اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

هل الحب حرام. الحب هو شيء جميل يحتاجه الانسان و خصوصا المراهقين مثلي. انا فتاة عمري 13سنة احب شاب و انا لا اعرف ان كان يحبني ام لا. يريد ان يقيم ععلاقة معي في السر لكنني لا اعرف مادا افعل. هو الوحيد الدي يفهمني . مادا افعل ارجوكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

في البداية أرحب بكِ أختي في الله jasminefifi بين أخواتك في الله

فأهلاً و مرحباً بكِ

 

أخيتي كل شيء في حياتنا لابد أن نعرضه على الشرع فما كان موافق للشرع نمضي فيه و ما كان مخالف له نمتنع عنه

 

و هل إقامة علاقة مع شاب هي مما يمدحه الشرع ام يحرمه ؟؟

أخيتي مثل هذه العلاقات لا تأتي على صاحبتها إلا بالندم في الدنيا و الخسران في الآخرة

 

أعرض عليكِ كلام العلماء و أسأل الله عز و جل أن يحفظكِ من هذه الفتن

فما تتوهمي أنه الآن شيء جميل يحتاجه الإنسان ما هو إلا وهم يحتال به الشيطان على من هنّ في مثل سنكِ حتى يضلهنّ عن الطريق المستقيم

 

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...&QR=20949&dgn=4

 

السؤال:

 

 

أنا شاب عمري خمسة عشر سنة وأعلم بأن اتخاذ عشيقة قد يدمر العائلة ولكن ماذا إذا كنا أصدقاء فقط بالسر ولا يدري بنا أحد ، بهذه الطريقة أضمن أن نبقى سويّاً ولا نقترف جريمة الزنا حتى موعد الزواج . هل هناك حالة كهذه في قصص الحب القديمة ؟ .

 

الجواب:

 

أولاً :

 

ليس اتخاذ العشيقة مدمِّراً للأسرة فحسب ، بل هو مدمِّر للمجتمعات ، وأهله متوعدون بعذاب الله وسخطه وانتقامه ، فالعشق مرضٌ يدمر قلب أهله ، ويقودهم إلى الفحشاء والمنكر ، ولا يزال الشيطان ينصب حبائله ويمهد الطرق حتى تقع الفاحشة فينال كل واحد مبتغاه من صاحبه .

 

وفي هذا الأمر من المحاذير الشيء الكثير ، فمنه الاعتداء على أعراض الناس ، وخيانة الأمانة ، والخلوة ، والملامسة ، والتقبيل ، والكلام الفاحش ، ثم الفاحشة العظيمة التي تكون في نهاية هذا الطريق وهي فاحشة الزنا .

 

وقول السائل " ولا يدري بنا أحد " من العجائب ، فهل غفل عن ربه تعالى الذي يعلم السر وأخفى ، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟ .

 

فالنصيحة لك أخي السائل وأنت لا زلت في أول شبابك أن تلتفت لنفسك فتربيها على طاعة الله تعالى ومراقبته ، وأن تتقي الله في أعراض الناس ، وأن تعمل ليومٍ تلقى فيه ربَّك بأعمالك ، وأن تتذكر فضيحة الدنيا والآخرة ، وأن تعلم أن عندك أخوات وسيكون عندك زوجة وبنات فهل ترضى لواحدة منهن ما تفعله أنت ببنات المسلمين ؟ الجواب : قطعا أنك لا ترضى ، فكذلك الناس لا يرضون ، واعلم أنك قد ترى نتائج معاصيك هذه في بعض أهلك عقوبة لك من ربك تبارك وتعالى .

 

عليك بالصحبة الصالحة ، وعليك بإشغال نفسك بما يحب الله ويرضى ، واهتمَّ بمعالي الأمور وعاليها ، ودعك من رذائل الأمور وسوافلها ، ولتستغل شبابك هذا في طاعة الله ، وفي طلب العلم والدعوة إلى الله ، ولتعلم أن من كان في سنك بل وأصغر منه كانوا رجالاً يحفظون القرآن ، ويطلبون العلم ، ويبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم دعاةً إلى الله وإلى الدخول في دين الإسلام .

 

وننصحك بالزواج من امرأة صالحة متدينة تحفظ لك دينك وتحثك على الالتزام بشرع الله تعالى ، وتحفظ لك أولادك وتربيهم على الخلق والدين ، ودع عنك من رضيت لنفسها أن تخرج مع أجنبي يحرم عليها مقابلته والحديث معه ، ومن رضيت لنفسها هذا فما الذي سيمنعها منه مستقبلاً ؟ .

 

وتذكر أنك تغضب ربك تعالى بمثل هذه المعاصي من الخلوة واللقاء والحديث والكلام ، وما بعد ذلك من الوقوع فيما هو أعظم .

 

واعلم أن الزنا ليس فقط في الفرج ، بل العين تزني ، والأذن تزني ، واليد تزني ، والرِّجل تزني ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل ذلك تمهيد لزنا الفرْج ، فلا يغرنك الشيطان ، فإنه عدو لك يريد لك الشر والسوء ويأمرك بالفحشاء والمنكر .

 

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين :

 

التواصل بين المتحابين على غير وجهٍ شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما .

 

وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة .

 

" أسئلة الباب المفتوح " ( السؤال رقم 868 ) .

 

ثانياً :

 

أما عن سؤالك عن وجود مثل هذه العلاقات المحرمة في قصص الحب القديمة فإن وجودها عند السابقين لا يمكن أن يستدل بها على حكم شرعي لأن الأحكام الشرعية المتعلقة بالتحريم والإباحة للشيء تؤخذ من الدليل الشرعي من الكتاب والسنة وما فيها من أمر أو نهي .

 

وبعض من نقلت عنه هذه القصص كان قبل الإسلام كعنترة وغيره ، ويوجد مثل هذا في كل الثقافات الأخرى كما هو معلوم ، وهذا لا يمكن أن يؤخذ منه حكم شرعي لأن الإسلام جاء لإخراج النفس من شهوتها لعبودية الله رب العالمين .

 

نسأل الله لك الهداية والتوفيق .

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...&Option=FatwaId

السؤال

هل الحب حرام؟ اعني أن أعشق رجلاً وأن أتمناه لي زوجاً فأقابله وأتقرب إليه فهو معي دائماً دون أن أعصي الله أنا أحس بأني أحبه جداً فهل حبي له يجوز؟

وجزاكم الله خيراً.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فاعلمي -وفقك الله لطاعته- أن العشق مرض من أمراض القلوب لأنه لا يتمكن إلا من قلب فارغ من محبة الله معرض عنه متعوض عنه بغيره، كما قال ابن القيم رحمه الله في كتابه النافع "الداء والدواء"، ولكن لو كان العشق من غير تسبب الإنسان فيه وتهييجه كرجل وقع بصره على امرأة فعشقها ولم يعمل بسببها محرماً كخلوة ومراسلة ونحوهما، ففي هذه الحالة يكون معذوراً، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج ناجح لهذا المرض، ألا وهو الزواج، كما قال صلى الله علي وسلم: لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه عن ابن عباس وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

فإن أمكن أن تتزوجي من هذا الرجل فوكلي من يدعوه ليتقدم للزواج منك لعل الله أن يقدر في ذلك خيراً.

واعلمي أن لقاءه والحديث معه، والخلوة به ونحوها من الأمور المحرمة ولو لم تؤد إلى الوقوع في الفاحشة الكبرى، وكثيراً ما يفضي مثل هذا العشق وتوابعه إلى الفاحشة فلتحذري من ذلك أشد الحذر.

واشغلي نفسك بالطاعات من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والتضرع لله أن يصرف عنك هذا العشق.

هذا وللعشق جملة علاجات يتدرج فيها الإنسان بسطها الإمام ابن القيم في كتابه المذكور في أول الجواب، يمكنك قراءتها فيه أو الرجوع إلى ملخصها في الفتوى رقم: 9360.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله

 

أهلا وسهلا بك أختي الغالية في هذا المنتدى الطيب ان شاء الله

 

أختك أم عبد المهيمن ..اعتبريني أختك الكبرى : )

 

أولا : هل الحب حرام ؟

 

الجواب : لا. لكن له ضوابط وشروط

 

ثانيا:الحب هو شيء جميل يحتاجه الانسان

 

أقول لكي :نعم الحب شيء جميل وله أنواع منها حب واجب و حب مباح ،وحب فطري .وحب مذموم ولا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه به.

 

أختي الغالية

 

الحب الواجب :هو حب الله و حب النبي عليه الصلاة والسلام،هذا واجب علينا أن يكون قلبنا مملوء بحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ،وكيف يتم ذلك : يقول تعالى : (( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله))هذا يدل على وجوب اتباع الرسول في تطبيقه لهذا الدين ونقتدي به ونطبق كل ما أمرنا به في حياتنا ونجتنب كل ما نهانا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام .

 

ويقول عليه الصلاة والسلام : (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما)

 

ومن كان قلبه مملوء بحب الله ورسوله لا يمكن أبدا أن يدخل في قلبه حب محرم .

 

ومن أدخل في قلبه حب محرم فهذا يدل على انه لم يطبق الآية المذكورة والحديث السابق .

 

ماهو الحب المذموم :هو أن تحب شيء يبغضه الله ورسوله مثل حب المعاصي والنفاق والكفار والمسيقى ......

 

وأنت في هذه الحالة أسألك ،وأنت أجيبي نفسك .

هل حبك لهذا الشاب مباح في الشريعة ؟

هل الله يرضى على هذا الحب ؟

هل أمك و والدك يرضيان بهذا الحب ؟

هل أنتي مطمئنة لهذا الحب ؟

ولم طلب منك الشاب علاقة في السر وليس في العلانية ؟

وأجيبك على هذا السؤال: لأنه يعلم أنها خيانة ،وأن والديك يغضبان من هذا الفعل ،لأنه فعل مذموم ،وهو بنفسه لا يرضاه لأخته ولا لبنته في المستقبل .

 

نصيحتي لكي أخيرا هي الابتعاد عنه قدر المستطاع ،ولا يجوز الاختلاط بين النساء والرجال ،لذى لا يجوز لك أن تتحدثي معه لأنه أجنبي عنك..أختي الغالية أنت صغيرة لا تتعبي نفسك بهذه الأشياء والله سبحانه وتعالى قدر لك وكتب لك الرزق وأنت في بطن أمك كتب لك من سيكون زوجك في المستقبل جفت الأقلام ورفعت الصحف ..يعني دعي الأمور تسير وما عليك فعله هو حب الله ورسوله وتقوى الله في السر والعلانية وبر والديك واياك والخيانة وابتعدي عن الفتن ما ظهر منها وما بطن

 

أختي الغالية بما أنك سألتي هذا السؤال هذا دليل على طيب خلقك ...فاحتفظي بهذه النعمة العظيمة وتركي الحب الحقيقي لزوجك ان شاء الله ....واعلمي كل لحظة تمر بك أن الله يراك ويسمعك ويعلم ما في نفسك ولكن الله يمهل ولا يهمل ...

 

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي في الله

ان الله فرض علي نساء امه محمد الحجاب لكي

يكونون درده مصونه محميه

وهذه العلاقه اختي محرمه شريعا

وخافي من الله

واعلمي ان الله يراقبك فااحمي نفسك

وكوني نقيه ودره مصونه

فهذه لاينفعكي

اختي في الله حاولي ان تشغلي نفسك في طاعه الله

واعرفي ان بطش ربي شديد

ولاتقدمي علي فعلتك فسوف تتدمين عليها

وعلي مااري انك صغيره في السن فاحفظي علي نفسك

وايضا حاولي ان تكون في صحبه الخير وابتعدي عن اصدقاء السوء

وايضا هذه الفلاش

http://saaid.net/flash/swf15.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اختي في الله

ان الله فرض علي نساء امه محمد الحجاب لكي  

يكونون درده مصونه محميه  

وهذه العلاقه اختي محرمه شريعا

وخافي من الله

واعلمي ان الله يراقبك فااحمي نفسك  

وكوني نقيه ودره مصونه

فهذه لاينفعكي

اختي في الله حاولي ان تشغلي نفسك في طاعه الله

واعرفي ان بطش ربي شديد

ولاتقدمي علي فعلتك فسوف تتدمين عليها

وعلي مااري انك صغيره في السن  فاحفظي علي نفسك

وايضا حاولي ان تكون في صحبه الخير وابتعدي عن اصدقاء السوء  

وايضا هذه الفلاشhttp://saaid.net/flash/swf15.htm

 

***********************************

 

حفظنا الله وهدانا الى الطراط المستقيم

 

 

okhoa_01;L;L.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام عبد المهيمن, شكرا لك ام عبد المهيمن ساعمل بنصيحتك كاخت كبرة لي و كدلك عندك حق في كلامك و لهدا لن اتكلم معه و لن اقابله و لكن ساتعدب لكن هده فترة و سوف تزول. شكرا لك جزيل الشكر. و شكرا لجميع من ابعتول حلول لمشكلتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:b95c401f2c]السلام عليك أختي الصغيرة

 

أسعدني ردك حبيبتي ...وكنت أحسن الظن بك وكنت كذلك

 

واعلمي أختي أنه من ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه

 

وأنت تركت هذا الحب من أجل حبك لله ففتخري بهذا ولا تقولي أنك ستتعذبين ولا تترك فرصة للشيطان حتى لا يتسلط عليك ولا تفكري في هذا الأمر واشغلي نفسك بأعمال مفيدة...

 

أفتخر بأن لي أخت صغيرة مثلك ...واصلي الاشتراك معنا في هذا الركن الحبيب ستجدين فيه ان شاء الله الصحبة الصالحة التي تعينك على أمر دينك ودنياك

 

لا تقطعينا بارك الله فيك

 

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم ايمن الحبيبة:

جزاك الله خيرا اختي للأرسالك عنوانك لتتواصل معك اختنا الحبيبة ياسمين لكن لا تستطيعي وضعة على الملأ فقد حذفته وارسلته للأخت في رساله خاصة .

وقوى الله عز وجل ايمانك حبيبتي ياسمين.

والله لديك قوة عزيمة وارادة وههكذا نريدك مثل الصحابه عندما كانوا يعلموا بتحريم شئ يقولوا سمعنا واطعنا ثبتك الله أخيتي الحبيبة واقبليني اخت لك انا ايضا .؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

انا متفقة معكن مئة بالمئة و لهدا اريد ان اسالكن انا فتاة عمري 14 عاما سالني شاب -وش ممكن نتصاحبوا و انا فكرت و قلت له نعم هو اصلا

يحبني مند عامين سالني نفس السؤال في دلك الوقت قلت له لا لاني لا اعرف ابدا مادا يعني هدا السؤال و بعد عامين انا في هدا الوقت مراهقة فقلت نعم انا ايضا احبه لكن هو ليس كالاخرين هو تلميد مهدب ومجتهد و بعضنا يحترم الاخر لم يطب احد منا من الاخر الالتقاء بمكان كنا فقط نتكلم بالمدرسة حديثا عاديا حتى ادا طلب مني شيء سارفض و انفصل عنه لكني الان حائرة هل هدا حرام ام حلال فان لي صديقة لها صديق يطلب دائما منها الالتقاء بمكان و نحن الان بعطلة و يتقرب منها لبقبلها لكنها تصفعه قلت لها انا و صديقاتي انه يضحك عليها فليس عليها تصديقه لكنها لا ترد

المرجو الجواب شكراً لك - ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى ادخرى حبك للحلال لزوجك...... حتى يبارك لك الله فيه ولا ينجرح قلبك وتتعذبين بنار الفراق والهجر وتنشغلى بالباطل((اليوم هو زعلان وغدا مش بيرد وبعده تعبان وبعده غائب ولا اعلم له مكان وهكذا الى اخره....))وتجدين نفسك حزينه مهمومه بسبب حب اعمى صدقينى وهو((عقاب الهى ايضا ..ان تتعذبين لانك ترتكبين اثمًا وذنبا كبيرا))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

nav_m.gif ★★★★مميز_<¦ ¦•.¸¸.•الحب قبل الزواج <¦ ¦•.¸¸.•,

 

يوجد الآن سؤال هام جداً يتردد في ذهن معظم الفتيات.. هل يؤدي

 

هذا الحب الذي نسمع عنه بين الجنسين

 

إلى الزواج؟!!

 

وأقول لك:

 

قد يؤدي هذا النوع من الحب إلى الزواج وإن كنا سنعرف بعد قليل

 

 

النسب المئوية المذهلة في حدوث

 

الزواج بهذا الحب ونسب النجاح والفشل لهذه الزيجات.

 

ولكن انظري أخيتي الغالية قبل أن تنخدعي إلى حديث النبي "صلى الله عليه وسلم " الذي يوضح فيه أحد

 

الشروط المهمة في الزواج.

 

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ((من استطاع منكم الباءة

 

فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه

 

له وجاء)) (رواه البخاري في كتاب النكاح،باب من لم يستطع الباءة

 

 

فليصم

 

الاستطاعة) فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الحب والميل بين

 

 

الجنسين، وهو سبحانه الذي وضع الإطار

 

المقبول لهذا الحب، وحدد له شرطاً وهو الباءة كما وضع الضوابط

 

 

والمحاذير التي تحفظ هذه العلاقة في

 

مسار الزواج تحت سمع وبصر الأهل.

 

ولكن ... حذار من السراب:

 

أنت الآن في سنوات الشباب الخضراء الجميلة، قلبك الصغير يبحث

 

عن الدفء، وعيناك البريئتان تفتشان

 

عن الفارس والجواد الأبيض.

 

أنت تشعرين بالظمأ؟! أليس كذلك؟! نعم ... بلا شك... وهذا شعور طبيعي وبشري.

[/size]

فإذا دفعك هذا الظمأ لأن تمدي يدك إلى كأس الماء الحلال لترتوي،

 

فهذا حقك الفطري، ولكن إذا دفعك لأن

 

تمدي يدك إلى السراب، فاعلمي أن السعي وراء السراب لن يزيدك إلا عطش!!

((حب بدون استطاعة))... إنه السراب

 

((يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء))(النور:39)

حذار أن تمدي يدي إلى السراب وإلا فلا تلومي إلا نفسك عندما

 

 

تنهال عليك خسائر الدنيا والآخرة!!

 

 

قائمة الخسائر في الدنيا ثقيلة:

 

خسارتك لسمعتك، احترامك لنفسك، ربما احترام الشخص لك، الذي كلما نال منك كلما قل ثمنك عنده...

 

قائمة الخسائر في الآخرة أشد:

 

 

لقاء الله تعالى بحمل مُضت من الذنوب بسبب علاقة لا يرضى عنها تعالى ولا يباركها.

 

قصة تتكرر كل يوم:

 

 

فتاة من سنك تبحث عن الحب والزواج، تميل إلى زميل لها، يتحول

 

 

الميل إلى علاقة، وتتوطد العلاقة حتى

 

 

يدمن كل منهما الآخر.

 

ثم فجأة يأتي السؤال: و بعد؟!

 

علاقة في مسار (اللازواج) رغم كل ما فيها من نوايا تبدو طيبة..

 

علاقة في الظلام، مجهولة المصير، في غمرة الحب وسكرته وتحت تأثير

 

سطوته وسلطانه، نسى الطرفان أو

 

تناسيا، أن يسألا أنفسهما هذا السؤال: وبعد؟

 

إذا كان ((كوب الليمون)) الذي يدعوك إله فتاك يدفع ثمنه من مال أبيه، فمتى سيتزوجك يا ترى؟!

 

 

 

الجميع آثمون... فلا تدفعي أنتِ الثمن؟

 

 

الآباء..أخطأوا عندما لم يربوا أبنهم على الإنفاق على نفسه، حتى إذا

 

جاء سن الزواج يكون قادراً على

 

إقامة بيت وتحمل مسئولية أسرة.

 

المجتمع.. أخطأ لأنه لم يكفل فرص الحياة الكريمة التي تعين الشاب

على الباءة، بل وضع شروطاً قاسية

 

 

للمهور والتجهيزات، ويعتبر من يخرج عنها شاذاً.

 

الأثرياء.. أخطأوا عندما لم يعملوا بقول الله تعالى: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى

 

مِنكُمْ)) ( النور:32)

 

والأيم من لا زوج له، وذلك بمساعدتهم مادياً.

الشباب..أخطأوا عندما استسلم لهذا كله ولم يتق الله واستمرأ فى

 

الطريق الحرام السهل .

 

فإن كان الكل قد أخطأ.. فلا تدفعي أنتِ الثمن من سمعتك، ودينك، وتنزلقي في علاقة خارج إطار الزواج

 

على أمل أو سراب أنها ستؤدي للزواج.

 

 

لا تخدعي نفسك:

لا تقولي: نحن نريد الزواج وسنستطيع السيطرة على العلاقة حتى

يتيسر ذلك، وأقول لك، وما هي الضمانات

 

 

 

التي تكفل هذه العلاقة

وما هي علامات الجدية التي يقدمها فتاكِ سوى الكلمات الحلوة

 

والأغاني الدافئة

 

ورسائل المحمول؟

 

هل دخل البيت من بابه؟

 

هل لديه مسكن يؤويكما كزوجين؟

 

هل عنده مصدر للدخل ينفق منه على بيته؟

 

 

وأقول لك:

 

إذا استمرت العلاقة بينكما فإنك تضعين المغناطيس بالقرب من الحديد، وإنه عندئذ سيلتصق به حتماً؛ لأن

الجاذبية (قانون) والقوانين لا تعرف المزاح!!

 

 

حافظي على نفسكِ من أول لحظة، إذا نشأ الميل العاطفي رغماً عنك

 

 

فلا تسمحي أن يتحول بإرادتك إلى

 

 

 

 

علاقة، ولكن اكتمي هذا الميل في قلبك، واحبسيه في صدرك، فهذه

 

 

المحطة الأولى هي التي يمكنك فيها

 

 

 

 

السيطرة على الأمور، أما بعد نشوء العلاقة، تصبح السيطرة أمراً

 

 

بعيداً وصعباً وتذكري..

((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ))

 

 

 

[الطلاق:2 : 3]

الزواج عن حب في الميزان:

قالوا أن 99% من حالات الزواج الناتج عن قصص حب تفشل،

 

وهذا خطأ.. فالحقيقة هي أن 99% من قصص الحب

 

لا تتحول إلى زواج أصلاً؟ وإذا تحول فإنها قد تنجح وقد تفشل... كأي زواج أخر.

متى ينجح الزواج عن حب؟

 

إذا روعيت باقي العوامل في الاختيار، لأن الحب وحده لا يكفي.

 

إذا كان كل طرف من الطرفين متحملاً للمسئولية، وجاء في تحويل

 

هذا الحب اللذيذ إلى حب ناضج ينمو

 

 

 

بالتدريج، يتحمل فيه كل طرف عيوب الآخر وظروفه وتقلبات الأيام والليالي.

متى يفشل الزواج عن حب؟

 

إذا لم تراعي باقي العوامل في الاختيار.

 

عندما يتصور كل طرف أن الزواج متعة بدون مسئولية، عندئذ فإن

 

مساحة الوهم، ستنكشف، والأقنعة ستسقط

 

 

ويسقط منها الحب والزواج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×