حروف الحلق: ( الحاء والعين والهاء )، ومن أقصى اللّسان ( القاف والكاف )، ومن حروف الشّفة ( الميم )

 

 

 

ومن الحروف المهموسة ( السّين والحاء والكاف والصّاد والهاء )، ومن حروف الشدّة (الهمزة والطّاء والقاف والكاف )،

 

 

ومن المطبقة ( الطّاء والصّاد )، ومن حروف الجهر ( الهمزة والميم واللاّم والعين والطّاء والقاف والياء والنّون )،

 

 

ومن حروف الاستعلاء ) القاف والصّاد والطّاء ) ، ومن المنخفضة

 

 

 

( الهمزة واللاّم والميم والرّاء والكاف والهاء والياء والعين والسّين والحاء، والنّون ) ، ومن حروف القلقلة ( الطّاء والقاف

 

 

ونجد حروفا مفردة، وما تكوّن من حرفين، وما تكوّن من ثلاثة، وما تكوّن من أربع، وما تكوّن من خمس

 

 

لأنّ تراكيب الكلام على هذا النّمط ولا يزاد على خمسة أحرف أبدا

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

 

كلّ سورة بُدِئت بحرف واحد فإنّ أكثر كلماتها وحروفها مماثل له، فحقّ لكل سورة منها أن لا يناسبها غير الواردة فيها فمثلاً

 

 

 

سورة ( ق ) بدئت به لما تكرّر فيها من الكلمات بلفظ ( القاف ) من ذكر القرآن، والخلق، وتكرير القول

 

 

ومراجعته مرارًا، والقرب من ابن آدم، وتلقّي الملكين،

 

 

 

وذكر الرّقيب والقرين والسّائق والإلقاء في جهنّم، وإلقاء الرواسي، وبُسُوق النّخل، والرّزق، وذكر القوم، والتقدّم بالوعيد، وذكر المتّقين،

 

 

 

والقلب، والقرون،والتنقيب في البلاد، وتشقّق الأرض، وإحقاق الوعيد، وغير ذلك

 

 

واشتملت سورة ( ص ) على خصومات متعدّدة، فأوّلها خصومة النبيّ صلى الله عليه وسلّم مع الكفّار، وقولهم: (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا )

 

 

ثمّ اختصام الخصمين عند داود ثمّ تخاصم أهل النّار، ثمّ اختصام الملأ الأعلى، ثمّ تخاصم إبليس في شأن آدم، ثمّ في شأن بنيه وإغوائهم‏.‏

 

 

و( الم ) جمعت المخارج الثّلاثة‏:‏ الحلق واللّسان والشّفتين على ترتيبها، وذلك إشارة إلى البداية الّتي هي بدء الخلق والنّهاية التي

 

 

هي بدء الميعاد والوسط الذي هو المعاش من التشريع بالأوامر والنّواهي،

 

 

 

وكلّ سورة افتتحت بها فهي مشتملة على الأمور الثلاثة‏. قال ابن القيّم: "‏ فتأمّل ذلك في البقرة، وآل عمران، وتنـزيل السّجدة، وسورة الرّوم

وسورة الأعراف زيد فيها الصّاد على ( الم ) لما فيها من زيادة شرح القصص كقصّة آدم فمن بعده من الأنبياء، ولما فيها من ذكر

 

 

(( فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ ))،

 

 

 

وزيد في ( الرّعد ) راء، لأجل قوله: (( رَفَعَ السَّمَوَاتِ )) ولأجل ذكر الرّعد والبرق وغيرهما‏.

 

 

قال ابن القيّم: " فليتأمّل اللّبيب الفطن وهذه قطرة من بحرٍ من بعض أسرار هذه الحروف ". انظر " بدائع الفوائد " (3/692، 693 )

 

 

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

 

تنبيه

 

 

ممّا سبق يتبيّن أنّ ( طه ) و( يس ) من الحروف المقطّعة أيضا، وأنّ من الأخطاء الشّائعة اعتبارَ النّاس ذلك من أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلّم،

 

 

 

لأنه لم يرد لا في كتاب الله ولا في سنّة صحيحة أنّ ( طه ) اسم من أسمائه صلى الله عليه وسلّم.

 

 

ربّما تعلّقوا بقوله تعالى: (( طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى )) على أنَّ (طه ) هنا منادى،

 

 

وقوله تعالى فى سورة يس

 

 

( يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)

 

 

 

وأنّ ( يس ) هنا منادى أيضا ! وهذا بعيد جدّا، من وجوه : أنّها من الحروف المقطّعة كما بيّنّاه.

 

 

أنّ من المقرّر أنّ أسماء الله تعالى وأسماء رسوله صلى الله عليه وسلّم مطابقة للمسمى في المعنى. قال ابن القيم

 

 

 

" وهذا شأن أسماء الله تعالى، وأسماء كتابه، وأسماء نبيه، هي أعلام دالّة على معان هي بها أوصاف ، بخلاف غيرها من أسماء المخلوقين.

 

 

[جلاء الأفهام (1/171)].

 

 

فمن أسماءه تعالى "الرحمن" و"العزيز" و"القهار" وكلها ذات معنى هو صفة له تعالى،

 

ومن أسماءه صلى الله عليه وسلّم "نبيّ الرحمة" و"نبيّ الملحمة" و"الحاشر" و"القاسم"

 

 

 

وكلّها ذات معنى هو صفة له صلى الله عليه وسلّم. فإذا تقرر هذا، فما معنى" طه" ؟

 

 

غير أنه لم نسمع عن أحد من الصّحابة ولا من التّابعين أنّه سمّي بـ طه أو يس، ممّا يدلّ على أنّ السّلف ما اعتبروا هذين من الأسماء

 

 

 

post-186139-1305544999.gif

 

 

إلى هنا ينتهى جميع ما إستطعت جمعه عن القرآن الكريم وكان جميع ما جمعت من موسوعة ويكيديا عن القرآن

 

 

 

بعد حذف أقوال الشيعة والمعتزلة والأحاديث الضعيفة أو الموضوعة

 

 

وأسأل الله أن ينفعنا به وأن يكون شاهداً لنا لا علينا

 

 

وما كان من خطأ أو نسيان فهو منى وما كان من توفيق فمن الله وحده جل فى علاه

post-186139-1305544984.gif

 

 

 

post-186139-1305544984.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيراً ورزقك أعلى الجنان

 

شكراً جزيلاً عن تعبك معى فى وضع الروابط للموضوع

 

 

post-186139-1305649165.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×