اذهبي الى المحتوى
خيراً

هل يجوز للمرأة ان تنشد أناشيد اسلامية

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي الكريمات بارك الله بكن وجعل ما تقدمنه في ميزان حسناتكن

 

نود الحصول على فتوى صريحة وموثقة من شيخ مفتي أو من مركز للفتوى

فنرجو مساعدتي للحصول على إجابة عن السؤالين التاليين:

 

- هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وتسجيل تلاوتها على أشرطة وتوزيعها في الاسواق كما يفعل القراء الرجال مثل العفاسي والغامدي والعجمي وغيرهم ؟ او لا يجوز ؟

 

- هل يجوز للمرأة ان تنشد أناشيد اسلامية أو وطنية في وجود الرجال الأجانب او لا يجوز ؟

 

 

هذا إن أمكنكن إيصال هاته الأسئلة لأحد العلماء أو لمركز للفتوى

 

مع التأكيد على ضرورة إخبارنا بالمفتي .. سواء كان شيخا أو مركز معين

 

أعتذر للإطالة حفظكن الرحمن

 

حياكن الله

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اليكِ أختى

 

http://islamqa.com/ar/ref/103439/صوت%20المرأة

 

هل يجوز للرجال استماع نشيد النساء ؟

هل يجوز للرجال سماع الأناشيد الإسلامية والشعبية من قبل فتاة مسجَّلٌ صوتُها على شريط تسجيل ؟

 

الحمد لله

نحن ندعوك - أخي السائل – وندعو جميع الإخوة المسلمين إلى التأمل معنا في شواهد الكتاب والسنة ، وإلى التبصُّرِ بأقوال أهلِ العلم ، ثم لْيحكم كلُّ امرئٍ فيما قرأ ، والمؤمن حسيب نفسه ، والله سبحانه وتعالى هو الرقيب على ما في قلبه ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اسْتَفْتِ نَفْسَكَ ، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الْقَلْبِ ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ )

رواه الإمام أحمد (4/228) وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب (1734)

فنقول ابتداء : إن كل مسلم يقرأ ويسمع في كتاب الله تعالى آيةً عظيمةً يحذر الله فيها أطهر النساء وأعف الزوجات ، ويحثهن على الفضيلة والأدب والعفاف ، فيقول مرشدا لهن :

( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) الأحزاب/32

فهو سبحانه يريد تعليمهن وسائل إذهاب الرجس ، ووسائل التطهر ، وهُنَّ من أهل البيت ، وأطهر مَن عرفت الأرض من النساء ، ومَن عَدَاهُن من النساء أحوج إلى هذه الوسائل ممن عشن في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيته الرفيع ، فيبدأ بإشعارهن بعظيم مكانهن ورفيع مقامهن ، فيقول : ( لستن كأحد من النساء ).. وهكذا هي المرأة الرفيعة العظيمة ، تأبى إلا أن تبلغ بعزتها ورفعتها مقام نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي حين تسمع نهي الله لهن أن يخاطبن الأجانب من الرجال بلين الصوت والكلام ، تدرك أن لله الحكمة البالغة في أمره ونهيه ، وأنه سبحانه الذي خلق الرجال والنساء يعلم أن في صوت المرأة اللين الرقيق ما يثير الطمع ويهيج الفتنة ، وأنه هذا هو شأن القلب البشري الذي تركبت فيه الشهوة في أصل الخلقة ، وأنه لا طهارة من الدنس ، ولا تخلص من الرجس ، حتى تمتنع الأسباب المثيرة من الأساس .

والشريعة الحكيمة تأتي بسد أبواب الفتنة كلها ، وإن كانت مظنتها لفتنة الفرد ضعيفةً محتملة ، إلا أن أثرها على المجتمع عامةً ، وعلى المدى البعيد ، أثرٌ ظاهرٌ جليٌّ ، وإن خفي على بعض الناس ، فهو لا يخفى على الله سبحانه رب الناس ، وهو الذي أمر نساء المسلمين بجاد الكلامِ وحازم الخطاب .

إن النشيد الذي ينتشر بصوت المرأة أو الفتاة باب عظيم من أبواب الفتنة ، وإن كان أحدٌ يجادل في ذلك اليوم ، فسيأتي اليوم الذي لا يبقى فيه عذر لمن جادل إلا عذر الهوى والشيطان ؛ لأن باب الانحراف إذا فُتح ، وسَّعه الناس إلى الغاية ؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فالبدع تكون فى أولها شبرا ، ثم تكثر فى الأتباع حتى تصير أذرعا وأميالا وفراسخ " مجموع الفتاوى (8/425) .

يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21

فالتزكية غاية المسلم والمسلمة ، وهي تعني طهارة القلب وصفاء النفس ، ولا بد لتحقيقها من السلامة من حبائل الشيطان ، فالقلب سريع التقلب ، والنفس تتمنى وتشتهي ، والعبد ضعيف أمام شهوة الجسم التي ركبها الله فيه .

فليتق الله أولئك الذين يتحملون في رقابهم أوزار مجتمعات كاملة ، ويجترؤون على نشر أصوات الفتيات بالغناء والنشيد " الديني " باسم الإسلام ، وباسم الدعوة إلى الفضيلة وأحيانا إلى المقاومة ! ونحن نتساءل إن كانت الفضيلة والمقاومة تفتقر إلى صوت ناعم جميل وفتاة فاتنة ؟!! وهل عدمنا كل وسيلة للدعوة إلى الخلق والقيم والفضيلة إلا أن نجلس إلى الفتيات المنشدات ، أو أن نستمع إليهن عبر المسجلات والفضائيات ؟!!

ولعلنا نقترح هنا طريقة يتحاكم كلٌّ إليها ، ثم ينظر بها وجه الحق والصواب :

لو تخيلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم يعيش بين أظهرنا ، ثم قامت فينا شابة جميلة تنشد بصوتها الرقيق ألحان الغناء والنشيد ، واصطحبت معها أنواع المعازف وآلات الطرب ، واجتمع إليها الشباب والرجال يستمعون وينظرون ، فهل يتصور أحد عرف شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك سيقع منه موقع الرضا والقبول ، وهو الذي لوى عُنُقَ ابن عمه الفضل بن العباس كي لا ينظر إلى الشابة الخثعمية وقال : ( رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنْ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا )

رواه الترمذي (885) وقال حسن صحيح . وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

يقول ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (277) :

" أخبرنا أبو القاسم الحريري عن أبي الطيب الطبري قال : أما سماع الغناء من المرأة التي ليست بمحرم فإن أصحاب الشافعي قالوا : لا يجوز سواء كانت حرة أو مملوكة .

قال : وقال الشافعي : وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته ، ثم غلَّظ القول فيه فقال : وهو دياثة .

قال ابن الجوزي : وإنما جعل صاحبها سفيها فاسقا لأنه دعا الناس إلى الباطل ، ومن دعا إلى الباطل كان سفيها فاسقا " انتهى .

بل إن الشريعة جاءت بلزوم خفض المرأة صوتها في العبادة ، فجعلت لمن نابه أمر في صلاته من الرجال أن يسبح ، وأما المرأة فلا تسبح ، كي لا يسمعها الرجال ، وإنما جعل لها التصفيق اللطيف باليدين ، وكذا الشأن في التلبية والأذان ورد السلام ، وهذه نقول عن فقهاء المذاهب الأربعة :

وفي "حاشية الطحطاوي" (1/161) من كتب الحنفية :

" قال في الفتح : الخلاف في الجهر بالصوت فقط ، لا في تمطيطه وتليينه " انتهى .

يعني : أن صورة التمطيط والتليين ممنوعة بلا خلاف .

وقال كمال الدين السيواسي في "شرح فتح القدير" (1/260) :

" صرّح في النوازل بأنّ نغمة المرأة عورة ، وبنى عليه أن تعلمها القرآن من المرأة أحب إلي من الأعمى ، قال : لأنّ نغمتها عورة ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : ( التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ) فلا يحسن أن يسمعها الرجل " انتهى .

وجاء في "شرح مختصر خليل" للخرشي (1/276) من كتب المالكية :

" ونصُّ الناصر : رفع صوت المرأة التي يخشى التلذذ بسماعه لا يجوز من هذه الحيثية ، لا في الجنازة ولا في الأعراس ، سواء كانت زغاريت أو لا ، وأما القواعد من النساء فلا يحرم سماع أصواتهن " انتهى .

ويقول الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (2/156) :

" النساء مأمورات بالستر ، فأن لا يسمعَ صوتَ المرأة أحدٌ أولى بها وأستر لها ، فلا ترفع المرأة صوتها بالتلبية ، وتسمع نفسها " انتهى .

وجاء في "روضة الطالبين" من كتب الشافعية (7/21) :

" وصوتُها ليس بعورة على الأصح ، لكن يحرم الإصغاء إليه عند خوف الفتنة . وإذا قرع بابها - أي الرجل - فينبغي أن لا تجيب بصوت رخيم ، بل تغلظ صوتها " انتهى .

ويقول المرداوي في "الإنصاف" (8/31) من كتب الحنابلة :

" قال الإمام أحمد رحمه الله في رواية صالح : يُسلّم على المرأة الكبيرة ، فأما الشابة فلا تنطق .

قال القاضي : إنما قال ذلك من خوف الافتتان بصوتها . وأطلقها في المذهب . وعلى كلا الروايتين يحرم التلذذ بسماعه ، ولو بقراءة ، جزم به في المستوعب والرعاية ، والفروع وغيرهم . قال القاضي : يمنع من سماع صوتها " انتهى .

ويقول ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/230) :

" وأما سماعه – يعني الغناء عموما - من المرأة الأجنبية فمن أعظم المحرمات ، وأشدها فسادا للدين " انتهى .

وكذا لا يجوز للرجال أن يستمعوا غناء النساء أو نشيدهن ، سواء كان ذلك عن حضور واجتماع ، أو كان بصوت مسجَّلٍ ، وسواء كانت كلمات النشيد تحث على الخلق والفضيلة والقيم ، أو كانت تدعو إلى الفتنة والرذيلة .

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "اللقاء الشهري" (55/سؤال رقم 14) :

" رأيي أن هذا حرام : أن تظهر أصوات النساء عند الرجال الذي يجلسون يستمعون إليهن ويتلذذون بأصواتهن " انتهى .

بل إن الإشكال في سماع الأناشيد الدينية من الفتيات أو النساء ، أن صاحبه يرى أن ذلك قربة إلى الله تعالى ، ومنفعة للناس في دينهم ، بل ربما زاد فرآه نوعا من الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله .

وقد سئل الإمام أبو عمرو ابن الصلاح رحمه الله عن : أقوام يقولون إن سماع الغناء بالدف والشبَّابة [ الزمارة ] حلال ، ... وذلك يحضرهم النساء الأجنبيات ، يخالطونهم في بعض الأوقات ، ويشاهدونهن بقربهم في بعض الأوقات ، وفي بعض الأوقات يعانق الرجال بعضهم بعضا ، ويجتمعون لسماع الغناء وضرب الدف من الأمرد والذي يغني لهم ، مصوبين رؤوسهم نحو وجه الأمرد ، متهالكين على المغني والمغنى ، ثم يتفرقون عن السماع بالرقص والتصفيق ، ويعتقدون أن ذلك حلال وقربة ، يتوصلون بها إلى الله تعالى ، ويقولون : إنه أفضل العبادات !! فهل ذلك حرام أم حلال ؟ ومن ادعى تحليل ذلك هل يزجر أم لا ؟..

أجاب رضي الله عنه : لُيعلم أن هؤلاء من إخوان أهل الإباحة الذين هم أفسد فرق الضلالة ، ومن أجمع الحمقى لأنواع الجهالة والحماقة ، هم الرافضون شرائع الأنبياء ، القادحون في العلم والعلماء ، لبسوا ملابس الزهاد وأظهروا ترك الدنيا ، واسترسلوا في اتباع الشهوات وأجابوا دواعي الهوى ، وتظاهروا باللهو والملاهي ؛ فتشاغلوا بما لم يكن إلا في أهل البطالة والمعاصي ، وزعموا أن ذلك يقربهم إلى الله تعالى زلفى ، [ وأنهم ] مقتدون فيه بمن تقدمهم من أهل الرشاد ، ولقد كذبوا على الله سبحانه وتعالى ، وعلى عباده الذين اصطفى ؛ أحبولةً نصبوها من حبائل الشيطان خداعا ، واعجوبة من حوادث الزمان جلبوها خداعا للعوام وتهويشا لمناظم الإسلام ... فقولهم في السماع المذكور "إنه من القربات والطاعات " قول مخالف لإجماع المسلمين ...

وأما اباحة هذا السماع وتحليله فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت ، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والخلاف أنه أباح هذا السماع ...

وأما ما ذكر من سماعهم من الأمرد مع النساء الأجنبيات ، واستباحتهم لذلك ؛ فهو قطعا من شأن أهل الإباحة ، ومن تخاليط الملاحدة ، ولم يستجزه أحد من المسلمين من علمائهم وعبادهم وغيرهم .... " انتهى ، والفتوى مطولة ، نقلنا منها فقرات ، فانظر فتاوى ابن الصلاح (2/499-501) .

وانظر جواب السؤال رقم (11563) ، (99630) .

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

 

حكم الأناشيد الإسلامية

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/11563

 

السؤال :

ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟

 

الجواب :

 

الحمد لله

 

.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :

 

فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :

 

" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "

 

فقالوا مجيبين :

 

نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا

 

رواه البخاري 3/1043

 

وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711

 

فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .

 

وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :

 

عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .

 

عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .

 

أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .

 

وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .

 

وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .

 

وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .

 

المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563

 

مصنف ابن أبي شيبة 8/711

 

القاموس المحيط 411

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع الإسلام سؤال وجواب© 1997-2008 : 118.84

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

نشيد الفتيات البالغات

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/99630

 

 

هل يجوز تنشيد الفتيات من سن 14 فما فوق أناشيد للأطفال ؟

 

 

الحمد لله

 

لا حرج على الفتاة البالغة وغيرها الغناء أو النشيد للأطفال الصغار ، لأن الأصل في العادات الإباحة ، ولم يرد نهي عن ذلك ، ولوجود المصلحة والمنفعة حين يكون لأناشيد الأطفال الأثر البالغ في الرعاية والعناية والتربية ، حيث تمنحه دفء المحبة والحنان الذي يحتاجه الطفل في صغره ، كما يكون لكلماتها الطيبة اللطيفة أثر في شخصيته ونفسيته ، إذ يمكن أن تزرع في نفسه قوة الشجاعة والثقة بالنفس والتشجيع ، وتدفع في قلبه الأمل والإقبال على النجاح والعمل ، وتنمي فيه خصال الصلاح والخير . وذلك كله إذا أحسنت المرأة اختيار الكلمات التي تغنيها للأطفال .

ولا مفسدة في هذا الغناء – من حيث الأصل - ، وإذا كان للمرأة أن تبدي ما يظهر من زينتها للطفل الذي لا يدرك معنى " عورات النساء " ، فمن باب أولى أن يجوز لها بذل صوتها بالغناء والنشيد للأطفال .

وفي نصوص الفقهاء شيء قريب من هذا التقرير :

يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/538) في معرض تعداد أنواع من الغناء المباح : " ومنه غناء المرأة لتسكين الولد في المهد " انتهى .

ويقول الأذرعي – من فقهاء الشافعية - : " وأما ما اعتيد عند محاولة عمل وحمل ثقيل ، كحداء الأعراب لإبلهم ، وغناء النساء لتسكين صغارهم ، فلا شك في جوازه ، بل ربما يندب إذا نشَّط على سير أو رغَّب في خير ، كالحداء في الحج والغزو ، وعلى نحو هذا يحمل ما جاء عن بعض الصحابة ." انتهى . نقلا عن "تحفة المحتاج" (10/219)

ولكن لا بد من الانتباه إلى بعض الضوابط والشروط التي تقيد ما سبق تقريره :

1- يجب أن تخلو هذه الأناشيد من أدوات العزف ، فالمعازف من المحرمات ، ولا يجوز استباحة سماعها وتربية الأطفال على نغماتها وألحانها .

وانظر في تحريم الموسيقى أجوبة الأرقام (5000) ، (5011) ، (43736) ، (96219)

2- ولا يجوز أن تغني الفتاة البالغة أو تنشد للأطفال بحضرة الرجال الأجانب ؛ فضلا عن تسجيل ذلك وحفظه بالوسائل المعروفة حديثا ، ونشره بين الناس ، لأنه إن جاز للطفل استماع غناء المرأة ، فلا يجوز للرجل الأجنبي استماعه ، ولا يجوز للمرأة أن تتساهل في ذلك ، فقد حذر الله سبحانه وتعالى أطهر النساء وأعف الزوجات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عن الخضوع في القول فقال : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) الأحزاب/32 ، وإذا تذكرنا أن هذا النهي عن الخضوع في القول كان في زمن خير البشر بعد الرسل والأنبياء وهم الصحابة رضوان الله عليهم ، فكيف هو الحكم في زماننا الذي كثر فيه الفساد والانحراف . يقول القرطبي في تفسير هذه الآية "الجامع لأحكام القرآن" (14/177) :

" أي : لا تلن القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات والمومسات . فنهاهن عن مثل هذا . قوله تعالى : ( وقلن قولا معروفا ) قال ابن عباس : أمرهن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . والمرأة تندب إذا خاطبت الاجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول ، من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام .

وعلى الجملة فالقول المعروف : هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس ." انتهى .

وانظر جواب السؤال رقم (11563)

وبهذا يتبين خطأ ما ينتشر اليوم في بعض الفضائيات من غناء ونشيد تقوم به بعض الفتيات البالغات بزعم أنه موجه للأطفال ، فإن عرض مثل ذلك على الملأ دعوة لاستماعه والفتنة بجمال الصوت واللحن ، وفي ذلك خروج عن الضوابط التي سبق ذكرها ، فلا يجوز لمن يعمل في هذه الجهات أن ينشر أو يبيع أو يصدر تسجيلا لفتاة بالغة تنشد وتغني – ولو كانت كلمات نشيدها صالحة طيبة - ، إذ في ذلك مخالفة لما أمر الله تعالى به النساء من عدم الخضوع في القول ، وأي خضوع أعظم من خضوع النشيد والغناء ، وما فيه من التليين والتمطيط والترقيق كاف في التأثير في قلب كل مستمع ، وغالبا ما يؤدي مثل هذا التساهل إلى تساهل أخطر ، فينتقل الأمر إلى النشيد والغناء للرجال البالغين وبحضورهم !!

على أننا نشير هنا أيضا إلى أن ما ذكرناه من التخفيف في التستر على الأطفال ، إنما هو في حق الطفل الصغير الذي لا يميز مفاتن المرأة ، ولا ينتبه إلى ذلك منها ، كما قال الله تعالى في وصفهم : ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ )(النور: 31) .

قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله ـ في تفسيره (566) ـ :

" أي: الأطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك، ولا وجدت فيهم الشهوة بعد ودل هذا، أن المميز تستتر منه المرأة، لأنه يظهر على عورات النساء " انتهى .

وقال ابن العربي رحمه الله ـ في أحكام القرآن (3/1375) :

" وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي وُجُوبِ سَتْرِ مَا سِوَى الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ مِنْهُ عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدُهُمَا : لَا يَلْزَمُ ؛ لِأَنَّهُ لَا تَكْلِيفَ عَلَيْهِ ؛ وَهُوَ الصَّحِيحُ .

وَالْآخَرُ : يَلْزَمُ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَشْتَهِي ، وَقَدْ تَشْتَهِي هِيَ أَيْضًا ؛ فَإِنْ رَاهَقَ فَحُكْمُهُ حُكْمُ الْبَالِغِ فِي وُجُوبِ السَّتْرِ وَلُزُومِ الْحِجْبة " انتهى .

ولن يعدم من يقوم بمثل ذلك من حجج موهومة وأعذار واهنة ، فيقول بعضهم : ألم تغن الجواري في منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد ؟ وقد أقرهما النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أبا بكر بالسماح لهما في الغناء ؟

فالجواب أن يقال : إن الحق أحق أن يتبع ، وليس في شريعتنا إلا التحذير من إظهار الفتيات البالغات مفاتنهن على الملأ ، ومن ذلك الصوت الجميل المرقق ، أما هذا الحديث الذي ذكرتم ، فهو حديث صحيح يرويه البخاري (987) ومسلم (892) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :

( دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ ، قَالَتْ : وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ! إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا )

إلا أن العلماء يقولون في تفسيره إنهن جاريتان صغيرتان لم تبلغا سن البلوغ ، فهما غير مكلفتين .

يقول القرطبي في "المفهم لما أشكل من صحيح مسلم" (8/10) :

" الجارية في النساء كالغلام في الرجال ، وهما يقالان على من دون البلوغ منهما " انتهى .

ويقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" (1/257) :

" فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان ، وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين ، تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب ، وكان اليوم يوم عيد .

فتوسع حزب الشيطان في ذلك : إلى صوت امرأة جميلة أجنبية ، أو صبي أمرد صوته فتنة ، وصورته فتنة ، يغني بما يدعو إلى الزنى والفجور وشرب الخمور ، مع آلات اللهو التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث ، مع التصفيق والرقص ، وتلك الهيئة المنكرة التي لا يستحلها أحد من أهل الأديان ، فضلا عن أهل العلم والإيمان ، ويحتجون بغناء جويريتين غير مكلفتين بنشيد الأعراب ونحوه ، في الشجاعة ونحوها ، في يوم عيد ، بغير شبابة ولا دف ولا رقص ولا تصفيق ، ويدَعون المحكم الصريح لهذا المتشابه ، وهذا شأن كل مبطل . نعم نحن لا نحرم ولا نكره مثل ما كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الوجه ، وإنما نحرم ـ نحن وسائر أهل العلم والإيمان ـ السماع المخالف لذلك " انتهى .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (17/202) :

" صوت المرأة نفسه ليس بعورة ، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه تكسر في الحديث ، وخضوع في القول ، فيحرم منها ذلك لغير زوجها ، ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه ؛ لقوله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32 " انتهى .

ويمكن الاستغناء عن نشيد الفتيات البالغات – إذا بقيت الحاجة لنشر النشيد على القنوات الفضائية - بنشيد الأطفال أنفسهم ، ينشد بعضهم لبعض ، فيؤخذ من أصواتهم الجميلة ما يقوم مقام نشيد النساء ، فيتحقق المقصود وينتفي المحذور إن شاء الله تعالى .

والخلاصة أنه لا حرج على الفتاة البالغة من الغناء والنشيد للأطفال بثلاثة شروط :

1- أن تكون كلمات الغناء والنشيد كلمات مباحة أو كلمات خير وصلاح .

2- ألا يصحب ذلك شيء من أدوات العزف إلا الدفوف .

3- ألا يكون ذلك بحضرة الرجال الأجانب ، ولا ينشر شيء من ذلك نشرا عاما ، من خلال الفضائيات ونحوها .

ولمعرفة حد البلوغ ينظر جواب السؤال رقم (21246) ، (70425)

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

حكم عمل المرأة مذيعة في الإذاعة والتليفزيون

 

http://islamqa.com/ar/ref/111839/صوت%20المرأة

 

ما حكم عمل المرأة مذيعة في الإذاعة أو التليفزيون؟

 

 

الحمد لله

 

أولاً :

جاء الشرع بتدابير عديدة تحمي المجتمع من الفتن ومن انحلال الأخلاق ، ولا شك أن خروج المرأة من بيتها ومخالطتها للرجال وتكسرها في الكلام مع كونها في أكمل ما يكون من الزينة ، كل ذلك من أعظم أسباب الفتن ، وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ) رواه البخاري (5096) . وقال صلى الله عليه وسلم : (فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ) رواه مسلم (2742) .

وإذا نظرنا إلى الواقع ازداد يقيننا بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فالدول والمجتمعات ـ الإسلامية وغير الإسلامية ـ التي خرجت نساؤها وتبذلت واختلطت بالرجال لم تَجْنِ من وراء ذلك إلا الشر ، والانحلال الخلقي ، وكثرة اللقطاء .

وقد أشارت إحصائية حديثة إلى أنه للمرة الأولى في التاريخ تتجاوز نسبة المواليد غير الشرعيين في بريطانيا نسبة المواليد الذين ولدوا داخل مؤسسة الزواج ، وفي هذا عبرة لمن يعتبر .

وفي أمريكا توضح الإحصائيات إلى أنه من 70-90% من الموظفات العاملات ارتكبت معهن فاحشة الزنا . "مجلة الدعوة" عدد (1783) .

وقد حَذَّر بعض العقلاء من ذلك ، ولكن ... لا حياة لمن تنادي .

فقد قالت الكاتبة الإنجليزية الشهيرة (اللادي كوك) في جريدة (الأيكو) :

"على قدر الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، ولا يخفى ما في هذا من البلاء العظيم على المرأة، فيا أيها الآباء لا يغرنكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها، ومصيرهن إلى ما ذكرنا ، فعلموهن الابتعاد عن الرجال، إذ دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء، ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات في المعامل ومن الخادمات في البيوت ومن أكثر السيدات المعرضات للأنظار.

ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن" انتهى .

"الإسلام روح المدنية" لمصطفى الغلايينى (ص212) .

ثانياً :

جاء الإسلام وقد أمر المرأة بما هو أكمل في المحافظة على صيانتها وعفتها ، وصيانة المجتمع مما قد يضره ، ومن ذلك : أنه نهاها عن الجهر بالقول أمام الرجال الأجانب عنها ، إلا إذا وجدت حاجة ملحة لذلك .

ففي صلاة الجماعة إذا أخطأ الإمام ، ينبهه الرجال بالتسبيح ، والنساء بالتصفيق ، حتى لا تجهر بصوتها في مجمع الرجال ، مع أنهم في عبادة عظيمة هي أعظم عبادات الإسلام .

والمرأة المحرمة بحج أو عمرة لا تجهر بالتلبية إلا بقدر ما تسمع رفيقاتها فقط .

ولا شك أن عمل المذيعة منافٍ لذلك أعظم المنافاة ، إذ يسمعها آلاف أو مئات الآلاف من الرجال الأجانب عنها ، من غير ضرورة ولا حاجة ماسة لذلك .

فقد رأينا وسمعنا المرأة مذيعة لنشرة الأخبار ، ومقدمة برامج رياضية واقتصادية ، ودينية ، فما هو الداعي أو الضرورة لذلك ؟ أليس هناك من الرجال من يقوم بذلك على وجه أكمل وأحسن ؟

ثالثاً :

أما إذا نظرنا إلى عمل المرأة مذيعة في التليفزيون فهو يتضمن مجموعة من المخالفات الشرعية :

1- اختلاطها بالرجال الأجانب عنها ، كالمصور ، والمخرج ، والمنتج ... وغيرهم من العاملين معها ، بل قد تقع كثيراً في الخلوة المحرمة مع أحد هؤلاء .

2- ضرورة كشفها للوجه ، مع تزينها وتجملها بأبهى ما تستطيع من الزينة ، والله تعالى قد قال عن العجائز من النساء : (وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ) النور/60 . فكيف يجوز للمرأة الشابة أن تظهر بكامل زينتها أمام مئات الآلاف من الرجال الأجانب عنها ؟

3- تكسر كثير منهن في الكلام ، وكلهن يكن جميلات الأصوات ـ فهذا من أساسيات اختيارها مذيعة ـ وجمال صوت المرأة يوقع في الفتنة ، فكيف إذا انضم إليه تكسرها وميوعتها في الكلام ، والله تعالى يقول : (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) الأحزاب/32 .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

"المرأة لا يجوز لها مخاطبة الرجال الذين ليسوا محارم لها إلا عند الحاجة ، وبصوت ليس فيه إثارة ، ولا تبسط في الكلام معهم زيادة عن الحاجة" انتهى .

"فتاوى المرأة المسلمة" (1/432) .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

هل يجوز للمرأة أن تعمل مذيعة يسمع صوتها الأجانب ؟

فأجاب :

"إن المرأة في الإذاعة تختلط بالرجال بلا شك ، وربما تبقى مع الرجل وحده في غرفة الإرسال ، وهذا لا شك أنه منكر ، وأنه محرم ، وقد ثبت عن النبي الصلاة والسلام أنه قال : (لا يخلون رجل بامرأة) ولا يحل هذا أبداً ، ثم إن المعروف أن المرأة التي تذيع تحرص على أن تجمل صوتها ، وتجعله جذاباً فاتناً ، وهذا أيضاً من البلاء الذي يجب تجنبه لما فيه من الفتنة . وفي الرجال .. الشباب والكهول ما يغني عن ذلك ، فصوت الرجل أقوى من المرأة وأبين وأظهر" انتهى .

"فتاوى المرأة المسلمة" (1/433، 434) .

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

درجة حديث(لعن الله صوت المرأة..)

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

هل هناك حديث يقول: لعن الله صوت المرأة ولو كان بذكرالله.

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فلم نقف على هذا الحديث الذي سألت عنه، ولو افترضنا أنه من الحديث لكان يضعفه أنه يتعارض مع قول الله تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا . وصوت المرأة يحرم التلذذ به، ولذا فإنها مطالبة بالإسرار به إن كانت تقرأ بحضرة أجنبي. قال الرحيباني في مطالب أولي النهى: وصوت الأجنبية ليس بعورة, ويحرم تلذذ بسماعه أي: صوت المرأة غير زوجته وسريته, (ولو) كان صوتها (بقراءة) لأنه يدعو إلى الفتنة بها, وتقدم في الصلاة أنها تسر بالقراءة إن سمعها أجنبي.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله الجنة أختي سجدة قلب مسلم لقد وفيت وكفيت بارك الله بك

 

بالنسبة للسماع للأناشيد أفادتني الفتاوى كثيرا فهي تحمع كلام كبار العلماء في هذا بارك الله بك

 

بقي أمر ثان وهو السؤال الأول

- هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وتسجيل تلاوتها على أشرطة وتوزيعها في الاسواق كما يفعل القراء الرجال مثل العفاسي والغامدي والعجمي وغيرهم ؟ او لا يجوز ؟

 

وأؤكد إن أمكن إحدى الأخوات إيصال هاته السؤالين لأحد العلماء أو لمركز للفتوى سأكون شكرة لها ويكون عملنا الذي نهدف إليه في ميزان حسناتها إن شاء الله

 

مع التأكيد على ضرورة إخبارنا بالمفتي .. سواء كان شيخا أو مركز معين

 

أعتذر مرة أخرى للإزعاج وأشكرك أختي على سرعة الإجابة وكرمك وهذا ما جعلني أطمع في كرمكن أكثر

وأعاود الطلب مرة أخرى

 

جزاك الله كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي في الله ( خيراً) بين أخواتك في الله

نتمنى أن تجدي معنا الفائدة و الصحبة الطيبة

 

بارك الله في الحبيبة سجدة على الإفادة و الفتاوى الشاملة

 

أخيتي الفتاوى التي أدرجتها لكِ الحبيبة سجدة شملت جميع أسئلتك

فقد جاء فيها أن المرأة مأمورة بالإسرار في الصلاة و التلبية إن كان هناك من يسمعها من الرجال

فتسجيل صوتها من باب أولى لا يجوز و لو كان قراءة للقرآن

 

و تفضلي فتوى أخرى أتمنى أن تنفعك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال

 

أنا فتاة أملك صوتا جميلا وأريد أن أستخدمه في ما يرضي الله كقراءة القرآن والأناشيد، ولكن أخاف أن يكون حراما، فهل يجوز أن أقوم بتسجيلات وأنشرها. وجزاكم الله خيرا

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يزيدك حرصا على فعل الخير وتحريه . وننبهك إلى أن الصوت الحسن نعمة من نعم الله إن استخدم فيما يرضيه، ونقمة إن استعمله صاحبه في سخطه سبحانه. فعليك أن تشكري تلك النعمة باستعمالها فيما يرضي الله تعالى، وعدم استخدامها فيما يسخطه،

ولا حرج عليك في قراءة القرآن أو الإنشاد بين النساء خاصة، وأما تسجيل ذلك أو فعله في حضور الأجانب فهو مما لا يجوز لما فيه من الميوعة وترقيق الصوت وترخيمه فيؤدي إلى الافتتان بك، وهذا باب شر يجب سده، وقد بينا ذلك في الفتويين :39369، 11293.

 

جاء في نهاية المحتاج: فقد صرحوا (يعني علماء الشافعية) بكراهة جهرها في الصلاة بحضرة أجنبي، وعللوه بخوف الافتتان.

 

وفي كشاف القناع: وتسر بالقراءة إن كان يسمعها أجنبي. وقال في رواية مهنا عن أحمد: ينبغي للمرأة أن تخفض من صوتها في قراءتها إذا قرأت بالليل. اهـ، وكل ذلك خشية الافتتان بصوتها، وما كان فيه تمطيط وترجيع من قراءة أو إنشاد فهو أولى بالمنع .

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختنا الغالية جزاكِ الله ومشرفتى الفاضلة أم سهيلة عنى خيرا

 

وكما أخبرتكِ الحبيبة أم سهيلة فالفتاوى بالأعلى بها أيضا اجابة سؤالكِ بخصوص تلاوة القرآن للنساء

 

وحاولت أن أوضح لكِ المقاطع الخاصة بالاجابة فى الفتاوى بلون مختلف

 

ولكِ يا غالية اعادة التمعن فى الفتاوى مرة أخرى ان سمح وقتك

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعتذر منكن أخواتي للتأخير في الرد :-

 

أختاي سجدة قلب مسلم و أم سهيلة جزاكما الله عني كل الخير وبارك الله بكما

أشكر اهتمامكما ومساعدتكما القيمة

 

اختي الحبيبة سجدة قلب مسلم فهمت ردك ووضعك للألوان لتمييز ما يهمني في كلامك بارك الله بك

 

أختي الكريمة أم سهيلة فعلا الجواب كان كافيا وواضحا أكرمكما الله

 

دعواتكما بالتوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×