ام حلا 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مايو, 2006 فاطمة بنت الخطاب اسمها ونسبها ( رضي الله عنها ): هي فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية ، ولقبها أميمة، و كنيتها أم جميل. وأمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة القرشية المخزومية. وهي أخت أمير المؤمنين، وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)،وزوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وقيل إنها ولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن. صفاتها( رضي الله عنها ): فاطمة بيت الخطاب(رضي الله عنها) صحابية جليلة، اتسمت بعدد من المزايا؛ منها أنها كانت شديدة الإيمان بالله تعالى وشديدة الاعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطــرة، من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيهـا عمـر( رضي الله عنه)، وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول- صلى الله عليه وسلم- فكانت من المبايعات الأول. دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر ( رضي الله عنهما ): عرف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعداوته تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، فقد خرج عمر (رضي الله عنه) في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه.” فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة(رضي الله عنها)، فعندما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد (رضي الله عنهما) سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر (رضي الله عنه) ، أخفت فاطمة (رضي الله عنها) الصحيفة، وتوارى خباب في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة،فأخبرته أنه حديث دار بينهم. " فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه! فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"،عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها،ولكن عمر (رضي الله عنه) ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها ، بعدها" قالت فاطمة (رضي الله عنه): يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله". فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة، فقالت له فاطمة (رضي الله عنها) وقد طمعت في أن يسلم:" إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام مفعل ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى...) فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد". فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هاشم" 8 . وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم - حينها في دار الأرقم، فخرج عمر (رضي الله عنه) متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونظر من الباب فرأى عمر وما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بما رأى، " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه): فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة. فقال عمر:" يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله" ، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن عمر قد أسلم. لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية، وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها) وثباتها على دينها، ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته، ولكنها لم تخشاه قط، بل أصرت على موقفها، وكانت سبباً في إسلامه (رضي الله عنه)، وبذلك تحققت فيه دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم). رواية فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها للحديث : "روى الواقدي عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب- أنها سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم يقول:" لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق، و قراء جهال، و جبابرة؛ فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب"2 وبمراجعة الحديث الشريف السابق نجد فيه إشارة إلى خطورة العلماء في المجتمع ، وما يمكن أن يصنعوه من خير وتقدم إن كانوا صالحين أتقياء ، وما يجلبونه من شر وويل على الأمة إن كانوا فاسقين عصاة ، تعلقت قلوبهم بحب الدنيا ومتاعها ؛ذلك لأنهم يشكلون نخبة المجتمع وصفوته ، وبصلاحهم يصلح المجتمع ، وبفسادهم يفسد المجتمع. مما كتب في فاطمة بنت الخطاب من شعر : كتب عمر بن الخطاب في أخته فاطمة أبياتاً من الشعر، يصف فيها صبرها واحتسابها إلى ربها، حينما عارض عمر اعتناقها للإسلام، وذلك قبل دخوله (رضي الله عنه للإسلام): الحمـــد لله ذي المـــــن الــذي وجبــــت لــه علينـــــا أيـــــاد مــا لــهـــا غـيــــر وقــــد بدأنـــــا فكـــذبنــــا فقـــال لنـــا صـــدق الحـديــث نبـــي عنـــده الخـبـــر وقــد ظلمــت ابنــة الخطـــاب ثم هـــدى ربي عشيــة قالــــوا: قــد صبـــا عمـــــــر وقــد نـدمـــت على مــا كــــان مـن زلـل بظلمــهـا حـــين تتـــلى عندهــا الســـــور لـمـا دعــــت ربـها ذا العــرش جــــاهدة والـدمـــع مـن عينـــها عجــــلان يبتــــدر أيقنـــت أن الــذي تدعــــــوه خالقـــــها فكـــــاد تسبـــــــقني مــن عبـــــــــرة درر فقــلـت: أشهـــــــد أن الله خــالقــــنـــا وأن أحمــــــد فينــــــا اليــــــوم مشتـــهر نبـي صـــــدق أتـى بالحــق من ثقـــــــــة وافــــي الأمـانـــة مــــا في عـــوده خــــور [1] وكذلك كتب فيها شعراء آخرون ، من مثل أمير الشعراء أحمد شوقي-رحمه الله-، حيث سجل شعراً دورها (رضي الله عنها) في إسلام أخيها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): ثــــــار إلى حـيث النــبي مــوعـــــــــــداً ومـــــــــبرقاً بســيفـــــــه و مـرعــــــــدا فجـــاءه موحــــــــــد مــن الـــزمـــــــــر وقـــال جـيء أهــــلك فانظـــــر يـا عمــر وحـــــدت الله ابـنـــــــة الخطــــــــــاب وآمــــن السعيــــــــد فـي الأخطــــــــاب فــجــــــاءهــــا مـعتــــــزم الشــــــــراس وكــــان صـلبــــــاً خشــــن المــــــــراس فراعــــه مـــــن الخبـــــــــاء هنيمــــــــه وصـــوت مستــخفيـــة مــــرنــمـــــــــة فقـــال: مـا أسمــع؟ قــالت:" طـــــــــه" ..... فلم يصوبــــها ولا خطــــــــاهــــــا وقـــال وعـرفــــان الصـــواب مكـــرمـــــة فــاطــم هـــذا منطـــــــق مـا أكرمـــــــه! وآنســــت سكينـــــــــة الـحـــــــــواري مــن رجــــــل فـي صحــــوه ســـــــــوار كحمــــل مـــــدلل صــــــار الأســـــــــد والصـــــارم المســـــلول عـــــاد كالمســــد فجـــــاء نــــــــادي النبــــي فـاهتــــدى وكبـــــر الهـــــــادي وهــــل المنتـــــدى الخاتمة لم تكن تلك السطور السابقة سوى ومضات سريعة من مواقف في حياة إحدى عظيمات نساء العالم، فاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها)، تلك الشخصية التي سمت وبرزت في عالم الإسلام والإيمان في أبهى صورة المرأة الداعية، فكانت مثالاً وقدوة يحتذى بها في التضحية للدعوة إلى الإسلام. فهي شخصية اتصفت بصبرها واحتسابها إلى ربها (عز وجل)، فقد تحملت الكثير من أجل إسلامها، ولم تخف يوماً من أخيها عمر بن الخطاب، حينما كان في جاهليته، في حين كانت مكة بأسرها تخاف من بطشه. وأهم النتائج التي توصلت إليها في شخصية فاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها): *أن لا يخاف المسلم في الله لومة لائم ،ويتضح ذلك في موقف فاطمة (رضي الله عنه) عندما أسلمت على الرغم من معرفتها ببطش أخيها وجبروته، فلم تخش سوى ربها ( عز وجل)، وسعت لمرضاته. *سعي فاطمة (رضي الله عنها) لهداية أخيها عمر بن الخطاب للإسلام، حيث كان لها الدور البارز في إسلامه (رضي الله عنه)،فقد ارتبطت قصة إسلامه المشهورة بفاطمة بنت الخطاب. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
فدوى المسلمي 531 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مايو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيك أم حلا كنت حابة أضع موضوع عنها لكن فضلت أجعله إضافة لموضوعك بســم الله الـرحمــن الرحيــم ريحانة من رياحين الصدر الأول في الدعوة الإسلامية، إنها السيدة الجليلة "فاطمة بنت الخطاب" (رضي الله عنها وأرضاها)، التي علمتنا درسًا في الثبات والتحدي؛ في سبيل إعلاء كلمة الله، كانت فاطمة زوجًا لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وقد وصلتها دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم) لعبادة الإله الواحد، وترك عبادة الأصنام؛ فآمنت وأخلصت دينها لله تعالى، ولما علم بذلك أخوها عمر بن الخطاب (ولم يكن قد أسلم بعد) عزم على أن ينتقم منها ومن زوجها. ولكنها وقفت صلبة ثابتة تقول له بملء فيها: "نعم يا عمر، لقد أسلمنا واتبعنا دين محمد (صلى الله عليه وسلم)، فاصنع ما بدا لك"، فما كان من عمر بن الخطاب إلا أن ضربها ضربة أسالت الدم من وجهها. تُرى ما الذي دفع فاطمة إلى أن تقف في وجه ذلك الغاضب الثائر (عمر)، ولم تعبأ بما يعود عليها من ضرر إزاء هذا التصرف?! إنه شجاعة المسلمة التي تنبعث من إيمانها بأنها على الحق، وأنها متمسكة به، ثابتة عليه، مهما لاقت من ضرر، ومهما طال أمد الباطل أو قصر، فهي أبدًا لن تتخلى عنه، وتبرز هذه القيمة في كلمتها: "فاصنع ما بدا لك"، وكم في هذه الكلمة من التحدي والشموخ. إن الثبات في طريق الدعوة يتمثل في تمسك المسلمة المؤمنة بالتزامها وعقيدتها، فلا يردها عنهما ما تلقى من خطوب، بل تصبر وتحتسب عند الله كل ما يعرض لها... ولعل من هذه الخطوب أن يظل الواقع السيئ وقتًا طويلاً، مما قد يوجد في نفس الإنسان شيئًا من الإحباط واليأس من إمكانية تحقيق الواقع الإسلامي، والأكثر من ذلك أن تتعرض المسلمة لبعض المواقف يكون لها وقع سيئ عليها، مما قد يفقدها توازنها، وتنسى معه أولوياتها، بل قد يتهاوى تشبثها بما عرفت من الحق؛ إيثارًا للسلامة، أو من شدة الخَطْب على نفسها ومرارته، ولكن المؤمن الحق يأبى أن يتأثر سلبيًا بما يتعرض له من محن، ولكن يبقى قلبه دائمًا هادئًا مطمئنًا باحثًا، عن الدرس المستفاد من هذه المحن، وكله ثقة في أن الله تعالى لن يخذل عبده المؤمن أبدًا، قال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} (الحج: 8)، {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المشركون} (التوبة: 32). وقد نتعرض - نحن المسلمين - وبالأخص العاملون على نشر دين الله تعالى، لبعض المحن التي يدبرها أعداء هذا الدين، الذين لا يريدون له انتشارًا، وأشد الناس تأثرًا بها النساء، سواء كن أمهات أو زوجات، أو أخوات، أو بنات، فهن دائمًا يتجرعن الكدر والخوف والمعاناة. لكن الإسلام حين يربي النفس البشرية - سواء كانت لرجل أو امرأة - فإنه يربيها على أن الله تعالى وحده مقدِّر الأقدار، وهو من يجب أن يخضع له الإنسان ويخشاه {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} (آل عمران: 175). فليس للمسلمة إلا أن تقف قوية راسخة القدمين، قوية اليقين، لا يردها عن دينها شيء مهما عظم خطره، ولترفع صوتها في الآفاق: "رباه إني لك وحدك". شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مايو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، بارك الله فيكما أختاي الحبيبتان على تقديم هذه المعلومات عن تلك الشخصية الجميلة في تاريخ الإسلام جزاكما الله خيرًا ورضي الله عنها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مايو, 2011 جزاكما الله خير الجزاء غالياتي ما أعظمها من شخصية جميلة رضي الله عنها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نعمان 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2011 جزاكما الله خير الجزاء ورضي الله عنها وارضها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك