اذهبي الى المحتوى
(:بسمة تفاؤل:)

مِن آداب و حقوق الأخوة في الله... لكل أُخت أرجو الدخُول ..:)

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

57.gif

 

 

 

post-20628-1188776528.gifآداب الأخُوَّة في الله وحقوقهاpost-20628-1188776528.gif

 

 

Iok90133.gif

 

 

 

1:النية الصالحة

 

 

فإن النية الصالحة لابد منها في كل قول وعمل ، لقوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ مانوى..."

 

[ (البخاري(1) ومسلم(1907) ]

 

فينوي الإنسان إتخاذ أخ ٍ وصديق صالح ،يكون عونا له على أمر دينه ودنياه، وليستعين به على طاعة الله تعالى، فبهذه النية يوفق الله تعالى الصديقين معا إلى الخير ،

 

ويحفظ عليهما أخوتهما وصداقتهما.

 

12-4.gif

 

 

 

2:اتخاذ الأخ والصديق المؤمن الصالح

 

وذلك لقوله تعالى:{إنما المؤمنون إخوةٌَ } [الحجرات :10] وقوله تبارك وتعالى:{فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران:103]

 

وقوله صلى الله غليه وسلم:"لاتصاحب إلا مؤمنا......" ، وأما مصاحبة غير المؤمنين ،فإنها ليست من الحب في الله والبغض

 

في الله في شئ ، بل إنها تدل على خلل خطير في هذا الباب من أبواب الإيمان. وصحبة غير المؤمن وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا فإن

 

الكافر أو الفاجر لا يُؤمَن جانبه، ولا يمكن الوثوق به مهما حصل، ولا بد أن يغلبه بغضه لأهل الإسلام ، وحبه لأهل دينه، وأن يغلبه طبعه الفاجر.

 

وقد يغدر بصاحبه المسلم ، كماأنه لن يعينه أبداً على طاعة الله تعالى ، بل سوف يشجعه على المعصية. وأما في الآخرة فإنه ينقلب عدواً لدوداً ،

 

كما قال تعالى:{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}[الزخرف:67] .

 

12-4.gif

 

 

 

 

3: المحبة لله تعالى

 

 

وذلك بأن تكون محبة الأخ والصديق لله تعالى ، وليس لشئ من أمور الدنيا، كالقرابه أوالتجارة ،

 

أوغيرها . وقد قال صلى الله عليه سلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:....وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله..."

 

[البخاري (16،21) و مسلم (43) عن أنس]

 

 

فهذه هي المحبة الحقيقية ، وهي من أوثق عرى الإيمان ، ومن أعظم شعبه ، كما قال صلى الله عليه وسلم :

 

"أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله "[أحمد (4/286) وأبن شيبه في الإيمان (110) " .

 

 

وأما المحبة لأجل غرض دنيوي فإنها تزول بمجرد زوال ذلك الغرض . فهي محبة عارضة مضطربة،لا بقاء ِِِلها، ولاخير فيها ،

 

ولاتعود على أهلها بخير. وكثيراً ِما تنقلب عِداوة لأتفه الأسباب، وعند أول بادرة خلاف.

 

 

 

12-4.gif

 

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

 

بل ويسن أن يأتيه في منزله ليخبره بذلك ، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال :

 

"إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله " [أحمد (5/145)عن أبي ذر. ]

 

فما أجمل هذا الأدب! وما أعظم أثره على النفس ! وما أقل من يفعله ! هذا مع أنه لا ينبغي للمسلم أن يخجل ،

 

أويستحي من إحياء سنة النبي الصطفى صلى الله عليه وسلم ، ونشرها ، وإظهارها بين الناس ،بل إن ذلك من أعظم الأعمال الصالحة التي يجري له ثوابها.

 

 

12-4.gif

 

 

ِ

5 : السلام على الأخ ورد السلام عليه:

 

أي : إلقاء السلا م عليه إذا لقيته، ورد السلام عليه إذا بدأ به ، وذالك بتحية الإسلام : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ،

 

ولا يجوز الإعراض عن هذه التحية واستبدالها بغيرها من صيغ التحية التي فيها تشبه بالكفار ، مثل :wub: بنجور، جود مورننج...... إلخ .

 

وكذ لك لا يجوز استبدا لها بتحية أخرى مثل :- صباح الخير ، ونحو ذ لك -: إلا إذا بدأ بتحية الإسلام أولا ، ثم أتبعها بتلك التحية الأخرى والتي يشترط ألا

 

تكون من تحية الكفار . والأولى والأحسن الاكتفاء بتحية الإسلام فقط ، فإن ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم بإحسان .

 

ومما يدل على هذا الأدب وما بعده إلى الأدب التاسع قوله صلى الله عليه وسلم :

 

" حق المسلم على المسلم ست" قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال :

 

" إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه " .

 

[مسلم(2162)عن أبي هريرة ]

 

12-4.gif

 

 

 

 

6 : تشميت الأخ عند العطاس :

 

يعني : تشمته إذا عطس فحمد الله تعالى ، فيقال له : " يرحمك الله " كما في الحديث السابق ، ويرد هو قائلا:" يهديكم الله ويصلح بالكم " .

 

 

12-4.gif

 

 

7 : عيادته عند المرض

 

بمعنى زيارته إذا مرض ، كما في الحديث السابق . وهذا مما يجبر خاطره ، ويجعله يشعر بمكانته عند أخيه ،

 

ويديم حبل المودة ، ويقوي من روح المريض المعنويه ، وحينئذ ينبغي للزائر التأدب بآداب عيادة المريض .

 

 

12-4.gif

 

 

 

8 : إجابة دعوة الصديق :

 

أي : إجابة دعوته إذا دعاك إلى طعام ، سواء في وليمة أو عقيقة ، أو نحوها ، كما في الحديث السابق.

 

ما لم يكن في هذه الدعوة محرم لايقدر على تغييره ، فلا يجوز حضورها .

 

12-4.gif

 

 

 

9 : النصح للأخ الصديق

 

أي : النصيحة الصادقة له بما فيه منفعته إذا استنصحك . وذلك بما فيه الخير له في دينه ودنياه ،

 

فإن هذا من حقه عليك كما في الحديث السابق في الأدب الخامس . وينبغي أن تصدقه في النصيحة . ولا تخدعه أوتغشه فيها ، لأن ذلك خيانة له .

 

12-4.gif

 

 

 

10 : قبول هدية الصديق

 

أي : عدم رد هديته ، مهما كانت بسيطة أ و صغيرة الشأن ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

" أجيبوا الداعي ، ولا تردوا الهدية ..." [أحمد(1/404) والطبراني في الكبير(10/10444) والبيهقي في الشعب(5359)

 

والبخاري في الأدب المفرد (رقم157) عن ابن مسعود . صحيح الجامع(15 .

 

ورد هدية الصديق قد يكون بابا من أبواب الشيطان ينفذ منه ليقطع حبل المودة بشكل كامل بين الصديقين .

 

12-4.gif

 

 

تم تعديل بواسطة (:بسمة تفاؤل:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

11 : الإهداء للصديق

 

 

وهذا مما ينبغي الحرص عليه ، الإهداء إلى الأخ الصديق من حين لآخر ، وفي المناسبات المختلفة ،

 

وفي حدود الطاقة. فإن هذا مما يستجلب محبة الأخ الصديق ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

 

" تهادوا تحابوا " [ البخاري في الأدب المفرد (ص 87) وأبو يعلى ( 5/6122 ) عن أبي هريرة .

 

صحيح الجامع (2004 ) . وانظر : صحيح الأدب المفرد (462) . وأما رد الهدية وعدم قبولها فإنه يذهب المحبة ، ويقطع أواصرها.

 

 

12-4.gif

 

12 : مشاركته الحزن

 

 

أي : إظهارالحزن لأجله ، ومواساته بالمال ، وبالكلمة الطيبة ، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال :

 

" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "[البخاري (481 ، 2446 ، 6026 ) ومسلم(2585) عن أبي موسى .]

 

12-4.gif

 

 

13 : مشاركته الفرح

 

يعني مشاركته في أفراحه ، وإظهار السرور و الفرح لأجله ، فإن هذا مما يقوي عنده دواعي المحبة وأن تدعو له

 

بالبركة إذا نزلت به نعمه ، ولا تحسده عليها .

 

12-4.gif

 

 

14 : محبة الخير له

 

 

أي : أن تحب له ما تحب لنفسك من الخير، فإن هذا من خصال الإيمان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

 

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " [البخاري (13) ومسلم (45) عن أنس ] ،

 

وكذالك تكره له ما تكره لنفسك من الشر والضرر ، فإن الإيمان لا يكتمل إلا بذلك ، وهو عنوان الصدق في المحبة ، والسمو فيها .

 

12-4.gif

 

 

15 : دفع الغيبة عنه

 

بمعنى أن تذب عنه بالغَيبة ، وتدفع عن عرضه إذا كان غائبا ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

" من ذب عن عرض أخيه بالغَيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار " [أحمد (6/461) والطبراني في الكبير (24/442:443)

 

عن أسماء بنت يزيد ، صحيح الجامع (6287)] ، فلا تسمح لأحد أن يذمه في غيابه ، بل تمنعه من ذلك .

 

ومن باب أولى أنك نفسك لا تغتابه ، فإن هذا من حقه عليك . والأخ الكريم لا يمكن أن يغتاب أخاه أبدا .

 

12-4.gif

 

 

16 : الستر عليه

 

 

وذلك بأن تستره بكل صورة ، سواء بستر عرضه ، أو بستر عورته ، أو بستر عيبه ومعصيته وزلته ،

 

وغير ذلك . لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة " [أحمد (4/62) عن رجل من الصحابة .

 

وأصله في الصحيحين . صحيح الجامع (6287)] . فإنها تشمل كل أنواع الستر ، وذلك على النحو الذي ترضاه لنفسك سواء بسواء .

 

12-4.gif

 

17 : نصرة الأخ في الله

 

بمعنى أن تنصره ظالما أو مظلوما . أما نصرته مظلوما فبالوقوف معه حتى يسترد حقه . وأما نصرته ظالما فبرده عن الظلم ،

 

وإعادته إلى الحق والرشد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما .

 

قيل: كيف أنصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم ، فإن ذلك نصرته " [البخاري (2443 ، 2444 ، 6952 ) عن أنس .

 

ولا يجوز للمسلم أن يخذل أخاه المسلم إذا احتاج لنصرته ، والوقوف معه ، بل يجب عليه أن يهب سريعا للوقوف معه ، والدفع عنه .

 

12-4.gif

 

 

18 : عدم الخطبة على خطبته

 

بمعنى أن لا تخطب على خطبته ، حتى ينكح ، أو يتراجع عن الخطبة. فإن فعل ذلك مما يوغر الصدر ، ويسبب العداوة ، ويذهب الأخوة.

 

ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " المؤمن أخو المؤمن ، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ، ولايخطب على خطبة أخيه حتى يذر "

 

[مسلم (1413) عن عقبة بن عامر .] .

 

12-4.gif

 

 

19 : عدم البيع على بيعه

 

أن لا تبيع على بيعه ، حتى يشتري أو يتراجع عن الشراء . وكثيرا ما تسبب الوقوع في مثل ذلك في تغير النفوس،

 

وحلول العداوة والبغضاء محل المحبة والمودة. وقد سبق الحديث عن تحريم ذلك في الأدب السابق .

 

12-4.gif

 

 

20 : الصدق مع الأخ وعدم الكذب عليه

 

 

والمقصود أن تصدقه ولا تكذب عليه أبدا ، لا في حديث ، ولا في نصيحة ، ولا في غير ذلك .

 

فإن هذا كله من الغش والخيانة . وذلك لقوله صلى الله غليه وسلم :

 

" المسلم أخو المسلم : لا يخونه ، ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام :

 

عرضه ، وماله ، ودمه . التقوى ها هنا- وأشار إلى قلبه – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، "

 

[الترمذي (1927) وحسنه ، عن أبي هريرة . صحيح الترمذي (1572) . ] .

 

12-4.gif

 

تم تعديل بواسطة (:بسمة تفاؤل:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

21 : تصديق الأخ وعدم تكذيبه

 

والمقصود بذلك أن تصدقه في خبره ، ولا تكذبه بغير سبب كاف ، ولا يجوز للمسلم أن يكذب أخاه المسلم ما دام لم يجرب عليه الكذب ،

 

فإن تكذيبه يوغر صدره ، ويسبب عداوته . والحديث السابق يدل على ما ذكر .

 

12-4.gif

 

 

22 : عدم خيانة الأخ

 

بمعنى أن لا تخونه أبدا ، لا في ماله بأخذه بغير حق ، ولا في عرضه بانتهاكه ، ولا تفشي له سرا .

 

فكل هذا من الخيانة التي حرمها الله تعالى ، وقد قال عز وجل : {إن الله لا يحب الخائنين } [الأنفال : 58] .

 

ومما يدل على وجوب حفظ سر المسلم وعدم إفشائه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانه "

 

[أحمد (3/380) وأبو داود (486 والترمذي (1959) وحسنه ، عن جابر . انظرصحيح الترمذي ( 1597) .]

 

ومعنى ( التفت ) قيل : أي انصرف . وقيل : التفاته خشية أن يسمعه أحد دليل على أنه خصك بالسر . فكان إفشاؤه خيانة .

 

12-4.gif

 

 

23 : احترام الأخ في الله

 

 

والمقصود عدم تحقيره ، وعدم الحط من شأنه ، أوتسفيهه بأي صورة ، وذلك للحديث السابق في الأدب العشرين ،

 

ولأن ذلك يوغر صدره ، بل الواجب أن تظهر له كل احترام وإعزاز ، وأن تستمع لرأيه ، ولا تتنقصه ، ولا تسخر منه ، وخصوصا أمام الآخرين.

 

 

12-4.gif

 

 

24 : الدعاء للأخ في الله

 

بمعنى أن تدعو له بظهر الغيب عندما تدعو لنفسك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :

 

" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل " [مسلم (2732) عن أبي الدرداء . ]

 

وقال صلى الله عليه وسلم : " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لايرد " [البزار (4/500) عن عمران بن حصين .

 

صحيح الجامع (3379)] وهذا من أعظم علامات صدق الأخوة والمودة ، إذ لا مجال للمراءاة أو المداهنة والتزليف في مثل ذلك .

 

12-4.gif

 

 

25 : عدم هجران الأخ الصديق:

 

 

بمعنى أن لا تهجره بغير مبرر مشروع، فإن ذلك لا يحل، وقد قال صلى الله عليه وسلم:

 

" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان، فيصد، هذا، ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام

 

[البخاري (6077 ، 6237 ) ومسلم (2560) عن أبي أيوب . ]

 

وتزداد الحرمة كلما طال الهجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : "من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه "

 

[أحمد (4/220) وأبو داود (4915) والحاكم (4/163) وصححه ، ووافقه الذهبي ، والبخاري في الأدب المفرد (313)عن أبي خراش .

 

صحيح أبي داود (4107) . ] أما إذا كان هجره لمعصية يقع فيها ، أوبدعة يعتنقها ،

 

ويرجى أنه سوف يتأثر بالهجر فيقلع عنها ، فذلك حسن . وإلا فلا . وكذلك يهجر إذا تخلى عن إيمانه والعياذ بالله ، ولكن قبل الهجر ينبغي النصح له ،

 

ومحاولة الأخذ بيده ، فلعله يرجع إلى الحق والصواب .

 

 

12-4.gif

 

26 : التعاون معه على الخير

 

بمعنى معونته على البر والتقوى ، وعلى طاعة الله عز وجل ، وقد قال تعالى :{وتعاونوا على البر والتقوى } [ المائدة : 2]

 

ولا تتخلى عنه إذا وقع في معصية ، بل تسدده وتوفقه وتشجعه على التوبة ، وتقف إلى جانبه ، كما قال عمر رضي الله عنه.:.

 

إذا رأيتم أخا لكم زل زلة فسددوه ووفقوه ، وادعوا الله أن يتوب عليه ، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه .:.

 

وأما التخلي عنه إذا وقع في معصية ، وعدم الأخذ بيده إلى الخير ، فهو مما قد يتسبب في ضياعه بشكل نهائي .

 

12-4.gif

 

 

 

 

27 : الاجتهاد في منفعته

 

وذلك بأن تنفعه بكل وجه ممكن في أمر دينه ودنياه ، فإن هذا من حقه عليك ،

 

وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " [ مسلم (2199) ]

 

ويشمل هذا كل ما يمكن من أوجه النفع الدينية والدنيوية ، غير أنه إذا كان هذا النفع من باب الإعانة على أمر محرم فلا يجوز بحال .

 

12-4.gif

 

 

 

28 : المحافظة على دوام الأخوة

 

بمعنى استبقاء أخوته ، والمحافظة عليها ، واستدامتها بعدم المعاصي ما أمكن ، فإن المعاصي تفرق بين الإخوة المؤمنين المتحابين ،

 

وذلك لشؤمها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ما تواد اثنان في الله ، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما "

 

 

[جزء من حديث أخرجه أحمد ( 2/68 ) عن أبن عمر ، والبخاري في الأدب المفرد (401) عن أنس . وانظر صحيح الأدب المفرد للألباني (310) . ]

 

وكم من صداقات قد انهارت، وتبددت، بشؤم المعاصي، إذ إن الأرواح جنود مجنده، وما دام أحد الصديقين غير تقي

 

فلا بد أن يبغضه صاحبه التقي بمرور الوقت، وبإصراره على المعصية.

 

12-4.gif

 

 

 

29 : مراعاة مشاعره

 

بمعنى المحافظة على مشاعره ، وعدم إذائه بقول ، أوفعل ، أوإشارة . حتى ولو كانت غير متعمده- بل ينبغي الأنتباه لذلك والتحرز منه .

 

فكم من رجل قال كلمة أمام أخيه لا يقصد بها السوء ، لكنها فهمت على غير وجهها ؛ فأفسدت ما بينهما ، وقد قال تعالى :

 

{وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا } [الإسراء : 53 ] .

 

12-4.gif

 

 

 

30 : عدم التقصير في أداء حقوق الأخ

 

بمعنى أن لا تقصر في أداء حقوقه عليك اعتمادا على ما بينكما من مودة ، وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

 

لا تقصر في حق أخيك اعتمادا على مودته

 

[ مقدمة المجموع شرح المهذب (1/31) ] بل ينبغي الاجتهاد في أداء حقوقه ، وعدم التهاون فيها ، حرصا على استبقاء المودة وتقويتها .

 

 

12-4.gif

تم تعديل بواسطة (:بسمة تفاؤل:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

31 : إيثار الأخ في الله

 

بمعنى أن تؤثره على نفسك ، وخصوصا إذا كان محتاجا ، وقد قال تعالى

 

{ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } [ الحشر :9 ] ،

 

فإن لم تستطع إيثاره على نفسك فأشركه معك في الخير كما تحبه لنفسك .

 

12-4.gif

 

 

 

32 : تعاهد الأخ

 

أي : تعاهده بالسؤال عنه إذا غاب عن المسجد ، أوعن عمله ، وأن تطمئن على أحواله ، وتتفقده بالزيارة في الله ،

 

فقد يكون محتاجا إلى مساعدتك .

 

12-4.gif

 

 

 

 

33 : مصادقة أصدقائه

 

بمعنى أن تصادق أصدقائه، خصوصا إذا كانوا من أهل الخير والتقى، وقد قال الشافعي رحمه الله :

 

-: من علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقا :wub:

 

[ نفس المصدر السابق والصفحة ] فإن ذلك من كمال الإخلاص له والوفاء لأخوته .

 

 

12-4.gif

 

 

34 : التجاوز عن زلاته

 

بمعنى التجاوز عن هفواته وأخطائه إذا كانت أمورا تافهة ، ومسامحته إذا أخطأ في حقك . وقد قال الشافعي رحمه الله

 

 

-: من صدق في أخوة أخيه قبل علله، وسد خلله. وغفر زلته :- [نفس المصدر السابق والصفحة ] .

 

ومعنى كلامه رحمه الله: (قبل علله ): أي قبله بما فيه من العيوب، مع الاجتهاد في إصلاحها. ( وسد خلله ) أي اجتهد في استكمال نقصه، وإصلاح عيبه.

 

( وغفر زلته ) : أي قبل اعتذاره ، وتجاوز عن هفواته وأخطائه .

 

12-4.gif

 

 

 

35 : المصارحة مع الأخ الصديق

 

بمعنى مصارحته في كل الأمور ، والانبساط معه ، وعدم التكلف ، قال الشافعي

 

-: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته :- [ نفس المصدر السابق والصفحة ]

 

ولا يصلح التعامل معه بالمداراة ، والمواربة ، واستعمال المعاريض في الكلام ، فإن كل هذا ليس من علامات الأخوة الصادقة .

 

12-4.gif

 

 

 

36 : خلافته بخير

 

بمعنى أن تخلفه في أهله وولده بخير ، إذا غاب ، أو سافر ، فتتعاهدهم بالسؤال ، والنفقة عليهم قدر الطاقة ،

 

وغير ذلك حتى لايستوحشوا بغيابه . وقد كان هذا دأب السلف رحمهم الله، وذلك لصدقهم في أخوتهم.

 

 

12-4.gif

 

37 : شهود جنازته

 

بمعنى أن تشهد جنازته إذا مات، وتتبعه حتى يدفن، فإن هذا من حقه عليك، وقد سبق ذكر الحديث الدال على ذلك في الأدب الخامس.

 

12-4.gif

 

 

38 : الاستغفار له

 

وسواء كان ذلك الاستغفار في حال حياته ، أوبعد موته ، فإنه من الدلائل على صدق المحبة .

 

سواء عند قبره بعد الفراغ من دفنه ، أو في أي وقت ، وتدعو له إذا ذكرته ،

 

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد دفن أحد أصحابه : " استغفروا لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ،

 

فإنه الآن يسأل " [أبو داود(3221 ) والحاكم (1/370 ) وصححه ، ووافقه الذهبي ، عن عثمان بن عفان . صحيح الجامع (945) .

 

وهذا من أوضح الأدلة على ذلك، فينبغي للمؤمن ألا يهمل هذا الأدب أبدا.

 

12-4.gif

 

 

39: تعاهد أهله وولده

 

 

بمعنى أن تتعاهد أهله, وأولاده بعد موته، فتقضي لهم حوائجهم، وتسأل عنهم، وترعاهم، وتعطيهم إذا احتاجوا،

 

فإن هذا من الوفاء له بعد موته، ومن حقه وحق أولاده وأهله عليك. وقد كان هذا دأب كثير من السلف رحمهم الله تعالى.

 

12-4.gif

 

 

40 : ذكره بخير

 

بمعنى أن لاتذكره بعد موته إلا بخير ، وتترحم عليه إذا ذكر أمامك ، فإن هذا من بقاء العهد والوفاء .

 

وكذلك ألا تسمح لأحد بذكره بالعيب بعد موته .

 

12-4.gif

 

 

 

41 : صلة أهله بعد موته

 

بمعنى أن تصل أهل مودته بعد موته، فإن ذلك من بقاء العهد، ومن كمال الوفاء. ولقد كان انبي صلى الله عليه وسلم يصل أهل ود خديجة رضي الله عنها بعد موتها ،

 

فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان ربما ذبح الشاة ، ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق خديجة ......... "

 

[البخاري ( 3816 ، 6004 ) ومسلم ( 2434) مختصرا من حديث عائشة .]

 

كما وردت الروايات بذلك عنه في الصحيح. فهذا من علامات الوفاء للأخ الصديق بعد فراقه لهذه الدنيا .

 

 

..............

 

12-4.gif

 

فهذا آخر ما تيسر من الآداب المتعلقة بالأخوة، وعدتها واحد وأربعون أدبا، والحمد لله رب العالمين.

 

من موسوعة الآداب الإسلامية

 

منــــ ق ـــــول لِلفائِدة :)

 

 

 

 

58.gif

تم تعديل بواسطة (:بسمة تفاؤل:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أن يكون الأخ فى الله

 

عاقلا .........................لأنه لا خير فى أخوة الأحمق وصحبته

حسن الخلق ...............لأن سىء الخلق وإن كان عاقلا فقد تغلبه شهوه أو يتحكم فيه غضب فيسىء إلى صاحبه

تقيا..........................لأن الفاسق الخارج عن طاعة ربه لايؤمن جانبه

ملازما للكتاب والسنه بعيدا عن الخرافه والبدعه.....لأن المبتدع قد ينال صديقه من شؤم بدعته

وقد أوجزهذه الآداب فى اختيار الأصحاب أحد الصالحين فقال يوصى ابنه:

يابنى إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجه فاصحب من إذا خدمته صانك,وإن صحبته زانك وإن قعدت بك مئونة مانك.

اصحب من إذا مددت يدك بخير مّدها,وإن رأى منك حسنة عدّها وإن رأى سيئة سدّها

اصحب من إذا سألته أعطاك , وإن سكّت ابتداك,وان نزلت بك نازلة واساك

اصحب من إذا قلت صدّق قولك, وإن حاولتما أمرا أمرّك ,وإن تنازعتما شيئا آثرك"

 

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي الحبيبه اسراء اولا انا احبك في الله

 

ثانيا بصدق و ليس مجامله موضوعك اثلج صدري

 

لاني في اليومين الماضيين كنت حزينه بخصوص ما حصل في منتدانا الغالي و احسست انه

 

مثل باقي المنتديات ولكن عندما قرأت موضوعك اليوم احسست انني في منتدى اخوات طريق الاسلام حقا

 

فجزاك الله خيرا و بارك في وقتك و علمك و يسر امورك و جمعك بزوجك قريبا ان شاء الله

gzak.gif

تم تعديل بواسطة معلمة القران للاطفال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أن يكون الأخ فى الله

 

عاقلا .........................لأنه لا خير فى أخوة الأحمق وصحبته

حسن الخلق ...............لأن سىء الخلق وإن كان عاقلا فقد تغلبه شهوه أو يتحكم فيه غضب فيسىء إلى صاحبه

تقيا..........................لأن الفاسق الخارج عن طاعة ربه لايؤمن جانبه

ملازما للكتاب والسنه بعيدا عن الخرافه والبدعه.....لأن المبتدع قد ينال صديقه من شؤم بدعته

وقد أوجزهذه الآداب فى اختيار الأصحاب أحد الصالحين فقال يوصى ابنه:

يابنى إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجه فاصحب من إذا خدمته صانك,وإن صحبته زانك وإن قعدت بك مئونة مانك.

اصحب من إذا مددت يدك بخير مّدها,وإن رأى منك حسنة عدّها وإن رأى سيئة سدّها

اصحب من إذا سألته أعطاك , وإن سكّت ابتداك,وان نزلت بك نازلة واساك

اصحب من إذا قلت صدّق قولك, وإن حاولتما أمرا أمرّك ,وإن تنازعتما شيئا آثرك"

 

جزاك الله خيرا

جزانــــا وإياكِ يا حبيبة

 

بورِكتــِ على الإضافة والمُرور.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي الحبيبه اسراء اولا انا احبك في الله

 

ثانيا بصدق و ليس مجامله موضوعك اثلج صدري

 

لاني في اليومين الماضيين كنت حزينه بخصوص ما حصل في منتدانا الغالي و احسست انه

 

مثل باقي المنتديات ولكن عندما قرأت موضوعك اليوم احسست انني في منتدى اخوات طريق الاسلام حقا

 

فجزاك الله خيرا و بارك في وقتك و علمك و يسر امورك و جمعك بزوجك قريبا ان شاء الله

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أولاً .... أحبكِ الذي أحببتني فيه ... وأنا يعلم الله كم أحببتِك في الله :)

 

ثانياً .... ماذا حدث في المُنتدى ؟؟ .... أياً كان ما حدث فأكيد مِن الشيطان لأنه رأنـــآ أخوات مُتحابات في الله فملأ قلبه الغيره وحاول أن يُفسِد علينا

 

لكِن الحمد لله ... أنا أرى الأخوات اللهُم بارِك لا يعطونه فُرصه .... لا تتضايقى مِن المُنتدى يا حبيبة ... فأعلم أنه غالى على قلبك كما هو غالى على قلبى :)

 

جزاكِ الله خيراً على الدُعاء لي ولزوجي :)

 

اللهُم آآمين ...تقبل الله مِنا ومنكِ

 

 

 

 

gzak.gif

 

 

آآمين وإيـــــاكِ يا رب :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

أحبك في الله

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

أحبكِ الذي أحببتنى فيه إلهام الحبيبة :)

 

أنا ايضاً أُحبُكِ في الله ^_^

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا تؤامى الغالى موضوع مميز

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 

" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ،

 

ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،

 

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .

 

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "

 

ويقول تعالى ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ﴾ ،

 

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان : الحب في الله . والبغض في الله

 

اسال الله ان تكون أخوتنا فالله قولاً وعملاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أشهد الله أني أحبك فيه ياأحلى اسراء ^^

 

أثابكِ الله وجزاكِ خير الجزاء على الموضوع الرائع ..

أسال المولى إن لايحرمك الأجر والثواب ..

تم تعديل بواسطة راجية المنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لم اكمل قرائته

ولكن لم احب الخروج دون ان اقول لكِ جزاكِ الله خير

واعود لقرائته بتمعن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...جزاك الله خيرا صديقتي الغالية على نقلك القيم وأتمنى أن نستفيد جميعا منه وأن نكونه واقعا ..أحبك في الله وأسأله تعالى أن يكون حبنا لبعضنا البعض له سبحانه وتعالى...جد سعيدة أن لي أختا مثلك..سلمت لي من كل مكروه وقريبا سنسعد برجوع زوجك إليك واساله تعالى لك الرفعة في الدنيا والآخرة ..وأخيرا تقبلي مروري.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا تؤامى الغالى موضوع مميز

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 

" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ،

 

ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،

 

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .

 

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "

 

ويقول تعالى ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ﴾ ،

 

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان : الحب في الله . والبغض في الله

 

اسال الله ان تكون أخوتنا فالله قولاً وعملاً

 

جزانــــا وإياكِ رنرون الحبيبة :)

 

وباركَ اللهُ فيكِ على الإضافة القيـــــمة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أشهد الله أني أحبك فيه ياأحلى اسراء ^^

 

أثابكِ الله وجزاكِ خير الجزاء على الموضوع الرائع ..

أسال المولى إن لايحرمك الأجر والثواب ..

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

:) أحبَكِ الذي أحببتني فيه رجروجه ^_^

 

وأنا أيضاً أُحبُكِ في الله ....

 

جزانا وإياكِ يا رب

 

اللهُمــ آآآميـــــــن :)

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

 

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

 

أحبك في الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحبَكِ الذي أحببتني فيه يا حبيبة ...

 

أنا أُحبُكِ في الله أيضاً :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا غالية موضوع شيق جدا ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله مش عارفه اقولك ايه

 

بجد موضيعك رااااااااااائعه وقيمه

 

بارك الله فيك وجزاك خيرا

 

علي هذا النفع القيم

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ ونفع بك وإذهب الحزن عني وعنك عن المسلمين

ابنتي الحبيبة

*الزهــــ الحزينه ــــره*

وربط الله بين قلوب عبادة بالحب فيه سبحانه وتعالى

 

4:إخبار الأخ بمحبته في الله :

 

يعني: إخبار الأخ لأخيه بأنه يحبه في الله ، فإن هذا مما يستجلب المودة ، ويعمل على زيادة الألفة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :

 

"إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه " [أحمد(4/130) وأبو داود(5124)] .

 

 

بل ويسن أن يأتيه في منزله ليخبره بذلك ، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال :

 

"إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله " [أحمد (5/145)عن أبي ذر. ]

 

واتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

أخبركن جميعاً في بيتنا هذا

 

ركن أخوات طريق الإسلام المبارك من الله تعالى

 

أني

 

أحبكن جميعاً في الله

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أشهد الله أني أحبك فيه

 

أثابكِ الله وجزاكِ خير الجزاء على الموضوع الرائع ..

أسال المولى إن لايحرمك الأجر والثواب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام ورحمة الله وبركاته ...جزاك الله خيرا صديقتي الغالية على نقلك القيم وأتمنى أن نستفيد جميعا منه وأن نكونه واقعا ..أحبك في الله وأسأله تعالى أن يكون حبنا لبعضنا البعض له سبحانه وتعالى...جد سعيدة أن لي أختا مثلك..سلمت لي من كل مكروه وقريبا سنسعد برجوع زوجك إليك واساله تعالى لك الرفعة في الدنيا والآخرة ..وأخيرا تقبلي مروري.

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزانـــا وإيـــاكِ يا صديقتي الحبيبة ^_*

 

أحبَكِ الذي أحببتني فيه ... وأنا أيضاً يعلم الله كم أُحبُكِ في الله :)

 

 

يا رب :) نسألكِ الدُعاء ...

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيك يا غالية موضوع شيق جدا ..

 

وفيكِ بورِك ... جُزيتِ خيراً على المُرور..

 

 

والله مش عارفه اقولك ايه

 

بجد موضيعك رااااااااااائعه وقيمه

 

بارك الله فيك وجزاك خيرا

 

علي هذا النفع القيم

 

:)

 

حبيبتي ماريـــا بورِكَ فيكِ على كلامِك الطيب :) ومُرورِك الأطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×