نعــــــــــم ... هــــــــــذه هــــــــي أنــــــــا

[اطلالة فجر 0]

يالها من لحظة أثمرت حرارة القلق ألف سنة ، مازال

 

يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص

 

 

ويرسلها مع أنفاس الأسف

 

 

حتى جاء توقيع: ( فتـاب علـيـه ) .

تم تعديل 27 نوفمبر, 2008 بواسطة اطلالة فجر

[اطلالة فجر 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

((((( نعم ... هذه هي أنا )))))

 

 

كانت لا تعرف غير القرب من الله طريق ، كنت تراها فتشعر كيف يكون هدوء المؤمن مطمئن النفس ، كانت في البيت بين الصلاة والذكر والكلمة الطيبة من نور إلى نور تحيا ، وكانت في الجامعة بين محاضرة ومحاضرة متواجدة في المكتبة من علم لعلم تستزيد ، ظلت على تمسكها بكل ما تربت عليه

 

ووجدت راحتها فيه حتى قابلتهم ، مجموعة من الأصدقاء والصديقات ولا تعرف هل جلست معهم بحثا عن صديقة أم حبا في التجربة ولكنها رغم اعتيادها على الجلوس معهم كل يوم كانت تثق في نفسها كثيرا كانت ودما تقول لنفسها : " مهما يحدث لن أتغير نعم إنهم يتحدثون بطريقة مختلفة عني لا يذهبون للمكتبة أبدا حتى أنني أيضا بدأت أمل منها لكن هذا لن يؤثر علىّ وعلى صلاتي ومواصلة طريقي وصلتي بالله "

 

 

ولكنها للأسف يوما بعد يوم لم تعد تذهب للمكتبة كعادتها ، بدأ أسلوبها في الحوار يتغير ، بدأت أشياء كثيرة في نفسها تتبدل

فهي تحدث أحد الشباب هاتفيا وهي تكذب على أهلها لتخرج لمقابلته بعد أن تعلقت به وهي تنفق من مالها لشراء هدايا له وهاهي تقف لتصلي فتجد نفسها في حالة من الخجل من الله لا يساويها أية لحظة متعة في إغضاب الله هاهي لا تسبح الله دوما مثلما اعتادت طوال حياتها السابقة

 

 

وعندما نظرت لنفسها في المرآة لم تعرف نفسها لقد تاهت عنها وقالت بحزن شديد : " لا لا إن هذه ليست أنا ماذا حدث لي أنا لا أعرف نفسي " واتخذت قرارها ولكنها لم تستطع تنفيذه إلا بعد فترة

 

 

عاشتها بين التوبة والرجوع عنها والعودة إليها حتى استقرت نفسها من جديد وعادت إلى اطمئنان النفس الذي افتقدته طويلا ولم تشعر به إلا في القرب من الله والصلة به التي لا تساويها أية صلة أخرى بمخلوق لا يرضى الله عنها

 

 

فابتعدت عن هذه المجموعة بأكملها لم ترد على الهاتف أبدا لم تعد تكذب على أهلها أبدا عادت تصلي وكل كيانها مقبل على طاعة الله بعد أن أدركت وبيقين أنه لا يجب أن تتعلق الفتاة إلا بزوجها علاقة تبدأ في النور فتسير فيه دوما وأنه لا شيء في هذه الدنيا كلها غال أمام رضا الله وأن الاستهانة بالمعصية الصغيرة تضعف مقاومة النفس للشهوات شيئا فشيئا فتصل بالإنسان إلى المعصية الكبيرة

 

 

وعندما سمعت رنين الهاتف لم تلتفت إليه وذهبت لتتوضأ مستعينة بالصلاة على رنين يهتف داخلها مرددة الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لتعينها

وعندها فقط قالت وهي مطمئنة النفس :

نعم .. هذه هي أنا

نعم .. هذه هي أنا

 

 

قالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ الكهف:28.

 

................

 

منقول

تم تعديل 15 فبراير, 2009 بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

[التائبه 2008 1]

موضوع رائع

 

على المؤمن ان يكون قلبه معلق دائما بالله حتى يتجنب المخاطئ

 

جزاك الله كل خير غاليتي

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله اختي الحبيبة

 

مشاركة طيّبة

 

جزاكِ الله خير الجزاء

 

يا غالية:

 

لقد تمّ تعديل الآية الموجودة في نهاية المشاركة, وأرجو منكِ الإطّلاع على هذا الموضوع عند كتابة أيّ موضوع

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;f=1&id=12

 

وستجدي ما يعينكِ على ذلك , باركَ الله فيكِ .

[راضية إن شاء الله 0]

بارك الله فيك

[مسك الريحان 87]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

باركـ الله فيكـ أختاه ، وفيما نقلت ..

 

وعندها فقط قالت وهي مطمئنة النفس :

نعم .. هذه هي أنا

نعم .. هذه هي أنا