اذهبي الى المحتوى
أم السيد هاشم

مدمج (قصص للاطفال)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

قصص قصيرة للأطفال

 

د. لطيفة الكندري

 

flower.gif

 

على الطفل قراءة القصص التالية,

ثم يحاول أن يضع عنوانا مناسبا لها ويذكر ما الحكمه منها

ويمثلها أو يرويها لأفراد الأسرة أو أمام التلاميذ في الفصل.

 

القصة الأولى:

 

يُقال إن كلباً سرق قطعة من اللحم وجرى مسرعاً حتى لا يلحق به أحد.

وصل الكلب إلى نهر وحاول عبور النهر ليذهب إلى مسكنه ويستمتع بأكل قطعة اللحم.

نظر الكلب إلى النهر فوجد صورته في الماء, فحسب أن هناك كلبا آخر يحمل قطعة لحم أخرى

قرر الكلب أن يأخذ قطعة اللحم التي في الماء ففتح فمه وإذا بقطعة اللحم تقع من فمه في مجرى النهر.

حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك.

 

 

القصة الثانية:

 

حامد طفل يحب أن يكتب العلم في كراسته ويسميها "التعليقة".

وفي يوم من الأيام ضاعت تعليقته, فبحث عنها فلم يجدها. حزن حامد حزنا شديدا

ولكنه دعا الله تعالى أن يعينه كي يجد تعليقته. استمر حامد بالبحث عن تعليقته إلى أن وجدها.

فرح حامد فرحاً عظيماً ثم أنشد قائلا:

 

تعليقتي الجميلة أكتب فيها أفكاري, وأرسم بها لوحاتي.

 

 

القصة الثالثة:

 

يُحكى أن رجلاً كان له ثلاثة أبناء، وكان الأبناء في خلاف دائم,

وطالما وعظهم أبوهم بالحكمة ونصحتهم بالرفق ولكن دون فائدة,

فقرر الأب أن يلقنهم درساً فأمرهم ذات يوم بأن يحضروا إليه حزمة من العصي,

فلما أحضروها ناولها واحداً بعد الآخر وطلب منه أن يكسرها فلم يقدر أحد منهم على كسرها.

ففك الأب الحزمة وأخذ العصي وفرقها عليهم فكسروها في سهولة ويسر.

عندئذٍ قالت الأم لأبنائها: إن اتحدتم وتعاونتم كنتم كهذه الحزمة لا يستطيع أعداؤكم أن ينالوا منكم,

وإن تفرقتم كنتم كهذه العصي فأنه يسهل على أعدائكم تفرقكم.

 

قال الأب هل فهمتم الموعظة؟

 

 

القصة الرابعة:

 

دعا ثعلبٌ طائر اللقلق ذو المنقار الطويل إلى العشاء ليكون ضيفاً ،

له وأعد حساء لذيذاً لهذه المناسبة. ولكن الثعلب أراد أن ينفرد بالحساء ولا يشرب منه اللقلق,

ففكر بخدعة ذكية. عندما حضر اللقلق في المساء، وضع الثعلب الحساء في طبق واسع جداً

وأخذ يشرب. وحاول اللقلق وضع منقاره الطويل في ذلك الطبق الواسع ولكنه لم يستطع ،

فلم يذق طعم الحساء. ضحك الثعلب من طول منقار اللقلق وعدم قدرته على تناول الحساء في طبق واسع.

ومرت الأيام ودعا اللقلق الثعلب إلى العشاء ، وصنع له حساء لذيذاً ،

وعندما وصل الثعلب وضع اللقلق الحساء في جرة طويلة العنق وضيقة,

وبدأ اللقلق يشرب الحساء بمنقاره الطويل بكل يسر ،

ولكن الثعلب لم يستطع إدخال فمه في الجرة فلم يذق طعم الحساء. "كما تدين تدان"

 

 

 

القصة الخامسة :

 

تحب حليمة أن تطعم الحيوانات الأليفة, فهي دائما تداعب الأرنب الذي يعيش في حديقة منزلهم.

 

وذات يوم جلس الأرنب كعادته أمام النافذة, فرأته حليمة ولعبت معه ثم قدمت له قطعة من الجزر.

 

قال الأرنب لحليمة: أسنانك ناصعة البياض.

 

لديك قواطع قوية تقطع الطعام جيدا!

 

وأنياب حادة تمزق الطعام دائما!

 

وضروس تطحن الطعام جيدا!

 

فكيف تحافظين عليها؟

 

قالت حليمة: هناك عدة أمور نصحتني بها طبيبة الأسنان الدكتورة منى

وأنا أعمل بنصائحها دائما وهي:

 

أقوم بتنظيف أسناني يوميا.

 

وأعتني بصحة فمي.

 

ولا آكل الحلوى إلا في المناسبات ولكن لا أكثر منها.

 

أتناول دائما الفاكهة والخضراوات والجبن.

 

أشرب الحليب.

 

أحرص على زيارة طبيبة الأسنان كل ستة أشهر وكلما دعت الضرورة.

 

فقد زرت طبيبة الأسنان وأنا في عامي الأول.

 

لأن والدي كانا يخططان لزيارة طبيبة الأسنان قبل اكتمال بزوغ الأسنان اللبنية عندي.

 

وكنت سعيدة جدا في عيادة الأسنان فالجميع يبتسم, كما حصلت على هدية جميلة.

 

قال لها الأرنب: وأنا أيضا سأحافظ على أسناني ولا أكثر من أكل الحلوى,

فإذا لا قدر الله وقعت في حبال نصبها الصيادون أستطيع أن أقرض الحبال بأسناني القوية وأخلص نفسي.

تم تعديل بواسطة أم السيد هاشم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام السيد هاشم تسلم ايد

انا بحب اوى اوى قصص الاطفال

واكتر قصه عجبتنى هى الاولي

وكلهم بردو حلوين اوى

باين عليا بدل ماهخلى اولادى في المستقبل ان شاء الله يقرأو قصص الاطفال

شكلى انا اللى هخبيهم منهم واقرأها انا لوحدى :mrgreen:

 

جزاكى الله خير :dry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة جداً أخيتي أم السيد هاشم جزاكِ الله الخير كله ورفع قدركِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكم الله خير حبيباتى

 

أمة الحكيم

om jomana

بسبوووسه محنا يا حبيبتى لسه اطفال مهما كبرنا وبقى عندنا عيال

احساسنا من جوه لسه طفولى بنفرح فى اللبس والهديه

قبل عيالنا ... الله يحفظهم لك يا غاليه ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

الطفل المثالى

 

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ،

فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح

سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :

أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،

وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه

وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي

فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين

وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ،

ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار

تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا

 

وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي.

.ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة

أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة،

وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا

وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ،

أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ،

كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

 

 

 

 

صانع المعروف

 

 

معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ،

تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها.

.اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ .

.وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ،

وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...

إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ،

وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.

وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ،

فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ،

ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري

 

 

فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :

إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ،

وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه

فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ،

فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك

وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى،

ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ،

وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده

 

فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ،

وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ،

ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟

وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ،

وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟

وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي - وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى

أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك

إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ،

فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ،

فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ،

فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة

وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفتّوتة

تعريب د. محمد عيسى الأنصاري

 

 

كما تعلمون أن هناك على وجه الأرض أناساً خيرين، وهناك سيئون بعض الشيء،

وهناك أيضاً أولئك الذين لا يخشون الله، ولا يخجلون من أشقائهم بني البشر:

ومع أمثال هؤلاء عاشت «الفتّوتة». أصبحت يتيمة في سن مبكرة،

ثم آلت (تحولت) حضانتها إلى هؤلاء الناس، الذين قاموا بإطعامها وأصرّوا على حرمانها من رؤية دنيا الله،

بينما أجبروها على العمل يومياً، أنهكوها، وهي تخدم، وترتب،

وتهتم بالجميع وتكون مسئولة عن كل شيء أمام الجميع.

 

وكان لزوجة أبيها ثلاث بنات. الكبرى تدعى أم عين والوسطى أم عينين والصغرى أم ثلاث عيون،

وكل ما كانت تعرفه هؤلاء البنات هو الجلوس على البوابة والتحديق طويلاً عبر الشارع،

بينما «الفتوتة» تعمل لهن، تخيط لهن، وتحيك لهن وتنسج، ومطلقا، كلمة طيبة منهن لم تسمع.

فهناك من يوخزها بصورة مؤلمة ويدفعها بينما لا يوجد من يحييها أو يشجعها .

 

 

يحدث أن، تخرج «الفتّوتة» إلى الحقل، تحتضن بقرتها الرقطاء،

ثم تستلقي على رقبتها وتحدثها عن صعوبة العيش وسوء الحال:

أيتها البقرة الأم! لقد تعرضت للضرب، والسب والحرمان من الخبز وحتى البكاء قد منعت منه.

أعطيت قنطارين من مادة الخيش لكي أنهي بحلول يوم غد غزلها ونسجها وتبييضها ومن ثم طيها ولفها.

 

فأجابتها البقرة: يا فتاتي الجميلة! ادخلي في إحدى أذنيّ واخرجي من الأذن الأخرى،

سوف تنجز كل الأعمال التي أوكلت اليك.

 

وهكذا تحقق كل شيء. تخرج الفتاة الجميلة من أذن البقرة وكل شيء جاهز:

الغزل، النسج، والتبييض، والطي واللف.

 

تحمل الفتوتة كل هذا إلى زوجة أبيها التي تنظر اليها نظرة قاسية،

ثم تخبئ ذلك في الصندوق ومن ثم تطلب منها مزيداً من العمل.

 

تذهب الفتوتة مرة أخرى إلى البقرة، تدخل في إحدى أذنيها، تخرج من الأخرى،

وبعد ذلك تحمل ما تم إنجازه من عمل إلى زوجة أبيها.

 

تعجبت العجوز فنادت ابنتها الكبرى أم عين:

 

- بنيّتي الحلوة، ابنتي البارة، انظري من هذا الذي يساعد اليتيمة:

الغزل والحياكة، والطي واللف؟

 

ذهبت أم عين برفقة اليتيمة «الفتوتة» إلى الغابة وصاحبتها إلى الحقل، ولكنها نسيت أوامر أمها،

أصابتها دوخة من اللعب تحت أشعة الشمس الحارة، فاستلقت على العشب بينما الفتوتة تكرر وتعيد:

- نامي يا عيني، نامي عيني!

وغفت أم عين في سبات عميق، في حين أتمت البقرة النسج، والتبييض.

 

وحيث إن زوجة الأب لم تصل إلى معرفة سر الفتوتة، فأرسلت ابنتها الوسطى أم عينين،

وهي أيضا مثل أختها الأولى، أصابتها دوخة من اللعب تحت أشعة الشمس الحارة،

فاستلقت على العشب ونسيت كذلك وصية أمها فأغلقت عينيها فيما الفتوتة تهدهدها:

- نامي يا عيني، نامي وانت ياالثانية!

 

وفي هذه الأثناء أتمت البقرة الغزل والحياكة، والطي واللف فيما بقيت أم عينين نائمة.

 

غضبت زوجة الأب العجوز غضبا شديدا، وفي اليوم الثالث على التوالي أرسلت ابنتها الصغرى أم ثلاث عيون،

فيما طلبت من الفتوتة اليتيمة إنجاز المزيد من الطلبات. وأم ثلاث عيون مثلها مثل شقيقتيها الأكبر،

قفزت ولعبت ومن ثم انبطحت فوق الحشيش فبادرتها الفتوتة بالغناء:

- نامي يا عيني، نامي وانت ياالثانية!

ونسيت المسكينة ذكر العين الثالثة، فغفت العينان ونامتا فيما ظلت العين الثالثة تشاهد وترى كل شيء

بما فيها كيف أن الفتوتة دخلت في أذن البقرة ومن الأخرى خرجت وكيف جمعت منسوج الخيش الجاهز.

وكل ما شاهدته أم ثلاث عيون قامت بنقله لوالدتها، ففرحت العجوز فرحاً شديداً،

وفي اليوم التالي هرعت إلى زوجها قائلة:

- اذبح البقرة الرقطاء يا عجوز!

 

العجوز حاول الاعتذار بطريقة أو أخرى:

- ما بالك، زوجتي، هل أنت بكامل قواك العقلية؟ البقرة صغيرة في السن، وصحتها جيدة!

- اذبحها.. وخلاص.

وبدأ الأب في شحذ سكينه ...

 

جرت الفتوتة مسرعة إلى البقرة وأخبرتها قائلة:

- أيتها البقرة الأم! إنهم يريدون ذبحك.

- وأنت يا فتاتي الجميلة، لا تأكلي من لحمي، بل اجمعي عظامي وفي شالك لفّيها وفي اليستان ا

غرسيها ولا تنسي كل صباح بالماء أن تسقيها.

 

عملت الفتوتة كل ما أوصتها به البقرة : جاعت وجاعت، ولكنها لم تذق ولم يدخل شيء من اللحم في فمها،

بل كانت كل يوم تعنى بالعظام وبالماء تسقيها، فنمت منها شجرة تفاح رائعة، سبحان الله ربي!

التفاح يتدلى منها جاهز للقطف، أوراقها ذهبية لها رنين، واغصانها فضية تتراقص مع الهواء وتميل،

يتوقف كل من يمر بجوارها، ويمعن (يدقق) النظر بها طويلا من يطوف بقربها.

 

 

حدث ذات مرة والبنات يلعبن في البستان، أن مر مرتحلا بالحقل شاب وسيم وغني ونبيل

فرأى التفاح وسأل الفتيات:

- أيتها الفتيات الجميلات! من ستأتيني منكن بتفاحة فستصبح عروسي المختارة؟

 

وهرعت الشقيقات الثلاث جرياً واحدة تلو الأخرى إلى شجرة التفاح.

فلقد كان التفاح معلقاً على ارتفاع منخفض بين الأيادي سهل الوصول،

ثم انتفض فجأة ليرتفع عالياً جداً، أعلى بكثير من أن يطال.

 

ولقد حاولت الشقيقات جاهدات إسقاط بعضه فانهالت الأوراق ذرات تعمي العيون،

وحاولن كسر الغصون وخلعها فتفلت ربطات ضفائرهن وتفرقت،

وكيفما حاولن وتحركن لم ينجحن بل جرحت أيديهن، ولم يتمكن من الوصول.

 

وما إن اقتربت «الفنوتة» من الشجرة حتى مالت الأغصان اليها وهبط التفاح بين يديها.

وهكذا تزوج الشاب النبيل من «الفنوتة» وعاشا في سبات ونبات وسعادة لم يعرفا بعدها حزناً ولا سوءاً أبدا.

تم تعديل بواسطة أم السيد هاشم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله

 

مجموعة قصص جميلة

 

نفع الله بها

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

النجم الذهبي

 

تعريب د. محمد عيسى الأنصاري

 

 

كان يا مكان في بلدة صغيرة، تعيش فتاة اسمها آنوشكا. تبلغ من العمر ست سنوات،

لكنها كانت فتاة ذكية جداً. تحب النجوم حباً جماً (كثيراً). وفي وقت متأخر من الليل،

كانت غالباً ما تستيقظ من فراشها،

وتجلس على الأريكة لتمضي وقتا طويلا مستمتعة بجمال السماء المزينة بالنجوم المتلألئة.

 

وأكثر ما يعجبها هو ذلك النجم الذهبي الصغير. فكانت تتأمله كثيراً حتى راحت تكلمه أحيانا.

لكنها في إحدى المرات وبينما كانت تتأمل النجم كعادتها، لاحظت كيف ازداد التماعه،

ثم امتدت منه حزمة رقيقة من الضوء، لتكتب على زجاج النافذة عبارة:ما هو اسمك يا فتاتي؟

أنا اسمي - «الشظية». ذكرت آنوشكا اسمها، وقالت إنها حقا تحب «الشظية» كثيراً.

عندئذ قال النجم «الشظية» إنه يود دعوتها للزيارة لتكون ضيفة عليه. خافت الفتاة في البداية،

ولكنها هدأت بعد ذلك، ثم وافقت. أرسل «الشظية» شعاعاً آخر من الضوء ليأخذ الفتاة برفق،

حاملاً إياها عبر السماء الليلية المزينة بالنجوم إلى ربوع النجم الذهبي. لم يستغرق الأمر سوى لحظة،

ووصلت آنوشكا بالفعل إلى وجهتها.

 

 

تلفتت الفتاة حولها فرأت عالماً رائعاً مليئاً بالأنوار الذهبية. أوراق الأشجار كان لونها ذهبياً،

مثلها كأوراق شجر الاسفنديان والبتولا أثناء فصل الخريف في موطننا كوكب الأرض،

الأعشاب كانت ذهبية اللون، والثمار الغضة (الطرية) فوق الأشجار تلألأت كذلك بلون ذهبي.

وأيضاً غطى أجساد الحيوانات وبَرٌ ذهبي مائل للاحمرار.

خرج أناس قصار القامة لاستقبال الفتاة كأطفال في سن السادسة أو السابعة ويلبسون ملابس خفيفة

متلألئة بلون ذهبي. كانت وجوههم مبتهجة وودودة. وفي الحال،

أخذوا آنوشكا معهم وبدأوا في إطلاعها على كل شيء، وإطعامها بنوع غير عادي من الفاكهة.

 

سألت الفتاة: «لماذا يسمى نجمكم الشظية؟»

عندها جاء رجل مسن، أجلس الجميع فوق مرج ذهبي ومن ثم بدأ يحكي قصة عن موطنهم الشظية:

 

- كان ذلك في قديم الزمان، عندما كان نجمنا كبيراً جداً، وأمتنا كانت قوية،

وكان سكانها طوال القامة يصلون إلى مترين. في البداية، عشنا معا في سلام ووئام.

وكنا نملك كل ما يمكننا من العيش حياة خالية من الهموم. نجمنا قدم لنا الطعام والملبس وغيرهما،

بحيث وفِّر لنا كل الاحتياجات دون عناء. لم يجد الرجال الأقوياء مكاناً لاستخدام قواهم.

فقاموا بترتيب البطولات والمسابقات لاستعراض قوتهم. ولكن مع مرور الوقت،

أصبح هذا لا يجلب السلوى لهم ولا يرضيهم. في السابق،

كان الخصم المهزوم في البطولة يُترك على قيد الحياة،

ولكن في وقت لاحق أكثر فأكثر أصبح الفائزون أكثر قسوة وبدأوا في قتل خصومهم المهزومين،

وهذا كان يعجب المتفرجين ويمتعهم. الناس أصبحوا قساة يحبون الشر. ثم بدأت الحرب الدموية.

ارتجف النجم من هول صرخات الناس الذين يموتون. والناس يقتلون بعضهم بعضا. وفجأة،

وفيما كان الناس لاهين في جنونهم وعلى شفا تدمير بعضهم البعض دوى هاتف من السماء قائلاً لهم:

اجمعوا كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات وانقلوهم إلى بقعة لم يعش فيها أحد من البشر،

واتركوهم هناك، ومدوهم بالخبرة الكافية للبقاء على قيد الحياة،

هذا من أجل الحفاظ على حياتهم ولإنقاذ أرواحهم من الضغائن. وكذلك للإبقاء على براءة الطفولة والطيبة.

وهذا ما حدث بالفعل.

 

بعد ذلك تعرض النجم الذهبي لانفجار رهيب. وتطايرت قطع متفرقة من جسده في الفضاء،

بينما سلَم جزء صغير فقط من النجم، حيث عاش الأطفال والحيوانات ونمت الغابات.

وهكذا تحول النجم الذهبي الكبير ليصبح نجيماً صغيراً.

وبقي الأطفال كما هم ولم ينموا ويكبروا كما هي حال آبائهم. لم يهبهم الله قوة عظيمة ولا طول القامة،

ولكنه وهبهم العطف ومحبة الله والعالم المحيط بهم، وحب بعضهم بعضاً.

إنهم يعملون بجد ويعتنون غاية العناية بنجيمهم الذهبي.

واليوم بإمكانهم أن يضعوا كل شيء بأيديهم وبالعمل والحب. وهم يعيشون الآن معاً بسلام وود وابتهاج،

مستمتعين بكل يوم من أيام حياتهم. بينما قطع النجم الذهبي التي تطايرت في الفضاء فيما مضى،

بدأت في العودة إلى النجيم لتلتصق به من جديد ولتساهم في زيادة حجمه.

وسكان النجيم الذهبي سمّوه الشظية، الأمر الذي يعني أنه شظية من نجم كان فيما مضى كبيرا.

ولكنه، سيعود ليكون مرة أخرى كبيراً، لأن الحب والطيبة يجذبان في اتجاههما مثيلاتهما.

 

والضيفة أنوشكا التي ذهبت في سبات (نوم) عميق وضعها النجيم الذهبي في أرجوحة ضوء

حملتها بحذر إلى سريرها هناك على الأرض موطنها الأم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

حبيت احط قصص اطفال واتمنه ان تنال اعجابكم ^_^

 

 

 

 

الطفل المثالي ...

 

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح

سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا

وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة

أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا

وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

 

صانع المعروف ...

 

معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري

فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده

فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ، ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي - وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ، فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك

 

رد الجميل ...

 

كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له

وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجات و يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القرية وأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغير وهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×