اذهبي الى المحتوى
مسك الجنَان

๑~⋞ السيرة النبوية ⋟~๑

المشاركات التي تم ترشيحها

besm.gif

سأتناول في هذا الموضوع سرد السيرة النبوية العطرة كاملة بإذن الله على حلقات متواصلة فأرجوا المتابعة من العضوات الكريمات لعل الله يعود علينا بالنفع من هذا الموضوع.

تابعوووني ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

من الميلاد إلى البعث

قبل المولد

ولدمحمد صلى الله عليه وسلم من أسرة زكية المعدن نبيلة النسب، جمعت خلاصة ما في العربمن فضائل، وترفعت عما يشينهم من معائب. ويرتفع نسبه صلى الله عليه وسلم إلى نبيالله إسماعيل بن خليل الرحمن إبراهيم عليهما السلام. قال رسول الله صلى الله عليهوسلم عن نفسه: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة،واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".

 

واسم رسول الله صلى الله عليه وسلم: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبدمناف.

 

تم تعديل بواسطة **مسك الجنان**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

احكى يا نورا فلك نسمع ونقرأ أحلى حكاية على وجه الارض

 

احكى وكلنا اعين قارئة

 

بداية مشوقة بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عبدالمطلب زعيما لقريش

تولىهاشم بن عبد مناف سقاية الحجاج وإطعامهم (الرفادة)، كان هاشم موسرا ذا شرف كبيروهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة ،وكان اسمه عمرو، وسمى هاشما لهشمه الخبزللناس وإطعامهم في سنة مجدبة، وهو أول من سن الرحلتين لقريش رحلة الشتاء ورحلةالصيف، ومرت الأيام وتولى عبد المطلب بن هاشم السقاية والرفادة، وأقام لقومه ماكان آباؤه يقيمون لقومهم وشرف في قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه ، وأحبه قومه.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكما بارك الرحمن أختاي الكريمتان....

 

اسعدتني متابعتكما...

 

إلا انني اواجه مشكلة صغيرة في الخط :closedeyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حفر بئر زمزم

بينما عبد المطلب نائم في حجر الكعبة إذأتاه هاتف يأمره بحفر زمزم يقول عبد المطلب:

 

إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال:احفر طيبة . قلت: وما طيبة؟ ثم ذهب عني، فلماكان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر المضنونة. فقلت: وما المضنونة؟ ثم ذهب عني،فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني فقال: احفر زمزم. قلت: وما زمزم؟قال: لا تنزفأبدا ولا تذم، تسقى الحجيج الأعظم (أي أن ماءها لا ينتهي أبدا) ولما بين له شأنهاودله على موضعها وعرف أنه قد صدق، أصبح بمعوله ومعه ابنه الحارث، ليس له يومئذ ولدغيره، فحفر فيها، فلما بدا لعبد المطلب الحجارة التي تغطي البئر كبر، فعرفت قريش أنهقد أدرك حاجته، فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب، إنها بئر أبينا إسماعيل، وإنلنا فيها حقا، فأشركنا معك فيها. قال: ما أنا بفاعل، إن هذا الأمر قد خصصت بهدونكم، فقالوا له: فأنصفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها. قال: فاجعلوا بينيوبينكم من شئتم أحاكمكم إليه، قالوا: كاهنة بني سعد هذيم، قال: نعم، وكانت علىحدود الشام، فركب عبد المطلب ومعه جماعة من بني عبد مناف، وركب من كل قبيلة منقريش جماعة، والأرض إذ ذاك صحراء لا نهاية لها، فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض تلكالصحراء بين الحجاز والشام فني ماء عبد المطلب وأصحابه؛ فظمئوا حتىأيقنوا بالهلاك، فاستسقوا من معهم من قبائل قريش فأبوا عليهم وقالوا: إنا بمفازة(أي صحراء) ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم، فلما رأى عبد المطلب ما صنعالقوم، وما يتخوف على نفسه وأصحابه قال: ماذا ترون؟ قالوا: ما رأينا إلا تبعلرأيك، فمرنا بما شئت. قال: فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسهبما بكم الآن من القوة؛ فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واروه حتى يكونآخركم رجلا واحدا، فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة القافلة جميعا. قالوا: نعم ما أمرتبه. فقام كل واحد منهم فحفر حفرته، ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا. ثم إن عبد المطلبقال لأصحابه: والله إن إلقاءنا بأيدينا هكذا للموت، لا نضرب في الأرض (أي لا نسيرلطلب الرزق) ولا نبتغى لأنفسنا لعجز، فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد؛ارتحلوا، فارتحلوا، حتى إذا فرغوا ومن معهم من قبائل قريش ينظرون إليهم ما همفاعلون، تقدمعبد المطلب إلى راحلته فركبها، فلما قامت به انفجرت من تحت خفها عين من ماء عذب،فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه، ثم نزل فشرب وشرب أصحابه وملأوا أسقيتهم. ثم دعاالقبائل من قريش فقال: هلم إلى الماء فقد سقانا الله، فاشربوا واستقوا، فجاءواوشربوا واستقوا ثم قالوا: قد والله قضي لك علينا يا عبد المطلب، والله لا نخاصمكفي زمزم أبدا، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم، فارجع إلىسقايتك راشدا!

 

فرجع ورجعوا معه، ولم يصلوا إلى الكاهنة،وخلوا بينه وبين زمزم.

 

وعندئذ نذر عبد المطلب: لئن ولد له عشرةنفر، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه (أي حتى يكبروا ويحموه) لينحرن أحدهم لله عندالكعبة.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نجاة عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم من الذبح

 

 

 

كان عبد المطلب بن هاشم، قد نذر حين لقيمن قريش ما لقي عند حفر زمزم، لئن ولد له عشرة نفر، ثم كبروا حتى يحموه، لينحرنأحدهم لله عند الكعبة، فلما تكامل بنوه عشرة وعرف أنهم سيمنعونه، جمعهم ثم أخبرهمبنذره، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك، فأطاعوه، فكتب أسماءهم في القداح (وهي عصيكانوا يقترعون بها عند آلهتهم) واقترع فخرج القدح على عبدالله ،فأخذه عبد المطلبوأخذ الشَّفرة ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه، فمنعته قريش ولاسيما أخواله من بنىمخزوم وأخوه أبو طالب، فقال عبد المطلب: فكيف أصنع بنذري؟ فأشاروا عليه أن يأتيعرافة فيستشيرها، فأتاها فأمرت أن يضرب القداح على عبدالله وعلى عشر من الإبل، فإنخرجت على عبدالله يزيد عشرا من الإبل حتى يرضى ربه، فإن خرجت على الإبل نحرها،فرجع وأقرع بين عبدالله وبين عشر من الإبل فوقعت القرعة على عبدالله ،فلم يزل يزيدمن الإبل عشرا عشرا ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعةعليها، فنحرت عنه ثم تركها عبد المطلب لا يرد عنها إنسانا ولا سبعا، وكانت الديةفي قريش وفي العرب عشرا من الإبل فأصبحت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل، وأقرهاالإسلام بعد ذلك، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "أنا ابن الذبيحين" يعنىنبي الله إسماعيل وأباه عبدالله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقعة أصحاب الفيل

 

كان أبرهة الصباح الحبشي النائب العام عنالنجاشي على اليمن، فلما رأى العرب يحجون الكعبة بنى كنيسة كبيرة بصنعاء سماهاالقليس، وأراد أن يجعل حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة فدخلها ليلافقضى حاجته فيها امتهانا لها، ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيشعرمرم، عدده ستون ألف جندي، إلى الكعبة ليهدمها، ومعهم ثلاثة عشر فيلا، واختارأبرهة لنفسه فيلا من أكبر الفيلة، وهزم كل من حاول الوقوف أمامه من قبائل العرب،وواصل سيره حتى بلغ المغمس وهناك عبأ جيشه ،وهيأ فيله، ثم بعث بعض رجاله إلى مكةفاستولوا على الأغنام والإبل التي وجدوها، وكان فيها مائتي بعير لعبد المطلب بنهاشم كبير قريش وسيدها.

 

بعدها بعث أبرهة أحد رجاله إلى مكة وقالله: سل عن سيد هذا البلد وشريفها، ثم قل له: إن الملك يقول لك: إني لم آت لحربكم،إنما جئت لهدم هذا البيت، فإن لم تتعرضوا لي فلا حاجة لي في دمائكم. فلما قال ذلكلعبد المطلب قال له: والله ما نريد حربه، وما لنا بذلك من طاقة، هذا بيت اللهالحرام، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام، فإن يمنعه منه فهو حرمه، وإن يخل بينهوبينه فوالله ماعندنا دفع عنه، فقال له رسول أبرهة: فانطلق معي إليه، فإنه قدأمرني أن آتيه بك، فذهب إليه مع بعض أبنائه، وكان عبد المطلب وسيما جميلا مهابا،فلما رآه أبرهة أجله وأعظمه، ونزل عن كرسيه وجلس بجانبه على الأرض، ثم قال له: ماحاجتك؟ فقال عبد المطلب: حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي، فقالأبرهة: قد كنت أعجبتني حين رأيتك، ثم زهدت فيك حين كلمتني! أتكلمني في مائتي بعيرأخذت منك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لأهدمه لا تكلمني فيه؟ قال له عبدالمطلب: إني أنا رب الإبل، وإن للبيت ربا سيمنعه! قال أبرهة: ما كان ليمتنع مني،قال:  عبد المطلب أنت وذلك.

 

فلما أخذ عبد المطلب إبله عاد إلى قريشفأخبرهم الخبر وأمرهم بالخروج من مكة والتحصن بالجبال خوفا عليهم من الجيش، ثم قامعبد المطلب يدعو الله ويستنصره ومعه جماعة من قريش، ثم لحقوا بقومهم في الجبالينتظرون ما أبرهة فاعل بمكة إذا دخلها.

 

وتهيأ أبرهة لدخول مكة ، فلما كان بينالمزدلفة ومنى برك الفيل ،ولم يقم ليقدم إلى الكعبة ،و كانوا كلما وجهوه إلىالجنوب أو الشمال أو الشرق يقوم يُهرول ، وإذا صرفوه إلى الكعبة برك، فبينا همكذلك إذ أرسل الله عليهم طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكولوكانت الطير أمثال الخطاطيف والبلسان (الخطاف طائر أسود، والبلسان: الزرزور) مع كلطائر ثلاثة أحجار ،حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص ،لا تصيب منهم أحداإلا صار تتقطع أعضاؤه وهلك، وخرجوا هاربين يموج بعضهم في بعض فتساقطوا بكل طريقوهلكوا علي كل منهل، وأما أبرهة فبعث الله عليه داء تساقطت بسببه أنامله (أيأصابعه) ولم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل الفرخ، وانصدع صدره عن قلبه ثم هلك .

 

وأما قريش فكانوا قد تفرقوا في الجبالخوفا على أنفسهم من الجيش، فلما نزل بالجيش ما نزل رجعوا إلى بيوتهم آمنين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع معك أختي مسك الجنان, بارك الله فيك

وعندئذ نذر عبد المطلب: لئن ولد له عشرةنفر، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه (أي حتى يكبروا ويحموه) لينحرن أحدهم لله عندالكعبة.
كان عبد المطلب بن هاشم، قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم، لئن ولد له عشرة نفر، ثم كبروا حتى يحموه، لينحرن أحدهم لله عند الكعبة،

صح النقل عن عبد الله بن عباس أنه قال :"...كان عبد المطلب بن هاشم نذر إن توافى له عشرة رهط أن ينحر أحدهم .فلما توافى له عشرة, أقرع بينهم أيهم ينحر, فطارت القرعة على عبد الله بن عبد المطلب , وكان أحب الناس إلى عبد المطلب, فقال عبد المطلب: اللهم هو أو مائة من الإبل ثم أقرع بينه وبين الإبل , فطارت القرعة على المائة من الإبل".

وقد بينت روايتان مرسلتان عن الزهري وأبي مجلز أن النذر وقع عندما حفر عبد المطلب زمزم واشتد عليه من قومه الأذى . ومناسبة النذر وردت من طرق أخرى عديدة لكنها شديدة الضعف مدارها على الواقدي وابن أبي سبرة وأمثالهما

نقلا عن كتاب : السيرة النبوية الصحيحة للدكتور أكرم ضياء العمري[وسط][/وسط]

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفاة والد الرسول صلى الله عليه وسلم

 

 

اختار عبد المطلب لولده عبدالله آمنة بنتوهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهي يومئذ تعد أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا،وأبوها سيد بنى زهرة نسبا وشرفا، فتزوجها عبدالله في مكة وبعد قليل أرسله عبدالمطلب إلى المدينة يشتري لهم تمرا،فدخل المدينة وهو مريض، فتوفي بها ودفن في دارالنابغة الجعدي، وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد رسول اللهصلى الله عليه وسلم ولما بلغ نعيه إلى مكة رثته آمنة بأروع الأشعار.

 

وجميع ما خلفه عبدالله خمسة جمال وقطعةغنم ،وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها أم أيمن، وهي حاضنة رسول الله صلى الله عليهوسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فترة الطفولة

 

 

 

ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعببنى هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول ،لأول عام من حادثةالفيل ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان ،ويوافق ذلك العشرين أو الثانيوالعشرين من شهر إبريل سنة 571 م (إحدى وسبعين وخمسمائة).

 

ويقال إن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلىالله عليه وسلم كانت تحدث:

 

أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى اللهعليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذهبالواحد من شر كل حاسد! ثم سميه محمدا.

 

ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت بهقصور بصرى من أرض الشام.

 

وقد روي أن إرهاصات بالبعثة قد وقعت عندالميلاد فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى وخمدت النار التي يعبدها  المجوس وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أنغاضت (أي جف ماؤها)

 

استقبل "عبد المطلب" ميلادحفيده باستبشار، ولعله رأى في مقدمه عوضا عن ابنه الذي توفي في ريعان شبابه، فحولمشاعره عن الراحل الذاهب إلى الوافد الجديد يرعاه ويغالي به.

 

ومن الموافقات الجميلة أن يلهم "عبدالمطلب" تسمية حفيده "محمد". إنها تسمية أعانه عليها ملك كريم. ولميكن العرب يألفون هذه الأعلام، لذلك سألوه لم رغب عن أسماء آبائه؟ فأجاب: أردت أنيحمده الله في السماء، وان يحمده الخلق في الأرض، فكأن هذه الإرادة كانت استشفافا للغيب، فإن أحدا من خلق الله لا يستحق إزجاء عواطف الشكر والثناء على ما أدى وأسدىكما يستحق ذلك النبي العربي المحمد.

 

 

 

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة **مسك الجنان**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ,

ونتابع معك إن شاء الله

ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بنى هاشم بمكة في صبيحة يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول ،لأول عام من حادثةالفيل

اختلف المؤرخون في تاريخ يوم مولده صلى الله عليه وسلم وشهره صلى الله عليه وسلم,فذهب ابن إسحاق إلى أنه ولد لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول,وذهب الواقدي إلى أنه ولد لعشر ليال من شهر ربيع الأول , وذهب أبو معشر السندي إلى أنه ولد لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول , وابن إسحاق أوثق الثلاثة

 

أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذهبالواحد من شر كل حاسد! ثم سميه محمدا.

 

وقد روي أن إرهاصات بالبعثة قد وقعت عندالميلاد فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى وخمدت النار التي يعبدها المجوس وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أنغاضت (أي جف ماؤها)

لقد رويت قصص وأخبار حول صفة حمل آمنة به صلى الله عليه وسلم ,وأنها لم تر أخف ولا أيسر منه , وأنها كانت تلبس التعاويذ من حديد فيتقطع , وأنها رأت في منامها بشارة بجليل مقامه , وأمرت بتسميته محمد , ورأت عند استيقاظها صحيفة من ذهب فيها أشعار لتدعو له بها , ولم يثبت شيئ من هذه الحكايات

وكذلك وردت روايات موضوعة حول ارتجاس إيوان كسرى وسقوط شرفاته وخمود نيران المجوس وغيض بحيرة ساوة

وثمة أخبار تقوي ببعضها إلى الحسن احتفت بمولده صلى الله عليه وسلم منها ما يفيد أن آمنة رأت حين وضعته صلى الله عليه وسلم , نورا خرج منها أضاءت منه قصور بصرى من أرض الشام

المعلومات المذكورة كلها من كتاب: السيرة النبوية الصحيحة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يـا أيهـا الذيـن آامنـوا صلـوا عليـه وسلمـوا تسليمـا

شاركنـا فـى حملـة المليـار صـلاة علـى النبـى وآله أرسلهـا لكـل اللـى عنـدك ولا تبخـل عشـان يصلـوا عليـه.

قـال إبليـس : العجـب لبنـي آدم ! يحبـون الله ويعصونـه ، ويبغضوننـي ويطيعوننـي

سنأخـذ ستيـن ثانيـة مـن وقتـك فقـط أنشـرها ولنـرى إن كـان الشيطـان سيمنعـك مـن الأجـر أم أنـك ستمنعـه

:biggrin: :blink:
[GLINT][/GLINT]
[glow][/glow]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرضاعة

 

 

 

أول من أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلممن المراضع بعد أمه كانت ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح، و كانتقد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب

وكانت العادة عند أهل الحضر من العرب(خلاف البدويين) أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، ابتعادا لهم عن أمراض المدن؛ لتقوىأجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم ، فالتمس عبد المطلبلرسول الله صلى الله عليه وسلم المرضعات، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر ـوهي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية ـ وكان زوجها الحارث بن عبد العزى المكنى بأبيكبشة من نفس القبيلة .

وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعةعبدالله بن الحارث وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث (وهي الشيماء)وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب،ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رأت حليمة من بركته صلىالله علية وسلم ما عجبت منه أشد العجب .

كانت حليمة تحدث أنها خرجت من بلدها معزوجها وابن لها صغير ترضعه، في نسوة من بني سعد لجلب الرضعاء، وذلك في سنة مجدبةشديدة، خرجت على أنثى حمار بيضاء، ومعهم ناقة ليس فيها قطرة لبن، وأنهم لم ينامواطوال الليل من بكاء الصبي من الجوع، وليس في ثديها ما يكفيه، وما في الناقة مايغذيه، وبسبب ضعف الأتان التي كانت تركبها حليمة فقد تأخرت عن باقي المرضعات حتىضايقهم ذلك، حتى قدموا مكة، فما منهن امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى اللهعليه وسلم فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أن كل واحدة منهن كانت ترجو المعروفمن أبي الصبى، فكانت تقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده!.

وفي نهاية اليوم لم تبق امرأة ليس معهارضيع، إلا حليمة، فلما هموا بالانصراف قالت حليمة لزوجها: والله إني لأكره أن أرجعمن بين صواحبي ولم آخذ رضيعا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه! قال: لا عليكأن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة.

قالت: فذهبت إليه فأخذته، وما حملني علىأخذه إلا أني لم أجد غيره فلما أخذته رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبلعليه ثدياي بما شاء من لبن؛ فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما، وما كناننام منه قبل ذلك. وقام زوجها إلى ناقتهم فإذا ضرعها مليء باللبن، فحلب منها وشرب، وشربت معه حليمة حتى انتهيا ريا وشبعا، فبات الجميع بخير ليلة!

فقال زوجها: تعلمي والله يا حليمة لقدأخذت نسمة مباركة! فقالت: والله إني لأرجو ذلك.

ثم خرجوا وركبت حليمة الأتان العجفاء التيأتت عليها، وحملت النبي صلى الله عليه وسلم معها، فسبقت جميع المرضعات، حتى إنصواحبها ليقلن لها: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك أربعي علينا (أي تمهلي) أليست هذهأتانك التي كنت خرجت عليها؟ فتقول لهن: بلى والله إنها لهي ! فيقلن: والله إن لها لشأنا!

ثم قدموا منازلهم من بلاد بني سعد، وليسفي أرض الله أجدب منها؛ فكانت غنم حليمة ترعى وتعود شباعا مملوءة لبنا، فيحلبون،ويشربون، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان قومها من بني سعديقولون لرعيانهم: ويلكم، اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعاما فيها قطرة لبن، وتروح غنم حليمة شباعا تمتلىء لبنا.

ولم تزل حليمة وأهلها يأتيهم من اللهالزيادة والخير حتى مضت سنتا الرضاعة وفصلته (أي فطمته).

وكان صلى الله عليه وسلم يشب شبابا لايشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما فتيا، فقدموا به على أمه وهم أحرص شيءعلى مكثه فيهم؛ لما كانوا يرون من بركته، فقالت حليمة لأمه آمنة:

لو تركت بني عندي حتى غلظ، فإني أخاف عليهوباء مكة؟ وأخذوا يلحون عليها حتى ردته معهم، فرجعوا به.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيك يا عفاف .. شكرا على متابعتك الرائعة

عندي قرص فيه جميع سيرة حبيبنا الكريم من مواقفه مع الصحابة, معجزاته, أحداث الغزوات وكذلك السيرة النبوية كاملة من حين ولادته إلى وفاته عليه السلام .. فأنا أنقله من القرص :blink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك عطورة

انا سالتك لاني انوي القيام بمدارسة للسيرة في المنتدى و احببت ان استند على ما تكتبينه ما دام من مصدر موثوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اكيد حبيبتي تقدري تستندي عليه فهو من مصدر موثوق .. أنا عن نفسي درست منه

بالتوفيق يا غالية .. وإن شاء الله لما اجد حلا لمشكلة الخط رح أفتح صفحة جديدة كي تسهل عليكم القراءة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حادثة شق صدره

 

 

 

بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بنيسعد، حتى إذا كانت السنة الرابعة أو الخامسة من مولده وقع حادث شق صدره.

روى مسلم عن أنس أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرجالقلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماءزمزم، ثم لأمه (أي أغلق قلبه) ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه(يعني مر ضعته) فقالوا: إن محمدا قد قتل.

تقول حليمة:

فخرجت أنا وأبوه نحوه فوجدته قائما منتقعاوجهه، فالتزمته (أي فاحتضنته) والتزمه أبوه، فقلنا: مالك يا بني؟ قال: جاءني رجلانعليهما ثياب بيض، فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئا لا أدرى ما هو؟

فرجع به إلى خبائنا وقال لي أبوه: ياحليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به،فاحتملناه فقدمنا به على أمه؛ فقالت: ما أقدمك به يا ظئر (الظئر: المرضعة) وقد كنتحريصة عليه وعلى مكثه عندك؟ فقلت: قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي، وتخوفتالأحداث عليه، فأديته إليك كما تحبين. قالت: ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك. فلم تدعنيحتى أخبرتها. قالت: أفتخوفت عليه الشيطان؟ قلت: نعم. قالت: كلا والله ما للشيطانعليه من سبيل، وإن لبني لشأنا، أفلا أخبرك خبره؟ قلت: بلى. قالت: رأيت حين حملت بهأنه خرج مني نور أضاء قصور بصرى، من أرض الشام، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حملقط كان أخف على ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض، رافع رأسهإلى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة

تم تعديل بواسطة **مسك الجنان**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفاة آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم وكفالة جده له

 

 

 

رأت آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل أن تزورقبره بيثرب فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ خمسمائة كيلو مترا ومعها ولدها اليتيم ـمحمد صلى الله عليه وسلم ـ وخادمتها أم أيمن ،وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرا، ثمرجعت، وبينما هي راجعة إذ يلاحقها المرض، ويلح عليها في أوائل الطريق، فماتتبالأبواء بين مكة والمدينة.

 

وعاد به عبد المطلب إلى مكة ،وكانت مشاعرالحنان في فؤاده تزيد نحو حفيده اليتيم ، الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده ، فكان لا يدعه لوحدته ، بل يؤثره علىأولاده ، وكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة ، وكان بنوه يجلسون حول فراشهذلك حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له ، فكان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يأتي وهو غلام صغير حتى يجلس عليه ، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقولعبد المطلب إذا رأى ذلك منهم : دعوا ابني هذا فوالله إن له لشأنا ثم يجلس معه علىفراشه ،ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.

ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمرهصلى الله عليه وسلم توفي جده عبد المطلب بمكة ، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالةحفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×