اذهبي الى المحتوى
أمتك

البكاء من خشيه الله

المشاركات التي تم ترشيحها

من سمات الصالحين

 

البكاء من خشيه الله

إن أهل المعاصى ليسوا من الله فى شىء فقد اجتمعت على قلوبهم الذنوب حتى صارت قلوباً قاسية كالحجارة أو أشد قسوة وأبعد القلوب من الله القلب القاسى أما أهل الإيمان فهم أهل الله وخاصته الذين ما تركوا لله طاعه إلا شمروا عن ساعد الجد لأدائها وما علموا بشىء فيه رضا لله إلا فعلوه راغبين راهبين فأورثهم الله نور الإيمان فى قلوبهم فصارت قلوبهم لينه من ذكره تعالى وقادت جوارحهم للخشوع فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار .

ولقد أثنى الله فى كتابة الكريم فى أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى فقال جل شأنه [وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا] الإسراء 106-109 .

وقال تعالى [أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا] مريم 58 .

وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لايلج النار رجل بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن فى الضرع ولايجتمع غبار فى سبيل الله ودخان جهنم] رواة الترمزى .

قال المباركفورى قوله [لايلج] من الولوج أى لايدخل [رجل بكى من خشيه الله] فإن الغالب من الخشيه امتثال الطاعة واجتناب المعصيه [حتى يعود اللبن فى الضرع] هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى [حتى يلج الجمل فى سم الخياط] الاعراف 40 .

وروى الترمزى عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله]

قال المباركفورى [عينان لاتمسهما النار] أى لا تمس صاحبهما فعبر بالجزء عن الجمله وعبر بالمس إشارة الى امتناع ما فوقه بالأولى [عين بكت من خشيه الله] وهى مرتبه المجاهدين مع النفس التائبين عن المعصيه سواء كان عالماً أو غير عالم [وعين باتت تحرس فى سبيل الله] وهى مرتبة المجاهدين فى العبادة وهى شامله لأن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تكون فى الحج أو طلب العلم أو الجهاد أو العبادة والأ ظهر أن المراد به الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار .

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لاظل إلا ظله] وذكر منهم [ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه] متفق عليه .

قال القرطبى وفيض العين بحسب الذاكر وما ينكشف له فبكاؤه خشيه من الله تعالى حال أوصاف الجلال وشوقاً إليه سبحانه حال أوصاف الجمال .

وروى ابن أبى الدنيا عن حمزة الأعمى قال : ذهبت بى أمى الى الحسن فقالت يا أبا سعيد ابنى هذا قد أحببت أن يلزمك فلعل الله أن ينفعه بك قال فكنت أختلف إليه فقال لى يوما : يابنى أدم الحزن على خير الآخرة لعله أن يوصلك اليه وابك فى ساعات الليل والنهار فى الخلوة لعل مولاك أن يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين .

ومن أقوال الحسن البصرى : بلغنا أن الباكى من خشيه الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار وقال أيضاً : لو أن باكيا بكى فى ملأ من خشية الله لرحموا جميعا وليس شىء من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله فإنه لايقوم الله بالدمعه منه شىء وقال : ما بكى عبد إلا شهد عليه قلبه بالصدق أو الكذب .

وقال أبو جعفر الباقر : ما اغرورقت عين عبد بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذله وما من شىء إلا وله جزاء إلا الدمعه فإن الله يكفر بها بحور الخطايا ولو أن باكيا بكى من خشية الله فى أمه رحم الله تلك الأمه.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : لأن أدمع دمعه من خشيه الله عز وجل أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار .

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعى على وجنتى أحب إلى من أن أتصدق بوزنى ذهبا .

وعن أبى معشر قال : رأيت عون بن عبد الله فى مجلس أبى حازم يبكى ويمسح وجهه بدموعه فقيل له لم تمسح وجهك بدموعك ؟ قال : بلغنى أنه لاتصيب دموع الإنسان مكانا من جسده إلا

حرم الله عز وجل ذلك المكان على النار .

وبالتأمل فى سيرة هؤلاء الصالحين الباكين من خشية الله تعالى نجد أنهم اشتركوا فى صفة واحدة على تنوع عباداتهم واجتهاداتهم فى طاعه الله تعالى تلك الصفه هى الإخلاص المنافى للرياء فلقد كانوا رضى الله عنهم أبعد الناس عن أن يراهم أحد حال البكاء حرصاً منهم أن لايدخل العُجْب قلوبهم فتبطل عبادتهم وتراهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شددوا بلسان الحال والمقال على هذه الصفة ابتغاء نيل الأجر كاملاً غير منقوص من رب العالمين لامن مدح المادحين .

قال الحسن البصرى : إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها فإذا خشى أن تسبقه قام .

وقال سيفان : إذا استكمل العبد الفجور ملك عينيه يبكى بهما متى يشاء

وقال عبد الكريم بن رشيد : كنت فى حلقه الحسن فجعل رجل يبكى وارتفع صوته فقال الحسن إن الشيطان ليبكى هذا الآن .

وكان أيوب السختيانى فى ثوبه بعض الطول لستر الحال وكان إذا وعظ فرقَّ فَرَقَ من الرياء فيمسح وجهه ويقول : ما أشد الزكام .

وقال ابن الجوزى : كان ابن سيرين يتحدث بالنهار ويضحك فإذا جاء الليل فكأنه قتل أهل القرية .

نهارى نهار الناس حتى إذا بدا الليل هزتنى إليـك المضاجــع

أقضى نهارى بالحديث وبالمنــى ويجمعنى والهم بالليل جامع

وقال حماد بن زيد دخلنا على محمد بن واسع فى مرضه نعودة قال فجاء يحيى البكاء يستأذن عليه فقالوا : يا أبا عبد الله هذا أخوك أبو سلمه على الباب قال: من أبو سلمه؟ قالوا : يحيى قال : من يحيى ؟ قالوا : يحيى البكاء قال حماد : وقد علم أنه يحيى البكاء فقال شر أيامكم يوم نسبتم فيه إلى البكاء .

وعن القاسم بن محمد قال : كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيراً ما كان يخطر ببالى فأقول فى نفسى بأى شىء فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر فى الناس هذه الشهرة إن كان يصلى إنا نصلى وإن كان يصوم إنا نصوم وإن كان يغزو فإنا نغزو وإن كان يحج إنا لنحج قال فكنا فى بعض مسيرنا فى طريق الشام ليله نتعشى فى بيت إن طفىء السراج فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح فمكث هنيهه ثم جاء بالسراج فنظرت الى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت فى نفسى بهــذه الخشيــه

فضل هذا الرجل علينا ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمه ذكر القيامه .

وهذا شيخ الاسلام محمد بن أسلم الطوسى يقول عنه خادمه أبو عبد الله كان محمد يدخل بيتا

ويغلق بابه ويدخل معه كوزاً من ماء فلم أدر ما يصنع حتى سمعت ابناً صغيراً له يبكى بكاءه فنهته أمه فقلت لها ماهذا البكاء؟ فقالت إن أبا الحسن يدخل هذا البيت فيقرأ القرآن ويبكى فيسمعه الصبى فيحاكيه فكان إذا أراد أن يخرج غسل وجهه فلا يرى عليه أثر البكاء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من هنا نجد أن السلف الصالح أدرك حقيقة الإيمان وحققوه فى حياتهم قولاً وعملاً وكانت سيرتهم العطره زاداً يشحذ الهمم الراكده وينير القلوب التى أظلمتها المعاصى ولايسعنا فى هذا المقام إلا أن نقطتف بعضاً من سيرتهم ونسبح لحظات فى جو إيمانى مع خير الناس على وجه الأرض .

* كان محمد بن المتكدر ذات ليله قائم يصلى إذ استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله فسألوه : ما الذى أبكاك؟ فاستعجم عليهم فتمادى فى البكاء فأرسلوا الى أبى حازم وأخبروه بأمره فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكى فقال : يا أخى ما الذى أبكاك ؟ قد رعت أهلك فقال له إنى مرت بى آيه من كتاب الله عز وجل قال : ماهى ؟ قال : قول الله تعالى [وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون] قال فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما فقال بعض أهله لأبى حازم جئناك لتفرج عنه فزدته ، فأخبرهم ما الذى ابكاهما .

* وعن مهران بن عمرو الأسدى قال سمعت الفضيل بن عياض عشية عرفه بالموقف وقد حال بينه وبين الدعاء البكاء يقول واسوأتاه وافضيحتاه وإن عفوت وروى أحمد بن سهل قال : قدم علينا سعد بن زنبور فأتيناه فحدثنا قال : كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه فلم يؤذن لنا فقيل لنا إنه لا يخرج إليكم أو يسمع القرآن قال وكان معنا رجل مؤذن وكان صيتا فقلنا له : إقرأ فقرأ [ألهاكم التكاثر] ورفع بها صوته فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقه ينشف بها الدموع من عينيه وأنشا يقول

بلغت الثمانين أو جزتها فماذا أؤمل أو أنتظــــر

أتى ثمانون من مولـــدى وبعد الثمانين ما ينتظر

عَّلتنى السنون فأبليننــى ......................

قال ثم خنقته العبره وكان معنا على بن خشرم فأتمه لنا يقول

علتنى السنون فأبليننى فرقت عظامى وكل البصر

وعن سفيان قال كان سعيد بن السائب الطائفى لاتكاد تجف له دمعه إنما دموعه جاريه دهره إن صلى فهو يبكى وإن طاف فهو يبكى وإن قرأ فى المصحف فهو يبكى وإن لقيته فى طريق فهو يبكى قال سفيان فحدثونى أن رجلاً عاتبه على ذلك فبكى ثم قال :

إنما ينبغى أن تعذلنى وتعاتبنى على التقصير والتفريط فإنهما قد استوليا على قال الرجل : فلما سمعت ذلك انصرفت وتركته .

* وقال الثورى : جلست ذات يوم أحدث ومعنا سعيد بن السائب الطائفى فجعل سعيد يبكى حتى رحمته فقلت : يا سعيد ما يبكيك وأنت تسمعنى أذكر أهل الخير وفعالهم ؟ فقال : يا سفيان وما يمنعنى من البكاء إذا ذكرت مناقب أهل الخير وكنت عنهم بمعزل ؟ قال سفيان : حق له أن يبكى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

* وقال أبو مُسهر كان الأوزاعى رحمه الله يحيى الليل صلاه وقرآنا وبكاء وأخبرنى بعض إخوانى من أهل بيروت أن أمه كانت تدخل منزل الأوزاعى وتتفقد موضع مصلاه فتجده رطباً من دموعه فى الليل.

* وعن القاسم بن محمد البغدادى قال كنت جار معروف الكرخى فسمعته ليله فى السحر ينوح ويبكى وينشد :

أى شىء تريد منى الذنوب شغفت بى فليس عنى تغيب

ما يضر الذنوب لو أعتقتنى رحمه لى فقد علانى المشيـب

* قال الحارث بن سعيد كنا عند مالك بن دينار وعنده قارىء يقرأ [إذا زلزلت الأرض زلزالها] فجعل مالك ينتفض وأهل المجلس يبكون حتى انتهى القارىء إلى [فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره] فجعل مالك يبكى ويشهق حتى غشى عليه فحمل بين القوم صريعاً .

* وروى أحد أقرباء رباح بن عمرو القيسى قال : كنت أدخل عليه فى المسجد وهو يبكى وأدخل عليه البيت وهو يبكى فقلت له أنت دهرك فى مأتم فبكى ثم قال يحق لأهل المصائب والذنوب أن يكونوا هكذا .

* أتى الحسن البصرى بكوز من ماء ليفطر عليه فلما أدناه إلى فيه بكى وقال ذكرت أمنية أهل النار قولهم [أن أفيضوا علينا من الماء] وذكرت ما أجيبوا به [إن الله حرمهما على الكافرين] .

* وعن إبراهيم بن الأشعث قال كنا إذا خرجنا مع الفضيل فى جنازه لايزال يعظ ويذكر ويبكى حتى لكأنه يودع أصحابه ذاهب الى الآخره حتى يبلغ المقابر فيجلس فكأنه بين الموتى جلس من الحزن والبكاء حتى يقوم وكأنه رجع من الآخره يخبر عنها .

* وعن عاصم قال : سمعت شقيق بن مسلمه يقول وهو ساجد رب اغفر لى رب اغفر لى إن تعف عنى تعف عنى تطولا من فضلك وإن تعذبنى تعذبنى غير ظالم لى قال ثم يبكى حتى أسمع نحيبه من وراء المسجد .

* وصلى تميم الدارى ليله حتى أصبح أو قارب الصبح وهو يقرأ آيه ويرددها ويبكى [أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات]

ذاك والله هو الايمان الحق الذى ليس بالتمنى ولا بالتحلى ولكن ما وقر فى القلب وصدقة العمل وهؤلاء هم أولياء الله/الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وإن لم يكن هؤلاء أولياء الله فليس لله ولى .

ذاك الإيمان الصادق تجسد فى هؤلاء الصالحين فى أحسن صورة فكونوا به أطهر حضارة على وجه الأرض وحملوة الى كل الآفاق ففتحوا به البلاد وفتحوا معها قلوب العباد وحطموا الطوغيت ونشروا كلمة التوحيد .

والسؤال الذى يفرض نفسه الآن أين نحن من هؤلاء ؟ وما سر هذه الإنتكاسه التى يمر بها العالم الإسلامى ؟ ولكن حياة هؤلاء الصالحين تشير ببساطة إلى موضوع الخلل فى حياتنا .

إنها ظاهرة ضعف الإيمان فى القلوب .

إنها المادية التى طغت علينا فى كل شىء .

إنه التشبث الأعمى بالحياة ونسيان رب الحياة ألا فلنعود الى الله كما عادوا لكى ننهض بأمتنا كما نهضوا.(وما النصر إلا من عند الله) آل عمران 126

المصادر

1- تحفه الأحــوذى المباركفــــــــــورى

2- صفـــة الصفــوة ابــــــن الجـــوزى

3- صــلاح الأمــــه د/ سيــد العنانـــى

4- إيقاظ أولى الهمم عبد العزيز السلمان

 

د/خالد سعد مصطفى النجار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة.

 

كلام رااائع جدًّا غاليتي

 

باركَ الله فيكِ وجزاكِ خير الجزاء.

 

ألا فلنعود الى الله كما عادوا لكى ننهض بأمتنا كما نهضوا.

 

اللّهمّ أعنّا على حبّك وكلّ عملٍ يقرّبنا إلى حبّك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

جزاكـِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة

جعله الله في ميزان حسناتك

ولي عودة إن شاء الله لأكمل الموضوع في القراءة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×