اذهبي الى المحتوى
نور4

الذكر

المشاركات التي تم ترشيحها

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

حياكِ الله أختي الكريمة

و جعلكِ الله من الذاكرات لله عز و جل

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتوى

 

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=136969

عندما أستغفر الله وأسبح أو أقرأ القرآن لا أستغفر بصوت ولا أحرك لساني إنما أستغفر بالقلب فقط هل يجوز ذلك أم لا؟

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز ذكر الله تعالى بالقلب دون اللسان، كما يجوز باللسان دون القلب، والأفضل أن يكون بهما معا، وقد قسم العلماء الذكر ثلاث مراتب أو درجات: فتارة يكون بالقلب واللسان، وذلك أفضله لتواطؤ القلب واللسان عليه وعمل أكثر من جارحة فيه.

وتارة يكون بالقلب وحده، وهي الدرجة الثانية، وتارة يكون باللسان وحده، وهي الدرجة الثالثة والأخيرة.

قال الإمام النووي في الأذكار: الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعا، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء، بل يذكر بهما جميعا ويقصد به وجه الله تعالى، قال الفضيل رحمه الله: إن ترك العمل لأجل الناس رياء، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير، وضيع على نفسه شيئا عظيما من مهمات الدين.

ولذلك يجوز لك أن تقرأ القرآن وتذكر الله تعالى وتستغفره بإمرار ذلك على قلبك دون التلفظ به بلسانك بشرط أن يكون ذلك في غير الصلاة .

وأما الصلاة فلا بد فيها من إعمال اللسان والتلفظ بالقراءة.. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها هي بتحريك اللسان بالتكلم بالقرآن، وأما الجهر فأن يسمع نفسه ومن يليه.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية: 13109، 28251 ،14862، 113168.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

حياكِ الله أختي الكريمة

و جعلكِ الله من الذاكرات لله عز و جل

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتوى

 

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=136969

عندما أستغفر الله وأسبح أو أقرأ القرآن لا أستغفر بصوت ولا أحرك لساني إنما أستغفر بالقلب فقط هل يجوز ذلك أم لا؟

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز ذكر الله تعالى بالقلب دون اللسان، كما يجوز باللسان دون القلب، والأفضل أن يكون بهما معا، وقد قسم العلماء الذكر ثلاث مراتب أو درجات: فتارة يكون بالقلب واللسان، وذلك أفضله لتواطؤ القلب واللسان عليه وعمل أكثر من جارحة فيه.

وتارة يكون بالقلب وحده، وهي الدرجة الثانية، وتارة يكون باللسان وحده، وهي الدرجة الثالثة والأخيرة.

قال الإمام النووي في الأذكار: الذكر يكون بالقلب، ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعا، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء، بل يذكر بهما جميعا ويقصد به وجه الله تعالى، قال الفضيل رحمه الله: إن ترك العمل لأجل الناس رياء، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير، وضيع على نفسه شيئا عظيما من مهمات الدين.

ولذلك يجوز لك أن تقرأ القرآن وتذكر الله تعالى وتستغفره بإمرار ذلك على قلبك دون التلفظ به بلسانك بشرط أن يكون ذلك في غير الصلاة .

وأما الصلاة فلا بد فيها من إعمال اللسان والتلفظ بالقراءة.. قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها هي بتحريك اللسان بالتكلم بالقرآن، وأما الجهر فأن يسمع نفسه ومن يليه.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية: 13109، 28251 ،14862، 113168.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي ام سهيلة ونفع بك

 

آمين و إياكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×