اذهبي الى المحتوى
الحاجة أم حسن

نفيسة العلم * " سيدة الثورة والعلم " *

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين

وعلى آل بيته الطيبين وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اليوم بفضل الله نحيا مع سيرة سيدة جليلة من سيدات

آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عليهن أجمعين

سيدة الثورة والعلم

السيدة "نفيسة" ابنة الإمام الحسن الأنور

بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب

* * * * *

المولد والنشأة :

أما الميلاد فكان ليوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الأول عام مائة وخمسة وأربعين هجرية، بمكة المكرمة وبقيت بها حتى بلغت خمسة أعوام، درجت فيها محاطة بالعزة والكرامة، حتى صحبها أبوها مع أمها زينب بنت الحسن إلى المدينة المنورة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى حصلت على لقب "نفيسة العلم" قبل أن تصل لسن الزواج،

زواجها :

ولما وصلته - سن الزواج - رغب فيها شباب آل البيت، فكان أبوها يردهم ردًا جميلاً إلى أن أتاها "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق رضي الله عنه، وتزوجا في بيت أبيه، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحسين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارين، وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم.

زهدها :

كانت تمضي أكثر وقتها في حرم جدها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكانت زاهدة دون مبالغة، فلم تكن تقاطع الحياة، وإنما كان هجرها للدنيا واقعًا على كل ما يعوق عن العبادة والتزوّد، وكانت الآخرة نصب عينيها، حتى أنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها، وكانت تحفظ القرآن وتفسره ويؤمها الناس ليسمعوا تفسيرها،

تشريفها مصر بقدومها -رضي الله عنها - إليها :

وكانت تدعو الله قائلة : "إلهي يسر لي زيارة قبر خليلك إبراهيم" فاستجاب الله لها، وزارت هي وزوجها "إسحاق المؤتمن" قبر الخليل. ثم رحلا إلى مصر في رمضان عام 193 هجرية في عهد هارون الرشيد، وفي العريش -بأقصى شمال مصر الشرقي- استقبلها أهل مصر بالتكبير والتهليل وخرجت الهوادج والخيول تحوطها وزوجها، حتى نزلا بدار كبير التجار وقتها "جمال الدين عبد الله الجصاص".

وصلت السيدة نفيسة إلى القاهرة يوم السبت 26 رمضان 193 هجرية قبل أن يقدم إليها الإمام الشافعي بخمس سنوات، ونزلت بدار سيدة من المصريين تُدعى "أم هانئ" وكانت دارًا رحيبة، فأخذ يقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: "إني كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى"

أثر ذلك على المصريين :

فزع الناس لقولها، وأبوا عليها رحيلها، وكانت دهشة أهل مصر عظيمة لهذا القرار

فخرج الألوف... بل المدينة كلها خرجت تهتف باسمها، تطوف شوارع مصر وتتوسط لدى زوجها ولدى والي المدينة "السري بن الحكم بن يوسف" حتى يتوسط لديها لتقبل البقاء بينهم، ولا تغادرهم إلى حيث نشأت بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم المنورة. حتى تدخَّل الوالي وقال لها: "يا ابنة رسول الله إني كفيل بإزالة ما تشكين منه" ووهبها دارًا واسعة، ثم حدد موعدًا -يومين أسبوعيًا- يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع،

فقبلت السيدة "نفيسة العلم" وساطة أهل مصر وفرضيت وبقيت بينهم .

قدرها عند الأمراء :

وكان الأمراء يعرفون قدرها وقدرتها على توجيه عامة الناس، بل دفعهم للثورة في الحق إن احتاج الأمر، حتى أن أحد الأمراء قبض أعوانه على رجل من العامة ليعذبوه فبينما هو سائر معهم، مرّ بدار السيدة نفيسة فصاح مستجيرًا بها، فدعت له بالخلاص قائلة: "حجب الله عنك أبصار الظالمين" ولما وصل الأعوان بالرجل بين يدي الأمير، قالوا له: إنه مرّ بالسيدة نفيسة فاستجار بها وسألها الدعاء فدعت له بخلاصه، فقال الأمير: "أو بلغ من ظلمي هذا يا رب، إني تائب إليك واستغفرك؛ وصرف الأمير الرجل، ثم جمع ماله وتصدق ببعضه على الفقراء والمساكين".

قائدة الثورة :

ويذكر القرماني في تاريخه ويؤيده في روايته صاحب الغرر وصاحب المستطرف -وهما من رواة التاريخ الثقات -

أن السيدة نفيسة -رضي الله عنها- قادت ثورة الناس على ابن طولون لمّا استغاثوا بها من ظلمه، وكتبت ورقة فلما علمت بمرور موكبه خرجت إليه، فلما رآها نزل عن فرسه، فأعطته الرقعة التي كتبتها وفيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم، وخولتم ففسقتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نفاذة غير مخطئة لا سيّما من قلوب أوجعتموها، وأكباد جوعتموها، وأجساد عريتموها، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنَّا إلى الله متظلمون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون"!

يقول القرماني: فعدل من بعدها ابن طولون لوقته!.

وصية الإمام الشافعي رضي الله عنه :

ولمَّا وفد الإمام الشافعي -رضي الله عنه- إلى مصر، وتوثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، حتى إذا مرض كان يرسل إليها من يُقرئها السلام ويقول لها: "إن ابن عمك الشافعي مريض ويسألك الدعاء". وأوصى الشافعي أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها، حين وفاته عام 204 هجرية وصلّت عليها إنفاذًا لوصيته.

هي وإن جاء اسمها من عمتها السيدة نفيسة بنت زيد زوجة الخليفة الوليد بن عبد الملك، والمدفونة أيضًا بمصر،إلا أنها عند المساكين ليس لها مثيل!!

وفاتها رضي الله عنها :

أَحبَّ أهل مصر السيدة "نفيسة" ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب.

وبقيت السيدة "نفيسة العلم"بين أهل مصر حتى وفاتها بشهر رمضان -وهي صائمة- لعام ثمانية ومائتين هجرية، وكانت رضي الله عنها عند المساكين ليس لها مثيل .

وهكذا سعدنا بسيرتها رحمها الله ورضي عنها 0

رب الحقني ووالدي وذريتي وأخواتي والمسلمين بالصالحين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أمي الحبيبة

الحاجة أم حسن

عجزت أناملي عن وصف مشاعري تجاهك حبيبتي

وفاض قلبي حبآ واحترامآ وتقديرآ لك

وخطت أناملي أقل بكثير مما أكنه لك

أنت أمي كنز نفيس من كنوز المنتدى الرائع

فأنت والله نعم الأم والصديقة والمرشدة

أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحدآ

حملت لنا من الموضوعات القيمة

والخبرات الناضجة ,والحنان الفياض

والنصيحة السديدة ,والعلم النافع الكثير والكثير

ولا تبتغي بذلك إلا وجه الله تعالى

وها أنت اليوم تقدمي لنا موضوع مبارك عن السيدة نفيسة

سيدة الثورة و العلم رضي الله عنها وأرضاها

أستفدت منه كثيرآ أمي الحنون

ولا يسعني في النهاية إلا أن أدعو الله تعالى

أن يحفظك ويبارك لنا في عمرك ويسدد خطاك

وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى

وأخيرآ وليس آخرآ

أشهد الله تعالى أني لأحبك فيه

وأتمنى لك المزيد من النجاح والتميز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ ونفع بكِ الزهرة المتفتحة

ابنتي الغالية

خائفة و راجية

كلماتك طيبة تصل إلى القلب

فبارك الله لكِ وغفر لي ولكِ ولوالدينا والمسلمين

وتقبل دعواتك الطيبة ولك بالمثل وزيادة من فضل الله تعالى

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

امي الحبيبه الحاجة ام حسن

كم امتعنا موضوعك الشيق

الذي عرفنا بالسيده نفيسه (رضي الله عنها)

وجمعنا الله بها وبالحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

وجزاكي الله خيراامي الحبيبه وجعله في ميزان حسناتك

رب الحقني ووالدي وذريتي وأخواتي والمسلمين بالصالحين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نفيسة العلم

(نفيسة بنت الحسن)

كانت من العابدات الزاهدات القانتات لله، كما كانت مصباحًا أضاء الطريق للسالكين الحيارى، وقدوة احتذاها أهل التقوى والإيمان.

فى مكة المكرمة، ولدت نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن ابن على بن أبى طالب، وكان ذلك اليوم السعيد بعد مائة وخمسة وأربعين عامًا من هجرة الرسول ( عام 145هـ.

وفى البلد الحرام عاشت نفيسة مع أحفاد رسول الله (، فتأثرت بهم، وسارت على منهجهم؛ فحفظت القرآن الكريم، وأقبلت على فهم آياته وكلماته، كما حفظت كثيرًا من أحاديث جدها )

نظرت نفيسة إلى الدنيا، فوجدتها فانية زائلة، فأعرضت عنها، وزهدت فيها، وأقبلت بوجهها إلى الله، تستغفره، وتتوسل إليه، وتطلب منه العفو والغفران، ولما بلغت نفيسة مبلغ الشابات؛ تقدم لخطبتها ابن عمها إسحق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق، فرضيته زوجًا لها.

وفى المدينة المنورة، عاشت نفيسة آمنة مطمئنة، وفتحت بيتها لطلاب العلم، تروى لهم أحاديث رسول الله (، وتفتيهم في أمور دينهم ودنياهم، حتى أطلقوا عليها اسم: "نفيسة العلم والمعرفة".

وفى عام مائة وثلاثة وتسعين من الهجرة (193هـ)، وصلت السيدة نفيسة إلى مصر بصحبة والدها وزوجها، واستقرت فى الفسطاط بدار ابن الجصاص وهو من أعيان مصر، وقد اُستقبلت استقبالا حافلا، وسر أهل البلاد بقدوم حفيدة رسول الله )

واستمرت نفيسة فى حياة الزهد والعبادة، تقوم الليل، وتصوم النهار، حتى طلب منها زوجها ذات يوم أن ترفق بنفسها، فقالت: "من استقام مع الله، كان الكون بيده وفى طاعته". وكانت تعرف أنها لكى تفوز بجنة الخلد، فلابد لها أن تجتهد فى العبادة، وأن تبتعد عن ملذات الدنيا، تقول: "لا مناص من الشوك فى طريق السعادة، فمن تخطاه وصل".

وداومت السيدة نفيسة على زيارة بيت الله الحرام، وقيل: إنها أدت شعائر الحج ثلاثين مرة، تذهب إلى هناك تتطهر من ذنوبها، وتجدد العهد مع الله على الطاعة، والاستجابة لأوامره، والابتعاد عن كل ما يغضبه، ثم تعود إلى مصر.

وكانت عظيمة القدر والمكانة عند أهل مصر، فكانوا يذهبون إليها، يلتمسون عندها العلم والمعرفة، بل كان يقصد دارها كبار العلماء، فقد تردد عليها الإمام الشافعى، فكانت تستقبله من وراء حجاب، وتناقشه فى الفقه وأصول العبادة وأحاديث الرسول )

وحين مرض الإمام الشافعى أرسل إليها يطلب الدعاء له بالشفاء، لكنه مات بعد أيام بعد أن أوصى أن تصلى عليه السيدة نفيسة، فصلت عليه بعد أن صلى عليه الرجال، وحزنت من أجله. وكانت -رضى الله عنها- تجير المظلوم، ولا تستريح حتى ترفع الظلم عنه، فقد استجار بها رجل ثرى من ظلم بعض أولى الأمر، فساعدته فى رفع الظلم عنه، ودعت له، وعاد مكرمًا معززًا؛ فأهداها مائة ألف درهم شكرًا لها واعترافًا بفضلها، فوزعتها على الفقراء والمساكين، وهى لا تملك ما يكفيها من طعام يومها.

وبعد سبع سنوات من الإقامة فى مصر، مرضت السيدة نفيسة، فصبرت ورضيت، وكانت تقول: "الصبر يلازم المؤمن بقدر ما فى قلبه من إيمان، وحسب الصابر أن الله معه، وعلى المؤمن أن يستبشر بالمشاق التي تعترضه، فإنها سبيل لرفع درجته عند الله، وقد جعل الأجر على قدر المشقة، والله يضاعف لمن يشاء، والله واسع عليم". وتقول أيضًا: "لقد ذكر الصبر فى القرآن الكريم مائة وثلاث مرات، وذلك دليل على قيمة الصبر وعلو شأنه وحسن عاقبته".

ولما أحست السيدة نفيسة أن النهاية قد اقتربت، أرسلت إلى زوجها إسحاق المؤتمن، تطلب منه الحضور وكان بعيدًا عنها.

وفى صحن دارها، حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل فيه وتصلى كثيرًا، حتى إنها قرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهى تبكى بكاء شديدًا.

وكانت السيدة نفيسة صائمة كعادتها، فألحوا عليها أن تفطر رفقًا بها، وهى فى لحظاتها الأخيرة، لكنها صممت على الصوم برغم أنها كانت على وشك لقاء الله، وقالت: واعجبًا، منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة، أأفطر الآن؟! هذا لا يكون. ثم راحت تقرأ بخشوع من سورة الأنعام، حتى وصلت إلى قوله تعالى:( لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون)[الأنعام: 127].

ففارقت الحياة، وفاضت روحها إلى الله، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا، وحينما حضر زوجها أراد أن ينقل جثمانها إلى المدينة، لكن الناس منعوه، ودفنت فى مصر. فرحمة الله عليها.

منقووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا حبيبتي وأمنا أم الحسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكمـ السلام ورحمـة الله وبركاتــة ،،

راائعة يا غالية جعلها الله في ميزان حسناتكـِ (:

وبالات هذة ..

 

من استقام مع الله، كان الكون بيده وفى طاعته". وكانت تعرف أنها لكى تفوز بجنة الخلد، فلابد لها أن تجتهد فى العبادة، وأن تبتعد عن ملذات الدنيا، تقول: "لا مناص من الشوك فى طريق السعادة، فمن تخطاه وصل".

اسأل الله أن يجعلنا مـن أهل الجنة (:

 

"الصبر يلازم المؤمن بقدر ما فى قلبه من إيمان، وحسب الصابر أن الله معه، وعلى المؤمن أن يستبشر بالمشاق التي تعترضه، فإنها سبيل لرفع درجته عند الله، وقد جعل الأجر على قدر المشقة، والله يضاعف لمن يشاء، والله واسع عليم"

 

يقول الله تعالى .. {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل}

{واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه}

أسأل الله أن يجعلنا من الصابرين ..

 

وفى صحن دارها، حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل فيه وتصلى كثيرًا، حتى إنها قرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهى تبكى بكاء شديدًا

 

كم هي شخصيات رائعة نقتدي بها ..

جزاكـِ الله خير يا غالية

بارك الله فيكـِ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذراً ..

مكرر .. :closedeyes:

تم تعديل بواسطة صمـــ الألم ـــت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحبتي في الله محبة الأبرار ، صمـــ الألم ـــت جزاكم الله خيرا وأثابكم الجنة مروركم العذب زاد متصفحي إشراقة

 

بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكـِ الله خير حبيبتي

جعله الله في ميزان حسناتكـِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكـِ الله خير حبيبتي

جعله الله في ميزان حسناتكـِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

رآآآئعة ،

جزاكِ الله خيرًا ولا حرمكِ الأجر ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كم هي رائعة سيرتها !!

جزاكِما الله خيرا (الحاجة أم حسن و النصر قادم) ونفع بكما

وجعله في ميزان حسناتكما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×