هدى71 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2009 مفاتيح التوبة للرجوع إلى الله والإسلام :icon15: الإخلاص لله _تبارك وتعالى_: فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك 1–_أعانك الله عليها، ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال _تعالى_ في حق يوسف _عليه السلام_: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24). قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1). فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً. امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_: إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_ بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات. فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك. – المجاهدة لنفسك: فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69). فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات. قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة: فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات. العلم: إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ: فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك. البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية: فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك. منقووووووووووووووووووووووووووول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2009 السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي الحبيبة بين أخواتكِ . أسأل الله تعالى أن تجدي معنا الفائدة والصّحبة الطيّبة. طرحٌ قيّم يا غالية . جزاكِ الله خير الجزاء وأسعد قلبكِ في الدّنيا والآخرة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غداً ألقى الأحبة 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2009 رزقنا الله التوبة والاستقامة بارك الله فيك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طالبة رضا ربى 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أبريل, 2009 جزاك الله خير الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 أبريل, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة و جعل ما نقلتِ في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
$ نور الهدى$ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 أبريل, 2009 جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك وجعلنا الله من المؤمنات التايبات الصادقات القانتات جميعا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك