اذهبي الى المحتوى
محبه لسنه النبى

هل تريد رؤية الجنة؟

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

وصف الجنة:

 

الجنة كما ورد في وصفها، لا مثيل لها " هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة ناضجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، وقد سأل الصحابة الرسول - صلى الله عليه و سلم - عن بناء الجنة فأسمعنا وصفاً عجباً!!

 

يقول - عليه السلام -: " لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها من الزعفران، من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، وصدق الله حيث يقول: ((واذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً )).

 

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار قال - تعالى -: ((أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ذخراً )).

 

وأبواب الجنة: ثمانية يدخل منها المؤمنون كما يدخل الملائكة.

 

باب من الأبواب يسمى: الريان، وهو خاص بالصائمين، وإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه غيرهم.

 

وهناك باب للمكثرين من الصلاة، وباب للمتصدقين، وباب للمجاهدين، وقد أخبر الرسول - صلى الله عليه و سلم -: أن الذي ينفق زوجين في سبيل الله يدعى من أبواب الجنة الثمانية.

 

### ( حديث ضعيف )وأيضاً: أن الذي يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يرفع بصره إلى السماء فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً رسول الله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها يشاء.

 

وهذا نصّه

 

من توضأ فأحسن الوضوء ورفع بصره إلى السماء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فتحت له ثمانية أبواب من أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء

 

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6810

خلاصة الدرجة: منكر بزيادة الرفع

 

و الصحيح هو :

 

ما منكم من أحد يتوضأ ، فيسبغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمدا عبده و رسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء.

 

الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5802

خلاصة الدرجة: صحيح

 

 

 

 

وهناك باب خصه الله - تعالى - لمن لا حساب عليهم وهو باب الجنة الأيمن.

 

وتفتح أبواب الجنة كافة: في رمضان.

 

وفي الأحاديث ذكر أن: ما بين المصراعين من كل باب مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ من الزحام.

 

وللجنة أنهار وعيون، وأشجار وقصور، ونور وريح.

 

أما أنهار الجنة فقد حدثنا عنها الرسول الكريم: أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران، وهما النيل والفرات، ونهران باطنان وهما: نهران في الجنة.

 

ومن أنهار الجنة الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله، وانهار الجنة ليست ماء فحسب؛ بل منها الماء، واللبن، والخمر، والعسل المصفى.

 

أما عيون الجنة: فعين الكافور، وعين التسنيم، وهناك عين تسمى السلسبيل.

 

والجنة ليس فيها ليل ونهار، وإنما هم نور دائم أبداً. ويقول ابن تيمية - رحمة الله تعالى - في هذا الموضوع:

 

" الجنة ليس فيها شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش".

 

وريح الجنة عبقة زكية تملأ جنباتها، وهذه الرائحة يجدها المؤمنون من مسيرة أربعين عاماً.

 

وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها، وسدرة المنتهى وهذه ذكرت في محكم التنزيل، وشجرة الطوبى: وهذه شجرة عظيمة كبيرة تصنع ثياب أهل الجنة.

 

أما سيد ريحان الجنة فالحناء.

 

وسيقان أشجار الجنة من ذهب.

 

و إذا تحدثنا عن وصف الجنة إلى ما شاء الله فلن ننتهي! والله أعلم.

 

ألا يستحق هذا الوصف البسيط والقليل أن نعمل جاهدين من أجل دخول الجنة؟؟

 

اسأل الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية.

إلى الأعلى

تم تعديل بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جازاك الله خيرا شوقتنا الى الجنة جعلنا و اياك من اهلها...امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك ربى فيكِ وجمعنى بكِ فى الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أميــــــــــــــــــــــن

وياله من وصف فمهما وصفنا لن نستطيع أن نوصف فهي ملا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وصف الجنة:

 

 

يقول - عليه السلام -: " لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها من الزعفران، من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، وصدق الله حيث يقول: ((واذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً )).

 

وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار قال - تعالى -: ((أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ذخراً )).

 

وأبواب الجنة: ثمانية يدخل منها المؤمنون كما يدخل الملائكة.

 

ومن أنهار الجنة الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله، وانهار الجنة ليست ماء فحسب؛ بل منها الماء، واللبن، والخمر، والعسل المصفى.

 

أما عيون الجنة: فعين الكافور، وعين التسنيم، وهناك عين تسمى السلسبيل.

 

بارك الله فيكى وجعلنا جميعا من سكان الجنة

 

وهى لاتعب فيها ولانصب

.

 

 

.

post-40934-1231624744.gif

post-40934-1231624886.gif

post-40934-1231624959.gif

تم تعديل بواسطة ام شهاب الدين سلسبيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء أختي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا حبيبتى محبة لسنة النبى صلى الله عليه وسلم

اسال الله ان يجمعنا فى الفردوس الاعلى امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

نسأل الله عز و جل الجنة و ما يقرب إليها من قول و عمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×