*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2006 بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أخواتي في اللّه: السلام عليكم ورحمة اللّه وبعد......أسطر هذه التجربة راجية أن ينفعني اللّه بما أردته بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلآ من أتي اللّه بقلب سليم ....فنحن في هدم أعمارنا منذ أن ولدنا ولا ندري لعل الساعات قد فنيت ولعل الأجل قد تمّ ونحن لا ندري-سائلة اللّه أن ينفع بها خاصة من هم في مثل واقعنا.. أمّا من منّ اللّه عليهم ببيئات معافاة فليحمدوا اللّه وليقيدوا النعم بالشكر فإنّ النعم إذا زالت بسبب كفرانها فإنها قلما تعود..وأول حلقاتها إن شاء اللّه :المجاهدة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2006 (معدل) المجاهدة كان ذلك قبل ما يزيد عن تسعة عشر عاماً ..وكنت حينها في الجامعة في نهاية السنة الثالثة...وكانت الجامعة مختلطة...وإن كان حالها أفضل ممّا آلت إليه الجامعات اليوم ...كانت الجامعات قليلة ...ولا يدخلها إلآ الجادون الّذين غالباً لايعرفون إلآ الكتب .ولم تكن لي علاقات خاصة مع زملائي ولكنه.. الإختلاط.. في المكتبة.. والكافتريا.. فضلاً عن قاعات الدراسة والمعامل ...وشعرت أنّ هذه السنّة لم تكن كسابقتيها ...كنت قبلها أتحرك برفقة أخي الأكبر وإن كان معنا أبناء خاتي وإبنتها إلآ أنني كنت أشعر أنني في جوّ لا يختلف كثيراً عن الجوالعائلي المحافظ بميزان بلدي.... وممّا زاد الطين بلة والأمر علة أنّه كان في مقرر هذه السنّة رحلات دراسية ...يتخللها بالطبع برامج ترفيهية ...يشهدها الأساتذة شأنها شأن الدراسة...وكنت أشارك فيمّا فيها من مطارحات شعرية ومسابقات وغيره... وبدأت تطرق أذني كلمات تنقلها بعض زميلاتي ممّن هنّ أكثر جرأة ...وكنت أقابلها بصرامة شديدة تصل حد عدم السلام على من يتفوه بها... لكنني لا أنكر انّ حياتي الوادعة الهادئة لم تعد بصفائها الّذي أعهده.....وتحرك خوفي من اللّه في قلبي وأيقظ حباً للتدين خُلقت به ...وصرت كلما جلست في مجتمع من هذه المجتمعات المختلطة اتساءل ترى ماذا يحدث لو مت في هذا المكان ..وترى ماذا يحدث لو عاقب اللّه هذه الجامعات..وخسف بها الأرض.. واعظ اللّه في قلبي لا يرضى بهذا ....و صرت في صراعٍ لا تشعر به سوى القريبات مني... ولكم تمنيت على اللّه كوخاً قرب البحر ليس فيه سوى مصحف ومصلى....وكنت إذا رجعت إلى سكن الطالبات فتحت مصحفي..وقرأت هذه الآيات : : (ياأيُّها النّبيُّ قل لأزواجك إن كنتنَّ تُردنَ الحياة الدنيّا وزينتَها فتعالين أُمتعكنّ وأسرحكنّ سراحاً جميلاً (28)وإن كنتنّ تردنَ اللّه ورسوله والدّار الآخرة فإن اللّه أعدّ للمحسنات منكنّ أجراً عظيماً) وأقرأ الآيات: (يا نساءالنّبيّ لستنّ كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الّذي في قلبه مرض وقلنَ قولاً معروفاً (32) وقَرنَ في بيوتكنّ ولا تبرجنَ تبرجَ الجاهلية الأولى وأقمنَ الصلاة وءاتين الزكاة وأطعنَ اللّه ورسوله إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيراً (33))الأحزاب وكنت أهتف بنفسي هؤلاء نساء النّبيّ خيّرهن اللّه بين الحياة الدنيا والآخرة فاخترنَ اللّه ورسوله والدار الآخرة وأنت أنت ماذا تريدين أتريدين هذه الفانية الّتي توشك أن تودعك إن لم تودعيها ...الّتي توشكي أن تفارقيها بأمتار من القماش وأشبار من الأرض...أم تريدين أن تلقي اللّه وهو عليك ساخط ..؟ويهتف خوفي من اللّه لا بل أريد اللّه والدار الآخرة...ولكن ..ما العمل؟ وما السبيل ؟ ولكم تضرعت إلى اللّه أن تغلق الجامعة حتى أجد قلبي وحتى يصفو ذهني لا أريدها ...لا أريدها هذه الحياة ربّانا أبي -رحمه اللّه ورفع في الفردوس درجته-ربّانا ألآ نتلفّت في سيرنا ..وألآ ..وألآ.. وألآ... لا حفلات لا إختلاط ....ولكن أين هذا من حياة الجامعة...حتي الأدب والحياء يمكن أن يجر عليك الأعاصير...حتى الكلمة المليئة بالإحترام يمكن أن تفتح عليكِ العيون.... والحمد للّه أجاب اللّه دعوتي ولم تُغلق الجامعة فحسب بل جُمّد العام الدراسي فقد كانت هنالك مشاكل بسبب الإمتحانات فحمدت اللّه وتنفست الصعداء..وللحديث بقية إن شاء اللّه. تم تعديل 2 ديسمبر, 2007 بواسطة أم حافظ القرآن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حمزة الاندلسي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2006 ما شاء الله حبيبتي أم حافظ القرآن قصة جميلة تابعي ونحن معاك للنهاية رحم الله أباك وأسكنه فسيح جناته هذا هو الاب المربي ربي يجازيه كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2006 2 -خطوات نحو الإستقامة على أوامر اللّه... (فاستقمْ كما أُمرت) وقبل أن أسافر مررت على خالتي(جزاها اللّه خيراً)وكانت متدينة ...ولكنها كانت إذا سافرت إلى البلد...أخذوها إلى قرية قريبة لزيارة قبر جدها ....وحكوا لها حكايات كراماته...ولم يكن له ضريحاً كغيره من المدفونين هناك....ولعل اللّه قد حماه من ذلك...فقد قضى عمره في تحفيظ القرآن ونسخ المصاحف (رحمه اللّه). ولكنه دُعي مع من دُعي من دون اللّه... أمّا عنّا فقد نشأنا بعيداً و كنا والحمد للّه في عافية من هذا ...أذكر أنني وأنا في السابعة أو دونها ذُهب بنا إلى هناك وكان الأمر بالنسبة لنا نحن الصغار يعني شيئاً واحداً هو الجري هنا وهناك ...وأُخذ من تراب القبور ووُضع في نحورنا للبر كة ...وأذكر أن حبيبات الرمل كانت تؤلمني فأنفضها فيصيحوا بي لا تنزعي البركة...ومالفت نظري أن أحد الأضرحة كان من الزنك وكانوا يدقُّون عليه ويستغيثون وأذكر أنني كنت أسأل (بالفطرة )كنت أسأل : هل يسمع ..هل يسمع ؟ ولكن من يجيب...الكل مشغول ..الأفضل أن ألعب ....والحمد للّه لم تتكرر...وحفظنا في المدرسة قول اللّه تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ) وصنفنا ذاك الأمر أنه خرافة او جهل ..أو ..لا يجوز ونحو ذلك.... مررت عليها لأخذ بعض الكتب وأخبرتها بنيتي...فأخرجت لي كتابا في التفسير ومجموعة من الرسائل لا أزال أزكرها وقالت لي :هذه الكتب من مسجد جماعة..............وذكرت إسمها (جماعة سنية). وأردفت قائلة: منذ عودتنا من البلد...وأبني يسأل لماذا يدعوّن الأموات وهل ينفعوهم؟ سأل أئمة المساجد ولم يجد إجابة شافية وأخيراً دلّه أحدهم على ذلك المسجد وقال له لا أظنك تجد إجابة إلآ هناك ... أخرجت الكتب مردفة :وأتى بهذه الكتب.... (بارك اللّه فيه ) نظرت.. إلى الكتب لأول مرة أراها :كتاب التوحيد -القواعد الأربعة -كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب(رحمه اللّه ورفع درجته في الفردوس الأعلى)-ورسائل أخرى لمحمد جميل زينو( بارك اللّه فيه) توجيهات أسلامية- العقيدة الصحيحة-قطوف من الشمائل المحمدية-وكتاب آخر مختلف في الحلال والحرام .. أخذت الكتب مع رياض الصالحين للنووي وسافرت لأجد في البيت كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للإمام ابن القيّم... لأبدأ رحلة مع الكتب نحو فهم للعقيدة.. وتابعنا أنا وأخواتي (نور على الدرب)وإذاعة القرآن الكريم وكانت حينها من مكة المكرمة وبدأنا نخطو خطوات واسعة نحو الإلتزام ...و نواصل إن شاء اللّه ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2006 أختي (أم حمزة ) جزاك اللّه خيراً وبارك فيك.. ومن إحدى مشاركاتك عرفت أنك تقيمين درساً في السيرة أسأل اللّه أن يتقبل منك وهذا أختي ما أردته من هذه الحلقات ودروس العقيدة لتكون زيادة عون لأخواتنا في دعوة غيرهم خاصة في مثل بلادنا حيث الجهل التام بالعقيدة..لأن المتوقع ممّن ترتاد هذه المنتديات أنّها لا تحتاج المادة لنفسها ولكنها لا شك تستفيد من التبسيط في دعوة غيرها ...ولاحظت أنّ الأسلوب القصصي يؤثر أكثر من غيره ..وفقنا اللّه وإياكم أختي لما يحبه ويرضاه.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2006 طعمٌ جديدٌ للحياة وصلت إلى البيت حيث السكن والراحة ما أجمل القرار في البيت ...ليت الباحثات عن السعادة يدركن ذلك أولى الخطوات عدم تشتت الفكر...دخلت البيت وكلي عزم ألآ أضيع دقيقة دون طاعة أو عبادة ...بعد أن أنقذني اللّه من تلك الحياة البغيضة ...المشتتة وفرّغ قلبي من الهموم وضياع الأعمار ..إن شاء اللّه لن أكون كما كنت في السابق ...الأدب وحده لا يكفي ...لا بد أن أغلق للشيطان مداخله...طالما عافاني اللّه من رؤية الرجال لأقاطعنها ...بهذه العزيمة بدأت عامي .. .بدأت أتصفح الكتب ..هذا كتاب في الحلال والحرام...شعرت أنّه لن يغير مني شيئاً...لا ..أريد أمراً حاسماً لا أريد أنصاف الحلول ..نصف لربّي ونصف لنفسي ...لا أريد أن يكون الأمر كله للّه.... لا بد من مخالفة الهوى بدأت ...رفعت الكتاب وبدأت أتابع برنامج (نور على الدرب) ...وبدأ النور يتسلل إلى قلبي ..ألم يرد في معنى الحديث انّ الإيمان يأزر بين الحرمين كما تأزر الحية إلى جحرها .. .نعم ما أروع هذه الفتاوى ....إنّها نعم العون لي .. وواصلت دربي وصرنا كلما تعلمنا شيئاً بادرنا بتطبيقه...وكان أول ما طبقنا منع مصافحة الرجال الأجانب...ورغم أنّ أسرتي كانت من الأسر المحافظة بمعنى أن هناك مضيفة للرجال وأخرى للنساء إلآ أننا كنا نُنادى وبثوب محتشم لنسلم ونصافح الأقارب وبعض الجيران...أمّا وقد منعنا المصافحة فهذا ما لا يرضاه لا أهلي ولا غيرهم ...هذا في نظرهم يُعد جفاء وقطع للأرحام ...ولكنهم تحملوا ذلك منّا ...مع شكواهم من فعلنا ..وإعتزارهم عنّا ... وتبع ذلك مقاطعة للمكث في بيوت المآتم والإكتفاء بالتعزية والنصح...وبعد زوال المفاجأة ولحظات الجزع الأولى ..الفرار بأنفسنا من مواطن النياحة واللعن...وتبع إلتزامنا الخارجي إلتزام آخر أعمق منه وتبدلت بحول اللّه قلوبنا وصرنا نضن بالثانية والدقيقة أن تمر بلا طاعة...تباً لخطوة او جلسة لا تقربك من اللّه ونفر من كل مجلس يعصى فيه اللّه وصار من حولنا يعرفون ذلك منّا ...وكان لذلك أثر في قبول النصح منّا ... وكنا بحق نريد أن نعوّض ما فاتنا ..كانت ولادة جديدة..وأحسسنا بشره شديد للعبادة وطعم جديد لها...وراحة وإطمئنان وأشياء كنت لا أستطيع تسميتها-عرفت فيما بعد تسميتها من كتب ابن القيم الأنس باللّه والرضا به والشوق إليه وتعلق القلب به سبحانه -وأحسست أنني في نعيم لا يدانيه نعيم كما قال أحد السلف لو رأى أهل الدنيا ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف وقارنت ذلك بالبرامج الترفيهية ...نعم أولئك يحتاجون للترفيه والحياة هناك ضيقة..ليتهم يجربوا هذه الحياة الرحيبة الطيبة.. كنت بحق مشفقة على نفسي اترقب الموت وأخشى الفوت واخشى قلة الزاد ...وما دام أن اللّه قد رحمني ومدّ في عمري فلا أقل من أن أشكر نعمته واتزكر فضله وعليّ أن أسابق لعلي من أولئك الّذين عملوا بعمل أهل النّار حتى لم يبقَ بينهم وبينها شيء أنعم اللّه عليهم فعملوا بعمل أهل الجنّة..ولعل أيامي قد نفدت ولعلي سأموت ولم أشبع من عبادة ربّي ..ولعلي لن أُمهل حتى أجمّع زادي ... وبهذا الحس ذاته بدأت شفقتي على النّاس وصرت إذا كلمتهم كأني أرى ملك الموت واقف في الحلقة لا أعلم من سيقبض أولاً أنا أم هم...وكنت إذا فرغت من ذلك أقبلت على كتاب ربّي ....زاد من حبي للقرآن معرفة آيات العقيدة وما أكثرها فصرت لا أشبع من تلاوته...وحقاً عجيب أمر هذا القرآن...يحيي به اللّه القلوب الميتة كما يحيي الأرض بوابل المطر ....ألم يقل اللّه تعالى(: ( ألم يأنِ للّذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه وما نزل من الحقِّ ولا يكونوا كالّذين أُوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقون) ثم ذكر المثل بعدها(اعلموا أنّ اللّه يحيي الأرض بعد موتها...الآية)(18)سورة الحديد وصدق أحد الحكماء عندما قال(أطلب قلبك في ثلاث مواطن عند تلاوة القرآن وفي مجالس الذكر وعند الخلوة فإن لم تجده فاسأل اللّه أن يمن عليك بقلب فإنّه لا قلب لك) يعلم اللّه الله أختي ما كنت لأذكر هذا لو كنتِ ممّن أعرفهم ولكنني أردت ان أقول لأختي المسلمة أنه سرابٌ ما يعدونه بها ولا سعادة إلآ في مرضاة الله ولنا عودة إلى موضوع الإلتزام إن شاء اللّه والحلقة الهامة القادمة بعنوان (الآن فهمت العقيدة) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2006 ظلامٌ ! ثم ... دمعة ! نورٌ ! ثم .. بسمة ! قرآنٌ ! ثم ... درباً ! ما شاء الله ! فنعم الدرب ! و نعم القائد !! الأخت الحبيبة .. أم حافظ القرآن / ذهبت بعيدا وسط كلماتك ! فكم لها من وقع شديد الأثر ؛ يثريه أسلوبك الرائع في التلقاء :) ! فقد أحسست بها روحا تحلق في سماء ذكرياتٍ .. من الجرح و الألم ! ثم الندم .. يتبعها إحساس مرهف بنورٍ يسرى ينير الدرب يرهب ظلمته !! فما أروع ذلك !! و ما أوقعه ! تابعى أخية .. و نحن معكِ فقد أثرت شجوناً من الشوق لمثل هذه الصٌّحبات الرائعة على الدرب ! درب النور الإلهى !! فاللهم لا تحرمنا !! أختك/ ... اللهم صل على الحبيب .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2006 أختي الفاضلة (المهاجرة بنت الإسلام ) : بارك اللّه فيك وجزاك اللّه خيراً على هذه الكلمات الطيبة .. وصدقت ما أجمل أن يقودك الكتاب الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. رزقنا اللّه وإياكم أن نتلوه حق تلاوته وأن نسير على هديه ... وأحبك الله أختي الحبيبة ويعلم الله ما ولجنا هذه المنتديات إلآ للتعاون في الدعوة إلى الله.. رزقني الله وإياكم الصحبة الطيبة الّتي تدعو إلى الخير وتحذر من الشرّ.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2006 الآن فقط فهمتُ التوحيد ما معنى لا إله إلآ اللّه ..؟كلمة التوحيد. ما هو الشرك؟وما هي الجاهلية الّتي جاء الإسلام لتبديلها؟ هل عادالشرك؟ ما معنى العبادة؟ أسئلة كثيرة كنت أظن أنني أعرفها ولربما استنكرت على من يسألها فهي من المعلوم من الدين بالضرورة إن صح التعبير.... والآن إلى حلقة جديدة ولعلها أهم الحلقات ما إن وطئت قدمي البيت حتي أقبلت على تلك الكتب (رسائل العقيدة) وهنا كانت المفاجأة...ما إن قرأتها حتر عرفت ضحالة معرفتي بالعقيدة...والغريب أنني ما جلست إلى أخت في اللّه ممّن أتوسم فيهن الخير إلآ وجدتها مثلي ...أولاً ما كنت أعرف ما هي الجاهلية الّتي جاء الإسلام لتغييرها غاية ما درسناه في مقرراتنا أنّهم كانوا يعبدون الأصنام ...وكنت منذ صغري استغرب لسفاهة عقولهم وأقول في نفسي :أيسجدوا لحجارة لا تنفع ولا تضر (ولعل ذلك قيل لي أيضاً)........ولا نعرف من العبادات إلآ ما هو موجود في قسم العبادات وهي أشياء محفوظة...الصلاة والزكاة والصوم والحج...نعم كنت أعرف من الفهم العام أن تلاوة القرآن عبادة وذكر اللّه ومنه الدعاء قربات .. أمّا أن يصرف الدعاء لغير اللّه هذا ما لم يسمه لي أحد ...ولكنه عموماً لا يجوز ... ولا ينبغي ...وما أجهل هؤلاء...وما شاكل ذلك...أمّا أن يكون شركاً فهذا ما لم يقله لي أحد.... أمّا الرسالة الّتي وضحت لي ووضعتني في البداية الصحيحة لفهم العقيدة فهي رسالة القواعد الأربعة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وصرت لا أجلس مع أخت إلآ وأخبرها بجهلي ...وما أسكن قي مدينة ...إلآ والهم نفسه ...ماذا انتظر وهؤلاء جميعاً لا يعرفون إذا كان أصحاب المقررات لا يعرفون ونحن المتعلمون لا نعرف ...الآن فقط عذرتُ أهل بلدتي ...الآن فقط عرفت لم عاد الشرك....؟ألم يقل الخليفة (عمر رضي اللّه عنه) ما معناه تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذّا نشأ في الإسلام من لا يعرفون الجاهلية؟؟ ....ألا رحم اللّه الشيخ رحمة واسعة ..لقد أفادتني هذه الرسالة فائدة عظيمة..وأيضاً ألقت في عنقي مسئولية عظيمة.....والآن إلى الرسالة...ورغم أنني لم أرها منذ سنوات لكن أستطيع أن اذكر لكم الآيات فقد حفرت في رأسي الآية الأولى: قال تعالى : ( وقالوا لا تذرنّ آلهتكم ولا تذرنّ ودّاً ولاسواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً ) وما قاله ابن عبّاس : (أنّ هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلمّا هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي يجلسون إليها انصاباً وسموها باسمائها تزكروهم بها ففعلوا ولم تُعبد حتى إذا هلك أولئك ونُسي العلم عُبدت )....الآن فقط عرفت .....رابطان :نسيان العلم وكونهم صالحين الآية الثانية : قال تعالى : ( ألا للّه الدين الخالص والّذين اتخذوا من دون اللّه أولياء ما نعبدهم إلآ ليقربونا إلى اللّه زلفى ) الزمر ) (3 ) . حسناً حسناً وأهل بلدتي كثير منهم يدعونهم يرجون شفاعتهم ...ولكن هناك فرق ...أهلي يعرفون أنّ اللّه خالقهم ورازقهم ولكني وجدت الإجابة في الآية الثالثة: ألم أقل لكم لقد أصّل لي الشيخ المسألة هذا ما كنت أحتاجه... الآية الثالثة : قال تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السّموات والأرض ليقولنّ خلقهن العزيز العليم ) الزخرف 9 و الآيات الّتي في معناها . الآن فهمت والآن انقطعت حجتهم الآية الرابعة : قال تعالى : (فإذا ركبوا في الفلك دعوا اللّه مخلصين له الدين فلمّا نجّاهم إذا هم يشركون..) وهذه أيضاً صريحة في كون هؤلاء الجاهليون كانوا يوحدون أحياناً ...وليت أهل بلدتي وحّدوا في الشدّة ) ففي الشدّة تبرم الوعود و تُطلق النذور ويذبح لغير اللّه وأكثر من هذا الدعاء وكلها عبادات ... الآن فقط فهمت لقد عادت الجاهلية ولا فرق بين عودتها بعد دين إبراهيم عليه السلام أو بعد دين محمد صلى اللّه عليه وسلم النتيجة واحدة.....أمّا بالتعريف اللغوي للعبادة غاية الحبّ مع غاية الذلّ ..فقذ رايتهم بعيني يبكون ويخشعون....الآن فهمت لقد عاد الشرك ( لا تقوم السّاعة حتى يلحق حيُّ من أمتي بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان) ولكنني فيما بعد عرفت أنّه لا يقال للمعين انت مشرك أو أنت كافر (شأن التكفيريين) ولكن كما قال أحذ الشيوخ أنّها بمثابة الثياب هذا الثوب شرك هذا الثوب كفر وهذا نفاق وهذا وهذا وكل ّ إنسان أدرى بمقاسه....وبدأ مشوار جديد ..كيف يهنأ لي بال ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول (من مات وهو يدعو للّه ندّاً دخل النّار) ومعذرة فهذه هي الآيات الّتي أنارت لي طريق الدعوة فلا عجب أن أطلت في ذكرها...والآن إلى سوال من نوع جديد.... هل تركتُ الجامعة؟وإلى حلقة جديدة إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2006 [] بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وآله وصحبه أجمعين. ولنواصل بحول الله ما بدأناه.. وانقضى العام... ومرت الأيام وإذا بالعام الجميل يوشك على الإنقضاء ...ليجدني وقد عزمت على ترك الجامعة ..وفاجأت أهلي بأنني لا أريد العودة وثارت ثائرتهم ...لا بد أنّك غير جادة .. تتركيها بعد ثلاث سنوات ..؟ وسافر الطلبة مبكرين ..فقد كان في إنتظارهم إمتحانات عقابية للكلية كلها ومنذر من يرسب مادة واحدة بإعادة السنة..وتقاطر الطلبة من أنحاء القطر وسافر اخي بعد ان حاول إقناعي وفشل ...ليخبر صديقاتي بعزمي على عدم العودة ... ومرت الأيام وحان موعد سفري ولكنني جادة ...لا أريدها.. وهنا غضبت أمي غضباً لم أره من قبل ....وقالت لي لا بد أنك جننت من كثرة القراءة .. وكان يسود في بلادنا إعتقاد باطل بأن كثرة التدين تذهب بالعقل ...وقلت في نفسي :سبحان اللّه ..هذا حال أهل البدع أمّا من يعبد اللّه على بصيرة فقد مدح اللّه الّذين يذكرون اللّه قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون ..بأنّهم أولو الألباب ... صرت في حيرة ..امي ما زالت بعض مسائل العقيدة جديدة عليها ..وأخشى ان تدفعها الشفقة للذهاب لعرّاف تسأله عمّا ألم بي ..إمتحان عسير يبدو أنني لن أخرج منه إلآ بأحد أمرين فتنتي او فتنة أمي ..ولم أكن أعرف ساعتها شيئا من أصول الفقه ولا الموازنات ولم يكن الوقت يتسع لأسأل من أثق بهم من العلماء .. .وتزكرت كلام ابن القيّم أن بعض النّاس يتوكل على اللّه في أمر دنياه ومعاشه ومنهم من يتوكل عليه سبحانه في إصلاح قلبه..اللّهم هذا قلبي بين يديك اصرف عنه كل ما يبعده عنك.....ورغم أن الإستخارة لا تكون إلآ في الأمور المباحة إلآ أنني استخرت في الذهاب للإمتحان بشرط واحد : إذا رسبت مادة واحدة عدت للبيت ..وكان شعوري أنني سأرسب... ووافقت أمي ورضيت...وأقبلت بعد ذلك على تلاوة كتاب ربّي وكتب الجامعة يعلوها الغبار ... وكنت في الجزء العشرين ..ولا انسى بكائي وأنا أقرأ قوله تعالى : (تلك الدّار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) سورة القصص .. وأقبلت على نفسي : إذاً فقد زهدت في الآخرة .. .وانتقلت إلى سورة العنكبوت (أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا ءامنّا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الّذين من قبلهم فليعلمنّ الله الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين )..الآن عرفت ها قد امتحنك اللّه ..ليرَ... صدقك....فأين أنت من هذا الصدق... ولكن لا بد من الوفاء بما وعدت ..لا أريد أن تكره أمي هذا المنهج ...وفرحت أمي بهذا الحل ورضيت بالشرط ..فقد تعبت جزاها اللّه خيراً في تعليمنا ... ووصلت إلى الجامعة يسبقني نبأ إلتزامي ..وكان لذلك أثر في تعاونهم معي ....وأصبحت وقد بقي للإمتحان خمسة أيام ... وأقبلت صويحباتي لمساعدتي بالملخصات ...وكنّ يعرفون عزمي ...وكنّ يترقبن خروجي من الإمتحان لسؤالي... وظهرت النتيجة وكانت المفاجأة ...ونجحت المواد كلها ...لم تكن المسألة نبوغاً كما أنّها لم تكن سهلة فالمقررات بالإنجليزية ولكنها إرادة اللّه الحكيم... وأبدى الجميع تعاوناً معي ..كانوا يعرفون أنني زاهدة فيها ..وعازمة على تطليقها إلى غير رجعة...وبدأت عامين جديدين مختلفين.... كنت آخر من يدخل القاعة وأول من يغادرها أجلس في طرفها كمن يخاف العدوى ..فإذا انقضت المحاضرة وخرج النّاس للإستراحة جلست أتدارك ما فاتني منها ...أو أقرأ كتاباً غاضة بصري لا أرفع بصري عن الأرض ...اتجنب الحديث مع الطلبة ..وأعود إلى الداخلية وحدي ..لأجد الوقت الكبير للقراءة والدعوة ..وكنت أحاول أن تكون دعوتي بعملي ...والحلقة القادمة ...حوار مع الصوفية ...إن شاء اللّه تعالى . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2006 اخواتي عامة : وأخص منهن أخواتي (أم حمزة ) و المهاجرة بنت الإسلام ( صل على الحبيب) : هل أنتم معي حتى أتابع معكم حلقة الحوار مع الصوفية ..جزاكم الله خيراً وأحتاج فيها جميل تعقيبكم لزيادة الفائدة..فهل أنتم معي فيها إن شاء الله.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
mariyam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أبريل, 2006 السلام عليكم نحن معك وفقك الله لما يحب و يرضى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2006 وعليكم السلام أختي في الله (مريم)... جزاك الله خيراً على المتابعة الحية ..وآسفة لتأخري في الرد... وجعل الله الحلقة القادمة في موازين حسناتك...لأنك شجعتيني على كتابتها .. وإلى أن أكتبها أتركك على خير. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
mariyam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2006 ومرت الأيام وحان موعد سفري ولكنني جادة ...لا أريدها.. وهنا غضبت أمي غضباً لم أره من قبل ....وقالت لي لا بد أنك جننت من كثرة القراءة .. وكان يسود في بلادنا إعتقاد باطل بأن كثرة التدين تذهب بالعقل ...وقلت في نفسي :سبحان اللّه ..هذا حال أهل البدع أمّا من يعبد اللّه على بصيرة فقد مدح اللّه الّذين يذكرون اللّه قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون ..بأنّهم أولو الألباب ... صرت في حيرة ..امي ما زالت بعض مسائل العقيدة جديدة عليها ..وأخشى ان تدفعها الشفقة للذهاب لعرّاف تسأله عمّا ألم بي ..إمتحان عسير يبدو أنني لن أخرج منه إلآ بأحد أمرين فتنتي او فتنة أمي ..ولم أكن أعرف ساعتها شيئا من أصول الفقه ولا الموازنات ولم يكن الوقت يتسع لأسأل من أثق بهم من العلماء .. .وتزكرت كلام ابن القيّم أن بعض النّاس يتوكل على اللّه في أمر دنياه ومعاشه ومنهم من يتوكل عليه سبحانه في إصلاح قلبه..اللّهم هذا قلبي بين يديك اصرف عنه كل ما يبعده عنك.....ورغم أن الإستخارة لا تكون إلآ في الأمور المباحة إلآ أنني استخرت في الذهاب للإمتحان بشرط واحد : إذا رسبت مادة واحدة عدت للبيت ..وكان شعوري أنني سأرسب... ووافقت أمي ورضيت...وأقبلت بعد ذلك على تلاوة كتاب ربّي وكتب الجامعة يعلوها الغبار ... اختي الغالية...لقد مررت/امر بتجربة مماثلة لذلك يهمني ايضاً ان اعلم كيف مررت بتلك الازمة..نعم إنه أمر محزن للغاية :lol: :rolleyes: ..و لكن رفعت من معنوياتي و الحمد لله :roll: ...جعل الله ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله...برضه معاك :dry: .لا تنسيني من دعائك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2006 ثبّتك اللّه على الحق أختي واستعيني بالدعاء وإصابة جزء من ثلث الليل .. والإستغفار ساعة السحر واصدقي اللّه في نيتك جعل الله لك فرجاً ومخرجاً. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يونيو, 2006 أختي الحبيبة مريم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي آسفة لإنقطاعي عن مواصلة الحلقات آيات أنارت طريقي وكم تأثرت عندما أعدت قراءة ردك وأنك مررت بمثل ما مررت به.. ولكم احب مساعدة أخواتي في الإلتزام ..والحق أنني مررت بتجربة مليئة بالمواقف ..وساءني إنقطاعي عنك وعدم مواصلتي ..فالعفو عن تقصيري ..والغريب أن الحلقات مكتوبة عندي ولكنني انشغلت في الفترة الماضية بنشاطات أخرى والحمد لله دعوية ..وأريدك أن تواصلي معي قراءة الحلقات . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 (معدل) حوار مع الصوفية بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أخواتي : أول ما اشتريته من الكتب (تفسير ابن كثير) دفعني إلى ذلك ما عرفته من جهلي بتلك الآيات وانكببت على آيات العقيدة أقرأ وأكتب ما يعجبني..ومن روائع ما قرأت تفسير قوله تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلآ وهم مشركون ) سورة يوسف106 – نقلتها في درس أنواع الشرك - وقوله تعالي :( وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتّبعوه ولا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الأنعام 153 . أتاح لي البقاء الدائم بسكن الطالبات وعدم مغادرته إلآ للمحاضرات فرصة طيبة لمعرفة ما يجري هناك .. وكنت أمر في الداخلية فربما وجدت أختاً عندها كتاب من كتب الأذكار المبتدعة فأعطيها كتاب ( صحيح الكلم الطيب ) لابن تيمية او حصن المسلم وآخذ منها الكتاب...فاجتمع عندي عدد منها . وفي يوم من الأيام لفت نظري قرب سفرة الطعام ورقة فيها تحذير وتخويف شديد كتبتها إحدى الأخوات لا أعرفها .. فهمت من صاحبتها أنّها تعرضت لسرقة وأنّها تهدد من سرقتها بأنّها أخبرت الشيخ وأنّها ستعطيها مهلة لإرجاع ما أخذته وإلآ... سيفضحها الشيخ ..لم أصدق عيني ..كاتبة الموضوع تدرس بالدراسات العليا في الكلية ..هل يعقل أنها تصدق علم الشيخ بما لم يشهد ... كتبت ورقة في التحذير من الكهنة والدجالين وعلقتها قربها. لا بد أن هذا الشيخ من الطواغيت الخمس يبدوأنّه ممّن يدعُّون علم الغيب... ووقع في يدي كتاب آخر ممّن يذموّن من يعبد الله طمعاً في جنته أو خوفاً من ناره ويقولون اللّهم إن كنت أعبدك خوفاً من نارك فأحرقني بها وإن كنت أعبدك طمعاً في جنتك فاحرمني منها ..ولكنني أعبدك حبّا فيك...كلام ظاهره خلاب ولكن ألم يمدح اللّه رسله سلام اللّه عليهم بأنهم : يدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين .. وهل العبادة إلآ غاية الحبّ مع غاية الذلّ . ومن أفضل من الرسل حتى لا يرغب في جنته الّتي فيها رضوانه ويخاف النّار الّتي فيها سخطه...وهذا إعرابي يشكو من إطالة معاذ رضي اللّه عنه الصلاة وهويؤمهم وعندما يسأله رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم عمّا يقول في دعائه يجيبه الإعرابي : أقول اللّهم إني أسألك الجنّة وأعوذ بك من النّار فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم (بأبي وأمي هو ) ما معناه : حولهما ندندن .(أي الجنّة والنّار) بدأت لكم بهذا لأنه الأكثر بريقاً وقد يسحر من يقرأه إن لم يكن قد قرأ قبله في كتب الرقائق الصحيحة وما لفت نظري في الكتاب هو التحدث عن محبة الله ولكن بأسلوب ....وبصيغ علّق عليها صاحب الكتاب مادحاً بأنّ هذه الصيغ سمعها رجل من جاريته وهي مغلقة عليها حجرتها ..فاقتحم عليها الباب ظانّا أن معها رجل ...فإذا بها تبتهل إلى اللّه...وهو ما لفت نظري أنّ كثير منها لا يليق بجلال اللّه وقارنتها بما في كتب التزكية وكتب ابن القيم وابن رجب الحنبلي وحديثهم عن محبة اللّه والتعلق به سبحانه والأنس به ونسيان رؤية الخلق بدوام الإخلاص له سبحانه والتوكل عليه والرضا به و ومشاهدة فضله وإحسانه ...فوجدت بوناً واسعاً ... تم تعديل 1 يوليو, 2006 بواسطة أم حافظ القرآن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 2 و من أخطر تلك الكتب كتاب اسمه ( سر الأسرار )( للطريقة....) ..وآخر لطريقة أخرى (الطريقة....) يقولون من أراد الدخول في الطريقة لا بد أن يغتسل ثلاث مرات يقرأ بين كل غسل وإخر أوراداً بين يدي الشيخ ثم يبايع ...انظري أختي يغتسل الكافر مرة واحدة ليسلم ويغتسل هذا المسلم ثلاث مرات ليدخل في طريقة ما أنزل اللّه بها من سلطان ...والأدهى من ذلك أنّ لهم إدعاءات قريبة من إدعاءات الشيعة الإمامية ...تلبّسوا بها فهم يدّعون أنّهم أشرافاً ...وفي بلدي يشغلون مساحة واسعة ... حول جبل جميل يقصده النّاس لجماله ...أمّا هم ... فملأوا المكان بالأضرحة ...وصناديق النذور ...ورأيتهم بعيني ...يستعبدون العباد ...ويذلُّ لهم الخلق ...بشكل جعلني أسأل... وكانت الإجابة : أن غالب من يخدمون الأشراف و الشريفات .. دعا أهلهم الأولياء قبل ذلك ونذروا لهم... فلمّا رُزقهم اللّه بهم أتوا بهم للبركة ...وللأشراف الحق في إختيار ما يعجبه منهم ...( لا تحتاج إلى تعليق) ومن الكتب الّتي ليست لطائفة بعينها كتاب ( أفضل الصلوات على سيّد السادات) ..كلها مبتدعة ...منها صلاةً : (اللّهم صلّ على الباء ونقطتها وشخطتها ..وعندما سألت قالوا : عندما خلق الله الحروف سجدت الباء ) ... أمّا صلاة الفاتح الّتي يقول صاحبها أنّها تعدل كل ذكرٍ تُلي على الأرض ستمائة ألف مرة .. جارتنا لم تكن تفرط فيها . أخذت أقرأ في هذه الكتب المبتدعة فأخرجت رداً ...أسميته الصوفية الوجه الآخر. ... و كتبتُ رقم غرفتي لمن تريد رؤية تلك الكتب ..لفتت تلك الأوراق نظر أخت سنية ..من تلك الجماعة السلفية السنيّة... فزارتني فأخبرتها بأن بدايتي كانت من كتب العقيدة الّتي أخذتها من مسجد من مساجد جماعتهم ... أخبرتني الأخت :أن هناك موجة من التصوف انتشرت هذه الأيام في سكن الطالبات (الداخلية كما نسميها ) .تبدأ بإرسال الطالبة قلمها للشيخ ليباركه لها ..وتنتهي بزيارتها للشيخ لأخذ الطريقة..بل أن الشيخ نفسه كان يتعاهدهن بالزيارة في الجامعة..واولى خطوات الشيخ أن يحذرها ..من دعاة التوحيد وأنصار السنّة المحمدية أو كما يسميهم لها بالوهابية.. وهنا شردت بفكري قليلاً تزكرت أنني يوما ما كنت في البيت قبل عودتي للجامعة وإذا بأبي يصيح في غضب من أتى بكتب الوهابية إلى هنا؟ وجئت مسرعة فقد كان غاضباً : نظرت إلى يده فإذا فيها كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ..الكتاب الّذي بصرني الله به التوحيد ..قلت له برفق محاولة إمتصاص غضبه ..مالهم يا أبي ؟قال :هؤلاء لا يصلّون على النبي ..وخامسية خارجين عن المذاهب الأربعة ...فقلت له مهدئةً : لنبدأ بالأولى فقد تكون بهتانا لهم ..لأنني قرأت هذه الكتب فلم أرها تدعو لغير الكتاب والسنّة ..فلننظر إلى الكتاب ولنرَ هل يصلُّون على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أم لا ؟وفتحت الكتاب.. طبعاً لأقنعه.. ووجدنا الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والّتي كتبت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صريحة لا كما يكتب البعض (ص) أو (صلعم) ولم يكن من عادة أبي (رحمه الله) أن يكابر فسكت ولم أسمعه يذكرهم بعد ذلك بسوء....(أمّا الشبهة الثانية فلأنهم كما تعلمون شأنهم شأن الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وكما في اقوالهم انفسهم في أنّه ما من بشر إلآ ويؤخذ من قوله ويُترك حاشا الرسول صلى الله عليه وسلم...) إذاً فهؤلاء ينفِّرون من هذه الكتب لما فيها من واضح الحجج على بطلان عقائدهم.... واستلفت منها كتاب الفكر الصوفي على ضوء الكتاب والسنّة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق فوجدته كتاباً رائعاً لخّص لي وأصّل لي كثيراً ممّا كنت أنوي كتابته .. ورأيت من مراجعه كتاب تلبيس إبليس للإمام ابن الجوزي فاشتريته ....واستلفت أيضاً كتاب ( شرح العقيدة الطحاوية –عقيدة أهل السنّة والجماعة –لأبي جعفر الطحاوي..) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام تسنيم السلفية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 ارجوك حبيبتي الغالية اكملي ارجوك اتوسل اليك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 3 وعزمت على مناصحة الأخوات الصوفيات ...ولكن الشيخ حذرهم ألآ يناقشوا أحداً ..ومن قال لشيخه لِم لم يفلح ....كما يعتقدون..ويجب أن تكون بين يدي شيخك كالميت بين يديّ غاسله فهو أعلم بما يصلحك وما يناسبك كما يقولون.... اقتربت من الصوفيات....تقبلن المقدمات ...ولكن صلب الموضوع ..التوحيد...ما بالهن.. نساء كبيرات في السنّ وأميّات أخبرتهن بضرورة نبذ الشرك خوفاً عليهن تقبلن وفهمن ..لكن ما بال هؤلاء... قالت لي إحداهنّ :أتعجبي من دعائنا للنبي صلى الله عليه وسلم:وهو معنا قريب فالله قد خلق العالم كله من نوره صلى الله عليه وسلم... إذاً فهم يؤمنون بوحدة الوجود عقيدة ابن عربي الباطلة الّتي بناها على إعتقاد أن أول ما خلق الله : النور المحمدي كما في الكلام المكذوب الموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلّم ) ومنه خلق كل شيء . وكنت قد اشتريت كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (لم تكن سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة للشيخ الألباني ..موجودة عندنا ساعتها) واشتريت عدداً من كتب الأحاديث الضعيفة والموضوعة لأن غالب ردودهم وحججهم منها... وقلت لها فاتحة الجامع الصحيح ولكن الحديث الصحيح صريح في كتاب بداية الخلق: ( إنّ أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم السّاعة) والحديث الآخر:كان الله ولم يك شيءقبله وكان عرشه على الماء وهم يقولون أن كل شي ء مخلوق من النور المحمدي بما في ذلك العرش ... الآن فهمت ..لماذا قال شيخهم (شيخ الطريقة .....) في كتاب سر الأسرار في صلاة سمّاها صلاة النقطة ص 142 يقول فيها :اللّهم صلِّ على محمد نقطة دائرة الوجود وحيطة أفلاك مراقي الشهود ..ألف الذات الساري سرّها في كل ذرة ..إذاً فعقيدتهم عقيدة ابن عربي الباطلة الّتي تقول :ما في الوجود سوى الله.. ما ثمّ خالق ولا مخلوق ( أي ليس هناك خالق ولا مخلوق ) العبد ربّ والربّ عبد****يا ليت شعري من المكلف إن قلت عبدٌ فذاك حقٌ****وإن قلت ربٌ أنى يُكلف ولذا قال ابن عربي : الّذين عبدوا العجل ما عبدوا غير الله ولمّا سئل أذاً فلماذا كفّرهم الله تعالى قال لأنهم خصصوا ولو عمموا لما كُفروا ..يا للعجب هل بعد هذا الضلال ضلال ...هو من يقول : وما الكلب والخنزير إلآ إلهنا****وما اللّه إلآ راهب في كنيسة هو الّذي يقول بوحدة الأديان:وأنّه لا فرق بين دير رهبان ومسجد قرآن ومرتع غزلان ...كيف والمخلوق هو الخالق ومن عبد الحجر فما عبد غير الله ..تعالى اللّه عمّا يقول الظالمون علوّا كبيراً ... ولكن الإشكال في أنهم لا يقبلون شيئاً إلآ بعد عرضه للشيخ ... وكانت هذه الطالبة هي الوحيدة الّتي تناقش لكنها لا تقبل إلآ ما يبصم عليه الشيخ ...وكانت في كل مرة تخبر الشيخ بما دار بيني وبينها يطلب منها أن تأتي بي معها وبالطبع كنت أرفض وأقول لها يمكنني السؤال له عمّن يناقشه ولكنها تقول لي : لا ....يريد مناقشتك أنتِ ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 (معدل) 4 رغم هذا الحوار الساخن قامت بيني وبينها زياراتٌ في الغرف ...قالت لي مرة : لعلها تريد أن تسحرني بهذا القول قالت لي : أنها أحياناً تشعر بالسمو (وكنت قرأت قبلها إعتقادات الصوفية في الفناء في ذات الله.. فيحدث الإتحاد كما في كلام ابن عربي ...وحديثهم عن رياضة النفس حتى تسمو عن البهيمية وترتقي إلى درجات الشهود وإدعائهم أن منهم من ينظر في اللوح المحفوظ .. ومنهم من تنتفي فيه البهيمية وتحل فيه الإلوهية كما في عقائد (الحلاج ) الّذي يقول بالحلول وهو قوله الباطل في أن الله يصطفي مخلوقات يحلّ فيها ...تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .. سبحان من أظهر ناسوته****سر سنا لاهوته الثاقب ثم بدا في خلقه ظاهراً ****في صورة الآكل والشارب حتى لقد عاينه خلقه****كلحظة الحاجب بالحاجب ( ولا يفوتني أن أذكر هنا أن كل هذه العقائد نبعت من نكران إستواء الله تعالى على عرشه فوق السموات سبحانه ... وليتنا في دروس الترغيب والترهيب نرسخ لأبنائنا مسائل علو اللّه على خلقه فوق السموات بالأحاديث مثل حديث الموت وكيف أن الروح يُعرج بها إلى السماء بعد قبضها فإمّا أن تُفتح لها أبواب السماء وتقبل أو تُغلق دونها أبواب السموات فتًلعن ( لا تُفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة حتى يلجُّ الجمل في سمّ الخياط ..) لا أدري كيف ينكرون العلو والأدلة فيه لا تحصى .. فمثلاً حتى العوام سمعوا بالإسراء والمعراج فإن لم يكن الله تعالى فوق السموات على عرشه سبحانه... فلم كان المعراج ...لا أدري حتى متى يكون في بلاد الإسلام من يقول أن الله في كل مكان بذاته.. فيفتح للزنادقة والفلاسفة ..ليدخلوا على ديننا ما ليس منه فيفكر بعضهم أن كل الموجود هو الله (الحجر العجل الكلب الخنزير ...كل شيء) تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً .. ويفكر آخر أن الله تعالى حلّ في بعض مخلوقاته..تعالى اللّه عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً ... بل الله سبحان وتعالى على العرش فوق السموات بائن من خلقه ..علواً يليق بجلاله ..بلا كيف ولاتمثيل (إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل ) و.ليس كمثله شيء وهو السميع البصير....ولكنه تعالى معنا بعلمه وسمعه وبصره ورحمته وتأييده.. قال تعالى : ( ألم ترَ أنّ الله يعلم ما في السموات و وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلآهو رابعهم ولا خمسة إلآ هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلآهو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكل شيء عليم) أثبتت المعية بالعلم.. ) (و أذكر من إستدلالات الطالبة على ما تعتقده بقول اللّه تعالى : ( وهو الّذي في السماء إله وفي الأرض إله ) وما درت أن معناها أن اللّه معبود في السماء ومعبود في الأرض (درس أنواع الشرك) . تم تعديل 2 ديسمبر, 2007 بواسطة أم حافظ القرآن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 (معدل) 5 أعود أخواتي : للطالبة الصوفية قالت لي مرة كما قلت لكم ظانّة أنّها ستسحرني بهذا قالت لي تخبرني عن بعض ما يحدث لها .. قالت : تحدث لي حالات من الصفاء و السمو الروحي أجد فيها راحة شديدة قلتُ في نفسي : لا عجب فالهنود الوثنيون وغيرهم يمارسون رياضات روحية ويشعرون بشي من الراحة.. ولكن لتكمل حديثها ...قالت لي : تحدث لي هذه الحالات وقد يأتي وقت الصلاة وأنا كذلك فاتسائل أهي أفضل أم الصلاة وقد يفوت وقت الصلاة وأنا كذلك ..لا أريد أن أخرج منها من فرط الراحة ... اي تلبيس من تلبيس إبليس أكبر من هذا ..ليت الإمام ابن الجوزي سمع هذا . سبحانك ربّي تّجعل قرة عين نبينا في الصلاة ونبحث عمّا نرتاح إليه غيرها..والقرآن الّذي يهدي للّتي هي أقوّم ..يجعل بينه وبين القلوب حجاب .. تُقرأ آياته ولكن ....مجردة من المعاني..كما قالت لي .... وقالت لي طالبة أخرى عن الحلاج ( والّذي كما تعلمون قُتل بسيف الشرع كان تعليقها : (الحلاج عندما قُتل طار دمّه وكتب لا إله إلآ الله ) إذاً فهم لا يتبرأون لا من الحلاج ولا ابن عربي.. الأمر الثاني : آيات التوحيد الداعية إلى نبذ الشركاءو الأنداد وتدعو إلى عبادة الواحد الصمد وحده ترفض سماعها : تارة تقول لي هذه آيات المشركين ..لا تستدلي بها نحن مسلمون . قلتُ ولكن قولي لي : هل خُلقوا مشركين أم قارفوا شيئاً سمّاهم الله به المشركين ... ولكنهم جعلوا بينهم وبين هذا القرآن الّذي يهد الجبال جعلوا بينهم وبينه حاجزاً.... تقول لي لا تستدلي بالقرآن ...القرآن ما أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلّم إلآ بعد سنّ الأربعين فكيف تفهميه أنت ..قلت لها: ..أختي.. أنا معك .. من قال في القرآن برأيه فهو في النّار ولكن أختي هذا تفسير ابن كثير : دعينا نرى تفسير رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم و صحابتة الكرام دعي ما سواه ...ولكن هيهات هيهات ... قلت لها قولي لي كيف يكون التدبر الّذي أمرنا الله به قالت لي أقرأي ...ولكن إياك إياك أن تطمعي بفهمه ..قالت في تهكم : تستدلي بالقرآن وما أدراك ما القرآن ؟...القرآن لا يفهمه إلآ الخواص . قلت لها : ومن هم الخواص إن لم يكونوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام... قلت لها يا أختي : تعالي معي قال الله تعالى :وما يؤمن أكثرهم إلآ وهم مشركون..تعالي لنقرأ تفسيرها . لننظرإلى هؤلاء لنرى كيف كان إيمانهم وكيف كان شركهم ..ولكنها تصم أذنيها قلتُ لك :إليك عني آيات الشرك...قالت لي مرة تعالي لنعمل مناظرة في (الداخلية ) قلت لها :أوافق ولكن إذا اختلفنا في شيء نرجع لتفسير ابن كثير ...فوافقت ثم عادت بعد المشورة لتقول :لا أريد ابن كثير أريد تفسير الجلالين .. وقبل أن أجيبها نظرت فيه فوجدت آيات العقيدة معممٌ الكلام فيها ....فمثلاً ذكر الآلهة والأنداد فيه تعميم و ليس فيها تفصيل لحقيقة الأصنام وأنّها كانت رجالاً صالحين دعّاهم النّاس وأستغاثوا بهم رجاء شفاعتهم..وعندما حضّرتُ إجابتي لها ب ( ما الّذي تعيبيه في تفسير ابن كثير وقد فصّل لك الأحاديث الشارحة ..ولكنها اعتذرت بأن الشيخ منعها المناظرة ... قلت لها : ... ولكن ما أريد قوله سأقيمه في دروس..وبالفعل أقمنا دروساً..لم نؤثر فيهن بالطبع ... ولكن بحمد اللّه ... تقلص ذلك المد ..وزاد عدد السنيّات السلفيات وعدد المتقبلات للمنهج الصحيح ... هذا بشأن التوحيد..ماذا عن الإتباع ؟ تم تعديل 2 ديسمبر, 2007 بواسطة أم حافظ القرآن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ندى البحرين 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 جزاكِ الله خيرا والله ولي التوفيق اللهم اهدي امة محمد اجمعين اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 6 - ماذا عن الإتباع كتاب سر الأسرار وغيره يفتح مصدراً للتشريع جديد :تشريع عن طريق الإلهام ..التشريع عن طريق الأحلام هذا تخطّوه..وجدوا الإجابات الدامغة عليه من العلماء :إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء بعضهم وأعطاه تشريعاً وأذكارأ و أشياء خصّه بها في المنام ..فقد جاء الصحابة العدول يقظة ونهاهم عن الزيادة في الدين ... وفي الأحاديث تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلآ هالك وفي قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- لا كالأحلام –آيات تخبرنا بأنّ الدين قد اكتمل بحياته صلى الله عليه وسلم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضلت لكم الإسلام ديناً)...... قلت لها كيف يُفتح للنّاس باب تشريع جديد بدعوى الإلهام وأخرجت لها الكتاب (سر الأسرار) من كتب طريقتهم...انظري الكتاب نفسه ص111 يقول أحد شيوخهم :( دخلت الخلوة في أرض الريف فألهمت هذه الصلاة (اللّهم صلّ ........) يقول فلمّا وصلتُ إلى قولي منها (....) أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظةً وأكملها لي ب (.....) .. قرأتها لها وكنت واثقة أنها ستوافقني وأخبرتها بفريتهم وزعمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي يقظة بعد الموت ليكمل ديناً قد اكتمل بحياته صلى الله عليه وسلم وظننت أنّها ستتبرأ منهم... الساعة ...ولكنها قالت لي : وأنت ..ألآ تصدقين أن رسول الله يأتي يقظة ؟ ...محجوبة.. محجوبة أنت.. لأنهم يدّعون أن ما في الكتب من العلوم إنما هو علم الظاهر وعلم الشريعة أمّا علومهم هم فهي علم الباطن والحقيقة والعلم اللدُّني..ويفضلونه على العلم الشرعي كما في تلبيس إبليس لهم وقولهم عن أهل الحديث :أخذوا دينهم ميتاً عن ميّت وأخذنا ديننا عن الحي الّذي لا يموت ...وقولهم خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله ...(في زعمهم أن علم الأولياء أفضل من علم الأنبياء ) قلت لها الآيات (وما جعلنا لبشرٍ مّن قبلك الخلد أفأين متَّ فهم الخالدون)الأنبياء 34. والآية ( إنك ميّت وإنّهم ميّتون ) والآيات الدالة أن البعث يوم القيامة ..وأنّ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ما قُبض حتى خُيِّر بين ما عند الله وبين الدنيا فأختار صلى الله عليه وسلم ما عند الله بعد أدى الأمانة وبلّغ الرسالة وترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضلّ أبداً كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مرة في ما معناه أنه لن يأتي مائة عام وفي الأرض حيّ ممّن على ظهرها الآن ..وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ...كما هو معلوم وليس قبل ذلك .. فسكتت ثم عادت بعد مشورة الشيخ .. : لاحظي هذه المرة تريد أن تستدل بالقرآن .... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2006 7 قالت لي قال تعالى في سورة المجادلة : (يا أيُّها الّذين ءامنوا إذا ناجيتم الرسول فقدّموا بين يدي نجواكم صدقة ) قالت :القرآن صالح لكل زمان ومكان..لو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريباً منّا فكيف نناجيه؟؟ انظري هي تدع المحكم مثل قوله تعالى فلا تدعو مع الله أحدا ... ومثل ولاتجعل مع الله إلهاً آخر ..أي معبوداً آخر .. هذا لا يمكن فهمه كما تدعّي ...أمّا الآية الّتي قالت : بأن الشيخ أخبرها بها فهي واضحة ... فتحت تفسير ابن كثير: لأجد أن هذه الآية في سورة المجادلة : منسوخة ما عُمل بها إلآ ساعةً من نهار...قال عليّ رضي الله عنه أنه لم يعمل بها أحد قبله ولا بعده ..لأنه تصدق بدينار .. ونزل النسخ : ( ءأشفقتم أن تقدّموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة و.... الآية) ..وهذه لا تحتاج إلى تعليق. أمّا دعاوي الإلهام : فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرأنه كان في الأمم قبلكم مُحّدثون ( أي ملهمون ) فإن يكن فعمر ُ وفي الحديث سيكون بعدي محّدثون فإن يكن فعمر...وهاهو عمر بن الخطاب يصدقه القرآن في أربع مواقع ...وكانوا يتحدثون كأنّ الملك ينطق على لسانه..ويبشره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ما سلك فجّاً إلآ وسلك الشيطان فجًّاً آخر ...ولكن هل أتى للنّاس بشرع جديد ...لا ..والله ولكنه كان وقّافاّ عند كتاب اللّه تصوّبه إمرأة بشأن المهور فلا يكابر ... وقصته في وفاة النبيّ صلى الله صلى الله عليه وسلم معروفة ورجوعه إلى الحق عندما تلا أبو بكر الصديق الآية (وما محمد إلآ رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفأين مات أوقُتل انقلبتم على أعقابكم ...الآية )آل عمران .قال عمر:والله ما هو إلآ أن سمعت أبا بكر تلاها ...فعرفت أنّه الحق فعُقرت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها علمتُ أن ّ النبيّ صلى الله عليه قد مات ) الرحيق المختوم في السيرة.. قولي لي هل كابر وقال أنّه مُلهم ... الآن وباسم الإلهام يُشَرع في دين الله ...وكأن الوحي لم ينقطع من السماء ...وكل إحتجاهم في هذا بقصة موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام وكأننا في ذلك الزمان الّذي كان يُرسل فيه أكثر من نبي واحد مع أن من يرجع إلى القصة في التفسير وكتب الحديث يجدها ...كانت لمعاتبة موسى عليه السلام عندما سئل هل على الأرض من هو أعلم منك فقال لا ولم يرد العلم إلى الله (أي أن الأولى أن يقول ( الله أعلم ).. وفيها ما ذكره الخضر من أن علمهما عليهما السلام لم ينقص من علم الله إلآ كما نقص العصفور عندما نقر في البحر نقرة أو نقرتين .. ورغم أنّ النبي لم يكن في زمان أحد منهم إلآ أن الله أخبرنا أن الأنبياء جميعاً لو كانوا أحياء لما وسعهم إلآ اتباعه صلى الله عليه وسلم كما في آل عمران ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين) وكما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم ما معناه لو كان موسى حيّاً لما وسعه إلآ اتباعي ... ولفظة لدنّي مأخوذة من الآية في سورة الكهف (وعلمناه من لدُّنا علماً ) والقرإن الكريم أليس من لدن حكيم عليم ....؟ ختاما اخواتي علينا ان نتقي الله في أنفسنا ولا نسلّم قيادها لأحدٍ صاميّن آذاننا عن بيّن الآيات ..حتى لا نخسرها غداً وحتى لا نندم حيث لا ينفع الندم ..قال تعالى : ( إذ تبرأ الّذين اتُّبعوا من الّذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب( 166)وقال الّذين اتّبعوا لو أنّ لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منّا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النّار ) 167-البقرة ومهما عظم عندنا من نثق بهم ..فيجب ألآ نقدم أقوالهم على قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ..قال تعالى : (يوم تُقلب وجوهُهم في النّار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ( 66) وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ( 67) ربّنا ءاتهم ضعفين من العذاب وألعنهم لعناً كبيراً ) الأحزاب وليكن أول ما نوصي أنفسنا به وندعو غيرنا إليه توحيد الله وألآ نجعل له أنداداً نحبهم ونخضع لهم ونطيعهم كما نطيع الله ..ولنجرد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم مستنيرين بفهم اصحابه صلى الله عليه وسلم فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم : فمن يعش منكم فسيرى إختلافاً كثيرا وأرشدنا إلى : المخرج فعليكم بسنتي وسنن وسنن الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ . وقد شهد لهم ربّنا سبحانه وتعالى بالإيمان في آيات أخرى وحذرنا من مخالفة دربّهم فقال :(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً) 115-النساء أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يهدنا جميعاً إلى صراطه الواحد وأن يجمع كلمتنا على عقيدة واحدة وأن يرزقنا إتباع سنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..وأن يوردنا في الآخرة حوضه وأن يسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبداً .. واللّهم أجز عني كل من تعلمت من كتبه شيئاً واجعله في ميزان حسناتي وحسناته وأجز أختي في الله خيراً ..وكل من ساهم في نشرها .. وأجز عنّا نبينا محمد بما هو آهله وصلي اللّهم على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم .. والحلقة القادمة إن شاء الله تعالى عن( أدعياء التجديد..).. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك