اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الحقيقة اخواتي انني لا أستطيع أن اتخلص من الأفكار السلبية التشاؤمية الضارة التي تنغص علي حياتي وراحة بالي وديني وعقيدتي

ساستعرض عليكن بعضها :

كلما وضعت ابني في غرفة النوم أقول : ستأتيه الشياطين وستخيفه

فيأتي في ذهني أن اقرأ عليه آية الكرسي والمعودتين والاخلاص

فأقول لنفسي: لا دعيه هكذا لا تقرأي عليه شيء

واتركه وأخرج

وبعد أن يستيقظ أقول : لم يقع شي إذاً لا حاجة له بقران "أعوذ بالله"

 

والكثير من هذا

وأنا فالحقيقة أعيش في نكد من كل هذه الأفكار

فأقول في نفسي أن إيماني بالله ضعيف جداً

فأنا الحمد لله أصلي وأذكر الله إلا انني أشعر بالفعل انني مقصرة كثيراً وانني لا اجتهد في ديني ولا أخدمه فلا اتحمل المسؤلية كاملة

وتقصيري هذا في حد ذاته لجهلي للكثير من المعاني الايمانية والتعبدية فحتى صلاتي لم اواظب عليها إلا من سنتين لا اتركها وفالحقيقة ليس حتى الآن صححتها واركانها فشدة انتباهي لتصحيحها سلبتني الخشوع فيها وأنا أعلم أن صلاح الأمور كلها في صلاح الصلاة

**********************

وأقسم وأشهدكن اخواتي أن نواياي صادقة وخالصة هي نيتي في توبة نصوح لا رجعة بعدها

ورغبتي في العبادة كبيرة وأشعر انني أضعت وضيعت الوقت في غير مرضاته وأن وقت التوبة حان

ولا طالما كان احساسي بأن الله ينتظر توبتي

 

فكيف اتخلص منها اخواتي

وشكر الله لكل من أهدتني من وقتها لترد على شجوني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قرة عيني ابنتي

وحياك الله وأعاذنا الله وإياك من شر الشيطان ووسوسته

والحمد لله على طيب نيتك وإخلاصك لله تعالى ولكن

من عنوان موضوعك يتضح أنك تعلمين أن ما يدور بخاطرك ما هي إلا وسوسة إبليس اللعين

وهدفه من ذلك

- أن يبعدك عن قراءة القرآن الكريم وحرمانك الأجر العظيم

- أن يبعدك عن اتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم في الرقية قبل النوم فقد كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاثاً في كفيه ثم ينفث فيهما ثلاثاً ويمسح رأسه الشريف ووجهه وجسده الشريف ويبدأ بالأمام منه وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يرقي الحسن والحسين رضي الله عنهما

- أن يوصلك ويدخل في نفسك هذا القول

وبعد أن يستيقظ أقول : لم يقع شي إذاً لا حاجة له بقران "أعوذ بالله"

فاستعيذي بالله حبيبتي من الشيطان الرجيم

واتبعي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتلك علامة حبك لله تعالى

قال تعالى :{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

آل عمران31

 

وإليك :

http://www.islamqa.com/ar/ref/12315

 

يعاني من وساوس الشيطان في ذات الله

رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟.

الحمد لله

ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين.

وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن. ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية.

فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.

وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك .

ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته) . فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها .

ونصيحة تتلخص فيما يأتي :

1. الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

2. ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس .

3. الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله .

4. كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر .

وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه .

 

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 57 - 60 .

* * *

فأنا الحمد لله أصلي وأذكر الله إلا انني أشعر بالفعل انني مقصرة كثيراً وانني لا اجتهد في ديني ولا أخدمه فلا اتحمل المسؤلية كاملة

وتقصيري هذا في حد ذاته لجهلي للكثير من المعاني الايمانية والتعبدية

ومن منا غير مقصر ؟ وعليك بمتابعة ساحات المنتدى ومنها مجلس طالبات العلم والساحة العقدية والفقهية تعلمي منها فبها من الخير الكثير

وإليك :

.. كيف نجدد الإيمان في القلوب:

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=429

 

أسأل الله العظيم أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته

اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×